حرص عمر نجحي مدرب الفريق الاول لكرة القدم بنادي الخور وبرفقته نايف البريكي قائد الفرسان ومحمد علي المهندي مدير الفريق على زيارة الايسلندي ارون غونارسون لاعب العربي للاطمئنان على حالته الصحية بعد العملية الجراحية التي اجراها في اربطة كاحل القدم بمستشفى اسبيتار، وذلك بعد الاصابة التي تعرض لها بعد التدخل العنيف من نايف البريكي خلال مباراة الخور والعربي في الجولة السادسة. ومن جهته تقدم نايف البريكي خالص الاعتذار لنجم الاحلام ارون غونارسون، ولجميع العرباوية كونه السبب في الاصابة التي تعرض لها اللاعب.. وقال البريكي: كل الاعتذار للعرباوية وكل ما اود قوله انه ليس من المعقول ان يتعمد لاعب اصابة لاعب أخر، انا لم اتعمد ايذاء ارون على الإطلاق، ودخولي عليه قد يكون فيه بعض الإهمال ولكن من الواضح خلال لقطة الفيديو انني ذاهب تجاه الكرة لاستخلاصها، وعندما اخذت الكرة لم اكمل عليه قدمه التي تعرضت للالتواء. وأضاف: زيارتي لغونارسون امر واجب باعتبار انني السبب فى إصابته ولابد من الاعتذار له عما بدر مني، وأتمنى له الشفاء العاجل والعودة السريعة للملاعب وتابع البريكي:عندما قمت بالاعتذار لارون تفاجئت برده فعله، حيث أحرجني بعقليته الاحترافية حيث قال لي ما يحتاج الامر ان تتأسف فالإصابة قضاء وقدر واشكر على زيارتك لي. وحول غضب الجماهير العرباوية من نايف.. اجاب قائلا: اتفهم جيدا عصبية الجماهير العرباوية وغضبها كون الامر يخص احد افضل نجوم الفريق وان لم يكن افضلهم على الاطلاق لذلك اعتذر منهم مرة اخرى لما حدث واتمنى ان يتفهموا الامر وان ما حدث بدون قصد.

الفاصلة خارج قاموسنا.. التراجع مسؤولية جماعية نفتقد روح الانتصار.. ونعاني من العقم التهديفي فترة التوقف فرصة ذهبية لتصحيح أوضاعنا وصف نايف البريكي قائد فريق الخور الوضع الذي يمر به فريقه في الدوري هذا الموسم بالمحزن.. وقال: نمر بظروف غاية في الصعوبة هذا الموسم بسبب سوء النتائج فلم نحقق سوى فوزين وثلاثة تعادلات ورصيد 9 نقاط فقط من 15 مباراة، وبالتأكيد هذا الرصيد من النقاط لا يبشر بالخير بل يجعل مستقبلنا في الدوري غير مطمئن للغاية، خلال المرحلة المقبلة التي ستكون فيها النقطة غالية والتفريط فيها سيجبرنا على دفع الثمن. وأضاف: لا أعلم لماذا نخسر في معظم المباريات التي بإمكاننا الفوز بها لاسيما المواجهات التي نخوضها امام المنافسين المباشرين لنا، ولا استطيع أن أقول أي شيء سوى ان فريقنا منحوس لعدم تحقيقه للانتصارات خلال الجولات السبع الاخيرة رغم ما يقدمه من اداء جيد، واتمنى ان نفك النحس خلال الجولات المتبقية من عمر الدوري. وتابع: صحيح ان بدايتنا في الدوري كانت متواضعة لكن مع الوقت بدأ الوضع يتحسن لاسيما بعد تولي المدرب الفرنسي كازوني المهمة واستطعنا تحقيق انتصارين مهمين على الريان والخريطيات ولكن تراجعنا بعدها في النتائج من جديد على الرغم من الاداء الجيد الذي نقدمه، واعتقد ان الهفوات والأخطاء التي يقع فيها اللاعبون والعقم التهديفي الذي يشهده الفريق وافتقادنا لروح الانتصارات وراء التراجع للمركز قبل الاخير بجدول الترتيب. وواصل البريكي حديثه قائلا: الجميع يتحمل مسؤولية تراجع الفريق هذا الموسم خاصة أن كرة القدم لعبة جماعية، وأي خطأ يحدث يتحمله الكل، لأننا نعمل من اجل مصلحة الخور، فإذا تراجع الفريق فالكل يتحمل التراجع، وإن حقق نتائج جيدة فسيكون للجميع، وفي الوقت الحالي الفرسان في حاجة إلى التكاتف بداية من الإدارة مرورا بالجهاز الفني والإداري واللاعبين. من اجل انتشال الفريق من الوضعية الصعبة التي نمر بها وتحقيق الهدف الذي نتطلع له ألا وهو الابتعاد عن الفاصلة والهروب من شبح الهبوط. واوضح قائلا: رغم وضعنا الحالي فى المركز قبل الاخير بجدول الترتيب إلا اننا لن ندخل في المباراة الفاصلة ولن نهبط، وسنعود ونحتل مركزا أفضل بفضل تكاتف جهود الادارة والجهاز الفني واللاعبين والحقيقة الفريق يمر ببعض الظروف ولكنه قادر على العودة في المباريات السبع المقبلة التي سنخوضها بعد فترة التوقف وتحقيق الانتصارات وحصد النقاط في ظل اصرار وعزيمة الفرسان. وشدد البريكي فى نهاية حديثه على اهمية فترة التوقف الحالية في تصحيح مسار الفرسان.. وقال: التوقف الحالي بمثابة فرصة ذهبية لنا في الخور لترتيب الاوراق وتعديل الاوضاع، علاوة على ذلك سعي ادارة النادي للتعاقد مع لاعبين جدد سواء محترفين او محليين قادرين على دعم الفريق ومساندة وتلبية طموحاته خلال المرحلة المقبلة التي ستكون مصيرية وستحتاج لجهود الجميع من اجل تحقيق الهدف.

