تفجيرات انتحارية تهز العاصمة تونس الدوحة-بوابة الشرق استهدف تفجير انتحاري دورية للأمن التونسي سيارة شرطة في شارع شارل ديغول بوسط العاصمة بالقرب من السفارة الفرنسية فيما استهدف تفجير انتحاري ثان مقر الشرطة العدلية في العاصمة وقالت الداخلية التونسية أن رجلي أمن وثلاثة مدنيين أصيبوا بعد أن فجر رجل نفسه قرب دورية أمنية بوسط العاصمة بينما أسفر الهجوم الثاني عن إصابة 4 رجال أمن ونقلت رويترز نقلا عن شهود عيان أن مهاجما انتحاريا فجر نفسه أمام سيارة شرطة في تونس العاصمة ما اسفر عن سقوط مصابين،وأضاف الشهود أن دوي انفجار ضخم تردد في المنطقة. وكانت وسائل إعلام تونسية كشفت أن انتحارياً ثان لا يزال فارا وسط العاصمة تونس وأفادت أن المعلومات الأولية تشير إلى إصابة رجلي أمن حالتهما حرجة بالتفجير الذي طال سيارة للشرطة. وقد فرضت القوات الأمنية التونسية طوقا أمنيا حول مكان التفجير وأوقفت حركة السير في شارع الحبيب بورقيبة. ويأتي هذا الهجوم ، بعد إعلانوزارة الدفاع التونسية في بيان عن هجوم مسلح استهدفمحطة إرسال تلفزيوني جنوبي البلاد. وكانت محطة الإرسال التلفزيوني، بجبل عرباطة في ولاية قفصة، جنوبي تونس، قد تعرضت فجر اليوم، إلى إطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة دون تسجيل أية أضرار بشرية أو مادية.

قتل وأصيب 23 شخصا في عملية تفجير خمس انتحاريات أنفسهن في شمال شرقي نيجيريا. وقالت الشرطة النيجيرية في بيان لها اليوم إن خمس انتحاريات فجرن أنفسهن يوم أمس الأحد بولاية "بورنو" شمال شرقي البلاد مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 11 آخرين. وأوضح البيان أن الهجمات وقعت في منطقة "كوفا" التي تبعد ثمانية كيلومترات تقريبا عن مدينة مايدوجوري عاصمة الولاية.. لافتة إلى أن العمليات التفجيرية تمت تباعا ووسط جموع من المدنيين. كما أكدت الشرطة أن هذه العمليات تحمل بصمات جماعة بوكو حرام التي تعتمد هذا الأسلوب وتقوم بتجنيد الشابات القاصرات لتنفيذ عمليات هجوم من هذا النوع. يشار إلى أن مدينة مايدوجوري شهدت في السابع من يونيو الجاري حادثة مماثلة أودت بحياة 14 شخصا.

أكد مصدر أمني في محافظة كركوك العراقية، أن الفتى الانتحاري الذي تم اعتقاله مؤخراً قبل تفجير نفسه، اعترف بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" درب نحو 50 طفلاً في معسكراته جنوب غربي كركوك والموصل لتنفيذ هجمات انتحارية في مناطق متفرقة من البلاد. وبحسب موقع "السومرية نيوز" العراقي، بين المصدر العراقي أن أعمار هؤلاء الأطفال تتراوح بين الثمانية والـ15 عاماً. كما ذكر المصدر الأمني أن التنظيم لجأ إلى إتباع هذا الأسلوب في استخدام الأطفال لتضليل الجهات الأمنية، مشيراً إلى أنه بعد الاعترافات التي سحبت من الانتحاري، فقد تم تسجيل معلومات مهمة عن هؤلاء الأطفال الذين يسميهم التنظيم "أشبال الخلافة".

قتل عشرة أشخاص على الأقل عندما فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم بشمال شرق نيجيريا، بحسب ما أعلن أحد أعيان المدينة، مساء اليوم الأربعاء، لوكالة فرانس برس. وقال أيوب شيبوك، أن الحصيلة "ليست نهائية ولكن تأكد مقتل عشرة على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين" في المدينة، التي سبق أن خطفت جماعة بوكو حرام المتطرفة نحو 200 تلميذة منها.

أكد مصدر أمني في نجامينا أن نحو 27 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 80 آخرين بجروح، اليوم السبت، في 3 هجمات انتحارية استهدفت سوقا في جزيرة لولو فو على بحيرة تشاد. وأضاف المصدر أن "ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم في ثلاثة مواقع مختلفة في السوق اليومية في جزيرة لولو فو على بحيرة تشاد"، مشيرا إلى إن التفجيرات أسفرت عن "30 قتيلا" بينهم الانتحاريون الثلاثة، وأكثر من 80 جريحا.

