أطلق نادي الإعلام بجامعة قطر حملة (شجع انأ عربي) لدعم المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في كأس العالم الكترونيا وحضوريا.. ويتم دعم الحملة التي يشرف عليها الدكتور محسن افرنجي من قسم الإعلام بجامعة قطر الكترونيا من خلال التغريد عبر الانستغرام وتويتر بوسمين لكل بلد وسيتم من خلال الحملة دعم منتخبنا الوطني إلى جانب منتخب السعودية وتونس والمغرب.. وسيتم بث مقاطع فيديو مصورة للمشجعين والطلبة وغيرهم إلى جانب فقرات متنوعة أخرى في صفحة الانستغرام.. أما بالنسبة لدعم الحملة حضوريا فيتم من خلال معرضين اثنين مصغرين متفرقين بين مبنى النشاط الطلابي للبنين والبنات و يشارك فيهما الزوار في فعاليات عدة منها كتابة رسائل تحفيزية للمنتخبات المشاركة في مسابقات مختلفة وإجراء مقابلات مع الزوار وغيرها من الأنشطة المتنوعة.. وقالت الطالبة سارة أبو سعدة رئيس نادي الإعلام بجامعة قطر لــ (الشرق) لقد أطلق نادي الإعلام بجامعة قطر حملة تشجيعية (شجع أنا عربي) وذلك في ضوء قرب انطلاق صافرة البداية لبطولة كأس العالم فيفا 2022 الذي تستضيفه دولة قطر هذه المرة. وتابعت أبو سعدة تهدف الحملة التي يقودها طلبة الجامعة إلى دعم المنتخبات العربية المشاركة بكأس العالم عامةً والمنتخب القطري خاصة، هذا بالإضافة إلى تعزيز دور الطلاب وإثبات فعاليته في المجتمع القطري والعربي؛ لاسيّما طلاب نادي الإعلام وجمهوره. ومن الجدير بالذكر أن هذه الحملة تنطلق بمستويات تواصلية مختلفة، منها الالكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ كحملة التغريد في تويتر والمقاطع المختلفة عبر الانستغرام، والحضوري الذي يقدمه طلاب هذا النادي بدعم من جهات أخرى رحبت بفكرة مساندة المنتخبات العربية في كأس العالم مثل الجهاز الشبابي لنادي السيلية الرياضي. حيث إن هذه المبادرات لا تستهدف أعضاء جامعة قطر فحسب؛ بل حتى المواطنين والمقيمين من خارج الجامعة والجمهور العربي. ولذا تشمل هذه الحملة إنشاء رِوَاق لنادي الإعلام بعنوان (شجع أنا عربي) يحتوي على أعلام الدول العربية المشاركة، ولوحة يُكتب فيها رسائل تشجيعية للمنتخبات العربية، بجانب عدة فعاليات أخرى.

نسخر كافة الإمكانيات لتطوير منتسبي النادي وننتظر دورهم في كأس العالم خالد الجميلي: نعول بشكل كبير على هذه المواهب لنقل أجمل صورة لأجمل حدث كانون: خامة مبدعين ننتظر أن تقتحم عالم التصوير الرياضي من بابه الذهبي مجدداً ينطلق نادي الإعلام بجامعة قطر، بأولى فعالياته لهذا العام من منصة أضخم برامج اللجنة العليا للمشاريع والإرث. ويشارك النادي في برنامج التصوير الرياضي الذي دشن مساء أمس الإثنين، والدائب لتكوين كتائب احترافية من المصورين تنقل واقع الشرق الأوسط وشعوبها وزخم أحداثها، ويساهم في المقام الأول بإعداد كادر قطري وعربي متميز يلتقط مجريات كأس العالم 2022. من هنا بدأت قصة نادي الإعلام بجامعة قطر، وهو يلتحق بقاطرة الإعلام الرياضي المنتظر منه أن يكون الرافد الأقوى لإنجاح الحدث العالمي الكبير، فيما خصصت اللجنة العليا للمشاريع والإرث جناحا خاصا انفرد به شباب نادي الإعلام عن كافة المنظمات الطلابية والإعلامية بالدوحة. وفي هذا السياق أكد ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن اللجنة ستسخر كافة الإمكانيات لتطوير منتسبي وخريجي نادي الإعلام بجامعة قطر. مضيفاً أن "النادي من أكبر الداعمين لمشروع كأس العالم 2022 وهناك شراكات أكيدة تجمعنا به لاستغلال المواهب الشابة التي ينتظر منها أن تترك بصمة مميزة في ذلك الحدث القطري الضخم"، مشيراً إلى أن الشباب هم الرافد الأقوى لتطوير الدولة وشعوب المنطقة في آن معاً. ويتابع الخاطر ليقول إن العدسة هي الوسيلة الأبرز لإظهار واقع الأحداث، ويعد نجاح الحدث مرهوناً بنجاح اللقطة، وهذا ما يهدف إليه البرنامج -من بين ما يهدف- لترسيخ مفاهيم الموضوعية والاحترافية وتعزيز الأخوة الإنسانية من خلال الرياضة. من جانبه دعا خالد الجميلي مدير إدارة التواصل المجتمعي باللجنة العليا للمشاريع والإرث نادي الإعلام للاستمرار على هذا المستوى الكبير من الجهد، قائلاً "شبابنا يذكرونني بفريق عمل ملف كأس العالم 2022، حيث إنهم كانوا يروجون للملف في كل مكان يوجدون به، وهذا ما يفعله بالتمام نادي الإعلام، فهم توربينات عملاقة محركة للعملية الإعلامية في قطر، وعلامة فارقة في إنجاح أي حدث يشاركون فيه". ويضيف الجميلي أن لجنة المشاريع والإرث تعول بشكل كبير على هذه الطاقات والمواهب المتميزة لنقل أجمل صورة لكأس العالم 2022، واليوم بدأنا في برنامج إعداد المصورين، لنقلهم من مستوى الهواة إلى الاحترافية، وكذلك استقطاب المهتمين بمجال التصوير الرياضي لصقل مواهبهم وإعطاء انطباع إيجابي للعقلية القطرية، وننتظر أعضاء النادي الذين بدأت تنضج مواهبهم بشكل ملحوظ، للالتحاق بالمراكز والمحطات الإعلامية والصحف القطرية المشاركة في نقل مجريات الحدث. ويرمي برنامج التصوير الرياضي إلى تمكين الشباب القطري واستقطاب المواهب العربية لإعدادها للالتحاق باللجان الإعلامية لكأس العالم 2022، انطلاقاً من إيمان الدولة بدور الشباب وطاقاتهم في إحداث الفارق القوي في إنجاح الأحداث الكبرى. على صعيد متصل يقدم ديفد كانون