الفريق كامل الصفوف 3 مباريات ودية قبل ختام المعسكر الأوروبي أكد نايف البريكي كابتن الفريق الاول لكرة القدم في نادي الخور ان التدريبات التي يخوضها الفريق حاليا بمعسكره في هولندا استعدادا للموسم الجديد قاصرة حاليا على الجوانب البدنية ويتم الاعداد البدني في المساحات المفتوحة خاصة الغابات. اضاف قائلا إن جميع صفوف الفريق مكتملة تماما ، وهناك حالة شديدة من التركيز بين اللاعبين لتحقيق اقصى استفادة ممكنة خاصة ان فترة الاعداد هي التي على اساسها يتم البناء للموسم بالكامل وقال إن خوض المواجهات الودية لن يكون في الوقت الحالي ولن يتم إلا بعد ان يبدأ الفريق في فترة الاعداد البدني، ومن المتوقع ان يخوض الفرسان ثلاث مباريات ودية خلال هذا المعسكر متدرجة المستوى. وبعيدا عن تصريحات البريكي فهناك حالة من التفاؤل تسود داخل معسكر الفرسان قبل بداية الموسم الجديد وهناك رغبة من اللاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب التونسي عادل السليمي على تقديم موسم إيجابي في ظل توفير الإدارة لكافة الإمكانيات والدعم المناسب.

قررت لجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم، إيقاف مايونجين لاعب الريان مباراة، ونايف البريكي لاعب الخور لمدة مباراة واحدة لحصول كل منهما على بطاقة حمراء في المباراة التي جمعت بين الفريقين في الجولة الأولى نتيجة حصول كل منهما على بطاقتين صفراوتين، وبالتالي سيغيب كل من مايونجين ونايف البريكي عن مواجهات الجولة الثانية من دوري نجوم بنك قطر الوطني "QNB". وفي شأن مختلف لم تناقش اللجنة أي أمر يتعلق باحتجاج نادي السد لأنها لم تتلق أي شيء بخصوص مذكرة السد حول مباراته مع المرخية والتي حولتها الأمانة العامة للشؤون القانونية وتدرس الشؤون القانونية مدي اعتماد مذكرة احتجاج السد خاصة انه تم تقديمها بعد الموعد المحدد لتلقي الاحتجاج وهو في خلال ساعتين من نهاية المباراة مع تقديم ثلاثة آلاف ريال. كما تدرس الشؤون القانونية إمكانية أن يقوم اتحاد الكرة بتوقيع عقوبة علي النادي لإشراكه لاعبا موقوفا أو غير مؤهل ، وتم إحضار تقرير المباراة التي تم إيقاف اللاعب فيها وهي التي كانت في دور الـ16 من بطولة كاس سمو الأمير الموسم الماضي وكذلك تقرير مباراة السد مع المرخية في الجولة الأولي من بطولة الدوري ومن الممكن أن تناقش لجنة الانضباط القضية إذا تلقتها من الأمانة العامة، وذلك بعد معرفة رأي الشؤون القانونية من ناحية أخرى تجتمع اليوم لجنة أوضاع اللاعبين لمناقشة شكوى بعض اللاعبين لعدم حصولهم على مستحقاتهم المتأخرة.

قال نايف البريكي، لاعب الخور، إن كل المؤشرات تُبشر بالخير في الموسم الجديد، بعد أن عملت الإدارة بقوة من أجل تدعيم الفريق بلاعبين محترفين أجانب ومواطنين، بالإضافة إلى التعاقد مع مدرب كبير أيضاً وهو الفرنسي لوران بانيد. وأضاف أن المعاناة والصعوبات التي واجهها الفريق في المواسم الماضية قد تكون دافعا لتقديم الأفضل في الموسم الجديد وهذا يدعمه التحركات الإيجايبة التي قامت بها الإدارة من حيث ضم لاعبين جيدين وعلى مستوى عالٍ، وأيضاً التحضيرات التي تمت في المعسكر الخارجي الذي أقيم في هولندا، مضيفاً أن المعسكر كان ناجحاً وحقق خلاله الفريق أكبر قدر من الاستفادة. وأشار إلى أن الخور بحاجة إلى التوفيق حتى يبتعد عن المعاناة التي يعيشها سنويا.

