قامت وحدات من الجيش و الحماية المدنية مصحوبين بأعوان من إدارة الغابات وبمساعدة من السكان بمقاومة النيران التي اشتعلت منذ بضعة أيام في منطقة سجنان من محافظة بنزرت. وشقت وحدات الجيش طرق لتمكين وحدات الحماية المدنية من الوصول الى النيران. كما قامت وحدات الجيش بإنشاء حواجز بين النار ومنازل المتساكنين.

دفعت النيران التي تلتهم الأشجار وتطلق دخانا كثيفا ضمن حريق غابات كبير في ولاية وايومنج الأمريكية، السلطات إلى إغلاق الطريق الرئيسي بين الطرف الجنوبي لمتنزه يلوستون والحدود الشمالية لمتنزه جراند تيتون. ويعني أمر الإغلاق الذي اتخذ هذا الأسبوع، أن حشود الزوار في ذروة موسم الصيف سيضطرون لقطع مسافة 241 كيلومترا على الأقل للتحرك بين المتنزهين. وأغلق المسؤولون في جراند تيتون طريق يو.إس 89 السريع، بسبب استمرار حرائق الأشجار على طول الطريق والدخان الكثيف المنبعث من حريق بيري فاير الذي ذكر مسؤولون أنه نجم عن برق يوم 25 يوليو وامتد إلى نحو 6800 فدان. وأدى الحريق إلى إغلاق البوابة الجنوبية لمتنزه يلوستون الذي كانت تتدفق عليه الشهر الماضي أكثر من 2400 عربة يوميا تنقل الزوار بين المتنزهين، ولا تزال 4 بوابات أخرى للمتنزه مفتوحة. وأغلقت 3 ممرات في جراند تيتون، وهو معسكر للتخييم ومجمع للمبيت في خطوة قال مسؤولو مكافحة الحرائق، إنها قد تستمر أياما حسب نشاط النيران وأحوال الطقس وعوامل أخرى. وتأتي الحرائق في ذروة الموسم السياحي الصيفي، ومع استعداد المسؤولين في كلا المتنزهين لاحتفالات مقررة اليوم بالذكرى المئة لإنشاء هيئة المتنزهات الوطنية.

أقدم شاب عاطل عن العمل، على إضرام النّار في جسده مساء اليوم الخميس، في "حي الزهور" بولاية القصرين وسط غرب تونس، التّي تشهد منذ أيام احتجاجات متواصلة، مطالبة الحكومة بتوفير فرص عمل لهم. وقال مصدر طبي في المستشفى الجهوي بالقصرين، إن "قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل شابًا أصيب بحروق"، دون تحديد درجة الخطورة. وعلى وقع تصاعد الأزمة في البلاد، اضطر رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، اليوم، إل قطع مشاركته في مؤتمر "دافوس" الاقتصادي بسويسرا ليعود إلى البلاد. وأوضح البيان أن الصيد "سيترأس السبت المقبل، اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الوزراء"، دون أن يذكر أسباب ذلك. وتشهد القصرين احتقانًا شديدًا منذ الأحد الماضي، إثر وفاة شاب متأثرًا بإصابات نتجت عن صعق كهربائي، بعد تسلقه لأحد أعمدة الإنارة احتجاجًا على عدم ورود اسمه في قائمة كشوف المعينين بالوظائف.

حاز مقطع فيديو نشره أمريكيان على يوتيوب، يظهر شجرة تخرج النار من جوفها دون أن تحترق أو يخرج منها دخان؛ اهتمامًا وتفاعلًا كبيرًا من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الفيديو الذي وصفوه بالمرعب، وحاولوا أن يفسروا الأمر، إلا أنهم افترضوا أن هذه الظاهرة من "عمل الشيطان". وكان مواطنان أمريكيان من ولاية أوهايو، هما من نشرا الفيديو على يوتيوب، في الثلث الأخير من ديسمبر الماضي، ليحصد أكثر من 340 ألف مشاهدة، حتى هذه اللحظة. ويظهر الفيديو أحد الرجلين وهو يقول: "لقد بدأت النار تشتعل في كل أنحاء الشجرة"، فيما كان الاثنان يشاهدان ألسنة اللهب داخل الشجرة التي لم تكن ينبعث منها أي دخان على الإطلاق.

