نظمت الإدارة العامة للدفاع المدني أمس بنادي الضباط بالإدارة، حفلا لتكريم الفائزين في المسابقة الثقافية التي نظمتها الإدارة بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية خلال شهر رمضان المبارك ضمن حملة «رمضان آمن» لطلاب المدارس وشارك فيها أكثر من 5000 طالب من 12 مدرسة من مدارس الجاليات، بهدف رفع مستوى الوعي بالسلامة من الحرائق وطرق الوقاية منها بمشاركة أولياء الأمور والطلاب وموظفي المدارس. في بداية الحفل ألقى المقدم عبد الله محمد الهيل مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني كلمة شكر من خلالها مديري المدارس وأولياء الأمور والطلاب على مشاركتهم الإيجابية في الندوات الافتراضية التوعوية ودورها في التواصل بين الإدارة العامة للدفاع المدني ومدارس الجاليات والمؤسسات المختلفة ذات العلاقة، حيث شملت تلك الندوات موضوعات توعوية عديدة منها إجراءات السلامة المنزلية، وطفايات الحريق وكيفية استخدامها، وكيفية التعامل مع الحريق، والإجراءات الخاصة بالإخلاء. وفي ختام حفل التكريم تم تنظيم جولة في إدارة العمليات تعرَّف خلالها الطلاب على السيارات والأجهزة المستخدمة وكيفية التعامل مع البلاغات.

انطلقت صباح أمس بنادي الضباط بالدفاع المدني أعمال الدورة الثانية ضمن برنامج المتحدث الرسمي الأمني والتي تنظمها إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية بالتعاون مع معهد ضباط الشرطة بمشاركة 18 ضابطا من مختلف الإدارات بالوزارة ولمدة 4 أسابيع. حضر افتتاح الدورة العميد عبد الله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة والمقدم نايف محمد المناعي مدير معهد ضباط الشرطة. وقد أشار العميد عبد الله المفتاح في بداية الدورة ان من أبرز اهداف الدورة اعداد متحدثين أمنيين قادرين على التعامل مع مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، مبينا أهمية امتلاك المتحدث الرسمي الأمني لمهارات الاعلام والاتصال وكيفية مواجهة مختلف المواقف الحرجة واسس التعامل معها خاصة في ظل ما يشهده العالم من تطور هائل ومتسارع في مجالات الاتصال وما يفرضه من معالجات جديدة في التعاطي الإعلامي مع الاحداث المختلفة. وأوضح ان محتوى الدورة يتضمن العديد من الموضوعات والبرامج التدريبية المبتكرة وغير التقليدية، والتي من شأنها تزويد المشاركين بمجموعة من مهارات الاتصال والقدرة على مواجهة الكاميرا والمواقف الصعبة متمنيا للمشاركين التوفيق والاستفادة من الدورة مطالبا إياهم بالحرص على مواكبة كل مستجدات المجال الإعلامي مع فهم متطلبات وسلوكيات الرأي العام. من جانبه أكد المقدم نايف المناعي أهمية الدورة للضباط باعتبارها من الدورات النوعية التي تسهم في صقل مهارات المشاركين في الموضوعات المتعلقة بالمجال الإعلامي وكيفية القدرة على التعامل مع وسائل الاعلام والإعلاميين بمهارة وحرفية تضمن تزويد وسائل الاعلام بالمعلومات المطلوبة حول الحدث لتمليك تلك المعلومات للرأي العام وفي الوقت ذاته امتلاك المتحدث الرسمي الأمني المهارة الكافية لمواجهة ضغط المجال الإعلامي واكتساب مهارة المرونة الأمنية والإعلامية. وقد تضمن المنهج النظري للدورة موضوعات حول مفاهيم العملية الاتصالية، الاتصال الرقمي، الرأي العام الرقمي، تأثير التفاعلات الرقمية على المؤسسات سمات المتحدث الأمني، عوامل نجاح المتحدث، المتحدث ولغة الجسد بناء الرسالة الاقناعية الاستمالات في الرسالة الإعلامية وغيرها من الموضوعات، بينما تضمن المحور العملي التحدث داخل الاستديو، الشرح الميداني، المؤتمر الصحفي، المؤتمر الصحفي تحت الضغط.

