أشاد سعادة السيد نجيب بن يحيى البلوشي سفير سلطنة عمان في الدوحة باكتمال أركان المجلس التشريعي المنتخب الأول، وقال نشعر بالفخر والسعادة لما تحقق على أرض دولة قطر الشقيقة باكتمال أركان المجلس التشريعي المنتخب الأول. وأكد سعادة السفير أن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله ورعاه، لهذا الحدث التاريخي الهام لهو دلالة عظيمة لما يوليه سموه من عناية واهتمام بالغين لدور المجلس الجديد وبناء الآمال الكبيرة عليه لدعم مسيرة التنمية والازدهار جنبا إلى جنب مع الإدارات التنفيذية تحقيقا للمصلحة العليا للدولة. وقال إن ما تضمنه خطاب سمو الأمير، حفظه الله، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول لدور الانعقاد السنوي الـ ٥٠ لمجلس الشورى، شمل الإنجازات التي تحققت في العديد من القطاعات الهامة في الدولة والخطوات الإيجابية المتخذة من أجل الرفاهية والتنمية وذلك بفضل الرؤية الحكيمة النيرة للقيادة القطرية ووعي الشعب القطري الشقيق الذي آزر ووقف صفا واحدا لدعم هذه الرؤية المباركة تحقيقا لتطلعاته نحو مستقبل باهر ومزدهر.. سائلين العلي القدير أن يوفق المجلس الجديد ويكلل أعماله بالنجاح ويحقق تطلعات مواطنيهم الكرام ورؤية قيادتهم الحكيمة.

أكد سعادة السفير نجيب بن يحيى البلوشي سفير سلطنة عمان لدى دولة قطر ان خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة شهر رمضان المبارك جاء شاملًا في ظل ما يمر به العالم جراء جائحة كورونا، منوها بدعوة سمو الامير العالم الى التعاون وتضافر الجهود من اجل التوصل الى اللقاحات والعلاجات الضرورية لكبح جماح هذا الفيروس. ووجه سعادته التهنئة بمناسبة شهر رمضان الفضيل، قائلا: أتشرف بان ارفع أسمى التهاني والتبريكات الى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد حفظه الله ورعاه والى الشعب القطري الشقيق، متضرعين الى المولى العلي القدير بأن يمن علينا اجمعين بالرحمة والمغفرة والقبول الحسن. اضاف سعادته: تابعت باهتمام بالغ خطاب سمو الامير حفظه الله ورعاه والذي جاء شاملًا في ظل ما يمر به العالم جراء جائحة كورونا، ودعا فيه سموه العالم الى التعاون وتضافر الجهود من اجل التوصل الى اللقاحات والعلاجات الضرورية لكبح جماح هذا الفيروس الذي أزهق العديد من الأرواح وعطل اقتصادات دول العالم وشل الحياة في العديد منها. وقال ان الإجراءات الاحترازية التي قامت بها الشقيقة قطر مشهودة واثبتت فعاليتها في اكتشاف الحالات المصابة وقللت من انتشار الوباء بفضل الله وبفضل خطط الدولة المرسومة والقائمين على النظام الصحي الاكفاء. اضاف السفير البلوشي ان إشارة سموه اللافتة بعدم المجازفة بصحة الناس تم ترجمته فعلا على ارض الواقع من خلال توفير جميع المستلزمات الطبيه والصحية والمواد الضرورية وتوفير العلاج الطبي ليس للمواطنين فحسب بل شمل جميع المقيمين دون تفرقة. وقال: يستمر تأكيد سموه على التعليم ويوليه اهتمامًا منقطع النظير ويظهر ذلك في العديد من المناسبات التي يشير فيها سموه الى توفير افضل مستويات التعليم التي تضمن الرقي والتقدم، ولم تحل هذه الجائحة دون تحقيق الأهداف المنشودة ونجحت دولة قطر الشقيقة نجاحًا ملحوظًا واستجابت فورا وبشكل لافت الى استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعليميه وأصبح التعليم متاحا عن بعد وتلقى متابعة مستمرة من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي والهيئات التدريسية بالمدارس لطلبتهم عبر هذه التقنيات والتي ساهمت بشكل إيجابي بانسيابية تلقي الطلبة دروسهم اليومية. اضاف: ونحن بدورنا مطالبون جميعا بالتقيد بالإجراءات والتعليمات الصادرة من اللجنة العليا لادارة الازمة للمساعدة في مكافحة انتشار المرض، ودعواتنا بأن تنقشع عنا هذه الغمة وبأن تعود الحياة إلى طبيعتها بإذن الله تعالى.

