رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
نجاة العبدالله: تعزيز التماسك الأسري من غايات رؤية 2030

تستعد وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة للاحتفال بـ» يوم الأسرة في قطر « الذي يوافق 15 أبريل من كل عام. وفي هذا السياق قالت السيدة نجاة العبدالله، مدير إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، إن الاحتفال بيوم الأسرة القطري قد انطلق منذ عام 2011، وتحتفل وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة وجميع الوزارات الأخرى والمجتمع سنويا بهذا اليوم. وأكدت سعادتها إن الاحتفال بيوم الأسرة في قطر يأتي في إطار أهمية الأسرة كونها الكيان الاساسي في كل مجتمع، مشيرة إلى أن الاهتمام باستقرار الأسرة وأفرادها وتعزيز التماسك الاسري يعتبر من غايات رؤية قطر الوطنية 2030. واضافت العبدالله في حديث لتلفزيون قطر إن أهداف التنمية الوطنية وخطط الدولة وسياساتها كلها مبنية على الحفاظ على الاسرة والتماسك الاسري وتنشئة الأبناء تنشئة سلمية، لافتة الى اهتمام الدستور القطري بالاسرة وتضمينها للأسرة في أكثر من مادة من مواد الدستور. وأكدت العبدالله أن اهتمام الدولة بالاسرة يأتي باعتبارها اللبنة الأساسية للوطن. جدير بالذكر أن الاحتفال بيوم الأسرة في قطر سنويا للتأكيد على أهمية الأسرة ودورها المحوري الفاعل في مسيرة التنمية والبناء. ويأتي احتفال هذا العام وسط جهود مقدرة تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في إطار مسؤولياتها واختصاصها بهذا الجانب ما يعكس اهتمام الدولة الكبير بالتنمية المجتمعية وبالأسرة التي هي عماد المجتمع ونواته الصلبة. وأكدت السيدة ريم العجمي، مدير إدارة الرعاية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، في تصريحات أن الاهتمام الكبير بالأسرة يأتي إيمانا من القيادة الرشيدة بمحورية الأسرة في البناء والتنمية الوطنية.. مضيفة أن النهوض بالأسرة هو نهوض بالمجتمع، وهذا يأتي من خلال تضافر كافة الجهود لدعمها ورعايتها وحماية أمنها واستقرارها وتماسكها.

1136

| 14 أبريل 2023

محليات alsharq
نجاة العبدالله: جهود قطرية حثيثة لدعم ذوي الإعاقة وتمكينهم

أكد سعادة الوزير المفوض طارق النابلسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش أعمال ورشة العمل الثانية حول التصنيف العربي للإعاقة أن تنظيم دولة قطر للورشة الثانية حول التصنيف العربي للإعاقة كان على قدر كبير من الأهمية وأشاد بالجهود التي بذلتها قطر في هذا المجال، كما نوه سعادته بالزيارة التي قامت بها الوفود إلى إستاد البيت في مدينة الخور، مشيرا إلى أهميتها من حيث استعراض الترتيبات الضخمة التي تقوم بها دولة قطر من أجل ذوي الإعاقة خلال مونديال 2022. كما أكد أن الوفود اطلعت على الجهود الهامة التي بذلتها الدولة في الرياضات المتعلقة بذوي الإعاقة مثل كرة السلة وغيرها. وأشار إلى أن التصنيف العربي للإعاقة الذي خرجت به ورشة العمل حقق هدفه مما سينعكس إيجابا على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن جامعة الدول العربية وبالتعاون مع الإسكوا وفريق من الخبراء أعلنوا عن نموذج التصنيف الموحد الذي سيطبق في جميع الدول العربية. وحول التجربة القطرية في مجال دعم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة أكدت السيدة نجاة العبد الله مدير إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة أن دولة قطر صادقت على الاتفاقيات التي تعنى بدعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم في المجتمع من حيث الفرص الوظيفية والحقوق الاجتماعية وأشارت إلى أن قطر مهتمة بالأشخاص ذوي الإعاقة في شتى المجالات سواء التعليمية والصحية والرياضية وغيرها من الأمور الأخرى وتحرص على إحضار كافة الأجهزة المطورة لدعمهم وتمكينهم في شتى جوانب الحياة.. ولفتت إلى أن هناك جهودا حثيثة تبذل في هذا المجال وهناك توصيات لتوظيف ذوي الإعاقة في كافة قطاعات الدولة سواء العام أو الخاص وإلزام الشركات بتشغيلهم.. ووصفت السيدة العبدالله التصنيف العربي للإعاقة الذي أنجز خلال الورشة التي عقدت في الدوحة بأنه إنجاز كبير يساهم في تطوير الخدمات المقدمة وتكثيف الدعم المقدم لهم. وعن أهمية تواجد كوادر طبية تساهم في التصنيف العربي للإعاقة وعدم الاكتفاء بجهود مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية بالإعاقة للخروج بنتائج أدق وأفضل قال الدكتور علاء سبيع المستشار الإقليمي لشؤون الإعاقة بالإسكوا إن هذا التصنيف قام بالتنسيق ما بين عدة جهات ومؤسسات مجتمعية معنية بشؤون ذوي الإعاقة إلى جانب تواجد الكوادر الطبية وأكد أن هناك متخصصين في هذا المجال يشاركون في الخطط والبرامج والمقترحات المقدمة وقد شدد على أهمية الدور الطبي في هذا المجال وأشار إلى أن هناك تكاملا في الأدوار ولا يمكن استثناء أي جهة من التصنيف.