** اللواء النصر: أنشأنا مكتباً خاصاً لتلبية احتياجاتهم الضرورية نظمت ادارة الموارد البشرية بوزارة الداخلية بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني الملتقى الأول لموظفي وزارة الداخلية من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبهذه المناسبة أكد اللواء خليفة نصر النصر مدير إدارة الموارد البشرية أن وزارة الداخلية تولي اهتماما خاصاً بموظفيها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعمل على توفير الوظائف التي تتناسب مع حالاتهم، مشيراً إلى توفير الوزارة لكافة الظروف المناسبة للموظفين من هذه الفئة في جميع الإدارات التي يعملون فيها، واضاف أن إنشاء مكتب ذوي الاحتياجات الخاصة بإدارة الموارد البشرية جاء ليلبي الاحتياجات الضرورية لمنتسبي الوزارة من ذوي الاحتياجات الخاصة لا سيما في مجالات التأهيل والتدريب، لتمكينهم من أداء وظائفهم على الوجه الأكمل. وقد بدأ الملتقى الذي حضره العقيد ياسر السليطي رئيس قسم الشؤون الادارية، والرائد ناصر عبدالله محمد ضابط مكتب ذوي الاحتياجات الخاصة بإدارة الموارد البشرية بعرض فيلم وثائقي عن احد الشباب العرب من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي استطاع رغم إعاقته الكاملة من حفظ القرآن الكريم واكمال دراسته حتى حصوله على الشهادة الجامعية بتفوق، وكيف أصبح اليوم من الشخصيات المشهورة في مجال عمله. وقام الرائد ناصر عبدالله باستعراض الخطة السنوية لتأهيل وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة العاملين في مختلف إدارات وزارة الداخلية، مشيراً إلى ان الخطة تشتمل على العديد من البرامج والدورات التأهيلية والتدريبية لمختلف الاعاقات للأشخاص العاملين بالوزارة والذين يصل عددهم إلى ما يقرب من 100 موظف من الجنسين، وقال بأن الخطة أيضاً تتضمن العديد من الأنشطة والملتقيات والمشاركات في مختلف المناسبات المحلية والعالمية التي تقام بالدولة. منوهاً إلى أن الخطة تشمل ايضاً العديد من الدورات التدريبية في مجال العمل لتطوير مهارات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وانه ستتم الاستعانة بمدربين متخصصين من داخل وخارج الوزارة لتنفيذ هذه الدورات وذلك من أجل الخروج بنتائج تحقق الأهداف المرجوة، وقال بأنه ضمن برامج الخطة سيعمل المكتب على تنظيم عدد من البرامج لتعزيز العلاقة مع الجهات المعنية بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالدولة. كما قام باستعراض ابرز اختصاصات مكتب ذوي الاحتياجات الخاصة بإدارة الموارد البشرية والتي تتعلق بتوفير جميع الخدمات التي يحتاج إليها موظفو الوزارة من هذه الفئة، وتسهيل حصولهم على احتياجاتهم الأخرى بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من خارج الوزارة.

أكمل معهد تدريب الشرطة الخميس الماضي ست دورات تدريبية مخصصة للضباط وصف الضباط وذلك في إطار خطة التدريب والتأهيل للعام (2018م) والاستعداد لكأس العالم (2022م) وتأهيل الكوادر القيادية لوزارة الداخلية. وقد اختتمت بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني دورة (التنبؤ الأمني وإدارة التهديدات والمخاطر) بمشاركة (20) ضابطا، وهدفت الدورة التي استمرت لأسبوع الى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات الأساسية التي تمكنهم من الاستعداد للتعامل مع المخاطر والتهديدات الأمنية بطريقة منهجية تعتمد على مبدأ الاستباقية والجاهزية. وتلقى المشاركون بالدورة محاضرات حول مفهوم التنبؤ الأمني وأهمية دراسته في العمل الشرطي وأساليبه وخطوات تحقيقه، وكيفية استخدام مصادر المعلومات المختلفة لتحديد ماهية المخاطر وتقييمها وتحديد درجة خطورتها، والخطط البديلة في حال تعثر خطط الطوارئ، واستراتيجيات الاتصال الفاعل، وآليات التخطيط الأمني لتحديد المناطق الأكثر خطورة، والتدابير اللازمة لتأمينها، ونفذ المشاركون بالدورة سيناريوهات عملية وميدانية لتقييم الاستعداد والجاهزية لتأمين المناطق المهمة. وبفندق الشعلة أكمل (18) ضابطا من ضباط الوزارة ورشة عمل (تنمية مهارات رؤساء الأقسام) والتي هدفت لتعريف المشاركين بالمفاهيم والأسس العلمية والمداخل الأساسية للإشراف الفعال، وتزويدهم بالأساليب الفعالة للتوجيه والتحفيز وتخطيط