تولي أهمية قصوى للمساعدات الإنسانية حول العالم.. زادت القطرية للشحن الجوي من حجم خدماتها حول العالم على طائرات الشحن، وطائرات الركاب - لنقل البضائع فقط دون وجود أي مسافرين على متنها، وذلك ضمن مساعيها للمساهمة في استمرارية قطاع التجارة العالمية، ونقل الإمدادات الأساسية أينما تدعو الحاجة خلال هذه الأوقات العصيبة، ونقلت القطرية للشحن الجوي أكثر من 50 مليون كيلوغرام من المستلزمات الطبية والإمدادات الأساسية إلى المناطق المتأثرة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم. وتقريباً، يعادل وزن البضائع التي نقلتها القطرية للشحن الجوي في شهر مارس سعة الشحن على 500 طائرة شحن جوي من طراز بوينغ 777، وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: ينبغي علينا الآن أكثر من أي وقت مضى أن ندعم قطاع التجارة العالمية التي تضمن وصول الإمدادات الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء العالم. وأتوجّه بالشكر إلى هيئات المطارات، والعاملين في قطاع المناولة الأرضية، ووكلاء الشحن والحكومات المختلفة حول العالم؛ الذين ساعدونا على زيادة حجم خدماتنا من أجل تلبية الطلب على البضائع ذات طبيعة حساسة للوقت. وتابع سعادة السيد أكبر الباكر: كما أود أن أشكر العديد من عملائنا الذين تجمعنا معهم علاقات تجارية طويلة الأمد؛ حيث لم يكن لديهم أي مانع لإعطاء الأولوية لشحن المساعدات الإنسانية إلى البلدان المتضررة، على الترتيبات التجارية الحالية لهم. نحن جميعاً متكاتفون معاً في هذه الأزمة، ويسرّنا أن نخدم المجتمعات حول العالم خلال هذه الأوقات العصيبة. وزادت القطرية للشحن الجوي من سعة الشحن إلى العديد من المدن، مثل شنغهاي وجوانزو وباريس وأمستردام ومسقط والكويت ودلهي وبكين وملبورن. كما ستستمر الناقلة الجوية بالعمل بشكل وثيق مع الحكومات العالمية لتشغيل رحلات شحن خاصة إلى المزيد من الدول لنقل المساعدات الإنسانية والإمدادات الأساسية إلى مختلف أنحاء العالم، ولضمان سلامة الطواقم والشحنات الجوية، نفّذت القطرية للشحن الجوي إجراءات خاصة لمناولة البضائع، وذلك لضمان وجود الحد الأدنى من الاتصال بين الموظفين، وللالتزام بتعليمات التباعد الاجتماعي. كما زودت الناقلة جميع طائرات الشحن وطائرات الركاب بكمامات وقفازات طبية ومعقّم لليدين، وذلك لكي يتم استخدامها من قبل طاقم الطائرة. ويخضع جميع أفراد طاقم الطائرة والموظفين للكشف الطبي بشكل دوري. وتحافظ الخطوط الجوية القطرية على أعلى معايير النظافة الممكنة، والتي تشمل تعقيم الطائرات بشكل منتظم واستخدام مواد تنظيف موصى بها من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) ومنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى خضوع الموظفين لتدريبات مكثفة.

قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمديد الحظر المفروض على نقل بعض السلع والبضائع من أوكرانيا إلى كازاخستان وقيرغيزيا عبر أراضي بلاده حتى الأول من يناير 2019. وقد قام بوتين ،اليوم، بالتوقيع على المرسوم الذي يحظر استغلال السلطات الأوكرانية لأراضي روسيا الاتحادية في عمليات تصديرها وتوريدها لمختلف المنتوجات من كازاخستان وقيرغيزيا، والتمديد فيه بستة أشهر لينتهي في بداية العام المقبل بحجة اعتماد تدابير ضمان الأمن الاقتصادي والمصالح الوطنية لروسيا في مجال النقل الدولي للبضائع. وكانت روسيا قد فرضت اعتباراً من الأول من يناير عام 2016 حظرا على النقل عبر طرق السيارات وبالسكك الحديدية من أوكرانيا. وفي الأول من يوليو 2016، ووفقا لمرسوم رئاسي، تم تمديد الحظر فيما يتعلق بهذه البضائع من أوكرانيا، القادمة إلى كازاخستان وقيرغيزيا عبر أراضي روسيا الاتحادية، ثم اتهمت كييف الكرملين بعرقلة مرور البضائع الأوكرانية عبر أراضيه، وانتهاك قواعد منظمة التجارة العالمية إلا أن السلطات الروسية واصلت فرض هذا الحظر وتجديده كل ستة أشهر. وكان آخر تمديد لهذه الاجراءات قد تم في الأول من يناير الماضي ليتواصل حتى 30 يونيو 2018.

قال خبراء إن الاقتصاد البريطاني يخسر مليار جنيه إسترليني يوميا منذ بدء موجة الطقس السيء التي ضربت البلاد منذ يوم الاثنين الماضي. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن خبراء ومحللين قولهم إن حركة نقل البضائع على الطرق السريعة والبيع في المحال والمطاعم وحركة التشييد، تعطلت طيلة الأسبوع الماضي بسبب تساقط الجليد بغزارة على البلاد. وأكد المحللون أن موجة الجليد التي غطت أنحاء بريطانيا والقادمة من سيبيريا كانت الأكبر تأثيرا على الاقتصاد منذ موجة الصقيع التي ضربت البلاد في عام 2010. ويقدر الخبراء بأن قطاع التشييد خسر نحو 2 مليار جنيه إسترليني الأسبوع الماضي مع حالة الشلل التي أصابت القطاع وأدت لتوقف الشركات عن البناء، كما لايزال قطاع المواصلات يحصي خسائره التي مني بها بسبب إلغاء آلاف الرحلات الجوية والقطارات والحافلات بسبب تراكم الجليد في المطارات وعلى خطوط السكك الحديدية والطرق السريعة.

سفينة الوعب وهي تستعد للإبحار معلنة عن بدء تشغيل خط قطر - الكويت السريع لنقل الحاويات بين ميناء حمد وميناء الشويخ، بحسب ما نشرته شركة موانئ قطر على صفحتها بتويتر.ووفق لبيان صادر عن شركة ملاحة، فإن الخدمة الجديدة ستعمل بشكل أسبوعي بين ميناء حمد في قطر، وميناء الشويخ في الكويت من خلال سفينة ذات سعة 515 حاوية نمطية و50 حاوية مبردة، وتستغرق مدة العبور يوما واحدا فقط ما يعد بحسب ملاحة قياسيا. كما تعد الخدمة الجديدة مثالية لنقل البضائع القابلة للتلف وللمواد الغذائية وغيرها من البضائع القادمة من وإلى قطر، كما ستقوم الخدمة بربط الكويت بشبكة “ملاحة” النشطة في منطقة الخليج وما بعدها.

