ثمن عدد من الخبراء و الأكاديميين الخطاب السامي الذي أدلى به حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول للشورى وأكدوا انه خطاب شامل رسم من خلاله صاحب السمو ملامح السياسة الداخلية والخارجية لقطر وعرج على أبرز القضايا المحلية والعالمية وتناول مسألة النهوض الاقتصادي لدولة قطر.. لافتين إلى أن صاحب السمو قد استعرض جهود الدولة والتحضيرات الجارية لاستضافة كأس العالم التي تعتبر احد ابرز المشاريع الوطنية، كما عرج سموه على الشأن الاقتصادي والآثار السلبية التي لحقت بدول العالم من جراء جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية الروسية التي أصابت الاقتصاد العالمي بضرر كبير. متناولا سموه الإجراءات التي قامت بها قطر في سبيل التخفيف من تلك الآثار السلبية عن طريق إجراءات تم تنفيذها على المستوى الوطني. كما أن صاحب السمو تحدث في خطابه عن نمو الاقتصاد الوطني والناتج المحلي، مؤكدا أن قطر تبوأت مركزا عالميا متقدما على مستوى الأمن الغذائي العالمي نتيجة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.. معرجا سموه على أهمية توسيع مصادر الدخل بإشراك القطاع الخاص الذي يقع عليه دور كبير في هذا المجال كما شدد صاحب السمو في خطابه على تحسين بيئة الاستثمار. د. علي النعيمي: قطر نجحت في تخطي آثار الأزمات العالمية ثمن الدكتور علي النعيمي ما جاء في الخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى وأكد انه خطاب شامل تحدث خلاله أمير البلاد المفدى عن تحضيرات دولة قطر لاستضافة كأس العالم والجهود التي تبذل في سبيل إنجاح تلك البطولة.. كما عرج صاحب السمو على الأزمة الاقتصادية التي تواجه العالم سواء بسبب تداعيات جائحة كورونا أو بسبب الأزمة الأوكرانية الروسية التي أضرت بالاقتصاد العالمي بشكل كبير.. وقال د. النعيمي إن سمو الأمير أكد أن قطر نجحت في تخطي الآثار السلبية لتلك الأزمات العالمية، حيث واصل الاقتصاد القطري نموه خلال العام الجاري. معرجا سموه على تبوؤ قطر مركزا متقدما على مستوى الأمن الغذائي العالمي نتيجة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي. وقال د. النعيمي كما أن صاحب السمو قد تناول في خطابه مسألة التنمية الشاملة للبلاد وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030 والغايات المرجوة منها. وعرج صاحب السمو أمير البلاد المفدى على مسألة إعادة تنظيم الأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات والشركات العامة لزيادة كفاءتها وتوافقها مع متطلبات العصر.. وأكد د. النعيمي أن صاحب السمو تحدث خلال خطابه عن مشاريع البنى التحتية المرتبطة بالخطة العمرانية وتنويع مصادر الإيرادات العامة لتحقيق الاستدامة المالية حتى لا تبقى الموازنة العامة عرضة لمخاطر تقلبات أسعار الطاقة. د. فائقة أشكناني: قطر تتقدم في صحة المدن رحبت الدكتورة فائقة أشكناني رئيس العلاقات العامة والإعلام بوزارة البلدية، بالخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى صباح أمس، وقالت انه خطاب شامل رسم من خلاله صاحب السمو ملامح السياسة الداخلية والخارجية لقطر وعرج سموه على ابرز القضايا المحلية والعالمية وتناول مسألة النهوض الاقتصادي لدولة قطر. وتابعت د. أشكناني حديثها قائلة إن صاحب السمو قد تطرق في خطابه إلى حرص الدولة على الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة واعتماد البرنامج الوطني المتكامل لاستدامة الموارد وإعادة تدوير النفايات وإنشاء محطات لمعالجتها وتحويلها إلى طاقة، وهو ما تحرص الوزارة على القيام به وتنفيذه طبقا لتوجيهات صاحب السمو. ونوهت إلى أن سمو الأمير قد تطرق في خطابه للتدابير التي اتخذتها الدولة للحفاظ على البيئة