كاد شاباً سعودياً أن يفقد حياته، وهو يصور فيديو فكاهياً، بعدما أمسكت النيران برأسه، وسارع أصدقاؤه لمحاولة إطفائها. وظهر الشاب في الفيديو الذي تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يطرح سؤالاً: كيف تدفئ نفسك في البرد؟ قبل أن يشعل النيران في شعره مستخدماً قداحة. ولم يكن يتوقع الشاب أن تنتشر النيران بهذا الشكل، وسارع أصدقاؤه وسط الضحكات إلى محاولة إطفائها، مستخدمين "طفاية الحريق" الخاصة بالسيارات، فيما اندفع الشاب وحاول دفن رأسه في الرمال حتى يخمد النيران.

انفجرت 3 فتحات للمجاري في مدينة نيويورك الجمعة الماضية أثناء وقت الغداء، حيث تصاعد اللهب من تلك الفتحات بشكل مرعب. وحدثت هذه الانفجارات الـ3 في تقاطع شارع 45 مع الجادة التاسعة في القسم الغربي من مانهاتن. وتمكنت ليا ديبرسي التي كانت في طريقها إلى درس الرقص من تصوير فيديو لأحد هذه الانفجارات، وقالت ديبرسي بأن الانفجار كان مرعباً وأن اللهب تصاعد من الفتحة إلى الأعلى. وكان انفجار ثان حدث في نفس المكان قبل ذلك بقليل وكسر إحدى نوافذ مبنى شركة للأفلام في الطابق الـ5، بينما قذف انفجار ثالث غطاء الفتحة إلى علو مرتفع وسقط على صنبور للإطفاء ودمر جزءاً منه. ولحسن الحظ لم يصب أحد من المارة بأذى في هذه الانفجارات الـ3. ويعتقد المسؤولون بأن مشاكل في أكبال الكهرباء الأرضية تسببت في تلك الانفجارات وذلك بسبب الاستهلاك الضخم للكهرباء في تلك المنطقة حيث تستخدم مكيفات الهواء على نطاق واسع في خضم موجة الحر الشديدة التي تشهدها مدن عديدة في الولايات المتحدة حالياً. ويذكر بأن انفجار الفتحات في الأرض أمر شائع في مدينة نيويورك، حيث حدثت عدة انفجارات في منقطة مجاورة قبل أربعة أشهر، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

فيما يشبه أفلام الخيال العلمي، لا تزال بلدة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية مشتعلة بالنيران منذ أكثر من 50 عاماً، ولا يعرف بعد كيف بدأ هذا الحريق، إلا أن العلماء يعتقدون أن ظواهر كيميائية وراء استعار النيران طوال هذه السنوات. وتقع بلدة سينتراليا التي لا تزال النيران مشتعلة فيها منذ عام 1962 فوق ما يمكن اعتباره أكبر رواسب الفحم في العالم، وكان هذا الفحم ولا يزال أهم مصدر للطاقة والكهرباء في المنطقة منذ بداية الثورة الصناعية. مناجم الفحم وفي القرن التاسع عشر، قام عمال المناجم بتفجير أنفاق تحت الأرض للحصول على الفحم، لكن معظم هذه المناجم أصبحت مهجورة في القرن العشرين، بحسب ما ذكرت صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية. ولا يعرف أحد بشكل دقيق كيف اندلعت النيران للمرة الأولى في سنتراليا، لكن النظرية المرجحة بأن حرق النفايات في أحد مكبات القمامة أشعل عن طريق الخطأ الفحم عند مدخل أحد المناجم القديمة ثم انتشرت النيران عبر باقي المناجم. تغذية النيران ويقول الباحثون إن الفحم تشكل في المنطقة عبر ملايين السنين، بعد أن دفنت المستنقعات بشكل كامل بالمواد العضوية كالأشجار وجذور النباتات تحت الرمال والطين وغيرها من المواد الطبيعية. وعندما يختلط الكربون الموجود في الفحم مع الأوكسجين يشتعل على الفور، ويمكن أن يبدأ بالاشتعال من تلقاء نفسه حتى لو لم يتم تغذيته من النيران في المناطق القريبة. ويعتقد العلماء أن الأنفاق التي حفرها عمال المناجم في القرن التاسع عشر تعمل على تغذية النيران بشكل دائم، من خلال سحب الأوكسجين من السطح، وكلما احترق الفحم ينتشر اللهب شيئاً فشيئاً في المناطق المحيطة في دورة لا تتوقف من الحرائق.