كشف جويس كارتر، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة مطار هاليفاكس الدولي الكندي، عن إطلاق الخطوط الجوية القطرية للشحن، خدمة نقل البضائع بداية من الأربعاء المقبل الموافق 20 يوليو 2016 مروراً عبر مدينة سرقسطة الإسبانية قبل التوجه إلى الدوحة.وتؤمن هذه الرحلة الأسبوعية ذات حمولة تبلغ 103 أطنان طائرة B777-200.وتشمل البضائع التي سيتم تأمينها من الجهة الكندية أساسا المنتجات البحرية، وسيتم نقلها وتوزيعها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وكذلك جنوب وشمال شرق آسيا.وقال كارتر إن هذا الخط الجديد سوف يدعم صناعة المأكولات البحرية المحلية ويكون لها تأثير إيجابي على اقتصاد المقاطعة الكندية، حيث تم شحن بضائع بقيمة 438 مليون دولار من هاليفاكس إلى جميع أنحاء العالم.وتواصل صادرات الكندية من المنتجات البحرية والمتمثلة في جراد البحر ونوفا سكوتيا في النمو، مستفيدة من الموقع المتميز للمقاطعة على ساحل المحيط الأطلسي، وأضاف: "إن وجود شركة مثل القطرية للشحن يؤكد جاذبية الموقع، وهو مثال آخر على استمرار نمو صادرات البضائع".وقال أولريش أوجيرمان ممثل شركة القطرية للشحن: "من خلال موقعها الجغرافي الإستراتيجي، لا تمكن هاليفاكس فقط عملاء القطرية من الوصول إلى السوق الكندي، بل تقاسم واحدة من أهم الصادرات الكندية المميزة".وهاليفاكس هي مدينة كندية وعاصمة لمقاطعة نوفا سكوشا، تقع في الجزء الجنوب الشرقي من البلاد، وهي مقر مقاطعة هاليفاكس ويقطنها نحو 632679 نسمة حسب إحصائيات سنة 2006، وقد أصبحت المدينة تابعة للمقاطعة بعد أن تم دمجها في المقاطعة سنة 1996.

زيارة سمو الأمير للميناء حافز للالتزام بالمواعيد المحددة والمواصفات50 % من أعمال الميناء تنفذها شركات وطنيةنتعامل مع جميع الشركات المنفذة للمشروع بشفافية ووفقا لدفتر الالتزاماتاستخدام طائرات هليكوبتر لمتابعة سير الأعمال في مختلف المواقع ومتابعتهابرج المراقبة بالميناء بطول 110 أمتار معلم فريد سيتم اكتماله قبل نهاية العامقال السيد ميسر جميل القطامي، المدير التنفيذي لمشروع الميناء الجديد "ميناء حمد" : "إن مشروع الميناء يضم ثلاث مراحل، المرحلة الأولى من المشروع سيتم الانتهاء منها مع نهاية العام، والتي تمثل قلب الميناء، أما المرحلة الثانية والثالثة والتي تم دمجهما في المرحلة الثانية والتي كان من المقرر إنجازها بين 2025 و2030، فقد وجه معالي رئيس مجلس الوزراء بتقديم هذه الفترة وإنجازها قبل 2020، وبالتالي نحن الآن نعمل على تجهيز الرسومات والتصاميم، لافتا إلى أن المرحلة الثانية لا تدخل ضمن الموازنة الحالية". وأضاف المدير التنفيذي أن مشروع الميناء الجديد يشمل ميناء حمد وقاعدة القوات البحرية الأميرية والقناة الاقتصادية، مشيرا إلى أن الميناء يضم ثلاث محطات للحاويات كل محطة سعتها 2 مليون حاوية، في المرحلة الأولي سيتم الانتهاء من المحطة الأولى بسعة 2 مليون حاوية، والمرحلة الثانية طاقتها الاستيعابية 4 ملايين حاوية وتم وضع حساب لهذه المرحلة بالنسبة للأرصفة التي أصبحت جاهزة.