أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية أن جميع المدن القطرية شهدت خلال السنوات الأخيرة نهضة تنموية وعمرانية شاملة وموسعة، روعي فيها تحقيق التوازن بين مواكبة تطورات العصر الحديث والحفاظ على الهوية والتراث القطري الأصيل، وكذلك البيئة والاستدامة. وقال سعادة وزير البلدية في كلمة بمناسبة يوم المدينة العربية الذي يوافق 15 مارس من كل عام، تزامناً مع الذكرى السنوية لتأسيس منظمة المدن العربية في عام 1967م، إن أبرز النجاحات التي حققتها البلديات خلال الفترة الأخيرة تتمثل في حصول جميع المدن القطرية على لقب (مدينة صحية) من منظمة الصحة العالمية، لتكون قطر أول دولة في إقليم الشرق الأوسط تحظى بهذا اللقب، كما نالت ست مدن قطرية عضوية شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، وأيضا فوز مدينة الوكرة بجائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام 2021، وفوز مدينة الظعاين بجائزة المدينة العربية المسؤولة اجتماعيا لعام 2023، بعد اختيارها من قبل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، تقديرا لجهودها في ترسيخ ممارسات متميزة في تحقيق المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة. وأضاف سعادته أن هذه الإنجازات والنجاحات للمدن القطرية تأتي تتويجا للجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة البلدية ممثلة بالبلديات للارتقاء بجودة الحياة وتحسين صحة ورفاه السكان، تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية للوزارة في المحافظة على مدن صديقة للبيئة ذات مرافق خضراء صحية وخلابة، وضمن مسيرة النهضة والتطور والازدهار التي تشهدها دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه). وأشار سعادة وزير البلدية إلى الدور الهام والحيوي الذي تقوم به البلديات تجاه المجتمع من خلال المشاريع والخدمات والأعمال اليومية في مختلف مناحي الحياة، حيث تعمل على توفير خيارات مستدامة وصحية لقاطنيها، من خلال إنشاء الحدائق والمتنزهات العامة وزيادة المسطحات الخضراء في مختلف المناطق، تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية للوزارة. وقال سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي إن البلديات قامت بدور بارز في المشاريع والخدمات التي قدمتها الوزارة خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي أسهمت في إنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي الذي لا تزال أصداؤه الإيجابية ماثلة أمام العالم وستبقى في أذهان الملايين حول العالم لفترات قادمة. وأكد سعادة وزير البلدية في ختام كلمته على مواصلة خطى التطوير والنهضة الشاملة في جميع المدن القطرية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور في جميع البلديات من خلال تحويل هذه المدن إلى مدن ذكية والعمل على زيادة كفاءة التحول الرقمي وأتمتة الإجراءات بينها وبين جميع قطاعات الوزارة والجهات ذات الصلة بالدولة، وكذلك تعزيز التعاون مع الأمانة العامة لمنظمة المدن العربية ومختلف المدن الأعضاء بالمنظمة، لتبادل التجارب والخبرات فيما بينها، سعيا لتطوير المدن العربية من أجل تحقيق آمال وتطلعات سكانها. بدوره، أكد سعادة المهندس عبدالرحمن هشام العصفور الأمين العام لمنظمة المدن العربية أن الظروف الطارئة وحالة عدم الاستقرار التي تمر بها بعض المدن العربية، لم تثن المنظمة عن القيام بمهامها ومسؤولياتها تجاه مدنها الأعضاء، حيث يتواصل العمل في عقد الورش والندوات المتعلقة بالمجالات الصحية والتنمية المستدامة، حيث شكلت هذه المدن مناطق تنافس واستقطاب للعديد من المؤتمرات والمهرجانات الدولية. وقال العصفور في كلمة له بهذه المناسبة إن اختيار شعار احتفالية يوم المدينة العربية هذا العام (مدن صحية مستدامة)، يأتي في