أمر القضاء النيوزيلندي، اليوم، بإخضاع السفاح الاسترالي مرتكب الهجومين الارهابيين على المصلين بمسجدين في مدينة كرايست تشيرش جنوبي البلاد ، لاختبارات الصحة العقلية لتحديد ما إذا كان مؤهلا للمثول للمحاكمة. وقال السيد كاميرون ماندر قاضي المحكمة العليا بمدينة كرايست تشيرش خلال أمره بتقييم الصحة العقلية للمتهم، أمام قاعة المحكمة التي امتلأت بعدد من أسر الضحايا وبعض الناجين من المذبحة ، إن هذه الخطوة تعتبر عادية تماما، وتتخذ عادة في هذه العملية، وأنه لا ينبغي تأويل أي شيء فيها. ووجهت المحكمة العليا، للسفاح الأسترالي، خلال ظهوره للمرة الثانية أمام القضاء ، 50 اتهاما بالقتل و39 اتهاما بالشروع في القتل، خلال المذبحة التي ارتكبها بحق المصلين في المسجدين خلال صلاة الجمعة في 15 مارس الماضي . من جانبه قال السيد ريتشارد بيترز المحامي المنتدب من قبل المحكمة العليا ، إن المتهم ظهر واعيا وليس مختلا عقليا، بخلاف الآراء المتطرفة التي يعتنقها، مشددا على أنه شخص لا يعاني من أي إعاقة عقلية، ويدرك ما كان يجري. ويمثل السفاح الاسترالي أمام المحكمة العليا في مدينة كرايست تشيرش عبر اتصال بالفيديو من سجنه الخاضع لتدابير أمنية مشددة في مدينة أوكلاند.

أعلنت الحكومة الأسترالية عن خطتها لاستحداث قانون جديد صارم ضد الإرهاب لمنع الأشخاص من تسليح منصات التواصل الاجتماعي والبث المباشر للجرائم العنيفة كما حدث في الهجوم الذي وقع مؤخرا على مسجدين في مدينة كرايست شيرش النيوزيلندية. وأوضحت حكومة كانبرا، في بيان، أنه بهذا القانون، ستكون البلاد أول دولة في العالم تقوم بمعاقبة عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي بالسجن وغرامات تصل إلى ملايين الدولارات إذا لم تتحرك سريعا لحذف المواد العنيفة. إلى ذلك، قال السيد سكوت موريسون رئيس الوزراء الأسترالي، في بيان مشترك مع المدعي العام ووزير الاتصالات، إن مشروع القانون سيحال إلى البرلمان في غضون الأيام القليلة المقبلة، مبينا أن لشركات التواصل الاجتماعي الكبرى مسؤولية اتخاذ كل إجراء ممكن لضمان عدم استخدام الإرهابيين القتلة لمنتجاتها التكنولوجية. كما أضاف أن القانون الجديد سيجبر شركات التواصل الاجتماعي على السيطرة على عملها والتعاون مع وكالات انفاذ القانون والاستخبارات لنزع فتيل التهديد الذي تشكله تكنولوجياتهم. من جانبه، قال المدعى العام كريستيان بورتر، إن القانون سوف يشمل جرائم تصل عقوبتها إلى حجز 10 بالمئة من حجم الأعمال السنوي (للشركة) وما يصل إلى ثلاثة أعوام في السجن بحق المديرين التنفيذيين لعمالقة التواصل الاجتماعي الذين يفشلون في إزالة المواد العنيفة من منصاتهم. يذكر أن إرهابيا أستراليا قام في منتصف شهر مارس الجاري باستهداف مصلين خلال أدائهم صلاة الجمعة بمسجدين في مدينة كرايست شيرش جنوبي نيوزيلندا موقعا خمسين قتيلا و48 مصابا، وقام ببث هجومه الارهابي على الهواء مباشرة ولمدة 17 دقيقة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في حادثة لقيت إدانة دولية واسعة.

أعلنت قطر الخيرية عن تقديم دعم مالي بقيمة 5 ملايين ريال، لمؤازرة أسر ضحايا مذبحة المسجدين في مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلاندا وذلك بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الإسلامية النيوزيلندية. ويتمثل الدعم في مساعدة الأيتام الذين راح آباؤهم ضحية هذا الحادث، ومساعدة الأرامل الذين فقدوا أزواجهم وتوفير الدعم النفسي للمصابين وأسرهم، ودفع رسوم الحماية القانونية للأسر بالإضافة إلى ما يلزم من ترميم للمسجدين. وقال السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية في قطر الخيرية، إنه استشعارا من قطر الخيرية لدورها الإنساني وتدخلها في لحظات الكوارث والأزمات رأت أن تسارع في تقديم العون والمساندة لضحايا الحادث والوقوف إلى جانب أسرهم والتخفيف من حجم الصدمة التي تعرضوا لها وأن تخلفهم في أهلهم وذويهم لتجاوز ما يمرون به من خلال مشاريعها المختلفة المتصلة بكفالة الأيتام ومساعدة الأرامل والأسر محدودة الدخل وغيرها. تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر كانت قد أدانت واستنكرت بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجدين في مدينة كريست تشيرش بنيوزيلندا، وأدى لسقوط عشرات الضحايا، وذلك في واحدة من أبشع جرائم التعصب والتطرف والكراهية التي تتنافى مع الشرائع السماوية والقيم الإنسانية وتستهدف الأبرياء الآمنين، مما يستدعي توحيد جهود المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب وتطهير العالم من شروره وآثامه وحماية الإنسانية من مخاطره.. كما أعلنت دولة قطر عن وقوفها مع نيوزيلندا واستعدادها الكامل لمساعدتها في الإجراءات التي تتخذها في مواجهة التطرف.