503

| 29 يونيو 2022

محليات alsharq
بالصور.. "القطرية لذوي الاحتياجات" تفتتح المعرض الخيري الدولي

افتتحت نجاة العبدالله مدير إدارة شؤون كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية المعرض الخيري الدولي تحت شعار "سوق العائلة للتسوق الخيري" الذي تنظمه الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمشاركة 21 دولة من دول العالم ويستمر حتى 23 مايو الجاري. شارك في المعرض معهد النور والمركز الثقافي الاجتماعي للصم وعدد من جميعات ذوي الإعاقة بالدولة، الذي يأتي بهدف التعرف على منتجات دول العالم الأخرى ودمج ذوي الإعاقة في المعارض والأعمال الخيرية على أن يعود عائد المعرض إلى منتسبي الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة. خلال افتتاح المعرض الخيري ويستقبل المعرض طلبة المدارس المستقلة خاصة فئة الدمج التعليمي، ويضم الكثير من الأجنحة المختلفة مثل أقسام الملابس والتمور والاكسسوارات والعطور، بالإضافة لمشاركة بعض ذوي الاحتياجات الخاصة في بعض الأجنحة بعرض جانب من مشاريعهم خلال المعرض الخيري. الدعم لذوي الإعاقة أكدت نجاة العبدالله أن المعرض الخيري يعكس مساهمة ومشاركة ذوي الاعاقة في المجتمع ودمجهم بالطريقة الصحيحة، لافتة إلى أن إدارة الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة العمل تقدم كافة أشكال الدعم لهذه الفئة الهامة في المجتمع. نجاة العبدالله: وزارة العمل والشؤون الاجتماعية توفر الدعم المادي والمعنوي لذوي الإعاقة.. وأطلقنا مشروع "تمكين" لمساعدة ذوي الإعاقة في إقامة مشاريع تجارية.وأشارت إلى أن الادارة أطلقت مشروع "تمكين" والذي يهدف إلى دمج ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال مساعدتهم على إقامة المشاريع التجارية التي يرغبون في إقامتها بتقديم كافة التسهيلات لانخراط الشباب من ذوي الإعاقة في المشاريع التجارية المناسبة، فضلاً عن توفير الدعم المادي للمشروع والمساهمة في تسويقه وذلك بعد دراسة المشروع المقدم من كافة الجوانب. نجاة العبدالله تتفقد أحد الأجنحة لشاب من ذوي الإعاقة وأوضحت "العبدالله" في تصريحات صحفية على هامش "المعرض الخيري" أن مشروع تمكين التابع للإدارة يقدم أيضاً الدعم للأسر المنتجة التي لديها أبناء من ذوي الإعاقة. فعاليات لطلبة الدمج من ناحيتها أشارت إليازي الكواري نائب مدير المركز الثقافي الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة التابع للجميعة القطرية والمنظمة للمعرض إلى أن هناك الكثير من الفعاليات والبرامج لطلاب الدمج التعليمي بالمدارس المستقلة من خلال إقامة عدد من المسارح تتحدث عن أهمية الدمج الاجتماعي في المجتمع بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الأخرى لطلبة المدارس المستقلة. ولفتت