إطار المبادرة العالمية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، بهدف وضع الصحة على رأس جدول الأعمال الاجتماعي والسياسي للمدن من خلال تعزيز الصحة والإنصاف والتنمية المستدامة بالابتكار والتغيير الذي يشمل قطاعات متعددة وتنسجم مع رؤية مدننا العربية وساكنيها. وتابع الأمين العام لمنظمة المدن العربية إننا في هذا العام نطوي سنة من مسيرة حافلة بالعطاء، ونستقبل أخرى جديدة، نتمنى أن نسجل فيها من النجاحات ما يساعدنا على دعم المسيرة التنموية التي حققتها مدننا وبلدياتها العربية في جميع المجالات والميادين، مشيرا إلى الاحتفال هذا العام بمرور56 سنة على تأسيس منظمة المدن العربية في مدينة الكويت، حيث بلغ عدد المؤسسات التابعة للمنظمة سبع مؤسسات تعنى بقضايا وأنشطة تتصل بعملية النهوض بالمدينة العربية وساكنيها، وهذه المؤسسات هي المعهد العربي لإنماء المدن في الرياض، ومركز البيئة للمدن العربية في دبي، والمنتدى العربي للمدن الذكية وكذلك مجموعة العمل الثقافي في مدينة عمّان، ثم جائزة المدن العربية في الدوحة، ومؤسسة التراث والمدن التاريخية في تونس، وأخيرا صندوق تنمية المدن العربية. وهذه المؤسسات لا تتردد في تلبية احتياجات المدن وطلباتها لرفع كفاءة وأداء كوادرها وأجهزتها، كما لا تتردد في عقد ورش العمل والندوات العلمية والعملية التي قد تحتاجها المدينة أو البلدية أو المحافظات العربية في تطوير قطاعاتها ومشروعاتها المختلفة. وأكد عبدالرحمن هشام العصفور حرص المدن العربية وتعاونها مع كافة الجهات الحكومية على تحسين صحة ورفاهية المجتمع المدني، بما يضمن استدامة الصحة والرفاهية وهي ضمن أولويات القطاعات الخدمية في المجتمع. من جانبه، لفت السيد منصور بن عجران البوعينين مدير عام بلدية الدوحة ورئيس مؤسسة جائزة المدن العربية بأن احتفال هذا العام يأتي ضمن عدة نجاحات تشهدها المدن العربية في جميع المجالات، نظرا لتضافر الجهود والعمل المشترك فيما بين مؤسسات المنظمة السبع وبالتعاون المستمر مع المدن العربية للنهوض بها وبساكنيها، مبيناً أن شعار احتفال هذا العام (مدن صحية مستدامة) يؤكد أهمية الاستدامة في المجالات الصحية. ونوه السيد منصور البوعينين بأهمية مشاركة المدن العربية بجوائز المنظمة التي تم طرحها مؤخرًا بالدورة الخامسة عشرة لجائزة المدن العربية، لما لهذه المشاركة من أثر كبير في تبادل الخبرات بين المدن العربية لتحقيق بيئة صحية مستدامة. وتشارك مؤسسة جائزة المدن العربية غدا /الأربعاء/ جميع المدن الأعضاء بمنظمة المدن العربية والمؤسسات التابعة للمنظمة، الاحتفال بيوم المدينة العربية الذي يوافق 15 مارس من كل عام، تزامنا مع الذكرى السنوية لتأسيس منظمة المدن العربية في عام1967م. وجائزة المدن العربية هي إحدى مؤسسات منظمة المدن العربية، وتتخذ من مدينة الدوحة مقرا لها منذ تأسيسها في عام 1983م، للحفاظ على هوية المدينة العربية الإسلامية في العمارة والتراث، والصحة والبيئة، وتخضير وتجميل المدن، والتوسع في استخدام وتطبيق تقنية المعلومات في المدينة العربية. وقد شهدت المدن القطرية خلال السنوات الأخيرة، العديد من ملامح التطوير والنهضة والإنجازات، التي وضعتها في مصاف المدن الصحية المميزة إقليميا وعالميا، بعد حصولها جميعا على لقب المدن الصحية لتصبح دولة قطر أول دولة عربية على مستوى إقليم شرق المتوسط، تنال جميع بلدياتها لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية. وتسعى المدن القطرية من خلال تحقيق الأهداف الاستراتيجية ورؤية ورسالة وزارة البلدية، لمواكبة التطور العمراني والتزايد السكاني والوصول إلى التنمية المستدامة، وتوفير بيئة عمرانية تتناسب مع التطور والازدهار الذي تشهده البلاد، وتطوير العمل البلدي وتقديم خدمات تضفي صبغة مهمة على الخطط الاستراتيجية للوزارة.
