بلغ منتخب نيوزيلندا الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 عقب تغلبه على نظيره منتخب جزر سليمان بخماسية نظيفة، وذلك في المباراة النهائية لتصفيات أوقيانوسيا التي جمعتهما اليوم على استاد حمد الكبير في نادي العربي. ويواجه المنتخب النيوزيلندي، ممثل منطقة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي الكونكاكاف في الملحق القاري المقرر إقامته في 14 يونيو 2022 على مقعد في النهائيات العالمية. ويدين المنتخب النيوزيلندي بالفضل في تحقيق الانتصار لكل من لاعبه بيل تويلوما الذي سجل هدفين في الدقيقتين / 23 ، 69 / ، وكريس وود عند الدقيقة / 39 /، وجو بييل عند الدقيقة / 49 / ، وماتيو جاربيت في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدلا عن الضائع. وجاءت المباراة جيدة المستوى الفني، وسط افضلية واضحة للمنتخب النيوزيلندي الذي لم يجد صعوبات كبيرة في الوصول لمرمى المنافس الذي لم يظهر بالمستوى المأمول على غرار مواجهاته السابقة، وحاول إغلاق المساحات امام مهاجمي المنتخب النيوزيلندي، لكنه فشل امام محاولات المنافس المستمرة في الضغط والسرعة في نقل الكرة ، حيث نجح المنتخب النيوزيلندي بإنهاء الشوط الاول لصالحه بهدفين دون مقابل بواسطة بييل تويلوما عند الدقيقة / 23 / ، وزميله كريس وود عند الدقيقة / 39 / . وفي الشوط الثاني واصل المنتخب النيوزيلندي هجماته على مرمى منتخب جزر سليمان وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف بواسطة كل من جو بييل الذي تمكن من تسجيل الهدف الثالث بعد اربع دقائق على صافرة بداية الشوط الثاني وعزز زميله بيل تويلوما النتيجة بالهدف الرابع عند الدقيقة / 69 / ، قبل أن يختتم ماريو جاربيت النتيجة بتسجيله الهدف الخامس في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع ومعه أتت صافرة النهاية لتعلن تأهل نيوزيلندا الى مواجهة الملحق العالمي. وتقرّر سابقاً أن تستضيف الدوحة الملحقين العالميين في 13 و14 يونيو المقبل، بين خامس قارة آسيا وخامس أميركا الجنوبية، ورابع كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) وبطل أوقيانيا، بحيث يتأهل الفائزان من المواجهتين الى النهائيات المقررة نهاية العام الحالي.

طالب عشرات آلاف الأشخاص على مواقع التواصل ووقعوا عريضة تطالب بالقصاص لطالبة مسلمة في نيوزيلندا، بعد تجريدها من حجابها، في اعتداء أدى إلى إلحاق ضرر جسدي بها. ووفق موقه ميديل إيست آي البريطاني فإن الطالبة هدى، وهي في السابعة عشرة من عمرها، أصيبت بارتجاج في المخ يوم الأربعاء الماضي، بعد أن اعتدت عليها ثلاث فتيات في مدرسة أوتاغو الثانوية للبنات، في مدينة دنيدن، جنوبي نيوزيلندا، وجرَّدوها من حجابها. وقالت هدى لإذاعة محلية في نيوزيلندا: أمسكت بي فتاتان وضربتني الثالثة، وحتى بعد أن وقعت أرضاً ظلت تضربني على وجهي وجسدي. ولم أستطع سوى انتظار المعلم لمساعدتي. أكدت هدى أن الفتيات نزعن عنها حجابها وصوَّرنها، وانتشر مقطع الفيديو الآن مع الأولاد والبنات في المدرسة، وأضافت أن الجناة حاولوا فعل الشيء نفسه لاثنتين من صديقاتها. شارك كثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وسم العدالة لهدى #JusticeforHoda، لتسليط الضوء على الواقعة واستنكار الإسلاموفوبيا في البلاد. من جانبها، قالت الشرطة المحلية إنها تبيَّنت هوية الفتيات المشاركات في الواقعة، وإنها فتحت تحقيقاً فيها. كذلك نقلت وسائل إعلام عن مصادر بالشرطة قولها: تسببت هذه المشاجرة في انزعاج وقلق كبيرين للفتيات وعوائلهن، والطائفة المسلمة في عمومها، وأضافت أنها ترفض أي عنف أو سلوك أو تهديد ينطوي على كراهية أو تحيّز. أما المدرسة، فأصدرت بياناً مطولاً قالت فيه إنه لا مكان للتسامح مع أي تعليقات فظة أو عنصرية، أو التنمر، أو أي ضرب آخر من ضروب التمييز.

