اختتم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، سلسلة المحاضرات التي أقامها كل ثلاثاء خلال شهر رمضان المبارك حيث ألقى د.سلطان إبراهيم الهاشمي، الأستاذ المشارك في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، محاضرة تحت عنوان كيف يزكي التاجر أمواله. واستهل السيد محمد عبدالله الصديقي المحاضرة بتقديم محاورها، والتي دارت حول شروط الزكاة، لمن تدفع الزكاة، زكاة الذهب والفضة، زكاة العقارات، زكاة الأسهم، زكاة الزروع. وبدأ د.الهاشمي مداخلته بتوجيه الشكر إلى نادي الجسرة الثقافي. منوها بأنه صرح ثقافي شامخ، نعرفه منذ الصغر ونعرف دوره وصولاته وجولاته في نشر الثقافة. وتطرق إلى موضوع محاضرته فبين منزلة الزكاة في الإسلام وأنها من أركانه، وأنها قرينة الصلاة وأن رحمة الله تكتب للذين يتقون ويؤتون الزكاة وأنه سبحانه وتعالى توعد مانعي الزكاة بالعقاب الشديد. وبين المحاضر أن الزكاة حق واجب، وأنه يجب رفع اليد عنها، إذ أنها أمانة يجب أن تدفع إلى مستحقيها. وتحدث عن شروط الزكاة. مؤكداً أنها تقتضي أولاً الامتلاك التام ثم بلوغ النصاب وأنها في المال النامي الذي يقبل النمو والزيادة عن الحاجة الأصلية وأن الهدف منها ليس إفقار الأغنياء بل سد حاجة الفقراء، إضافة إلى شرط حولان الحول الهجري. وبين مختلف أنواع الزكاة كزكاة الصكوك والودائع والزروع. مذكرا بكثير من الآيات القرآنية الكريمة التي جاءت في هذا الموضوع. كما تحدث عن زكاة الذهب والفضة والعقارات.

نفحات رمضانية المعرض الأول للجمعية القطرية للتصوير الضوئي نشرت الشرق بتاريخ 5 رمضان 1417هـ الموافق 14 يناير 1997 حوارا مع الدكتور فؤاد فخر الدين أكد فيه أن اللغة العربية ليست لغة تقليدية أو فرعية أو متشعبة من غيرها، لأنها لغة كتاب الله فهي لغة قائمة بذاتها، ولغة إلهية ومقدسة، مفضلة على سائر اللغات، بها أنزل الله قرآنه، واختار رسوله من أبناء هذه اللغة، بل علمها ادم كأول مخلوق خليفة له في ارضه، مضيفا أن اللغة العربية ليست من اللغات السامية لأن ادم مقدم على سام في الوجود، فتكون اللغة العربية اسبق من اللغات السامية، والله سبحانه وتعالى لا يستعمل الا اللغة الاصلية التي لها وضع سياسي واجتماعي يفتخر به في اعطاء عنصر الحياة وقيمة الوجود، مشيرا إلى ان اللغة العربية هي الأثر الباقي من آدم وحتى الرسول صلى الله عليه وسلم، فمن يبحث عن تاريخ الاسلام يجد أن هذا التاريخ بدأ من آدم عليه السلام والانبياء كلهم مسلمون، فدينهم واحد ولغتهم كذلك. نشرت الشرق بتاريخ 12 رمضان 1417هـ الموافق 21 يناير 1997م، متابعتها لافتتاح المعرض الأول للتصوير الضوئي الذي أقامته الجمعية القطرية للتصوير الضوئي بشيراتون الخليج تحت عنوان نفحات رمضانية، حيث افتتح المعرض سعادة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني رئيس الجمعية القطرية للتصوير الضوئي وضم 65 لوحة اسلامية وشارك فيه 17 فنانا من داخل وخارج الجمعية، واشتملت اللوحات المعروضة على المساجد القديمة من قطر ومصر وتركيا واليمن. محمد سالم العنزي رابع الهدافين على مستوى العالم نشرت الشرق بتاريخ 11 رمضان 1417هـ الموافق 20 يناير 1997م حوارا مع اللاعب محمد سالم العنزي نجم المنتخب الوطني لكرة القدم بمناسبة فوزه بالمركز الرابع بين العشرة الاوائل من هدافي العالم في استفتاء الاتحاد الدولي للرياضة والتاريخ بألمانيا والذي يحظى باعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، حيث اعرب العنزي عن سعادته بالحصول على المركز الرابع ضمن أفضل عشرة هدافين مؤكدا تطلعه للفوز بالمركز الاول في المرات القادمة. علي حسن ضمن أبرز الفنانين الحروفيين في العالم العربي نشرت الشرق بتاريخ 9 رمضان 1417 هـ الموافق 18 يناير 1997 م تقريرا عن الفنان التشكيلي والحروفي علي حسن بمناسبة اختياره من قبل المركز العربي الايطالي بروما ضمن خمسة فنانين من العالم العربي في كتاب صدر باللغة الايطالية يتناول مسيرة الخط العربي وأبرز الفنانين الحروفيين الذين أبدعوا في هذا الفن، حيث يعتبر الفنان علي حسن واحدا من أشهر الفنانين الحروفيين على مستوى الخليج والوطن العربي، وانطلقت شهرته الى المجال الدولي ايضا من خلال مشاركاته في العديد من المعارض والفعاليات بالخارج والعديد من الجوائز الدولية والخليجية والعربية التي حصل عليها. الفنان علي ميرزا: جميلة والمغتني.. انطلاقة جديدة للدراما المحلية نشرت الشرق بتاريخ 12 رمضان 1417هـ الموافق 21 يناير 1997م لقاء مع الفنان القطري علي ميرزا بطل المسلسل المحلي جميلة الذي عرض خلال شهر رمضان على القناة الاولى، حيث أكد ميرزا خلال اللقاء أن انتاج مسلسلين محليين هما مسلسل جميلة ومسلسل بيت المغتني هذا العام (1997) يعد انطلاقة جديدة للدراما المحلية خاصة اننا اكتسبنا من خلال هذين العملين مؤلفين جديدين هما أحمد الفاخري الذي كتب القصة والسيناريو والحوار لبيت المغتني وجاسم الانصاري الذي كتب السيناريو والحوار لمسلسل جميلة، موضحا أن المسلسل لا يؤرخ للتراث وانما يستلهم منه الأحداث.

أعلنت الجمعية القطرية للتصوير الضوئي نتائج مسابقة "نفحات رمضانية"، والتي أقامتها لهواة ومحترفي التصوير الضوئي على مدى الشهر الكريم، بالتعاون مع كل من "جريدة الشرق، كانون، السلام، تكنلو بلو، الصالون الأزرق"، وذلك في إطار حرصها على صقل المواهب وتنميتها رفدا لمشهد الفنون البصرية. ووجه الحضور الشكر إلى جريدة "الشرق" وبقية الشركاء على تعاونهم مع الجمعية لتنظيم هذه المسابقة، وخروجها بهذا الشكل المتميز، الذي عكسه نسب الإقبال على المشاركة في محاور المسابقة المختلفة. لقطة جمعه مبارك بوجسوم المشاركة في مسابقة نفحات رمضانية العبيدان: المسابقة استهدفت صقل المواهب وتنمية الذائقة البصرية وقال عبدالرحمن العبيدان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، إن المسابقة شهدت مشاركة أكثر من 350 مشاركاً، تنوعت على مدى الأسابيع الأربعة التي جرت خلالها المسابقة، التي وصفها بأنها سوف تسهم في تعزيز مواهب المصورين، وتعمل على تنمية ذائقتهم البصرية. وبلغ عدد المشاركين في المسابقة خلال أسبوعها الأول 165 مشاركاً، وهو الأسبوع الذي كانت "المساجد، مدفع رمضان" محوريه، وبلغ عدد المشاركين في محور مدفع رمضان 45 صورة، فيما بلغ عدد الصور المشاركة في محور المساجد 120 صورة. وفي محور المساجد فاز بالمركز الأول جمعة مبارك بوجسوم – قطر، وبالمركز الثاني يوسف الكواري – قطر، وبالمركز الثالث جاجي منجد (قطر). وفي محور مدفع رمضان، فاز بالمركز الأول خليل مرقص (الإمارات - أبو ظبي". الفائزة بمحور القرنقعوه عائشه الأنصاري أما محور المسابقة في أسبوعها الثاني، فتتضمن حياة الناس والمأكولات، وبلغ عدد المشاركين 90 مصوراً، فيما بلغ إجمالي