1266
| 14 مارس 2023
جسور طريق الشمال سهلت كثيراً الوصول للمنطقةانتشار أعمال البناء في المنطقة والبنية التحتية مميزة الخدمات الأساسية مكتملة والسكان في انتظار بوابة الشمال التطور العمراني الكبير الذي تشهده مناطق أم صلال محمد والخريطيات وازغوى جعل الكثيرين يختارونها مكانا لسكناهم، حيث باتت المنطقة من المناطق الجاذبة للسكان سواء مواطنون و مقيمون نسبة لتوفر كل الضروريات والأساسيات، بالإضافة إلى موقعها المميز، خاصة بعد افتتاح الجسور الرابطة بين المناطق في طريق الشمال وهو ما خفف كثيرا من الزحام الذي كان يعانيه سكان المنطقة عند الدخول أو الخروج من المنطقة في ساعات الذروة، ولكن الآن أصبح الوضع مختلفا، حيث بات التحرك في هذه المناطق يتم بمنتهى السهولة واليسر. نهضة عمرانية تشهد المنطقة نهضة عمرانية كبيرة وتكثر فيها المنازل تحت الإنشاء بصورة واضحة ويبدو أن المنطقة أصبحت خيارا مفضلا للكثيرين الذين فضلوا الابتعاد عن وسط الدوحة، حيث الزحام واختيار السكن في إحدى هذه المناطق سواء أم صلال محمد أو الخريطيات أو ازغوى ويمكن للزائر للمنطقة أن يلحظ العدد الكبير من المنازل التي لا تزال تحت الإنشاء، والتي وصلت إلى مراحل متقدمة مما سيغير شكل المنطقة في السنوات القليلة القادمة، وأصبحت المنشآت الخدمية أيضا تنتشر بصورة واضحة مما يوفر للسكان المزيد من سبل الراحة. وتمتاز هذه المنطقة بالهدوء وأصبحت قريبة من كل الأماكن التي تشهد إقبالا من المواطنين أو المقيمين خاصة بعد العمل الكبير الذي يشهده طريق الشمال والجسور العديدة التي أصبحت على جانبيه، ورغم عدم اكتمال العمل في هذا الطريق إلا أنه استطاع أن يفتح الكثير من الطرق على هذه المنطقة، ويجعل حركة سكانها ميسورة وسهلة بعد أن كانوا في السابق يعتمدون على طريق أو طريقين فقط في دخولهم إلى المنطقة وخروجهم منها. مول بوابة الشمال ووصلت الأعمال الإنشائية لمول بوابة الشمال إلى مرحلة متقدمة، وهو ما سيجعل سكان المنطقة يتمتعون بخيارات واسعة في الوصول إلى المجمعات التجارية الكبرى الموجودة في منطقة الغرافة، بالإضافة إلى هذا المول بموقعه المميز، وبالتأكيد سيكون له تأثير كبير في سرعة نهضة المنطقة وجعلها جاذبة أكثر وأكثر للسكنى . ويعتبر المول المزمع افتتاحه في نهاية العام الحالي واحدا من أكبر المراكز التجارية التي أقيمت في الدولة، حيث سيوجد به أكثر من 550 محلا تجاريا موزعة على أشهر العلامات التجارية العالمية، والتي توفر خيارات متعددة للمتسوقين الذين يعانون كثيرا في الوصول إلى المراكز التجارية الموجودة داخل الدوحة، والتي تشتهر بزحامها على مدار اليوم وسيضم المركز التجاري الجديد 85 مطعما ومقهى ستكون بمثابة مركز التقاء للأشخاص وقضاء أوقات أسرية مميزة للغاية، وكذلك سيضم المركز التجاري سلسلة قاعات للسينما. جودة في البنية التحتية وأثناء تجوالنا في المنطقة لم نلاحظ أي تجمع لمياه الأمطار في الطرق العامة أو الداخلية، حيث كان واضحا أن التصريف الطبيعي للمياه في المنطقة على درجة عالية من الكفاءة، حيث لا يمكن للزائر للمنطقة أن يحس بالأمطار إلا من أثرها على المنازل أو المحلات التجارية، ولكن الشوارع بصورة عامة لم تتأثر، كما تخلو المنطقة من الزحام المروري، ويبدو أن الطرق العديدة الموجودة في المنطقة لها دور كبير في هذا الأمر، كذلك الجسور الجديدة التي أصبحت تحتل مكانا بارزا في خريطة المنطقة وفتحت المجال أمام