وقال القطامي: إنه تم اكتمال إنجاز القناة البحرية الموجودة في منطقة أم الحول الاقتصادية والتي تربطها بميناء حمد بتكلفة حوالي 2 مليار ريال، وبمواصفات عالمية، لافتا إلى أن المنطقة الاقتصادية أصبحت جاهزة من الناحية البحرية وتم الانتهاء من إنجاز القناة البحرية التي يبلغ طولها 1.6 كلم وعرضها 0.5 كلم، مشيرا إلى أنه تم تهيئة أرض منطقة أم الحول الاقتصادية، وأصبحت جاهزة لإقامة البنية التحتية اللازمة لإقامة المشاريع الخاصة بهذه المنطقة، لافتا إلى أنه تم تسوية أرض المنطقة الاقتصادية ورفعها عن مستواها السابق بارتفاع يزيد على 2 متر، على غرار ما تم فعله بأرض كامل مشروع الميناء. وشدد المدير التنفيذي على أن إنجاز المشروع يسير بشكل طبيعي وضمن الموازنة المرصودة ودون أية مشاكل تذكر، مشيرا إلى أن القائمين على المشروع نجحوا في التحدي الكبير والمتمثل في إنجاز هذا المشروع الإستراتيجي العملاق بمواصفات عالية وفي ظرف قياسي، مشيرا إلى أنه تم إنجاز حتى الآن حوالي 80 % من المشروع، ومازال أمامنا تحد كبير، وهو إنجاز المتبقي من المشروع قبل نهاية العام الجاري، لافتا إلى أن كل الأعمال البحرية أصبحت جاهزة مثل الأرصفة وهو ما مكننا من بدء استقبال السفن، حيث إن الميناء سيكون جاهزا لاستقبال أكبر السفن في العالم في نهاية عام 2016، مشددا على أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي خلال الشهر الماضي للميناء أعطت زخما كبيرا للقائمين على المشروع ولجميع الشركات العاملة بضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة وإنجاز العمل بالمواصفات المطلوبة. وبخصوص دور القطاع الخاص القطري في تنفيذ المشروع، أوضح المدير التنفيذي للمشروع أن الشركات القطرية أثبتت قدرتها وكفاءتها في تنفيذ المشاريع العملاقة، حيث إن 50 % من أعمال الميناء تنفذها شركات وطنية، وبالتالي فإن هذه المساهمة الكبيرة من حجم الأعمال في مشروع إستراتيجي بحجم ميناء حمد دليل على أن هناك كفاءات وشركات قادرة على تنفيذ هذا النوع من المشاريع، مشيرا إلى أن تنفيذ المشروع يتميز بشفافية عالية جدا، وبالتالي نتعامل مع جميع الشركات المنفذة للمشروع بشفافية ونضعهم في الصورة وسعادة الوزير لديه شفافية عالية جدا وحريص دائما على متابعة الأمور والاستفسار عن كل صغيرة وكبيرة وإيجاد الحلول المناسبة وبالسرعة المطلوبة لأية إشكالات أو مشاكل مع المقاولين ويحرص سعادته على تشجيع الشركات المحلية. وبخصوص التزام المقاولين وعن ما إذا كان هناك إيقاف لأي من الشركات العاملة في المشروع، أوضح المدير التنفيذي أنه حتى الآن لم يتم إيقاف أي من المقاولين بالمشروع إلا إننا مع ذلك لا نستبعد هذا الخيار في حالة عدم الالتزام بدفتر الالتزامات الموقع بين المشروع والمقاولين، مشيرا إلى أن هناك العديد من اللجان لمتابعة سير العمل مثل لجنة المناقصات واللجنة الفنية ولجنة التسيير، هذا بالإضافة إلى أن هذه اللجان الثلاثة ضمنها العديد من اللجان الفرعية من أجل التأكد من سير الأمور بشكل سليم وصحيح لها.وقال القطامي إن القائمين على المشروع لا ينتظرون حصول المشاكل لمعالجتها، وإنما نعمل على توقع الصعوبات التي يمكن أن نواجهها وهناك اجتماعات بمعدل يناهز 15 اجتماعا يوميا لحل المشاكل ومواجهة التحديات التي قد تعترض العمل في أي موقع من مواقع المشروع وهناك متابعة حثيثة لمختلف المشاريع وهناك إلزام للمقاولين بتنفيذ جميع بنود العقد ودفتر الالتزامات وبالمواصفات المحددة. ولدينا زيارات استطلاعية شهرية فوق الموقع بطائرات هليكوبتر لمتابعة سير الأعمال، وبالتالي لا نواجه أي مشاكل أو تحديات في الوقت نفسه وتتم معالجتها، مشددا على أن سعادة الوزير يتابع المشروع عن كثب ويقوم بزيارات ميدانية مستمرة للوقوف على سير العمل ويحرص على أن يكون الميناء من أحدث الموانئ في المنطقة والعالم، لافتا إلى أن رؤساء دول وسفراء وخبراء من مختلف دول العالم زاروا الميناء وعبروا عن انبهارهم بالمشروع.