والارتقاء بجودة الحياة في المدن، حتى أصبحت قطر أول دولة في العالم تحصل جميع مدنها على اعتماد من منظمة الصحة العالمية كمدن صحية، وهو انجاز نفخر ونعتز به ويعد تتويجا للجهود الكبيرة التي بذلتها جميع البلديات في الدولة. وأشارت د. أشكناني إلى أن صاحب السمو قال إن قطر تبوأت مركزا عالميا متقدما على مستوى الأمن الغذائي العالمي نتيجة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي من خلال العديد من المشروعات الإنتاجية الإستراتيجية، وهي بمثابة رسالة تطمين للمجتمع القطري فيما يتعلق بالأمن الغذائي د. عبدالله العمادي: رسالة تطمين للمجتمع القطري وصف الدكتور عبدالله العمادي الكاتب والإعلامي الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، بأنه خطاب شامل يتناسب مع الظروف والتطورات الدولية، مشيرا إلى أن الخطاب قد تضمن رسالة التطمين للداخل القطري التي أكد عليها سموه بخصوص التضخم، والذي يعتبر من أقل معدلات التضخم في العالم، منوها إلى أن تلك النسبة المنخفضة نتيجة قيام الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة كضمان توفير السلع الأساسية ومراقبة الأسعار، للحد من التضخم والاستمرار في العمل لخفض النسبة. ولفت إلى أن سمو الأمير قد تطرق إلى نقطة جوهرية هي أساس الدول وضمان استمراريتها، وهي العدالة، حيث أشار سموه إلى النهضة التشريعية التي تشهدها الدولة عبر استكمال قوانين أساسية لتنظيم أوجه الحياة والمعاملات المختلفة في الدولة، ومن أهمها تطوير أنظمة العدالة من أجل تحقيق العدالة الناجزة التي لا غنى عنها لاستقرار المعاملات، وكفالة الحقوق، فالعدالة البطيئة، كما قال سموه، نوع من الظلم. وأشار د. العمادي إلى أن سموه قد ركز على بناء وصناعة الإنسان الذي هو الثروة الحقيقة لهذا البلد، ذلك الذي يعرف واجباته الوطنية وحقوقه، ويدرك قيمة ما لديه، بعيداً عن حياة الاستهلاك والاتكالية والتذمر بلا انقطاع، ويصاحب ذلك دخوله في دوامة النقد بلا أدلة أو معلومات، فيكون تذمره ونقده نوعاً من الدوران في حلقة مفرغة، يضيع معها الوقت والجهد، دون أي مردود على الشخص الناقد أو مجتمعه. د. محمد الكواري: توجيهات سامية للحكومة والمواطن يرى الدكتور محمد سيف الكواري، نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى صباح أمس، كان خطابا شاملا تضمن الكثير من التوجيهات السامية للحكومة وللمواطن وذلك للاهتمام بالتنمية البشرية والبيئية، منوها إلى أن سموه قد ركز في الخطاب على التطرق لكافة قضايا الدولة وخاصة كل ما يتعلق بالتنمية، حيث بدأ بالتنمية الاقتصادية التي لها أولوية كبيرة نتيجة الأحداث العالمية التي أثرت على الاقتصاد العالمي.. وأوضح أن صاحب السمو قد وضع توجيهات سامية لتقوم بها الحكومة خلال الفترة المقبلة خاصة فيما يتعلق بالاستثمار الكربوني منوها بأن سموه أيضا قد ركز في خطابه على التنمية البشرية والإنسان باعتباره مصدر القوة والثروة، ودعا الحكومة للتركيز على التنمية. ونوه د. الكواري إلى انه من الملاحظ في هذا الخطاب الجامع اهتمام صاحب السمو بالأمن الغذائي وهو يمثل ركيزة هامة ولذلك هناك توجيهات من سموه لوضع الخطط في مجال الأمن الغذائي، كما أشار سموه إلى فوز المدن القطرية بجوائز المدن الصحية هو إنجاز نفخر ونعتز به، ونبارك لسموه على هذه الإنجازات وندعو للحفاظ عليها.. وأردف قائلا: كما ذكر صاحب السمو أهمية المحافظة على البيئة النظيفة والمستدامة والتي تعتبر من أهم أولويات الدولة، وأيضا تطرق سموه إلى الحملات المغرضة التي تعرضت لها الدولة. د. لطيفة المغيصيب: استعراض لأهم الإنجازات قالت الدكتور لطيفة المغيصيب، رئيس قسم التربية الفنية بجامعة قطر، إن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خطاب