أسفر ارتفاع درجات الحرارة غير الطبيعي عن جفاف منابع نهر التايمز البريطاني، لأول مرة في التاريخ، وفق ما ذكرته صحيفة غارديان. ونقلت الصحيفة عن روب كولينز، مدير العلوم في مؤسسة ريفرز ترست قوله إنه بعد فترة طويلة من الطقس الجاف، جفت منابع نهر التايمز في غلوسسترشاير، وأصبح التيار الضعيف الآن بالكاد مرئيا على بعد أكثر من خمسة أميال من المصب. وواجهت المملكة المتحدة في يوليو، موجة حر حطمت في 19 يوليو الماضي الرقم القياسي السابق البالغ 38.7 درجة ووصلت إلى 40.3 درجة وفقا لموقع روسيا اليوم. وفي يوم الخميس 4 أغسطس، أفاد مكتب الأرصاد الجوية بأن الطقس الحار والجاف لن يخفف من وطأته، ومن المتوقع هطول أمطار قليلة الأسبوع المقبل، وقد ترتفع درجات الحرارة إلى 35 درجة.

وثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة رفع أذان المغرب فوق جسر برج لندن الشهير، الذي يربط بين ضفتي نهر التايمز. فيديو / أذان المغرب يرفع في على ضفاف نهر التايمز في لندن. pic.twitter.com/BeILEALeAj — المجلس (@Almajlliss) May 8, 2021 ويظهر في الفيديو المؤذن وهو يقف على الجسر ويقوم برفع الأذان وسط تجمع الناس حوله. ويأتي ذلك كجزء من مباردة للإفطار الجماعي لعدد من المسلمين بتنظيم من مسجد شرق لندن.

تم بدء وضع أساسات أول بناية في مشروع "مركز شل" أضخم المشروعات العقارية الإستثمارية القطرية في العاصمة البريطانية لندن، والذي يطلق عليه اسم بناية "وان كازون سكوير"، وذلك بعد إتمام عملية إزالة جميع المباني الموجودة في محيط برج "شل" بمنطقة المشروع. "مركز شل" أضخم المشروعات العقارية الإستثمارية القطرية في لندنوذكر السير "جورج لاكوبسكو" مؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "كناري وورف" العقارية البريطانية المشاركة في تطوير هذا المشروع، يعتبر هذا معلماً مثيراً ضمن تطوير منطقة "ساوث بنك بلس" وسيقدم المعماريون والمصممون العاملون في المشروع على وضع شكل يثري المنطقة الجنوبية في لندن للأجيال القادمة.مشيرًا في تصريحاته الصحفية إلى أن الرؤية الخاصة لهذا المشروع هي إنشاء مساكن ذات جودة عالية وبأسعار معقولة، إلى جانب تنمية العمالة المحلية خلال مرحلة البناء وبعد الانتهاء من البناء، وأضاف السير "جورج لاكوبسكو" أن مشروع "مركز شل" سيكون الجانب الثقافي للعاصمة اللندنية عند الإنتهاء من إنشائه. الرئيس التنفيذي لمجموعة "كناري وورف": المشروع نموذج ثقافي للعاصمة البريطانية وفي تصريحاته الصحفية أكد "موراي ليفنسون" متحدثاً باسم مؤسسة "سكوير آند بارتنرز" العقارية المعمارية البريطانية، أن التصميمات الخاصة للبناية ستخلق معلماً سكنياً أنيقاً يضم 29 طابقاً لا مثيل له.ويأتي ذلك في الوقت الذي تم بيع ما يقرب من 80% من عدد الشقق السكنية بالبناية الأولى حتى الآن ويحوي تصميم البناية الأولى في مشروع "وان كازون سكوير" في مشروع "مركز شل"195 وحدة سكنية مقسمة على 76 شقة ذات غرفتين و75 شقة ذات واحدة و28 شقة أستوديو و16 شقة بنتهاوس. "مركز شل" أضخم المشروعات العقارية الإستثمارية القطرية في لندن وكانت الإدارة الهندسية للمشروع قد كشفت عن أول تصميمات للشقق من الداخل كي تكون متاحة للجمهور