ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بمقطع فيديو يُظهر اقتراب نسر من شخص على متن طائرة شراعية، إذ حطّ على قدمه في الهواء الطلق، ولاقى هذا الفيديو اعجاب عدد كبير من المتابعين وتداولته الكثير من الصحافة العالمية ايضا. وتعيش النسور غالبا في أوراسيا وأفريقيا، وتتغذى على بقايا الجثث، ومنها ما يُعرف بفصيلة القماميات، وأغلبها تمتلك رؤس خالية من الريش.

اصطدم نسر بطائرة صغيرة شمال منطقة "أنكوريج" بولاية ألاسكا في الولايات المتحدة الأمريكية، ما أسفر عن سقوط الطائرة ومقتل ركابها الأربعة داخلها. وقال المحققون، إن هذه أول حادثة لطائرة تسقط جراء اصطدامها بنسر وتسفر عن مقتل من بداخلها، تشهدها الولايات المتحدة، بحسب موقع "New York Post" الأمريكي. وقال عضو مجلس سلامة النقل الوطني، شون ويليامز، إنهم شهدوا سابقاً حوادث اصطدام طائرات بنسور التي أسفرت عن إصابات خطيرة، لكنها لم تتسبب في مقتل الركاب. وتوفي داخل الطائرة الطيار ومساعده وراكبان كانوا على متنها، بعدما سقطت الطائرة في 20 إبريل الماضي، قرب أحد المطارات الصغيرة شمال مدينة "أنكوريج". وقال ويليامز إن مادة غير معروفة وجدت على الطائرة، والتي قال عنها المحللون في مؤسسة سميثسونيان بواشنطن العاصمة، إنه ريش لنسر صغير ينتمي لفصيلة النسور الصلعاء.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الصور لنسر وهو يتربص بثعبان كوبرا، قبل أن يشن عليه هجوما مباغتا من أعلى الأشجار. واعتاد نسر الثعابين على اصطياد الزواحف الصغيرة، غير أنه قرر هذه المرة اصطياد ثعبان كوبرا، ومن سوء حظه أن الثعبان فضل المقاومة وحاول مهاجمة الطائر، بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية. وأوضحت الصحيفة أنه وبعد عراك استمر لما يقارب الـعشر دقائق، فقد تخلى النسر عن وجبته، وقرر الرجوع إلى الشجرة والبحث عن فريسة أخرى.

تسبب نسر في سقوط طائرة صغيرة في إسبانيا، مما أدى إلى وفاة 3 أشخاص، وذلك حسبما رجحت دوائر مطلعة في الشرطة الإسبانية اليوم الخميس. وقالت هذه الدوائر، إن كل المؤشرات تدل على أن الطائرة الخفيفة من طراز سيسنا 172، والتي لها 4 مقاعد اصطدمت أمس الأربعاء بطائر جارح بالقرب من مدريد، مما أدى إلى تضررها بشكل جعل من الصعب توجيهها مما أدى لسقوطها في منطقة بيراليس دي تايونا. وقالت المصادر، إنه عثر على بقايا طائر جارح على جناح للطائرة، وتوفي الشبان الثلاثة الذين كانوا على متن الطائرة وتتراوح أعمارهم بين 22 و 27 عاما.