بدأت السلطات الصحية النيوزيلندية تحقيقا بعد مزاعم بشأن تلقي رجل تطعيم ضد فيروس كورونا، لما يصل إلى عشر مرات في يوم واحد، طبقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه يعتقد حصول الرجل على مال، مقابل تلقيه اللقاحات، نيابة عن أشخاص آخرين. وذكرت مديرة برنامج التطعيم استريد كورنيف - لموقع ستاف، لأن وزارة الصحة في البلاد تأخذ هذا الأمر على محمل الجد. وأضافت لدينا مخاوف بشأن هذا الوضع ونعمل مع الهيئات المعنية. وتابع: أن وجود حالة تطعيم غير دقيقة لا يعرضك فحسب لمخاطر إنما يعرض أصدقاءك وأسرتك ومجتمعك لمخاطر وفرق الرعاية الصحية التي تعالجك الآن، في المستقبل. وفي نيوزيلندا لا يتعين أن يكشف المواطنون عن هوياتهم، عند تلقي اللقاح.

تعتزم الحكومة النيوزيلندية حظر التدخين قريبا على أي شخص ولد بعد عام 2004، في إطار سعيها لتصبح أول دولة خالية من التدخين بحلول 2025. وقدمت الحكومة سلسلة من المقترحات، مثل زيادة السن القانوني للتدخين، في محاولة لفرض حظر شامل على بيع السجائر، إلى جانب تخفيض كبير في المستوى المصرح به من النيكوتين، وحظر فلاتر السجائر، وتحديد الحد الأدنى لسعر السجائر، وتقليص نقاط البيع المصرح بها، وفقا للجزيرة نت. ونقلت صحيفة لوفيغارو (lefigaro) الفرنسية عن صحيفة غارديان (The Guardian) البريطانية أن نيوزيلندا ستنظر قريبا في قرار حظر التدخين لأي شخص ولد بعد عام 2004، بهدف معلن وهو أن تصبح دولة خالية من التبغ بحلول عام 2025. نصف مليون نيوزيلندي يدخنون وذكرت الصحيفة أن التدخين مسؤول عن وفاة واحدة من كل 4 حالات وفاة بالسرطان في نيوزيلندا، كما أن نحو نصف مليون مواطن يدخنون يوميا. وتعتبر ظاهرة التدخين منتشرة إلى حد كبير بين صفوف الماوري (السكان الأصليون لنيوزيلندا). وقد سُجلت أعلى معدلات التدخين في البلاد لدى نساء الماوري بنسبة 30%، ناهيك عن أن السرطان يمثل السبب الرئيسي للوفاة لدى هذه الفئة، والسبب الرئيسي الثاني للوفاة بالنسبة للرجال من نفس العرق. وخلال إعلانها عن التغييرات المرتقبة قالت وزيرة الصحة عائشة فيرال إن البلاد بحاجة إلى اتباع نهج جديد، مشيرة إلى أنه يموت حوالي 4500 مواطن نيوزيلندي من آثار تدخين التبغ سنويا، ونحن بحاجة إلى تسريع خطواتنا حتى نتمكن من تحقيق هذا الهدف. ولقيت المقترحات النيوزيلندية استحسان عدد من منظمات الصحة العامة، وصرحت المديرة التنفيذية لرابطة مرضى السرطان لوسي إلوود في بيان لها بأن هذا الاقتراح يتجاوز مساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين. وأشارت إلوود إلى أن عدد نقاط بيع التبغ كانت أعلى بـ4 مرات في المجتمعات ذات الدخل المنخفض، حيث تسجل أعلى معدلات التدخين. وأضافت أن هذه المظالم الصارخة هي سبب وجوب حماية الأجيال القادمة من أضرار التبغ، لأنه أكثر المنتجات الاستهلاكية ضررا في التاريخ، ويجب التخلص منه تدريجيا. في المقابل،لم يسلم هذا المشروع من الانتقادات، حيث عبر البعض عن شعوره بالقلق بشأن العواقب الاقتصادية لإفلاس سلسلة بائعي التبغ، والتطور الفوضوي للسوق السوداء للتبغ. من جهتها، تدرك الحكومة أن هذه المبادرة تعد بمثابة مخاطرة، ولا يزال البعض يعتقد أن المشروع يذهب إلى أبعد من اللازم، وأن هذه الإجراءات تعتبر تدخلا لا يطاق في خصوصية المواطنين.

