بحث الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم، مع هاكان فيدان وزير الخارجية التركي سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والأمنية. واستعرض الجانبان، خلال لقائها بالعاصمة السورية /دمشق/، مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

بحث هاكان فيدان وزير الخارجية التركي في اتصالين هاتفيين، اليوم، مع نظيره السوري أسعد الشيباني وتوماس باراك المبعوث الأمريكي إلى سوريا، التطورات الأخيرة في سوريا. وأفادت وكالة الأناضول للأنباء بأن الاتصالين بين فيدان والشيباني وباراك، تطرقا إلى الاجتماعات التي عقدت في العاصمة الأردنية عمان، بشأن الوضع في جنوب سوريا. وكان أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني اجتمع أمس السبت مع نظيره السوري أسعد الشيباني، وتوماس بارِك توماس باراك المبعوث الأمريكي إلى سوريا وسفيرالولايات المتحدة لدى تركيا، لبحث الأوضاع في سوريا، وجهود تثبيت وقف إطلاق النار الذي أُنجز اليوم حول محافظة السويداء السورية .

تستضيف العاصمة التركية أنقرة، الإثنين، اجتماعاً لوزراء خارجية تركيا والأردن وسوريا لمناقشة التطورات والوضع الأمني ​​في المنطقة. وذكرت مصادر بالخارجية التركية للأناضول، إن وزراء خارجية تركيا هاكان فيدان، والأردن أيمن الصفدي، وسوريا أسعد الشيباني، يشاركون في اجتماع الاثنين. وذكرت الأناضول أنه من المرتقب أن يؤكد فيدان خلال الاجتماع على مواصلة تركيا دعمها القوي لجهود الحكومة السورية لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة إنهاء إسرائيل موقفها العدواني ضد دول في المنطقة، بما في ذلك سوريا، وسيشير إلى أهمية التعاون الإقليمي لحل المشاكل، والتشديد على أنه لا مكان لأي تنظيم إرهابي في مستقبل المنطقة، وسيؤكد على حزم تركيا في ضمان ذلك. ومن المنتظر أن يشير فيدان إلى مكافحة التحديات المشتركة بما في ذلك الإرهاب، ويؤكد ضرورة بذل الجهود في إطار مفهوم الحلول الإقليمية للمشاكل الإقليمية، وأهمية التضامن بين الدول المجاورة في هذه القضية. كما سيؤكد فيدان على أن التعاون بين سوريا والدول المجاورة في مكافحة الإرهاب سيساهم في تعزيز الأمن الإقليمي والعالمي. وإلى جانب اللقاء الثلاثي، من المنتظر أن يجري وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لقاءات ثنائية مع نظيريه الأردني والسوري.

دعا هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، اليوم، إلى ترسيخ وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ المراحل التالية من الاتفاق، الذي كان تم التوصل إليه بجهود مشتركة لدولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية. وقال فيدان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار بمنعها دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واستأنفت الإبادة الجماعية باستشهاد مئات الفلسطينيين في الأيام الأخيرة.. مؤكدا أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. وأضاف: السلام والاستقرار والقانون الدولي والقيم الإنسانية ليست على أجندة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهدف إسرائيل هو ترهيب الشعب الفلسطيني وإخلاء فلسطين. من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية التركي دعم بلاده للمساعي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقال: سندعم وقف إطلاق النار (بين روسيا وأوكرانيا) وأيضا إجراء محادثات سلام شاملة.. مشيرا إلى أن الحرب في أوكرانيا تسببت في الكثير من القتل والدمار.