البريطاني والعالمي، حيث قدمت مجموعة من الصور المعبرة عن التصميمات الداخلية للشقق منها تصميمات غرف النوم وغرف الإعاشة والمطابخ والحمامات والشرف الخارجية الملحقة بكل الشقق والمساحات المخصصة لاستقبال المقيمين، حيث خصص مساحة كبيرة في الطابق الأول لاستقبال المقيمين بالبناية. وأعلنت إدارة المشروع عن قيمة الشقق المتاحة في البناية "وان كزون سكوير"، كما أن التصميمات الداخلية لكل شقة قد وضعتها واحدة من أشهر المؤسسات الهندسية البريطانية وهي مؤسسة "جونسون نايلور"، حيث اعتمدت التصميمات على استخدام المساحات المفتوحة وأفضل الوسائل الطبيعية للضوء لإنارة الشقق، كما كانت وسائل حماية البيئة من أهم شروط العمل الداخلي والخارجي بهذه البناية ضمن مشروع مركز "شل" العالمي الواقع على الضفة الجنوبية لنهر التايمز. إزالة جميع المباني حول برج شل في أضخم مشروع قطري في بريطانيا ويعد مشروع "مركز شل" واحدا من أضخم مشاريع التطوير العقاري التي تنفذها مؤسسة "الديار" القطرية بالشراكة مع مجموعة "كناري وورف" العقارية في العاصمة البريطانية لندن، كما أنه يوصف في شرق لندن بأنه علامة مميزة للسكن على ضفتي نهر التايمز مطلا على عدد من أشهر الأماكن اللندنية ومنها "لندن آي" ومبنى "ويستمنستر" وساعة "بج بن" الشهيرة وغيرها من العلامات المتميزة للمنارات السياحية البريطانية. مشروع "شل" يتضمن 877 شقة سكنية ووحدات تجارية ومطاعم وتصل مساحة مشروع "مركز شل" العملاق إلى 5.25 فدان، حيث وقعت في يوليو 2011، اتفاقية مع مؤسسة "رويال دوتش" الهولندية لشراء المنطقة المحيطة بالمركز وإعادة تطويره، ووصلت تكلفة المشروع ما يقرب من 1.4 مليار جنيه إسترليني. وسيحتضن مشروع "مركز شل" أكثر من 877 شقة سكنية موزّعة على 5 مبان، بالإضافة إلى برج "شل"، كما سيضاف مبنيان جديدان مساحتهما الإجمالية 53 ألف قدم مربع تخصّص للاستخدامات التجارية، كي يكون عدد الأبنية التي سيتم إنشاؤها في موقع المشروع 7 مبان بالإضافة إلى برج "شل" الذي سيبقى المحور الرئيسي للمشروع الذي سيضم عددا من الوحدات التجارية والمحلات والمطاعم على مساحة 48 ألف قدم مربع، ومن المتوقع الانتهاء من تشييد المشروع بالكامل في العام 2019.

تنطلق بعد غدٍ الخميس الموافق 3 مارس، الأيقونة الثانية لمشروع "ساوث بانك بلس" أضخم المشروعات العقارية الإستثمارية القطرية في العاصمة البريطانية لندن، والذي يطلق عليه اسم "ثيرتي كزون سكوير"، في السوق العقاري البريطاني، ويقع مشروع البناية الثانية لمشروع "ساوث بانك بلس" على الضفة الجنوبية لنهر التايمز على مساحة تقدر بـ48 ألف قدم مربع ويضم 164 شقة، مقسمة على سكن استوديو، وذات غرفة واحدة وذات غرفتين وذات 3 غرف وذات 4 غرف، كما سيحوي مشروع البناية الذي يصل ارتفاعها إلى 29 طابقا، على عدد من المقاهي والمطاعم والمتاجر، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من مشروع بناية "ثرتي كزون سكوير" بلندن في عام 2019. المبنى يضم 138 شقة و26 استوديو.. وسعر الشقة يصل إلى 3.6 مليون إسترليني وذكر "مراي ليفنسون" بمؤسسة "سكوير آند بارتنرز" العقارية المعمارية البريطانية المنفذة لمشروع البناية أن المؤسسة متحمسة للكشف عن