رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
اليمن: اشتباكات بالدبابات والأسلحة الثقيلة بين قوات الحزام الأمني والحرس الرئاسي بعدن

تجددت الإشتباكات ،اليوم، في مدينة عدن جنوبي اليمن بين قوات من ألوية الحماية الرئاسية من جهة، ومسلحي الحزام الأمني المدعوم إماراتيا ومسلحين قبليين من جهة أخرى، في حي كريتر بمدينة عدن جنوبي اليمن. وأسفرت المواجهات المسلحة عن مقتل مدني وإصابة طفلة بحسب ما أوردته الجزيرة وفقا لمصادرها الميدانية. وأضافت المصادر أن اشتباكات أخرى اندلعت في أحياء أخرى من عدن استخدمت خلالها الدبابات والأسلحة الثقيلة، واتسعت رقعتها إلى حي خور مكسر ومعسكر جبل حديد، في وقت تحاصر قوات الحكومة الشرعية معسكر عشرين التابع للحزام الأمني. كما أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات حكومية انتشرت في محيط مبنى رئاسة الوزراء ومعسكر طارق بحي خور مكسر لتأمينهما، بينما تحصن مسلحو المجلس الانتقالي داخل الأحياء السكنية في كريتر. وأوضح شهود عيان أن تعزيزات لمسلحي المجلس الانتقالي حاولت اقتحام القصر الرئاسي، تنفيذا لدعوات أطلقتها قيادات بالمجلس لكنها لم تفلح. وتأتي هذه التطورات بعد يوم على سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى بمواجهات أمس، نتيجة اشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية ومسلحي الحزام الأمني بالقرب من القصر الرئاسي بالمدينة. وبينما تعيش المدينة حالة من الشلل شبه التام، قال شهود عيان في وقت سابق إن مركبات عسكرية وعددا من جنود الحزام الأمني ومسلحين تابعين للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا يتجمعون في عدد من النقاط وسط المدينة. وبدأت المواجهات عقب دعوة نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك قواته لاقتحام قصر المعاشيق، متهما الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وأعضاء حكومته بموالاة حزب الإصلاح. وجاءت دعوته إلى اقتحام القصر الرئاسي على خلفية القصف الحوثي الذي استهدف قبل أيام معسكر الجلاء في عدن وقتل فيه نحو أربعين من قوات الحزام الأمني، بينهم القائد العسكري منير اليافعي- والهجوم الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية على مركز شرطة الشيخ عثمان، وأسفر عن مقتل 13 عنصرا أمنيا.

904

| 08 أغسطس 2019

تقارير وحوارات alsharq
مركز إيماسك: تورط ضباط إماراتيين بعمليات اغتيال في عدن

بازفييد نيوز: أبوظبي تجند مرتزقة لقتل ساسة وقيادات منظمة سام للحقوق: 103 حالات اغتيال في عدن منذ 2015 رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي متورط في عمليات الاغتيال أثار تسريب وثائق تحقيقات مع متهمين بجرائم اغتيالات، في مدينة عدن جنوبي اليمن، ردود فعل وتعليقات واسعة، بعدما كشفت عن اتهامات لضباط إماراتيين وشخصيات موالية لأبوظبي بالتورط بإدارة عصابات منظمة لتنفيذ أعمال اغتيال في المدينة، التي شهدت سلسلة من جرائم القتل الدامية، خلال السنوات الماضية، وذلك بحسب ما نشره مركز إيماسك للدراسات. وتضُم الوثائق التي جرى تسريبها أخيراً، محاضر تحقيقات النيابة واعترافات ثلاثة متهمين بالتورط بإحدى أشهر حوادث الاغتيال التي شهدتها عدن، واستهدفت إمام أحد المساجد الداعية الشيخ سمحان عبد العزيز الراوي، في يناير2016. وأقرّ المتهمون الثلاثة الذين تعتقلهم السلطات اليمنية في عدن، بتشكيل مجموعة مسلّحة والتخطيط لتصفية الشيخ الراوي، وسردوا تفاصيل استدراجه وحتى اغتياله بالرصاص من الخلف، ثم رميه في إحدى مناطق المدينة. وكشفت الاعترافات أيضاً عن تورط القيادي السلفي الموالي للإمارات، الذي يشغل نائب رئيس ما يُسمى المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، بالتمويل والإشراف على عملية الاغتيال، وعمليات أخرى، بعدما تم إقناع المنفذين بأن الضحايا ينتمون إلى تنظيمي القاعدة وداعش. وفي الوقت الذي يعدّ فيه بن بريك من أبرز الشخصيات الموالية لأبوظبي، والمعروفة بقربها من وليّ عهد أبوظبي محمد بن زايد، كشفت التحقيقات المسربة، عن تورط ضابط إماراتي يدعى أبو سلامة، قابله المتورطون بجريمة اغتيال الراوي، إلى جانب بن بريك. وفي السياق، يقول أحد منفذي جريمة الاغتيال ويُدعى عبد الله عبد الرحمن، إنّه في ثاني يوم (بعد الاغتيال)، حضر كل من حلمي وسمير (شريكا الجريمة) على متن سيارة نوع هيونداي توسان، وقاما بـأخذي وتحركنا إلى منطقة إنماء ودخلنا إلى إحدى الشقق وقابلنا هاني بن بريك وأبو سلامة، ضابط إماراتي، الذي شكرنا على العمل الذي قمنا به من تصفية الشيخ الراوي. ويواصل المتهم الكشف عن أن حلمي الذي اشترك معه بالجريمة، عرض قائمة تضم 25 اسماً مطلوباً تصفيتهم، مشيراً إلى أن الضابط الإماراتي أبو سلامة كان المنسق بخصوص عمليات الاغتيال عبر هاني بن بريك. وشهدت عدن الأعوام الماضية، موجة من عمليات الاغتيال التي طاولت ضباطاً وقيادات محلية واجتماعية، بمن فيهم، الدعاة وأئمة وخطباء المساجد، الذين تعرضوا للتصفية بدمٍ بارد. وأثارت التحقيقات المسربة ردود فعلٍ وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، طالبت بمحاسبة المتورطين وضبطهم، بعدما كشفت جانباً من التفاصيل بشأن الملفات الدامية، والمتمثلة بجرائم الاغتيال. وخلال شهر يناير الماضي قالت منظمة سام للحقوق والحريات، إنها رصدت 103 وقائع اغتيال، في مدينة عدن اليمنية خلال الفترة بين 2015 إلى 2018، بدأت أولى عملياتها بعد 43 يوما من استعادة مدينة عدن من يد مليشيا الحوثي وسيطرة القوات الإماراتية على المدينة، وشمل ضحاياها رجال أمن وخطباء مساجد وسياسيين. وكان موقع بازفييد نيوز الأمريكي، قد كشف الشهر الماضي، عن تفاصيل صادمة عن تجنيد الإمارات مرتزقة من جنسيات مختلفة لتنفيذ عمليات اغتيال طالت ساسة وقيادات حزبية ودينية، أبرزها محاولة فاشلة استهدفت مكتب الزعيم المحلي لحزب الإصلاح مرتين في عام 2015.

970

| 20 يوليو 2019