ارتفع عدد القتلى جراء الهجوم الارهابي المسلح على مسجدين في نيوزيلاندا، اليوم، إلى 49 شخصا. وقال مايك بوش، مفوض الشرطة في مدينة كرايست تشيرش التي وقع فيها الهجوم، إن 49 شخصا قتلوا في المسجدين.. مضيفا أن المتهم بتنفيذ الهجوم شاب في أواخر العشرينات من العمر. وذكرت السلطات الصحية أن 48 شخصا، بينهم أطفال، جرحوا جراء الهجوم، وأن جروحهم تراوحت بين طفيفة وبالغة الخطورة. وكانت السيدة جاسيندا أردرن رئيسة الوزراء النيوزيلاندية قد أعلنت أن 40 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 20 بجروح خطيرة جراء الحادث الارهابي الذي وقع اليوم بمسجدين في منطقة كرايست تشيرش. وقالت الشرطة إنها اعتقلت أربعة أشخاص، بينهم امرأة، على خلفية حادث إطلاق النار، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأضافت أن ثلاثين شخصا قتلوا في الهجوم على مسجد النور، فيما قضى عشرة آخرون نحبهم في الهجوم على مسجد بضاحية لينوود.. وقالت من الواضح أن هذا العمل لا يمكن وصفه سوى بأنه هجوم إرهابي. كما قررت رئيسة الوزراء النيوزيلاندية رفع درجة التهديد الأمني في البلاد إلى أعلى مستوى.. مشيرة إلى أن الشرطة ألقت القبض على أربعة أشخاص لهم آراء متطرفة لكنهم لم يكونوا على أي قائمة من قوائم المراقبة. وكانت الشرطة النيوزيلاندية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن عدة أشخاص قتلوا، جراء هجوم مسلح على مسجدين بمدينة كرايست تشيرش. وعلى الفور، أدانت السيدة جاسيندا أردرن رئيسة وزراء نيوزيلندا، الحادث، قائلة إن هذا اليوم واحد من أحلك أيام نيوزيلندا.. هذا عمل عنف استثنائي وغير مسبوق. وأضافت أن العديد ممن كانوا في المسجد يحتمل أن يكونوا مهاجرين.. مشيرة إلى أنه لا يوجد مكان في نيوزيلندا للعنف الشديد.

أصدر البرلمان في نيوزيلاندا قرارا بمنع الكثير من الأجانب من شراء المنازل المقامة بالفعل في البلاد، في إجراء يهدف إلى الحد من أسعار المنازل. وينطبق القرار فقط على الأجانب غير المقيمين. ولا ينطبق القرار على الاستراليين وعلى مواطني سنغافورة نظرا لوجود اتفاق تجارة حرة. وتعاني نيوزيلندا من أزمة ارتفاع أسعار المساكن مما أدى إلى عدم تمكن الكثيرين من شراء مساكن. وأدى انخفاض معدلات الفائدة وقلة المساكن والهجرة إلى ارتفاع أسعار المساكن في الأعوام الأخيرة. ولا يعني القرار الجديد الحظر الكامل على شراء الأجانب للمنازل في نيوزيلندا، فالقرار الجديد يسري فقط على الأجانب غير المقيمين. ويحظر القانون الجديد على الأجانب غير المقيمين شراء معظم أنواع المنازل، ولكن يمكنهم القيام باستثمارات محدودة في شقق جديدة في تجمعات سكنية جديدة. ووصف وزير التجارة والتطور الاقتصادي في نيوزيلندا ديفيد باركر تمرير القانون بأنه تطور كبير.

