قال الأمير هاري، دوق ساسكس، إنه اضطر إلى التنازل عن مهامه الملكية في سبيل حماية نفسه وأسرته من جوّ مسموم تسببت فيه الصحافة البريطانية. وقال هاري - في حوار لبرنامج تليفزيوني أمريكي بحسب موقع بي بي سي - إن صحته النفسية كادت تتحطم، وإنه فعل ما يجدر بأي زوج أو أب أن يفعله. وأصرّ دوق ساسكس أنه فضّل التراجع على الانهيار، وأن الأمر لم يكن تخليًا .. لن أتخلى أبدا، سأظل دائما أشارك. حياتي مكرّسة للخدمة العامة وزوجتي مستعدّة لذلك. وقال هاري: كانت أجواء بالغة الصعوبة على نحو ما شاهد كثيرون. نعلم جميعا كيف يمكن أن تبدو الصحافة البريطانية. وانتقل الزوجان، اللذان ينتظران مولودهما الثاني، للعيش في كاليفورنيا مع طفلهما آرتشي غداة الإعلان عن خطة للتنازل عن مهامهما كعضوين عاملين بارزين في العائلة الملكية في يناير الماضي. وقال هاري وميغان حينها إنهما يسعيان للعمل على إعالة نفسيهما والاستقلال المالي. وأكد قصر بكنغهام الأسبوع الماضي أن هاري وزوجته ميغان ماركل لن يستأنفا مهامهما الملكية. واتخذ دوق ودوقة ساسكس إجراءً قانونيا ضد مواقع إعلامية. وحصلت ميغان ماركل على حكم قضائي لمصلحتها ضد صحيفة ميل أون صنداي بعد نشر الأخيرة مقاطع من رسالة كانت ميغان قد بعثتها إلى أبيها. ولدى شروع ميغان في إجراءات الدعوى ضد الصحيفة، تحدث هاري عن أثر مؤلم تسببت به حملة صحفية قاسية استهدفت زوجته. وقالت ميغان حينها: فقدتُ أمي يومًا، وها أنا الآن أشاهد زوجتي غرضًا لسهام نفس القوى الغاشمة .. أخشى ما أخشاه أن يعيد التاريخ نفسه، في إشارة إلى أمه الأميرة الراحلة ديانا. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أقام هاري دعوى تشهير ضد ناشر صحيفة ميل أون صنداي.

حققت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، إنجازاً تاريخياً، بعد تخليها مع زوجها عن صفتهما الملكية. وأعلنت مجلة فوغ العالمية للموضة والأزياء، الخميس، أن العدد الخاص الذي أشرفت ميغان ماركل على رئاسة تحريره، والموجه لأسواق بريطانيا فقط، وصدر في شهر سبتمبر 2019، كان الأسرع مبيعا في تاريخ النسخة الإنجليزية للمجلة الشهيرة. وأضاف رئيس تحرير المجلة، إدوارد إنينفول، ان العدد نفذ في خلال 10 أيام فقط، بعد طرحه في الأسواق، ليصبح أيضا هو العدد الأكثر مبيعا خلال العشر سنوات الماضية. ويحمل العدد الخاص الذي شاركت ميغان ماركل في تحريره والإشراف على موضوعاته، عنوانا رئيسيا، هو قوات من أجل التغيير، الذي تضمن مجموعة من صانعي التغيير الذين يسعون جاهدين لكسر الحواجز، بالإضافة إلى لقاء بين ماركل والسيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، ميشيل أوباما. بينما شمل غلاف العدد، 15 امرأة ملهمة حول العالم، من بينهن رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، والممثلة المكسيكية، سلمى حايك، وناشطة المناخ الحائزة على لقب شخصية العام من مجلة تايم الأمريكية، غريتا تونبرغ. واحتفالا بذلك الإنجاز التاريخي، شاركت ميغان ماركل متابعيها، عبر حسابها الرسمي على موقع إنستغرام للتواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا من كواليس تحضيرها لعدد مجلة فوغ مع رئيس تحريرها. وأعلن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، في شهر يناير الثاني، رسميا تخليهما عن صفتهما الملكية، والاستقلال المادي، ويقيمان حاليا في كندا، مع ابنهما آرتشي.

