أعلن نادي السيلية اليوم، عن تمديد عقد ميرغني الزين مدرباً للفريق الأول لكرة القدم في الموسم المقبل 2023 - 2024. وتولى ميرغني الزين مهمة قيادة الفريق في شهر مارس الماضي في الجولات الأخيرة من منافسات من الدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم QNB)، خلفا للتونسي سامي الطرابلسي. وسبق للمدرب اللعب في صفوف السيلية في الفترة من 2012 حتى 2019، وبعد اعتزاله اللعب دخل عالم التدريب بعد حصوله على العديد من الدورات التدريبية المحلية والآسيوية. وكان السيلية قد هبط إلى دوري الدرجة الثانية، وذلك بعد خسارته أمام الوكرة بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت الفريقين التي لعبت في يوم 8 مايو الماضي على استاد حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، ضمن مباريات الأسبوع الثاني والعشرين الأخير من منافسات (دوري نجوم QNB)، لينهي الدوري في الترتيب الـ 12 برصيد 16 نقطة.

رغم أن مهمة فريق السيلية باتت صعبة للغاية في تأمين البقاء ضمن دوري نجوم QNB، حيث يحتل الفريق المركز الأخير برصيد 10 نقاط وبفارق 6 نقاط كاملة عن أم صلال صاحب المركز قبل الأخير وذلك قبل 3 جولات فقط من الختام، إلا أن الفريق مُصرّ على مواصلة الطريق بكل عزم وإصرار حتى الرمق الأخير بقيادة المدرب الشاب ميرغني الزين الذي يطمح في قيادة سفينة الفريق إلى بر الأمان وتكرار سيناريو الموسم الماضي على أقل تقدير والذي ضمن خلاله الفريق البقاء عبر بوابة الفاصلة بفوزه على الخريطيات بنتيجة 3- 2. ومنذ قدومه قبل أقل من شهر حرص ميرغني الزين المدير الفني للفريق على زيادة الجرعات المعنوية للاعبين من أجل تحفيزهم على الانتفاضة وتحقيق الانتصارات، ليحقق المفاجأة الكبرى بعدما أطاح بالدحيل صاحب اللقب في ربع نهائي أغلى البطولات، في انتظار ملاقاة العربي في دور الأربعة يوم الثلاثاء المقبل من أجل العبور إلى النهائي الغالي للمرة الثانية في تاريخ الفريق بعد موسم 2014. طموح مشروع أكد ميرغني الزين مدرب السيلية أن حظوظ الأندية الأربعة التي تتواجد في الدور نصف النهائي بأغلى البطولات متساوية من أجل العبور إلى المباراة النهائية مشيدا بالأجواء داخل الفريق والتي ستجعله على موعد متجدد مع التاريخ عندما يلاقي العربي بعد أيام قليلة. وقال ميرغني في تصريح خص به الشرق: بطولة كأس الأمير تختلف كليًا عن بقية المسابقات، وكل من ينتمي لمنظومة كرة القدم في قطر يتمنى أن يسجل حضوره بقوة في مبارياتها، كما أن التتويج بهذا اللقب الغالي يبقى طموحا مشروعا لجميع الفرق القطرية بدون استثناء. شرف كبير أشار ميرغني الزين الذي يمتلك ذكريات كبيرة في البطولة الغالية بمشاركته في أربعة نهائيات مع أندية الغرافة والوكرة والسيلية إلى أن البطولة غالية على الجميع والجميع يريد التنافس فيها، وقال: الفرق الأربعة التي ستخوض لقاءي نصف النهائي قادرة على التتويج بالكأس الغالية، وبالنسبة لي فإن مصافحة سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى شرف أتمناه. وأضاف: بالنسبة لنا فإن الاستعدادات على أفضل ما يرام خاصة أننا نخوض تحضيرات مزدوجة من أجل الاستعداد للقاءين حاسمين الأول أمام العربي في كأس الأمير والثاني أمام الأهلي بالجولة 20 من بطولة دوري نجوم QNB. أجواء إيجابية أشار ميرغني الزين إلى أن الأجواء داخل الفريق جيدة للغاية وأن الجميع يستشعر قيمة الرهان الكبير خلال المواجهة المرتقبة أمام العربي وقال: اللاعبون كانوا يحتاجون إلى التغيير وقد أبدوا روحا مغايرة خلال المباريات الثلاثة التي لعبناها سواء ببطولة الدوري أو كأس سمو الأمير. وأضاف: من الناحية المعنوية واضح أن هناك تغييرات كبيرة طرأت على اللاعبين، وأصبح الفريق يتسم بالمزيد من الروح القتالية العالية والتشبت بتحقيق الفوز وقد تجسد ذلك في أكثر من مباراة، أما على المستوى الفني فإن الفريق في تطور مستمر لكن لا يمكن الحديث عن تطور حقيقي إذا لم نحقق الهدف المنشود بضمان البقاء. وتابع: المهمة ليست سهلة على أي مدرب، لأن الفريق يعيش وضعية صعبة للغاية بتواجده في المركز الأخير وهو أقل الفرق فوزا وتسجيلا للأهداف وشباكه الأكثر اهتزازا على مدار 19 جولة، مصيرنا الآن ليس بأيدينا حتى لو فزنا في المباريات الثلاث المتبقية.