وعن المراحل المتبقية من المشروع، أوضح المدير التنفيذي أن العمل يسير على قدم وساق من أجل إنجاز كامل المشروع مع نهاية العام الحالي، حيث نعمل الآن على الانتهاء من مجمع البنايات التي تخدم الجمارك والموانئ والأمن والصحة وكل ما يتعلق بخدمات الميناء قبل نهاية العام، ويضم مجمعا من المباني الضخمة تشمل 43 مبنى، وهو من أصعب المراحل ونعمل فيه الآن بجهد كبير للانتهاء منه قبل نهاية العام الحالي، كما يسير العمل بوتيرة متسارعة في برج المراقبة للميناء والذي يعتبر معلما فريدا وبجانبه مجموعة من المباني الإدارية، مشيرا إلى أن هذا البرج بطول 110 أمتار وهو ما يعادل حوالي 35 دورا ونستخدم في بناء هذا البرج أحدث التقنيات الحديثة المتطورة، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من قاعدة البرج والتي تتميز بمواصفات خاصة وكانت مرحلة صعبة والآن دخلنا في مرحلة إنجار البناء العمودي للوصول إلى الارتفاع المطلوب 110 أمتار، لافتا إلى أن مهمة لجنة تسيير المشروع هو تنفيذه بأعلى المواصفات وتسليمه لشركة موانئ التي ستكون هي المسؤولة عن إدارة وتشغيل الميناء.

18 ألف عامل بالموقع حاليا والمشروع يعطي الأولوية للحفاظ على البيئةتصنيع 12 سفينة محليا لخدمة الميناء واستلام أول سفينتين للقطر منها أبريل المقبلالرافعات بالميناء هي الأكبر على مستوى المنطقة.. والواحدة منها تحمل حاويتين في نفس الوقتقال السيد يوسف أحمد الحمادي، نائب المدير التنفيذي لمشروع الميناء الجديد: "إن عدد العاملين في ميناء حمد في الوقت الحالي يزيد على 18 ألف عامل بالموقع، وأكثر من 70 شركة عملت وتعمل في المشروع بشكل رئيسي بالإضافة إلى شركات الباطن التي تزيد على 150 شركة، مشيرا إلى أن 50% من عقود مشروع ميناء حمد تنفذه شركات قطرية.وأضاف الحمادي، أن الاهتمام بالبيئة مثل أولوية لدى القائمين على المشروع، حيث تم نقل وإعادة زراعة بعض الأشجار والشعب المرجانية وبعض الحيوانات والحفاظ على البيئة البحرية، مشيرا إلى أن القائمين على المشروع حريصين على متابعة الأمور البيئية، وهناك متابعة حثيثة من البيئة للعمل بالمشروع والتأكد من التزامه بالمتطلبات البيئية.وكشف الحمادي، أن هناك 11 سفينة تابعة لميناء حمد تحت التصنيع في شركة ناقلات دامن شيبياردز قطر "NDSQ" سيتم استلام أول سفينتين للقطر منها في أبريل المقبل، وسيتم تسليم باقي السفن على مراحل هذا بالإضافة إلى تصنيع سفينة إضافية مخصصة لكبار الزوار يتم تصنيعها كذلك في الدوحة وهو ما يعني تصنيع 12 سفينة.وأوضح نائب المدير التنفيذي أن ميناء الدوحة يستقبل حاليا حوالي 500 ألف إلى 600 ألف حاوية بينما طاقة ميناء حمد الاستيعابية هي 2 مليون حاوية للمرحلة الأولى، وبعد المرحلة الثانية سترفع الطاقة الاستيعابية للميناء لأكثر من 6 ملايين حاوية، لافتا إلى أن المرحلة الأولي من منطقة الحاويات الواقعة على مساحة 1.2 كلم يمكنها استقبال ثلاثة إلى أربع سفن في الوقت نفسه، هذا بالإضافة إلى قدرة الرافعات بالميناء على حمل حاويتين في الوقت نفسه وهو ما يمثل نقلة نوعية لعملية المناولة.