علنت نيوزيلندا اليوم، تسجيل 48 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، ليصل العدد الإجمالي للمصابين بالعدوى في البلاد إلى 647 حالة . وقال السيد آشلي بلومفيلد المسؤول بوزارة الصحة النيوزيلندية ،في مؤتمر صحفي، إن 74 شخصا أصيبوا بالفيروس تماثلوا للشفاء، مضيفا رغم أن هناك انخفاضا في عدد الإصابات، لكن نتوقع أن تزداد الحالات خلال الأيام السبعة إلى العشرة المقبلة. وأوضح أن السفر للخارج لا يزال السبب الرئيسي لمعظم الإصابات في نيوزيلندا، حيث ترتبط 53 بالمئة من الحالات الجديدة بالسفر إلى الخارج، مشيرا إلى أن ما يقرب من ثلث الحالات الجديدة هي اتصالات وثيقة بأشخاص مصابين. ودخلت نيوزيلندا مرحلة الإغلاق على مستوى البلاد منذ الأربعاء الماضي للحد من انتشار فيروس كورونا.

دخل قانون حظر استخدام البنادق نصف الآلية في نيوزيلندا حيز التنفيذ، اليوم، مع انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة لإعادة شراء الأسلحة من المواطنين على إثر المجزرة التي ارتكبت بحق مسلمين في مسجدين بمدينة /كرايست تشيرش/ في شهر مارس الماضي، وراح ضحيتها 51 مصليا. وأشادت شرطة نيوزيلندا، في بيان، بأصحاب الأسلحة لتسليمهم أسلحتهم التي أصبحت الآن غير قانونية بموجب خطة لإعادة الشراء والعفو، في وقت وصفت فيه جماعة الضغط الخاصة بمالكي الأسلحة هذه الخطة بـ الفاشلة. إلى ذلك، قال السيد مايك كليمنت نائب مفوض الشرطة، في تصريحات، إنه تم حتى منتصف الليلة الماضية تسليم 56250 سلاحا، وهو رقم يقارب تقديرات سابقة لوزارة الداخلية بوجود ما يتراوح بين 56 ألف و173 ألف سلاح محظور. في غضون ذلك، أفاد السيد مارك ميتشل من /الحزب الوطني/ المعارض بأن الشرطة فشلت في شراء عدد قريب من عدد الأسلحة الذي كانت تأمل في استعادته، خاصة في ظل عدم وجود سجل للأسلحة في نيوزيلندا، وهو أمر يجعل التقديرات بشأن عدد الأسلحة شبه الآلية التي أصبحت غير قانونية والتي يتم تداولها الآن غير دقيقة. يذكر أن حكومة رئيسة وزراء نيوزيلندا السيدة جاسيندا أردرن حظرت الأسلحة نصف الآلية الشبيهة بالعسكرية بعد أقل من شهر من قيام إرهابي استرالي بقتل 51 شخصا وإصابة 50 آخرين في مذبحة في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش في منتصف شهر مارس الماضي.