الصور نحو 287، إذ بلغ عدد الصور المشاركة في محور الناس 182، وفي محور المأكولات بلغ عدد الصور نحو 105. وفاز بالمركز الأول في محور حياة الناس منار جاد (مصر)، وبالمركز الثاني حمد سلمان (الكويت)، وبالمركز الثالث محمد شريف (مصر). أما الفائزون بمحور المأكولات، فقد فاز بالمركز الأول جوزي فاسنث (قطر). الجمعية تلقت 350 عملاً تصويرياً على مدى أربعة أسابيع وخلال الأسبوع الثالث للجائزة في محوري الملابس والقرنقعوة فقد بلغ عدد المشاركين حوالي 50 مصوراً، وبلغ عدد الصور 236، وفي محور الملابس بلغ عدد الصور المشاركة قرابة 89 صورة، وفي محور القرنقعوة بلغ عدد الصور المشاركة 147، وفاز بالمركز الأول في المحور الأول محمد نجيب (قطر)، وبالمركز الثاني حسين آل هاشم (السعودية)، وبالمركز الثالث خلود محمد أبو جسوم (قطر). بينما فاز بالمركز الأول في محور القرنقعوة عائشة الأنصاري (قطر). عبدالرحمن العبيدان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتصوير الضوئي وفي مسابقة الأسبوع الرابع والتي تضمنت محوري الأطفال والزخارف الإسلامية بلغ عدد المشاركين حوالي 45 مصورا، ووصل عدد الصور المشاركة بالمحورين حوالي 215 صورة، منها 93 في محور الأطفال، و122 في محور الزخارف الإسلامية، وهو المحور الذي فاز بمركزه الأول ماريو بيجان (الفلبين)، وبالمركز الثاني سيد علي (إيران)، وبالمركز الثالث ناصر الناصر (السعودية). أما الفائز بمحور الأطفال في رمضان فكان رمضايوت (إندونيسيا).

تنظم الجمعية القطرية للتصوير الضوئي مساء اليوم بمقرها في منطقة أسلطة الجديدة بجوار النادي العربي الرياضي، حفلا لتوزيع جوائز شهر رمضان المبارك وهي المسابقة التي نظمتها الجمعية بالتعاون مع كل من جريدة "الشرق" و"كانون، السلام، تكنو بلو، الصالون الأزرق". وجرى تنظيم الجمعية للمسابقة على مدى أربعة أسابيع، لكل أسبوع محوران، وشهدت تفاعلا كبيرا من قبل المشاركين سواء من قطر أو خارجها، إذ فاز في الأسبوع الأول من الإمارات والكويت والأسبوع الثاني كان الفائز من مصر. بينما كان الفائز في الأسبوع الثالث من دولة قطر وآخر من السعودية، على أن يتم اليوم الإعلان عن الفائز بنتائج المسابقة في أسبوعها الرابع والأخير. ومن المقرر أن تنظم الجمعية معرضا للصور الفائزة خلال الموسم الحالي أو مع بداية شهر رمضان المبارك العام القادم. وجاءت المسابقة رفدا للفنون البصرية بالدولة، وإسهاما منها بنشر الوعي بقيمة التصوير الضوئي في خارج الدولة . وأقيمت المسابقة تحت عنوان" نفحات رمضانية 1436"، مستهدفة صقل مواهب التصوير الضوئي بين المبدعين، وحثهم على التقاط الصور المعبرة، والتي تتوافق مع شروط المسابقة، حيث تناولت المسابقة محاور عدة تم على ضوئها قبول صور المساهمين. وشملت المسابقة محاور مدفع الإفطار والمساجد وحياة الناس والمأكولات والقرنقعوه والملابس والزخارف الإسلامية والأطفال في رمضان، وكلها جوانب تعكس مظاهر الشهر المبارك في نفوس الناس، وروحانيته بينهم خلال هذه الأيام العطرة، والتي تطلق العنان للإبداع، فيلتقط أجود ما يمكن من صور فوتوغرافية، نعمل على تشجيع المواهب بشأنها، وصقل مواهب أصحابها. وتم إتاحة المسابقة على موقع الجمعية الإلكتروني، الذي ضم تفاصيل المسابقة ومواعيدها ومحاورها والجوائز المقدمة، وشروط قبول الأعمال. واعتبرت الجمعية قرار لجنة التحكيم للمسابقة نهائيا.