توقع هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، اليوم، أن تقوم الإدارة الأمريكية الجديدة برفع العقوبات المفروضة عن بلاده، وفي مقدمتها عقوبات /كاتسا/، بما سيتيح إطلاق الإمكانات الكاملة لتعاون ثنائي مثمر. واعتبر فيدان، خلال مؤتمر صحفي مع كايا كالاس الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي في أنقرة، أن العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة استراتيجية بغض النظر عن الحزب الحاكم أو توجهاته، مبينا أنها تشمل الحرص المتبادل على الأمن وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون في جميع المجالات والتنسيق المشترك لحل القضايا الإقليمية، خاصة في ظل انفتاح الرئيس رجب طيب أردوغان على إزالة النقاط الخلافية مع واشنطن والارتقاء بالتعاون بين البلدين. وجدد الوزير تأكيده على أن عضوية الاتحاد الأوروبي هدف استراتيجي لتركيا، حيث تتوقع أنقرة من الاتحاد الأوروبي تقديم رؤية جديدة تعزز منظور عضوية أنقرة في التكتل، مشددا على أن التطورات الأخيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي أظهرت مجددا أهمية التعاون بين الجانبين. كما بحث فيدان وكالاس وقف إطلاق النار في غزة وآخر التطورات في فلسطين والتطورات في سوريا، حيث أكد ضرورة التوافق على مواصلة جهودهم لتحويل سوريا إلى بلد آمن ومستقر. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على تركيا في أواخر الولاية الرئاسية الأولى لترامب في إطار قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات /كاتسا/ على خلفية تزود أنقرة بأنظمة دفاع جوي من روسيا.

أكد هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، اليوم، أنه لا يمكن التسامح مع استغلال الكيان الإسرائيلي للوضع الحالي، لسلب الأراضي السورية، مشددا على ضرورة وجود ردة فعل دولية تجاه هذه الانتهاكات. وأضاف فيدان، في مؤتمر صحفي مع أحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية السورية في العاصمة /دمشق/، أن الفترة الحالية ليست فترة انتظار وترقب، بل علينا التحرك، مؤكدا أن وحدة الأراضي السورية ليست قابلة للنقاش. وعبر عن دعمه للإدارة السورية في تحقيق الاستقرار، ومحاربة الإرهاب، وتعزيز الاقتصاد، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم. وأشار فيدان إلى أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري، معربا عن استعداد بلاده لتقديم الدعم الكامل للإدارة السورية في جميع الجوانب. بدوره، أكد أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية السورية، أن منطق الدولة يختلف عن منطق الثورة، ولن نسمح بوجود أي سلاح خارج سيطرة الدولة. وقال سيتم خلال أيام الإعلان عن وزارة الدفاع، وتشكيل لجنة من قيادات عسكرية لرسم هيكلية للجيش، ثم ستعلن الفصائل حل نفسها، ولن نسمح بسلاح خارج إطار الدولة. وأفاد الشرع بوجود توافق بين جميع مكونات الشعب السوري على تأسيس دولة جديدة تليق بحال ووضع المجتمع السوري. وجدد قائد إدارة العمليات العسكرية السورية، دعوته المجتمع الدولي إلى إيجاد آلية سريعة لرفع العقوبات الاقتصادية، التي فرضها على نظام بشار الأسد، ويعاني منها حاليا الشعب السوري .

قال القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع إن الإدارة ستعلن خلال أيام الهيكل الجديد لوزارة الدفاع والجيش السوري، مضيفاً خلال مؤتمر صحفي مشترك في دمشق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الأحد جرى الحديث مطولاً على موضوع تقوية الحكومة القادمة وبالأخص وزارة الدفاع وجعل السلاح بيد الدولة حصراً ولا يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة، بحسب رويترز. وكان مصدر رسمي قال لرويترز أمس السبت إن مرهف أبو قصرة القائد الكبير في المعارضة المسلحة التي أطاحت ببشار الأسد قبل أسبوعين عُين وزيراً للدفاع في الحكومة المؤقتة، إلا أن الشرع لم يذكر شيئاً عن تعيين وزير الدفاع الجديد اليوم الأحد. ونقل موقع الحرة عن الشرع قوله خلال المؤتمر الصحفي مع فيدان في دمشق ستبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والدخول تباعاً في الجيش، مضيفاً: لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد، مستعملاً الاسم المختصر لقوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري، بحسب الحرة. من جانبه ذكر موقع الجزيرة نت أن الشرع أكد خلال المؤتمر الصحفي أن منطق الدولة يختلف عن منطق الثورة، مشددا على عدم السماح بوجود أي سلاح خارج سيطرة الدولة، وأن السلاح المنفلت يؤدي إلى زعزعة استقرار الدولة، وقال إنه تم التوافق مع الفصائل على قيادة موحدة وتأسيس وزارة دفاع. كما قال إن النظام المخلوع عمل خلال نصف قرن على تخويف الأقليات وإثارة النعرات، لكنهم سيعملون على حماية الطوائف والأقليات، وتأسيس دولة تليق بالشعب السوري. ودعا الشرع إلى انتهاء العقوبات على سوريا بعد زوال أسبابها برحيل النظام المخلوع، وقال إنه لا بد من توافق دولي على استقرار سوريا ووحدة أراضيها ورفع العقوبات. وقال إن نصف الشعب السوري خارج البلاد وبنية الاقتصاد التحتية مدمرة، مؤكدا على أن التحديات أمامهم كبيرة، ولا بد من تخفيف معاناة الشعب السوري بقدر الاستطاعة. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن الشرع ناقش أمس السبت شكل المؤسسات العسكرية خلال لقاء مع فصائل مسلحة. وقال رئيس الوزراء السوري محمد البشير الأسبوع الماضي إن وزارة الدفاع سيعاد تشكيلها لتشمل الفصائل التي كانت جزءاً من المعارضة في السابق والضباط المنشقين عن جيش الأسد.

