في إطار جهودها المتواصلة لحماية البيئة المحلية والحفاظ على تنوعها الحيوي، رصدت وزارة البيئة والتغير المناخي أحد الأشخاص وهو يقوم بتفريغ مياه الصرف الصحي في موقع غير مخصص لذلك، مما أدى إلى تلوث بيئي واضح في المنطقة، وتسبب في إلحاق ضرر بالغ بالبيئة النباتية ومكوّناتها. وجاء ذلك خلال حملة تفتيشية موسّعة نفذتها إحدى دوريات إدارة الحماية البرية في المنطقة الشمالية، حيث قام أفراد الدورية برصد المخالفة بشكل مباشر، واتخذوا على الفور الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالف، وتمت إحالته إلى الجهات المعنية لاستكمال باقي الإجراءات القانونية. وتؤكد وزارة البيئة والتغير المناخي استمرارها في تكثيف حملات الرقابة الميدانية في مختلف المناطق، من أجل رصد أي ممارسات تضر بالبيئة.

ضبطت الدوريات البرية بإدارة الحماية والحياة الفطرية، صهريج صرف صحي يفرغ حمولته بمكان غير مخصص بمنطقة المزروعة، وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة.

* توفير 39 مليون متر مكعب من مياه الشرب سنوياً بحلول عام 2023 * توقعات بتوفير 20 مليون متر مكعب من مياه الشرب العام الحالي * خطة لتخفيض 10 مليون طن من انبعاثات الكربون باستخدام تبريد المناطق تواصل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، تنفيذ مشروع استخدام مياه الصرف المعالجة في أنظمة تبريد المناطق بدلاً من استخدام المياه العذبة، لما له من فوائد مالية كبيرة، إضافة إلى تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وحماية البيئة من التلوث.. حيث أن تبريد المناطق يرتبط بدعائم الاستدامة الثلاث الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وهو قادر على أن يؤثر بصورة إيجابية عليها جميعها. وتهدف خطة كهرماء بحلول عام 2023، إلى تخفيض نسبة استخدام المياه الصالحة للشرب واستبدالها بمياه الصرف المعالجة بنسبة 15%، مما سيؤدي إلى توفير 39 مليون متر مكعب سنوياً من المياه الصالحة للشرب.. بالإضافة إلى الوصول إلى مقدار التوفير في قدرة التوليد بحوالي 280 ميجاوات. كما أنه من المتوقع بنهاية العام الحالي توفير 20 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب سنوياً وتوفير 58 ميجاوات من قدرة التوليد. كما أن استبدال المياه العذبة بمياه الصرف المعالجة سيساعد على استعادة تكلفة تجهيزات مياه الصرف المعالجة، وبعد ذلك يمكن للمشغلين أن يتمتعوا بنسبة توفير تصل إلى 80% من تكلفة التبريد خلال جميع السنوات المتبقية من عمر محطة التبريد. وتسعى كهرماء إلى أن تصبح خلال فترة زمنية قدرها 15 عاما هيئة تنظيمية لتبريد المناطق ذات مستوى عالمي، من خلال تطوير قاعدة بيانات شاملة لجميع محطات الماء المبرد المركزية حيث تم إنشاء قاعدة بيانات كاملة لكافة مستخدمي المياه المبردة لمحطات التبريد المركزية تضم جميع المعلومات المهمة مثل حمولة التبريد، وخطة