السكان لكي يستغلوا الطريق الذي يريدونه للمكان الذي يقصدونه دون اللجوء للطرق البديلة أو البعيدة أو التنقل لمناطق أخرى للوصول إلى أهدافهم ولهذا فإن الزحام اختفى تماما من المنطقة رغم أن هناك أعمالا إنشائية كثيرة في العديد من الطرق، يرافقها انتشار ملحوظ للحواجز المرورية، ولكن هذا الأمر لم يكن له أي أثر في حركة السير. اهتمام بالبيئة وفي إطار الاهتمام بالبيئة كان واضحا الانتشار الكبير للأشجار في الطرق الرئيسية والعامة وهي شجيرات لا تزال في طور النمو، ورغم ذلك أعطت الطرقات منظرا بديعا وسيكون لها أثر كبير في الحفاظ على البيئة، بعد أن يكتمل نموها، وهو ما يعني الاهتمام الواضح من جانب البلدية بتشجير المنطقة بصورة مميزة وجيدة. ورغم هذا الاهتمام إلا أن المنطقة الواقعة بالقرب من دوار الرفاع تشهد وجود مخلفات بناء بصورة ملفتة للنظر، ويبدو أن العمل المتواصل في المنطقة هو السبب فيها، ولكن بالتأكيد تحتاج للتدخل العاجل والتعامل معها خاصة وأن المنطقة ستشهد في الأيام القليلة بداية الاحتفالات بالعيد الوطني. الإحصاءات وتشير آخر الإحصاءات إلى أن بلدية أم صلال والتي تضم الخريطيات وازغوى وعددا آخر من المناطق قد وصل عدد سكانها إلى أكثر من 90 ألف نسمة، وهو ما يؤكد الإقبال الكبير على السكن في هذه المنطقة الجاذبة، حيث أصبحت خيارا أولا لعدد كبير من الأسر، حيث وصل عدد الأسر فيها إلى 6962 أسرة، وتنتشر فيها القصور والفلل بصورة واضحة، حيث تمثل 88% من عدد المباني السكنية فيها، وهناك عدد كبير من المباني التجارية تعدى 150 مبنى لتوفر للسكان كل الخدمات التي يريدونها ويعتمدون عليها.
1051
| 27 نوفمبر 2016
* ظافر الهاجري: المشاريع التنموية ستخدم المنطقة وتجذب الاستثمارات * ناصر هزاع: المنطقة ستصبح احدى الواجهات السياحية المهمة * طالب: الدولة موعودة بمستقبل مشرق بعد اكتمال المشاريع يعد الغرض الأول من تنفيذ العديد من المشاريع المنتشرة في مختلف أرجاء البلاد، والتي تقف شاهدة على ما وصلت إليه دولة قطر من نهضة عمرانية وتنموية كبيرة، هو الوصول الى رؤية قطر 2030، وثانيا تنفيذ كافة الالتزامات المتعلقة بتنظيم مونديال قطر 2022، وهو المونديال الاول الذي سيقام في منطقة الشرق الاوسط والذي فازت به قطر عن جدارة واستحقاق. وهذه المشاريع يترقبها الجميع ويتابعون اخبارها ويريدون رؤيتها تنفذ وينتهي العمل فيها، ولأن مشروع تقاطع " الجهانية " الواقع على طريق الشيحانية والمؤدي إلى قطر مول ونادي الريان وشارع الرفاع من المشاريع المهمة والحيوية والهامة فان الجميع اعلن عن ارتياحه الكبير بوصوله الى هذه المرحلة واقتراب نهايته ودخوله الى العمل. المشاريع ستظهر قريبا أثنى محمد ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي لمنطقة الشيحانية على المجهودات الكبيرة التي تبذلها الشركة المنفذة (CCC) في تنفيذ الانفاق والجسور في تقاطع " الجهانية " الواقع على طريق الشيحانية والمؤدي إلى قطر مول ونادي الريان وشارع الرفاع والطفرة الكبرى التي من المنتظر ان تلعبها في تنمية وازدهار المنطقة. وقال الهاجري: هذه المشاريع التنموية الكبرى والتي تأتي ضمن رؤية قطر 2030 واستعدادا للاستحقاق الدولي الذي ينتظر قطر باستضافتها لبطولة كاس العالم 2022 ستغير من وجه المنطقة كثيرا وتجعلها قبلة للانظار والاستثمار خاصة لقربها من احد ملاعب كاس العالم وكذلك هذه الانفاق والجسور من شأنها ان تقوم