أعلنتمحمية ماساي مارا الطبيعية فيإفريقيا عن نفوق الأسد سكارفيس، أحد أشهر الأسود في العالم. وقالت بصفحتها على فيسبوك: في الساعة الـ1 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، لفظ الأسد سكارفيس أنفاسه الأخيرة. مات في سلام دون إزعاج من السيارات أو الضباع. تخشاه التماسيح والضباع يشق الأسد طريقه في المحمية، ولا يجرؤ أحد على الاقتراب منه، يهابه الجميع ويظهرون له الطاعة والتقدير، تخشى سطوته جميع الحيوانات، فكان يمر بين التماسيح دون أي خوف أو رهبة، وتخشاه الضباع ولا تقترب من مكان سيطرته أبدًا، وكأن أسطورة الفيلم الشهير الأسد الملك تتحقق حرفيًا في قلب إفريقيا. وتسبب الإعلان عن رحيل الأسد الأقدم في المحمية الطبيعية في حزن كبير بين محبي الطبيعة والحيوانات، وكتبت منظمة حقوق الحيوان للتراث العالمي الأنواع، التي نشرت صورة لدفن ملك مارا: مساء الخير، سكارفيس. ارقد بسلام أيها المحارب النبيل وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية. وفقد الأسد الشهير عينيه عام 2012، وهو يبني عرينه برفقة إخوته، وعاش بعين وحيدة منذ ذلك الوقت، ومن المعروف عنه أيضًا أنه كان أعرج ولكن ذلك لم ينقص من هيبته شيئًا، فقد كانت كل الصور التي يلتقطها مصورو الحياة البرية للأسد تنشر وفوقها نفس الجملة ملك مارا المتوج. يذكر أنّه كان يسيطر على منطقة مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع في المحمية، حيث يعيش حوالي 900 أسد.

فتح خبراء الأحياء المائية بالولايات المتحدة تحقيقا في نفوق جماعي لـ30 حوتا جرفتها المياه إلى الساحل الجنوبي لألاسكا هذا الصيف وهو تقريبا 3 أمثال العدد الذي تشهده المنطقة في هذا الوقت من العام. وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إنه منذ مايو عام 2015، عثر على جيف 11 حوتا زعنفيا و14 حوتا أحدب وحوتا رماديا و4 حيتان من أنواع أخرى على طول الساحل الغربي لخليج ألاسكا. وأعلنت الإدارة أن هذا يعد "نفوقا غير معتاد" وهو ما يستدعي فتح التحقيق الذي سيشارك فيه خبراء محليون واتحاديون. وقال تيري رويلز منسق صحة الأحياء المائية في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي "لا نعرف بعد سبب هذا لكن تحقيقنا سيوفر لنا معلومات مهمة عن صحة الحيتان والنظام البيئي الذي تعيش فيه". وقالت الإدارة الوطنية إنه حتى الآن يمثل عدد الحيتان النافقة التي جرفت إلى الشاطئ 3 أمثال المتوسط المعتاد في المنطقة. وقالت جولي سبيجل المتحدثة باسم المصائد في الإدارة الوطنية، إن التحقيق الرسمي سيبدأ أوائل سبتمبر، ومن المتوقع أن يستغرق شهورا وربما سنوات من جمع البيانات وتحليلها.

تحقق الهيئة المنظمة للطاقة في إقليم البرتا الكندي في تقارير عن نفوق نحو 30 طائرا من طيور مالك الحزين الزرقاء في موقع منجم تابع لشركة "سينكرود كندا" للنفط الرملي في شمال الإقليم. وذكرت الهيئة أنها أرسلت محققين لموقع ميلدريد ليك التابع للشركة. وفي عام 2010 دفعت شركة سينكرود غرامة قدرها 3 ملايين دولار كندي "2.29 مليون دولار"، لاتهامها بالإهمال والتسبب عام 2008 في نفوق 1600 بطة في ترعة لصرف المواد السامة وهي القضية التي أثارت مخاوف دولية بشأن الآثار البيئية لتطوير النفط الرملي في كندا.

تسبب ارتفاع درجة حرارة الأنهار في غير موسمها في نفوق نحو نصف أسراب أسماك السلمون "سوكي" الحمراء المهاجرة في نهر كولومبيا عبر ولايتي أوريجون وواشنطن، حسبما قال مسؤول أمريكي عن الحياة البرية. وقال جون نورث مدير إدارة أوريجون للأسماك والمصائد أمس الإثنين إن نحو 272 ألفا من بين أكثر من 507 آلاف من أسمال السلمون التي سبحت بين سدين في المنطقة السفلى من نهر كولومبيا نجت من هذه الرحلة. وأضاف نورث "لم نشهد حالات نفوق بهذا الحجم". جاء هذا مع تعرض ولايات الساحل الغربي الأمريكية لموجات جفاف. وتظهر بيانات السلطات الاتحادية أن كولومبيا تشهد ثالث أعلى عدد من أسماك سوكي العائدة من المحيط منذ 1960.