شاركت ميغان ماركل صورة رائعة لطفلها، أرشي، تجسد احتفالها الأول بعيد الأم، الذي يصادف يوم 12 مايو في الولايات المتحدة وعدد من دول أوروبا. ونشر الحساب الرسمي لدوق ودوقة ساسيكس على إنستغرام، صورة لقدمي الطفل الملكي أمام أزهار Forget-Me-Not الشهيرة والمفضلة لدى الأميرة ديانا، في حديقة منزل وندسور. ونشرت الصورة على موقع إنستغرام ويظهر يدي ميغان وهما تداعبان قدمي ابنها، آرتشي هاريسون ماونتباتن- وندسور، وفي الخلفية زهور الربيع. ويقول النص المرافق للصورة: تكريما لكل الأمهات اليوم، في الماضي والحاضر والمستقبل، وكل من فقدن لكنهن في الذاكرة على الدوام. نكرمكن ونحتفل بكل واحدة منكن، يضم المنشور أيضا أبياتا شعرية من قصيدة لاندز لنيرة وحيد، تقول كانت أمي أول بلادي، وأول مكان أقمت فيه. احتفل بعيد الأم الأحد في أمريكا وكندا والعديد من الدول الأخرى. وتأتي الصورة مع تعليق مؤثر، يقول: علينا الإشادة بجميع الأمهات اليوم، في الماضي والحاضر وأمهات المستقبل، واللواتي فُقدن ولكن ذكراهن باقية إلى الأبد. نحن نكرم ونحتفل بكل واحدة منكن. اليوم هو عيد الأم في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا وكينيا واليابان، والعديد من البلدان في جميع أنحاء أوروبا. هذا أول عيد أم تحتفل به دوقة ساسيكس. وخلال أقل من ساعة، حققت الصورة أكثر من نصف مليون إعجاب، مع تهافت المعجبين الملكيين للتعليق عليها. وأنجبت الممثلة الأمريكية السابقة، ميغان ماركل، طفلها الملكي الأول الأسبوع الماضي، وقدمته مع الأمير هاري للعالم أجمع في حدث أثار الكثير من الجدل.

حصلت دوقة ساسكس ميغان ماركل على فرصة للاحتفال بمولودها المرتقب، حيث سافرت سراً إلى نيويورك للتجهيز لقدوم الطفل الأول لها هي والأمير هاري، المنتظر قدومه في أواخر أبريل. وأخبر مصدر مجلة الناس أن أصدقاءها يقيمون حفل سبوع لطفلها قبل أن تعود إلى لندن. سيأتي الطفل المرتقب، الذي تنحدر والدته الممثلة السابقة من لوس أنجلوس قبل وقت قصير من توجه ميغان (37 عاماً) وهاري (34 عاماً) إلى المغرب في زيارة تدوم ثلاثة أيام لتسليط الضوء على القضايا الرئيسية التي يدعوان إليها: تعليم الفتيات وتمكين الشباب. مع أن ميغان صارت تعيش في المملكة المتحدة الآن، لكنها أبقت على صداقات وثيقة مع أولئك الذين كانوا إلى جوارها قبل أن تصير من العائلة الملكية. وقد تحدث 5 من دائرة المقربين لدوقة ساسكس مؤخراً إلى مجلة الناس عن المرأة التي يقولون عنها إنها صديقتهم. قالت إحدى صديقات ميغان المقربات لمجلة الناس بالحكم على الأمور من الظاهر، يرغب الناس في رسم قصة سندريلا، لكن ميغان جعلت حياتها رائعة للغاية قبل ذلك. لقد عملت بجد وحصلت على وظيفة رائعة، وضلعت في أعمال خيرية وتطوعية كثيرة، وكان لديها موقع ويب ناجح عن نمط الحياة the Tig إلى جانب حب زملائها في العمل لها، وكانت تتمتع بالخصوصية والحرية، بل كانت تجد الوسائل للاستمتاع بحياتها ومشاركة نجاحاتها مع أصدقائها، الأمر الذي كانت دائماً ما تفعله». وأضافت الصديقة المقربة: «وقتما يطرأ شيء رائع على حياتي، أجدها أول المحتفلين به معي، ووقت وقوعي في ضائقة، تهرع إليّ لتكفكف دموعي وتساندني وتمنحني كأساً من النبيذ وتنصت إليّ جيداً وتعطيني كتاباً من شأنه أن ينتشلني مما أنا فيه». فيما يتعلق بنعتها بـ «الشريرة المضحكة»، أخبرت زميلة سابقة مجلة الناس أن ميغان تتفانى في مساعدة أصدقائها إلى أبعد الحدود. تقول الزميلة السابقة: «إنها واحدة من أكثر الناس غير الأنانيين الذين أعرفهم في حياتي. فقبل بضع سنوات، كان ابني في بداية تشخيصه بإحدى الحالات التي تجعله من ذوي الاحتياجات الخاصة. فأوقفت ميغان حياتها وقدَّمت لي كل الموارد التي يمكنها لمساعدتي: فأرسلتني إلى طبيب في مدينة لوس أنجلوس، وأرسلتني إلى أطباء آخرين، وكانت تتصل بي، وترسل لي بعض الأغراض بغرفتي في الفندق. لقد كرَّست كل تركيزها وحياتها لمساعدتي ودعمي».