ومتابعة العمل، بما يكفل تحقيق الأهداف. وتناولت محاور الورشة مهارات المشرف والتوازن الإشرافي، وصفات رئيس القسم وواجباته ومسئوليته تجاه المستوى الإداري الأعلى، وطرق تحديد الأهداف وتخطيط برامج العمل وتحديد احتياجات تنظيم العمل والتشغيل، وتقسيم العمل وتوزيعه على المرؤوسين، وشروط ومقومات العمل التخطيطي الفعال، والتوجيه وإصدار الأوامر، والتفويض والأوامر والتعليمات، بجانب المناقشات الجماعية، وإدارة الحوار بين المشاركين. وبمعهد تدريب الشرطة تم تخريج (15) ضابطاً أكملوا دورة (أوامر العمليات وتطبيقاتها) المخصصة للضباط، وهدفت الدورة لتنمية مهارات المشاركين في اعداد وصياغة أوامر العمليات المتعلقة بالمهام والواجبات العملياتية الموكلة إلى الإدارات المنتسبين لها. وتلقى المشاركون بالدورة محاضرات حول كيفية كتابة أوامر العمليات حسب النسق المعتمد، وإعداد الخطط وصياغتها، وتحليل المهمة وصياغتها، وإلقاء أوامر العمليات الشفهية، ونماذج متنوعة لأوامر العمليات، الى جانب التطبيقات العملية والميدانية، والعمل الجماعي وتمثيل الأدوار. وفي سياق ثان وبإدارة أمن المنشآت والهيئات تم تخريج دورة (تأمين المنشآت الحيوية) بمشاركة (28) من صف الضباط وهدفت الدورة لتزويد المشاركين بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من تأمين المنشآت الحيوية من خلال استخدام الأساليب والتقنيات الحديثة في حمايتها، وتكونت عناصر هذه الدورة التدريبية من محاضرات حول مفهوم ونطاق تأمين المنشآت، ومقومات خطة التأمين، والإجراءات الحيوية وواجبات منظومة الأمن وتأتي دورة أمن المنشآت الحيوية، في إطار مساهمة إدارة أمن المنشآت والهيئات، في رفع كفاءة الضباط ومدّهم بالمهارات الضرورية للقيام بواجبهم المهني على أكمل وجه، مما ينعكس إيجابا على أمن المجتمع واستقراره.كما اكمل (18) من صف الضباط دورة (التحري في الجرائم الإلكترونية) التي عقدت بمباني المعهد وهدفت لإكساب المشاركين المعارف والمهارات الأساسية اللازمة للتعرف على مكونات الجريمة الإلكترونية وجمع الأدلة عنها من مصادرها المختلفة، وتحديد المجرمين المتوقع إرتكابهم لتلك الجرائم، واختتمت ايضا في المعهد (دورة المستجيب الأول) والتي شارك فيها (18) من صف الضباط وهدفت لتزويدهم بالمعـــارف وتنمية مهاراتهم للتعامل الفعال مع البلاغات والمواقف الأمنية المختلفة.

ضمن اتفاقية بين الخدمات الطبية بالوزارة ومركز حمد الدولي العميد النعيمي: تدريب مدربين في مجال الإنعاش القلبي الرئوي تعزيز متطلبات الاعتماد الطبي وإنجاز التدريب في مقر العمل د. خالد عبدالنور: دورات متنوعة في مجال التعليم والتطوير الطبي مركز التدريب يدعم إستراتيجيات الصحة الوطنية.. وقعت وزارة الداخلية ومؤسسة حمد الطبية اتفاقية تعاون لإنشاء مركز تدريب طبي بالوزارة، خلال حفل أقيم في نادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني اليوم. وقع عن الوزارة العميد خليفة عبدالله النعيمي مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية ومدير ادارة الخدمات الطبية، وعن مؤسسة حمد الطبية الدكتور خالد عبدالنور مدير مركز حمد الدولي للتدريب الطبي، بحضور عدد من مديري الادارات بوزارة الداخلية ومؤسسة حمد الطبية. العميد خليفة النعيمي وقال العميد خليفة عبدالله النعيمي إن الاتفاقية تعتبر نقلة نوعية مهمة في انشطة التدريب بإدارة الخدمات الطبية، متوقعا أن تفضي إلى تحقيق الرؤية المعتمدة لتكون الادارة مركزا ومصدرا معتمدا للتدريب الطبي في دولة قطر. وأضاف أن الاتفاقية تستهدف تدريب مدربين في مجال الانعاش القلبي الرئوي باعتباره تدريبا إلزاميا مؤسسيا مطلوبا في منح وتجديد تراخيص مزاولة المهنة، وكذلك في التدريب والتطوير المهني الذي يؤمن على المواكبة الايجابية لمتطلبات النقاط في نظام التطوير المهني لتجديد ترخيص مزاولة المهنة، وكذلك الهدف النهائي في انشاء مركز تدريب طبي معتمد بالإدارة. مركز تدريبي واعرب عن شكره لمؤسسة حمد الطبية في تبني تحقيق حلم انشاء مركز تدريبي طبي بإدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، والتي تتطلع إلى تعزيز التعاون في كل ما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030 في المجال الصحي لسكان اصحاء، كما تؤكد على اعتزازها بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية كمؤسسة حكومية لها مكانتها المرموقة والمقدرة عالميا، بالإضافة إلى ادارة مركز حمد الدولي للتدريب لاستجابتهم السريعة لتبني المشروع وتنفيذه. أهداف الاتفاقية وتهدف الاتفاقية إلى تكوين مدربين معتمدين في مجالات التدريب والتعليم الالزامي، وتعزيز متطلبات الاعتماد الطبي، وانجاز التدريب في مقر العمل، وتعزيز دور المستجيب الاول في فرق الانقاذ، وانجاز التدريب على التدخلات الإسعافية السريعة في الشرطة (الشرطي المسعف). وتنص التزامات ادارة الخدمات الطبية في الاتفاقية على توفير المقر وانشاء بيئة تدريبية هيكلية ووظيفية منتجة ومحفزة وكوادر لإدارة الدورات التدريبية والتنسيق مع جهة الاختصاص بمركز حمد الدولي للتدريب، على ان يلتزم المركز بتوفير المعدات والمدربين وبرامج التدريب واختيار مدربين تحت التدريب ومنح شهادة معتمدة إلى حين توفير شروط الاعتماد للمركز التدريبي الطبي المقترح. كما تم وضع عدد من الدورات المقترحة مبدئيا منها: دورة الانعاش المتقدم، ودورة الانعاش الفوري، ودورة الانعاش الفوري للأطفال، ودورة الانعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز الرجفان، والتعرف على الاخطار المهددة للحياة والتعامل معها. التدريب الإلزامي ومن المتوقع ان تسفر الاتفاقية عن عدد من النتائج اهمها توفير التدريب الالزامي لمنتسبي الادارة في مقر العمل، وتكوين مدربين معتمدين في المجالات المبينة في الاتفاقية، وتوفير التدريب على الانعاش الفوري للشرطة كمستجيب اول، ودعم ملف الادارة لاعتمادها كمصدر متخصص ومعتمد للتدريب، ودعم مقومات انشاء مركز تدريب طبي متخصص بوزارة الداخلية، وتعزيز الصحة والمشاركة المجتمعية في مجال الخدمة الطبية الطارئة وخدمات الطوارئ كهدف إستراتيجي. د. خالد عبدالنور تعاون استراتيجي مثمر من جانبه أكد الدكتور خالد عبدالنور أن التعاون مع وزارة الداخلية لإنشاء مركز تدريب طبي يعد مثالا قويا لأهمية وتسخير وتوحيد الجهود والقدرات لخدمة بلدنا العزيز قطر، حيث إن هذا الاتفاق بداية لتعاون استراتيجي مثمر لتحقيق أهداف المستقبل القريب والبعيد. واضاف ان مركز حمد الدولي للتدريب في مؤسسة حمد الطبية يركز على اهمية تطوير ومساندة القوى العاملة في القطاع الصحي في دولة قطر، لتحقيق الرؤية الوطنية ولدعم استراتيجيات الصحة الوطنية. وقال إن مقر مركز حمد الدولي في وزارة الداخلية، وعلى مراحل مخطط لها ومتفق عليها، وكما هو الحال في مقرات المركز في مؤسسة حمد الطبية؛ سيقوم بتوفير دورات متنوعة ومعتمدة وفق معايير عالمية في مجال التعليم والتطوير الطبي، معربا عن سعادته بدور المركز في مساندة الزملاء في الخدمات الطبية بوزارة الداخلية وبتطوير العاملين لديهم، مقدرا حرصهم على توفير فرص التطوير المستمر للعاملين لديهم من الكوادر الطبية والطبية المساعدة، وبالأخص في رفع الكفاءة في الاستجابة والتعامل مع الحالات الطارئة، وبالتالي التأثير الايجابي على مستوى الخدمة الطبية.

اختتمت اليوم فعاليات الندوة العلمية ( الأمن النووي ) التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع كلية الشرطة، والتي أقيمت في نادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني واستمرت ليومين. وخلال فعاليات الندوة سادت أجواء من النشاط العلمي الجاد والمثمر في عرض ومناقشة العديد من أوراق العمل التي تناولت في مضامينها جملة المسائل المتعلقة بالأمن النووي، والبحث عن سبل مواجهة الأخطار الناجمة عن الصناعات والإشعاعات النووية ، وكذا نشر ثقافة الأمن النووي في مجتمعاتنا العربية الذي يعد أحد أهم وأبرز التحديات في عالم اليوم . وفي يومها الثاني والأخير ناقشت ندوة الأمن النووي عددا من أوراق العمل المتعلقة بموضوعها شديد الأهمية ، وقد قام بتقديم أوراق العمل البحثية لهذه الندوة نخبة من المختصين والخبراء من ذوي الكفاءات العلمية والاكاديمية المتميزة . وقد ترأس الجلسة الاولى لليوم الثاني للندوة العميد الدكتور/ محمد عبدالله المحنا المري مدير عام كلية الشرطة وتناولت محور (حماية المواد والمرافق النووية) حيث قدمت الدكتورة ام كلثوم حكم ، مدير وحدة بحوث الفيزياء النووية بكلية العلوم جامعة بن طفيل بالمملكة المغربية بحثا بعنوان