ينتظر فريق الكرة بنادي الخور موسم قوي وصعب في دوري نجوم QNB 2017 / 2018 وخاصة بعد المعاناة التي عاشها الفريق في الموسم الماضي، حيث كان أحد الفرق المهددة بالهبوط إلى الدرجة الثانية. ومن أجل تسليط الضوء على الترتيبات والاستعدادات للموسم الجديد، تحدث نايف البريكي لاعب الخور لموقع مؤسسة دوري نجوم قطر في اليوم الإعلامي لفريقه، وقال:" التحضيرات تتم بصورة رائعة للغاية ونحن جميعاً على هبة الإستعداد من أجل ضربة بداية دوري نجوم QNB في الموسم الجديد، ونتطلع بكل قوة لتقديم المستوى المرضي والمطلوب حتى لانعاني مثل الموسم الماضي. وشدد اللاعب على أن كل المؤشرات في الخور تُبشر بالخير في الموسم الجديد، فقد عملت الإدارة بقوة من أجل تدعيم الفريق بلاعبين محترفين أجانب ومواطنين، كما تم التعاقد مع مدرب كبير أيضاً وهو الفرنسي لوران بانيد، وكل هذا جاء في إطار الاستعداد للموسم الجديد. وأضاف أن المعاناة والصعوبات التي واجهها الفريق في المواسم الماضية قد تكون دافع لتقديم الأفضل في الموسم الجديد وهذا يدعمه التحركات الإيجايبة التي قامت بها الإدارة من حيث ضم لاعبين جيدين وعلى مستوى عالٍ، وأيضاً التحضيرات التي تمت في المعسكر الخارجي الذي أقيم في هولندا، مضيفاً أن المعسكر كان ناجحاً وحقق خلاله الفريق أكبر قدر من الاستفادة. وعن مايحتاجه الخور حتى تنتهي المعاناة التي تعرض لها في المواسم الماضية، قال:" نحتاج للتوفيق فنحن نواجه سوء طالع بشكل كبير، ومن يشاهد المباريات في الموسم الماضي يلحظ أننا كنا نقدم ونؤدي بالشكل المطلوب ولكن لم نكن موفقين، معرباً عن تفاؤله بقدرة فريقه على تجاوز ذلك في الموسم الجديد بعد الصفقات والتدعيمات القوية.

قريب من العودة لهذا الفريق لست راضيًا عن مردودي مع الفريق الخور حقق المطلوب هذا الموسم لا نستحق المركز الأخير قادرون على إحداث المفاجأة أنا من "عيال الخور" تغيير المدربين أصبح موضة ضغط الجمهور وراء الإقالات تشافي وفيريرا الأفضل أنهى الخور موسمه في المركز الأخير وكان قاب قوسين من مغادرة دوري الأضواء لكن قرار الدمج الذي شمل فريقي لخويا والجيش جاء لينقذ الفرسان من مواجهة الملك القطراوي في مباراة الفاصلة التي أحيلت للشحانية، لكن ظهوره في مسابقة كأس الأمير كان مختلفا بانتصاره على معيذر والسيلية ليجد نفسه في مواجهة بطل الدوري، فهل سيكسر الفرسان قاعدة التكهنات التي تصب في مصلحة البطل أم أن منسوب طموحهم لا يتجاوز المشاركة الطيبة؟ "الشرق" التقت مدافع الفريق نايف البريكي للحديث عن الخور وطموحه في مسابقة كأس الأمير ومستقبله، بالإضافة إلى أمور أخرى تحدث فيها اللاعب. في البداية ما تقييمك لموسم الفريق خلال هذا الموسم؟ أعتقد أننا حققنا المطلوب رغم صعوبة الموسم الذي كان استثنائيا على جميع الأصعدة، خاصة أن الهبوط قد شمل ثلاثة فرق عوضا عن اثنين، وقد كان طموحنا قبل بداية الموسم الوصول إلى مركز في وسط ترتيب الدوري، لكننا مررنا بظروف صعبة للغاية من خلال رجوع عبد القادر الياس إلى نادي الجيش بالإضافة إلى الإصابات التي حدت من خيارات المدرب في اللقاءات المهمة، وعموما استطعنا ضمان البقاء في دوري النجوم رغم جملة المطبات التي واجهتنا. ألا ترى أن الخور كان المستفيد الأكبر من قرار الدمج؟ أكيد استفدنا من قرار الدمج مثل أغلب الأندية التي كانت تصارع من أجل البقاء، وحسب اعتقادي فإن 4 فرق كاملة استفادت من قرار إحالة الفاصلة إلى الشحانية، وهو ما خفف الضغط على هذه الأندية خلال الجولتين الأخيرتين. ما الإضافة التي تحققت على يد المدرب خلال تواجده مع الخور؟ جان فرنانديز بصراحة من أكبر المدربين المتواجدين على الساحة، وقد استفدنا منه كثيرا داخل الفريق سواء في الملعب أو خارجه، وهو شخصية محبوبة والجميع داخل أسوار النادي يكنون له الاحترام والتقدير بغض النظر عن النتائج والمراكز التي تحققت على يديه، وأعتقد أن الخور قد اكتسب احترام كل الأندية خاصة الكبرى التي طالما خلقنا لها المشاكل أثناء مواجهاتنا. ما هدفكم في كأس الأمير؟ لقد عقدنا العزم على الظهور بوجه محترم في مسابقة كأس صاحب السمو واللعب أمام المنافسين المباشرين على لقب هذه البطولة، ولخويا مرشح للفوز باللقب، واليوم سندخل اختبار الحقيقة في مواجهة لا تقبل القسمة، لكننا نثق في قدرتنا على الخروج بأفضل صورة. أتعتقد أن الخور قادر على إحداث مفاجأة في مسابقة الكأس؟ نحن لا نستحق المركز الذي اختتمنا به موسمنا، والحمد لله أننا استطعنا اجتياز معيذر والسيلية رغم صعوبة نظام البطولة، المواجهة المقبلة ستكون مختلفة تماما بما أننا سنواجه بطل الدوري وهو فريق مدجج بالنجوم الكبار سواء على مستوى الهجوم أم الدفاع، لكننا قادرون على مباغتته وإحداث مفاجأة في هذه المسابقة وتكذيب التكهنات التي أقصتنا قبل خوض المباراة. كيف كانت استعداداتكم لهذه المواجهة؟ استعداداتنا كانت بدنية بالأساس مع التركيز على النواحي الدفاعية للحد من خطورة المنافس، وأعتقد أن كل اللاعبين جاهزون لخوض هذا اللقاء من أجل الدفاع عن ألوان الفريق وكسر حاجز التوقعات لدى بعض الملاحظين، لذا يجب علينا التركيز طوال ردهات اللقاء من أجل ارتكاب أقل عدد ممكن من الأخطاء. هل لديك نية لمغادرة الخور؟ بصراحة أنا أعتبر نفسي واحدا من "عيال" الخور وهو ما يعني لي الكثير، لكن ليست هناك أمور رسمية، فقط مجرد اتصالات لم ترتقي إلى صفة العروض الجدية. من هو الفريق الذي اتصل بك؟ لا أزال مرتبطا بالخور وأنا أحترم عقدي مع الفريق، لكن كانت لدى اتصالات في الفترة الأخيرة مع مدرب السيلية سامي الطرابلسي من أجل العودة لصفوف الشواهين، لكن كما سبق وذكرت لا تزال مجرد اتصالات، وقريبا سأحدد وجهتي المقبلة مع أنني لا أستبعد مواصلتي مع الخور. ما رأيك في مغادرة فرنانديز إلى الغرافة؟ هذه هي سنة الكرة، والمدرب مثل اللاعب يطمح للتواجد بالفرق التي تلعب من أجل الألقاب، وأكيد أن إدارة الخور قد وضعت في اعتبارها مسألة خروج المدرب من أجل البحث عن البديل. هل أنت راض عن مردودك مع الخور؟ أنا لست راضيا عن ما قدمته خلال هذا الموسم، وكان بالإمكان أحسن مما كان لولا الإصابة التي أبعدتني عن الميادين لستة مباريات كاملة، بالإضافة إلى أنني لم أتاقلم مع بعض المراكز التي لعبت فيها لاعب ارتكاز أو ظهيرا. ما رأيك في ظاهرة إقالة المدربين هذا الموسم؟ أنا شخصيا ضد هذه الظاهرة التي أصبحت موضة لدى اغلب أندية دوري النجوم باستثناء البعض، فالتغيير الذي يطرأ على رأس الهرم لا بد أن يصيب أسفله، وبمعنى أوضح كلما قدم مدرب جديد تتغير فلسفة التعامل مع اللاعبين، بالإضافة إلى تغير نمط اللعب والتكتيك الذي يعتمد عليه الفريق، لذلك أرى أنه لابد لإدارة الأندية من أن تصبر على المدربين ولا تخضع لضغط الشارع الرياضي. متى نشاهد الخور منافسًا على الألقاب؟ لا بد من توفر الدعم من أهل الخور والوقوف صفا واحدا مع إدارة الفريق من أجل المنافسة على الألقاب، وأعتقد أن ذلك مرتبط أساسا بمنظومة متكاملة أساسها التخطيط الجيد وحسن الاختيار وتكاتف الجهود. السد مرشح للفوز بلقب كأس الأمير يرى نايف البريكي أن السد أكثر الفرق المرشحة لنيل لقب أغلى الكؤوس هذا الموسم، معتبرا أن فشله في الحصول على لقب الدوري سيكون محفزا له للظفر بهذا اللقب. أفضل المحترفين يرى البريكي أن تشافي نجم برشلونة السابق وقائد الزعيم هو الأفضل على الإطلاق، باعتباره اسما لامعا في عالم الساحرة المستديرة بالإضافة إلى نجاحه مدافعا وقائدا لفريقه طيلة الموسمين السابقين. حنكة فيريرا فيريرا مدرب محنك وناجح ولديه القدرة على التعامل مع النجوم، وقد نجح في الحصول على كأس قطر، ولا يزال مرشحا بقوة للظفر بكأس سمو الأمير.

