بدأ الطيار السويسري، أندريه بورسشبيرج، اليوم الأحد، أطول رحلة بطائرة "سولار إمبالس 2" الشمسية، في أول محاولة للطيران حول العالم بدون وقود. وأقلع أندريه بورسشبيرج من مدينة نانجينج الصينية، صباح اليوم، مستخدما الطائرة "سولار إمبالس 2" في رحلة فوق المحيط الهادئ يتوقع أن تستمر 6 أيام و5 ليال، أو 130 ساعة على الأقل. وبدأت الرحلة في مارس الماضي من أبو ظبي، وتوقفت الطائرة في عمان والهند وميانمار والصين. وتعد الرحلة المتجهة من نانجينج إلى هاواي والتي تقطع مسافة 8175 كيلو مترا، هي الـ7 من بين 12 رحلة، لكنها الأطول والأكثر خطورة. ويتناوب بورسشبيرج "62 عاما" وطيار سويسري آخر يدعى برتران بيكار، قيادة الطائرة السويسرية ذات المقعد الواحد خلال الرحلة التي تستمر 5 أشهر من أجل الترويج لاستخدام الطاقة المتجددة. وبعد هاواي، يعتزم بيكار قيادة الطائرة إلى فينيكس بولاية أريزونا الأمريكية.

أسدل الستار مساء اليوم على فعاليات دورة الألعاب الاولمبية الصيفية للشباب في نسختها الثانية التي استضافتها مدينة نانجينج الصينية على مدى ثلاثة عشر يوما. وأقيم حفل الختام على الملعب الأولمبي الرئيسي وتميز، كحفل الافتتاح، بالإبهار واشتمل على العديد من الفقرات والتابلوهات الغنائية التي عكست التراث الشعبي الصيني والدعوة إلى تشجيع الشباب على التقدم نحو المستقبل والمشاركة بفاعلية في تحقيق التقدم. وشهد الحفل تسليم علم اللجنة الاولمبية الدولية إلى مسؤولي الأرجنتين، وهى الدولة التي ستستضيف دورة الألعاب الثالثة في العاصمة بوينس أيرس عام 2018. وشارك في دورة الألعاب الاولمبية الثانية للشباب 600 .3 رياضي ورياضية يمثلون 206 دول، تنافسوا في 184 مسابقة من خلال 26 لعبة. وشاركت دولة قطر في اولمبياد الصين للشباب بوفد ضم 24 لاعبا ولاعبة في رياضات الفروسية والجمباز الفني والترامبولين والسباحة وكرة اليد والرماية والعاب القوى.

يختتم المنتخب القطري لكرة اليد تدريباته غدا الثلاثاء، في الصالة الرئيسية للملعب الاولمبي بمدينة نانجينج استعدادا للقاء نظيره التونسي في إطار منافسات المجموعة الثانية ضمن دورة الألعاب الاولمبية للشباب التي تستضيفها الصين حاليا وحتى 28 من الشهر الجاري. ويسعى المنتخب لتقديم مستوى طيب خلال مباراته الافتتاحية لتعزيز آماله في المنافسة خاصة أنه أحد الفرق المرشحة للتنافس بقوة لما يمتلكه من إمكانيات عالية إلا أن الجهاز الفني بقيادة المدرب شعيب كافي رفض كل هذه التوقعات وطالب اللاعبين بالتركيز الشديد لان الدورات الاولمبية تشهد دائما منافسات في غاية القوة والندية ولا تعترف أبدا بأي توقعات. وسيعمل المدرب على وضع اللمسات النهائية على تحضيراته غدا خلال المران الختامي وسيركز على الأسلوب المناسب لمواجهة المنتخب التونسي الذي يمتلك إمكانيات كبيرة وضعته على قمة القارة الإفريقية لذا ستكون مواجهة في غاية الإثارة بين المنتخب الوطني الشاب لكرة اليد بطل القارة الآسيوية وبين المنتخب التونسي. وأكد السيد تيسير خليفة مدير المنتخب ثقته في قدرة المنتخب على تقديم صورة مشرفة لكرة اليد القطرية وقال "هذه الدورة الاولمبية تعد فرصة جيدة لتحقيق استفادة عالية عبر الاحتكاك مع منتخبات من مدارس مختلفة فالمعروف أن الدورة تضم أقوى فرق العالم في كرة اليد للشباب وكل منتخب يسعى لإحراز ميدالية لذا ستكون المواجهات قوية جدا لابد أن نكون في أتم جاهزية بدنيا ومعنويا وفنيا لمواجهتها وكل ما نأمله أن يحالفنا التوفيق في مبارياتنا بالبطولة". وعن استعدادات المنتخب ومدى جاهزيته للمنافسة قال "تحضرنا بصورة جيدة خلال الفترة الماضية من خلال معسكر في ألمانيا ثم معسكر في الدوحة خلال شهر رمضان ثم المشاركة بالبطولة الودية الدولية التي واجهنا فيها منتخبات من صربيا وكوريا والجزائر وحققنا المركز الثاني فيها بعد تقديم مستويات قوية وأصبحنا في أتم جاهزية للاولمبياد ونأمل أن نوفق في مبارياتنا". وقد وصل اليوم إلى نانجينج رئيس اتحاد كرة اليد أحمد الشعبي وعقب وصوله مباشرة عقد اجتماعا مع اللاعبين والجهاز الفني لتقديم المساندة المعنوية مبكرا للاعبين حتى يكونوا في أتم جاهزية للمباراة الافتتاحية.