قال منتجع أمريكي للأحياء المائية في تكساس، إن المئات من أسماكه نفقت إثر وضع مادة كيماوية صناعية عن طريق الخطأ في خزانات بدلا من عقار يقتل الديدان والقمل الذي يتغذى على الأسماك. وقال مسؤولون في منتجع كروسبوس كريستي الذي يحوي أسماكا من خليج المكسيك والبحر الكاريبي أن بعض الأنواع النادرة كانت بين 389 سمكة نفقت في الحادث، وإن سمكتين فقط من المجموعة نجيتا. وذكر المنتجع أن نحو 13% من مجموعته الكلية نفقت في الحادث، ومنها قرش يسمى قرش الرمل الببري ومئات من الأسماك الأخرى. وقال رئيس المنتجع توم شميت، إن الأسماك بدأت تنفق حين وضع العاملون ما تصوروا أنه جرعة صغيرة من عقار يستخدم لقتل الطفيليات. وصرح شميت، بأن الفحوص أثبتت أن الحاوية التي أخذوا منها المادة كان عليها توصيف خاطئ وكان بها مادة كيماوية صناعية تستخدم في الدهان والوقود وهي مادة سامة مسرطنة.

ذكر مسؤولون، اليوم الجمعة، أن 198 من الحيتان الطيارة جنحت بشكل جماعي، عند شاطئ في نيوزيلندا، مما أسفر عن نفوق 24 منها، وقالت إدارة الحفاظ على الحياة البحرية، إن الحيتان جنحت عند لسان رملي ضيق يطلق عليه اسم "فيرويل سبيت" عند الطرف الشمالي من ساوث آيلاند. وذكرت المتحدثة باسم الإدارة، جوس واتسون، أن عاملين بالإدارة ومتطوعين من جماعة "مشروع جوناه" المعنية بالحفاظ على الحيتان تعتزم محاولة تعويم الحيتان التي مازالت على قيد الحياة عند ارتفاع المد بعد الخامسة مساء، وإذا لم تنجح المحاولة، ستطلب الإدارة من المواطنين إحضار دلاء ومجارف وملاءات قديمة صباح غد السبت للمساعدة في رعاية الحيتان. وأضافت واتسون، أن الإدارة تواصلت مع جماعة "مشروع جوناه"، حيث أن متطوعيها خضعوا للتدريبات في التعامل مع الثدييات الضخمة والبعض منها يصل طوله إلى 6 أمتار، وتابعت "نريد الأشخاص الذين لديهم معلومات شاملة بشأن ذلك ويعرفون المخاطر ويتمتعون بمهارات جيدة".

تم العثور على 5 سحالٍ نافقة، عادت إلى الأرض، بعد تجارب أجريت عليها في الفضاء، بهدف دراسة آثار الجاذبية على سلوكها الجنسي، حسبما ذكرت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس". وجاء في بيان صادر عن الوكالة، "جميع السحالي قد نفقت للأسف، ويقوم الخبراء بالنظر في أسباب النفوق وتحديد تاريخه". وصمد ذباب صغير خضع للتجربة عينها، في المقابل، وتناسل أيضاً في الفضاء. وأرسلت تلك السحالي إلى الفضاء في 19 يوليو الماضي، عندما فقد العلماء الروس الاتصال بالقمر الاصطناعي "فوتون-ام 4"، الذي كانت على متنه، وتصدر ذلك العناوين الأولى في وسائل الإعلام العالمية. وتمكنت غرفة التحكم من الاتصال مجددا بالقمر، ووضعه في المدار الصائب، وقد عاد الاثنان إلى الأرض كما كان مخططا.

قال أحد مسؤولي الحياة البرية في ماليزيا، اليوم الثلاثاء، إن فيلا قزما ذكرا نفق إثر إصابته بطلق ناري شرقي البلاد. وعُثر على الفيل، وهو من نوع معرض للانقراض، في مزرعة لنخيل الزيت في بلدة تاواو بولاية صباح "حوالي 1700 كيلو متر شرق كوالالمبور"، حسبما أفاد رئيس إدارة الحياة البرية بالولاية لاورينتيوس أمبو. وأفاد المسؤول بأن الفيل، الذي يقدر عمره بما بين 18 و25 عاما، أصيب بطلق ناري في البطن، وظل يعاني لأربعة أيام تقريبا قبل أن ينفق. وقال لاورينتيوس: إن إدارة الحياة البرية طلبت مساعدة الشرطة وخبراء الأسلحة النارية والذخيرة للتحقيق في الجريمة.. يشار إلى أن الأفيال تضل طريقها إلى مزارع نخيل الزيت بشكل متزايد نتيجة لتعدي البشر على الغابات. ويقدر حماة البيئة عدد الأفيال الأقزام في الغابات الباقية بجزيرة بورنيو بحوالي 1200 فيل فقط.. وتضم الجزيرة ولايتي صباح وسراواق وولاية بروناي الصغيرة الغنية بالنفط وإقليم كاليمانتان الإندونيسي.

