قد تتعرض السيارات خلال فصل الشتاء لبعض الأعطال التي تستلزم قطر السيارة إلى أقرب ورشة فنية، وأوصت ديانا شبرونج من نادي السيارات الألماني بمراعاة بعض النقاط الهامة عند جر السيارة. وأشارت الخبيرة الألمانية إلى أنه يلزم على قائد السيارة الحرص على الإبقاء على شد الحبل أثناء جر السيارة، ولا يقوم السائق الخلفي بالكبح إلا لتأمين الشد، بالإضافة إلى الاتفاق مع السائق الأمامي على إشارة معينة عندما يلزم كبح السيارة المقطورة. ويمكن التمرن ببطء على بداية السير والقطر مرتين أو ثلاث مرات في موقف السيارات أو منطقة ذات كثافة مرورية منخفضة، ويتم ربط السيارتين من خلال تجهيزة القطر، ولكن ليس بشكل قطري (مائل)، حتى لا تنحرف السيارة. وينبغي ألا يزيد طول حبل القطر عن خمسة أمتار، وأضافت شبرونج أنه يلزم أن يكون بطول كافٍ، مع ضرورة تمييزه بعلامة حمراء مثلاً، وينطبق ذلك أيضا في حالة استخدام قضيب الجر. وبالنسبة للسيارة المقطورة يتم ضبط ناقل الحركة على الوضع المحايد، مع تشغيل الإشعال، لتجنب قفل المقود، مع تشغيل أضواء التحذير بشكل دائم. وإذا كانت الإضاءة معطلة بالسيارة فيلزم نقلها على شاحنة جر. وأضافت الخبيرة الألمانية أن نظام تعزيز الاتجاه ومعزز قوة الكبح لا يعملان بدون المحرك، لذا تكون عملية التوجيه والكبح صعبة جدًا، لذا يلزم أن يتمتع سائق السيارة الخلفية بالقوة البدنية والمهارة الكافية لتوجيه السيارة. وفي حالة تعطل سيارات نقل الحركة الأوتوماتيكي أو موديلات الدفع الهجين أو السيارات الكهربائية يلزم الاطلاع على دليل التشغيل لمعرفة عما إذا كانت السيارة يمكن قطرها، وما هي الاشتراطات الواجب مراعاتها. ويجب أن تتم عملية القطر ببطء، وعدم تجاوز سرعة 50 كلم/س.

شدد نادي السيارات الألماني ADAC على أهمية الضبط الصحيح لمكيف هواء السيارة خلال فصل الصيف، موضحاً أن الفرق بين درجة حرارة مكيف الهواء ودرجة الحرارة الخارجية ينبغي ألا يزيد عن 6 درجات، وذلك لتجنب حدوث مشاكل بالدورة الدموية عند النزول من السيارة. وعند ركوب السيارة ينصح النادي الألماني بتشغيل مكيف الهواء لفترة قصيرة على أكثر درجة تبريد مع تشغيل خاصية توزيع الهواء، على ألا تكون فتحات التهوية موجهة إلى الجسم مباشرة، تجنباً للإصابة بنزلة برد. وقبيل نهاية الرحلة يتم إيقاف مكيف الهواء وترك المروحة مشغلة فقط؛ حيث يعمل ذلك على الحد من الرطوبة بداخل الجهاز، مما يقي من البكتيريا والفطريات.وفي حال الرحلات الأقل من 10 دقائق، ينصح نادي السيارات بفتح النوافذ بدلاً من تشغيل مكيف الهواء.

أشار نادي السيارات الألماني ADAC إلى أن ناقل الحركة الأوتوماتيكي ليس من الضروري أن يستهلك المزيد من الوقود مقارنة بناقل الحركة اليدوي. وأوضح الخبراء الألمان إلى أنه على الرغم من أن السيارات المجهزة بناقل حركة أوتوماتيكي عادة ما تكون أثقل من الموديلات المعتمدة على ناقل الحركة اليدوي، إلا أن أجهزة نقل الحركة الأوتوماتيكي الحديثة يمكنها أن تعادل استهلاك المزيد من الوقود على الطرق السريعة بعدد اللفات المنخفض. وأضاف نادي السيارات الألماني أن أجهزة نقل الحركة ذات السرعات التي تصل إلى 9 سرعات قد تساهم في الحد من استهلاك الوقود، خاصة مع استعمال برامج توفير في استهلاك الوقود. وقد أظهرت التجربة أن الكثير من السائقين لا يبدأون في تغيير سرعة ناقل الحركة اليدوي إلا عند عدد لفات المحرك المرتفعة، حتى أن البعض منهم قد ينسى أن يقوم بعملية تغيير سرعة ناقل الحركة اليدوي.