نظم العشرات من مالكي الأسلحة النارية في نيوزيلندا، اليوم، احتجاجا على تشديد قوانين حيازة السلاح بعد حادث إطلاق النار على مصلين في مسجدين بمدينة /كرايس تشيرش/ في مارس الماضي في هجوم إرهابي أسفر عن مقتل 51 شخصا. وذكرت وسائل إعلام محلية أن مالكي أسلحة نظموا احتجاجا خلال فعالية في مدينة /أوكلاند/ لإعادة شراء السلاح، وحملوا لافتات مكتوب عليها شعارات منها هذا القانون يضر المواطن النيوزيلندي. ولفتت المصادر ذاتها إلى أن هذه التحركات الاحتجاجية لم تلق تعاطفا من المواطنين الذين لم ينخرطوا فيها، مؤكدة أن غالبية النيوزيلنديين لايزالون مقتنعين بأن حادثة استهداف مسجدي /كرايس تشيرش/ تمثل تهديدا حقيقيا على السلم والأمن العام بمجتمعهم، وخطرا حقيقيا يتهدد البلد ككل مما يستدعي مزيد ضبط وتقنين امتلاك الأسلحة منعا لتكرار المجزرة التي وقعت بحق مسلمي نيوزيلندا. السيدة جاسيندا أرديرن رئيسة الوزراء في نيوزيلندا قد تقدمت في شهر سبتمبر الماضي بمقترح تشريعي للحد من امتلاك الأسلحة في بلادها عقب حادثة استهداف مصلي مسجدي /كرايس تشيرش/، حيث حظيت المبادرة بإشادة عالمية، لكنها اصطدمت على المستوى المحلي، ومع قرب إجراء انتخابات عامة في العام المقبل، بمقاومة من الحزب الوطني المعارض وجماعات الضغط في مجال بيع وحيازة الأسلحة بسبب هذا التشريع. ويشمل التشريع الجديد، الذي يناقشه البرلمان في الوقت الراهن، تسجيل السلاح وتشديد الفحص الخاص بحائزي الأسلحة وتغييرات أخرى.

عقدت مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية مع الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزلندا بمجلس الشورى برئاسة سعادة السيد ناصر بن خليل الجيدة، اجتماعاً اليوم مع وفد من البرلمان الأسترالي، يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، وخاصةً في المجال البرلماني بين مجلس الشورى والبرلمان الأسترالي، وسبل تعزيز التعاون بينهما.

تسلم سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، اليوم، نسخا من أوراق اعتماد سعادة السيد محمد محمد فرارا لاشتر سفير جمهورية نيكاراغوا (غير مقيم) لدى الدولة، وسعادة السيد راشد سيساي سفير جمهورية سيراليون (غير مقيم) لدى الدولة، وسعادة السيد ماثيو هوكينز سفير نيوزلندا (غير مقيم) لدى الدولة. وتمنى سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية للسفراء الجدد، التوفيق والنجاح في أداء مهامهم، مؤكدا لهم تقديم كل الدعم للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى تعاون أوثق في مختلف المجالات.