كثفت سلطات نيوزيلندا من جهودها للبحث عن عبارة مفقودة في جنوب المحيط الهادي منذ أسبوع حيث كان على متنها 50 راكبا. وذكر راديو نيوزيلندا أن القوات الجوية النيوزيلندية انضمت لجهود البحث والتقصي عن العبارة المفقودة التي كانت تنقل الناس حول الجزر الـ21 المأهولة بالسكان في دولة كيريباتي في المحيط الهادي، مشيرا إلى أن طائرة من طراز أوريون غادرت صباح اليوم مدينة أوكلاند إلى الموقع الذي فقد فيه الاتصال بالعبارة . كما أوضحت أن العبارة فقدت في العشرين من يناير الجاري حيث كانت تقل نحو 50 راكبا، لافتة إلى أنها لم تصل في الموعد المحدد لها بعد رحلة تستغرق يومين بين جزيرتى نونوي وبيتيو، وسط توقعات بأن تكون قد غرقت في المياه.

توجت الألمانية جوليا جورجيس المصنفة الرابعة عشرة عالمياً، بلقب بطولة أوكلاند النيوزيلندية الدولية للتنس البالغ مجموع جوائزها 227 ألف دولار. وجاء تتويج جورجيس المصنفة الثانية في البطولة باللقب إثر فوزها على الدانماركية كارولين فوزنياكي المصنفة الثانية في البطولة، بمجموعتين مقابل لا شيء بواقع نتائج (6-4 و7-6)، وذلك في المباراة النهائية التي جمعت بينهما اليوم. واللقب هو الخامس للاعبة الألمانية في مسيرتها الاحترافية، والثالث على التوالي بعد دورتي موسكو الروسية وزهوهاي الصينية في نهاية العام الماضي، لتحقق بذلك فوزها الرابع عشر توالياً. ودخلت فوزنياكي المصنفة الثالثة عالميا، المباراة وهي مرشحة لإحراز اللقب، لكن جورجيس اعتمدت على ضربات إرسال قوية (11 إرسالاً نظيفاً) لتحسم المباراة لصالحها. وخاضت جورجيس مشواراً طويلاً للفوز باللقب استهلته من الدور الأول بالفوز على مونيكا بويج بطلة بورتوريكو بمجموعتين مقابل مجموعة بواقع نتائج (6-4، 4-6، 6-2) ، ثم تخطت عقبة السلوفاكية فيكتوريا كوزموفا بمجموعتين نظيفتين بواقع نتائج (6-4، 6-صفر) في الدور الثاني. وفي الدور ربع النهائي تمكنت اللاعبة الألمانية من تكملة مسيرتها بنجاح إثر تخطي عقبة السلوفينية بولونا هيركوج بمجموعتين متتاليتين بواقع نتائج (6-4، 6-4) ، ثم تغلبت على التايوانية سو وي هسي بمجموعتين مقابل لا شيء بواقع نتائج (6-1، 6-4) في الدور نصف النهائي. وكانت جورجيس بلغت نهائي الدورة النيوزيلندية العام قبل الماضي 2016، إلا أنها خسرت أمام الأمريكية سلون ستيفنس بمجموعتين مقابل لا شيء بواقع نتائج (5-7، 2-6). وتأتي بطولة أوكلاند ضمن سلسلة من البطولات التي تقام استعدادا لبطولة استراليا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى ضمن الجراند سلام والمقررة في 15 يناير الحالي.

أقيم اليوم السبت في ملعب سان بطرسبورج، مراسم حفل افتتاح بطولة كأس القارات، التي تستضيفها روسيا في الفترة من 17 يوني الجاري لغاية الثاني من يوليو. الحفل الذي شارك فيه حوالي 2000 استعراضي جاء بسيطا ولم يشهد حضورا جماهيريا متوقعا، حيث ظهرت المدرجات شبه خاوية بالرغم من أن المنتخب الروسي صاحب الضيافة سيلتقي مع نيوزيلاندا عقب الحفل بدقائق. حفل افتتاح كأس القارات وتشهد البطولة مشاركة ثمانية منتخبات وهي: المنتخب الروسي بصفته مستضيف البطولة ومونديال 2018، والمنتخب الألماني بطل مونديال 2014، ومنتخب البرتغال بطل كأس أمم أوروبا 2016، وتشيلي بطلة "كوبا أمريكا"، والمكسيك، الفائزة بلقب بطولة "الكأس الذهبية" التابعة لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، منطقة "كونكاكاف"، ونيوزيلاندا بطلة أوقيانوسيا، ومنتخب الكاميرون بطل إفريقيا. حفل افتتاح كأس القارات ووزعت المنتخبات الثمانية على مجموعتين: المجموعة الأولى: روسيا، ونيوزيلندا، والبرتغال، والمكسيك. المجموعة الثانية: الكاميرون، وتشيلي، وأستراليا، وألمانيا. حفل افتتاح كأس القارات

أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى سفيريه في كل من نيوزيلاندا والسنغال، بالعودة فورا إلى إسرائيل لإجراء مشاورات، وذلك بعد تقدم البلدان إلى جانب كل من ماليزيا وفنزويلا، أمس الجمعة، بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان. وبحسب صحف ومواقع إعلامية إسرائيلية، قرر نتنياهو، إلغاء الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السنغالي لإسرائيل التي كان من المزمع القيام بها بعد 3 أسابيع من الآن. الجدير بالذكر، أن السنغال وماليزيا وفنزويلا ونيوزلندا، تقدمت يوم أمس بمشروع قرار ضد الاستيطان لمجلس الأمن للتصويت عليه، وقد وافق عليه المجلس بعد تصويت 14 عضوا لصالحه من أصل 15.