حققت هدية من الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان، أعلى سعر لقطعة بيعت في مزاد لمقتنيات شخصية لرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت ثاتشر جنى إجمالا أكثر من 3 ملايين جنيه إسترليني "4.5 مليون دولار"، حسبما قالت دار مزادات كريستيز. وحقق المزاد -الذي ضم 185 قطعة- أكثر من 3.28 مليون جنيه إسترليني، ويقام مزاد منفصل على الإنترنت يضم 233 قطعة بدأ في الثالث من ديسمبر، ويستمر حتى وقت لاحق من اليوم الأربعاء. وجذب المزاد الذي أقيم في دار المزادات في لندن أمس الثلاثاء مزايدين من أكثر من 41 دولة. وحققت هدية ريجان إلى ثاتشر، وهي عبارة عن تمثال على شكل نسر أصلع أمريكي أعلى سعر لقطعة بالمزاد بلغ 266500 جنيه إسترليني واشتراه مزايد عبر الإنترنت، وقدرت قيمة التمثال قبل البيع بين 5000 إلى 8000 جنيه إسترليني. وسجلت ثاتشر -التي لقبت بالمرأة الحديدية- أطول فترة بقاء بمنصب رئاسة الوزراء في بريطانيا في القرن العشرين.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو تم تحميله على موقع "يوتيوب" يظهر فيه تنافس صقر ونسر آلي في الجو في إطار تجربة قام بها مجموعة شباب سعوديين ليكتشفوا من الأقوى الطبيعة أم التكنولوجيا؟ الطائران الجارحان ظهرا وهما يتسابقان في السماء ليتمكن الصقر خلال 30 ثانية فقط من إسقاط النسر الآلي الذي يتحكم به أحد الشباب عن بعد، وذلك بمجرد بضربة واحدة. وتمكن الصقر من تجاوز النسر الآلي ارتفاعاً لإسقاطه من دون أدنى مقاومة، كما يظهر في الفيديو.

قام مطورون مختصون بعلوم الجرافيك بتثبيت كاميرا على ظهر نسر وإطلاقه للطيران عبر مدينة لندن. وأفادت صحيفة "الديلي ميل البريطانية" أن الغرض من هذه التجربة استخدام لقطات حقيقية من فوق نسر طائر لتستخدم في أحد العاب الفيديو بعنوان "آسيسنس كرييد". وقالت الصحيفة إن اللقطات التي جمعت كانت نتاج تثبيت الكاميرا على ظهر النسر لمدة 3 أيام.

في واحدة من أغرب الصور في عالم الحيوان، نجح مصور في تسجيل لحظة هبوط غراب أسود على ظهر نسر في سيبيك، بولاية واشنطن الأمريكية. وقال موقع "ماشابل" الإلكتروني، إن الغراب ربّما شعر بالتعب أثناء طيرانه، فقرر الاستراحة لبعض الوقت على ظهر النسر، ونقل عن المصور البالغ 50 عاماً قوله إنه كان يلتقط صوراً للنسر بانتظار انقضاضه على فريسته الصباحية، وإذا بغراب يقترب بشكل مثير من النسر. وأضاف تشان أنه ظنّ أن الغراب يحاول إبعاد النسر عن منطقة صيده، لكنه أصيب بالدهشة بعدما نجح في الوقوف على ظهر الطائر الضخم، لافتاً إلى أن النسر استمر في الطيران وكأن شيئاً لم يكن، قبل أن يقرر الغراب الأسود الاعتماد على نفسه في التنقل.

كشف علماء عن أشمل "شجرة عائلة" للطيور حتى الآن استنادا إلى البيانات الجينية لـ48 نوعا، ليعرفوا كيف عادت ذرية الطيور إلى الظهور والترعرع بعد الانقراض الجماعي الذي قضى على الديناصورات. وشارك في وضع "شجرة العائلة" باحثون من 20 دولة، وهي تساعد على شرح تطور مجموعات الطيور المعاصرة وتكشف عن الأسباب الجينية وراء سمات أصيلة لدى الطيور، منها الغناء والريش الملون ورؤية الألوان وغياب الأسنان. وفك العلماء شفرة الخريطة الجينية لـ45 نوعا من الطيور وحللوها، بالإضافة إلى 3 خرائط أخرى سبق وضعها. وغطت القائمة تقريبا كل مجموعات الطيور الموجودة حاليا. وشملت الأنواع البطريق والصقر والنسر ونقار الخشب والبوم والبجع والكركي والغراب والبوقير وطائر الغاق المائي والطائر الطنان والحمام والبط والدجاج والديك الرومي والنعام وعصفور الحسون والطائر الغواص والفلامنجو وغيرها. وقال جيوجي تشانج، أخصائي علم الوراثة في مركز أبحاث الخريطة الجينية "بي جي آي"، في شينتشين بالصين وجامعة كوبنهاجن، "لقد وضعنا شجرة عائلة للطيور مؤكدة بدرجة كبيرة وقدمنا صورة واضحة عن كيفية نشأة الطيور وتطورها". ويعتقد العلماء أن الطيور نشأت وتطورت من ديناصورات صغيرة ذوات ريش، وأول طائر معروف هو طائر أركيوبتريكس الذي عاش منذ 150 مليون عام.