داوود نبي كان يعتقد أن الإرهابي يحمل سلاحاً مائياً أو يستعرض وليس مهاجماً في دقائق الرعب التي عاشها مصلو مسجدي كرايست تشيرش في نيوزيلندا أثناء انهمار الرصاص عليهم من سلاح الإرهابي الاسترالي برينتون تارانت لم يكن خيار داوود نبي، والد عمر البالغ من العمر 71 عاماً، هو النجاة الشخصية كما تمليه غريزة البقاء، بل اختار أن يلقي بنفسه درعاً بشرياً وقاية لمصلين آخرين من أن يكونوا أرقاماً في عداد ضحايا المجزرة. هكذا روى أصدقاء المسن الأفغاني الأصل داوود نبي لنجله عمر آخر تفاصيل رحلته للدفاع عن المصلين، ورحلة نجله عمر المفجعة للبحث عن والده، مشيرين إلى أن قصة داود ستبقى مصدر فخر يعيش لأجيال في عائلته رغم جرعات الألم التي ستضخها. يقول عمر، لشبكة يورو نيوز، إن آخر مرة رأى فيه والده كانت صباح الجمعة أثناء تناولهما وجبة الإفطار، وكان هو أيضاً ذاهب إلى الصلاة لكنه لم يتمكن من ذلك. ويضيف: بعد سماعه خبر إطلاق النار حاول الاتصال بأبيه عدة مرات، لكنه لم يتلق جواباً، ليأتيه خبر فجر السبت حوالي الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت المحلي فحواه: والدك لم يخرج من المسجد حياً. يقول عمر إن الأطباء في مستشفى كرايست تشيرش أخبروه أن أي شخص لم يكن مدرجًا في قوائم المستشفى من المحتمل وجوده في المسجد. عمر لم يتفاجأ أبداً بخيار والده البطولي، فلطالما ساعد أبوه الناس، حيث كان يدير الرابطة الأفغانية ويعمل مع اللاجئين والمهاجرين، بحسب ما يقول الابن المفجوع، ويضيف أن والده قفز إلى خط النار لينقذ حياة شخص ما، وفارق الحياة. ولم يعرف عمر هوية الأشخاص الذين ضحى والده بحياته لأجلهم، لكنه يوضح : هدفه الرئيسي كان مجرد مساعدة الناس، أشعر أنه كان يريد أن يعيش الآخرون، الموت في المسجد، الموت في المسجد، شيء كهذا عندما يحدث تفتح لك البوابات الذهبية. وكانت لداوود نبي دوماً ردود فعل مشابهة بحالة وقوع حوادث، كان معتاداً على ذلك بسبب أفغانستان، كما يؤكد عمر. رغم ذلك لا يصدق الابن، البالغ من العمر 43 عاماً ويعيش مع والديه، ما حصل ولا يستطيع إخفاء غضبه. يقول: كل ما اعتقده والده هو أن أحداً ما كان يحمل سلاحاً مائياً، أو يستعرض سلاحه لا أكثر، فبرأيه هذه نيوزيلندا بلد الأمان متعدد الثقافات حيث يقبل فيه الجميع بعضهم البعض بغض النظر عن لونهم، عرقهم أو لغتهم. يستذكر عمر والده ويقول إنه بالإمكان استخدام مليون كلمة لوصفه: لقد كان رجلاً متعدد المواهب، يمتلك حكمة يتقاسمها مع الآخرين ويحولها لمهارات حياتية، كان رجلاً متواضعاً، ساعد الكثير من الناس. يقول عمر إن والده سيدفن، لكنه يتمنى إعادته إلى أفغانستان. وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يسمع صوت الرجل الأفغاني داود نبي بوضوح وهو يقولمرحباً أخي في بداية مقطع الفيديو الذي صوره منفذ المجزرة بواسطة كاميرا مثبتة على رأسه ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، بيد أن الارهابي تارانت لم يرد التحية بمثلها بل سارع إلى إطلاق وابل من الرصاص عليه ليكون أول ضحايا تلك المجزرة الرهيبة. وكان منفذ الهجوم الوحشي قد فتح بثا مباشرا للمجزرة التي ارتكبها بحق مسلمين خلال أدائهم الصلاة في مسجدين بنيوزيلندا، مما أدى إلى مقتل 50 شخصا وإصابة أكثر من 40. وأظهر مقطع للفيديو بلغت مدته نحو 17 دقيقة كيف بدأ برينتون تارانت تنفيذ المجزرة، حيث استقل سيارته المدججة بعدد من البنادق الآلية، وتوجه نحو المسجد وفور دخوله بدأ في إطلاق النار بشكل متواصل نحو المصلين وأردى العشرات منهم قتلى غارقين في دمائهم. وشهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية أمس الجمعة، هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي النور ولينوود، في اعتداء دامٍ خلف 50 قتيلا.

لقي عدة أشخاص مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح جراء هجوم مسلح على مسجدين في نيوزيلاندا. وقالت الشرطة النيوزيلاندية إن عدة أشخاص قتلوا، جراء قيام مسلح واحد على الأقل بفتح نيران بندقيته على المصلين في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش.. فيما ذكر شهود عيان لوسائل إعلام نيوزيلاندية أن رجلا يرتدي ملابس مموهة تشبه ملابس الجيش ويحمل بندقية آلية أطلق النار بشكل عشوائي على المصلين في مسجد النور بالمدينة. ولاحقا، أعلنت الشرطة اعتقال أربعة أشخاص، بينهم امرأة، على خلفية حادث إطلاق النار، دون تقديم مزيد من التفاصيل. ولم تتوفر إلى الآن معلومات رسمية عن العدد الدقيق للضحايا. وعلى الفور، أدانت السيدة جاسيندا أردرن رئيسة وزراء نيوزيلندا، الحادث، قائلة إن هذا اليوم واحد من أحلك أيام نيوزيلندا.. هذا عمل عنف استثنائي وغير مسبوق. وأضافت أن العديد ممن كانوا في المسجد يحتمل أن يكونوا مهاجرين.. مشيرة إلى أنه لا يوجد مكان في نيوزيلندا للعنف الشديد.

