أعرب عدد من خريجي جامعة قطر عن عميق فخرهم لتخرجهم من الجامعة الوطنية الأم في قطر، وأكدوا عزمهم على مواصلة العطاء والمساهمة في نهضة قطر والعمل لبناء مستقبل مشرق لدولتنا قطر. وأكدوا أن فرحة التخرج هي الأكبر على الإطلاق لأن الخريج يتوج خلالها سنوات من الجد والاجتهاد والعمل الدؤوب. التخرج بداية مشواري بداية قال الخريج خالد ناصر الكواري تخصص إعلام مسار إذاعة وتلفزيون إن شعور التخرج رائع ولا يمكن وصفه، حيث لم يكن المشوار الجامعي سهلًا، ولكن بتوفيق من الله ودعاء الوالدين وتقديم الدعم الكامل لي من أساتذتي أتممت رحلتي. والتخرج هو بداية مشواري الإعلامي فعليا وتطوير مهاراتي في الكتابة والإلقاء وغيرها من المهارات الإعلامية، حتى يتسنى لي أن أكون مذيعًا ناجحًا في المستقبل القريب. وأضاف «كان لأسرتي دور في دخول الجامعة بالأصل، ففي أول فصل في الجامعة عانيت من بعض الصعوبات وهو ما أدى إلى هبوط عزمي وقراري بالانسحاب من الفصل. ضمان المستقبل ومن جهته قال الخريج جاسم محمد الحساوي تخصص إعلام مسار الاتصال الاستراتيجي ان الشهادة الجامعية هي ضمان مهم خاصة عند التقدم للعمل كون الحصول على الشهادة الجامعية يعد الخطوة الأولى والأساس لبناء المستقبل. وحصولي على الشهادة الجامعية أسهم في تطوير ذاتي حيث يكون الاستقرار والشعور بالفخر؛ فكون العلم لا يتوقف على زمن أو عمر معين كانت لدي العزيمة والقدرة التي مكنتني من التخرج من خلال التخطيط السليم والإرادة وتنظيم الوقت بمساندة من أسرتي التي كانت محفزا قويا لي، فقد كانت تقدم التشجيع والتحفيز المستمر وهو ما مكنني من إكمال دراستي بشكل مريح وبعيدًا عن الضغوطات، فدعمهم بمثابة رفع للمعنويات. وأضاف ان جامعة قطر أول جامعة التحقت بها ومنحتني فرصة أخرى لمتابعة الدراسة فهذه الفرصة ربما لا تتكرر، ومن ثَمَّ حققت طموحي وأحلامي بأن أتخرج فيها وأتعلم كثيرا من الأمور التي ستنفعني في المستقبل. أكبر إنجاز حققته وقالت الخريجة أسماء علي آل سرور من تخصص تمويل ان أكبر إنجاز حققته عندما كنت طالبة هو معرفة كيفية تنظيم وقتي وتطوير شخصيتي ومهاراتي والاعتماد على النفس، وشعور التخرج شعور جميل جدًا. أطمح لأن أكرس كل مهاراتي التي تعلمتها في هذا المجال في تطوير قطاع التمويل والإدارة والاقتصاد في الدولة. وأضافت وأتقدم بالشكر لعائلتي وصديقاتي الذين كان لهم دور كبير بتشجيعي خلال مشواري الدراسي ومساعدتي في تخطي الصعاب، وأشكر جميع أساتذتي الذين ساندوني خلال مسيرتي التعليمية والذين حرصوا على تسليحنا بالعلم والمعرفة التي ستسهم في تطوير شخصيتنا وفي بناء المجتمع وتنميته». أشكر أساتذتي كما أكد الخريج عبدالله عبدالمحسن العبدالله تخصص إعلام مسار اتصال استراتيجي جامعة قطر تعني لي قصة كفاح تعلمت الكثير هنا وتعرفت على الكثير من الأشخاص الذين أصبحوا بمثابة الإخوة لي، وأضاف في بداية التحاقي بجامعة قطر كنت طالبًا في كلية الإدارة والاقتصاد، ومن ثم التحقت بالحقل