أكد ميرغني الزين كابتن السيلية أن مباراة فريقه مع الأهلي الجمعة القادم في الدور ربع النهائي من أغلى الكؤوس لن تكون مباراة سهلة في ظل المستوى المتميز الذي ظهر به الأهلي في مباراته أمام الملك القطراوي حيث قدم مستوى متميزا أكد من خلاله رغبته الكبيرة في الذهاب بعيداً في البطولة الغالية، وبالتالي سيدخل الأهلي مباراته معنا بقوة ليؤكد على تفوقه وتمسكه بتحقيق تطلعاته في البطولة، ولكل ذلك نحن نحترم الأهلي كثيراً كفريق كبير يضم في صفوفه العديد من اللاعبين المتميزين من محترفين ومواطنين. وأضاف: وعلى الرغم من ذلك فإننا في نادي السيلية سنضاعف من جهودنا وبكل قوة وجماعية في الأداء من أجل الظهور بمستوى يليق باسم البطولة الغالية على الجميع التي ينتظر نهائياتها الجميع من أجل الاستمتاع بالمستويات المتميزة وهي التي يبرز خلالها العديد من اللاعبين بمستويات متميزة. وقال: استعداداتنا تمضي بشكل جيد من خلال التدريبات التي قادها مدربنا سامي الطرابلسي وتتواصل بروح عالية من العطاء داخل الملعب والكل يعمل على تقديم أفضل ما عنده في التدريبات لتطبيق كل التوجيهات الفنية التي يطالب بها الجهاز الفني وجميعنا يؤدي ما عليه بروح معنوية عالية بعد الفوز الذي حققه الفريق على الخريطيات بخماسية في المرحلة السابقة من البطولة. وقال: في مواجهة الخريطيات دخلنا اللقاء بهدف الفوز والوصول للمرحلة التالية خاصة وانها مباراة صعبة أمام فريق يعاني شبح الهبوط ولذلك كان الإعداد لها خاصاً بحيث نستغل انصاف الفرص وهذا ما حدث حيث تحقق الفوز الكبير، ونسعى لأن نواصل انتصاراتنا في البطولة. وأضاف: إدارة النادي برئاسة اللورد عبد الله العيدة لم تقصر معنا وظلت تدعمنا معنويا وتحثنا على مضاعفة الجهود لإنهاء الموسم بصورة مشرفة والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في أغلى الكؤوس خاصة وأن الثقة تظل كبيرة جداً في جميع اللاعبين الذين تضافرت جهودهم وتمكنوا من احتلال المركز الثالث مع نهاية الموسم ليصبح السيلية ضمن كبار الدوري وهذا انجاز يتحقق لأول مرة، وأدى ذلك أن تكون الروح المعنوية في قمتها قبل لقاء الأهلي الذي سنعمل من خلاله لمواصلة التألق وتحقيق الانتصارات. وقال: لا أستطيع أن أجزم بأننا سنفوز بكأس الأمير لأن نتائج المباريات دائماً تكون في رحم الغيب ولا أحد يمكنه القول بان فريقاً معيناً سيفوز بالكأس على الرغم من ان الترشيحات تذهب للدحيل والسد دائماً، ولكن مباريات الكؤوس لا تخضع لأي مقاييس ومن جانبنا تظل الكأس الغالية هي هدفنا مثلما هي هدف أي فريق يشارك في البطولة. وأضاف: بلا شك الجميع في أغلى الكؤوس يسعى للظهور بأفضل صورة ممكنة تليق بقيمة البطولة، ونتمنى أن تخرج جميع مبارياتنا بشكل متميز ومشرف للغاية.