تحت شعار "الإعجاز والإبتكار"، تقيم الجمعية القطرية للتصوير الضوئي يوم الثلاثاء المقبل معرضها السنوي "نفحات رمضانية"، وذلك بمقرها في الحي الثقافي "كتارا"، وهو المعرض الذي يأتي بالتعاون مع إدارة "كتارا"، والتي إختارت هذا الشعار ليضم جميع الفعاليات التي تقام بها خلال الشهر الكريم. الخليفي: المعرض يأتي ضمن فعاليات مختلفة خلال رمضانوفي تصريحاته لـ"بوابة الشرق" أعرب الفنان أحمد يوسف الخليفي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، عن سعادته بإقامة هذا المعرض، "والذي تحرص الجمعية على إقامته كل عام، ويعكس ذوقا فنيا رفيعا، يتبارى فيه المصورون من أعضاء الجمعية في التقاط أجود ما تجود به كاميراتهم المختلفة، لتنتج بالنهاية لوحة فنية، تستحق إلقاء الضوء عليها عبر هذا المعرض السنوي".وقال الخليفي إن هذا المعرض يأتي ضمن أنشطة متنوعة للجمعية خلال شهر رمضان المبارك، وأنها استعدت لإقامته قبل عدة أسابيع، حيث أتاحت عبر موقعها الإلكتروني ومقريها في "كتارا والهلال" الفرصة لكافة المصورين التقدم بالاشتراك في هذا المعرض، وإرسال أعمالهم الفنية إلى الجمعية. أحمد يوسف الخليفي مظاهر إيمانية وتأتي النسخة الجديدة من معرض "نفحات رمضانية"، بعدما اعتادت الجمعية القطرية للتصوير الضوئي على إقامته كل عام منذ 16 عامًا، بمناسبة شهر رمضان المبارك ليقدم أعضاء الجمعية نفحات هذا الشهر الكريم بعدد من الصور المتميّزة التي تشمل الروحانيات الرمضانية من الأكلات الشعبية والمساجد والأطفال، بالإضافة إلى لوحات تصور الاحتفال بليلة القرنقعوه وصور أخرى خاصة بهذا الشهر الكريم، وما يحمله من مظاهر مختلفة وروحانيات إيمانية متعددة.ويعكس المعرض أعمالاً تدور حول عادات شهر رمضان المبارك، وأحاسيس الفنانين المشاركين إزاء هذا الشهر الفضيل ليبرزوا من خلال لوحاتهم الفنية مشاهد رمضانية من أماكن مختلفة داخل دولة قطر، تشمل صورًا لأطفال بالملابس التقليديّة يعيشون أجواء رمضان وكل ما يتواكب مع طقوس وتقاليد هذا الشهر الكريم، فضلاً عن تصوير الفعاليات الدينيّة والروحانيّة والأسواق والمعمار الإسلامي. لوحة تعكس روحانيات شهر رمضان أنشطة صيفية ويتزامن المعرض مع أنشطة تعتزم الجمعية إطلاقها خلال موسم الصيف الحالي، وذلك ضمن برامجها السنوية المختلفة، والتي تعمل على إتاحة الفرصة للشباب من الجنسين، لتقديم أنفسهم والاستمتاع بالإجازة الصيفية بأعمال ثقافية تصقل مواهبهم لتعود عليهم بالمنفعة خلال دراستهم الأساسية، وملء أوقات فراغهم في تصوير بعض الفضاءات المتعددة، وهو ما ينسجم مع الأهداف الإستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة، وهي الاهتمام بالعنصر الشبابي من الجنسين، بهدف تنمية المجتمع وصقل مهارات أبنائه الفنية ومشاركتهم في المحافل الدولية في مجال التصوير الضوئي.