الإعلامي أثناء دراستي هناك، وشاءت الظروف أن أترك الدراسة لفترة ثم عدت مجددًا، ولكن من بوابة كلية الآداب والعلوم التي وجدت فيها ضالتي واستطعت بعد توفيق من الله أن أنهي مشواري الدراسي. حبي وشغفي للإعلام هو ما دفعني لأن اختار تخصصي وإن كان يعنى بالعلاقات العامة، ولكنني ارتأيت أن تكون شهادتي في هذا المجال إضافة لخبرتي في المجال الإعلامي وبالتالي ضمان آخر للمستقبل وخبرات أخرى تعلمتها في السنوات الماضية». رحلة مليئة بالتحديات ومن جانبها، قالت الخريجة كارمن منير الحمادي تخصص تغذية إنسان انه شعور جميل بانتهاء رحلة طويلة مليئة بالتحديات والإنجازات التي ستظل ذكرى جميلة مهما كانت صعبة، إضافة إلى الحماس البالغ لما ينتظرني وما باستطاعتي تقديمه. وأضافت اطمح أن ينتشر الوعي الغذائي الصحيح بين الناس حتى يستطيعوا الحفاظ على صحتهم، بالتالي خفض حالات الأمراض أو تقليل مخاطرها على المصابين، بإذن الله. لذلك أسعى الآن لدخول مجال الإعلام الالكتروني لتسهيل وصول علم التغذية الصحيح والدقيق للناس؛ للتصدي لجميع المعلومات الخاطئة أو غير الدقيقة عن الغذاء والحمية التي ينشرها المؤثرون غير المتخصصين. فخور بالإنجاز الذي قدمته وقال الخريج جاسم ناصر المسلماني من تخصص الماجستير في القانون العام «كان الالتحاق ببرنامج الماجستير في القانون العام بجامعة قطر حلما بالنسبة لي، وبفضل الله عز وجل قُبلت في البرنامج، ومن الإنجازات لي أثناء الدراسة إدارتي للأولويات وتنظيمي للوقت، واختياري موضوعا بحثيا مميزا لرسالة الماجستير وهو التنظيم القانوني لجريمة الابتزاز الإلكتروني في التشريع القطري، ذلك أن الدراسات في هذا الموضوع قليلة جدًا، وقد توصلت إلى نتائج تمثلت بحقائق علمية قانونية وتوصيات عكست أهمية هذه الدراسة. شعوري لا يوصف بعد إتمامي دراسة الماجستير في القانون العام من جامعة قطر فمن جانب أشعر با لفخر والاعتزاز للتخرج ورؤية سعادة أسرتي وأحبابي وأصدقائي بتخرجي، والتماسي للأثر الإيجابي على نفسي بالاستفادة الكبيرة وتطوير ذاتي من الناحية المعرفية والمهارية في تخصص القانون العام بعد الدراسة. مفتاح لسوق العمل ومن جانبه اكد الخريج عبد العزيز محسن اليافعي تخصص هندسة مدنية ان الشهادة الجامعية تعدُّ المفتاح في سوق العمل وبإذن الله سوف تمنحنا هذه الشهادة الأفضلية في المنافسة على الوظائف المناسبة، وأضاف: أتقدم بالشكر لجميع أفراد عائلتي على صبرهم وتحملهم التقصير من جانبي فقد كنت موظفا وفي الوقت نفسه كنت أبا لأسرة وكذلك طالب، وهو ما أدى إلى أنني مررت بالعديد من الضغوط. أشعر بالفخر والاعتزاز لأن هذا البكالوريوس هو الثاني بالنسبة لي فقد أنهيت البكالوريوس الأول من جامعة قطر عام 2021. وأطمح للحصول على شهادة الدكتوراه، وفيما يتعلق بحياتي العملية أسعى إلى تحقيق تطوير ملحوظ في مجال عملي الحالي. نقطة الانطلاق كما أكد الخريج علي ماجد الكواري من تخصص ماجستير في المحاسبة فخور كوني تخرجت في جامعة قطر