أعلنت وزارة الداخلية أنها قامت "بالتحفظ" على النمر الهارب، بعد الوصول لصاحبه، مشيرة إلى قيامها "تسليم النمر للجهات المختصة"، وبدء "الاجراءات القانونية". وقالت وزارة الداخلية في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "الجهات المعنية بوزارة الداخلية تتمكن من الوصول لصاحب النمر حيث تم التحفظ على النمر وتسليمه للجهات المختصة وتباشر الاجراءات القانونية". وكان مرتادو طريق 22 فبراير قد فوجئوا أثناء توجههم إلى أعمالهم صباح اليوم بـ "نمر" طليق يتجول بين السيارات. وسريعا انتشرت صور وفيديوهات النمر الطليق، في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بتشديد الرقابة على تربية ونقل الحيوانات المفترسة. وزارة الداخلية تجاوبت سريعا وبمهنية مع الواقعة، حيث نشرت على حسابها الرسمي على موقع "تويتر" تغريدة جاء فيها "نطمئن الجميع بأن الجهات المعنية تتابع ما يجري تدواله بشأن مشاهدة نمر في مناطق محددة في البلاد". "بوابة الشرق" كعادتها في تحري دقة وصحة المقاطع المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى لا تسهم في نشر الشائعات أو أي معلومات مغلوطة، بادرت بالتواصل مع الجهات المختصة لبيان حقيقة الأمر، الذين أكدوا لها متابعتهم حقيقة ما يتم تدوله ، وأشارت إلى سيتم نشر نتائج المتابعة.

علمت بوابة الشرق أن الجهات المختصة تتابع مانشر بشأن النمر الهارب في طريق 22 فبراير من فيديوهات وصور ، وسيتم نشر تفاصيل الحادث فور الانتهاء من المتابعة والتحقيقات حول الموضوع. وكان رواد مواقع التواصل الإجتماعي قد نشروا فيديو لنمر يتجول بين السيارات في أحد شوارع الدوحة اليوم. ويظهر الفيديو الذي لم يتجاوز الدقيقة نمرا يمشي في الشارع فيما كانت السيارات تقف في ازدحام مروري ، فيما نشر أحد المغردين صورة وعلق عليها بأن الحدث وقع في طريق 22 فبراير . فيما دشن المغردون هاشتاج #نمر_في_شوارعنا حيث تم من خلاله تداول الصور والفيديوهات الملتقطة للنمر الهارب. وفي حادثة مماثلة يتذكرها المجتمع القطري ، فقد انتشرت شائعة هروب نمر من أحد المنازل عام 2010 والذي أثار الرعب بين الجميع حينها ، بينما أكدت قوى الأمن الداخلي ودوريات لخويا أنه لم يتبين أي أثر لهذا النمر في ذلك الوقت .كما لم تثبت رواية رسمية تأكد وجوده .