تشارك دولة قطر بوفد رياضي كبير يضم عددا من اللاعبين واللاعبات في دورة الألعاب الاولمبية الصيفية الثانية للشباب التي تنطلق بعد غد السبت، بمدينة نانجينج الصينية وتستمر حتى 28 أغسطس الجاري على الملعب الاولمبي الرئيسي. ويضم الوفد 23 لاعبا ولاعبة ويعد اكبر فريق من الرياضيين تشارك به قطر في الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب منذ انطلاق نسختها الأولى عام 2010 في سنغافورة حين شارك وقتها ستة رياضيين قطريين فقط. ويشارك الوفد القطري في سبع مسابقات تتضمن ألعاب القوى والرماية والجمباز والفروسية وتنس الطاولة وكرة اليد والسباحة. ويحمل الفارس الشاب حمد ناصر القاضي راية دولة قطر خلال استعراض الوفود المشاركة في حفل افتتاح الدورة للشباب المقرر السبت على الملعب الاولمبي الرئيسي في مدينة نانجينغ الصينية. ويُعد الفارس القطري الشاب، حمد ناصر القاضي من بين ابرز الرياضيين الشباب الذين تألقوا كثيرا في تمثيلهم لقطر في مشاركاتها الخارجية. فالفارس القاضي يتربع على صدارة قائمة الاتحاد الدولي للفروسية "الفئة أ" التي تضم 551 فارسا وفارسة من كل أنحاء العالم بعد منافسات التأهل لبطولة التحدي الدولية لقفز الحواجز للشباب التي جرت أواخر العام الماضي. وبموجب جداول الاتحاد الدولي للفروسية والمحدثة مؤخرا على موقعه الالكتروني، كان حمد القاضي قد حل بالمركز الأول على العالم بزمن رائع بلغ 90،31 ثانية بفاصل اربع ثوان عن اقرب منافسيه وهي فارسة نيوزيلندا ليلى توتيل. وكان هذا الانجاز من بين الأسس التي اعتمدها الاتحاد الدولي لترشيح المؤهلين للمشاركة في منافسات الفروسية لهذه النسخة من اولمبياد الشباب. وتجدر الإشارة إلى أن منافسات الفروسية التي سيشارك فيها الفارس القاضي ستنطلق يوم الثلاثاء المقبل وتستمر سبعة أيام.

قالت وسائل الإعلام الحكومية، اليوم الإثنين، إن الشرطة في الصين ألقت القبض على 4 أشخاص بعد فقد مادة مشعة تستخدم في موقع مشروع إنشاءات. وقالت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية، إن قطعة صغيرة من مادة الإيريديوم-192 التي تستخدم في تحديد العيوب في قطع المعادن اختفت يوم الأربعاء من موقع إنشاءات في مدينة نانجينج ولم تتم استعادتها حتى ظهر يوم السبت. وقالت الصحيفة، أنه عثر عليها في الغابات على بعد كيلومتر من موقع الإنشاءات ملفوفة في حقيبة بلاستيكية وموضوعة في حاوية من الرصاص ثم أخذت بعيدا. وأضافت الصحيفة، إن الشرطة ألقت القبض على أربعة أشخاص اعتبرتهم مسؤولين عن فقدانها من شركة هندسية. وتابعت الصحيفة، أنه لم يتم الإبلاغ عن إصابة أي شخص بسبب الحادث. لكن الصحيفة، أضافت إن السلطات في مدينة نانجينج، أعلنت فقط إن المادة فقدت يوم السبت رغم إن معلومات بشأن الحادث بدأت تتسرب على الانترنت في الليلة السابقة.