العمل. ومن المتوقع أن تصل كمية تخفيض الانبعاثات نتيجة لاستخدام تبريد المناطق إلى حوالي 10 مليون طن من الانبعاثات المكافئة لغاز ثاني أكسيد الكربون. * تبريد المناطق ويقصد بتبريد المناطق إنتاج وتوزيع مياه مبرّدة في محطة مركزية وضخها عبر شبكة متكاملة من الأنابيب المعزولة والمدفونة تحت الأرض لتلبية احتياجات وحدات التبريد والتكييف لدى العملاء. ويناسب هذا النوع من التبريد المجّمعات المزدحمة في المدن وكذلك المشاريع التي تتطلب كمية كبيرة من التبريد كالمطارات والجامعات والأبراج السكنية والمؤسسات التجارية. ويتمتع حل تبريد المناطق بمزايا كبيرة في المناطق التي تتسم بالكثافة السكانية العالية والطلب الكبير على تكييف الهواء حيث يتحقق هذا بصورة رئيسية من خلال التوفير المتحقق عن طريق الحجم. وتتلخص عملية تبريد المناطق في أن تقوم محطة مركزية بتبريد المياه، ومن ثم تتولى شبكة مياه رئيسية ضخ وتوزيع المياه المبرّدة للمباني عبر شبكة من الأنابيب المعزولة والمدفونة تحت الأرض، ثم تقوم شبكة مياه ثانوية في المباني التي تستفيد من هذه الخدمة بتوزيع المياه المبرّدة. ويدفع بعدها الهواء خلف المياه المبرّدة لتوفير أجواء باردة ومكيّفة. ثم يتم بعد ذلك إرجاع المياه الدافئة من شبكة المياه الرئيسية إلى المحطة المركزية لإعادة تبريدها، ومن ثم إعادة توزيعها من جديد. ومن مزايا تبريد المناطق التي تسهم في تحقيق طموحات قطر في مجال الاستدامة: تحقيق كفاءة في استهلاك الكهرباء أعلى بنسبة تصل إلى %40، والتوفير في قدرات توليد الكهرباء وتوزيعها، والتوفير في استهلاك الغاز الطبيعي في توليد الطاقة، والتوفير في المياه الصالحة للشرب من خلال اللجوء إلى مصادر بديلة للمياه المستخدمة في محطات تبريد المناطق مثل مياه الصرف الصحي المعالجة كما أنه يسهم في تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والحد من بصمة قطر البيئية، وتخفيض تكاليف البنية التحتية للتبريد، وتعزيز تجربة العملاء من خلال تخفيض الضجيج، وتحسين مستويات الاعتمادية وأداء خدمات التبريد، وتخفيض المساحة المخصصة للبنية التحتية التبريد. جدير بالذكر أن كهرماء بدأت منذ عام 2013 بالتنسيق مع هيئة الأشغال العامة "أشغال" لوضع خطة شاملة لضمان توافر وجودة مياه الصرف الصحي المعالجة لاستخدامها في محطات تبريد المناطق. وفي بداية عام 2014 تمت الموافقة على توجيهات لجنة الموارد المائية الدائمة المتعلقة بحظر استخدام مياه الشرب لأغراض التبريد في دولة قطر والموافقة على استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة أو أي مصادر مياه أخرى مناسبة للتبريد. كما قامت بقياس مجموعة متنوعة من مؤشرات الأداء الرئيسية وهي: نسبة لتخفيض استهلاك المياه الصالحة للشرب للتبريد، ونسبة تخفيض انبعاثات غازات الانحباس الحراري، ونسبة التقدم نحو إنشاء نموذج لتشغيل خدمات تبريد المناطق وعملياتها.