في تخصص الماجستير في المحاسبة، وتعد الشهادة الجامعية والتخرج نقطة الانطلاق والبداية للطموح وتفتح مجالات متنوعة في سوق العمل وتحديات ومنجزات جديدة، ومن الأمور التي أفخر بها في مسيرتي التعليمية في الجامعة، العمل على مشروع بحثي تم من خلاله اكتشاف مدى قياس تطبيق الذكاء الاصطناعي في الشركات والخدمات المالية في قطر» وأضاف «أشكر عائلتي التي قدمت لي دعمًا غير محدود خلال مسيرتي الدراسية بتوفير البيئة المناسبة للدراسة والتفوق، كما أطمح إلى اكمال مسيرتي الدراسية والحصول على شهادة الدكتوراه، وإيجاد فرصة من أجل رد الجميل لدولتي الحبيبة قطر، وخدمتها في المستقبل القريب. كما يسعدني في هذه اللحظة أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان والامتنان لجميع الكادر الأكاديمي والإداري في جامعة قطر». وسام الفخر الطالبة سارة ناصر الشهواني تخصص الإعلام مسار الاتصال الاستراتيجي قالت: أحمل وسام الفخر والاعتزاز بأنني وصلت إلى هذه المرحلة، المرحلة التي طالما انتظرتها، وها أنا أتقاسمها مع من قضيت معهم أجمل ذكرياتي الدراسية، أحاول أن أنظم مجموعة من الأفكار والمشاعر التي تراودني مُنذ الصغر حول هذه اللحظة، ولا يمكنني إلا أن أتقدم بكُل الشُكر والتقدير لِمن منحني هذه الفرصة، وأمسك بيدي حتى أنهيت سلم النجاح. فرحة التخرج ومن جانب آخر أوضحت الطالبة آمنة حسن آل عبد الغني تخصص القانون انه لا يوجد شعور يضاهي شعور لحظة التخرج من الجامعة، فهو مزيج يتخلله بعض من الشعور بالراحة لأنها المرحلة الجامعية، والطموح لدخول مرحلة جديدة من الحياة وبين القلق العارم من المجهول. وأضافت: أثناء دراستي حققت العديد من الإنجازات على مدار السنوات الأربع من خلال مسيرتي الجامعية، وكان من أبرزها إدراج اسمي على قائمة العميد إقراراً بالإنجاز الأكاديمي في جميع الفصول الدراسية، وانضمامي إلى قائمة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية للطلبة المتفوقين بناءً على المعدل التراكمي، ولقد كان لأسرتي دور بارز في الوصول إلى ما أنا عليه الآن في حصاد ثمار النجاح والتفوق، وعليه أود أن أهدي هذا التفوق العظيم إلى والدتي الغالية وإلى والدي العزيز الذي غرس في قلبي حب العلم وإلى أخي وأخواتي الذين صبروا الصبر الجميل حفظهم الله تعالى. أشعر بالفخر من جانبها اكدت الطالبة دانة خميس المنصوري تخصص محاسبة وتسويق: أشعر بالفخر لما وصلت إليه بعد فترة دامت ٤ سنوات، والسعادة الشديدة لتحقيق ما يطمح إليه والداي منذ دخولي إلى الجامعة. ومن الأمور التي أطمح إلى الوصول إليها في المستقبل الحصول على العديد من الشهادات المهنية ذات العلاقة بتخصصي والتي من شأنها أن تساهم في زيادة مهاراتي المهنية في الحياة العملية، كما أود استكمال دراساتي العليا. ومن أكبر الإنجازات والتي تمكنت من تحقيقها خلال المرحلة الجامعية وصولي إلى مستوى التميز عند تخرجي وكذلك اكتساب العديد من المهارات التي تسهم في حياتي المهنية.