توفرالسفر إلى 150 وجهة تضمها شبكة الناقلة العالمية عقد سعادة أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، اليوم مؤتمراً صحفياً في فندق سوفيتيل في أوكلاند بحضور إعلامي حاشد. ويأتي المؤتمر الصحفي إثر وصول الرحلة الأولى للخطوط الجوية القطرية إلى نيوزيلندا، حيث انتهز سعادته الفرصة للحديث عن خطة التوسع في المنطقة وللتعبير عن فخره بالإنجاز الذي سجلته الخطوط الجوية القطرية في القيام بأطول رحلة تجارية مباشرة في العالم.. وتلتزم الخطوط الجوية القطرية من خلال رحلتها اليومية الجديدة إلى أوكلاند بتوفير خيارات النقل المريحة للمزيد من الزوار وتعزيز السياحة إلى تلك الوجهة الشعبية في نيوزيلندا. وستمنح الرحلة التي سجلت رقماً قياسياً جديداً سكان نيوزلندا فرصة الربط مع أكثر من 150 وجهة عالمية في شبكة الخطوط الجوية اقطرية عبر مقر عملياتها في مطار حمد الدولي بالدوحة..وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد أكبر الباكر: "نفتخر بمنح سكان نيوزيلندا أفضل تجارب السفر وربطهم بالأصدقاء والعائلة حول العالم على متن أطول رحلة تجارية في العالم من أوكلاند إلى الدوحة. وستمنح الخدمة الجديدة المسافرين من نيوزلندا فرصة السفر إلى أكثر من 150 وجهة في شبكتنا العالمية حيث سيصلون بنشاط وراحة أكثر من قبل بفضل التكنولوجيا الحديثة والمستوى الرفيع من الضيافة التي نقدمها على متن رحلاتنا".بدوره قال السيد أدريان ليتلوود، الرئيس التنفيذي لمطار أوكلاند: "ستساهم رحلات الخطوط الجوية القطرية بحوالي 198 مليون دولار نيوزلندي في الاقتصاد النيوزلندي كل سنة. حيث تشكل الخدمة الجديدة خياراً جديداً استثنائياً لزوار نيوزيلندا وللنيوزلنديين الذين ينوون السفر للخارج."وتأتي إضافة وجهة أوكلاند إلى شبكة الخطوط الجوية القطرية التي تشهد نمواً مستمراً نتيجة لخطة التوسع التي اعتمدتها مؤخراً في تلك المنطقة حيث دشنت وجهات جديدة إلى سيدني وأديلايد في 2016. كما تخطط شركة الطيران بإضافة كانبيرا إلى قائمة وجهاتها في أستراليا في 2017/2018. كما تضم قائمة الوجهات الجديدة التي ستدشنها القطرية في 2017/2018 كل من ينبع وتبوك في المملكة العربية السعودية، دبلن في جمهورية إيرلندا، نيس في فرنسا، سكوبجي عاصمة مقدونيا، شيانغ ماي في شمال تايلاند، سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك، وليبرفيل في الغابون، ودوالا في الكاميرون، ريو دي جنيرو في البرازيل، سانتياغو في تشيلي، كانبيرا في أستراليا، ميدان في أندونيسيا، ولاس فيغاس في الولايات المتحدة الاميركية. وتدعو القطرية المسافرين الذي يخططون للسفر إلى نيوزيلندا إلى التوقف في الدوحة كجزء من رحلتهم. ومع برنامج تأشيرة العبور الجديدة التي تمنح الزوار تأشيرة عبور مجانية لمدة تصل لغاية 96 ساعة إلى أو من وجهتهم النهائية، وأصبح الأمر أسهل الآن لإضافة زيارة سريعة إلى الدوحة للاستمتاع بمعالمها التاريخية والتسوق في مرافقها ذات الخمس نجوم والاسترخاء في منتجعاتها الفاخرة قبل متابعة الرحلة إلى نيوزيلندا.