صنعنا الأزمة بأيدينا أمام فريقنا 270 دقيقة حاسمة لم يعد خافياً على أحد أن فرسان الخور على حافة الهاوية، ويعانون بقوة في صراع البقاء وعدم الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية بعد أن كان الفريق يسير بخطى ثابتة وحقق نتائج إيجابية بل وطيبة في بعض جولات الدوري، خاصة أمام الفرق الكبيرة، ولكن فجأة تراجع الأداء وكذلك النتائج، وأصبح الفرسان في الوضعية الخطيرة، و لم يعد أمام الفريق سوى أربع جولات ربما تكون حاسمة في تاريخ النادي ككل، ولهذا كان ضرورياً أن نلتقي مع نايف البريكي قائد الفرسان لنتعرف منه عن الأسباب التي وضعت الخور في هذا المأزق الصعب، وكذلك هل يمكن الخروج منه والعبور من عنق الزجاجة أم أن الوقت فات، وماذا يدور داخل كواليس الخور وغيرها من النواحي التي تبحث عن إجابات بين أهل الخور وعشاق الفرسان في أقصى الشمال؟، فكانت هذه هي المحصلة.. في البداية كيف ترى الصورة بالنسبة للفرسان حاليا؟ قبل أن أتكلم عن كرة القدم والنتائج يجب أن أؤكد أنني أعلم جيدا شعور أهل الخور خاصة أنني ابن هذه المدينة واسكن فيها، وأعرف جيدا أن الخور كلها مستاءة من النتائج التي يحققها الفريق الأول لكرة القدم حاليا، والناس تتكلم معي وأنا أؤكد أن لهم حقا تماما، لان الموقف الذي أصبح فيه الفريق الآن لا يستحقه على الإطلاق، وكان يمكن أن يكون في وضع أفضل بكثير. إذن.. ماذا حدث ؟ يجب أن اعترف بأننا قصرنا في حق أنفسنا، وأضعنا نقاطا ما كان يجب أن تضيع ولو أننا حققنا فيها نتائج إيجابية كان من الممكن أن نكون في وضعية أفضل بكثير خاصة هناك ثلاث مباريات متتالية وضعتنا في هذا المأزق وهى لقاءات معيذر والأهلي والغرافة، وهذه المباريات الثلاث لم يكن من اللائق أن نخسرها، خاصة أنها على الورق وفى أرض الملعب في متناولنا بعد أن حققنا الفوز على فريق بحجم الريان وسبق أن تعادلنا مع لخويا، والكل يؤكد أن فريق الخور يملك كل إمكانات الفريق الجيد ويجب ألا يكون في المراكز المتأخرة، ومن المؤكد أننا حسابيا حاليا أصبحنا نعانى من خطر الهبوط وفى دائرة مغلقة وعلينا أن نفتحها بأنفسنا ونبتعد عن الخطر. من تعنى بكلمة قصرنا؟ أعني بكلمة قصرنا أننا نحن كلاعبين الذين قصرنا خاصة أن الجهاز الفني بقيادة المدرب جان فيرنانديز يقوم بعمله على أكمل وجه، وكذلك الإدارة تساندنا وتسعى لمساعدتنا بكل ما هو متاح، ونحن الذي يجب علينا أن نعبر هذا الخطر بأنفسنا، ونعرف تماما أن المواجهات القادمة مصيرية ولا تقبل أنصاف الحلول، ولابد من الفوز بها خاصة المباريات الثلاث المتتالية أمام كل من العربي والشحانية والوكرة على التوالي، وأعتقد أننا بإذن الله قادرون على أن نحقق الانتصارات في المباريات الثلاث وإذا تحقق هذا فان الجماهير ستعود لها ثقتها في لاعبيها وفريقها. كيف ترى فترة التوقف المقبلة عقب مباراة العربي التي تقام يوم الجمعة ؟ لا يمكن الجزم بأنها مفيدة أو العكس، ولكن الأمر الذي سيحدد مدى إفادتها أو ضررها النتيجة التي سنحققها أمام العربي لأننا لو فزنا على الأحلام فإنه من الأفضل لنا أن يستمر الدوري لنستغل الدفعة المعنوية التي سنحققها بعد الفوز بإذن الله ، ولكن لا قدر الله وانهزمنا فإننا سنكون في حاجة ماسة إلى التوقف لتصحيح الاخطاء ومراجعة حساباتنا والتقاط الأنفاس، ولكن أيضا ستكون الأجواء محبطة تماما ونحتاج لاسترداد الثقة قبل التوقف ونحن على علم تام بصعوبة المواجهة ولكن لن يخرج العربي فائزا لأننا سنبذل قصارى جهدنا. وكيف ترى مواجهة العربي؟ لا مجال لرؤية تكون بغير الفوز، لأنه من الضروري أن نبين مستوانا الحقيقي أمام العربي، لأنها فرصتنا الوحيدة، وحان وقت التركيز فهذه مباراة فارقة ومصيرية في مسيرتنا، ونعلم تماما صعوبة المباراة، خاصة أن المنافسة لديه نفس الدوافع ويحاول أن يعبر الخطر عن طريقنا، وهى نهائي كأس للفريقين، وأعتقد بأننا في الخور جاهزون لهذه المواجهة ولن نرضى سوى بالفوز والنقاط الثلاث، خاصة أن المباراة على ملعبنا. هل تعتقد أن نتائج الجولة 23 حاسمة في مصير الصراع من أجل البقاء؟ لا أعتقد هذا هي جولة مهمة وفارقة، ولكنها ليست حاسمة، خاصة أن هناك ثلاث مباريات أخرى بعدها وفارق النقاط بين الفرق التي تصارع من أجل الابتعاد عن هذا الصراع ليس كبيرا ابتداء من السيلية والخور والشحانية ومعيذر، وحتى الوكرة الذي يحتل حاليا المركز الرابع عشر فحسابات النقاط تؤكد أن هذه الفرق الخمسة يمكن أن تستمر في صراعها حتى الجولة الأخيرة من عمر بطولة الدوري، وكل ما أتمناه بالنسبة لنا في الخور أن يكون التوفيق حليفنا في الجولات الأربع المتبقية ونتمنى فقط التوفيق من عند الله. لاغيابات يخوض الخور مباراته أمام العربي غدا في الجولة الثالثة والعشرين من عمر دوري النجوم لكرة القدم بصفوف كاملة بدون أي غيابات، سواء على مستوى اللاعبين المحترفين أو المواطنين سواء للإصابة أو الإيقاف، وهو ما يعطي انطباعا وثقة في صفوف الفريق قبل المواجهة، وهو ما يجعل نايف البريكي قائد الفريق يستبشر خيرا بإمكانية الفوز. أمنية قال نايف البريكي: إن هناك أمنية أتمنى أن تتحقق وهي الفوز في المباريات الثلاث المتبقية حتى لا تكون مواجهتنا أمام الريان في الجولة السادسة والعشرين حاسمة وفاصلة، ونستطيع أن نكون بعيدين عن التوتر، خاصة أن الريان فريق كبير ويسعى من أجل أن ينهي المسابقة في المربع الذهبي.

يعاني فرسان الخور قبل مواجهة السد في الجولة التاسعة من دوري النجوم يوم الجمعة المقبل من غياب نايف البريكي قلب دفاع الفريق للإصابة في العضلة الخلفية التي تعرض لها في المباراة الماضية للخور أمام الغرافة وتبعده عن الفريق فترة لا تقل عن أسبوعين، ويبحث الجهاز الفني للخور عن البديل الذي سيتم الدفع به في هذه المواجهة وهناك أكثر من اختيار حيث يفاضل بين مصعب عبدالمجيد ومصطفى جلال. ويأمل الفرسان العودة لحصد النقاط بعد أن نال هزيمتين متتاليتين أمام كل من معيذر والغرافة على التوالي رغم المستوى الجيد الذي يقدمه الفريق تحت قيادة فيرنانديز ومعاونه مصطفى السويهب. ويعلم الفرسان مدى صعوبة المواجهة التي تنتظرهم أمام السد الطامح للوصول للصدارة بعد أن استأنف انتصاراته على حساب العربي في ديربي الكرة القطرية وهو ما يعني أن الزعيم سيكون في أفضل حالاته الفنية والمعنوية. وكما هو معتاد سيركز الجهاز الفني للخور على التأمين بالطرق الدفاعية مع التركيز على سرعة مهاجميه ماديسون والمغربي محسن ياجور في شن هجمات مرتدة كما فعل الفريق أمام لخويا في اللقاء الذي انتهى بينهما بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، وحرص فيرنانديز على أن يتحدث مع لاعبيه مؤكدًا ثقته فيهم وأنهم لم يكونوا يستحقون الخسارتين أمام معيذر والغرافة وأنهم قادرون على العودة مرة أخرى لحصد النقاط وتحقيق النتائج الإيجابية.