الليلة في قلعة العميد السيلية للبقاء مع الكبار والأحلام للابتعاد عن الأخطار يستضيف ملعب حمد بن خليفة في النادى الأهلي فى السادسة والنصف من مساء الغد ثالث مواجهات الجولة الثانية عشرة من دوري نجوم كيو ان بي حيث يلتقى شواهين السيلية مع الاحلام العرباوية في مواجهة مهمة للفريقين لاسيما انها انطلاقة وبداية القسم الثاني لكل منهما، ومن المعروف ان البداية القوية تعطي انطباعا جيدا وثقة للفريق الذي يحقق المكسب وحصد النقاط الثلاث، وربما يراها البعض مواجهة بين احد الفرق التي تتصارع من أجل ان تكون في المقدمة خاصة أن شواهين السيلية أحد أضلاع المربع الذهبي من خلال التواجد في المركز الرابع وفريق يحاول أن ينتشل نفسه ويبتعد عن القاع لاسيما أن الاحلام يحتل المركز التاسع ويعاني من صراع الهبوط عمليا. وبالرغم من فوارق الترتيب والنقاط بين الفريقين لصالح السيلية، إلا أن العربي يبقى ويظل أحد الكبار والقادر على ان يعود ويحقق الانتصارات. وهناك اختلافات عديدة بين السيلية الذي نتحدث عنه في البداية بصفته صاحب الملعب وبين العربي اهمها ان الشواهين يملكون عاملا مهما للغاية وهو الاستقرار الفني، فمنذ بداية الموسم والتغييرات محدودة للغاية وتكاد تكون معدومة، فالجهاز الفني بقيادة المدرب التونسي مستمر مع الفريق، وكذلك العناصر الاساسية في التشكيلة كما هي بدون تغييرات خاصة المحترفين فهم من عناصر القوة بالفريق لاسيما الأوزبكي خالقوف والرومانيان لازار فالنتين وجوميس جريجوري والجزائري المخضرم نذير بلحاج، بالاضافة إلى عناصر ثابتة لاغنى عنها مثل الظهيرين الدوليين حمد العبيدي وعبد الكريم سالم العلي والنجم واقنر رينار الذي أعاد اكتشاف نفسه مع الشواهين والمخضرم مجدي صديق وكذلك مصطفى عبد الحفيظ في قلب الدفاع وفي الوسط ومن خلفهم الحارس المتألق عبد الرحمن محمد. أما بالنسبة للعربي فالوضع مختلف، فهناك تغييرات عديدة فبالنسبة للجهاز الفني يقود الفريق الكرواتي لوكا ولم يكن موجودا في لقاء القسم الاول حيث كان يقود العربي التونسي قيس اليعقوبي، وحتى على مستوى اللاعبين رحل التونسي عمار الجمل وتم التعاقد مع الكرواتي لوكا ويعود للعربي المهاجم السوري مارديك مارديكيان مع البرازيلي جارديل والعراقي سعد ناطق ويعتمد على خبرة عبد الله معرفي وخلفان ابراهيم مع بعض اللاعبين الشباب امثال جاسر يحيى ومهند نعيم وحسام كمال واحمد فتحي واحمد صالح الخلفان. القادري حكما للمباراة يدير لقاء السيلية والعربي طاقم تحكيم بقيادة نايف القادري ومعه كل من حمد العجي ومحمد عبد العزيز معاونين واحمد صالح حكما رابعا وحمد السبيعي وسلطان فلاحي حكمين اضافيين. غيابات يغيب عن صفوف السيلية في مواجهة اليوم غانم القحطاني لاجرائه عملية جراحية وقد بدأ يتماثل للشفاء بالفعل، بينما يغيب عن العربي الليلة يوسف احمد الذي انتقل إلى صفوف نادي الخور بعد ان انتهى عقده رسميا مع الاحلام. الطرابلسي: لا مجال لإهدار النقاط أكد سامي الطرابلسي المدير الفني لفريق السيلية أنه قام بتحضير فريقه بما يلزم ليكون جاهزا للقسم الثاني الذي يستهله اليوم بمواجهة العربي. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي التمهيدي للمباراة: كل الأندية حاولت ترتيب أوراقها خلال فترة التوقف، وبالنسبة لنا حاولنا تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها في القسم الأول، حيث انخرطنا في معسكر قصير، وركزنا على بعض الجوانب البدنية والفنية، وان شاء الله يكون القسم الثاني أفضل من القسم الأول. وتابع: ليس لدينا الوقت الكافي لاهدار مزيد من النقاط، وكل مباراة في القسم الثاني لها أهمية قصوى، ومباراة اليوم أمام العربي صعبة كون أنها تأتي في بداية القسم الثاني. وأردف: بدأنا الموسم بشكل جيد، ثم مررنا بكبوة في منتصف القسم الأول، ونجحنا مرة أخرى في استعادة مستوانا والدليل على ذلك المباراة الأخيرة في الدور