رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تخوف أممي من انتشار الجوع بسبب تفشي كورونا بالعالم

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم، من أن عدد المعرضين للنقص الحاد في الغذاء قد يتضاعف هذا العام ليصل إلى 265 مليونا بسبب التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا (كوفيد – 19). وقال السيد عارف حسين كبير الخبراء الاقتصاديين ومدير البحث والتقييم والمراقبة في برنامج الأغذية العالمي، إن (كوفيد – 19) يمثل كارثة محتملة لملايين يعيشون على المحك بالفعل. ويتوقع أن يتسبب انخفاض عائدات السياحة والتحويلات والسفر وقيود أخرى ترتبط بتفشي جائحة فيروس كورونا في دفع نحو 130 مليونا نحو الجوع الشديد هذا العام ليضافوا إلى نحو 135 مليونا ضمن هذه الفئة. من جهتها، حذّرت منظمة (أوكسفام) غير الحكومية، من أن حوالي خمسين مليون شخص بغرب إفريقيا معرضون لخطر المجاعة بسبب تداعيات الوباء التي فاقمت مشاكل الجفاف وانعدام الأمن في المنطقة. وأوضحت المنظمة الإنسانية العالمية، استنادا إلى معطيات للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس، أن عدد الأشخاص الذين يعانون من أزمة غذائية بالمنطقة يمكن أن يرتفع بنسبة 200% خلال ثلاثة أشهر، ليصل إلى خمسين مليونا في أغسطس مقابل 17 مليونا في يونيو.

1164

| 21 أبريل 2020

صحة وأسرة alsharq
كيف سيؤثر "تغير المناخ" الذي يشغل العالم على صحة الإنسان؟

سلطت منظمة الصحة العالمية، بمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ الذي سيفتتح اليوم الإثنين في العاصمة الفرنسية باريس، الضوء على الأمراض التي تسببها التغيرات المناخية، الأمر الذي يؤدي إلى وفاة عشرات الآلاف سنويا. وأوضحت المنظمة، أن تغيّر المناخ يتسبب في وفاة عشرات الآلاف سنوياً، جراء تغيّر أنماط الإصابة بالأمراض وظواهر الطقس القاسية، مثل موجات الحر الشديد والفيضانات وتدهور نوعية الهواء وإمدادات الغذاء والماء، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية. وتشير التقديرات إلى أنه في عام 2012 قضى نحو 7 ملايين شخص جراء الإصابة بأمراض ناجمة عن تلوّث الهواء، مما يجعلها من أكبر المخاطر البيئية على الصحة في العالم. ومن المتوقع أن يسبب تغير المناخ 250 ألف وفاة إضافية كل عام بسبب الملاريا والإسهال والإجهاد الحراري ونقص التغذية بين العامين 2030 و2050، وسيكون الأطفال والنساء والفقراء في البلدان منخفضة الدخل أكثر الفئات ضعفاً وتضرراً بذلك، مما سيوسّع الفجوات الصحية. وتقول المنظمة، إنه بمقدور مكافحة تغيّر المناخ أن تحقّق مكاسب صحية كبيرة، مضيفة أن الاستثمارات في ميدان التنمية منخفضة الكربون والطاقة النظيفة المتجددة وتعزيز القدرة على الصمود في وجه تغيّر المناخ هي أيضاً من الاستثمارات الموظفة في مجال الصحة.

546

| 30 نوفمبر 2015