المصور الفوتوغرافي الأشهر عالمياً في مجال التصوير الرياضي ورش عمل خاصة بنادي الإعلام في هذا المجال، على خلفية اكتشافه لمواهب عملاقة ينتظر منها أن تقتحم عالم التصوير الرياضي من الباب الذهبي -على حد وصفه. ويعد كانون من أبرز المصورين العالميين الذين تركوا بصمة قوية خلال مسيرته الممتدة لأكثر من 30 عاماً، كما أنه أحد أبرز أعضاء الطاقم التدريبي ببرنامج التصوير الرياضي الحاضرين من وكالة "جيتي إمجز". على الصعيد أشاد كانون بالدور المتميز للنادي في المجتمع القطري وسعيه الدائم لفرض نفسه باستحقاق على مجريات الأحداث الإعلامية في قطر مؤكداً أن مستقبل المنطقة العربية والخليجية واعد بأمثال هؤلاء الموهوبين والمكافحين كذلك. ويقول رئيس نادي الإعلام بجامعة قطر عبدالله فخرو إن رؤية النادي ترمي إلى ما ترمي إليه رؤية قطر الإستراتيجية لعام 2030، لتمكين الشباب وتسخير طاقاتهم للحفاظ على استمرارية التقدم والنماء. وما نقدمه خلال فعاليات النادي وورش العمل التي تتخذ مكانها في رزنامة أحداث العام، تصب جميعها في مصلحة الوطن وشبابه، وقد وضعت هذه الفعاليات بعناية لتطوير طلاب ومحبي الإعلام، وصقل مواهبهم للوصول إلى الاحترافية.

كشف عبدالرحمن محمد الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة، عن شراكة استراتيجية مرتقبة تجمع الوزارة بنادي الإعلام في جامعة قطر. وقال الهاجري إن سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة افتتح مركزاً شبابياً للإعلام، إيماناً من قيادات الدولة بالدور المحوري الذي يلعبه الإعلام والشباب في آن معاً. وأضاف أن نادي الإعلام كان على رأس أولويات الوزارة وقت إعداد المركز الإعلامي، وقد فرضوا أنفسهم على خلفية نشاطهم الملفت وتعاونهم مع مؤسسات الدولة، وعقليتهم الإعلامية الناضجة. مشيراً إلى أن النادي يعتبر من أهم التروس الفاعلة في المجتمع القطري، باستحقاق الثقة التي نالها من المؤسسات الإعلامية كجريدة الشرق القطرية ومركز الجزيرة للتدريب والتطوير، والوجوه الشابة الحالمة التي اختيرت من داخل النادي لتحتل مكانها على شاشة تلفزيون قطر، كلها مؤشرات واضحة تقول إن ثمة موهبة ضخمة قد تخمرت في هذه المنظومة الطلابية. وعن إمكانية مشاركة نادي الإعلام ومخرجاته في تنظيم كأس العالم 2022 على الصعيد الإعلامي، قال الهاجري إن كلمة "الإمكانية" باتت لا تصلح مع هذه الظاهرة الإعلامية، فهذا هو الحادث بالفعل. شبابنا هم رواد القاطرة الإعلامية في الحدث الرياضي المنتظر، ولن تكون مشاركة رمزية أو محاولة لإقحام الشباب في الصورة، ولكن سوف يكون بالاستحقاق على اعتبار الموهبة الكبيرة التي نمت عضلة قوية في جسد الوطن.

سكوت بريدجز للشرق: الشباب القطري يحمل أبعاداً إبداعية غاية في التطور كشف سكوت بريدجز المدير التفيذي لمركز أستراليا والشرق الأوسط للتبادل الصحفي، عن أن ثمة اختلافا بمعايير القوى العلمية بين الشرق والغرب بدأ تتتخذ وقائعها في قطر، بعد أن كان التفوق المهني والإبداعي يفضي دائماً للدول الغربية ذات الطابع الأوروبي، بيد أن مفردة جديدة من مفردات التنمية التعليمية بدأت تطفو إلى السطح عنوانها الارتحال إلى (الشباب العرب) بعد تحقيقهم تجارب إعلامية فائقة التطور. وهذا ما دفع بعثة رسمية من جامعة كانبرا الأسترالية للقدوم إلى جامعة قطر والالتقاء بأعضاء نادي الإعلام، يوم الأربعاء الماضي. الرحلة انطلقت عندما سمع المركز بجهود صحفية شابة بدأ تثبت أقدامها في المؤسسات الإعلامية بدولة قطر بوقت مبكر وقصير، فلم يجد المركز بداً من نقل تلك التجربة للجامعات والحركات الطلابية والمجتمع المدني هناك، وتغيير الصورة النمطية السلبية التي أطاحت بسكان الرقعة العربية في خانات سلبية. ويقول "تشيستر وارد" طالب السنة الثالثة بكلية الصحافة في جامعة كانبرا، بأن الأخبار مليئة بالقصص الصحفية السلبية عن الشرق الأوسط، وباعتقادي أن التجربة التي سمعنا بها في قطر عن نادي طلابي استطاع أن يحقق تجربة محترفة وناجحة، وأظهر براعة كبيرة في الالتحام بالمؤسسات الإعلامية داخل وخارج وطنه، هي تجربة جديرة بالتقدير، وهذا ما دفعنا لزيارة أعضاء النادي ومحاولة فهم أسرار نجاحهم. ويردف، ما سمعناه خلال اللقاء بهم أظهر وجها مغايرا تماماً لما كنا نعتقده بالعقلية العربية، اليوم بات الوضع مختلفا عن الأمس، فهذا الجيل يحمل أبعادا إبداعية أخرى غاية في التطور، وهذا ما سيضع بلدان المشرق في المقدمة بفضل عقلية الشباب التي تعرفنا عليها في قطر، وهذه التجربة منحنتي كثيراً من الخبرات التي ستنعكس حتماً على جودة وعمق أدائي المهني مستقبلاً. وفي السياق، أشار عمر الجميلي رئيس نادي الإعلام، بأن أهداف النادي لهذا العام كانت رسم صورة مشرفة لدولة قطر وللعقول الشبابية بها، بالإضافة إلى الالتحام مع المؤسسات الإعلامية والصحفية في الدولة، وكسر حاجز (المستحيل)، في التفوق والإبداع والتطوير للأساليب الصحفية، وما أنجزناه هذا العام تخطى حدود الفكر الطلابي، إلى حدود أخرى أبعد تهدف إلى ترك بصمة واضحة في مجال الإعلام القطري، وتدعيم المجتمع المدني والتعاون مع مؤسساته. جهود كبيرة فمن شراكة مع تلفزيونات الريان وقطر وإنشاء منصة تلفزيونية خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي محققين الأكثر انتشاراً على مستوى الدولة، مروراً بالتعاون الصحفي مع الصحف القطرية وتقديم مضمون نال إشادة الجميع، وصولاً إلى استقطاب المؤسسات القطرية لأعضائنا، كلها كانت نجاحات مهنية بارزة بجوار تنظيم أضخم مهرجان إعلامي في الدوحة شمل 200 شخصية إعلامية بارزة وبتكلفة 500 ألف ريال قطري. وعلى الصعيد الإنساني، وقع النادي شراكات استراتيجية مع المؤسسات الخيرية القطرية لتقديم حملات إغاثية في مجاهل افريقيا ومناطق المجاعات. من جانبها، ذكرت "نايومي أفري" طالبة العلاقات الدولية والتواصل الصحفي بجامعة كانبرا ورئيس نادي الإعلام هناك، أن إنجازاتكم أضاءت لنا على أهداف أخرى أكثر أهمية يمكننا أن نقتبسها منكم لتعزيز قوة المجتمع المدني عندنا، وتحقيق تطور يستفيد منه طلاب الصحافة والإعلام هناك، وكيف يمكنهم أن يحققوا إنجازات ملموسة في مجالهم المهني. وتابعت، سأعمل على ترك الأفكار النمطية عن الوطن العربي وأبدأ فعلياً بالاستفادة من الجهود الكبيرة التي تختفي وسط دشت الأخبار السيئة عن المنطقة. فوسائل الإعلام الأسترالية في الوقت الراهن مشغولة بالحديث عن الإرهاب وأخبار الحرب في الشرق الأوسط، الأمر الذي أدى إلى فهم سلبي عن سكان الرقعة التي اكتشفت أنها زاخرة بالفكر المستنير والمتطور. وأتفقت معها زميلتها بنفس الكلية سارا كليفن، بأن نادي الإعلام بجامعة قطر يقوم بعمل متميز ويتحكم جيداً بنواصي العمل الصحفي المكتوب والمرئي والمسموع، وهذا ما عزز لدينا الآن بعد اللقاء أن نعمل على تطوير مهاراتنا وننظر للعمل الصحفي كما ينظر إليه الطلاب هنا، على كونه أداة رئيسية في تشكيل الوعي العام وتثقيف المجتمع، وتطوير مؤسساته. ومن ناحيتها، رأت "هيلينا غايم" إحدى أعضاء البعثة بأن الطلاب في نادي الإعلام اظهروا تجربة فريدة يجب ان تدرس في استراليا ونقف على اسباب نجاحها لننقلها لطلابنا هناك، فذلك المستوى الاحترافي الذي وصل إليه طلاب النادي بتلك السرعة والعمر المبكر هو نجاح يجب أن يقدر وينوه عنه للعالم. تجدر الإشارة إلى أن مركز أستراليا والشرق الأوسط للتبادل الصحفي ونادي الإعلام بجامعة قطر وقعا بالحروف الأولى على شراكة إعلامية وأكاديمية تجمعهم في المستقبل لنقل الخبرات المهنية للمجتمع الطلابي في أستراليا.

استقبل الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق اليوم وفد نادي الإعلام في جامعة قطر برئاسة عمر الجميلي، ورئيس لجنة الصحافة بالنادي الزميل محمد زهران، حيث قاما بتسليم درع النادي إلى رئيس التحرير تقديراً للجهود الكبيرة التي قدمتها جريدة الشرق لنادي الإعلام، وتبني الزميل الحرمي لمواهب وطلاب الإعلام بجامعة قطر، مما أثمر مطبوعات جديدة وكشف عن مواهب عديدة سيكون لها بصمة في مسيرة الإعلام القطري. جدير بالذكر أن نادي الإعلام تأسس عام 2010 بجامعة قطر، وأقام شراكة إستراتيجية مع الشرق، أتاحت منح الفرص للعديد من المواهب الشابة في كافة فنون العمل الإعلامي.

في ختام المهرجان الذي يقيمه شباب نادي الإعلام بجامعة قطرد. كمال حميدو: نسعى لتخريج طلاب يمتلكون نواصي الإبداع التكنولوجي اليافعي: الإعلام الجديد بات يفرض مبادئ الحرية والاستقلالية الخنجي: صحافة الإنترنت عززت الحريات وكسرت القيود المفروضة على الإعلام التقليدي في إنجاز جديد لنادي الإعلام بجامعة قطر، حقق وسم مهرجان "إعلامي غير شكل 5" أعلى نسبة انتشار على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك في اليوم الأول للفعاليات التي اختتمت أحداثها اليوم الخميس، متربعة على رأس قائمة الأوسع انتشاراً في قطر. وقد قيم مهرجان هذا العام بجهود طلابية خالصة، بداية من التجهيزات مروراً بالبحث عن الدعم المادي، وصولاً لإنشاء مركز إعلامي متكامل.. وأشاد الدكتور كمال حميدو استاذ الصحافة بجامعة قطر، بنضج طلاب النادي، وتحكمهم بنواصي الادوات الإعلامية الحديثة، مشيرا إلى أن جميع المؤسسات الإعلامية، تحذو اليوم نحو المفهوم الجديد للصحافة، الذي بات يعرف بالصحفي المتكامل". وقال: رؤية جامعة قطر أضحت تتجاوز تصدير كوادر إعلامية تجيد التحرير او التصوير او الإخراج منفصلين، بل تريد ان تصدر لسوق العمل صحفياً يجيد كل تلك المهارات قاطبة، ومجتمعة بشخص واحد. من جهته قال عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس جامعة قطر للحياة الطلابية والخدمات: إن النجاح الذي شاهدناه خلال المهرجان، هو نتاج لارتفاع وعي طلابنا بخصوص الادوات الاعلامية الجديدة، التي باتت تفرض مبادئ الحرية والاستقلالية. وأضاف: لا شك في أن استقلالية الإعلام وخصوصاً السلوك المهني المتبع بنادي الإعلام، أمر رائع ومهم ينعكس بالضرورة على تعزيز مستوى الحريات بالدولة، واستكمال الطريق الذي ما فتئت الدولة ترسخه بسلوكيات المواطن القطري. من جانبه أشار خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر الى أن ثورات التحرر، التي دارت بالوطن العربي كان الإعلام الحديث لاعبا اساسيا بها، والرافد الاقوى الذي أظهر أحداثها للنور. ومن هنا نستطيع ان نقول: إن رهاننا الاول، هو النجاح في توجيه طلابنا نحو الاعلام الجديد، الذي يعزز الحريات، ويكسر كافة القيود والمتاريس المفروضة في الإعلام التقليدي، الذي غالباً ما يوجَّه لمصلحة فئة معينة.