الأول أمام الدحيل، مشيرا إلى ان السيلية كان من افضل الفرق التي قدمت كرة جميلة في القسم الأول. ميرغني الزين: السيلية أفضل من العربي قال ميرغني الزين لاعب فريق السيلية إن القسم الثاني سيكون اصعب بكثير من القسم الأول، وان شاء الله يكون الفريق جاهزا فنيا وبدنيا وذهنيا، وهناك رغبة قوية من لاعبي الفريق لتحقيق الفوز وتابع: على الورق يبدو السيلية افضل من العربي، ولكن يجب ان نطبق ذلك عمليا على ارض الملعب، وان نبدأ القسم الثاني بقوة تمنحنا دفعة للمواجهات المقبلة. لوكا: العربي يحتاج لهداف أكد لوكا المدير الفني لفريق العربي أن فريقه استعد جيدا للقسم الثاني، حيث استغل فترة التوقف في تجهيز اللاعبين جيدا من خلال التدريبات ولعب عددا من المباريات الودية، مشيرا الى ان العربي اصبح فريقا جديدا بعقلية جديدة. وتابع: دعمنا الفريق بلاعبين شباب، وتخلصنا من بعض اللاعبين الذين لم يكن مردودهم ايجابيا، مشيرا الى ان الفريق لا يمتلك لاعبين كبارا، ولكنه يعول على الروح القتالية والحماس. وأضاف: العربي يحتاج لهداف، ونبحث حاليا عن مهاجم، واتوقع خلال اسبوع ستحسم الصفقة، مشيرا إلى أن المدافع الكرواتي إيفان فوشتر انضم منذ ايام ولم يتحدد موقفه من المشاركة. واختتم قائلا: طموحنا الفوز في كل مباراة، ونطمح ايضا للبقاء لكننا سنرى كيف سيكون رد فعل اللاعبين، وبناءً على ذلك سوف نحدد طموحاتنا. ومواجهة اليوم صعبة أمام فريق صعب المراس ويتمتع باستقرار فني، حيث يقوده جهاز فني منذ 5 سنوات. محمد عاطف: مستعدون جيدا قال محمد عاطف لاعب فريق العربي ان فريقه مستعد جيدا للقسم الثاني ولمباراة اليوم أمام السيلية، واتمنى ان تكون بدايتنا جيدة، وان يحالفنا التوفيق. وتابع: لا يوجد لدينا مجال لاهدار مزيد من النقاط، والسيلية فريق قوي وجدير بالاحترام، ونحن جاهزون، ومتمسكون بتجاوز هذه المرحلة الصعبة، وكما أسلفت يجب أن نقاتل وألا نهدر نقاطا كثيرة.

استطلعت الشرق آراء عدد من اللاعبين السابقين لنادي الوكرة الذين حققوا معه بعض الإنجازات فأكدوا أن الفريق ظل يعاني كثيرًا خلال المواسم السابقة وأن الهبوط كان أمرًا متوقعًا ولم يكن مفاجئًا بالنسبة لهم نظرًا للمستوى الضعيف الذي ظهر به الفريق هذا الموسم خاصة المردود الفني المتدني للاعبين المحترفين الذين لم يوفقوا في إحداث الإضافة الحقيقية للفريق ليستغني عنهم الوكرة ويستبدلهم بآخرين في وقت كان فيه النادي في حاجة ماسة لعامل الوقت وكسب النقاط، بالإضافة لعدم الاستقرار الفني لاستبدال المدرب بآخر. وأجمع نجوم الوكرة القدامى أن النادي قادر على العودة من جديد وأن يستلهم تجربة الريان الذي عاد بعد موسم واحد بالدرجة الثانية وأن النادي قدر بأبنائه على تحقيق هذا الهدف. ميرغني الزين: الحزن كبير والجرح عميق عبر ميرغني الزين لاعب الوكرة السابق والسيلية الحالي عن بالغ حزنه لهبوط الفريق للدرجة الثانية بعد أكثر من 30 عامًا بالدرجة الأولى، مشيراً إلى أن هبوط النادي العريق أمر حزين للغاية خاصة وأن الوكرة ناد كبير وهو الواجهة الرئيسية لمدينة الوكرة وبمثابة الرمز الكبير بالنسبة لي خاصة أنني لعبت له وارتبطت به لسنوات كثيرة من عمري قضيتها لاعبًا عبر المراحل السنية المختلفة وحتى الفريق الأول لذلك فمن المستحيل أن تمسح هذه السنوات من عمر اللاعب. وأضاف: ولكن تظل الآمال معقودة على عيال الوكرة وعلى قدراتهم الكبيرة وإصرارهم على أن يعود الفريق مباشرة إلى الدرجة الأولى مثلما حدث مع الريان صاحب الجماهيرية العريضة وعودة الوكرة سريعًا يكون العمل لها منذ الآن وهو ليس بالأمر المستحيل وأنا على ثقة كبيرة من أن النادي سيعود سريعًا، ولا بد أن تكون هناك ردة فعل سريعة جدًا تعيد الفريق لدوري النجوم لأن الحقيقة يظل هذا السقوط إلى الدرجة الثانية مدويا جدًا والجرح أكثر من عميق والحزن كبير. وقال: حقيقة المؤشرت كلها كانت تؤكد أن الفريق سيهبط لأن هذه