شامل وواف، حيث تطرق سموه خلال الخطاب لأهم انجازات دولة قطر لتحقيق التنمية الشاملة والتي مضت بثبات في القيام بمتطلباتها وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030، على كافة الأصعدة سواء من الناحية الاقتصادية أو الصحية أو البيئية أو التعليمية أو الأمنية أو السياسية أو القانونية أو السياحية أو الرياضية، كما أكد سموه على أن بناء الإنسان (المواطن المسؤول) ركيزة لذلك. وأشارت د. المغيصيب إلى أن سموه قد استعرض أهم الأزمات التي مرت بها دولة قطر، واستطاعت بفضل من الله ثم بفضل توحيد الجهود التغلب عليها سواء الأزمات التي سببتها جائحة كورونا أو أزمة الحرب الروسية الأوكرانية وأثرها على الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية، كما عرج سموه في خطابه إلى الحملة التي شنت ضد دولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022، والتي أثبتت الدولة قدرتها على التصدي لها. علي الشهواني: دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي قال السيد علي بن فهد الشهواني إن صاحب السمو ألقى خطابا شاملا عرج من خلاله على ابرز ما تم إنجازه في قطر والمشاريع المستقبلية للدولة والجهود التي تبذلها قطر لاستضافة كأس العالم.. مشيرا إلى أن صاحب السمو ركز في خطابه على السياسة الداخلية لدولة قطر وتحدث عن مشاريع البنى التحتية والخطة العمرانية وعرج على أهمية تنويع مصادر الإيرادات العامة لتحقيق الاستدامة المالية وشدد سمو الأمير على دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، لافتا إلى أن صاحب السمو تحدث عن تعديل التشريعات المنظمة للاستثمار الأجنبي لإزالة المعوقات وإبراز قطر على الصعيد الدولي كحاضنة للاستثمار الدولي المباشر وتحسين بيئة الاستثمار. إيمان آل إسحاق: تطوير البنية التحتية والعمرانية أكدت إيمان آل إسحاق أن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى شامل متكامل واضح الخطوط ومبني على أسس ومناهج وأخلاقيات وممارسات تطويرية.. وقالت إن صاحب السمو وجه رسائل اطمئنان لأبناء الشعب بأننا في دولة تهتم بالتنمية المستدامة وبتوفير الأمن والغذاء محققين مستوى عالميا من خلال حزمة من استدامة الموارد وحصول جميع مدننا بدولة قطر على مدن صحية.. وأكد سموه على حرصنا على التخطيط كدولة من خلال رؤيتنا الوطنية ٢٠٣٠ والغايات منها.. وقالت لقد عرج الخطاب على تطوير البنية التحتية والعمرانية وتخصيص الإنفاق العام على مشاريع وبرامج استراتيجية وتنويع مصادر الدخل لضمان استمرار متانة وحصانة الاقتصاد القطري المتوازن. فاطمة الكواري: تعديل التشريعات المنظمة للاستثمار الأجنبي قالت فاطمة بنت أحمد آل جهام الكواري، عضو المجلس البلدي سابقا، لقد جاءت كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وافية كما عهدنا من سموه دائما، وأضافت إن كلمة سمو الأمير هذا العام جاءت أمام مجلس شورى منتخب، وفي توقيت حساس محليا وعالميا، فنحن نواجه أزمة طاقة عالمية والدولة تعتبر لاعبا دوليا مهما في الساحة العالمية وفي إنتاج الغاز، كما أننا مقبلون على أهم حدث رياضي في العالم حيث ستقام بطولة كأس العالم قطر 2022. ولم تكن القضايا الداخلية بعيدة في كلمة سموه فقط تناولت الكلمة أهمية تعزيز مصادر قوتنا وبناء قدراتنا في الإعلام المهني والتعليم العالي وإنتاج المعرفة والاستثمار والوساطة لحل الصراعات بين الدول واستضافة المناسبات العالمية الكبرى. وفي رسالة إلى المستثمرين في الخارج والداخل أكد حضرة صاحب السمو ان الدولة تعمل على تعديل التشريعات المنظمة للاستثمار الأجنبي لإزالة المعوقات التي تواجه ذلك الاستثمار وإبراز قطر على الصعيد الدولي كحاضنة للاستثمار الدولي المباشر.