بدور كبير في تسهيل الحركة المرورية في هذه المنطقة وتزيل الكثير من المتاعب التي تواجه سكان المناطق الموجودة على هذا الخط.. وبالتالي ستقدم خدمة كبيرة لها وستجعلها من المناطق المنظورة والمشهودة في الدوحة والتي ستجذب عدد كبير من المواطنين والمقيمين للسكن والاستثمار حيث ستصبح الحركة في هذه المنطقة ملحوظة للغاية والحمد لله كل المناطق في قطر اصبحت جاذبة سواء للمقيمين او المستثمرين بفضل السياسة الحكيمة التي تتبعها الدولة والنهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها والتي ستجعلها في مصاف الدول المميزة. وواصل ظافر حديثه قائلا: الحركة المرورية سيكون لها نصيب كبير من هذه الطفرة التنموية حيث سيكون السير في الطرقات سهلا للغاية ولن يشهد اي ازدحامات بفضل هذه الانفاق التي ستسهل حركة السيارات بصورة واضحة وايضا هناك اكبر مول في قطر والذي سيقام بالقرب من نادي الريان والذي بدوره سيكون واحدا من اهم المعالم التي سيكون زوار قطر في رغبة لزيارته ورؤيته والتسوق فيه، وسيخدم كل المناطق المحيطة به ويقدم للسكان كل ما يريدونه دون تكبدهم العناء للوصول الى داخل الدوحة.. وأضاف: في اعتقادي ان المنطقة ستصبح جاذبة للموظفين للسكن فيها خاصة وانها ستصبح قريبة للغاية بعد اكتمال هذه المشاريع ولن يصبح السكن فيها متعبا ومرهقا وايضا هناك خط المترو الذي سيدخل فيها والذي سيجعل الدخول الى الدوحة والخروج منها سهلا للغاية ولن يضطر المواطنون او المقيمون من ركوب سيارتهم والدخول في زحام الدوحة بل سيكون عليهم ركوب المترو ليصلوا سريعا الى الوجهة التي يريدونها حتى لو كانوا يريدون الوصول الى الوكرة او الشمال او الخور. وفي ختام حديثه قال ظافر: كل المشاريع ستستمر وستنجز لتكون فائدتها للوطن والمواطن الذي سيرى مردوده الاقتصادي الكبير في القريب العاجل باذن الله. منطقة جذب سياحي وسكني من جانبه أوضح ناصر هزاع ان المشاريع التي تنتظم المنطقة سيظهر اثرها قريبا وسيلاحظ الجميع الفرق الكبير الذي ستحدثه في كل مناحي الحياة العامة لانها مشاريع عملاقة اتت بعد دراسة ورؤية عميقة الهدف منها هو توفير الرخاء والنماء للوطن والمواطن. وقال ناصر: أول ما سيلاحظه الجميع هو سهولة الحركة في طرقات هذه المنطقة حيث ستعمل هذه الانفاق والمسارات الجديدة والحديثة على توفير مساحات ارحب للسيارات للسير دون الدخول في اختناقات مرورية ودون التعرض لمشاكل الزحام الذي نعاني منه الان، وما نعاني منه الان هو ضريبة يجب ان تدفع لصالح الغد ويجب على الجميع الاحتمال والصبر لكي يجنو حصاد صبرهم راحة تامة في مقبل الاعوام باذن الله. وأعرب ناصر عن ثقته في جذب هذه المشاريع للاستثمارات والمستثمرين حيث قال: الازدهار سيكون العنوان الاكبر لهذه المنطقة بعد انتهاء اعمال انشاء الطرق والانتهاء من بناء قطر مول وكذلك استاد الريان حيث ستشهد طفرة عمرانية كبرى وستصبح جاذبة للجميع للسكن فيها او الاستثمار فيها وستتحول المنطقة بشكل كامل.. مشيرا إلى أنها ستشهد عدد من المشاريع السياحية التي ستجذب بكل تأكيد السياح سواء من الدول الاجنبية او الاشقاء من الدول الخليجية الذين اصبحت قطر قبلة بالنسبة لهم حيث نراهم هذه الايام متواجدين بكثرة في كل الفعاليات التي تعم الدولة وهم اهلنا واخوتنا ووجودهم معنا امر يسرنا للغاية خاصة وان قطر تقدم السياحة المحافظة والتي اصبحت تجذب عدد كبير من الاسر العربية والخليجية وحتى التي