المؤشرات ليست وليدة اليوم بل بدأت منذ ثلاثة مواسم تقريبا وفي كل مرة ينجو الفريق من الهبوط ولكن هذه المرة قد حدث بالفعل. وأضاف: الفريق كان يعاني كثيرا هذا الموسم وكان يتبادل المركز الأخير وقبل الأخير ولم يقفز إلى مركز أفضل وكانت الآمال أن تكون هناك ردة فعل قوية ولكنها لم تحدث. وقال: أنا كلاعب سابق تألمت لما حدث للوكرة هذا الموسم لأن الوكرة في يوم من الأيام كان من فرق المقدمة ويضم مجموعة متميزة من اللاعبين الشباب وهو أكثر الأندية إنتاجا للاعبين المواطنين إذ قدم الكثير منهم لأندية أخرى أكدوا على جدارتهم وإمكاناتهم الكبيرة والآن الفريق قادر على أن يقدم مرة أخرى نجوما مواطنين متميزين قادرين على إعادة الفريق للدرجة الأولى. وأضاف: عندما تكون هناك حالة من البؤس فمن المؤكد أن الأمل يرتبط بها، لذلك الأمل في العودة لن يكون أمرا مستحيلًا ويظل كبيرًا وعلى ثقة من عودة الفريق إن شاء الله للدرجة الأولى وعلى الجميع أن يضمد الجراحات وينظر إلى حجم النادي الكبير ويساهم بقوة في إعادة الفريق لمكانه الطبيعي. علي قاسم: الوكرة يمرض ولا يموت وصف نجم الوكرة السابق علي قاسم هبوط الوكرة إلى الدرجة الثانية بأنه هبوط مؤلم رغم أنه كان متوقعا حيث عاني الفريق كثيرًا خلال المواسم الأخيرة.وقال: لعبت للوكرة فترة 16 سنة من الفئات السنية وحتى الفريق الأول.. ورغم اعتزالي كرة القدم واتجاهي لمجال التدريب إلا أن الوكرة مازال وسيظل في القلب بدليل أن ارتباطي به لم ولن ينقطع إن شاء الله حيث أعمل حاليًا مدربًا للفئات السنية بنادي الوكرة. وأضاف: نظام الصعود والهبوط هذا الموسم كان أمرا صعبا جدًا على كل الأندية التي يتهددها شبح الهبوط حيث أحدث شيئا من التوتر منذ انطلاقة الموسم، ولكن من المؤكد أن اتحاد الكرة كانت قراراته لصالح تطوير كرة القدم، ولكن إذا نظرنا إلى هبوط أندية كبيرة مثل الريان وقطر والوكرة وصعود أندية ليست لا تقوى كثيرًا على الصمود بالدرجة الأولى فإن هذا يحدث شيئا من الخلل النسبي في قوة الدوري، ولكنها قوانين كرة القدم يجب الالتزام بها. وقال: أنا أثق من أن الوكرة سيعود للدرجة الأولى بعياله الذين يحبونه ويقدرونه ويجب أن لا نرمي باللوم على الإدارة فقط أو الجهاز الفني فقط أو اللاعبين.. بل إن الكل يتحمل المسؤولية بمن فيهم الجماهير. تركي أمان: عاصرنا الفترة الذهبية مع الوكرة قال تركي أمان لاعب الوكرة السابق ومدير فريق الخريطيات الحالي: إن هبوط الوكرة للدرجة الثانية كان أمرًا متوقعًا، نظرًا لما كان يعانيه الفريق في مواسم سابقة حيث ازدادت معاناة الفريق هذا الموسم لعدة أسباب أبرزها ضعف مستوى اللاعبين المحترفين والفريق بشكل عام لم يقدم المردود الفني المطلوب. وأضاف: الوكرة ناد عريق وصاحب تاريخ قديم وسبق له تحقيق لقب الدوري مرتين ونحمد الله كثيرًا أن كنا ضمن الفريق الذي حقق هذه الإنجازات إلى جانب وصوله إلى نهائي كأس الأمير والمركز الثالث في كأس ولي العهد، كما قدم الفريق مستويات متميزة عبر مواسم مختلفة وتمكن من إحراج الكبار والفوز عليهم في الكثير من المباريات، ونحمد الله أننا شهدنا هذه الفترة الذهبية من عمر الفريق. وقال: لا نود أن نعقد مقارنات بين تلك الفترة والفترة الحالية لأن الوكرة هو الوكرة النادي العريق الذي يعشقه الكثيرون بل نود أن تتوحد الجهود "إدارة وجهازا فنيا ولاعبين" وأن يقترب الوكراوية أكثر وأكثر من ناديهم من أجل تحقيق هدف العودة وتحقيق هدف العودة السريعة كما حدث مع الريان. مادبو: على النواخذة فتح صفحة جديدة قال محمد مادبو مدافع نادي الوكرة السابق إن على نادي الوكرة فتح صفحة جديدة منذ اليوم بهدف إعادة الفريق سريعًا للدرجة الأولى، مؤكداً أن كل إمكانات العودة ستكون متاحة لتحقيق هذا الهدف. وأكد مادبو أن المزيد من التكاتف والمزيد من الدعم من كل أبناء الوكرة سيعيد الفريق إلى الاتجاه الصحيح وبشكل أقوى إن شاء الله.