أعلنت شركة القطرية للشحن الجوي عن إطلاق ثلاث وجهات جديدة للشحن هي "بودابست وبراج وهو تشي منه" في مارس 2016. وبتدشين الوجهات الجديدة، سيرتفع إجمالي عدد وجهات الشركة في أوروبا إلى 14 وجهة وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى ستة. وتسيّر الشركة حالياً أسطولها المكون من 16 طائرة شحن إلى 52 وجهة خاصة للشحن إضافة إلى نقلها البضائع في المقصورة السفلية من طائرات الركاب إلى أكثر من 150 وجهة حول العالم. وستسير القطرية للشحن الجوي طائرة الإيرباص A330 الخاصة للشحن مرتين أسبوعياً من الدوحة إلى "هو تشي منه" أيام الخميس والسبت وستوفر سعة 120 طنا من وإلى المدينة أسبوعياً إضافة إلى 72 طنا أسبوعياً في المقصورة السفلية من طائرات الركاب اليومية إليها. ومن خلال خدماتها الجديدة إلى "هو تشي منه" تدعم القطرية للشحن الجوي دور فيتنام المتنامي كبلد مصدّر للملابس والأحذية والتحف اليدوية إلى الولايات المتحدة وأوروبا. وستغادر الرحلات الجديدة على خط الدوحة – بودابست – براج من الدوحة أيام الخميس والأحد. وستنقل الشركة 120 طنا من البضائع أسبوعياً على متن طائرة A330 للشحن موزعة بالتساوي للوجهتين الجديدتين في أوروبا الشرقية. وسيوفر هذا الخط الجديد بوابة جديدة إلى أوروبا الشرقية من آسيا لصناعة الإلكترونيات وقطع السيارات إضافة إلى الأقمشة والأدوية ومنتجات التكنولوجيا الحيوية. وصرّح السيد أولريتش أوغرمان، رئيس الشحن للخطوط الجوية القطرية: يسعدنا الإعلان عن توسعات شبكة وجهاتنا في آسيا وأوروبا الشرقية. لقد حددنا وجود حاجة ماسة لخدمة هذه الأسواق، ونحن نتطلع إلى دعم الأعمال التجارية المحلية في هذه المناطق من خلال خدماتنا الجديدة وتوفير روابط جوية لها عبر شبكة وجهاتنا العالمية.وبدأت توسعات شبكة القطرية للشحن الجوي لعام 2016 في يناير مع تدشين رحلات جديدة خاصة للشحن إلى دالاس/فورتوورث التي رفعت إجمالي عدد وجهات الشحن في الولايات المتحدة إلى 13. وإضافة إلى ذلك، قامت الشركة في 19 يناير بتسيير رحلة شحن رابعة إلى لوس أنجلوس لتعزز رحلات الركاب الجديدة التي بدأت في 1 يناير. ومن المخطط إجراء مزيد من التوسعات على مدار العام الحالي مع انضمام مزيد من الطائرات إلى أسطول الشركة. وقد استلمت القطرية للشحن الجوي كلاً من طائرة A330 للشحن وB747 للشحن الشهر الماضي ومن المخطط استلام طائرة A330 أخرى للشحن في الربع الأول من العام الجاري تتبعها ثلاث طائرات جديدة للشحن من طراز بوينج 777 مع نهاية العام 2016.