السفير البلوشي: العلاقات مزدهرة بفضل رعاية قيادتي البلدين أكد سعادة نجيب بن يحيى البلوشي، سفير سلطنة عُمان لدى الدولة، على قوة ومتانة العلاقات القطرية - العمانية التي هي آخذة في التطور والازدهار بفضل ما تتلقاه من رعاية كريمة واهتمام بالغ من قبل قيادتي البلدين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظهما الله ورعاهما. وما يجمع بين الشعبين من ود وتأخٍ واحترام متبادل. وقال السفير البلوشي: إن ما تملكه بلدانا من مقومات تجارية وسياحية وموارد بشرية ساهم في تطور العلاقات الاقتصادية بين الدوحة ومسقط، وستسهم بشكل كبير في استمرارية النمو المطرد، وهذا يدفعنا إلى بذل المزيد من الجهود والتعاون المشترك لتحقيق التكامل فيما بيننا. جاء ذلك، خلال كلمة سعادة السفير البلوشي في احتفال سفارة سلطنة عمان بالذكرى التاسعة والأربعين لعيدها الوطني، مساء أمس، بحضور سعادة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، وسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، رئيس مجلس الشورى، وسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة، وسعادة الدكتور غيث بن مبارك بن علي الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير العدل القائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية والبيئة، وسعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، أمين عام وزارة الخارجية، وسعادة السفير إبراهيم فخرو، مدير المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة السفير علي إبراهيم أحمد سفير جمهورية إريتريا وعميد السلك الدبلوماسي، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى الدولة، والأخوة العمانيين المقيمين في قطر. وفي بداية كلمته قال السفير البلوشي: يشرفني في هذه المناسبة العزيزة أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وإلى الشعب العماني سائلا المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على جلالته بموفور الصحة والعافية وأن يديم على سلطنة عمان الأمن والأمان والتقدم والازدهار. كما أتقدم لكم ضيوفنا الأعزاء بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لمشاركتكم احتفالنا بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد. وأضاف إن مسيرة التطور والنمو في سلطنة عمان والتي برغم التحديات الكبيرة حققت خلال فترة قياسية منجزات عظيمة شملت جميع نواحي الحياة ووفرت للمواطن العماني حيثما كان كل ما يصبو إليه من عزة وكرامة وعيش كريم، وبكل عزيمة وإرادة ونحن على مشارف العقد الخمسين من مسيرة نهضتنا المباركة تستمر مسيرة البناء والعطاء لتحافظ على تاريخ تليد وتعزز حاضراً مشرقاً وتتفاءل بمستقبل واعد لأجيال المستقبل. وتابع قائلا: بفضل ما حبا الله عمان من موقع جغرافي إستراتيجي وتضاريس مختلفة ومناخ متنوع، وما أنجزته الحكومة الرشيدة من مشاريع البنية التحتية المتمثلة في ربط كافة مدن السلطنة بشبكة من الطرق الحديثة، بالإضافة إلى إنشاء المطارات المتطورة والموانئ التجارية والمناطق الحرة وتوفير مصادر الطاقة، وما حققته من استقرار داخلي وصداقات خارجية خلقت من السلطنة واحة للأمن والأمان، وبما وضعته من تشريعات وبرامج وما تقدمه من تسهيلات للمستثمرين والزائرين، جعلت من سلطنة عمان وجهة اقتصادية جاذبة ومزارة سياحية متميزة لكافة شعوب العالم، وبرغم التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي ما زالت السلطنة تمضي قدما بكل طموح لتعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، مرحبة بالجميع في عمان. وأوضح البلوشي أن جلالة السلطان - حفظه الله - أكد على حرص السلطنة على إقامة علاقات صداقة مع جميع شعوب العالم، ولذلك وضعت السلطنة لسياستها الخارجية مرتكزات راسخة وانطلقت وفق مبادئ ثابتة واتخذت من الحوار الدبلوماسي سبيلا لتحقيق السلام والاستقرار والقضاء على الخلافات والصراعات في العالم، واكتسبت من خلال هذا النهج مكانة مرموقة وحظيت باحترام دولي أهلها أن تلعب دورا إيجابيا على خريطة السياسة العالمية. ونبه إلى أن سلطنة عمان حريصة على استمرار علاقات الصداقة والأخوة مع كافة دول العالم وهي ماضية في مد جسور التعاون والثقة مع كافة الأشقاء والأصدقاء على أسس بناءة من الوضوح والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة وفق مبادئ القانون الدولي.

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية مع سعادة السيد نجيب بن يحيى البلوشي، سفير سلطنة عمان لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد حفيظ محمد العجمي، سفير دولة الكويت لدى الدولة، وسعادة السيد نجيب بن يحيى البلوشي، سفير سلطنة عمان لدى الدولة. بحث الاجتماع سبل دعم وتطوير وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، أوراق اعتماد كل من سعادة السيد نجيب بن يحيى البلوشي سفير سلطنة عمان الشقيقة، وسعادة السيد الفريدو أربترو سامايوا سفير جمهورية السلفادور لدى الدولة. وقد نقل السفيران لسمو الأمير تحيات قادة بلديهما وتمنياتهما للشعب القطري بدوام التقدم والازدهار. فيما رحب سمو الأمير بالسفيرين الجديدين متمنياً لهما التوفيق في مهامهما وفي تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة قطر وبلديهما. وكانت قد أقيمت مراسم استقبال رسمية لدى وصول كل منهما الديوان الأميري في وقت سابق اليوم. صاحب السمو يتسلم اوراق اعتماد سفير السلفادور صاحب السمو يتسلم هدية مقدمة من السفير العماني لدى الدولة