أكد العديد من نجوم الرياضة في العالم مشاركتهم في فعاليات منتدى الدوحة الرياضي الدولي لهذا العام المنعقد خلال الفترة من 3 وحتى 5 من شهر نوفمبر المقبل في أكاديمية أسباير في الدوحة. وسيشارك في النسخة المقبلة من المنتدى كل من، بطل العالم للوزن الثقيل في الملاكمة سابقا وصاحب الميدالية الذهبية الأولمبية، الأمريكي جورج فورمان، والجامايكية فيرونيكا كامبل براون بطلة العدو الفائزة بثلاث ميدالية ذهبية أولمبية، والأمريكية جاكي جوينر-كيرسي، البطلة الأولمبية ثلاث مرات ذهبية في الوثب الطويل والمنافسة السباعية ومديرة الرابطة الأمريكية لألعاب القوى - الميدان والمضمار، والبريطاني لينفورد كريستي صاحب الذهبية الأولمبية في سباقات 100 متر سابقا، وبطلة التنس الفرنسية ماريون بارتولي الحائزة على لقب ويمبلدون 2013، و لاعب كرة القدم الدولي السابق الألماني كريستوف ميتسلدر. وسوف تنضّم هذه القائمة إلى كل من اللورد سباستيان كو، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، والبطل الأولمبي السابق، نائب رئيس الرابطة الدولية لجمعيات ألعاب القوى، والصيني هوو بين، البطل البارالمبي في القفز الثلاثي، و بوريس بيكر لاعب التنس الألماني المصنف السابق رقم1 والحائز على 6 بطولات دولية، وبطل الراليات المحترف القطري ناصر بن صالح العطية. وقال سعادة الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني، المدير التنفيذي لمنتدى الدوحة الرياضي: "إن مؤسسة منتدى الدوحة الرياضي الدولي، ولكونها منبرا فكريا عالميا لصوغ المبادرات والحلول الرياضية، تحرص كل عام على دعوة قائمة جديدة من الزعماء والسياسيين، والأبطال الرياضيين ورجال الأعمال والطلاب من مختلف المدارس والجامعات، مما يسمح لها بالاطلاع على آراء متنوعة واختبار أفكار حديثة من أجل إحداث تغيير إيجابي على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي عبر المبادرات الرياضية. ولهذا فإننا في غاية التفاؤل والسعادة لانضمام مثل هذه الأسماء الكبيرة لمنتدى الدوحة الرياضي لهذا العام 2014". ومن جانبه قال الصيني هوو بين: "أعلم شخصيا كيف يمكن للرياضة أن تساعد على تحسين حياتك. ففي الميدان يتساوى الجميع.. حينها لا أحد يهتم بعرقك أو باللّغة التي تتكلمها، أنت تسعى جاهدا نحو غاية واحدة وهي الفوز، وهو نفس الأمر الذي يسعى إليه منافسك، فأنتما تحملان المخاوف والآمال ذاتها. إنها رسالة تذكير لنا جميعا حول أوجه التشابه بيننا كبشر يمكن أن تجمعهم المنافسة للعمل معا. لقد حسّنت الرياضة حياتي، ولكي أردّ هذا الجميل، فأنا أريد أن أساعد على تحسين حياة الآخرين. وإنني لشاكر للقائمين على أعمال منتدى الدوحة على توفير هذه الفرصة العالمية لنواصل العمل معا نحو إحداث فارق حقيقي في العالم".