الدوحة - الشرقاقيمت بجامعة قطر اليوم ضمن فعاليات حملة "قولك يفرق" محاضرة بعنوان فنون التواصل والحوار في الإعلام الاجتماعي للاستاذ عمار محمد الإعلامي والخبير في وسائل التواصل الإجتماعي بمشاركة الدكتورة ايمان عيسى من قسم الإعلام في جامعة قطر مسار اتصال استراتيجي وعدد من الطلابوحملة "قولك يفرق" هي مشروع تخرج لثلاث طالبات من قسم الإعلام وهن مي المـري وصافية الهاجري وشيخة الدوسري، تحت إشراف محاضر الإتصال الإستراتيجي بقسم الإعلام الدكتورة إيمان عيسى. وتهدف الحملة الى توعية المجتمع القطري بـ قوة الكلمة وأثرها الإيجابي والسلبي على الأخرين وحثهم على استخدام الكلمات الطيبة واقناعهم بمدى أهميتها وقوتها وتستمر فعالياتهم بإقامة العديد من المحاضرات والندوات بحضور العديد من المختصين. وتقدمت مي المري بالشكر للأستاذ عمار محمد الذي كان في قمة التفاعل والمشاركة لانجاح حملة قولك يفرق.. مشيراً الى ان المحاضر تناول دور وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية اختيار الكلمات المناسبة.وقالت صافية الهاجري إن المحاضرة مليئة بالمعلومات واثبتت لنا أن للكملة قوة سواء كانت منطوقة أو مكتوبة لذلك علينا الحذر في انتقاء كلماتنا المناسبة في مواقع التواصل الإجتماعي. وتقول شيخة الدوسري "ناقش الأستاذ عمار محمد العديد من المحاور المهمة ومنها فنون التواصل مع التعليقات السلبية كما بين لنا أنواع الأفراد في التواصل الاجتماعي وطرق التواصل معهم، وأكد أن الغرض الأساسي في التواصل هو إيصال الرأي.فيما عبرت الدكتورة ايمان عن فرحتها بما تراه من إنجاز لطالباتها وفخر لما تحقق، وطالبت منهم الإستمرارية في ذلك.وتم تقديم شهادة شكر وتقدير إلى الأستاذ عمار محمد، لمشاركته في انجاح الفعالية وانضمامه إلى المساندين في ابراز مدى قوة وتأثير الكلمة، ومدى خطورتها، لذلك من المقرر ان تواصل الحملة فعالياتها بورشة "إعلامي غير شكل" الذي ينظمها نادي الإعلام في جامعة قطر.

الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام لـ الشرق: *طلاب نادي الإعلام أحدثوا طفرة حقيقية بمجال الصحافة * شبابنا باتوا رواداً للإعلام وأتمني ان يقودوا قاطرة الحريات والنزاهة لآفاق مشرقة مركز الجزيرة للتدريب: شباب نادي الإعلام خامة ممتازة لصناعة أنجح الكوادر القطريةهدفنا تشريف الوطن في ملاحم الصحافة وصراعات المبادئ الجناحي: اسم نادي الإعلام بات مرادفاً للنجاح *د.قلندر: فخورون بهذا الإنجاز وهؤلاء الطلاب *قيراط: هدف الجامعة تطوير شعوب المنطقة وضخ نجوم اعلامية لسوق الاعلام *تجاوزنا مرحلة اكون او لا اكون وبدأنا قطف الثمار فرح..ونجاح..وانتصار عناوين لختام موسم الفعاليات بالنادي الفعالية قائمة بسواعد طلابنا من الألف إلى الياء الجميلي: طموحاتنا ليست محلية ونادينا يتطلع للعالمية النجاح وفرحته والشباب ونشاطهم يفرضان نفسيهما على اجواء مهرجان "إعلامي غير شكل" هذا العام، إنجازات وطموحات عملاقة بدت كبيرة على أعمارهم ولكنها لم تكن أبداً عسيرة التحقيق على شباب نادي الإعلام، فالجميع هنا يبتسم من زخم الإنجاز وبراعة التخطيط وعبقرية التنفيذ. وسط هذه الاجواء افتتح المهرجان سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، و قال في تصرحات خاصة للشرق "شبابنا سطروا قصة كفاح أولها نجاح، وجاءوا اليوم ورصيدهم زاخر بالإنجازات والإبداع المحلي والدولي على حدٍ سواء". وأشار أنه وبكل فخر يتابع خط سير نادي الاعلام عن كثب منذ انطلاقته الاولى بمحطات العمل الاعلامي، وعزمت على الحضور اليوم لمشاركة أبنائي فرحتهم بنجاحهم الكبير، والذي اقل ما يوصفه بأنه شرف لقطر والعرب. وأعرب الشيخ حمد بن ثامر عن أمله الكبير في تصدير كفاءات متألقة تنقل الإعلام العربي نقلة نوعية بسواعد الشباب القطري الحر والرؤية الحكيمة للقيادات القطرية، مضيفاً أن شبابنا باتوا رواداً للاعلام. جانب من التكريم ويمضي بالقول ليؤكد أن هؤلاء الطلاب احدثوا طفرة حقيقية بمجال الصحافة، راسمين مستقبل مشرق للاعلام القطري والعربي على حدٍ سواء، فظهور هذه الفعالية التي بناها طلاب نادي الإعلام بسواعدهم أكبر دليل على الروح القتالية والجماعية وشعورهم بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم بخصوص تنمية وتطوير وقيادة قاطرة الاعلام العربي، ومن هذه المحطة تنطلق قاطرة الحريات والإبداع والنزاهة نحو افاق مشرقة. *أجنحة المهرجان وشهد المهرجان على حضور اكبر الشخصيات الاعلامية بقطر والشرق الاوسط، بالاضافة للشخصيات القيادية بالدولة. ويضم المهرجان عدة اجنحة لتخصصات قسم الاعلام بجامعة قطر بداية من الصحافة مروراً بالاذاعة والتلفزيون وصولاً للعلاقات العامة والاتصالات *شباب