انتقد عدد من الجمهور استمرار نقل المواد والمنتجات الغذائية، بسيارات (البيك آب) المكشوفة، حيث يتم نقل تلك المواد في العادة إلى البقالات، ومحلات السوبر ماركت، التي تكون متواجدة عادةً بين الفرجان والأحياء السكنية القديمة. وقال المشتكون: إن استمرار نقل المواد الغذائية بهذه الطريقة، لا يتوافق مع الطرق الصحية والسليمة لنقل المواد الغذائية المتعددة، والتي يتعين نقل كل منها بطريقة مغايرة، فنقل الفواكه والخضراوات يختلف عن طريقة نقل المياه، عن طريقة نقل العصائر والمعلبات، عن غيرها من المواد الغذائية المغلفة او المكشوفة، حيث يستوجب نقل تلك المواد الغذائية بسيارات مغلقة ونظيفة بدرجات حرارة ملائمة، حسب طبيعة الطقس المحيط بالسيارة، وذلك بالتكامل مع مواصفات معينة لتخزين تلك المواد والمنتجات الغذائية. وقال المشتكون: إن العديد من قاطني الفرجان القديمة، لا يعلمون أن ما يقومون بشرائه من البقالات ومحلات السوبر ماركت الواقعة وسط الأحياء السكنية، يتم نقله بهذه الطرق البدائية، وآخرون يعلمون ولكن يجهلون أن نقلها بهذه الطريقة يشكل خطرًا على صحتهم، حيث يسهم نقل بعض المواد الغذائية بالسيارات المكشوفة الى سرعة تعرضها للفساد، أو تغير خصائصها على الأقل، وتتجول سيارات (البيك آب) أو النصف نقل، بين الأحياء السكنية وخاصةً الفرجان القديمة، لتأمين احتياجات البقالات ومحلات السوبر ماركت، حيث تعتمد تلك البقالات عليها اعتمادًا رئيسيا، لتوفير احتياجات قاطني الاحياء السكنية، علاوة على ما يفضّل الأطفال شراءه من حلوى وغيرها، وتقوم بعض سيارات النصف نقل أثناء نقلها للمواد والمنتجات الغذائية، بتغطية ما تقوم بنقله بأقمشة لا تفي بغرض تأمين سلامة ما ينقل من مواد، وقد ازدادت الشكاوى في الآونة الأخيرة، مع زيادة الوعي بالامور الصحية واشتراطات نقل الاغذية، بوضع حد لتوزيع المواد والمنتجات الغذائية بالسيارات المكشوفة.

أعلنت شركة القطرية للشحن الجوي التابعة للخطوط الجوية القطرية أمس، عن تدشين خطين جديدين لخدمة Pharma Express بين الهند والدوحة لتوفر بذلك خدمتها المميزة والمختصة لنقل البضائع الطبية لقطاع الأدوية. ويأتي تدشين هذين الخطين في أعقاب نجاح خط Pharm Express بروكسل – بازل – الدوحة الذي تم تدشينه في يناير 2015. وسيتم تسيير أول خط Pharma Express في 10 نوفمبر بين مومباي والدوحة عبر أحمد أباد يومي الثلاثاء والجمعة، فيما سيتم تسيير ثاني خط بدءً من 11 نوفمبر من حيدر أباد إلى الدوحة يومي الأربعاء والسبت. وسيوفر الخطين روابط جويّة إلى مختلف الوجهات ضمن شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية. وصرح السيد أولريتش أوغرمان، رئيس عمليات الشحن للخطوط الجوية القطرية: "يسعدنا إطلاق هذين الخطين الجديدين لخدمة Pharma Express من الهند. إلى اليوم، نحن شركة الطيران الوحيدة التي تقدم هذه الخدمة المخصصة للصناعات الدوائية. ستلبي خدمة Pharma Express احتياجات صناعة الأدوية التي تشهد نمواً متزايداً في المنطقة.. أصبحت معايير الشحن الجوي الخاصة بالمدة الزمنية لمناولة البضائع الحساسة لدرجات الحرارة مثل الأدوية أكثر صرامة مع وجود إرشادات حازمة للتحكم بدرجات الحرارة. فهمنا الدقيق لهذه التعقيدات المتعلقة بحماية هذا النوع من البضائع يضمن توفير القطرية للشحن الجوي خدمات ذات معايير دقيقة ومتكاملة تتماشى مع متطلبات ممارسات التوزيع الجيّدة."