واصل مؤشر بورصة قطر تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي لينزل تحت 12 ألف نقطة كاسرا حدود نقطة الدعم المتمثلة في 12500 نقطة ليخسر في تعاملات الأسبوع الرابع من شهر يونيو الجاري 808.610 نقطة وبنسبة 6.440 بالمئة ويهبط إلى 11753 نقطة. وأرجع المحلل المالي تامر حسن في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ التراجع المسجل في مؤشر بورصة قطر في تعاملاته الأسبوعية إلى الضغوطات التي سلطها ارتفاع أسعار الفائدة على السوق القطري مع ما صاحبها من عمليات بيع للمحافظ المحلية، بالإضافة إلى الآثار السلبية للحرب الروسية الأوكرانية وتداعيات الركود التضخمي الذي يعصف باقتصاديات العالم ودفعه بأسعار النفط إلى التراجع. وقال إن مواصلة رفع سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أربك الأسواق المالية وينتظر أن يزيد من تعميق خسائر البورصات إقليميا دوليا. وأشار التقرير الأسبوعي لبورصة قطر إلى تراجع القيمة السوقية بنهاية تعاملات الأسبوع لتبلغ 659.723 مليار ريال، مقابل مستواها الأسبوع الماضي البالغ 705.803 مليار ريال، مسجلة انخفاضا بنسبة 6.52 بالمئة. وتوقع حسن أن يشهد مؤشر بورصة قطر حركية إيجابية في الفترة القادمة مدعوما من صلابة الاقتصاد القطري الذي ينتظر أن يحقق نسب نمو تبلغ 4.9 بالمئة خلال العام الجاري وبالإجراءات التي اتخذتها الحكومة من خلال مزيد من فتح رأس مال عدد من الشركات القطرية للاستثمار الأجنبي بنسبة تصل إلى 100 بالمئة، وكذلك بدفع من النتائج النصف سنوية للشركات المدرجة التي سيتجاوز العديد منها توقعات المتابعين. وأضاف في هذا السياق هذه العناصر ستعيد لمؤشر بورصة قطر توهجه في المدى القريب. ولفت التقرير إلى أن قيمة تداولات الأسهم خلال الأسبوع المنتهي اليوم بلغت 3.127 مليار ريال، من خلال بيع 983.505 ملايين سهم، نفذت بإبرام 80.764 صفقة. وقال حسن في ختام تحليله إنه رغم التراجع الذي شهده مؤشر بورصة قطر خلال الفترة الماضية فإن حركة إيجابية عرفتها المحافظ الأجنبية من خلال الزيادة في عمليات الشراء للأسهم القطرية في ترجمة لثقتها في الاقتصاد القطري ومن ورائه نسيجه المؤسساتي، مضيفا ساهم قرار رفع نسبة تملك الأجانب بنسبة 100 بالمئة في جذب حوالي 12 مليار دولار منذ بداية العام.

وصفت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد اليوم الثلاثاء، نمو الاقتصاد العالمي بـ"الهش والبطيء"، مشيرة أن المخاطر التي تهدد باستمرار البطء الاقتصادي آخذة في التزايد. وقالت لاجارد في كلمة لها على هامش مشاركتها في مؤتمر مالي في جامعة غوته بفرانكفورت اليوم، إن "الخبر السار هو التعافي الاقتصادي مستمر، فنحن نحقق النمو ولا نمر بأزمة، لكن الخبر غير السار هو أن التعافي ما يزال بطيئاً وهشاً للغاية". وأكدت لاجارد، أن آفاق الاقتصاد العالمي شهدت مزيداً من الضعف على مدار الشهور الستة الماضية، "وتفاقم الأمر مع تباطؤ النمو الاقتصادي نسبياً في الصين وانخفاض أسعار السلع الأولية"، مؤكدة أن الأسواق الصاعدة كانت القوة الدافعة للتعافي الاقتصادي وليست الأسواق المتقدمة. ويعاني الاقتصاد العالمي من تراجع حاد في أرقام النمو، تزامناً مع تعرض الصين إلى تباطؤ حاد في الاقتصاد وتراجع عملته المحلية، ما دفعها إلى السحب من احتياطات النقد الأجنبي، واستمراراً لتراجع أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية.