اخترع أساتذة جامعة "توينت" الهولندية طيورا آلية، بما فيها روبوتات صقور ونسور لحل مشكلة ازدحام الطيور قرب المطارات. ويمكن استخدام تلك الروبوتات يدويا وأوتوماتيكيا، وتم اختبارها في مقلب القمامة بضواحي مدينة توينت الهولندية حيث تجتمع أعداد كبيرة من طيور النورس. وقد تقلصت أعداد النورس إلى حد كبير بعد بدء الروبوتات بتنفيذ دوريات في المنطقة. وتخطط الجامعة لاختبار الروبوتات عام 2015 في مزارع صغيرة ومطارات، وفي حال تأكيد فاعليتها يمكن أن تستخدم تجاريا. هناك أكثر من طريقة تستعين بها سلطات البلديات للتخلص من الطيور، وعلى سبيل المثال فإن بلدية مدينة لاهاي تحاول استخدام أشعة الليزر لطرد الطيور. وفيما يتعلق بالروبوتات فهي تشبه النسور أو الصقور وتطارد طيورا أخرى كما يطارد الطير فريسته. هذا وأعرب بعض علماء البيئة عن رأي مفاده أن استخدام الطيور الآلية يمكن أن يخلّ بالتوازن في الطبيعة.

قال مسؤولون بقطاع الحياة البرية، إن نحو 25 نسرا من النوع الأصلع نفقت في ولاية يوتا، إضافة إلى الآلاف من الطيور المائية حول بحيرة سولت ليك، بسبب تفش غير مسبوق في فصل الشتاء لفيروس غرب النيل. ونفق 27 نسرا على الأقل في شهر ديسمبر، في المناطق الوسطى والشمالية من ولاية يوتا بسبب الفيروس الذي يحمله الدم. وقال بيولوجيون في الولاية، إن 5 نسور مصابة تستجيب للعلاج بمراكز للطب البيطري. وقالت ليزلي مكفارلين، منسقة مكافحة أمراض الحياة البرية في ولاية يوتا، إن النسور أصيبت على الأرجح بالمرض من طيور مائية نافقة أو مريضة مصابة افترستها هذه النسور. وكان من ضمن الأعراض التي ظهرت عليها شلل الرجلين وأورام. وذكرت، أن نحو 20 ألف طائر مائي، نفقت في بحيرة سولت ليك وحولها منذ شهر نوفمبر في انتشار للفيروس ربما يكون قياسيا في أمريكا الشمالية. وأضافت، أن الفحوص الأولية أظهرت أن مرضا بكتيريا معديا، مثل كوليرا الطيور، كان السبب وراء نفوق هذه الطيور، لكن نتائج نشرت أمس الثلاثاء أكدت أن السبب هو فيروس غرب النيل. وقالت جودي بيكر، خبيرة الأوبئة بوزارة الصحة بولاية يوتا، في بيان إن الطيور النافقة لا تمثل أي خطر على البشر لكنها حثت الناس على تجنب ملامسة أي طيور مريضة أو نافقة قد يعثرون عليها.

استطاع شاب كويتي أن يمسك بنسر بواسطة يده العارية، عندما كان يطير على مستوى سيارته المنطلقة بسرعة على بعد أمتار منه في أحد المناطق الصحراوية بالبلاد. وكان أحد الذين رافقوا الشاب الكويتي "بو عواد" يجلس في السيارة ويتابع الموقف بكاميرا، وسط تشجيع الآخرين المشاركين في هذه الرحلة الصحراوية. فقد اقتربت السيارة من النسر حتى كاد "بو عواد" أن يمسك به، إلا أنه أفلت منه في آخر لحظة. لم ييأس الشاب الكويتي وكرر محاولته حتى نجح في أن يمسك بالنسر الذي استسلم لقدره ولم يحرك ساكنا أمام الكاميرا التي تابعته قبل وأثناء الأسر من كل الزوايا.