ما أن حطّ المغامر الألماني "ستيفان مامتس" رحاله على أرض قطر، ضمن جولته حول العالم، مستخدما طائرته الصغيرة بحثاً عن المغامرة والتشويق، حتى أشاد بالطفرة العمرانية الكبيرة والنهضة التكنولوجية الحديثة التي تشهدها دولة قطر، فضلاً عن مستوى التنيظم والتطور الذي تشهده مرافقها ومبانيها. ويشارك مامتس، بطائرته في فعاليات ملتقى الخور التاسع للطيران، الذي انطلق أمس الجمعة وتستمر فعالياته حتى مساء اليوم السبت، بجانب أكثر من 50 طائرة متوسطة وخفيفة الحجم. وعن تجربته في سماء قطر يقول مامتس: "زرت قطر لأول مرة خلال عملي كطيار في إحدى الشركات التجارية عام 1993، حينها لم يكن هناك غير فندق الشيراتون الذي يقف وحيداً على كورنيش الدوحة، أما الآن وخلال زيارتي السريعة لدولة قطر بناء على دعوة من أصدقائي في قطر والخليج للمشاركة في الملتقى، فوجئت بطفرة عمرانية كبيرة ونهضة تكنولوجية حديثة تشهدها مختلف مناطق الدولة، فضلاً عن مستوى التنيظم والتطور الذي تشهده مرافقها ومبانيها. وأشاد الرحالة الألماني بمستوى تنظيم ملتقى الخور التاسع للطيران، واصفاً أجوائه بـ "العالمية" والتي استمتع بالمشاركة في فعاليتها بجانب التعرف عن قرب على "هواة وملاك الطائرات" وتبادل الخبرات والتجارب معهم، في أجواء مليئة بالتشويق والمغامرة. وتمنى "مامتس" أن تتاح له فرصة زيارة دولة قطر مرات عديدة، وقال إنه سينصح زملائه بضرورة زيارتها والاستمتاع بالطيران في أجوائها المميزة، والتعرف على ثقافة وعادات شعبها الكريم، وقال: "سأخبر زملائي أن هناك عالما مشوقاً خارج أوروبا علينا رؤيته والاستمتاع به". وعن رحلته حول العالم، قال "مامتس" إنه رحلته بدأت بزيارة عدة دول حول العالم منها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبروناي، وجزيرة بورنيو الأسيوية، وماليزيا، وتايلاند، والهند، والإمارت العربية المتحدة، ومن ثم هبط في أرض قطر، وسيتابع رحلته إلى العاصمة الأردنية عمّان، ومنها إلى أوروبا. ويعد ملتقى الخور للطيران ببرامجه المتنوعة عامل جذب سياحي مميز بفضل ما يوفره من معطيات زاخرة بالترفيه والتثقيف والتعليم في آن واحد، حيث يستقطب سنويا اعدادا كبيرة من السياحة العالمية للاستمتاع بأنشطته المتنوعة والمشاركة في فعالياته.

ضمن فعالية "قهوة مع خريج" التي تنظمها رابطة الخريجين في جامعة قطر، استضافت الرابطة سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت، وزير التخطيط التنموي والإحصاء، بحضور الدكتور خالد العلي مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون أعضاء هيئة التدريس، والدكتور نظام هندي، عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وطلبة الجامعة. وتفخر الجامعة بتخريج الكثير من القيادات وكبار المسؤولين في الدولة من جامعة قطر، حيث تشكل هذه الفئة المتميزة نواة التطوير في الدولة، يرفدها كل عام مئات الخريجين الجدد المؤهلين خير تأهيل للمشاركة في نهضة قطر. وفي هذه المناسبة، قال سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء: "في بادئ الأمر يسعدني أن أتواجد في بيتي الثاني؛ جامعة قطر وأن أكون بينكم لنستذكر معا تجربتي التعليمية في هذا الصرح التعليمي الرائد". ودعا جميع طلبة جامعة قطر إلى الاستزادة من العلم والحرص على القراءة، لما لهما من أثر بالغ على صقل مهارات الطالب وتجويد معلوماته وتوسيع مدركات الفهم لديه في المجالات المختلفة، وقال :" مما لا شك فيه أن القدرة التنافسية التي تمتاز بها دولة قطر هي المصادر الهيدروكربونية الآيلة للنضوب، لذا وجب علينا الاستثمار في مصادر بديلة، وأفضل استثمار وأنجحه هو الاستثمار في العقول البشرية القطرية، والتي ستكون ميزة نسبية لدولة قطر للوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وحتى يؤتي هذا الاستثمار ثماره، لا بد من التركيز على التعليم وتطويره في مختلف جوانبه الإبداعية والابتكارية".