إلى أن هناك جناحاً للأسر المنتجة من خلال بعض الأكلات الشعبية، مُنوّهة بمشاركة مركز التأهيل بنين والمركز التعليمي بنات والمركز الثقافي الاجتماعي للصم ومعهد النور للمكفوفين في المعرض. وقالت إن هناك 21 دولة تشارك في المعرض منها تركيا والكويت واليمن والإمارات ومصر وسوريا والصين والهند وباكستان، مُشيرة إلى أن الجمعية القطرية حرصت على تنظيم هذه الفعالية بالتنسيق والتعاون مع شركة الصقر للمؤتمرات والمعارض، موضحة أن المعرض مقام على مدار 20 يوماً. تبادل ثقافة الشعوب وأوضح طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتاهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والمسؤول الإعلامي أن معرض "سوق العائلة للتسوق الخيري" يتم تخصيص العائد منه إلى منتسبي الجمعية القطرية من ذوي الاحتياجات الخاصة، مُشيراً إلى أن هناك 20 محلاً تابع للجمعية مشارك في المعرض، لافتاً إلى أن هناك عدد من نماذج ذوي الإعاقة قد انخرطوا في عدد من المشاريع التجارية وتمكنوا من تحقيق النجاح والوصول إلى أهدافهم الطموحة. اليازي الكواري: فعاليات ثقافية ومسرحية عن الدمج الاجتماعي والتعليمي.. طالب عفيفة: ريع المعرض الخيري لمنتسبي الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة.وأعرب حسين الحداد رئيس قسم خدمة المجتمع بمعهد النور للمكفوفين عن سعادته لمشاركة المعهد في المعرض من خلال بعض الأعمال والمنتجات الطلابية بالمعهد وهي مشاغل محمية لمجموعة من الطلبة من البنين والبنات، مؤكداً أن أهم ما يميز المعرض هو حالة الدمج الموجودة بين الجميع والكم الكبير من المنتجات المتنوعة والمختلفة من دول العالم والتي تناسب الجميع. وقال منصور محمد المشيقح من فئة ذوي الإعاقة والمشارك في المعرض بمشروع التمور أن الدولة وفرّت كافة وسائل الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة فضلاً عن دور الجمعيات في تقديم كافة التسهيلات اللازمة وتذليل أي عقبال. جانب من منتسبي الجمعية القطرية لذوي الإعاقة ورأى أن المجال التجاري من أهم المجالات كما أنه يساهم في عملية الدمج والإنخراط مع كافة شرائح المجتمع، موضحاً أنه يقوم بإستيراد التمور من منطقة القصيب بالسعودية ويقوم ببيعه في الدوحة. حسين الحداد: مشاركة معهد النور للمكفوفين من خلال منتجات الطلاب والطالبات.. منصور محمد: قطر توفر كافة الامكانيات لإنشاء مشاريع تجارية لذوي الإعاقةوأكد أنه يجب ألا يتوقف الشخص من فئة ذوي الإعاقة على الوظيفة الحكومية فيجب عليه أن يفكر في مجالات أخرى وفي مقدمتها المشاريع التجارية بشرط أن تكون مدروسة بشكل جيد، مُشدّداً على أن الدولة لم تبخل في دعم المشاريع التجارية لذوي الإحتياجات الخاصة لكن من المهم الإصرار والإرادة على تحقيق النجاح المطلوب.

1804

| 05 مايو 2015