نفق، اليوم الإثنين، أكبر جمل سناً في العالم، وهي ناقة أنثى تبلغ من العمر 38 عاماً، بحديقة حيوان مدينة يوكوهاما اليابانية بوسط البلاد. تخطت الناقة متوسط عمر نوع الجمال الذي تنتمي إليه، حيث يصل إلى 25 عاماً فقط. كانت الناقة، وهي من النوع الآسيوي، تحمل اسم "تسوجارو"، حسبما ذكر موقع محطة إذاعة وتلفزيون "إن إتش كي" المحلية. ويعتقد أن الناقة ولدت بمزرعة في ضواحي منطقة أوموري شمالي اليابان، عام 1976 قبل أن يتم نقلها إلى حديقة حيوان نوجياما بيوكوهاما في ديسمبر عام 1982، حيث أصبحت أبرز معالم الحديقة.

قال الرئيس الأمريكي السابق جورج دابليو. بوش، أمس السبت، إن كلبته ميس بيزلي "ارتاحت بعد صراع مع سرطان الغدد اللمفاوية". وكانت الكلبة وهي من كلاب الصيد الإسكتلندية، مرافقا دائما لبوش وزوجته لورا خلال سنوات وجودهما في البيت الأبيض. وقال بوش في بيان أصدره من منزله بدالاس "لقد كانت مصدر سعادة خلال وجودنا في واشنطن وفي دالاس". وكانت ميس بيزلي وكلب الصيد الإسكتلندي الأول لبوش بارني، يتمتعان بظهور بارز للغاية خلال فترة بوش في البيت الأبيض، كما برزا في مقطع مصور خلال الاحتفال بعيد الميلاد في البيت الأبيض في 2005. وقال بوش "كانت رفيقا مقربا لقريبها بالدم بارني. وعلى الرغم من تلقيه كل الاهتمام لم تكن له بيزلي أية ضغينة. لقد كانت حارسا لقططنا بوب وبرناديت وستفتقدها القطط كما سنفتقدها أنا ولورا". وقدم بوش ميس بيزلي عندما كانت جروا، للورا في عيد ميلادها في 2005.

ذكر تقرير إخباري، اليوم الأربعاء، أن تسعة من الحيتان القاتلة (الأركة) نفقت في نيوزيلندا بسبب جنوحها إلى الشاطئ. ونقلت خدمة فيرفاكس الإخبارية عن إنجريد فيسر، مؤسسة صندوق أبحاث حيتان الأركة، إن جنوح تلك الحيتان إلى الشاطئ في أقصى جنوب جزيرة ساوث ايلاند هو ثالث أكبر جنوح لتلك الحيتان في تاريخ نيوزيلندا وربما يكون واحدا من أكبر عشرة على مستوى العالم. وقالت إن "المرة الأخيرة التي جنحت فيها الحيتان بهذا العدد الكبير كانت أثناء الثمانينيات"، وأضافت: "هناك أقل من 200 أركة تعيش حاليا قبالة ساحل نيوزيلندا، لذا فإن هذا يمثل نسبة كبيرة من ذلك".

أعلنت وزارة حماية البيئة في نيوزيلندا، اليوم الثلاثاء، أن 13 من حيتان العنبر تقطعت بهم السبل على شريط رملي، فيرول سبيت، بأقصى شمال جزيرة نورث آيلاند. واستخدم حماة البيئة ومتطوعون الدلاء المملوءة بمياه البحر لإبقاء الحيتان منتعشة ورطبة، انتظارا لموجة قادمة قد يحاولون خلالها إعادة الحيتان إلى المياه. وذكر الحارس جريج ناب أن الرياح القوية تزيد صعوبة الموقف، حسب ما نقله موقع "سكاي نيوز عربية". وقال: "يتعين علينا تقييم أحوال البحر حوالي الساعة 06.30 مساء لتقييم ما إذا كان من الآمن أن يقف أشخاص في المياه التي تصل حتى صدورهم لإعادة الحيتان للمياه في هذا الموقع المعزول". ونفق 39 حوتا طيارا في "فيرول سبيت" بعدما تقطعت بهم السبل في السادس من يناير الجاري. وأعدم معظم هذه الحيتان فيما يعرف بـ"القتل الرحيم" بعدما اتضح أنه من المستحيل إعادتها إلى المياه.