رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
برلمان طرابلس يحذر من سيطرة مرتزقة على نفط ليبيا

حذرت لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في مجلس النواب بالعاصمة الليبية طرابلس، أمس من تمكين مرتزقة روس وأفارقة، من حقول نفطية جنوبي البلاد. وقالت اللجنة، في بيان، إنه تم تمكين مرتزقة فاغنر الروسية من حقل الشرارة النفطي (جنوب) ومطار راس لانوف (شرق)، وتمكين المرتزقة الجنجويد (السودانية) والأفارقة من حقول الغاني زلة والظهرة والمبروك (جنوب شرق)، وذلك بتمويل إمارتي ودعم مصري. وحقل الشرارة، الأكبر في البلاد بمتوسط إنتاج يومي يبلغ 300 ألف برميل، من إجمالي الإنتاج البالغ مليون برميل يوميا في الوضع الطبيعي. وأضافت اللجنة: لهذا، نلفت نظر المجتمع الدولي إلى أن هذه الأعمال ستكون لها عواقب وخيمة، إن لم يتم تداركها حالا، فالشعب الليبي لن يرضى بأن يرتهن إلى قرارات ومراهنات الدول ذات المصالح والأطماع. من جهته قال مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء اليوناني ثانوس دوكوس إنه كان من الخطأ دعم حفتر منذ البداية، مؤكدا أن الأيام القادمة ستشهد رحيل حفتر عن المشهد السياسي في ليبيا. وأوضح دوكوس في تصريح نقلته قناة ليبية خاصة أن بعض الدول ترى أن قوته العسكرية قد تراجعت، ولم يعد بيده أي حيلة في الحرب، مشيرا إلى أن بلاده اتبعت الطريق الخطأ في قضية ليبيا، وفق قوله. واتخذت اليونان مواقف مضادة لحكومة الوفاق واتفاقيتها مع تركيا وجاء عن رئيس وزرائها كيرياكوس ميتسوتاكيس في 2020 أن بلاده سترفض داخل الاتحاد الأوروبي أي اتفاق سلام في ليبيا إذا لم تلغ الاتفاقات بين تركيا وحكومة الوفاق. وطردت اليونان في ديسمبر السفير الليبي تعبيرا عن غضبها من اتفاق أبرمته ليبيا وتركيا في 27 نوفمبر - تشرين الثاني لترسيم الحدود البحرية واصفين الخطوة بالانتهاك لسيادتهم.

294

| 29 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
تركيا تتقدم بطلبات تراخيص التنقيب عن النفط في ليبيا

أعلن السيد فاتح دونماز وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، أن بلاده تقدمت بطلبات للحصول على تراخيص التنقيب عن النفط وإنتاجه في ليبيا في إطار الاتفاقية الموقعة بين البلدين. وأوضح في مقابلة تلفزيونية اليوم، أن الجانبين التركي والليبي حددا 7 مناطق للحصول على تراخيص التنقيب عن النفط فيها، مشيرا إلى أنه سيتم البدء بأنشطة التنقيب ما بين 3 إلى 4 أشهر، بعد تحليل البيانات من قبل مؤسسة البترول التركية. وأشار إلى أن سفينة التنقيب التركية ياووز أنهت ست عمليات حفر في شرق البحر الأبيض المتوسط حتى الآن، وأن العملية السابعة جارية.

941

| 08 يونيو 2020

اقتصاد alsharq
لماذا تحركت واشنطن الآن لوقف مغامرة حفتر في طرابلس؟

محللون: ليبيا لن تكون نقطة ارتكاز لروسيا قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس، إن هناك أنشطة عسكرية في منطقة حقل الفيل النفطي، لكن ليست هناك تقارير عن أضرار لحقت بالمنشآت أو عن خسائر بشرية. وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله في بيان ندعو كافة الأطراف لوقف العمليات في محيط الحقل... أي تصعيد لأعمال العنف سيترتب عليه إخلاء الحقل ووقف الإنتاج وذلك بحسبرويترز. وأثارت التحركات الأميركية مؤخرا على الساحة الليبية وضغوطها المعلنة على اللواء المتقاعد خليفة حفتر من أجل وقف هجومه العسكري على العاصمة طرابلس، تكهنات بشأن خلفيات ودوافع هذا الحراك بعد سنوات من الغياب شبه الكامل عن الساحة الليبية. وتزامن الحراك الأميركي مع تصاعد الحديث عن تدخل عسكري روسي متزايد لصالح قوات حفتر، وهي المعلومات التي أخذت طابعا رسميا بعد اعتراف أحمد المسماري الناطق باسم قوات خليفة حفتر، بوجود طاقم فني روسي لدعم قواته في مجال سلاحي الدبابات والمدفعية. ورأى الباحث صلاح القادري أن الموقف الأميركي هو استفاقة متأخرة من واشنطن بعد ملاحظة غياب الدور الأميركي المتمثل في السياسة الخارجية في وزارة الخارجية الأميركية التي تركت فراغا في الساحة الليبية تسلل من خلاله الروس. واعتبر القادري أن الدوافع الأميركية للتحرك الآن في ليبيا سببها أمران أساسيان، هما منع زيادة التغول الروسي في ليبيا ووضع النقاط على الحروف مع حفتر، والتأكيد له أنه غير مسموح له أن يحولوا ليبيا إلى نقطة ارتكاز لروسيا.وأوضح القادري أن ما تقوم به أميركا حاليا ليس بحثا عن السلام أو وقفا لعمليات إطلاق النار، بقدر ما هو رعاية للمصالح الأميركية التي يهددها الوجود الروسي . من جهته اعتبر عضو معهد السياسيات الخارجية في جامعة جون هوبكنز حافظ الغويل أن الولايات المتحدة انتبهت مؤخرا -بعد رصد قوات أفريكوم- تزايدا للوجود الروسي الداعم لحفتر خلال الأسابيع الماضية.ورأى الغويل أن واشطن بدأت تغير من تعاملها مع الملف الليبي، وترى أن من المهم إنهاء هذه الفوضى والحرب التي تسمح بامتداد التدخل الروسي وتزيد من خطورة التنظيمات المتشددة في ليبيا.وأردف قائلا واشنطن لا تهمها ليبيا بقدر ما يهمها الغاز والبترول وموقع ليبيا الجغرافي، على اعتبار أن نفوذ روسيا في ليبيا يشكل تهديدا حقيقيا للمصالح الأميركية في المنطقة وخاصة لحلفائها الأوروبيين. من ناحية أخرى، أشارت دراسة حديثة لخدمة أبحاث الكونغرس عن الصراع الليبي إلى قلق واشنطن من توافر بيئة مشجعة للجماعات الإرهابية داخل ليبيا بسبب الانقسام السياسي والعسكري بين الفرقاء الليبيين.

1389

| 28 نوفمبر 2019