كما سيتم توفير خدمة QR Pharma على هذين الخطين وهي خدمة للشحن الجوي لمنتجات الأدوية والرعاية الطبية وتوفر حلولاً إيجابية وسلبية. والحل الإيجابي هو عبارة عن استخدام حاويات بدرجات حرارة يمكن التحكم بها صممت للحفاظ على درجة حرارة ثابتة طوال فترة الشحن.. أما الحل السلبي فيحفظ البضائع ضمن نطاق محدد من درجات الحرارة التي تحتاجها البضائع في جميع مراحل الرحلة.وكونها شركة رائدة في مجال الشحن الجوي، توفر القطرية للشحن الجوي أسرع خدمة تحويل للبضائع في الدوحة عبر رصيف التحويل السريع.. وتعد القطرية شركة الطيران الوحيدة في الشرق الأوسط التي توفر خدمات الشاحنات المثلجة لنقل البضائع عبر أرصفة التحويل في مطار حمد الدولي. ويتم جمع البضائع الحساسة من وإلى الطائرة مباشرة في مركبات خاصة يمكن التحكم بدرجات الحرارة فيها وبالتالي ضمان بقاء البضائع مبرّدة طوال فترة شحنها ومنع احتمالية تعرضها للحرارة.وتعد سوق الأدوية في الهند ثالث أكبر سوق للأدوية في العالم من حيث الكم والـ13 من حيث القيمة وفقاً لتقرير Equity Master وتعد شبه القارة الهندية سوقاً غاية في الأهمية بالنسبة للشحن الجوي.. وتشهد القطرية للشحن الجوي نمواً متواصلاً في الهند لتلبية الطلب المتزايد فيها حيث تسيّر الشركة 27 رحلة شحن أسبوعياً موزعة على سبع وجهات فيها إضافة إلى استخدامها المقصورة السفلية من طائرات الركاب المسيّرة إلى أكثر من 10 وجهات في الهند. وقد أعلنت القطرية للشحن الجوي خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخراً في الدوحة أنها تعد اليوم ثالث أكبر شركة عالمية للشحن الجوي في العالم وذلك وفقاً لأحدث الأرقام التي أعلنها الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا"، إضافة إلى ذلك، أعلنت الشركة خلال المؤتمر عن مخطط لإطلاق خدمتين جديدتين مختصتين QR Equine وQR Express، كما أعلن سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، عن مخطط لبناء مبنى جديد للشحن متعدد الطوابق سيتم افتتاحه بحلول عام 2018 في مطار حمد الدولي.. وبافتتاح المبنى الجديد، سيرتفع مجمل سعة المطار للشحن من 4.4 مليون طن سنوياً إلى 7 ملايين طن سنوياً في المستقبل.

كشف القنصل العام التركي في جدة، فكرت أوزار، عن إنشاء شركة تركية من قبل أصحاب الشاحنات لنقل البضائع، حيث قاموا بشراء سفينة لتشغيلها في نقل حاويات البضائع من مدينة إسكندرونة التركية إلى ميناء الملك عبدالله التجاري في جدة غرب المملكة، لنقل البضائع بحرا من تركيا مباشرة إلى السعودية، عوضا عن مصر التي ألغت اتفاقية "الرورو". وقال أوزار، اليوم الأربعاء، إن "الناقلة ستقطع السفر في فترات معينة، بمدة لا تتجاوز 10 أيام، وبتكلفة نقل أرخص من النقل عبر مصر". متوقعا أن تبدأ الشركة أعمالها خلال أسبوعين، في نقل البضائع التركية إلى السعودية مباشرة دون المرور على مصر. وحول الآلية الجديدة لنقل البضائع التركية إلى دول الخليج بعد إيقاف نقلها عبر الأراضي المصرية، قال القنصل التركي في جدة، "هناك خيار آخر عبر النقل البحري عبر الحاويات من تركيا لميناء جدة وميناء الملك عبدالله". مضيفا، "ستكون تكلفة النقل أرخص من النقل من خلال مصر، لأن تكلفة الشاحنات في مصر مرتفعة".