تسبب ظهور مستنقع بالقرب من عدة مناطق مختلفة بالسيلية بكارثة بيئية حقيقية، حيث بات يشكل خطرا يهدد البيئة والصحة بهذه الكلمات عبر عدد من سكان المنطقة للشرق. وقالوا إن تأثيره على البيئة كبير، وعلى حياة كل فرد يعيش بيننا، لكن للأسف أن هذه المشكلة الحقيقية يعيشها سكان معظم المناطق الغربية مثل المعراض، وأبا الحيران، ومبيريك، وسكان بروة السيلية، لوجود مستنقع خطير ظهر بشكل مفاجئ بالقرب من مناطقهم، وينتج عنه انتشار الروائح الكريهة فى كل وقت، علاوة إلى انتشار كثيف للحشرات الضارة والمختلفة التي تهاجمهم فى كل وقت. وقال السكان إن المشكلة بالفعل حقيقية، لا بد من حلها بشكل عاجل قبل ان تصبح مشكلة مزمنة. "الشرق" اتجهت إلى محطة السيلية للمعالجة ورصدت تكدس مئات التناكر التي تمتد لأكثر من كيلو ونصف الكيلو ومحملة بمياه المجاري، حيث إنها تتوافد بشكل يومي لتفريغ حمولتها في هذه المحطة التي خصصت لمعالجة مياه الصرف الصحي الواصلة عن طريق الشبكات. والحقيقة ان هذه المحطة لا تستوعب اعداد التناكر والنقلات التي تفرغ بها الحمولة يوميا، خاصة أن بعض التناكر لديها تصاريح تفريغ 3 او 5 او 6 مرات باليوم والبعض الآخر أقل من ذلك، مما تسبب بزيادة الضغط على المحطة، وهو ما دفع الجهات المختصة لانشاء مستنقع "لاجونا" بالقرب من محطة المعالجة، وتم توصيل أنابيب بأحجام ضخمة من المحطة إلى المستنقع للتفريغ، أي أن التناكر تقوم بالتفريغ في المحطة، ويتم تصريف المياه بشكل مباشر عن طريق الانابيب إلى المستنقع الواقع بالقرب من مناطق سكنية. ويعتبر ظهور المستنقع مخالفا للقوانين البيئية، مما يستدعي تدخلا عاجلا من قبل وزارة البيئة لمعرفة سبب وجود المستنقع واستمرار تصريف مياه الصرف الصحي من محطة المعالجة إليه رغم وجود مستنقع الكرعانة، خاصة أن وزارة البلدية والبيئة بذلت جهودا ملموسة للحفاظ على البيئة وذلك من خلال وضع قوانين بيئية باتت معروفة لدى الجميع، وتسعى الوزارة دائما لمخالفة كل من يتسبب بتلوث البيئة بأي شكل من الأشكال، ولكن في الوقت الذي نرى فيه اجتهادا من البيئة للمحافظة على بيئتنا، نرى جانبا من الاهمال من حيث انتشار المستنقعات وتسببها بكارثة بيئية حقيقية ان تم التغاضي عنها أكثر، لكن أين دور البيئة من هذه المستنقعات؟. والتقينا خلال ذهابنا إلى محطة السيلية للمعالجة بعدد من سائقي التناكر الذين اتضح خلال سؤالهم بانهم يفرغون نقلات مختلفة من حيث الأعداد، مما يؤكد أن هناك تفاوتا في تفريغ النقلات داخل المحطة، كما تصل حمولة كل نقلة بعد ارتفاع الوقود إلى قرابة 1000 ريال، أي في حال تفريغ خمس نقلات تحتسب 5 آلاف ريال في اليوم، وتعتبر هذه الآلية التي تستخدم في تصريف مياه المجاري عن طريق التناكر غير عادلة من ناحية عدد النقلات لكل سيارة، كما تسبب توافد الكم الهائل من عدد النقلات بحدوث مشكلة بيئية تهدد حياة السكان، منها انتشار المستنقعات التي تمتد على مساحات شاسعة تقدر بآلاف الأمتار، بل وأصبحت سببا رئيسيا لانتشار الروائح الكريهة والحشرات من قوارض وغيرها، بالإضافة إلى انتشار الامراض التي يخشى وصولها للسكان في حال استمرار هذه المشكلة الحقيقية. وهناك مطالب عاجلة بتدخل المسؤولين من البيئة والبلدية للتحقق من الامر ومعرفة أسباب زيادة عدد نقلات التفريغ ومن المسؤولين عن هذا الامر الذي تسبب في حدوث مستنقع كبير بالمكان.