الحماية المادية للمواد والمرافق النووية ، فيما قدم المهندس محمد حسن احمد الحجي المهندس النووي في وزارة البلدية والبيئة القطرية بحثا حول أمن وحماية المواد النووية والمشعة اثناء الاستخدام والنقل . المواد النوويةوفي الجلسة الثانية التي ترأسها الاستاذ الدكتور / عبدالمجيد المحجوب مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية دار محورها حول (مكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد النووية) وقدم فيها المهندس بدر ناصر السعدي بحثا بعنوان مكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد المشعة والنووية ، بعد ذلك ترأس الدكتور ضو مصباح مدير الأمن والأمان النووي في الهيئة العربية للطاقة الذرية الجلسة الثالثة وجاء محورها (التجارب الوطنية والدولية في تعزيز منظومة الامن النووي). كما قدم الدكتور حسين بن محمد الحازمي عضو هيئة التدريس بكلية الادلة الجنائية في جامعة نايف العربية للعلوم الامنية ورقة عمل تناولت جهود جامعة نايف في مجال التعليم والتدريب في مجال الامن النووي . وهدفت الندوة الى نشر وتعزيز ثقافة الامن النووي في الدول العربية وتنمية الحس الأمني لدى الجميع وابراز الجهود العربية في هذا المجال اضافة الى تقييم التهديدات النووية ، واستشراف مستقبل الامن النووي في الدول العربية . وتأتي استضافة كلية الشرطة لهذه الندوة في إطار خطتها الرامية الى تحقيق الشراكة الفاعلة مع الجامعات والكليات النظيرة ودعم البحوث العلمية وغيرها من الموضوعات التي تثري مجالات العمل الأمني وتسهم في تعزيزها وتطويرها ، وتفعيلا لاتفاقية التعاون التي أبرمتها مع جامعة نايف العربية والتي تضمنت اقامة انشطة مشتركة بين الجانبين . هذا وكللت جهود المشاركين في ندوة الأمن النووي بالتوصل إلى نتائج هامة وتوصيات تنصب في مجرى تعزيز الأمن النووي في مجتمعاتنا العربية.

العميد السويدى: نشر ثقافة الأمن والسلامة بين أفراد المجتمع الرائد حسين أمان: درب الامان مشروع توعوي طموح يهدف للحفاظ على الارواح انطلقت اليوم بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني أعمال الدورة الثانية لتدريب المدربين التي تنظمها الإدارة العامة للدفاع المدني ضمن مشروع درب الامان، بالتعاون مع مركز اكمي كونز للتدريب والاستشارات لمدة 12 يوما، ويقدمها الدكتور محمد العامري خبير التنمية البشرية والتدريب بمؤسسة مهارات النجاح’، ويشارك في الدورة 40 مشاركا من مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات بالدولة . دوسيكون هؤلاء بمثابة نواة لمدربي مشروع درب الامان، بالإضافة إلى المدربين الذين اجتازوا الدورة الأولى، وسيتم اعتماد المشاركين في الدورة الثانية كمدربين بعد اجتيازهم مجموعة من الاختبارات، ثم يتولون تدريب زملائهم في العمل بالإضافة الى تدريب بقية الموظفين ليصبحوا مدربين، وهكذا بحيث يتم نشر الرسائل التوعوية بين كافة أفراد المجتمع. و أوضح العميد الركن عبد الله محمد السويدي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني، أن انعقاد الدورة الثانية لتدريب المدربين بالإضافة الى الدورات الأخرى التي عقدت سابقا في موضوعات التدريب والاخلاء وغيرها ضمن مشروع درب الامان، إنما تأتي للتأكيد على أهمية المشروع والحرص على نجاحه لتحقيق الأهداف التي وضع من أجلها. واشار إلى أن مشروع درب الأمان هو مشروع توعوي يهدف إلى نشر الوعي بإجراءات الأمن والسلامة والوقاية في كافة مناطق ومؤسسات وهيئات الدولة، وإن الهدف العام للمشروع هو نشر وتعزيز ثقافة الأمن والسلامة في المجتمع القطري بما يسهم في التنمية المستدامة للوطن بأفراده ومؤسساته، وهذا لن يتحقق إلا بالتعاون والتواصل بين الجميع، وبالجهود المخلصة من أجل هذا الهدف النبيل . واضاف ان مشروع درب الامان ليس هدفه حماية المجتمع من الحوادث أو الحد منها فحسب، وإنما يتعدى ذلك بنشر ثقافة الأمن والسلامة بين أفراد المجتمع وخلق روح الجماعة فيما بينهم، وإن انطلاق هذا المشروع الاجتماعي يبدأ من الفرد الذي يبدأ بنفسه أولاً ثم أسرته وجيرانه ، ثم عمله ثم البيئة المحيطة به حتى تتسع الدائرة لتشمل الوطن بأكمله. وأشار إلى أن الإدارة العامة للدفاع المدني تحرص على التعاون مع كافة المؤسسات والجهات بالدولة، من أجل