نادي الاعلام يقول الاعلامي القطري عقيل الجناحي منسق الدورات بمركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، أن نادي الاعلام بات أيقونة شبابية ناجحة، واسمه صار مرادفاً للتفوق والإبداع، لذلك حضرنا اليوم كداعمين للمهرجان بسبب الطينة الجيدة التي تشكل اعضاء النادي. جانب من التكريم معلوم أن شراكة استراتيجية تجمع نادي الاعلام ومركز الجزيرة للتدريب، بالإضافة لتوقيع خصومات بموجب 40% للجميع طلاب جامعة قطر. ويروي الجناحي تجربته الاعلامية الاولى، ويقول لو اتيح لجيلي الاعلامي فرص التطوير التي يشهدها الجيل الحالي لكنا اخرنا على انفسنا سنوات طويلة في رحلة التطور المهني، ونرى الان شبابنا يختصرون على انفسهم خطوات كبيرة جداً، وبالمناسبة فان قدراتهم تتجاوز اعمارهم بكثير، فهم فعلاً نجوم نضجوا قبل الاوان واثبتوا حضورهم بالميدان. قطر التطوعي رمانة الميزان أعرب أحمد الفريدوني امين صندوق مركز قطر التطوعي عن كبير اعجابه بجهود طلاب نادي الاعلام، ويقول انهم بالفعل رواد للعمل التطوعي وجهودهم رائعة وذكية في تنظيم اي فعالية. وأشار إلى إن توربينات النادي لم تتوقف لحظة خلال هذا العام فيمجال العمل التطوعي والخيري، وشبابنا ضربوا اجمل النماذج للروح الخيرية للمواطن القطري. ويضيف الفريدوني "نسعى من خلال جناحنا بمهرجان اعلامي غير شكل ان نشارك طلاب النادي في انجاح انجازهم الاعلامي البديع، ونستغل فرصة التجمع الشبابي الكبير لنشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز روح المبادرة لطلاب جامعتنا الوطنية.وقال: بكل تأكيد نعمل يداً بيد مع اي منظمة مبدعة بالدولة لرفع راية الوطن، ونستهدف فئة الشباب التي نراهن عليها كما يُراهن على الخيل العربي الاصيل، فهم نجوم الحاضر والمستقبل. الشيخ حمد بن ثامر يكرم احد الكوادر الوطنية مشاريع تخرج الطلاب في هذا الجناح المميز الحاضر بقوة بالمهرجان قدم اعضاؤه وهم من طلاب جامعة قطر الواقفين على اعتاب التخرج، مشاريعهم الثقافية والتنموية، التي من المزمع تقديمها نهاية العام الجاري كمشاريع تخرج، ومن هنا يستغل نادي الاعلام الجهود الجبارة التي يبذلها طلاب السنة الاخيرة من اقامة حملات توعوية او مشاريع تثقيفية ومنها ايضاً التراثية. الطلاب حولوا مشاريعهم النظرية لواقع يسير على قدمين، وفي هذا تقول الطالبة مي المري إحدى اعضاء مشروع تخرج "قولك يفرق" المقدم لقسم الاعلام بجامعة قطر ان مشروعنا عبارة عن حملة تهدف لتوعية المجتمع القطري بمدى تأثير الكلمة المتناقلة بين افراد المجتمع وايضاح القدرة الحقيقية للكلمات كونها قد تتسبب باخماد حرائق اونشوبها بين المواطنين وبين المجتمعات. ايضاً هناك حملة اخرى تحت شعار "إقرأ وارتقي" يشرح تفاصيلها الطالب عبدالله قاسم احد القائمين على المشرع ويقول انها حملة طلابية تستهدف جمهور جامعة قطرالعازفين عن القراءة، ونروم لخلق حالة حب ما بين الطالب والكتاب. وفي خطوة اخرى رائعة بعنوان "الايدي الناطقة" وتستهدف القائمات على المشروع وهن طالبات من قسم الاتصال الاستراتيجي، فئة الصم بالمجتمع القطري. طبعاً الحملة ذات ابعاد انسانية مرهفة، وفي هذا تكشف لنا شيخة اليزيدي احدى القائمات على المشروع اسرار ما تخفيه الايدي الناطقة لتقول نسعى من خلال مشروعنا اعطاء الفرصة الكاملة لفئة الصم للمشاركة الفعالة والحقيقية في المجتمع من خلال عرض طرق التعامل والتواصل الحديث، مع هذه الشريحة المهمة بالمجتمع. إشادات اعلامية أشاد الاعلامي القطري خالد الجميلي أحد أبرز الوجوه الشبابية المتميزة بمجال التقديم التلفزيون، بمستوى طلاب نادي الاعلام كونهم وصلوا لمستويات عالية جداً في مجال الصحافة والاعلام. وبالمناسبة نجاح الشباب دليل قوي وواضح كون المستقبل مشرق، ولا يخفى ان الدولة تلقى بانظارها دائماً على المستقبل ولا تنظرتحت قدميها. على نفس الخط قال رئيس قسم الاعلام بجامعة قطر الدكتور محمود قلندر اننا نجحانا في تأسيس جيل اعلامي قوي، وجئنا اليوم نقطف ثمار الانجاز الكبير، الذي تتفتح زهوره اليوم ببساتين الصحافة القطرية. على صعيد متصل اعرب الدكتور محمد قيراط استاذ الاعلام بجامعة قطر عن فخره وفرحه البالغ بمخرجات قسم الاعلام، التي باتت تعزف اجمل الالحان على اوتار الصحافة القطرية، وترسم اروع اللوحات على واجهة الاعلام،وهدفنا تطوير شعوب المنطقة وضخ نجوم اعلامية شريفة تقود قاطرة الاعلام العربي. ومن جانبه قال عمر الجميلي رئيس نادي الاعلام اننا مازالنا نحلم بالمزيد من الانجازات وحمل على كهولنا مسؤولية تغيير خارطة الاعلام بالشرق الاوسط، وطموحاتنا ليست محلية ونادينا يتطلع للعالمية، وهدفنا تشريف الوطن في ملاحم الصحافة وصراعات المبادئ المحتدمة بمجالاته.

نظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير ونادي الإعلام بجامعة قطر، تحت مبادرة "سفراء الجزيرة"، ورشة عمل عن "صحافة الموبايل" في بادرة هدفها تمكين وتطوير المواهب والكوادر الإعلامية، وقد شهدت الفعالية تفاعلا كبيرا من الحضور. وحاضرت المدربة نادين ديماسي تحت شعار "أمانة في نقل الرسالة خبرة في تطوير المهارة - ورشة صحافة الموبايل" وذلك بحضور 46 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات والكليات بالجامعة، عن كيفية إنتاج الخبر الإعلامي بشكل محترف بتقنيات حديثة تتوفر في أجهزة الهاتف المحمول، وقد أبدت نادين سعادتها بالحضور و"التفاعل الأكثر من رائع"، مضيفة: "أنتج الحاضرون أكثر من ستة أفلام خلال 4 ساعات مدة الورشة". افتتح الورشة رجب طلال عبد الكريم مدير إدارة التسويق والشؤون الإدارية بالمركز بالتعاون الإعلامي مع جامعة قطر الممثل في نادي الإعلام، معتبرا إقامة الورشة بادرة طيبة وفاعلة في سبيل تطوير المواهب الإعلامية العربية خاصة في دولة قطر، ومدها بالمهارات الإعلامية عبر ورش تطبيقية تهدف إلى تزويد الإعلاميين فيها بأهم وأحدث المهارات والتقنيات بالمجال. وأشارت عزة العلي "مسؤولة مبادرة سفراء الجزيرة" بمركز التدريب، إلى أن التعاون مع نادي الإعلام يأتي ضمن سعيّ شبكة الجزيرة الإعلامية لأداء رسالتها والقيام بمسؤولياتها لدعم الخدمة المجتمعية؛ لتساهم هذه اللقاءات في تطوير وتمكين المواهب الإعلامية وإعدادها لقيادة الإعلام تأصيلا للعمل الإعلامي. ومن جانبه، قال عمر الجميلي رئيس نادي الإعلام بجامعة قطر: "شرفنا بهذا التعاون مع مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب في إقامة عدد من الورش الإعلامية والفعاليات وباكورتها هذه الورشة"، مشيرًا إلى أهمية موضوعها في إطار مواكبة التطورات السريعة الحاصلة على المشهد الإعلامي وأثر التكنولوجيا في تناول الخبر الصحفي. وألقت سارة شديد (طالبة بالسنة أولى في الجامعة) كلمة أكدت خلالها على أهمية تأثير الموبايل الملحوظ في تناول أي حدث إعلامي خاصة خلال السنوات الماضي. وشاطرها الرأي محمد زهران (طالب إعلامي-صحافة) بقوله: "إنتاج الخبر باستخدام الموبايل ثورة إعلامية جديدة والإعلامي بحاجة لتطوير معارفه في كيفية استخدامه وتوظيفه بشكل أمثل". وسيعقد المركز بالتعاون مع نادي الإعلام لقاءً شهريا، عبر إقامة ورش عمل تستهدف طلبة جامعة قطر، وتتناول مواضيع ذات علاقة بالمجال الإعلامي وأهم تطوراته وأدواته، وتقام هذه الورش ضمن مبادرة سفراء الجزيرة، يقدمها المتطوعون في هذه المبادرة من العاملين في شبكة الجزيرة الإعلامية.

استأنف نادي الإعلام بجامعة قطر اليوم الأحد، فعالياته الثقافية والصحافية بالتزامن مع انطلاق الفصل الدراسي خريف 2016.وخلال الأسابيع القليلة الماضية، لم تتوقف توربينات عمل النادي رغم عطلة الربيع الباردة، التي مرت مشتعلة على أعضائه أثناء تجهيزهم للأنشطة التنموية والتطويرية المتوقع عقدها خلال فصل خريف 2016 لجميع منتسبي جامعة قطر. وتبدأ أعمال النادي بتدشين موقع "نبض الجامعة" الإلكتروني، كملتقى جديد، يجمع كافة طلاب الجامعة تحت مظلة المدونة الطلابية التي أنشأها نادي الإعلام، فاتحاً بذلك آفاقاً جديدة للتواصل والتنمية والتطوير، فضلاً عن إتاحة المجال لإيصال أصوات الطلبة ومقترحاتهم لإدارة الجامعة بقيادة د.حسن الدرهم. وفي سياق متصل، تستعد بعثة نادي الإعلام، لتمثيل دولة قطر في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي المزمع انعقاده بدولة الإمارات العربية المتحدة، بين 20 و21 مارس المقبل. وعلى خلفية الجهود التطويرية والتنموية، يشارك نادي الإعلام بجامعة قطر في المؤتمر السنوي لتمكين الشباب "إمباور2016" تحت رعاية مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، المنتظر انعقاده في 17-19 مارس المقبل في المدينة التعليمية. جدير بالذكر أن المؤتمر يقام هذا العام، تحت شعار الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب، ويهدف إلى تجهيز الفئات العمرية ما بين 17 و 30 عاما، داخل دولة قطر لتولي أدوار مهمة وريادية بالدولة، بالإضافة إلى تطوير القدرات الابتكارية والقيادية وتنمية المواهب الإبداعية. تأتي تلك الخطوة اتساقاً لأهداف النادي مع أهداف ورؤى قطر 2030، وكذا المشاركة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. هذا، ويشارك النادي كمنظم إعلامي لمؤتمر المسؤولية الاجتماعية الأول في قطر، والمتوقع إبرامه في 26 مارس المقبل، وهناك يستمر النادي كمشارك باللجنة الإعلامية لغاية 28 من نفس الشهر. على صعيد متصل، يروم نادي الإعلام لتنمية المهارات الإعلامية لأعضائه عبر عقد ورش عمل تدريبية ودورات إعلامية، يقدمها نخبة من أساتذة ورواد العمل الإعلامي بالوطن العربي، مستهدفاً رفع الأداء المهني لطلاب الإعلام بجامعة قطر في مجالات الصحافة والعلاقات العامة والإذاعة والتلفزيون. ومن جانبه، قال رئيس نادي الإعلام بجامعة قطر عمر الجميلي، إن هدف النادي تطوير المستوى المهني لإعضائه، وطرح أنشطة وفعاليات تستهدف كافة منتسبي الجامعة. بالإضافة إلى توفير مناخ مناسب، لتأهيل طلاب الإعلام للعمل الميداني، نظراً لاحتياج السوق القطري والعربي لدماء شابة جديدة تحمل رؤى وأفكارا مستقبلية نزيهة تدفع قاطرة التنمية ورفع الوعي، سواء داخل تخوم الدولة أو خارجها. وأشار الجميلي، إلى أن رؤية نادي الإعلام لا تقتصر فقط على العمل الإعلامي فحسب، بل تساهم أيضاً بشكل كبير في الأعمال الإنسانية والخيرية، بالإضافة إلى التطوعية، تحقيقاً لرؤى القيادة القطرية وتوجيهاً لطاقات الشباب. يذكر أن دولة قطر تمتلك حسب إحصائية الاتحاد العربي للتطوع لعام 2014، 7 آلاف متطوع من الجنسين، وتعد ثقافة التطوع، من السمات الأساسية والبارزة للمجتمع القطري، وهذا ما دفع الاتحاد العربي للتطوع أن يتخذ من أرض الدوحة مقراً له. وفي تصريحات سابقة، أشاد د.