لا تعرف ميغان ماركل والأمير هاري ما إذا كانا سينجبان طفلة أم طفلاً هذا الربيع، ولكن هناك اسم آخر يجب أن يأخذاه بعين الاعتبار في حال إنجابهما أميرة صغيرة. وفي طريقهما لزيارة مدينة بيركينهيد البريطانية، كان ميغان وهاري متحمسين للتحدث عن الأسماء المحتملة لطفلهما مع الحشد الذي تجمع في ميدان هاميلتون. وبعد أن تحدثت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات تدعى ميغان دادلي مع دوقة ساسيكس ووجدت أن أصدقاءهما يدعونهما «ميغ»، اقترحت اسماً للطفل. وقالت ميغان دادلي للصحفيين: «سألت دوقة ساسيكس عما إذا كانت تود أن تطلق على طفلها اسم «إيمي» إذا أنجبت طفلة، فقالت: «هذا اسم جميل حقاً، لقد أعجبني. علينا أن نفكر فيه» وكانت ميغان قد قالت في مناسبة سابقة إن «لديها قائمة طويلة من الأسماء المقترحة من الجميع، وسنجلس لمناقشتها». وقالت إيلا بيرنز للصحفيين: «لقد قالت إنها لم تفكر في اسم بعد؛ لأن الوقت لا يزال مبكراً جداً». وفي ملبورن أيضاً، ظهر اسم آخر قد ينضم لقائمتيهما المختصرة؛ إذ التقى الزوجان بإحدى المعجبات بصحبة طفلة تحمل اسم هارييت - وهو أيضاً النسخة الأنثوية من اسم الأمير نفسه- وقد قالت في وقت لاحق للصحيفة البريطانية صنداي إكسبرس إن هاري قال: «هذا اسمٌ رائع». وفور أن أعلنت ميغان (37 عاماً)، وهاري (34 عاماً)، أنهما ينتظران طفلهما الأول، بدأ خبراء المراهنات البريطانيون في التنبؤ بالأسماء التي قد تُطلق على الطفل الملكي. وقفز اسم فيكتوريا إلى المركز الأول عند 8/1 في الدقيقة الأولى من الإعلان عن أنباء الطفل، وحصل الاسمان «أليس وإليزابيث» على مركز 8-1 كذلك وبالنسبة لاسم الطفل في حال كان ذكراً، تضع مراهنات لادبروكس اسميّ ألبرت وآرثر في مرتبتين متتاليتين عند 10-1، في حين يضع ويليام هيل اسم ألكساندر عند 7-1. ويشارك اسما ديانا وتشارلز (اسميّ جد وجدة الطفل الملكي!) في السباق كذلك.

أعلن مذيع برنامج The Royal World الجديد، الذي سيُعرض خلال الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر 2018، أنهم بصدد الكشف عن حقائق ستجعلك تغير رأيك عن ميغان ماركل وبحسب صحيفة The Sun البريطانية، سيستضيف البرنامج تايلر دوولي ابن شقيق ميغان زوجة الأمير البريطاني هاري. وقال مذيع البرنامج الجديد، الذي سيظهر فيه تايلر دوولي ابن أخ ميغان ماركل، آرشي مانرز، إنَّ البريطانيين سيغيرون رأيهم بخصوص عائلة ماركل بعد إذاعة البرنامج. ومن المقرر أن تظهر في البرنامج مجموعة من أفراد العائلة الملكية الصغار والأرستقراطيين الذين يعيشون في الريف الإنكليزي. وقال مانرز لمجلة Fabulous البريطانية، إنَّ ابن أخ ميغان تايلر (26 عاماً) سيكشف حقائق عن عمته الملكية، في مشاهد ستجعل المتابعين «يراجعون» آراءهم عن عائلة ماركل. ووصف البرنامج بأنَّه تجربة اجتماعية أكثر من كونه عرضاً واقعياً، وكشف أنَّ تايلر انضم للمسلسل متأخراً، وقال عنه: «لديه حضور قوي». وأضاف: «أعتقد أنَّ فريق التمثيل ظن في البداية أن المنتجين بعثوا لهم بشابٍ أميركي متهور للتسلية. لكنهم علموا بجدية الأمر حين أخبرهم الشاب بأنه ابن شقيق ميغان زوجة الأمير هاري». وتابع آرشي: «كنتُ مفاجأ في البداية بأنَّه وافق على فعل هذا. اعتقدت أنَّ هذا سيكون عظيماً للبرنامج، لكنِّي فكرتُ أيضاً: ألم يمر آل ماركل بما يكفي؟». وقال آرشي إنَّ تايلر سيعرض للجمهور شيئين: «الأول هو أنَّهم سيراجعون نظرتهم لعائلة ميركل. هذه العائلة التي جاءت من العدم ودُفعت إلى دائرة الضوء رغماً عنها. اقترفوا بعض الأخطاء بالطبع، لكنَّهم ربما لم يتلقوا الدعم الكافي من أي مكان. وسيرى المشاهدون جانباً مختلفاً من عائلة ماركل، وسيتأكدون أنَّهم حقاً بشر». يظهر تايلر في العرض وهو ينضم لمنزلٍ مليء بالأرستقراطيين، ومن بينهم الثلاثي البارونة جيسيكا هيدل والكونت ميشيل زيادي كامبل والكونت ديميتري زيادي كامبل، أبناء الليدي كولن كامبل بالتبني. وتايلر هو ابن توماس ماركل الابن، الأخ غير الشقيق لدوقة ساسيكس.