شدد خبراء نادي السيارات الألماني ADAC على ضرورة فحص ممتص الصدمات ضمن الفحوصات الروتينية، التي يتم إجراؤها على السيارة خلال فصل الربيع؛ نظراً لأنه يعتبر واحداً من أهم أجزاء أمان القيادة بالسيارة. وأوضح هايكو فولفارم، من نادي السيارات الألماني، أن تآكل ممتص الصدمات يحدث بشكل تدريجي، وبالتالي يصعب ملاحظته، ولكن يمكن الاستدلال على ذلك من خلال استمرار اهتزاز السيارة لفترة طويلة بعد المطبات. ومن جانبها، أشارت الهيئة الألمانية لمراقبة الجودة (TÜV) إلى أن الطرق المبتلة، والتي يتم نثر أملاح إذابة الجليد عليها خلال شهور الشتاء، تعد من العوامل، التي تمثل إجهاداً إضافياً على ممتص الصدمات. وأضاف أشميد ليزر، من الهيئة الألمانية لمراقبة الجودة، أن تعويم السيارة أو الانحراف الشديد في المنعطفات قد يدلان على تآكل ممتص الصدمات. وهنا يلزم على سائق السيارة استبدال ممتص الصدمات على الفور، وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة؛ حيث أن السيارة قد تنحرف و يفقد السائق السيطرة عليها.

حذر نادي السيارات الألماني ADAC من أن نظام تشغيل السيارات بدون مفتاح يمكن أن يتم اختراقه من قبل لصوص بسهولة. وأوضح النادي الألماني أنه توصل إلى هذه النتيجة بعد اختبار أجراه على 20 موديلاً مختلفاً من السيارات المتوافرة في الأسواق. ولا يلزم مع بعض الأنظمة أن يضغط سائق السيارة على أية أزرار لفتح السيارة؛ حيث تتعرف السيارة على المفتاح الذي يحمله السائق من مسافة عدة أمتار، ومن ثم تبدأ في فتح الأبواب وبدء التشغيل. وباستخدام أجهزة تتكون من نفس الأجزاء الإلكترونية تم التمكن في الاختبار من تمديد الإشارة اللاسلكية لعدة مئات من الأمتار، وهو ما يجعل من الممكن أن ينزل السائق من السيارة ثم يتبعه لص يقوم بتمرير الإشارة إلى مشترك معه، يبقى بجانب السيارة، حيث يتمكن من خلال ذلك من فتح السيارة وتعطيل مانع الحركة ونظام الإنذار في أغلب الأحيان. وللتغلب على ذلك يمكن أن يقوم السائق بتغطية المفتاح برقاقة مكونة من ثلاث طبقات من الألومنيوم، كما أشار نادي السيارات الألماني أن يتوجب على الشركات تطوير أنظمة تأمين السيارة.

تتمتع السيارات الرياضية متعددة الأغراض SUV بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم. ويقبل الكثيرون على هذه الموديلات لما تزخر به من مقاعد مرتفعة وحجم كبير، الأمر الذي قد ينعكس بالسلب على المشاة عند حدوث تصادم. وأشار نادي السيارات الألماني ADAC إلى أن سبب خطورة تصادم المشاة مع سيارات SUV يرجع إلى حجم وهندسة هذه السيارات؛ حيث يصطدم الشخص عادةً بالأجزاء الصلبة في السيارة مثل حافة غطاء حيز المحرك الأمامية أو قفل غطاء حيز المحرك. وبالنسبة للأضرار الناتجة عن التصادم مع السيارة فإن الأشخاص ذوي الأجسام الصغيرة عُرضة لمزيد من الأضرار، كما أن أضرار الحادث ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحجم السيارة؛ فالأشخاص الذين يصطدمون بسيارة SUV يتم دفعهم بشكل أعنف. وقد أظهرت الدراسة، التي قام بها نادي السيارات الألماني، أنه قد طرأت تحسينات كثيرة على السيارات كبيرة الحجم وثقيلة الوزن فيما يخص حماية المشاة منذ عام 2002، ويرجع ذلك إلى أعمال التطوير والتحسينات، التي تم إدخالها على عناصر السلامة الكامنة. فلتقليل قوة التصادم بمقدمة السيارة تم تصميم مقدمة العديد من السيارات من مواد أكثر ليونة، وبالإضافة إلى ذلك تم تصميم غطاء حيز المحرك وشبكة المبرد ونطاق المصدم بحواف أقل، كما كان لنظام الكبح الاضطراري وأغطية المحرك النشطة أثراً إيجابياً في تقليل مخاطر التصادم. وأوضح نادي السيارات الألماني أن هذا التطور الإيجابي تجسده بعض الموديلات؛ حيث حصل الموديل هيونداي Tuscon في عام 2006 على نسبة 11% في مجال حماية المشاة، بينما يصل الموديل الحالي من السيارة إلى نسبة 71%. وسجلت سيارة فولفو XC90 عام 2003 نسبة 28%، في حين يصل الموديل الحالي إلى نسبة 72%. كما تطورت سيارة أودي Q7 من نسبة 42% عام 2006 إلى نسبة 70% للموديل الحالي.

