حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي قطر نتيجة إيجابية للغاية بعدما فرض التعادل السلبي على مضيفه النادي الصفاقسي التونسي مساء أول أمس على استاد الطيب المهيري بمدينة صفاقس التونسية في ذهاب الدور الأول من مباريات كأس الملك سلمان للاندية الابطال ، ليتأجل الحسم في هوية المتأهل إلى مباراة العودة في الدفنة التي سيستضيفها ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر يوم 11 أبريل بداية من العاشرة مساء والتي ستشكل فرصة مواتية أمام القطراوي على ملعبه ووسط جماهيره من أجل حسم بطاقة التأهل في حال الفوز بأي نتيجة من أجل العبور إلى الدور المقبل والانضمام إلى المجموعة الأولى التي تضم أيضا الترجي التونسي والاتحاد السعودي والشرطة العراقي. وستكون الجماهير القطراوية مطالبة بالحضور بأعداد كبيرة في لقاء العودة الأسبوع القادم من أجل مؤازرة اللاعبين ومساندتهم في هذه المواجهة العربية الهامة لتحقيق بطاقة التأهل إلى دور المجموعات. نتيجة إيجابية قدم نادي قطر بقيادة مدربه المغربي يوسف سفري مباراة جيدة دفاعا وهجوما وفي المقابل حاول الصفاقسي في أول مباراة تحت قيادة مدربه المصري الجديد حسام البدري ولم يتمكن من التسجيل رغم المساندة الجماهيرية الكبيرة بملعب الطيب المهيري بمدينة صفاقس التونسية والذي شهد استخداما مكثفا للألعاب النارية من طرف جماهير الفريق التونسي. واتسمت المباراة بالقوة والندية بين فريقي القطراوي والنادي الصفاقسي التونسي، حيث أظهر الفريقان حرصهما على عدم قبول الأهداف من خلال انحصار اللعب وسط الميدان وزيادة الحذر الدفاعي ليخرج الشوط الأول بدون أهداف، وكان الشوط الثاني أكثر خطورة وقوة من جانب الفريقين وشهد إهدار فرصتين للقطراوي والصفاقسي، وفي الدقيقة 77 سدد سيبستيان سوريا كرة قوية أبعدها الحارس أيمن دحمان. فيما كانت أخطر فرص اللقاء على الإطلاق في الدقيقة 84 عن طريق مهاجم الصفاقسي كوتي والذي راوغ أكثر من لاعب وانفرد بحارس نادي قطر ساطع العباسي، ولكنه أخفق في تسجيل هدف التقدم، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين. وتعد هذه النتيجة إيجابية للفريق القطراوي الذي نجح في الخروج بأخف الأضرار أمام منافس قوي على ملعبه وأمام جماهيره في انتظار مواجهة العودة باستاد سحيم بن حمد بنادي قطر مساء يوم 11 أبرايل الحالي والتي سيعمل خلالها الجهاز الفني على تحقيق الفوز والظفر ببطاقة العبور إلى الدور المقبل من البطولة العربية. فرضيات التأهل بعدما نجح في فرض التعادل السلبي على مضيفه في ملعبه وأمام جماهيره سيكون الملك القطراوي مطالبا بتحقيق الفوز بأي نتيجة من أجل ضمان العبور إلى الدور المقبل والانضمام لبقية فرق المجموعة الأولى بالبطولة العربية إلى جانب الترجي التونسي والاتحاد السعودي والشرطة العراقي ومواصلة المشوار في أولى مشاركاته في هذا التحدي العربي كممثل للكرة القطرية. وفي صورة التعادل السلبي مرة أخرى في الدفنة بعد أسبوع تشير لوائح البطولة إلى المرور إلى الأشواط الإضافية وإذا استمر التعادل مرة ثانية يتم اللجوء إلى الركلات الترجيحية لحسم اسم الفريق المتأهل إلى الدور المقبل، لكن التعادل الإيجابي سيكون في مصلحة الصفاقسي لأن المسابقة تعتمد أفضلية الهدف خارج الميدان، وهو ما يجعل الفريق القطراوي مطالبا بتحقيق الفوز لتفادي أي سيناريوهات غير مرغوبة قد تساهم في إقصائه منذ الدور الأول.

أعلن نادي الترجي التونسي، اليوم الخميس، أنه عزز خط دفاعه بالتعاقد مع اللاعب الدولي المالي إيشاكا ديارا لمدة أربع سنوات. وقال الترجي في بيان مقتضب بموقعه على الإنترنت، إن ديارا وقع عقدا لمدة أربع سنوات مع النادي دون أن يذكر التفاصيل المالية للصفقة. وبدأ ديارا (20 عاما) مسيرته مع اللعبة الشعبية مع نادي أونز ثم لعب مع استاد مالي لموسمين قبل أن ينضم إلى جوليبا، وشارك إيشاكا مع منتخب بلاده الذي حل في المركز الثالث في بطولة العالم للشباب (تحت 20 عاما) في نيوزيلندا مؤخرا. وكان الترجي ضم لصفوفه لاعب الوسط شاكر الرقيعي والظهير الأيسر حسين الربيع إضافة إلى لاعبين اثنين من نيجيريا.