حماية الوطن ومن أجل حياة آمنة للإنسان، مبينا أهمية التعاون والتنسيق بين وزارة الداخلية وكافة الجهات في الدولة في نشر الوعي، وقال "ضعف ثقافة الامن والسلامة في المجتمع تؤدى الى عدم القدرة على التعامل الجيد مع الأزمات، كما أن الممارسات الخاطئة لإجراءات الأمن والسلامة تؤدي إلى ارتفاع معدل الاخطار المحتملة". واكد على أن من العوامل التي تسهم في إنجاح المشروع هو تحقيق الانجاز المستهدف من خلال الرؤية المستقبلية التي تعمل على تحسين التواصل بين وزارة الداخلية ومختلف مؤسسات المجتمع. حفظ الامن وأشار العميد السويدي إلى الدور الكبير الذي تلعبه وزارة الداخلية في حفظ الأمن والاستقرار وحماية الأرواح والممتلكات، مثمنا الدور الإنساني الذي يقوم به رجال الدفاع المدني في إنقاذ الأرواح وسعيهم الدؤوب لنشر الوعي بين أفراد المجتمع والرغبة الحقيقية في الإسهام بنجاح المشروع وتحقيق أهدافه . نجاح كبير من جانبه أوضح الرائد حسين أمان العلي مساعد مدير ادارة الوقاية بالإدارة العامة للدفاع المدني، أن الدورة الأولى من تدريب المدربين حققت نجاحا كبيرا، وتم تخريج عدد أكثر من 20 مدربا معتمدا يمثلون عدد من الجهات والمؤسسات بالدولة، وقد أصبح هؤلاء قادرين على ممارسة أعمال التدريب، وهناك متابعة لهم من قبل القائمين على مشروع درب الأمان، حيث أن هناك تقييم عبر النظام الالكتروني للمشروع بحيث يلتزم كل مدرب بتقديم مجموعة من الدورات وذلك بهدف تحقيق أكبر قدر من الفائدة والا تكون الدورة لمجرد منح الشهادة فقط. وأكد أن مشروع درب الامان هو مشروع توعوي طموح تقوم به الادارة العامة للدفاع المدني من خلال جعل درب الامان شعار كل منزل ومؤسسة في الدولة، وذلك باستخدام مختلف الوسائل التي تحقق الاهداف المرجوة وهناك تعاون مع جميع المؤسسات والوزارات والمدارس لترغيبهم في تطبيق اجراءات السلامة. وأوضح أن الفوائد التي يحققها المشروع عديدة ومتنوعة منها المحافظة على أرواح المواطنين والمقيمين الذين يعيشون على ارض قطر والمحافظة على الثروات والمكتسبات المالية للوطن، والمحافظة على الثروة الأسرية ونشر الوعي لدى أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين وتوطيد العلاقة بين وزارة الداخلية والجهات الأخرى والأسر، وتعريف أفراد الأسرة بالمخاطر المحيطة والوسائل الكفيلة بتجنب تلك المخاطر، مشيرا الى ان تحقيق أهداف المشروع يحتاج إلى تضافر كافة الجهود وفكرة مشروع درب الامان أخذت وقتا طويلا في الدراسة حتى ترى النور. ثقافة السلامة وأضاف أن غرس ثقافة السلامة في أذهان الأطفال والنشء وتوعيتهم بأهمية الالتزام بتلك الاجراءات تعد من الوسائل الناجحة والمفيدة والتي يكون لها انعكاسات ايجابية كبيرة في نفوسهم، وبالتالي نصل إلى أجيال تعتبر السلامة جزءا اساسيا من مكوناتهم الشخصية وهو ما تسعى الى تحقيقه الادارة العامة للدفاع المدني من خلال التواصل مع مختلف المدارس في قطر بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ، موضحا ان برامج التوعية في الادارة العامة للدفاع المدني تنال اهتماما كبيرا وحرصا من القائمين عليها لأنها إحدى الوسائل الهامة والحيوية التي تحد من المخاطر والحرائق وكلما زاد الوعي لدى افراد المجتمع انخفضت نسبة المخاطر وبالتالي انخفضت الخسائر. من جانبه اشاد الدكتور محمد العامري مدرب التنمية البشرية بجهود الدفاع المدني، مؤكداً خلال الورشة ان عملية التدريب هي رسالة سامية تلقى على عاتق المدرب لأنه يسهم في نشر المعرفة والوعي ونشر العلم بين الناس مؤكدا اهمية الدور الذى يقوم به الدفاع المدني في هذا الاطار. واستعرض الدكتور العامري الوسائل والاساليب المتطورة في مجالات التدريب وكيفية إعداد المدرب الناجح والخطوات التي يجب اتباعها في كل مرحلة من مراحل التدريب، وإن هناك مجموعة من المعايير والمبادئ التي يجب الالتزام بها من قبل المشاركين في الدورة الذين يجتازون مراحل التقييم وفقا للاتفاقية الموقعة معهم، مبينا أن الهدف من أعداد المدربين هو تغطية كافة المؤسسات والجهات بالدولة بهؤلاء المدربين الذين يتولون تدريب زملائهم في العمل او تقديم دورات تدريبة خارج مؤسساتهم، بحيث يصبح المجتمع كله على علم ودراية بإجراءات الامن والسلامة ونشر الوعي بين كافة افراد المجتمع ومؤسساته.