وتأتي كل هذه الأنشطة انسجاما مع أهداف الجمعية التي انطلقت من أجلها منذ تأسيسها. من أعمال عماد الحاجورش للتصويرتجيء إقامة الجمعية لهذا المعرض متزامنة مع فعاليات أخرى تقيمها خلال الشهر المبارك، منها ورش مبسطة في تعليم تصوير الأطفال، تمهيدا لتنظيم ورشة تصوير القرنقعـوه وإقامة استديو تصويري للاحتفال بهذه الليلة التي تحظى بتفاعل كبير من الأطفال وأهل قطر.واعتباراً من 26 يوليو المقبل، سوف تعاود الجمعية استكمال أنشطتها الصيفية، وذلك بإقامة البرامج المتخصصة، ومنها دورات في أساسيات التصوير، وتصوير البورتريه، وتصوير الطبيعة الصامتة والأطعمة والفواكه، ومعالجة الصور عبر برامج اللايت رووم والفوتو شوب، ومحاضرة عن كيفية اخيتار صورة صحيحة.

تنطلق مساء غداً الخميس فعاليات معرض "نفحات رمضانية"، في نسخته الجديدة لهذا العام، والذي يقام بالتعاون بين الجمعية القطرية للتصوير الضوئي والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". ويأتي إقامة هذا المعرض بعدما اعتادت الجمعية إقامته منذ أكثر من 15 عاما خلال شهر رمضان المبارك لأعضاء الجمعية، متضمنا قرابة 41 لوحة تشمل تصوير النجوم والقمر وبعض من الصور في القرآن الكريم، علاوة على صور أخرى خاصة بهذا الشهر الكريم. ويجئ إقامة الجمعية للمعرض في ضوء تواصل الجمعية لجهودها خلال الشهر الكريم وأنشطتها الصيفية، والمتضمنة ورشة لتصوير الأطفال للشباب والبنات، اعتبارا من 10 رمضان، إضافة إلى ورشة تصوير الأطفال، وتستمر حتى الاحتفال بليلة "القرنقعوه"، فضلا عن إقامة استديو تصوير لتصوير الأطفال في ليلة القرنقعوه بالتعاون مع "كتارا". كما ستنظم الجمعية أيضا هذه الورشة بمقرها في الهلال خلال نفس فترة الفعاليات. ودعت الجمعية الفنانين إلى المشاركة في معرضها السنوي المعنون "نفحات رمضانية"، تحت عنوان "تصوير النجوم والقمر في القرآن الكريم". وقد تم اختيار صور المعرض من قبل لجنة تحكيم. وحددت الجمعية شروط المشاركة في المعرض بتزويدها بصورتين عن نفس الموضوع بجودة عالية، وأنه يمكن كتابة آيات من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة الدالة على الصورة المشاركة إن أمكن، حتى يتسنى لها طباعتها بشكل جيد. الجمعية القطرية للتصوير الضوئي تأسست عام 1995، وانطلقت فكرة إنشائها من تجمع للمصورين الهواة الذين كانوا يلتقطون الصور لتراث قطر الوطني وعملت بداية بالتعاون مع إدارة الثقافة والفنون في وزارة الثقافة، وتضم الجمعية 650 عضواً وهي جزء من الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (FIAB). وسبق أن نظّمت الجمعية عددا من المعارض التصويرية والمؤتمرات وورش أعمال، كما تشرف على تنظيم مسابقات التصوير مثل، مسابقة آل ثاني الدولية للتصوير، إلى غيرها من الأعمال.