رغم أنه أكبر اللاعبين سنا في نادي السيلية وهو كابتن الشواهين إلا أنه من أفضل اللاعبين هذا الموسم، وشهد له الجميع بأنه من أهم الأوراق الرابحة في صفوف فريقه ورغم تقدم العمر به إلا أن عطاءه ومجهوده في الملعب لا يقل عن أي لاعب صاعد يبحث عن فرصة جديدة، ويعتبر الموسم الحالي استثنائيا له بكل المقاييس خاصة وأنه نال إشادة إدارة ناديه وكذلك جميع الخبراء المتابعين للدوري القطري في الموسم المنتهي، ومن المؤكد أن هذا التألق له أسبابه في وجهة نظره لخصها في السطور التالية. قال ميرغني الزين: من حسن حظي أني بدأت في نادي الوكرة وكان مدربي العراقي الشهير عدنان درجال، وفي الوقت الحالي بالسيلية مدربي هو التونسي الكفء سامي الطرابلسي، وأنا أربط بين تألقي وبين تدريب مدرب عربي لي، لأني أكاد أن أجزم أن المدرب العربي هو الذي يجيد التعامل معي. وأضاف قائلا إن المدرب العربي يمتاز عن أي مدرب أجنبي آخر أنه يعلم تماما كيف يستنفر كل طاقات اللاعبين ويخرجها في أفضل صورة، ولهذا أظهر بمستوى جيد مع المدربين العرب. وأشار قائلا إنني سعيد في السيلية ولهذا لم أفكر في الانتقال لأي ناد آخر رغم العديد من العروض التي جاءتني في الآونة الأخيرة، والراحة النفسية عامل مهم في عطاء أي لاعب رغم أننا نعيش في عصر الاحتراف، ولكن من الممكن أن أنتقل لناد أكبر ولا أجيد فيه، وفي السيلية أجد معاملة محترمة للغاية سواء من جانب الإدارة بقيادة اللورد عبد الله العيدة رئيس النادي أو من جانب الجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي المدرب الذي يجيد التعامل مع إمكانات كل لاعب ويجعلها تفيد الفريق من كافة الجوانب. وواصل ميرغني الزين تصريحاته قائلا إن السيلية في الفترة التي تولى فيها سامي الطرابلسي تدريب الفريق لم يعد بالفريق الهين أو اللقمة السائغة في أفواه اللاعبين بل على العكس تماما أصبحنا رقما صعبا، ودائما نقدم عروضا قوية خاصة أمام الفرق الكبيرة، ولم تعد مواجهتهم للسيلية مضمونة لصالحهم على الإطلاق، بل أصبحنا ننافس بقوة في أي مواجهة نخوضها ونتائجنا تؤكد هذا الأمر. وأشار قائد فريق الشواهين إلى أن السيلية أصبح يطمع دائما في المنافسة على المراكز المتقدمة ودائما يكون قريبا من الوصول للمركز الرابع ودخول المربع الذهبي كما فعلنا في عام 2014 ووصولنا إلى النهائي في كأس سمو الأمير. والمتابع للسيلية في الموسمين قبل الماضي والمنتهي يجد أننا كنا على أعتاب تكرار إنجاز عام 2014 ولكن تفاصيل صغيرة أفتقدنا نقاطا في متناول أيدينا كانت كفيلة بأن نكون في المركز الرابع. وأشار قائلا إن المنافسة على المربع ليست سهلة على الإطلاق في الدوري لاسيَّما في ظل وجود منافسة قوية للغاية من جانب العديد من الفرق القوية مثل الريان ولخويا والجيش والسد، بالإضافة إلى أم صلال وكذلك عودة الغرافة والعربي ومن المؤكد أن التواجد مع مثل هذه الأندية في منافسة أمر ليس سهلا ويحتاج إلى جهد كبير للغاية. واختتم الميرغني تصريحاته قائلا إن السيلية يكافح في ظل عدم وجود وفرة في اللاعبين المواطنين وهو أمر لا نعاني منه وحدنا ولكن هناك العديد من الأندية تواجه نفس المشكلة، ولكننا تأقلمنا مع هذا الأمر ونسعى إلى أن نتغلب عليه باستمرار.

أكد لاعب الفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية، ميرغني الزين، أن الموسم الجديد من دوري نجوم قطر سيكون مغايراً، وقال: "استعدادات الفريق أفضل من الموسم الماضي، ونتطلع أن نصل إلى أبعد نقطة، والخيارات كانت أوسع للمدرب في الموسم الحالي". وأضاف قائلا "المواجهة الأولى دائما تكون صعبة على كل الفرق بدون استثناء، واعتقد أنه ينتظرنا موسم صعب لأن الجميع يسعى ويطمع إلى الفوز والحصول على أول ثلاث نقاط في الموسم الكروي الجديد". ويلتقي نادي السيلية مع نظيره الريان مساء غدا في أولى مباريات الفريقين بموسم 2015-2016.