قُتل 13 عراقيا وأصيب 19 آخرين، اليوم الأربعاء، في سلسلة هجمات وتفجيرات شمالي البلاد، بحسب مصادر أمنية وعسكرية. وأفاد مصدر عسكري، أن "انتحاريا يقود سيارة ملغمة فجرها بنقطة تفتيش للفوج الثاني بالفرقة الثانية للجيش العراقي بمنطقة وادي عقاب غربي الموصل التابعة لمحافظة نينوي (شمال)، ما أسفر عن مقتل 2 وإصابة 4 آخرين، جميعهم من عناصر الجيش، بالإضافة إلى الانتحاري". وبين المصدر ذاته أنه في حادث آخر، "قتلت القوات الأمنية (مشتركة من الجيش والشرطة) 3 مسلحين يستقلون دراجة نارية بعد مهاجمتهم لنقطة تفتيش في منطقة البو فشكة جنوبي مدينة الموصل". وفي حادث ثالث أوضح المصدر ذاته أن "7 مدنيين أصيبوا بجروح متفاوتة إثر انفجار قنبلة يدوية ألقاها مسلح مجهول على حشد من الأهالي في تقاطع السويس، شرقي الموصل". وفي حادث رابع، قال المصدر إن "قوة من الشرطة عثرت، صباح اليوم، على جثتين تعودان لشابين مجهولي الهوية في العقد الثاني من عمرهما ملقاتين في العراء في منطقة التينة (35 كم جنوب الموصل)، مبينا أن "الجثتين كانتا مصابتين بطلقات نارية في منطقتي الرأس والصدر". يذكر أن محافظة نينوى، ومركزها مدينة الموصل، نحو 405 كم شمال العاصمة بغداد، تعد من المناطق الساخنة أمنياً، وتشهد عمليات مسلحة بشكل شبه يومي تتمثل بتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وعمليات اغتيال تستهدف المدنيين والأجهزة الأمنية على حد سواء. وفي محافظة ديالى (شمال) قال مهدي الشمري مدير بلدة كنعان (18 كم شرق بعقوبة التابعة لديالي) في حديث لوكالة الأناضول إن "4 أشخاص قتلوا وجرح 4 آخرين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حافة صغيرة تقل مدنيين في أطراف البلدة". وفي المقدادية (40 كم شمال شرق بعقوبة) اغتال مسلحون مدنيا بإطلاق نار في احد الأحياء السكنية في المدينة وأسفر الحادث عن جرح مدني آخر فيما لاذ المسلحون بالفرار. وفي بلدة بني سعد "20 كم جنوب غرب بعقوبة" قال رئيس مجلس البلدة عبد الرسول الحسيني لوكالة الأناضول إن "3 مدنيين أصيبوا بجروح متفاوتة جراء انفجار قنبلة موضوعة في سيارة لنقل الركاب في منطقة الحي الصناعي للبلدة". وتشهد ديالى عمليات اغتيال منظمة تطال مسؤولين وموظفين حكوميين وعناصر أمنية تقف ورائها التنظيمات المسلحة والقسم الآخر تسجل مجهولة أو بدوافع جنائية. كما يشهد الوضع الأمني بديالى منذ عام 2013 تصاعدا غير مسبوقا بالهجمات المسلحة المختلفة ما خلف مئات القتلى والجرحى بشكل لم تشهده الأعوام الخمس الماضية.

وسط البحث عن وسائل جديدة لمنع الهجمات الانتحارية، أعلنت وزارة الداخلية الروسية عن مناقصة عامة لتطوير جهاز قادر على كشف المتفجرات التي يحملها المهاجمون الانتحاريين، عن بعد. واشترطت إدارة المعدات الخاصة بالوزارة ضرورة أن يكون للجهاز القدرة على كشف العبوات الناسفة المخبأة بجسم الإنسان من مسافة 10 أمتار، بدقة بنسبة 98 %، حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية، اليوم السبت. وحددت الوزارة ثمن الجهاز المطلوب بـ39 مليون روبية "1.2 مليون دولار" على أقصى تقدير، مشيرة إلى أنه يجب أن يعمل في غضون 5 دقائق ويرسل إشارات خلال نصف ثانية أو أقل ويعطي قراءة ايجابية من خلال مؤشرات صوتية ومرئية. وبلغت حدة الشعور بالقلق إزاء الهجمات الإرهابية مستوى أعلى من المعتاد في روسيا عقب سلسلة من التفجيرات الانتحارية في مدينة فولجوجراد جنوب البلاد.