سجل زلزال بقوة 7.4 درجات، اليوم الأحد، في نيوزيلاند، وفق ما أعلن المعهد الأمريكي للجيولوجيا. ووقع الزلزال على بعد نحو 90 كلم من مدينة كرايستشورش على الجزيرة الجنوبية التي كانت شهدت زلزالا بقوة 6.3 درجات في فبراير 2011 أوقع 185 قتيلا.

جرى بمقر وزارة الداخلية التوقيع على خطاب تعاون في المجال المروري بين دولة قطر ممثلة باللجنة الوطنية للسلامة المرورية وحكومة نيوزيلاندا ممثلة بوكالة تبادل الخبرة بين الحكومات. وقّع خطاب التعاون العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور - نائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية ممثلاً عن وزارة الداخلية، وعن الجانب النيوزيلاندي سعادة السفير جيريمي كلارك واتسون، سفير مملكة نيوزيلاندا (غير المقيم) لدى الدولة.

في بطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم التي تحتضنها نيوزيلاندا حالياً، يصعب أن يتحقق ولو جزء يسير من النجاح التنظيمي والجماهيري، الذي تسعى إليه عادة أية بطولة.. فقد توارت هذه البطولة في ضباب التواضع، وحشرت نفسها في زاوية معتمة، بسبب أوجه القصور المتعددة التي تعاني منها!! ففي هاميلتون مثلا التي احتضنت مباريات منتخبنا الوطني، وهي إحدى المدن التي تستضيف لقاءات المونديال، لا شيء يوحي بأنها مهتمة بهذا الحدث الكبير.. فلا حديث عن البطولة، ولا دعاية لها، ونادراً جداً ما تصادف واحدً من ساكنيها على اطلاع ودراية بأن نيوزيلاندا تستضيف فعلا بطولة العالم للشباب.. وفي قنوات التلفزيون النيوزيلاندية المتعددة، يعيدون ـ يومياً ـ عشرات الإعلانات فقط عن مباريات للريجبي، اللعبة الأكثر شعبية في هذه المنطقة النائية من العالم، أما بطولة العالم للشباب لكرة القدم، فهي نكرة بالنسبة لها، وباستثناء قناة "سبورت نيوز" التي تنقل البطولة لا يجد المونديال لنفسه أي مساحة إعلانية مستحقة.. بل حتى الصفحات الأولى للصحف الرياضية المحلية تخصص دائما لمباريات الريجبي. الحالة نفس الحالة قبل المونديال وخلاله. ملعب التدريبات "جونسون بارك" حديقة عامة، تحول إلى أرضية للتدريبات. هاملتون تعيش خلال فترة المونديال، هذا نمطها الخاص جدا في الحياة، دون أن تستطيع بطولة العالم أن تقتحمه، أو أن تغير فيه شيئا، أو حتى أن تضفي عليه لونا مثرياً؛ يغنيها، ويساعدها على التغيير.. فشوارع المدينة هي ذات الشوارع، التي لم تستطع البطولة أن تكسر رتابتها. ولوحات الإعلان المنتشرة في كل مكان، هي ذات اللوحات التجارية التي عجزت أن تزاحمها لوحات الدعاية للبطولة للتعريف بها.. ملعب التدريبات المسمى "جونسون بارك" الذي كان في الأصل حديقة عامة وتحول إلى أرضية للتدريبات، لا شيء يوحي بأنه يحتضن منتخبات عالمية، تشارك في بطولة دولية، تستضيفها هاملتون، فباستثاء لوحة صغيرة جداً للفيفا، وضعت في مدخل هذا الملعب، يصعب معرفة ما يدور داخله، وقت تدريبات المنتخبات. شكاوى فرق المجموعة الثالثة مستمرة كل فرق المجموعة الثالثة المشاركة في المونديال، اشتكت وتشتكي من أرضية هذا الملعب، بما فيها منتخبنا الوطني، وقد أكد عبدالله الحنزاب مدير فريقنا أنه طالب خلال الزيارة التفقدية التي قام بها قبل انطلاق البطولة، لذات الملعب بأن يتم إصلاح أرضية "جونسون بارك" ووعده المنظمون بالإصلاح، لكن ذلك لم يتم، وقبلت به المنتخبات على مضض، أما الملعب الرئيسي "وايكاتو" الذي لم تجرِ عليه سلطات المدينة أي تغييرات جذرية استعدادا لهذا الحدث الكبير، وظل بنفس حالته القديمة، فهو ملعب صغير ومتواضع، أحد جوانبه الأربعة ليس به مدرجات، في محيطه الخارجي الضيق جداً تلفت انتباهك لوحات دعائية محدودة جداً للبطولة، وللفيفا، وفي هذا المحيط يقيم المنظمون بعض الفعاليات النتشيطية للجماهير، قبل انطلاق المباريات، لكن نادراً جداً ما يميز العابرون لهذه المنطقة، إن كانت هذه الفعاليات تخص مباريات المونديال، أو تخص مباريات الريكبي المحلية. الإعلام آخر اهتمامات اللجنة المنظمة المركز الإعلامي الذي يصدر بطاقات الاعتماد الصحفية، الخاصة بالإعلاميين، الذين قدموا لتغطية أحداث البطولة، عبارة عن صالة ضيقة جداً، بها أربع أجهزة "لابتوبات" لا أكثر، معلق على كل واحد منها كاميرا صغيرة، لأخذ صور شخصية للإعلاميين بغية استصدار بطاقات لهم، وبضعة كراسي لا يتجاوز عددها عشرة، وثلاجة صغيرة، وستة متطوعين بين الذكور والإناث.. ثم لا شيء. أما المركز الإعلامي الرئيسي في ملعب "وايكاتو"، فهو مركز إعلامي بالاسم فقط، لأنه لا يرقى أبداً لمستوى بطولة عالمية من حجم مونديال كرة القدم، فهو لا يتوافر على أي جهاز حاسوب، يمكن أن يستعمله الإعلاميون، كما لا يوفر لهم أية خدمة، ولن نبالغ إذا قلنا: إن هذا المركز وجد للبطولة على شكل ديكور لا غير، ويشرف عليه شخص واحد فقط، وقد وجد هذا المركز الإعلامي ـ أساساً ـ لإقامة المؤتمرات الصحفية لمدربي المنتخبات في هاميلتون.. فكيف لمركز إعلامي بهذا الشكل، وبهذا الحجم أن يثري المونديال، ويمنحها الإشعاع المطلوب، مع تقديم الخدمات التي ينتظرها الإعلاميون في بطولة من هذا الحجم؟. بطولة عالمية بأقل جهد هذا هو الواقع المحيط بكل مناحي البطولة في هاملتون، الاقتصاد في التكلفة إلى أبعد حد، وكأن الأمر يتعلق ببطولة مدرسية محلية، وليس بالمونديال، والجهد في أدنى مستوياته، لذلك لا تعاني الجهات المنظمة سواء الإدارية أو الأمنية من أية ضغوطات، لأن الجماهير التي تشكل في العادة عبئاً كبيراً، وتفرض الضغط على المنظمين، ضعيفة إلى أبعد حد إن لم نقل مغيبة، لذلك فإن شوارع المدينة ظلت محافظة على هدوئها ورتابتها، دون أن تعاني من أي اكتظاظ أو عرقلة في حركة مرور للسيارات مثلاً. وكل المنتخبات تصل ملاعب التدريب، وملعب المباريات في زمن قياسي!! بسبب الهدوء الكبير الذي تعيشه شوارع المدينة. كما أن المتطوعين رغم عددهم القليل ظلوا في منأى عن أية أعباء كبيرة، فالجماهير محدودة، وعدد الإعلاميين محدود، والمرافق، والتجهيزات الخاصة بالبطولة، أيضاً محدودة.