كشفت صحيفة ليزيكو الاقتصادية الفرنسية، أن اقتصاد فرنسا نما 0.6% في الربع الأول من 2015، وهو أسرع معدل للنمو في عامين. ومن المقرر أن تعلن هيئة الإحصاءات الوطنية بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول غدا الأربعاء، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الهيئة، كان محللون قد توقعوا نموا نسبته 0.4% على أساس فصلي.

خفض بنك اليابان المركزي توقعاته لنمو الاقتصاد الياباني خلال العام المالي الحالي, الذي بدأ مطلع الشهر الحالي في ظل ضعف الإنفاق الاستهلاكي، بعد زيادة ضريبة المبيعات من "5 إلى 8%" في بداية العام المالي الماضي. وتوقع بيان البنك الياباني اليوم الخميس, نمو الاقتصاد بمعدل "2%" من إجمالي الناتج المحلي خلال العام المالي الحالي، وليس بمعدل "2.1%"، بحسب تقديراته السابقة المعلنة في يناير الماضي. كما يتوقع البنك , ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.8% خلال العام الحالي، وهو ما يقل بمقدار 0.1 نقطة مئوية عن توقعات يناير الماضي، ومازال معدل التضخم الذي يتم حسابه وفقا لمؤشر أسعار المستهلك أقل كثيرا من الرقم الذي أعلن البنك المركزي استهدافه في أبريل 2013 وهو 2% سنويا.

توقع الأردن أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا بنسبة 3.5% مع نهاية العام الحالي، وأن ترتفع هذه النسبة إلى 4.5% خلال العام المقبل. وأكد الدكتور حاتم الحلواني، وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني، اليوم الثلاثاء، أن الاقتصاد الوطني حقق إنجازات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، بالرغم من الظروف السياسية الصعبة التي تشهدها دول المنطقة. وأشاد الحلواني بالجهود التي يبذلها القطاع الخاص في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن الصادرات الوطنية ارتفعت بنسبة 6%، وفق آخر الإحصاءات الرسمية.

أفاد تقرير إخباري بأن الصين سجلت أعلى حجم للاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادي بقيمة بلغت 358 مليار دولار أمريكي العام الماضي, بفضل مبيعات الأراضي للتطوير العقاري في المدن الصينية على المستوى الثاني. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، اليوم الإثنين، أن أحدث مسح صادر عن شركة كوشمان وويكفيلد وهي أكبر الشركات الخاصة المتخصصة في مجال استشارات العقارات في العالم كشف أنه تم استثمار 487 مليار دولار في قطاع العقارات في منطقة آسيا والمحيط الهادي العام الماضي, بزيادة حوالي 13% على أساس سنوي. وأضافت أن من بين الدول التي شملها المسح, ظلت الصين أحد الوجهات الساخنة للاستثمارات, مع تجاوز حجم الاستثمار فيها 358 مليار دولار. وعلى الرغم من تراجع وتيرة نمو الاقتصاد الصيني عن مستوياته القياسية مؤخرا، فلم يؤثر ذلك على معنويات المستثمرين، وافقا سيجريد زيالسيتا، مدير مركز البحوث لفرع آسيا والمحيط الهادي بالشركة. وقال إن قصة النمو الصيني مستمرة بفضل عملية التحضر والثراء المرتفع وتنامي الطبقة المتوسطة وازدهار الوضع الاجتماعي المترتب على التخفيف من صرامة سياسة الطفل الواحد في الصين.