اختتمت بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني مساء الجمعة الماضية الدورة الثانية ضمن فعاليات مشروع درب الامان والتي جاءت تحت عنوان تدريب المدربين وقدمها لمدة 12 يوما الدكتور محمد العامري خبير التنمية البشرية والتدريب بمؤسسة مهارات النجاح وبالتعاون مع مركز اكمي كونز للتدريب والاستشارات وحضرها اكثر من 20 شخصا يمثلون عدة جهات بالدولة. وسيكون هؤلاء بمثابة نواة لمدربين مشروع درب الامان وقد اجتاز المشاركون مجموعة من الاختبارات باعتمادهم كمدربين يتولون تدربين زملائهم في العمل بالإضافة الى تدريب بقية الموظفين ليصبحوا مدربين وهكذا بحيث يتم نشر الرسائل التوعوية بين كافة افراد المجتمع . وحصل المشاركون على مدار مدة الدورة على العديد من المعارف والمهارات والتمارين العملية حول كيفية اعداد المدرب وتقديم العروض والعوامل المؤثرة في عملية التعلم ومبادى ء التعلم وتعريف التدريب ومهارات العرض والتقديم ومفهوم التواصل وطرق الاقناع للمستمع وغيرها من الموضوعات وتمكن المشاركون في اليوم الختامي من تقديم مجموعة من العروض المتميزة وقام العميد امان سعد السليطى مساعد مدير عام الادارة العامة للدفاع المدني والدكتور محمد العامري بتقديم شهادات المشاركة واجتياز الدورة للمشاركين واوضح العميد امان السليطى ان هذه الدورة كانت من انجح الدورات حيث بذل فيها المحاضر والمشاركين جهدا كبيرا ومثابرة طوال 12 يوما لمدة 5 ساعات يوميا بما فيها ايام العطل والاجازات مما يؤكد الرغبة الحقيقية للمشاركين في الحصول على افضل المعارف التي تمكنهم من تحقيق الهدف كمدربين يمتلكون القدرات الكافية لتنفيذ المهام الموكلة اليهم من جانبه اشاد الدكتور محمد العامري بمستوى المشاركين وحرصهم على الاستفادة مؤكدا على اهمية دورة المدربين ومدى الفائدة المحققة منها باعتبار الخريجين يمثلون عدة جهات فى الدولة وسوف يقوم كل خريج بتقديم عشرة دورات تدريبية على الاقل وسوف تتم متابعة الخريجين من قبل القائمين على مشروع درب الامان لضمان تحقيق اكبر فائدة ممكنة من جانب اخر قال احمد حسنة احد المشاركين ان الدورة كانت مفيدة جدا بالنسبة له ولزملائه وانه اصبح قادر على نشر الوعي بأسلوب علمي ودقيق وانه سيقوم خلال الفترة المقبلة بتقديم برامج توعوية تعود بالنفع على الموظفين العاملين معه وبالتالي على المجتمع والافراد مثمنا الجهود التي يقوم بها الدفاع المدني

انطلقت بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني دورة الأمن الصناعي الخامسة لضباط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تنظمها الإدارة العامة للدفاع المدني بالتعاون مع الإدارة العامة للأمن الصناعي لمدة أسبوعين . وتأتي الدورة التي يشارك فيها عدد من الضباط من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنتسبى بعض الإدارات المعنية بوزارة الداخلية تنفيذا لتوصيات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد حضر حفل الافتتاح العميد الركن عبدالله محمد السويدي مدير عام الادارة العامة للدفاع المدني والعميد محمد عبدالقادر الخوري مدير الادارة العامة للأمن الصناعي والعميد أمان سعد السليطي مساعد مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني والعميد حمد الدهيمي مدير ادارة العمليات وعدد من الضباط ومنتسبي الدفاع المدني والامن الصناعي. واكد العميد الركن عبدالله محمد السويدي على اهمية الدورة وما تتضمنه من منهج متميز يسهم في رفع كفاءة المشاركين مشيرا الى المشاركة المتميزة من الاشقاء من دول مجلس التعاون ومبينا اهمية تبادل الخبرات والمعارف حول الامن الصناعي نظرا لما يمثله من اهمية خاصة لدول الخليج لما تتمتع به من منشآت نفطية هامة وحيوية . واشار مدير عام الدفاع المدني الى ان تلك الدورة هي الخامسة في مجال الامن الصناعي وقد حققت الدورات السابقة نجاحات كبيرة للمشاركين من حيث اكسابهم المزيد من الخبرات في الامن الصناعي من حيث المفهوم والتطبيقات العملية مبينا ان الدورة تشمل ايضا زيارات ميدانية لمواقع نفطية متمنيا لجميع المشاركين التوفيق