أعلنت مزارع "سيلفر فيرن"، الشركة النيوزيلاندية الرائدة في تصنيع وتسويق وتصدير منتجات اللحوم الحمراء عالية الجودة، عن طرح مجموعة مختارة من أفضل لحوم الأغنام والأبقار في السوق القطرية وذلك بالتعاون مع "مركز الخليج للمنتجات الغذائية" شركة التوزيع المحلية المرموقة، وذلك سعياً لإثراء السوق القطرية بمنتجات فاخرة من اللحوم في ظل النمو الكبير في سوق قطر.وتُعدّ مختارات لحوم الأبقار ولحوم أغنام "سيلر ألبين ميرينو" اثنتين من المنتجات الحلال المعتمدة، والخالية من المواد الصناعية، والمبردة بجودة عالية، وسيكون لها دور كبير في تنوع منتجات اللحوم عالية الجودة المتوافرة أمام المستهلكين ونخبة الطهاة في قطر.وتعتقد الشركة أن هذه المنتجات الممتازة ستشكل إضافة مهمة في سوق الأغذية بدولة قطر، التي يشهد قطاع الفنادق فيها نمواً سريعاً في السنوات الأخيرة، فوفقاً لتقرير إدارة الفنادق الدولية لعام 2014، سوف يزيد عدد الفنادق على مستوى الدولة من 61 فندقا عام 2009 إلى 298 فندقا بحلول عام 2022 بنسبة نمو 389 بالمائة.ومع الأهمية المتزايدة لخدمات الأغذية كعنصر يحقق التميّز، تؤمن مزارع "سيلفر فيرن" بأن المجموعة الجديدة من منتجات الحلال المعتمدة للحوم القادمة من المراعي الطبيعية في نيوزيلندا ستجذب مجموعة جديدة من المستهلكين والباحثين عن المنتجات الصحية.وكان فندق "انتركونتيننتال الدوحة" قد استضاف مؤخراً حفل إطلاق المنتجات الجديدة بوجود سعادة هايلون سميث المفوض التجاري لنيوزيلندا، وعدد من أصحاب المطاعم وكبار الطهاة التنفيذيين ومديري المشتريات، ومسؤولي "مركز الخليج للمنتجات الغذائية"، والإعلاميين.وترتبط مزارع سيلفر فيرن منذ عام 1982 بشراكة مع مركز الخليج للمنتجات الغذائية، لتوزيع لحوم الأبقار والأغنام المجمدة للمطاعم ومنافذ البيع بالتجزئة الرائدة في قطر، ويمتلك المركز الخليجي للمنتجات الغذائية، ومقره الدوحة، معرفة واسعة عن قطاع الفنادق والمطاعم المحلية.وقال دين هاميلتون، الرئيس التنفيذي لمزارع سيلفر فيرن، إن الشركة يُسعدها أن تكون قادرة على تقديم منتجات عالية الجودة للطهاة والمستهلكين في قطر، وأضاف: "يُمثّل مركز الخليج للمنتجات الغذائية شريكاً ممتازاً لنا في السوق القطرية، ففريق العمل به يعي تماماً كيف يُلبّي متطلبات الخدمة عالية الجودة التي ينتظرها رواد الفنادق الراقية ومنافذ التجزئة المتميزة." واستطرد يقول: "نحن نولي أهمية قصوى بسلامة الأغذية وسلسلة الاهتمام الخاصة بنا لنقدّم للمطاعم ومنافذ البيع بالتجزئة منتجات حلال معتَمَدة بأفضل جودة، إذ تأتي هذه المنتجات من حيوانات تتغذى على العشب الأخضر، ويتم تربيتها في المراعي الطبيعية لتلبي توقعات المستهلكين."وبدورها قالت شارون أنجوس، مدير عام التسويق في مزارع سيلفر فيرن للحوم الأبقار والخالية من المواد الصناعية ولحوم أغنام "سيلر ألبين ميرينو"، لهذه المنتجات سجل حافل من قصص النجاح في مختلف الأسواق، وتقول: "نقوم بتصنيف المختارات الممتازة من اللحم البقري الخالي من المواد الصناعية باستخدام ’نظام جودة المأكولات‘ الخاص بنا لضمان تحقيق أفضل وأروع مذاق ونكهة وتماسك، ولذلك نقوم بتغذية الأبقار على الحشائش الخالية من هرمونات النمو في المراعي الطبيعية الخضراء الخصبة في نيوزيلندا"، وأضافت: "نحن نعلم جيداً أن المستهلكين القطريين يهتمون بشكل متزايد بالمنتجات الحلال، وتأتي لحوم أغنام "سيلر ألبين ميرينو" من أغنام المارينو التي تتغذى بالرعي في المناطق المرتفعة ذات المساحات الخضراء الواسعة والمياه العذبة في نيوزيلندا التي تمتزج معاً لتوفر لنا لحوماً فريدة في مذاقها."وحول ذلك علق صلاح الخِيَامي، مدير مركز الخليج للمنتجات الغذائية، قائلاً: "يسعدنا تقديم أفضل المنتجات الغذائية عالية الجودة إلى عملائنا في قطر، فعندما تذهب لتناول الطعام في أفضل المطاعم في الدولة نتوقع أن نجد دائماً أفضل أنواع لحوم الأبقار والأغنام على قوائم الطعام، مثل منتجات مزارع سيلفر فيرن من نيوزيلندا." وستتوافر مجموعة المنتجات الجديدة في عدد من المطاعم المختارة ومنافذ التجزئة في قطر قريباً.