أبدى ميرغني الزين، نجم الشواهين رضاه عن الوصافة والمركز الثاني في بطولة كأس سمو الأمير حيث قال: إنني راض لأننا لم نقصر وقدمنا كل ما لدينا من جهد وعطاء في الملعب ولكن لم يحالفنا التوفيق ولاحت لنا العديد من الفرص التي كانت كفيله بالعودة بنتيجة المباراة مرة أخرى ولكنها كرة القدم لابد من فائز واحد، ولابد أن نقول للسد مبارك عليك اللقب. أضاف أن هذا النهائي ليس فيه مهزوم فالفريقان فازا وربحا مصافحة سمو أمير البلاد المفدى وهو المكسب والشرف الأكبر ولهذا فنحن لسنا في حالة حزن بل على العكس تماما لقد استطعنا أن نقدم موسما استثنائيا بكل المقاييس، والأهم أن نواصل على نفس الدرب في الموسم القادم. أكد أن الخسارة بهدفين للاشيء لا تعبر عن سير أحداث المباراة فقد كنا أكثر من ند للسد وأضعنا العديد من الفرصة الذهبية من بينها ضربة جزاء في الشوط الأول كان من الممكن أن تقلب الموازين رأسا على عقب لكن التوفيق لم يحالف دجانو. أشار ميرغنى الزين، قائلا إن من المكاسب المهمة الموسم الحالي أيضاً أن الشواهين ساروا بمستوى عال من بداية الموسم وحتى نهايته وبالطبع الحفاظ على المستوى الثابت مع نتائج جيدة أمر صعب للغاية، وبالتالي هذا أمر يمنحنا المزيد من الثقة في أن ما حدث الموسم الحالي ليس ضربة حظ ولكن تم باجتهاد وجهد كبيرين.

أبدى ميرغني الزين سعادته الكبيرة بالفوز على العميد في نصف نهائي كأس سمو الأمير والتأهل للنهائي الغالي واللعب على إستاد خليفة الدولي. موضحا أن فريقه قدم مباراة قوية واستحق الفوز عن جدارة لاسيما أنه جاء بركلات الجزاء الترجيحية، وتقدم المري بالتهنئة لزملائه على الفوز والتأهل للنهائي الغالي ومصافحة سمو الأمير مؤكدا أن المباراة النهائية ستكون غاية في الصعوبة والقوة كونها ليلة التتويج باللقب. وأضاف أن السيلية قدم أداء مميزا طوال شوطي المباراة نظرا للروح القتالية التي ظهرت على اللاعبين وإصرارهم على تحقيق الانتصار. وأوضح اللاعب أن الأهلي استحق الاحترام والتقدير وذلك لما قدمه في المباراة من مستوى ولكنه لم يحالفه الحظ في تحقيق الفوز.. وفي النهاية أتمنى أن نفوز بالكأس الغالية من أجل تتويج الجهود التي بذلت طوال الموسم.

كشف ميرغنى الزين نجم خط وسط الفريق الاول لكرة القدم فى شواهين السيلية النقاب عن وجود بعض مفاوضات من انديه ترغب فى التعاقد مع نهاية الموسم الحالى بعد انتهاء تعاقده مع السيلية، حيث قال هناك بالفعل عروض من ناديين لا ارغب فى البوح عن اسمى الناديين فى الوقت الحالى لان المفاوضات عن طريق مدير اعمالى ولكنى فى نفس الوقت دخلت فى مفاوضات جادة مع السيلية لتجديد التعاقد، وبالنسبة لقرارى فاننى اميل للتجديد مع الشواهين والبقاء فترة اخرى لاسيما انى مرتبط مع الشواهين بوعد بالتجديد والاستمرار بإذن الله. واضاف قائلا اننى اميل للاستقرار ولهذا دخلت فى مفاوضات جادة مع مسؤولى السيلية بقيادة اللورد عبد الله العيدة خاصة ان تجربتى مع الشواهين ناجحة بكل المقاييس، بدليل النتائج التى تحققت هذا الموسم واقتحام المربع الذهبي فى بطولة الدورى والوصول الى الدور قبل النهائى فى بطولة كاس سمو الامير. استطرد الزين فى حديثه قائلا اننى ارغب فى تحقيق انجازات ملموسة مع الشواهين لاسيما على صعيد اغلى البطولات لان فرصتنا فيها قوية، فبالرغم من اننى سبق وان فزت بهذا اللقب مع الغرافة وشاركت فى النهائى اربع مرات منها مرتان مع الغرافة ومرة مع الوكرة، وتأهلت للدور قبل النهائى سبع مرات منها اربع مرات مع الوكرة وثلاث مرات مع الغرافة، الا ان هذه المرة تختلف تماما ولها مذاق اقوى بالرغم من انها المرة الاولى التى يلعب فيها السيلية بهذه المرحلة، واتمنى ان يحالفنا التوفيق مع زملائى والجهاز