والاستفادة من الدورة . من ناحيته اوضح العميد محمد عبدالقادر الخوري ان هناك تعاونا متميزا على كافة المستويات بين الادارة العامة للدفاع المدني والادارة العامة للأمن الصناعي مؤكدا على اهمية الدورة لجميع المشاركين ومدى الاستفادة التي ستتحقق من حيث اكتساب المهارات والمعلومات في مجالات مفهوم الامن الصناعي ومعايير السلامة في مواقع الانتاج النفطي وادارة المخاطر والتخطيط الامني والسلامة المهنية وان الدورة تم الاعداد لها بشكل متميز من حيث المحتوى وما تتناوله من موضوعات هامة وحيوية جرى اعدادها من المختصين بمركز التدريب الامني بالإدارة العامة للأمن الصناعي، واضاف ان دورة الامن الصناعي من الدورات المهمة لمنتسبي الدفاع المدني والعاملين في مجالات الامن الصناعي والمنشآت النفطية لما تتضمنه من معلومات هامة حول الامن الصناعي وكل ما يتعلق به من موضوعات لها انعكاسات ايجابية على خبرات المشاركين . وستتضمن الدورة زيارات ميدانية الى كل من مدينة راس لفان الصناعية وكلية راس لفان للطوارئ والسلامة كما سيشارك عدد من الضباط بوزارة الداخلية بإلقاء عدد من المحاضرات خلال الدورة حيث يقدم العميد امان سعد السليطي محاضرة حول السلامة المهنية ويقدم العقيد حمد علي الانصاري محاضرة حول الحس الامني ولغة الجسد ويقدم النقيب حمد مبارك الهاجري محاضرة حول الدوريات الامنية ويقدم الملازم اول عبدالرحمن الكعبي محاضرة حول السلامة في المنشآت. وتتضمن المحاضرات التي يقدمها على مدار اسبوعين كل من السادة غانم حسن الكبيسي وضياء الدين حيدر و جبير عبد الشافع وتاج السر عمر من الادارة العامة للأمن الصناعي عدة موضوعات حول المفهوم العام للأمن ومفهوم الأمن الصناعي والأمن الصناعي في قطر ومهام وواجبات الأمن الصناعي ومعايير السلامة في مواقع الانتاج النفطي والامن الصناعي ودوره في المنظومة الكلية للأمن القومي وادارة المخاطر الامنية وموضوعات حول القرصنة واثارها على صناعة النفط والغاز وكذلك موضوعات حول السلامة والصحة المهنية وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة .

انطلقت اليوم فعاليات الدورة الأولى لإعداد القيادات البرونزية لتأمين بطولة كأس العالم 2022م وذلك في قاعة نادي الضباط بالادارة العامة للدفاع المدني، التي تنظمها وزارة الداخلية بمشاركة عدد (16) ضابطا من مختلف إدارات الوزارة وقوة الأمن الداخلي " لخويا"، وبالتعاون مع شرطة ايرلندا الشمالية وتستمر حتى تاريخ 15 اكتوبر الجارى. حضر الافتتاح العميد حسين حسن الجابر مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة الداخلية، كما حضره العميد بدر ابراهيم الغانم مدير المكتب الفني بمكتب معالي وزير الداخلية والنقيب فهد سعيد السبيعي مدير إدارة التدريب بكلية الشرطة. وقد أكد العميد بدر ابراهيم الغانم بأن هذه الدورة تعد الأولى من نوعها وفق البرنامج المعد ليتوافق مع متطلبات تأهيل القيادات البرونزية لتأمين بطولة كأس العالم 2022م، والذي تم الاعداد والتحضير له من قبل عدة جهات منها ادارة الموارد البشرية ومركز تطوير القادة ووحدة التأهيل والتدريب في اللجنة المنظمة لكأس العالم. ويتضمن برنامج الدورة التعرف على هياكل القيادة العملياتية وأدوار ومسئوليات القيادات البرونزية والفضية والذهبية واجراءات القيادة في ادارة الأزمات وتأمين البطولات الرياضية والتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة في تأمين الأحداث الرياضية المهمة، بالاضافة الى العديد من المحاور والتطبيقات العملية باستخدام أنظمة المحاكات المتوافقة مع أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا ". كما تتضمن الدورة موضوعات مثل القيادة والسيطرة، وسيكولوجية الجماهير وكيفية التعامل معهم، وحقوق الانسان اضافة الى نظرة عامة على الخيارات التكتيكية في مجال تأمين البطولات والاحداث الرياضية وتمارين عملية. كما تتخلل الدورة تنظيم زيارة إلى مركز القيادة الوطني "NCC" للتعرف عن كثب على طبيعة مهامه، ومحاضرة يلقيها قائد شرطة ايرلندا الشمالية بحضور عدد من مديري الإدارات بوزارة الداخلية.