حذر خبراء السلامة بنادي السيارات الألماني ADAC من أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة يرفع خطر وقوع الحوادث، وذلك بسبب الشعور بالإجهاد وقلة التركيز. ويستند النادي الألماني في تحذيره إلى نتائج إحصائية حديثة أثبتت تزايد أعداد الحوادث، التي وقعت بين عامي 2005 و2013 بسبب قلة التركيز الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة؛ حيث أظهرت النتائج أن نسبة الحوادث وقفت عند 47% مع درجات الحرارة، التي تقل عن 15 درجة مئوية، في حين ارتفعت هذه النسبة إلى 63% عندما زادت درجات الحرارة عن 25 درجة مئوية. وأشار نادي السيارات الألماني إلى أن الحوادث المتعلقة بالتركيز تتمثل في سوء تقدير أحقية المرور والتغاضي عن المركبات القادمة في الاتجاه المعاكس، وكذلك الاصطدام الخلفي. ولتجنب هذا الخطر، يوصي النادي الألماني بالحماية من أشعة الشمس المباشرة وإمداد الجسم بالسوائل باستمرار وأخذ فترات راحة منتظمة أثناء الرحلة.

قال روبريشت مولر، الخبير التقني بنادي السيارات الألماني ADAC، إن صف السيارة تحت أشعة الشمس المباشرة ولفترات طويلة لا يلحق ضرراً بالسيارة، معللاً ذلك بأن طلاء السيارة والإطارات يتحملان أشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة. وأشار الخبير الألماني إلى أن إطارات السيارة هي الجزء، الذي يمكن أن تلحق به أضرار نتيجة ارتفاع درجات الحرارة. ولكن بشكل عام لا تحدث أضرار بإطارات السيارة إلا في درجات حرارة تتجاوز 80 درجة مئوية، وهو ما يتعذر الوصول إليه أثناء إيقاف السيارة للانتظار، بخلاف أثناء السير. ويحدث ارتفاع درجة حرارة الإطارات نتيجة انخفاض ضغط هواء الإطارات، لذلك ينصح الخبير الألماني بمراجعة ضغط هواء الإطارات ومتابعته أثناء الرحلة، وخاصة عند السفر في ظل الأجواء الحارة مثلاً. وأضاف كريستيان بوريك، الخبير لدى نادي السيارات الألماني ADAC، بالبحث عن أماكن جيدة عند صف السيارة للانتظار، وذلك تفادياً لأية أضرار تنجم عن أشعة الشمس المباشرة وارتفاع درجات الحرارة. وأشار خبير نادي السيارات إلى أن أكثر أماكن صف السيارة أماناً، وخاصة عند ترك السيارة لفترات طويلة، هي الأماكن المضاءة بشكل جيد، لاسيما التي توجد تحت أعمدة الإنارة؛ حيث يصعب على اللصوص إيجاد فرصة لسرقة السيارة دون ملاحظة المارة أو الأشخاص الآخرين. وحذر خبراء النادي من صف السيارة في الزوايا المظلمة، حتى لا تتعرض النوافذ للكسر عند الرجوع للخلف. ودائماً ما ينصح الخبراء بعدم ترك الأغراض الثمينة على المقاعد أو على التابلوه، فقد يكون ذلك مدعاة لكسر النوافذ وسرقتها، ولا يعتبر صندوق الأمتعة ضمن الخيارات المتاحة لحفظ الأغراض ذات القيمة العالية؛ وذلك لسهولة فتحه، ولكن من الأفضل تغطية الأغراض بمعطف أو ما شابه أو إخفاء هذه الأغراض تحت المقاعد مثلاً. ويمكن تجنب هذه المخاوف عن طريق صف السيارة في أماكن الانتظار المزودة بحراسة، كما يقول خبير نادي السيارات الألماني بوريك.

ميونيخ - وكالات أوصى نادي السيارات الألماني "ADAC" بإزالة صندوق السقف من السيارة بعد قضاء فترات الإجازات، وعدم الاستعانة به في السيارة إلا عند الحاجة الفعلية له، لأنه يتسبب في زيادة استهلاك السيارة للوقود. وأوضح النادي، الذي يتخذ من مدينة ميونيخ مقراً له، أن تركيب صندوق السقف يكفي لرفع معدل استهلاك الوقود بنسبة 11% مع السير على سرعة 80 كلم/ساعة، بينما يرتفع معدل الاستهلاك بنسبة لترين لكل 100 كيلومتر عند السير على سرعة 130 كلم/ساعة. وأشار النادي، إلى أن ترك بعض الكماليات مثل تدفئة المقاعد والمقود والزجاج الأمامي والخلفي في وضع التشغيل، من شأنها أيضاً رفع نسبة استهلاك الوقود بنسبة لتر لكل 100 كيلو متر.