واصل نادي الترجي التونسي تعزيز صفوفه بعد أن تعاقد مع حسين الربيع ظهير أيسر ترجي جرجيس. وقال الترجي في بيان بموقعه على الإنترنت أمس الثلاثاء إن الربيع (21 عاما) وقع عقدا لمدة ثلاثة مواسم. والربيع هو ثاني لاعب من ترجي جرجيس ينتقل إلى صفوف الترجي بعد زميله لاعب الوسط شاكر الرقيعي. ولفت لاعبو ترجي جرجيس اهتمام الأندية الكبيرة بعد التألق واحتلال الفريق المركز الخامس عقب العودة لدوري الأضواء في الموسم المنصرم. وتراجع مستوى الترجي الموسم الماضي بعد أن خسر اللقب واحتل المركز الثالث كما أخفق في التأهل لدور الثمانية (دور المجموعتين) بدوري أبطال افريقيا وانتقل للعب في كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكونفيدالية".

أقال نادي الترجي التونسي، مدربه خالد بن يحيى، اليوم الثلاثاء، بعد ستة أشهر فقط في المنصب، وأعاد المدرب السابق جوزيه دي مورايس ليقود الفريق، الذي يتأخر بفارق ثماني نقاط عن الصدارة في الدوري الممتاز التونسي لكرة القدم. وقال الترجي على موقعه على شبكة الإنترنت إن رحيل بن يحيى تم باتفاق الطرفين على أن يعود البرتغالي دي مورايس للعمل مع النادي الذي سبق أن قاده في موسم 2008-2009. وأضاف النادي، المنتمي للعاصمة التونسية، في بيان "اتفق رئيس النادي حمدي المؤدب مع المدرب خالد بن يحيى على إنهاء الارتباط بين الطرفين". وعمل دي مورايس، البالغ من العمر 49 عاما، مساعدا لمواطنه جوزيه مورينو في تنقله بين إنتر ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني وتشيلسي الإنجليزي، كما قاد منتخب اليمن وناديي الحزم والشباب في السعودية، بالإضافة لنادي الملعب التونسي. ويحتل الترجي المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري التونسي، برصيد 25 نقطة، بعد 15 جولة من الموسم. وكان الترجي أحرز العام الماضي لقب الدوري التونسي للمرة الـ25 في تاريخه.

ما زال نادي الترجي التونسي لكرة القدم يأمل في أن ينصفه الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في نزاعه مع لاعبه السابق الجزائري يوسف بلايلي الذي انضم ، في فترة الانتقالات الصيفية ، لنادي اتحاد الجزائر حامل لقب الدوري الجزائري. ومنح (فيفا) اللاعب بلايلي رخصة انتقال دولية مؤقتة سمحت له بالمشاركة في مباراة المرحلة الافتتاحية للدوري الجزائري لكن الترجي يصر على أن اللاعب لا يزال مرتبطا معه بعقد يمتد حتى يونيو 2015. وقال رياض تويتي ، رئيس اللجنة القانونية بالترجي ، للإذاعة الجزائرية اليوم الجمعة إن بلايلي وقع عقدا مع الفريق لثلاث سنوات حتى منتصف 2015 لافتا إلى بند في العقد يجبر كل طرف إذا أراد فسخ العقد أن يبلغ الطرف الآخر قبل 15 ديسمبر 2013. وأوضح تويتي أن إدارة الترجي الرياضي لم تتلق من اللاعب ما يفيد برغبته في فسخ العقد مؤكدا أن بلايلي تقدم بشكوى للفيفا بحجة عدم تلقيه مستحقاته المالية وأن النادي التونسي قدم شكوى ضده لعدم احترامه بنود العقد. وأشار تويتي إلى أن فيفا لبى رغبة اللاعب في الانضمام لفريق آخر من خلال منحه رخصة انتقال دولية مؤقتة مؤكدا أنه لن يفصل في القضية بصورة نهائية إلا بعد قرار لجنة النزاعات التابعة له. ونوه إلى أنه إذا كسب الترجي قضيته ضد اللاعب، سيتعرض بلايلي لعقوبة الإيقاف وإجباره على دفع غرامة مالية كبيرة لإخلاله ببنود العقد. وأكد محفوظ قرباج رئيس رابطة الدوري الجزائري للمحترفين أنه اطلع على ملف بلايلي الذي أودعه لدى الرابطة وتحقق من احترامه لبنود العقد الذي كان يربطه بناديه السابق. وقال قرباج إن بلايلي راسل إدارة الترجي في الآجال المحددة وأطلعها على رغبته في فسخ العقد وأنه من حقه أن يطلب الرحيل عن الفريق مؤكدا أن اتحاد الجزائر الذي ضم اللاعب لن يتعرض لأي عقوبة. وشبه قرباج قضية بلايلي بقضية اللاعب باسكال انجان من بنين الذي التحق بنادي الإسماعيلي المصري قادما إليه من نادي شباب بلوزداد الجزائري.