تعرضت طالبات في مدرسة ثانوية لأكبر كذبة أبريل في نيوزلندا، عندما انتشرت شائعات بأن فرقة موسيقية عالمية ستزور المدرسة، ولدى وصول الفرقة المزعومة، تبين أن أعضاءها ما هم إلا مجموعة من المعلمين في المدرسة. وانتظرت الطالبات في مدرسة بلينهايم بمدينة مارلبورغ بفارغ الصبر وصول الفرقة الموسيقية الغامضة، وما إن وصلت السيارة المغطاة التي كان أعضاء الفرقة بداخلها، حتى تعالت أصوات الصراخ من قبل مئات الطالبات اللواتي تجمعن لهذا الحدث الهام. وسرعان ما شاعت أجواء من المرح، عندما ترجل 4 معلمين من السيارة، وراحوا يرشون قطع الحلوى باتجاه الطالبات اللواتي اكتشفن أنهن ضحية لكذبة أبريل بحسب ما أورد موقع ستاف الإخباري النيوزلندي. وقالت رئيسة نادي الطالبات لوسي بلاكستون إنها عملت على مدى أسبوعين مع المسؤولين في المدرسة على هذه الخدعة، ونشرت العديد من الشائعات بين الطالبات بأن فرقة موسيقية عالمية ستزور المدرسة في نهاية الفصل الدراسي. كما تناقلت الطالبات على وسائل التواصل الاجتماعي هذه الشائعات، وازداد يقين الطالبات بالزيارة المرتقبة عندما بثت إحدى الإذاعات المحلية أنباء عن وصول طائرة خاصة إلى مطار مارلبورغ، وهبط منها مجموعة من الرجال الغرباء استقلوا بعد ذلك سيارة بنوافذ سوداء اللون. وعلى الرغم من خيبة أمل الطالبات اللواتي كن بانتظار إحدى الفرق الموسيقية الشهيرة، إلا أن هذا لم يضعف من حماسهن، بعد أن اكتشفن الخدعة الطريفة التي تعرضن لها.