انطلاق مشروع البناية الثانية في المشروع العقاري الضخم بمركز "شل" على الضفة الجنوبية لنهر التايمز، وأن "هذا المشروع هو الثاني منذ الأشهر الخمسة السابقة التي أعلنا فيها عن المشروع الأول وهو "وان كزون سكوير" الذي انطلق في سبتمبر الماضي، وتم بيع 80% من حجمه حتى الآن"، وأضاف "مراي ليفنسون" أن مشروع البناية الثانية يضم 26 استوديو و67 شقة بغرفة واحدة و56 شقة بغرفتين و14 شقة بـ3 غرف وشقة واحدة بـ4 غرف، تصميمات متميزة لثرتي كوزون سكوير كما أن التصميمات الداخلية لكل شقة قد وضعتها واحدة من أشهر المؤسسات الهندسية البريطانية وهي مؤسسة "جونسون نايلور"، حيث اعتمدت التصميمات على استخدام المساحات المفتوحة وأفضل الوسائل الطبيعية للضوء لإنارة الشقق، كما كانت وسائل حماية البيئة من أهم شروط العمل الداخلي والخارجي بهذه البناية ضمن مشروع مركز "شل" العالمي الواقع على الضفة الجنوبية لنهر التايمز.وكشفت إدارة المشروع عن أول تصميمات للشقق من الداخل كي تكون متاحة للجمهور البريطاني والعالمي، حيث قدمت مجموعة من الصور المعبرة عن التصميمات الداخلية للشقق منها تصميمات غرف النوم وغرف الإعاشة والمطابخ والحمامات والشرف الخارجية الملحقة بكل الشقق والمساحات المخصصة لاستقبال المقيمين، حيث خصص مساحة كبيرة في الطابق الأول لاستقبال المقيمين بالبناية، كما أعلنت إدارة المشروع عن قيمة الشقق المتاحة في البناية "ثرتي كزون سكوير"، غرف النوم ضمن التصميمات فالاستوديو قدرت قيمته الشرائية بما يقرب من 650 ألف جنيه إسترليني، والشقة 3 غرف قدرت قيمتها في السوق بـ3.6 مليون جنيه إسترليني.ويعد مشروع بناية "ثرتي كزون سكوير" ضمن أضخم مشاريع التطوير العقاري التي تنفذها مؤسسة "الديار" القطرية بالشراكة مع مجموعة "كناري وورف" العقارية في العاصمة البريطانية لندن، كما أنه يوصف في شرق لندن بأنه علامة مميزة للسكن على ضفتي نهر التايمز مطلا على عدد من أشهر الأماكن اللندنية ومنها "لندن آي" ومبنى "ويستمنستر" وساعة "بج بن" الشهيرة وغيرها من العلامات المتميزة للمنارات السياحية البريطانية.وجدير بالذكر أن مشروع مركز "شل" العملاق الذي تصل مساحته إلى 5.25 فدان، يعد من أهم مشروعات الشراكة بين مؤسسة "الديار" العقارية القطرية ومؤسسة "كناري وورف" البريطانية العقارية في العاصمة البريطانية لندن، في منطقة شرق العاصمة البريطانية لندن، حيث وقعت في يوليو 2011، اتفاقية مع مؤسسة "رويال دوتش" الهولندية لشراء المنطقة المحيطة بالمركز وإعادة تطويره، تصميمات المطابخ وكانت قد حصلت مؤسسة "الديار" القطرية على حكم بالقانون بالبدء في إنشاء المشروع بعد أن توقف لاعتراض جمعية "القرن العشرين" وكبير الناقدين للمشروع "جورج تيرنر" على التصميمات التي ستفسد طبيعة المنطقة التراثية، فقد أصدرت المحكمة البريطانية للاستئناف حكما لصالح "الديار" بعد معركة امتدت إلى 4 سنوات، ووصلت تكلفة المشروع ما يقرب من 1.4 مليار جنيه إسترليني، كما سيتم إنشاء 7 أبنية تشمل أبنية لمكاتب وأبنية للسكن تضم 477 شقة، ومركز "شل" سيتم تطويره مرة أخرى، وكانت مؤسسة "ماكنتار" العقارية البريطانية قد اشترت مبنيين في المشروع وسيتم تسليمهما لها في عام 2018.