نايف البريكي أحد أهم الدعائم الدفاعية في صفوف الفريق الأول لكرة القدم في نادي الخور وأحاديثه دائما تكون قليلة، وعندما تحدث معنا لم يخف قلقه وخوفه من المستقبل بالنسبة لفرسان الخور، وأطلق إنذار جرس مبكر مع نهاية الموسم الحالي وقبل انطلاق الموسم الجديد، وأعلن قلقه وتخوفه من عدة أمور ذكرها بالتفصيل خلال لقائنا معه. فقال نايف البريكي إن الخور يمر بمرحلة انتقالية طبيعية لأن هناك تغييرا في الإدارة، وأنا في هذه المرحلة لدى مشاعر متناقضة فبطبعي أكون متفائلا ولابد أن أتوقع الأفضل، ولكن بصراحة أنا قلق ومتخوف، وللحقيقة أن الأسماء الجديدة التي ستتولى إدارة النادي لا أعرفها من قبل، وهذا الأمر ليس بالنسبة لي وحدي ولكن لكل اللاعبين في الفريق، وهذا الشيء لايقلل منهم، بل على العكس في بعض الأحيان الوجوه الجديدة تعطي نوعا من النشاط والحركة في العمل، ولا يمكن الحكم عليهم إلا بعد أن نرى عملهم وأداءهم. وأشار قائلا يجب أن نعترف أن الإدارة السابقة كانت لها ثقلها خاصة أن محمد مقلد المريخي أمين السر العام الذي كان مرتبطا ارتباطا وثيقا بالفريق وإدارة الكرة كلها بصفته المشرف العام على الكرة في النادي وكان حريصا على أن يوفر كل الإمكانات والدعم من أجل أن يمر الفريق بمسيرة جيدة. وواصل حديثه قائلا إن تخوفي يأتي من صعوبة الموقف الموسم القادم الذي يشهد هبوط ثلاثة فرق هبوطا مباشرا بالإضافة إلى نصف مقعد من خلال مباراة فاصلة، وبالتالي فإذا كنا نقاتل من أجل البقاء في المواسم الماضية فإن مجهودنا يجب أن يكون مضاعفا في الموسم الجديد. كما قال إن الإدارة الجديدة منوط بها العديد من الأدوار لابد أن تقوم بها مثل أن تستكمل المسيرة من حيث انتهت الإدارة السابقة التي قامت بإجراء العديد من الصفقات لتدعيم الفريق وكان آخرها التعاقد مع المغربي محسن ياجور ليقود هجوم الفرسان الموسم الجديد مع الإبقاء على المحترفين البرازيليين ماديسون فورماجيني وماركوس انطونيو، ولهذا يتبقى التعاقد مع مدافع محترف على مستوى عال بالإضافة إلى ضرورة تدعيم الفريق بلاعبين مواطنين يمكن من خلالهم أن يسير الفرسان بشكل جيد بإذن الله. وواصل نايف البريكي تصريحاته قائلا إن مشكلة الخور أن البداية في كل موسم تكون سيئة ونبذل مجهودا كبيرا من أجل الهروب من معمعة الهبوط، وهي أمور تكون خارجة عن إرادتنا، ولهذا لابد من الآن أن نستعد وبقوة لاسيَّما أن الموسم القادم لن يكون سهلا على الإطلاق. وأشار قائلا إن استمرار جان فيرنانديز المدير الفني للفريق الموسم القادم أمر يدعو إلى التفاؤل خاصة أنه مدرب جيد للغاية واستطاع أن يفهم الكرة القطرية بسرعة من أول موسم له، كما أنه قرأ إمكاناتنا جيدا بشكل رائع ووظفها لصالح الفريق ككل، ورغم الصعوبات التي واجهها تمكن من أن يبعد الفريق عن أي مشاكل فنية ووصل بالفريق إلى بر الأمان. ولم يكتف بهذا بل قال نايف البريكي من ينظر لجدول الترتيب في نهاية الموسم يجد أنه كان بإمكاننا الحصول على مركز أفضل من العاشر خاصة أن الفارق بيننا وبين من سبقونا وهي أندية كبيرة مثل الغرافة والعربي على سبيل المثال لم يكن يتعد نقطة أو نقطتين فقط لاغير، وكان في إمكاننا اللحاق بهما وتخطيهما. وعن تقليص عدد فرق دوري النجوم قال نايف البريكي لايمكن الحكم على مشروع أو قرار من دون أن يكون هناك تجربة لهذا يجب أن نرى ما الذي يحدث وإيجابيات وسلبيات القرار بعد تطبيقه في أرض الواقع وبعد هذا يمكن أن نحكم.

يسعى الجهاز الفني للخور بقيادة الفرنسي جان فيرنانديز، إلى الوصول إلى قرار حاسم، بشأن اللاعب الذي يشغل غياب نايف البريكي قلب الدفاع، ويغيب عن مواجهة الأهلي غدا الجمعة، في الجولة السابعة من بطولة دوري نجوم قطر لكرة القدم، لحصوله على بطاقة حمراء في المباراة الماضية أمام السد في الجولة السادسة، التي انتهت بالتعادل بدون أهداف، وكانت هناك حالة من الحزن داخل الجهاز الفني للفريق، نتيجة رفض لجنة التظلمات لاحتجاج الخور، وكانت هناك رغبة، في أن يكون هناك رد فعل، خاصة أن البدائل في الخور قليلة للغاية. بالإضافة إلى أن هناك شعوراً بأن الحكم تحامل على لاعب الخور، خاصة أن اللعبة المشتركة التي نال فيها الإنذار الثاني، لم يكن نايف البريكي مرتكباً لأي أخطاء. وهناك حلان أمام الجهاز الفني للخور، ويأتي عبد الله مصطفى في مقدمة هذه الخيارات، خاصة أنه لعب في هذا المركز من قبل، ويمكن أيضا التفكير في عبد الرحمن محسن وإن كان الأخير يفضل استخدامه كورقة في الشوط الثاني، لتنشيط خط الوسط.. وباستثناء نايف البريكي لا توجد غيابات أخرى في صفوف فرسان الخور، الذين يخوضون هذه المواجهة بروح معنوية عالية، بعد أن تمكنوا في الجولة الماضية من انتزاع نقطة تعادل غالية من أنياب الزعيم السداوي. وقد خاض الفريق تدريبه الأساسي أمس، بمشاركة جميع اللاعبين بمن فيهم نايف البريكي، الذي يغيب في هذه الجولة فقط، خاصة أن قرار لجنة الانضباط هي: إيقافه مباراة واحدة، نظراً لحصوله على بطاقتين صفراوين.