حسن الدرهم رئيس جامعة قطر بجهود أعضاء نادي الإعلام، الرائعة -على حد وصفه-. وأعرب عن فخره بوجود مثل تلك النوعية من العقليات الشابة والمبتكرة، بين أحضان جامعة قطر. وأكد على وقوف إدارة الجامعة خلف أولئك الطلاب ودعمهم، لإضفاء بصمة شبابية جديدة على المجتمع القطري وتطويره. من جانبه قال د.عبدالله اليافعي نائب رئيس جامعة قطر، إن تطور المجتمع الطلابي هو التحدي الأكبر الذي تهدف الجامعة لتحقيقه وتعزيزه، ونجاح نادي الإعلامي للالتحام بهذه الصورة في المجتمع، يعد بادرة أمل قوية لنجاح الرؤية المستقبلية لإدارة الجامعة بخصوص هذا الصدد. وفي استطلاع للرأي أجرته "الشرق" على 24 شخصا، تم اختيارهم بشكل عشوائي من طلاب جامعة قطر، حول مدى رضاهم عن أنشطة وفعاليات نادي الإعلام، أفضى نحو 95.8% عن رضاهم التام بخصوص مستوى الأنشطة والفعاليات الفكرية والصحافية التي يقدمها النادي.

رحبت فعاليات خيمة "جرايد" بطلاب المدارس ولاقى وجود طلاب نادي الإعلام بجامعة قطر استحساناً من قبل الأطفال بتفاعلهم معهم وقد بلغ عدد الحضور في اليوم الأول 154 طالبا وطالبة من سبع مدارس. ووضح طلاب النادي المسارات الثلاثة لقسم الإعلام بجامعة قطر وهي الإذاعة والتلفزيون، الصحافة والاتصال الاستراتيجي وبيان الفرق بينها بطريقة مبسطة تناسب فئتهم العمرية. كما شارك نادي الإعلام طموح أجيال المستقبل الإعلامي بتوجيههم ودعوا طلاب المدارس الى أن يلاحقوا حلمهم ويقتنصوا الفرص، ويعبروا عن أحاسيسهم سواء كان ذلك بالصورة او الكتابة او عبر الاثير على حدٍ سواء. وببراءة قالت شهد أسامة، طالبة الصف الثاني الابتدائي عن كونها تطمح الى الظهور على التلفاز لتصبح مشهورة، واكدت انها تريد ان تغدو مثل المذيعة اسماء الحمادي مقدمة البرامج بتلفزيون قطر. فيما اعربت زميلتها غالية يوسف، عن انها فضلت أن تكون صحفية لانها تحب مطالعة الصحف ومشاهدة الصور المميزة بها، وقالت انها تعشق صفحات الثقافة لانها تتابع فيها قصصا وصفتها بالمثيرة. وقال جاسم الأحبابي طالب الصف الاول بمدرسة عمر بن الخطاب انه يريد أن يصبح مذيعاً رياضياً واضاف انه عاشق لكرة القدم. والمثير للاعجاب جواب الطالب ناصر الهاجري طالب الصف الاول عندما قال أريد أن أكون رئيس تحرير وسأتعلم فنون الصحافة بجامعة قطر لاحقق هدفي. وتفاعل الطلاب بالمسابقات التي أعدها نادي الإعلام، وكان من ضمنها "كتابة فقرة في حب قطر" و"مسابقة تاريخ قطر"، وتم منح الفائزين جوائز قيمة اعدتها خيمة "جرايد" لبراعمنا الصغار.

أشاد العميد محمد سعد الخرجي، مدير الإدارة العامة للمرور ونائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بالمستوى الراقي لطلاب نادي الاعلام بجامعة قطر، وأكد أن الكوادر الصحفية الشابة التي برزت بشكل رائع في خيمة "جرايد" وسط الصحف القطرية الاربع تعكس مستقبلا واعدا للاعلام القطري. وأشار الى ان إدراك شباب نادي الاعلام بدور التوعية، سيحقق نتائج مذهلة - على حد وصفه - بما ان لغة الحوار بين ابناء الجيل الواحد تكون متقاربة واكثر تأثيراً. كان ذلك إبان لقائه بطلاب نادي الاعلام، بعد ان ابدى كبير اعجابه بدورهم الاعلامي المؤثر، وتقديرهم لمسؤوليتهم الاعلامية تجاه الوطن. وفي سياق متصل اكد الخرجي ان ادارة المرور واللجنة الوطنية للسلامة المرورية تحتاج بشدة دعم طلاب نادي الاعلام، لتدشين نهج جديد من التوعية المرورية، بقيادة الشباب انفسهم؛ تقليصاً للفجوة بين ادارة المرور والفئات المستهدفة. وعرض الخرجي على صحفيي نادي الاعلام التعاون مع ادارة المرور للمشاركة في اصدارات ادارة المرور الاعلامية، واضفاء طابعهم الشبابي عليها، مؤكداً ان اعمال الطلاب خلفت اصداء وسمعة حسنة بعد اسهاماتهم الصحفية المميزة، مما شجع ادارة العلاقات العامة والاعلام بادارة المرور للشراكة الاعلامية مع النادي. ومضى بالقول ان ادارة المرور تسير على قدم وساق في خفض نسب الحوادث بالدولة، مؤكداً ان الفترة القادمة بالتعاون مع شباب نادي الاعلام سنحقق نتائج تؤهلنا لان نعيش في مجتمع خال من الحوادث المرورية. وفي دراسة أعدها معهد ابحاث النقل التابع لجامعة ميشجن الامريكية في فبراير/شباط 2014 بعنوان (وفيات حوادث الطرق في 193 دولة مقارنة بأسباب أخرى للموت)، بين الترتيب ان دولة قطر الثانية عالمياً بما نسبته 14.3% من إجمالي أسباب الوفيات بالدولة. وجدير بالذكر ان تقريراً لمؤسسة حمد الطبية نشر في سبتمبر/ايلول 2014 يظهر نسبة الانخفاض في الوفيات بين فئة الشباب القطريين بسبب الحوادث التي صلت الى 64%.