حقق مشروع مركز "شل" السكني العملاق الذي تمتلكه مؤسسة "الديار" العقارية بشرق العاصمة البريطانية لندن، إقبالاً كثيفاً من قبل البريطانيين للحجز في المشروع السكني العملاق، حيث يأتي ذلك بعد أسبوعين فقط من الحصول على حكم قضائي بالموافقة على بدء العمل في المشروع الضخم الذي تصل مساحته إلى 2.25 فدان، الذي يقع على الضفة الجنوبية لنهر "التايمز"، حيث سجل العديد من البريطانيين أسماءهم، لحجز شراء شقق في مشروع مركز "شل" السكني العملاق. وسيتم البدء في عملية البناء في ربيع عام 2016، كما سيتم الانتهاء من إتمام المشروع السكني العملاق على نهر التايمز في عام 2019، حيث ستصل التكلفة الكلية للمشروع إلى 1.4 مليار جنيه إسترليني، وتعود تصميمات هذا المشروع السكني العملاق إلى مؤسسة "سكواير" وشركائه البريطانية الهندسية، كما أن هذا المشروع تقوم بتنفيذه مؤسسة "الديار" العقارية بالشراكة مع مجموعة "كناري وورف" العقارية. وسيتم الإعلان عن قيمة الوحدات السكنية المقرر إقامتها في الموقع خلال شهر سبتمبر القادم، ويضم المشروع 877 شقة مقسمة على 7 أبنية عملاقة وبرج "شل" الأثري، ستقام في موقع البرج الواقع على الضفة الجنوبية لنهر "التايمز"، حيث تقسم المساحة إلى قسمين، الأولى لمساحة الأبنية فتخصص لها 800 ألف قدم مربعة، أما المساحة الإدارية فتخصص لها مساحة تقدر بـ80 ألف قدم مربعة، كما سيشتمل المشروع على مساحات للمطاعم والمقاهي والمتاجر لأشهر الماركات العالمية والمراكز الصحية والرياضية، ليكون المشروع متكامل الأغراض، وسيعتمد هذا المشروع السكني العملاق على أكبر إنجاز علمي صديق للبيئة وهو مركز للطاقة عالي الكفاءة للحد من الانبعاثات الكربونية يوفر الطاقة لهذا المشروع بكافة مبانيه الثمانية. بدء البناء في 2016 والإنتهاء منه 2019 بتكلفة 1,4 مليار جنيه إسترلينيكما أن المشروع السكني العملاق سيرتبط بأكبر محطة قطارات دولية في العاصمة البريطانية لندن وهي محطة قطارات "وواتر لوو" بمنطقة الضفة الجنوبية لنهر "التايمز"، مما يجعله محط اهتمام العديد من المواطنين في العاصمة البريطانية لندن وخارجها للسكن فيه. واستقبلت مؤسسة "ماركس فيلد" البريطانية التسويقية العديد من زوار المشروع لتعريفهم بكافة تفاصيله من حيث المساحة والمميزات والموقع ومكوناته، وذلك في موقع التسويق الذي أقامته المؤسسة البريطانية.وجدير بالذكر أن مؤسسة الديار العقارية قد حققت انتصارا من خلال رفض الطعن القانوني ضدها لمنعها إعادة تطوير مشروع مركز"شل" السكني العملاق على الضفة الجنوبية لنهر "التايمز"، حيث أصدرت المحكمة البريطانية للاستئناف حكما لصالح مؤسسة "الديار" بعد معركة قضائية طويلة استمرت 4 سنوات، قامت خلالها جمعية القرن العشرين وكبير الناقدين للمشروع "جورج تيرنر" بحملة شعواء ضد المشروع، مما أدى إلى سحب رخص المشروع بدعوى تعارضها مع الطابع الأثري المعماري البريطاني للمنطقة.وكانت مؤسسة الديار قد وقعت مع مجموعة "كناري وورف" البريطانية في يوليو من عام 2011 اتفاقا مع شركة "رويال داتش شل" الهولندية العالمية لإعادة تطوير مركز "شل" في منطقة الضفة الجنوبية في لندن.