أصيب فلسطيني مساء اليوم الأربعاء، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي شمال بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية قولها اليوم، إن فلسطينيا يبلغ من العمر 25 عاما، أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في قدميه بمنطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا، ونقل إلى المستشفى. على صعيد أمني آخر، أفادت مصادر محلية بأن بحرية الاحتلال الإسرائيلي واصلت اليوم، إطلاق نيران رشاشاتها صوب مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة.

فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه قوارب صيد صغيرة يبحر عليها صيادون قبالة سواحل منطقة "السودانية" شمال غربي قطاع غزة، وذلك في نطاق نهجها العدواني لملاحقة الفلسطينيين في مصدر رزقهم. وأفاد شهود عيان بأن الزوارق الإسرائيلية فتحت النار باتجاه 3 قوارب لمنعهم من الصيد في مساحة لا تتعدى الميلين، حيث اضطر الصيادون للصيد في مناطق قريبة جدا من الشواطئ. ومن خلال استهدافها المتواصل لقطاع الصيد الذي يعتمد عليه أكثر من 3500 صياد فلسطيني، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية اختراق اتفاق التهدئة الذي تم توقيعه في القاهرة في نطاق نهجها العدواني المشين بحق الفلسطينيين. يذكر أن بحرية الاحتلال الإسرائيلي كانت قد استهدفت قبل يومين مراكب الصيادين بوابل من الرصاص في المنطقة نفسها، مما أدى إلى تضرر مركب صيد واضطرار الصيادين لترك البحر والهروب إلى الشاطئ.

أعلنت البحرية الايطالية، اليوم الإثنين، أن حصيلة قتلى العبارة التي نشبت فيها النيران قبالة الشواطئ الألبانية ارتفعت إلى 7. وقال خفر الحدود الايطالي، في حسابه على تويتر، إنه تم "العثور على جثتين ليرتفع عدد قتلى العبارة إلى 7". وأوضحت البحرية الايطالية من جهة ثانية، أن قبطان السفينة غادرها، وجاء في تغريدة للبحرية الايطالية إن "القبطان أرجيليو جياكومازي ترك السفينة في الساعة 13،55 بتوقيت جرينتش". وانتظر القبطان "62 عاما" إجلاء آخر راكب وعنصر من أفراد الطاقم عبر مروحيات وسفن ايطالية قبل أن يغادر العبارة. وكانت النار اندلعت في العبارة فجر الأحد، في المكان المخصص للسيارات، بينما كانت تقوم برحلة بين باتراس في اليونان وانكونا في ايطاليا.