أعلن هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب مع العراق. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، اليوم، مع نظيره العراقي فؤاد حسين الذي يزور تركيا حاليا، عقب الاجتماع الرابع للآلية الأمنية رفيعة المستوى بين البلدين. وأوضح فيدان أن مذكرة التفاهم بين تركيا والعراق بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب، وقعها وزيرا دفاع البلدين، مؤكدا أن لها أهمية تاريخية. وأعرب عن اعتقاده بأن مراكز التنسيق والتدريب المشتركة المنصوص عليها في الاتفاقية ستنقل التعاون إلى مستوى أعلى، مشيرا إلى أهمية تعزيز وحدة التفاهم بخطوات ملموسة على الأرض بشأن محاربة الإرهاب. من جانبه، وصف وزير الخارجية العراقي، مذكرة التفاهم (بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب) بأنها هي الأولى من نوعها في تاريخ البلدين. وقال إن الاجتماع تناول تفعيل الاتفاقيات الـ27 التي وقعت في 22 أبريل الماضي، في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقة والمياه والثقافة والسياحة والصحة والنقل والزراعة والتعليم والشباب والرياضة والضمان الاجتماعي. وأضاف، أنه تم تشكيل لجان في جميع هذه المجالات، وستبدأ عملها بعد الانتهاء من دراسة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، مشيرا إلى أنه تم تناول التنسيق بين البلدين لمواجهة الجريمة المنظمة والهجرة وتهريب المخدرات والتجارة غير القانونية، إلى جانب المنظمات العابرة للحدود بالطبع. وعبر حسين عن سعادته ببدء بحث اتفاقية سمات الدخول لإعفاء مواطني البلدين من تأشيرة الدخول، وهو ما سيؤدي إلى تفعيل النشاط الاقتصادي والتجاري والاستثماري والسياحي وعمل الشركات التركية في العراق. في السياق ذاته، قررت تركيا والعراق إنشاء مركزين مشتركين للتنسيق الأمني وللتدريب والتعاون بهدف محاربة الإرهاب. وأفادت مصادر دبلوماسية، اليوم الخميس، بأن تركيا والعراق قررا إنشاء مركز مشترك للتنسيق الأمني في بغداد، ومركز مشترك للتدريب والتعاون في مدينة بعشيقة شمالي العراق.

اجتمع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم في بروكسل، مع سعادة السيد هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية الشقيقة، وذلك على هامش اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة مع وزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبية. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب على غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع بشكل مستدام ودون عوائق.

بحث هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، تطورات الوضع في المنطقة، بعد الهجوم الإيراني على الكيان الإسرائيلي. وذكرت وكالة أنباء /الأناضول/، أن وزير الخارجية التركي أكد لنظيره الأمريكي أن الحرب في غزة تقف وراء الأزمة بين إيران والكيان الإسرائيلي، وأن الوضع سيتفاقم في حال عدم إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربا عن قلق تركيا من احتمال تصعيد وتوسع الأزمة في المنطقة. وأشار فيدان إلى أن تركيا أكدت مرارا منذ بداية الأزمة في غزة أن الوضع يحمل خطر التحول إلى صراع إقليمي.. مشددا على ضرورة إعلان وقف إطلاق نار بشكل عاجل، وتسليم المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى غزة. كما أكد على ضرورة أن تعطي الدول التي لها تأثير على الكيان الإسرائيلي رسائل لمنع تصاعد التوترات.