تسبب ذباب الفاكهة في إحداث حالة استنفار في نيوزيلندا، حيث تخشى السلطات من تعرض البلاد لغزو ذبابة الفاكهة من فصيلة كوينسلاند "باكتروسيرا تريوني" التي لا تعيش حتى الآن في نيوزيلندا، حسبما أعلنت وزارة الزراعة في نيوزيلندا اليوم الاثنين. وحظرت السلطات نقل الفاكهة وعدة أنواع من الخضروات من مدينة أوكلاند التي تم الكشف فيها عن ذباب الفاكهة. ونشرت الشرطة في المطارات النيوزيلندية كلابا متخصصا في التعرف على رائحة الذبابة وأخضعت أمتعة ركاب المطارات لتفتيش صارم خوفا من خرق الحظر. ويضع هذا الذباب بيضه في أكثر من 100 نوع من الفاكهة من بينها الأفوكادو والموالح وفواكه العائلة الوردية، وتتغذى اليرقات على لباب الفاكهة مما يتسبب في تعفنها وانفصالها عن الشجرة الأم وسقوطها على الأرض. ويخشى المزارعون في نيوزيلندا من فرض حظر على تصدير جميع أنواع الفاكهة من بلادهم وخاصة فاكهة الكيوي ذات الأهمية الخاصة لهم إلى بعض الدول في حالة عدم القضاء على هذه الحشرة التي تتكاثر بسرعة هائلة. ومثلت صادرات مزارع الفاكهة 8% من إجمالي صادرات نيوزيلندا عام 2013 حيث تعتبر صادرات الفاكهة من بين أهم 7 قطاعات تصديرية في نيوزيلندا.