ينظم نادي الإعلام التابع لإدارة الأنشطة الطلابية وتحت إشراف قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر غدا الأربعاء فعاليته السنوية الكبرى معرض "إعلامي غير شكل" وذلك للسنة الرابعة على التوالي ويستمر المعرض يوم واحد بدءً من الساعة التاسعة صباحاً وينتهي الساعة الخامسة عصراً. ويهدف هذا المعرض إلى إبراز العديد من المواهب الإعلامية لدى أعضاء النادي وطلبة الجامعة، ويقوم بعرض التخصصات الأكاديمية الإعلامية في قسم الإعلام بشكل رائع وجذاب، كما ويهدف المعرض إلى إكساب الطلاب خبرة إعلامية من خلال احتكاكهم بالضيوف الإعلاميين المتميزين، ويهدف المعرض كذلك إلى التعاون مع المؤسسات والجهات الإعلامية بالدولة وضمن جدول المعرض ستقام ندوة حول الإعلام الاجتماعي والشباب وأيضاً ستقام العديد من المسابقات الإعلامية وسيتم تقديم فقرة عكاس حيث سيتم عرض فيلم 10% مع مناقشة مع منتجي الفيلم، والإعلان عن الفائزين بجوائز مسابقة عكاس للأفلام وعرض الأفلام الفائزة. الجدير بالذكر أن المعرض بنسخته الثالثة العام الماضي عرض فيلم ( بدر ) للمخرجة الشابة لطيفة الدرويش، وبلغ عدد حضور المعرض العام الماضي أكثر من 4 الاف زائر، ويأتي هذا المعرض كجزء من النتائج التعليمية التي يخرج بها الطلاب الذين يقودون المنظمات والأندية الطلابية، حيث يعتبر تطوير مهارات القيادة والتنظيم والعمل الجماعي من خلال ممارسة عملية لأنشطة غير صفية تتوافق مع مواهب وابتكارات الطلاب من أهم الأهداف التي تركز عليها إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر.

التقى سعادة سفير دولة قطر بجمهورية تونس السيد عبدالله بن ناصر الحميدي بمقر السفارة القطرية بالعاصمة، أعضاء وفد نادي الإعلام بجامعة قطر الذي زار تونس خلال الاسبوع الماضي ضمن رحلة علمية إعلامية تهدف إلى تطوير وصقل المهارات الإعلامية لدى أعضاء النادي. ورحب سعادته بأعضاء الوفد وثمَّن زيارتهم وأثنى على جهودهم. واجرت الطالبتان حصة المهندي وريم النعمة حواراً صحفياً مع السفير. وتحدث الحميدي عن اوضاع الطلبة القطريين المبتعثين للدراسة في تونس. واقترح الدكتور نور الدين الميلادي رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر أن يكون هناك تعاون أكاديمي مستقبلي بين الجامعات والمعاهد المتخصصة بتدريس الإعلام وبين قسم الإعلام بجامعة قطر في شتى النواحي وأبرزها تبادل الخبرات وإقامة الزيارات العلمية للطلبة. والتقى الوفد كذلك سعادة الوزير المفوّض السيد عبدالله بن سالم الكواري. وقد زار وفد نادي الإعلام مؤسسة دار الصباح التونسية، واستقبل الوفد السيد علي التليلي رئيس التحرير وقام مع الوفد بزيارة ميدانية لمكاتب الصحفيين وقاعات تحرير الأخبار وأقسام التصميم والإخراج الصحفي ثم انتقل أعضاء الوفد إلى مطبعة الدار، وتعرفوا على كيفية طباعة الصحيفة بالمكائن التقليدية. وفي جولة إعلامية ميدانية قام الوفد بزيارة التلفزة الوطنية التونسية، وقام باستقبال الوفد الرئيس المدير العام ورافقه كافة مدراء الأقسام بالتلفزة، وعقدت جلسة ترحيبية في قاعة الاجتماعات بمقر التلفزة التونسية وتناول فيها الترحيب بالوفد وإخبار الوفد ببعض التفاصيل المهمة وتاريخ التلفزة الوطنية التونسية، وقام مدراء الأقسام بالشرح عن أقسامهم المتنوعة كقسم الأخبار، والبرمجة، والتحرير الصحفي، والشؤون القانونية وغيرها من الأقسام. ثم قام الوفد بإجراء جولة في مبنى التلفزة التونسية واستضاف البرنامج المسائي على شاشة القناة الوطنية التونسية الثانية مشرف الوفد الدكتور عبدالله الحيدري أستاذ علوم الإعلام والاتصال بقسم الإعلام وكذلك السيد توفيق أسامة مسؤول الوفد ورئيس نادي الإعلام بجامعة قطر ومروى البلوشي عضوة مشاركة بالرحلة وطالبة قسم الإعلام . وقام أعضاء الوفد بزيارة مكتب قناة الجزيرة بالعاصمة تونس، حيث التقوا بمدير المكتب السيد فرحات العبّار، وتجولوا في أروقة المبنى وتعرفوا على الإمكانيات المتوفرة في مكتب القناة من استديوهات ومعدّات، وقام موظفو المكتب بتعريف أعضاء الوفد بالإجراءات التي كانوا يتخذونها أثناء الثورة التونسية ومعاناتهم خلالها مع المتظاهرين وقوات الأمن.