قد يبدأ بناء "جسر الجنة" فوق نهر التايمز العام المقبل، بعد أن حصل المشروع على التصاريح التي كان في حاجة إليها من اثنين من المجالس المحلية. الهيكل العام للجسر في الأصل فكرة الممثلة "جوانا لوملي" منذ أكثر من 15 عاما، وكانت الفكرة أن يكون الجسر مثل "حديقة عائمة من الجنة فوق نهر التايمز"، وتمت الموافقة على المشروع من قبل مجلس "وستمنستر" بعد إعطاء الضوء الأخضر من مجلس "لامبث"، السلطة الأخرى المشاركة في اتخاذ القرار. الآن يحتاج المخطط للاعتماد من جانب "بوريس جونسون"، عُمدة لندن، قبل البدء في البناء، وقد أيّد السيد جونسون بقوة هذه الفكرة، قائلا إنها ستساعد في جعل العاصمة مدينة "يمكن العيش والاستمتاع بالمشي فيها أكثر". ويقوم بتصميم الجسر "توماس هيثرويك"، الذي كان مسؤولا عن المرجل في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في لندن، وسيكون الجسر الجديد بمثابة طريق رائع بين الجانبين الشمالي والجنوبي من نهر التايمز، يتميز بالنباتات الخلّابة، وأشجار الغابات الضخمة و"الممرات المتعرجة". وقد تم تقديم تقرير عن الجسر لمجلس "وستمنستر"، قيل فيه أنه من شأنه أن يخلق 270 فرصة عمل، فضلا عن مزيد من المنافع الاقتصادية، حيث سيمكن الناس من الوصول بشكل أفضل إلى مركز Temple، الذي يعد واحدا من المراكز القانونية الهامة في العاصمة، بين "ويستمنستر" و"بلاكفريارس". ويقوم بتصميم الجسر "توماس هيثرويك"، الذي كان مسؤولا عن المرجل في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في لندن، وسيكون الجسر الجديد بمثابة طريق رائع بين الجانبين الشمالي والجنوبي من نهر التايمز، يتميز بالنباتات الخلّابة، وأشجار الغابات الضخمة و"الممرات المتعرجة". وقد تم تقديم تقرير عن الجسر لمجلس "وستمنستر"، قيل فيه أنه من شأنه أن يخلق 270 فرصة عمل، فضلا عن مزيد من المنافع الاقتصادية، حيث سيمكن الناس من الوصول بشكل أفضل إلى مركز Temple، الذي يعد واحدا من المراكز القانونية الهامة في العاصمة، بين "ويستمنستر" و"بلاكفريارس".

اكتملت الاستعدادات اللازمة لبناء "جسر الجنة" فوق نهر التايمز، في لندن، ومن المقرر أن يبدأ بناء الجسر العام المقبل، بعد أن حصل المشروع على التصاريح التي كان في حاجة إليها من اثنين من المجالس المحلية. وتمت الموافقة على المشروع من قبل مجلس "وستمنستر" بعد إعطاء الضوء الأخضر من مجلس "لامبث"، السلطة الأخرى المشاركة في اتخاذ القرار، والهيكل العام للجسر في الأصل فكرة الممثلة "جوانا لوملي" منذ أكثر من 15 عاما، وكانت الفكرة أن يكون الجسر مثل "حديقة عائمة من الجنة فوق نهر التايمز". ويحتاج المخطط الآن للاعتماد من جانب "بوريس جونسون"، عُمدة لندن، قبل البدء في البناء، وقد أيّد السيد جونسون بقوة هذه الفكرة، قائلا إنها ستساعد في جعل العاصمة مدينة "يمكن العيش والاستمتاع بالمشي فيها أكثر". ويقوم بتصميم الجسر "توماس هيثرويك"، الذي كان مسؤولا عن المرجل في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في لندن، وسيكون الجسر الجديد بمثابة طريق رائع بين الجانبين الشمالي والجنوبي من نهر التايمز، يتميز بالنباتات الخلّابة، وأشجار الغابات الضخمة و"الممرات المتعرجة".

بدأت الاحتفالية السنوية بنهر التايمز ببريطانيا التي تحتضن فعاليات فنية متنوعة على طول ضفاف النهر، وأعلن بدأ الاحتفالات عن طريق إطلاق مجسم عائم ضخم من الخشب لحيوان فرس النهر في المجرى الملاحي للنهر. وقالت صحيفة:"الديلي ميل" البريطانية، الصادرة اليوم الأربعاء، أن الاحتفالات ستستمر طوال شهر سبتمبر الجاري وأن المجسم العائم الذي صممه المصمم الهولندي "فلورنتين هوفمان" سيكون متاح لزيارة الجماهير مع انخفاض المد. جدير بالذكر أن الفنان الهولندي "فلورنتين هوفمان" اشتهر بمجسم آخر في العام الماضي كان من تصميمه على هيئة دمية بطة ضخمة تجولت في انهار أوروبا وأمريكا اللاتينية حتى انفجر جسدها المطاطي في طوكيو.