عقد مركز "راف" للتدريب ودراسات المجتمع المدني التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية، اليوم الأحد، بفندق "رتاج رويال" ورشة عمل حول التجارب العالمية الحديثة في صناعة الأوقاف، حاضر فيها الدكتور حسين بن يونس مدير عام الأوقاف في نيوزيلاندا الذي استعرض تجربة عالمية في هندسة صناعة الأوقاف، مركزا على الاستفادة من الأضاحي في تنمية الوقف. حضر افتتاح هذه الورشة حوالي 40 مشاركاً يتقدمهم الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، المدير العام لمؤسسة راف والسيد علي بن عبدالرحمن الهاشمي العضو مجلس أمناء مؤسسة راف والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة " مكين" القابضة، ولفيف من قيادات "راف" ومنتسبي عدد من مؤسسات المجتمع المدني ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. د. القحطاني: "الوقف" أحد الأسس المهمة للنهضة الشاملة بأبعادها المختلفةكما حضرها إلى جانب الدكتور حسين بن يونس أمين عام الأوقاف النيوزيلاندية، الأستاذ إسماعيل واجا رئيس الأوقاف النيوزيلاندية، والأستاذ نضال جمعة مسؤول الشؤون التجارية وممثل السفارة النيوزيلاندية والدكتور عادل بشناق خبير المياه والطاقة، والسيد عزت شاهين ممثل هيئة الإغاثة التركية IHH. وفي كلمته الافتتاحية قال الدكتور عايض القحطاني: إن نظام الوقف أحد الأسس المهمة للنهضة الشاملة بأبعادها المختلفة، ولهذا فهذه الورشة جاءت ضمن سلسلة من الجهود لإعادة الوقف إلى مكانه الفاعل للتنمية الشاملة، وتفعيل دوره وأثره في حماية المجتمع، وعلاج الأمراض الاجتماعية كالأنانية المادية وغيرها من الأمور التي تقود إلى الصراعات الطبقية. وأكد أن للوقف دوره في تعزيز الجانب الأخلاقي والسلوكي وتضييق منابع الانحراف، ولم يعد الوقف مقتصراً على الجوانب الاقتصادية بل تعداه للدور الاجتماعي، ومن خلال هذه الورشة سيعرض لنموذج من النماذج الاقتصادية للوقف. د. بن يونس: نسعى للاستفادة من الأضاحي في تنمية المشاريع الوقفية عالمياًواستعرض الدكتور حسين بن يونس أمين عام الأوقاف النيوزيلاندية التجربة الوقفية بنيوزيلاندا موضحاً أن نيوزيلاندا تتميز بأنها في المرتبة الأولى على العالم بوصفها البلد الأقل فساداً في العالم، وحماية المستثمرين، وكونها أكبر دولة مصدرة للحوم الحلال "الخرفان" في العالم، هذا ما جعل طلبات الأضاحي تصل إلى 5 ملايين طلب سنويا من أوروبا وحدها. وقال إن فكرة إنشاء الوقف الإسلامي بدأت عندما رأوا كيف أن هناك عملية هدر ومغالاة في أثمان الأضاحي، فجاءت فكرة إدارة صناعة لحوم الأضاحي ومشتقاتها، خلال هذه الفترة نجح الوقف اقتصادياً، مما جعله في خلال 6 شهور من التأسيس يوقع 4 مذكرات تعاون أهمها مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر لحكومة دبي – دولة الإمارات. وأشار إلى أن أنهم استقبلوا عدة زيارات لوفود من حكومة دبي وقاموا بالمشاركة في معارض عالمية (الكويت، دبي وواشنطن)، و 1 رحلة سفر مختلفة لشرح وتسويق فكرة الوقف ، كما قاموا خلال شهر مايو عام 2013 م بورشة عمل عن الصكوك الوقفية بجدة وإطلاق مبادرة هندسة الأوقاف بمؤتمر المؤسسات العالمي بتركيا (شهر سبتمبر من نفس العام). وطرح الدكتور بن يونس تصوره العملي عن الصكوك الوقفية وسبل الاستخدام الأمثل لها في صناعة الوقف وإحيائه، وتوعية العالم الإسلامي بثقافة الوقف كهدف أول، ودعم العمل الخيري بسبل استثمارية نافعة نابعة من بركة سنة الأضحية كهدف ثان، والتي تشمل تصنيع الجلود والصوف والألبان وبعض المستحضرات المستخرجة منها، علاوة على تأسيس صندوق القرض الحسن العالمي للأوقاف (وقف – الصكوك). وفي تصريح صحفي قال الدكتور حسين بن يونس إنه يتابع جهود مؤسسة "راف" التنموية والإغاثية منذ مدة، وقد لاحظ أنها مؤسسة متطورة، فهم متواجدون على الساحة الدولية للعمل الإنساني بكثافة، وهناك آفاق مستقبلية للتعاون والتشاور مع مؤسسة راف في المستقبل لما يملكونه من تخطيط وهمة عالية. وعلى صعيد متصل قدم الدكتور عادل أحمد بشناق خبير المياه والطاقة مداخلة خلال ورشة العمل شرح فيها أحدث الطرق للاستمطار كحل لمشكلة ندرة المياه، وتجربته فيها، وبناء السدود الصغيرة كوقف وأثرها الاقتصادي في دول البلقان، موضحا قلة تكلفتها بالمقارنة بتحلية المياه وغزارة عائدها الاقتصادي وإمكانية استخدام العلم الحديث وتطبيقاته في المستقبل في قطر لنزول الأمطار الصناعية. وفي ختام الورشة تم تكريم السادة الضيوف بإهدائهم درع راف تعبيراً من المؤسسة عن تقدير جهودهم في نشر ثقافة العمل الوقفي وتطويره في كافة دول العالم الإسلامي.

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل رفضت تسلم أوراق اعتماد سفير نيوزيلاندا الجديد، لأنه عين في الوقت نفسه ممثلا لدى السلطة الفلسطينية. ويتوقع أن يقدم جوناثان كور أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في نهاية الأسبوع، ولكن تبين لإسرائيل أنه سيقدم أيضا أوراق اعتماده لدى السلطة الفلسطينية. وبما أن نيوزيلاندا لا تعترف بدولة فلسطين سيقدم الدبلوماسي أوراق تعريف وليس أوراق اعتماد. وقال إمانويل ناكسون المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إن "السفير المعتمد لدى إسرائيل لا يمكن أن يكون الشخص نفسه الذي يقدم أوراق تعريف إلى السلطة الفلسطينية".. مصرحا: "لا علاقة لهذا الأمر بنيوزيلاندا، إنها مسألة بروتوكول قائمة منذ سنوات". وأعرب ناكسون عن أمله في تسوية هذه المسألة.