الفنى ونواصل المسيرة ونصعد للمباراة النهائية ونلعب فى استاد خليفة ونصعد عقب النهائى لمصافحة سمو امير البلاد المفدى. كما قال نجم وسط السيلية: اعتقد ان المواجهة امام الاهلى صعبة على كلا الفريقين ولكننا سندافع على حظوظنا ، بالرغم من ان الاغلبية ترجح كفة الاهلى فى توقعاتها وهو توقع منطقى لان التاريخ يقف فى صف العميد وهو ما تؤكده الارقام فقد سبق ان وصل الى هذه المرحلة من قبل بل وفاز باللقب ، ويملك تاريخا اكبر، مقارنة بالسيلية النادى الصاعد فى سماء الكرة القطرية حديثا ، حتى انا لو لم اكن طرفا فى هذه المباراة كنت سأرجح كفة الاهلى نظريا على الاقل. وواصل ميرغنى الزين تصريحاته قائلا: بصراحة انا قلق من المباراة واخشى من الظاهرة التى تسبب لنا مشكلة فى اغلب المباريات الحاسمة وهى قلة التركيز فى البداية مثلما حدث امام لخويا فى الدور قبل النهائى من بطولة كأس قطر واصيب مرمانا بهدفين واستطعنا التعويض ، ولكن كما يقول المثل الشائع (ليس كل مرة تسلم الجرة) فاخشى ان يقف الحظ ضدنا ولا نستطيع التعويض ، ولهذا لابد من التركيز الشديد من البداية للنهاية حتى نتمكن من الحفاظ على حظوظنا. كما قال ان السيلية هذا الموسم يختلف عن المواسم الماضية وهو امر واضح للجميع لان هذا الموسم تم تدعيم الفريق بشكل جيد ووضحت بصمات الادارة على الفريق واكدنا ان مابدأناه هذا الموسم ليس ضربة حظ ، وكان التوفيق حليفنا فى اللاعبين المحترفين ومستواهم ، وكذلك اللاعبون المواطنون زادوا خبرة ويجب الا نغفل دور الكابتن سامى الطرابلسى مدرب الفريق ، وهذا لايقلل من كفاءة المدربين الذين تدربت على أيديهم فى النادى مثل الالمانى شتيلكه والتونسى ماهر الكنزارى والمدرب الوطنى عبد الله مبارك واشيد بمستواهم وعطائهم مع السيلية بدون شك ، وكل مدرب ساهم فى وضع بصمة على تطوير الفريق. لم يكتف نجم وسط الشواهين بهذا بل قال ايضا ان ارادة الفريق والنادى كله تتحد على شيء واحد وهو التشبث بحظوظنا وعدم التفريط فيها ومواصلة مسيرتنا التى بدأنا فيها بشكل جيد ونأمل ان تكون كلمة النهاية للموسم جيدة ايضا ان شاء الله. اختتم ميرغنى الزين تصريحاته قائلا اننى آمل ان يكون التوفيق حليفنا فى هذه المواجهة الصعبة لاننا فى امس الحاجة ان نحقق انجازا غير مسبوق على مستوى النادى ولكنى واثق اننا جاهزون لهذه المباراة التاريخية بدون شك ولدينا الحافز الذى يحركنا للفوز بإذن الله.

اعرب ميرغني الزين لاعب السيلية عن حزنه الشديد بالخسارة من لخويا بأربعة اهداف مقابل هدف بركلات الجزاء الترجيحية مشيرا إلى ان الفريق قدم افضل ما عنده في المباراة لكن لم يحالفنا الحظ. واوضح الزين ان فريقه ارتكب اخطاء كثيرة خلال اللقاء والدليل الهدفان الذان دخلا شباكنا في بداية المباراة وهذا اثر بالسلب على الفريق لكن استطعنا العودة للقاء من جديد لتأتي ركلات الحظ لتبتسم للخويا، ولابد ان نبارك لهم على التأهل للمباراة النهائية بكأس قطر. وتابع اللاعب إن الخسارة لم تؤثر على معنويات الفريق خلال المرحلة المقبلة خاصة انها جاءت من بطل الدوري وبركلات الجزاء الترجيحية، مشيرا إلى ان الفريق سيطوي هذه الصفحة تماما من اجل الاعداد القوي لكاس سمو الأمير مؤكدا ان فريقة قادر على التعويض خلال هذه البطولة الغالية.

تأكد غياب ميرغني الزين نجم خط وسط السيلية عن مواجهة الفريق بعد غد أمام السد بملعب جاسم بن حمد في نادي السد ضمن منافسات الجولة الرابعة والعشرين من بطولة دوري النجوم لحصوله على الإنذار الرابع.كما تأكد وجود البوركيني دجانو وعدم غيابه عن المواجهة بعد أن ثبتت سلامته من الإصابة التي لحقت به في المباراة الماضية أمام قطر.ويحتل السيلية المركز الرابع في الدوري برصيد 35 نقطة.