انقطعت الكهرباء، اليوم الخميس، عن نحو 270ألف منزل في بريطانيا وإيرلندا، بعدما ضربت عواصف قوية البلدين، مماأسفر عن وفاة شخص. وقالت شبكات "أي إس بي" الإيرلندية، إنها استعادت الكهرباء لنحو 70 ألفشخص خلال الليل، على الرغم من استمرار انقطاع الكهرباء عن 190 ألفمواطن معظمهم في كورك أند كيري. وتوقع ميت إيريان، أحد خبراء الأرصاد الإيرلنديين، هطول مزيد منالإمطار على البلاد. وقد تعطلت حركة المرور وحركة القطارات بسببالإضرار الناجمة عن العواصف بعدما تسببت الرياح التي بلغت سرعتها 180كيلو متر في الساعة، أمس الأربعاء، في اقتلاع الأشجار و تدمير البنيةالتحتية. ومن المتوقع هطول مزيد من الإمطار على بريطانيا، مما يزيد من معاناةالذين يعانون بالفعل من الفيضانات والفوضى التي أصابت حركة النقل بسببما يعد أحد فصول الشتاء الأكثر هطولا للأمطار في البلاد منذ أعوام. وأفادت رابطة شبكات الطاقة أن نحو 80 ألف مواطن، معظمهم في ويلز يعانونمن انقطاع الكهرباء. وأصدرت وكالة البيئة، 16 تحذيرا بوقوع فيضانات شديدة ما يعنى أنها تهددالحياة، في بيركشير وسوري حيث فاض نهر التايمز على ضفتيه وفى منطقةسوميرسيت، حيث تغمرت مياه الفيضانات بعد المناطق منذ أكثر من شهر.

تستعد ألاف المنازل في جنوب شرق انجلترا لمواجهة الفيضانات، اليوم الإثنين، بعد أن فاض نهر التايمز فيما يدور جدل سياسي حول التعامل مع العواصف الشتوية المدمرة. وأصدرت وكالة البيئة 14 إنذارا من حدوث فيضانات شديدة لنهر التايمز ما يعني تعرض حياة الناس للخطر في مقاطعات ساري وبيركشير الغنية غرب لندن. وقد غرقت بعض المناطق بالمياه من بينها أجزاء من غريت ويندسور بارك قرب قلعة ويندسور التابعة للملكة البريطانية اليزابيث الثانية المبنية على تلة مرتفعة. أما مدينة لندن فهي محمية من الفيضان بفضل الحاجز المبني على نهر التايمز رغم أن ضاحية كرويدون جنوب العاصمة أعلنت عن خططها لتحويل مياه الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة لأبعادها عن المنازل والمتاجر بضخها عبر ممر للمشاة.

تبدأ الحكومة البريطانية في تنفيذ دراسة علنية لخطط بناء مركز "شل" الواقع على الضفة الجنوبية لنهر التايمز، والذي يعد من أضخم المشروعات القطرية الإستثمارية في منطقة الضفة الجنوبية لنهر التايمز، حيث تقوم بتطويره شركة "الديار القطرية للإستثمار العقاريبمشاركة مجموعة " كناري وورف" البريطانية. وتعتمد الدراسة على إجراء دراسة علنية شاملة حول مدى تأثير هذا المشروع التطويري على المواقع التراثية العالمية في المنطقة مثل ساعة "بيج بن" ومبنى البرلمان البريطاني وهما الواقعان على الضفة المقابلة لمركز "شل". وتبدأ هذه الدراسة العلنية في 21 من الشهر المقبل وتمتد طوال 12 يوما بمشاركة إدارة هيئة اليونسكو للمواقع التراثية العالمية في لندن. ويترأس هذه الدراسة مفتش التخطيط "جون بريثويت" يبحث خلالها كافة المؤثرات المعمارية والهندسية على المواقع المقابلة لمركز "شل" على نهر التايمز بمنطقة "وواتر لو". جاء ذلك في أعقاب دعوة وزير المجتمعات والحكومة المحلية البريطاني "اريك بيكلز" في سبتمبر الماضي بضرورة دراسة مشروع تطوير مركز "شل" من الناحية التراثية ومدى تأثيرها على المنطقة المحيطة به. وكانت إدارة بلدية "لامبث" البريطانية الواقع فيها مركز "شل" قد وافقت على تطوير المشروع الضخم وذلك في مايو الماضي بموافقة غالبية أعضائه. ورصدت شركة "الديار القطرية" ومجموعة كناري وورف" ما يقرب من 1.6 مليار دولار لإتمام هذا المشروع الذي سيكون من أضخم المشروعات التطويرية التي سيتم تنفيذها في الضفة الجنوبية لنهر التايمز البريطاني. وتصل مساحة المشروع إلى 1.45 مليون قدم مربع، حيث يضم تطوير برج شل الرئيسي ذا الـ27 طابقا، وإقامة 8 بنايات عملاقة تضم 877 منزلا، إلى جانب عدد من المحلات التجارية والمكاتب الإدارية.