أعلنت لجنة الانضباط التابعة لاتحاد كرة القدم اليوم الأربعاء، رفض احتجاجي العربي والخور بشأن رفع البطاقة الحمراء عن لاعبيهما رجب حمزة حارس العربي ونايف البريكي مدافع الخور. واعتبرت اللجنة برئاسة حسن الحمادي طردهما سليما ولا يستوجب إلغاء البطاقة الحمراء عن أي منهما، واتخذت قررا بإيقافهما مباراة واحدة نتيجة طرد حمزة خلال لقاء العربي مع الريان، وطرد البريكي خلال لقاء الخور مع السد، وسيغيب رجب حمزة عن مواجهة فريقه السبت القادم أمام السد، في حين سوف يغيب نايف البريكي عن لقاء الخور مع الأهلي بعد يوم غد الجمعة ضمن مباريات الجولة السابعة من دوري نجوم قطر لكرة القدم.

تعقد لجنة الانضباط باتحاد الكرة اجتماعها الأسبوعي خلال الساعات القادمة لمناقشة تقارير حكام ومراقبي مباريات الجولة السادسة واعتماد نتائج المباريات، ومن أهم الموضوعات التي ستناقشها لجنة الانضباط في اجتماعها الاحتجاج المقدم من النادي العربي والذي يطالب بإلغاء البطاقة الحمراء التي حصل عليها رجب حمزة ـ حارس العربي ـ في مباراة فريقه أمام الريان في قمة الجولة السادسة والتي انتهت بفوز الريان 5/2. كما ستناقش لجنة الانضباط الاحتجاج المقدم من نادي الخور، والذي يطالب بإلغاء الطرد الذي تعرض له لاعب الفريق نايف البريكي بعد الحصول على الإنذار الثاني في مباراة فريقه أمام السد والتي انتهت بتعادل الفريقين دون أهداف.

تقدم نادي الخور باحتجاج رسمي على طرد لاعب الفريق نايف البريكي في مباراة الخور والسد في الجولة السادسة من الدوري التي انتهت بالتعادل السلبي، وهو ما أكده يوسف جفال مدير فريق الخور الذي قال إننا قدمنا الاحتجاج بعد المباراة مباشرة إلى احمد العدساني مراقب المباراة. وأضاف يوسف جفال، قائلا أن الحكم سعود العذبة الذي أدار اللقاء لم يكن موفقا في طرد نايف البريكي، خاصة عندما منحه إنذار في لعبة مشتركة مع لاعب السد خلفان إبراهيم الذي نجح في التمثيل علي الحكم وخداعه ليشهر البطاقة الصفراء ثم الحمراء للبريكي ليطرده في الدقيقة 78. وأكد يوسف جفال، أن الخور دائما يساند ويشجع الحكام القطريين، ويتمني لهم التوفيق ولكن لا يمكن أن نتغاضى عن الأخطاء المؤثرة والتي تهدر جهود الفريق.

نجحت إدارة نادي الخور في الحفاظ على القوام الأساسي للفريق من اللاعبين المواطنين الذين اقتربت عقودهم على الانتهاء ولم يتبق فيها سوى موسم واحد، فقامت بالتمديد لعقودهم لضمان استقرار الفريق وبقائهم في صفوف الخور، حيث تم التمديد لأكثر من أربعة لاعبين دفعة واحدة بنهاية الموسم المختتم مؤخرا وهم نايف البريكي وعبدالله مصطفى وعبدالرحمن محسن وتم التجديد لكل منهم لمدة موسمين ومصطفى جلال كابتن الفريق لمدة موسم بناء على التقرير الفني للجهاز الفني السابق بقيادة الروماني لازلو بولوني الذي أوصى بالإبقاء عليهم خاصة أنهم يقدمون مستويات جيدة والاحتفاظ بهم أمر ضروري، وهو ما نجحت فيه إدارة الكرة بالنادي برئاسة محمد مقلد أمين السر العام للنادي ورئيس جهاز الكرة. ولهذا لن يحدث أي خلل في صفوف الفرسان الموسم القادم لاسيما أنه مع الإبقاء على هؤلاء من الدعائم الأساسية سيتم الاعتماد على سيرجين عبده وسعيد براهيمي المتواجدين حاليا في صفوف المنتخب الوطني الذي يشارك في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بنيوزيلندا. كما أن نادي الخور ضم كلا من شامي حسن ومبولو كيتا من صفوف معيذر لتدعيم الفريق على مستوى اللاعبين المواطنين. الجدير بالذكر أن الخور جدد للاعبيه البرازيليين المحترفين في صفوفه وهم ماديسون فورماجيني وجوليو سيزار وماركوس انطونيو لاستمرار الاستقرار، ولم يتبق له سوى التعاقد مع محترف آسيوي يجرى اختياره حاليا من بين عدد اللاعبين لاختيار أفضلهم.