كشف رئيس وزراء نيوزلندا جون كي، عن عزم حكومته تنفيذ خطة بقيمة 20 مليون دولار للقضاء على الفئران والقوارض التي تفشت أضرارها في البلاد خلال السنوات الأخيرة. وخلال كلمته بمركز حماية الحياة الطبيعية في العاصمة ويلينجتون، اليوم الإثنين، قال جون كي: "سنؤسس شركة لمواجهة أخطار الفئران والقوارض بالبلاد، وبحلول 2050 سنتخلص تماما من هذه الظواهر". وأوضح كي، أنهم يهدفون من خلال هذا المشروع إلى حماية عديد من النباتات والحيوانات البرية، فضلا عن زيادة أعداد طيور الـ "كيوي" المهددة بالانقراض والتي تعد أحدى رموز نيوزلندا. من جانبه، ثمن جيمس راسل اختصاصي علوم البيئة بجامعة أوكلاند خطة الحكومة، لكنه في الوقت ذاته أشار إلى ضرورة تكاتف جميع المواطنين بنيوزلندا للتغلب على هذه المشكلة.

نجا رجل نيوزلندي من الموت المحقق بعد أن صدمته عجلات السيارات 3 مرات في أقل من 5 دقائق، وهو يحاول عبور أحد الشوارع، في مدينة أوكلاند عاصمة نيوزلندا. ويظهر الفيديو الرجل وهو يقف في أحد الشوارع، في انتظار المرور عندما صدمته سيارة حمراء، لكنه نجا بأعجوبة.

أتمت سلطات الطيران المدني في دولتي قطر ونيوزيلندا مراسم التوقيع النهائي على اتفاقية النقل الجوي الموقعة بين البلدين بالأحرف الأولى في مارس 2013، وذلك في مقر الهيئة العامة للطيران المدني في الدوحة، وقد وقع الاتفاقية عن الجانب القطري سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني وعن الجانب النيوزيلندي سعادة السيد تيم غروسير وزير التجارة في حكومة نيوزيلندا. وتقضي الاتفاقية التي توصل إليها الطرفان، بفتح الأجواء والسماح للناقلات الوطنية في كلا البلدين بالتشغيل بأي عدد من رحلات الركاب والشحن وبكامل حقوق النقل. وتتيح الاتفاقية للخطوط الجوية القطرية ممارسة التشغيل ضمن مبدأ الحرية الخامسة لرحلات الركاب والشحن على كافة النقاط المتوسطة ونقاط ما وراء، كما تتيح لها الدخول في اتفاقيات الرمز المشترك مع أي ناقل جوي آخر لأغراض استثمار حقوق النقل الجوي المنصوص عليها في الاتفاقية. ويذكر أن الاتفاقيات المتعددة التي تبرمها الهيئة العامة للطيران المدني تأتي في إطار التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوى وتشييد مطار حمد الدولي الجديد الذي يحقق إنجازات كبيرة أولها مدخل قطر للعالم ومركز لصيانة الطائرات وزيادة معدلات الشحن كما أنه أول مطار في العالم يتماشى مع العمليات غير المحدودة للطائرات التجارية التي تتضمن طائرة السوبر جمبو العملاقة الأيرباص الجديدة، إضافة إلى أن المطار الجديد يساعد في ترسيخ قطر كمركز رئيسي لحركة الطيران الإقليمية على مدى الأعوام الخمسين المقبلة.

وجهت الدعوة لمواطني نيوزيلندا لبدء تقديم تصميماتهم لعلم جديد اليوم الثلاثاء، حيث بدأت الدولة عهدا من استشارة الشعب فيما يتعلق بتغيير العلم الوطني. وأطلق رئيس الوزراء جون كي الحركة التي سوف تتم عبر تصويتين شعبيين بتكلفة 26 مليون دولار نيوزيلندي تقريبا. ويرغب رئيس الوزراء في تغيير العلم الأزرق الداكن الحالي، والذي يحمل علم المملكة المتحدة في أحد أركانه. وأشار جون بوروس، رئيس اللجنة المعنية ببحث تصميمات العلم، إن هذه هي المرة الأولى التي يتاح فيها للنيوزيلنديين فرصة المشاركة في اختيار العلم الوطني. وفي إرشاداتها، حثت اللجنة الطامحين في تصميم العلم على تقديم تصميمات بسيطة وجريئة دون المبالغة في عدد الألوان المستخدمة. كانت مجموعة ضغط تحمل اسم "تغيير علم نيوزيلندا" قد نشرت 6 من أفضل تصميماتها على صفحتها بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت، ومن بينها تصميم لعلم يحمل صورة رأس ومنقار الطائر الوطني لنيوزيلندا "طائر الكيوي" في أحد الجوانب وأربع نجوم ترمز لكوكبة الصليب الجنوبي في جانب آخر. وسوف تتاح الفرصة للشعب للتصويت على قائمة مختارة من 4 تصميمات مختلفة في استفتاء يجري في وقت لاحق هذا العام. ويجري الاستفتاء الثاني في مارس العام المقبل، ليختار الناخبون بين الإبقاء على العلم الحالي أو أن يحل مكانه التصميم البديل الذي حصل على أكبر نسبة أصوات في الاستفتاء الأول.