اتهمت كييف موسكو، اليوم الجمعة، بإطلاق نيران مدفعية على القسم الشرقي من أراضيها وذلك للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في الخامس من سبتمبر لكنه يشهد خروقات يومية. وأعلن المتحدث العسكري اندري ليسنكو "للمرة الأولى منذ اتفاقات مينسك، استؤنف إطلاق النار من روسيا على الأراضي الأوكرانية". وأضاف المتحدث، أن نيران مدفعية استهدفت خصوصا بلدة كوميشني في منطقة لوجانسك قرب الحدود الروسية. وتابع ليسنكو "ان روسيا لا تحاول حتى احترام اتفاقات مينسك "التي شكلت أساسا لوقف إطلاق النار"، أنها تواصل تسليح المتمردين وإرسال قواتها النظامية" إلى الشرق الانفصالي الموالي لروسيا في أوكرانيا. من جانب آخر، قال إن المتمردين "كثفوا بشكل كبير" إطلاق النيران قرب ميناء ماريوبول الاستراتيجي المطل على بحر آزوف، وقد حدد المتمردون في السابق هذه المدينة الاستراتيجية الواقعة في مناطق سيطرة كييف، على أنها هدفهم المقبل.

اقتحمت قوات معززة من جنود الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، مخيم الفارعة، ودهموا العديد من بيوت المخيم وفتشوها وأطلقوا النيران بكثافة وألقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وإصابة مجموعة من المواطنين. وأفادت مصادر محلية أن مواجهات دارت بين شبان المخيم الذين تصدوا لجنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة وبكل ما توفر بين أيديهم من أدوات بسيطة، وقام الجنود بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاه الشبان وبيوت المواطنين. وأفادت مصادر طبية، أن جنود الاحتلال قاموا بمنع مركبة إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مركز طوباس من دخول المخيم لإسعاف المصابين، مما اضطر المواطنين لنقل الإصابات بمركباتهم الخاصة وتسليمها لمركبة الإسعاف التي كانت محجوزة أمام مركز "الشهيد صلاح خلف" على الشارع الرئيسي أمام المخيم وتم نقل بعض الإصابات بالمركبات الخاصة للمشافي. وأضافت المصادر الطبية أن من الإصابات التي عرفت أنس عبد الكريم نعجة، وكذلك أصيبت السيدة إرسال محمد صبحي عبد الجواد، والسيدة حنان محمود منصور صبح، وكذلك أصيبت الطفلة ليان محمد الغوراني "3 أعوام"، باختناق بالغاز. اقتحام جنين ومن جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدينة جنين وعدة قرى وبلدات شمال الضفة الغربية. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، وقرى وبلدات عرابة وقباطية ومسلية والزبابدة وميثلون، شمال الضفة. قائلة إن قوات الاحتلال شنت حملة تمشيط وتفتيش ونصبت الكمائن وسيرت آلياتها في الأزقة والشوارع، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وفي نفس السياق، فتحّت زوارق بحرية إسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيادين فلسطينيين، قبالة شواطئ قطاع غزة، دون وقوع إصابات. وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة، نزار عيّاش، إن "الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة تجاه مجموعة من قوارب الصيادين، شمال غربي مدينة غزة، دون وقوع إصابات". مضيفا أن البحرية الإسرائيلية زعمت أن الصيادين تجاوزوا مساحة الصيد المسموح بها.

لقي 4 أشخاص حتفهم، بينما أُصيب 27 آخرون، في إطلاق نار استهدفهم أثناء توجههم لصلاة التراويح، أمس الخميس، على خلفية نزاع مع عائلة أخرى، في ولاية "ماردين" جنوب شرق تركيا. وأفادت الأنباء، أن نزاعا بين عائلتين في قرية "قايا دَرَهْ" التابعة لمدينة "عمرلي" بولاية ماردين، وقع أول أمس الأربعاء، بسبب شجار اندلع بين مجموعة من شباب العائلتين، ولم تفلح كافة الجهود لإصلاحهما. وقام أفراد إحدى العائلتين، مساء أمس، بإطلاق نيران أسلحتها على مجموعة من أفراد العائلة الأخرى، أثناء توجههم لأداء صلاة التراويح، مما أسفر عن سقوط 4 قتلى، وإصابة 27 آخرين، بحسب بيان صدر عن الولاية التركية. هذا وتم نقل المصابين إلى مستشفى "ماردين" الحكومي، بينما بدأت السلطات المعنية تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادث، وقامت على إثر ذلك بتوقيف 5 أشخاص.