دعا هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، خلال اتصال هاتفي اليوم، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن للضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه على قطاع غزة، والجلوس إلى طاولة المفاوضات. وذكرت وكالة أنباء /الأناضول/ التركية نقلا عن مصادر دبلوماسية في الخارجية التركية، أن فيدان شدد على ضرورة الوقف الكامل لإطلاق النار في القطاع، والضغط على الكيان الإسرائيلي للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبدء عملية سياسية تهدف إلى تحقيق سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين. كما أشارت إلى أن الوزيرين بحثا العلاقات بين البلدين إلى جانب القضايا الثنائية والإقليمية، إلى جانب التطرق إلى ملف عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومسألة طائرات (إف-16)، والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية بين البلدين.

بحث هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، التطورات الفلسطينية الإسرائيلية. وأفادت وكالة أنباء /الأناضول/ التركية نقلا عن مصادر دبلوماسية أن الجانبين ناقشا التطورات الأخيرة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، إلى جانب الوضع الإنساني في قطاع غزة. وأوضحت المصادر ذاتها أن الوزيرين بحثا أيضا توسع حلف شمال الأطلسي /الناتو/.

أكدت جامعة الدول العربية وتركيا ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وتوفير الإغاثة اللازمة للمدنيين في قطاع غزة، بما يشمل توفير الممرات الآمنة في أسرع وقت ممكن وإدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع الذين تزداد معاناتهم كل ساعة. جاء ذلك خلال لقاء أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، مع هاكان فيدان وزير خارجية تركيا. وأكد أبو الغيط، خلال اللقاء، أن انفجار الوضع على هذا النحو الخطير يعد منطقيا في ضوء الانسداد السياسي وغياب أي أفق يمنح الفلسطينيين الأمل في الاستقلال وحياة طبيعية، فضلا عن التقويض الممنهج لمقومات حل الدولتين.

بحث هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، اليوم، مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا، سبل تفعيل مبادرة الحبوب في البحر الأسود. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، أن فيدان وكوليبا بحثا في اتصال هاتفي الخطوات التي يمكن اتخاذها من أجل إعادة تفعيل مبادرة الحبوب في البحر الأسود. وفي 17 يوليو الماضي، رفضت روسيا تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، وقالت إنها ستمددها حال تنفيذ الجزء الروسي منها. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتهم دول الغرب بعدم الوفاء بشروط الصفقة رغم جهود الأمم المتحدة. وفي 22 يوليو 2022، وقعت روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، مبادرة البحر الأسود المعروفة إعلاميا بـصفقة الحبوب، والتي تقضي بإخراج الحبوب والمنتجات الغذائية الأوكرانية عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما فيها ميناء /أوديسا/.

أكدت تركيا، اليوم، رفضها للاستفزازات المتطرفة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد مكانة وقدسية المسجد الأقصى المبارك، مشددة على ضرورة منح فلسطين السيادة الكاملة في المجتمع الدولي. وقال هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، في كلمة خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري للمكتب التنسيقي لحركة عدم الانحياز في العاصمة الأذربيجانية /باكو/، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ممارساته الأحادية دون إبطاء، مؤكدا أن الاستفزازات المتطرفة من الجانب الإسرائيلي ضد مكانة وقدسية الحرم الشريف (المسجد الأقصى) لا يمكن القبول بها. وشدد على ضرورة دعم الجميع للدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967، معتبرا أن هذه هي الصيغة الوحيدة للسلام في الشرق الأوسط. كما لفت فيدان إلى أهمية أن تأخذ فلسطين مكانتها بوصفها عضوا متساويا وذو سيادة في المجتمع الدولي في أقرب وقت ممكن. وكانت الخارجية التركية قد نددت، في بيان أمس، بالعملية العسكرية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة /جنين/ ومخيمها بالضفة الغربية، داعية إلى وقف فوري لهذه الممارسات التصعيدية.