بلغ حجم التبادل التجاري بين قطر ونيوزلندا في 2013 ما يقرب من 1.8 مليار ريال قطري، حيث بلغت قيمة إجمالي الصادرات القطرية إلى نيوزيلندا حوالي 1.7 مليار ريال، وتمثل أهمها في: زيوت النفط الخام، والأسمدة، ولدائن ومصنوعاتها، والألمنيوم ومصنوعاته. بينما بلغت قيمة الواردات ما يقرب من 91.4 مليون ريال وتمثل أهمها في: اللحوم، ومنتجات الألبان، والبيض والعسل، وخضار، ونباتات. من ناحية أخرى استقبل سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة بمكتبه اليوم الإثنين سعادة السيد تود ما كلاي وزير الخارجية المعاون النيوزيلندي ووزير الخزانة ووزير المنشآت المملوكة للدولة والوفد المرافق له.جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث أوجه التعاون المشترك لاسيَّما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسبل الكفيلة بتطويرها، وتعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين، والعمل على زيادة صادرات دولة قطر إلى سوق نيوزيلندا.كما جرى بحث إقامة والمشاركة في المعارض والأسواق التجارية في كلا البلدين بهدف التعريف بالسلع والمنتجات المصنعة لدى كل منهما والعمل على تعزيز ومشاركة كافة القطاعات في دولة قطر ونيوزيلندا.إلى ذلك، استقبل سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات في مكتبه بعد ظهر أمس الإثنين سعادة السيد تود ماكلاي وزير الخارجية المعاون ووزير الخزانة ووزير المنشآت المملوكة للدولة النيوزيلندي، والوفد المرافق له.وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات في مجال النقل والمواصلات بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.

اجتمع سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة صباح اليوم مع سعادة السيد مالكوم ميلار السفير النيوزيلندي لدى دولة قطر. وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر وبحث أوجه التعاون بين البلدين لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ، وسبل دعمها وتطويرها.وتجدر الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر ونيوزيلاندا بلغ حوالى1.78 مليار ريال قطري في عام 2013.كما التقى سعادة وزير الاقتصاد والتجارة امس بسعادة السيد جان كريستوف بوسيل سفير جمهورية فرنسا ، وحضر هذا اللقاء سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر وبحث افاق التعاون بين البلدين لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ، وسبل دعمها وتطويرها.يُشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر وجمهورية فرنسا بلغ في عام 2013 حوالى8.7 مليار ريال قطري .

أعلنت وزارة حماية البيئة في نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء، أن 13 من حيتان العنبر تقطعت بهم السبل على شريط رملي، فيرول سبيت، بأقصى شمال جزيرة نورث آيلاند. واستخدم حماة البيئة ومتطوعون الدلاء المملوءة بمياه البحر لإبقاء الحيتان منتعشة ورطبة، انتظارا لموجة قادمة قد يحاولون خلالها إعادة الحيتان إلى المياه. وذكر الحارس جريج ناب أن الرياح القوية تزيد صعوبة الموقف، حسب ما نقله موقع "سكاي نيوز عربية". وقال: "يتعين علينا تقييم أحوال البحر حوالي الساعة 06.30 مساء لتقييم ما إذا كان من الآمن أن يقف أشخاص في المياه التي تصل حتى صدورهم لإعادة الحيتان للمياه في هذا الموقع المعزول". ونفق 39 حوتا طيارا في "فيرول سبيت" بعدما تقطعت بهم السبل في السادس من يناير الجاري. وأعدم معظم هذه الحيتان فيما يعرف بـ"القتل الرحيم" بعدما اتضح أنه من المستحيل إعادتها إلى المياه.