تأتي من الدول الاوروبية. وواصل الهاجري حديثه قائلا: بعد الانتهاء من اعمال الطرق وربطها بخط المترو سيكون الدخول الى الدوحة سهلا للغاية على الجميع ولن يحتاج المواطن او المقيم لاستعمال سيارته الخاصة حيث سيمكنه الوصول الى وجهته دون كبير عناء ودون الدخول في الزحام المروري. مستقبل مشرق من جهته عبر المواطن حمزة طالب عن تفاؤله الكبير بالمستقبل الذي ينتظر الدولة خاصة بعد اكتمال كل مشاريع التنمية التي تقوم بها الدولة الان، وقال طالب: الحمد لله على نعمه التي لا تحصى واعتقد ان هذه المشاريع سيكون له دور كبير في تحديد مستقبل زاهر للدولة خاصة واننا نعمل في اكثر من جهة وهناك مشاريع في كل المناطق وكلها تعمل في وقت واحد والانتهاء منها سيغير من شكل الدولة بصورة تامة.. وستظهر الطفرة العمرانية الكبيرة وستكون البنى التحتية بشكل مختلف تماما والان بدأت المعالم تظهر والعمل يتواصل على قدم وساق وهذه المجهودات كلها لتحقيق رؤية قطر 2030 والتي يعمل الجميع من اجل انزالها الى ارض الواقع. وواصل حمزة قائلا: الانفاق والجسور التي تنفذ على تقاطع الجهانية سيكون لها اثر كبير في احداث النهضة التنمية بالمنطقة وجذب الاستثمارات سواء المحلية او الخارجية خاصة وان المنطقة سيكون بها احد ملاعب كاس العالم 2022 وهو ما سيشكل عنصر جذب لكثير من الناس سواء للسكن بالمنطقة او التواجد بها وهو ما سيجعل مستقبلها زاهرا وليس هذه المنطقة فحسب بل كل المناطق التي ستخضع لعمليات تنموية كبرى ومشاريع عملاقة من شأنها ان تغير شكل قطر بصورة كاملة وتحدث نقلة عمرانية مميزة للغاية.. وأضاف: الان الكل مجتهد ويعمل بقوة من اجل تنفيذ هذه المشاريع الحيوية والهامة وهناك مدى زمني معين لاكتمالها والامور تسير بشكل جيد والجميع متفائل بامكانية اكتمال كل هذه المشاريع في موعدها المحدد وذلك من واقع الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لها وتسخير كل الامكانيات من اجل انفاذها في الوقت المحدد لها. وقال طالب: ان يستمر العمل في هذا المشروع وان تصل ساعات العمل الى 46 مليون ساعة بدون وقوع اصابات فهذا انجاز يحسب للشركة ولاهتمامها الكبير بسلامة العمال فمثل هذه المشاريع دوما ما تكون معرضة لحدوث اصابات وسط العمال فيها ولكن الحمد لله كل الشركات العاملة في تنفيذ المشاريع الكبرى تهتم اهتماما متعاظم بسلامة العمال والموظفين في اي مشروع.. واختتم حديثه متمنيا ان يتواصل العمل بنجاح ليس في هذا المشروع فحسب بل في كل المشاريع الاخرى التي تنتظم الدولة والتي يترقبها الجميع ويضعون عليها امالا عراض في الوصول الى رؤية قطر 2030 الحلم الاكبر للجميع داخل الدولة والتي نسعى جميعا لكي تكون واقعنا المنتظر باذن الله.
1083
| 20 مارس 2016
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
27546
| 08 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7762
| 08 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
7284
| 09 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره...
6244
| 08 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5244
| 09 أكتوبر 2025
يتواجه منتخب قطر مع نظيره العماني في افتتاح مباريات المجموعة الأولى لملحق آسيا المؤهل لكأس العالم 2026 لكرة القدم. تضم المجموعة الأولى منتخبات...
4836
| 08 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
4438
| 10 أكتوبر 2025