بعث رجل الأعمال السعودي أيوب مشرف الجمال، نداء استغاثة من مخيمات اللاجئين المسلمين الروهنجيين في الهند، التي تعاني من أوضاع مزرية وسيئة للغاية. وقال الجمال في تصريحات صحفية، والذي يزور المخيمات التي يتواجد فيها لاجئو الروهنجيا حالياً: إن اللاجئين يشربون من مياه الصرف الصحي ويموت الأطفال من الجوع ولا يتلقون أي تعليم ولا يجدون مصدر رزق ولا علاجاً ولا رعاية من أي جهة، داعياً الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية إلى المسارعة في إنقاذ هؤلاء اللاجئين. وأضاف في حديثه لوكالة أنباء أراكان: "شاهدت بعيوني كيف ينامون وكيف يلتحفون من البرد، فليس بعد الله سوى المخلصين من رجال الأعمال خاصة من أبناء أقلية الروهنجيا في كل مكان فعليهم أن يهبوا لمساعدتهم". تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 50 ألف لاجئ روهنجي وصلوا إلى الأراضي الهندية بعد هروبهم من ولاية أراكان التي شهدت أعمال إبادة وتطهير ضدهم منذ عام 2012 من قبل البوذيين تدعمهم حكومة ميانمار، وأكثرهم نساء أرامل وأطفال أيتام، وقد بعث ناشطون في أعمال الإغاثة قبل أيام نداء استغاثة مماثلة حين تواجدهم في هذه المخيمات.

قالت شركة دولفين للطاقة المحدودة إنها ستعرض نبذة عن مشروعها الجديد المقترح لمعالجة المياه الصناعية "IWMP" خلال فعاليات معرض قطر للبترول للبيئة السنوي الذي يجري تنظيمه حالياً في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.ويهدف المشروع المقترح إلى تقليل كميات المياه التي تحقن في الآبار العميقة، وزيادة معدلات إعادة استخدام مياه الصرف الداخلية إلى الحد الأقصى، وذلك بمعالجة مياه الصرف الناتجة عن وحدات استخلاص الكبريت (SRUs) والمراجل، وكذلك مصرف المياه الزيتية، لاستخدامها في الري بعد معالجتها بمجموعة تنقية مياه الصرف الصحي القائمة. وسوف تُعالج المياه الناتجة للتخلص من المثبط المائي الحركي الكيميائي (KHI) وفق شروط شركة قطر للبترول، وسيعاد ضخها من جديد في الآبار. ويتألف مشروع معالجة المياه الصناعية من ثلاثة أقسام، هي: معالجة مياه الصرف الصحي، ومعالجة المياه غير المالحة، وإعادة حقن المياه المنتجة، ومن المقرر أن تتم مناقشة نتائج الدراسة الأولية للمشروع مع قطر للبترول في الربع الأخير من العام 2014 قبل البدء بالتنفيذ الفعلي.وتعليقاً على أهمية موضوع معالجة المياه، قال السيد عادل أحمد البوعينين، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة: "كونها شركة رائدة في قطاع الطاقة، أدركت دولفين للطاقة المحدودة القيمة البيئية والاقتصادية للمياه، ووضعت مسؤولياتها البيئية على قائمة أولوياتها. وفي إطار جهودنا للحفاظ على الموارد الطبيعية، بادرنا إلى تطوير برامج تقلل استخدام المياه العذبة إلى الحد الأدنى من خلال معالجة وتدوير مياه الصرف. ومن دواعي سرورنا أن نعرض مشروعنا المقترح خلال معرض قطر للبترول للبيئة السنوي المقبل".يأتي هذا المشروع مكملاً للجهود التي تبذلها شركة دولفين للطاقة المحدودة منذ العام 2012، عندما أجرت تعديلاً في وحدة معالجة المياه المستعملة بهدف تحسين جودة هذه المياه وأسلوب تنقيتها قبل حقنها في الآبار العميقة.وأُعدّت ملصقات تقنية ستُعرض في الجناح الخاص بالشركة خلال هذا المعرض، من أجل إبراز المشروع الجديد ودور الشركة في الحفاظ على المياه وترشيد استهلاكها ومعالجة مياه الصرف، إلى جانب إعداد مجموعة من النصائح والرسائل التي ستقدم للزوار بهدف رفع مستوى الوعي العام بأهمية الحاجة لمعالجة المياه.