صادف أمس الأول الأحد "الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين" لعام 2015، وهي حملة عالمية أطلقتها منظمة الصحة العالمية ويتم إحياؤها سنوياً. يهدف هذا اليوم إلى تشجيع الامتناع عن تعاطي أي نوع من التبغ حول العالم لمدة 24 ساعة، وجذب الانتباه إلى التفشي واسع النطاق والآثار الصحية السلبية لاستخدام التبغ الذي يقتل قرابة ستة ملايين شخص سنوياً. وبهذه المناسبة يتم الاحتفال باليوم العالم ضد التدخين في نيوزيلندا، وقد أطلقت وكالة الترويج للصحة في نيوزيلندا مؤخراً حملة "توقف قبل أن تبدأ" والتي تهدف إلى زيادة مستوى مقاومة التبغ في أوساط البالغين الذين يتراوح عمرهم بين 17 و24 سنة، وبالتالي تعزيز التوجهات المناصرة للتوقف عن التدخين وتعاطي التبغ. من أجل دعم هذه الجهود، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم تحت 20 سنة أن كافة المباريات الأربع والخمسين في البطولة ستكون فضاءات خالية من التدخين وسيتم بث إعلان خاص بذلك، بالإضافة إلى مقطع فيديو أعدته وزارة الصحة عبر شاشات عملاقة في مباريات البطولة. وقد تم التنويه مؤخراً بسياسة عدم التدخين التي ينتهجها الفيفا خلال كأس القارات 2013 وكأس العالم 2014 في البرازيل، وحصل لذلك على جائزة من الجمعية الإسبانية لطب العائلة والمجتمع خلال أسبوع مكافحة التدخين. وقد بدأت الجهود من أجل بيئة صحيّة أكثر للمتفرجين في الفعاليات التي ينظمها الفيفا عام 1986 عندما لم يعد مسموحاً قبول الإعلانات من الرعاة من شركات التبغ، ولاحقاً في كأس العالم للسيدات في أمريكا عام 1999 وفي هذا الشأن، قال كبير خبراء الفيفا الطبيين البروفيسور جيري دفوراك: "باعتبارنا الجهة المنظمة للبطولة الأكبر في العالم للعبة واحدة، فإنه مطلوب منا أن نوفر بيئة صحية للمتفرجين، واستخدام هذا المنبر عبر رفع مستوى الوعي بخصوص مخاطر التدخين".

يخوض العنابي الشاب لكرة القدم مباراته الودية الأولى بمعسكره الأسترالي حيث يواجه اليوم الإثنين نظيره المكسيكي في إطار تجهيزاته للمشاركة في مونديال نيوزيلندا والذي سيقام خلال الفترة من 30 مايو الحالي ويستمر حتى 20 يونيو المقبل، حيث يلعب العنابي الشاب بالمجموعة الثالثة بجانب منتخبات: البرتغال وكولومبيا والسنغال. وكانت بعثة العنابي قد غادرت نيوزيلندا وتوجهت إلى أستراليا عقب الانتهاء من المعسكر التدريبي في نيوزيلندا الذي تخلله 4 مباريات ودية أمام منتخبات غانا ونيوزيلندا وأستراليا وبنما، ويسعى الجهاز الفني للمنتخب إلى تحقيق أقصى استفادة فنية من المباريات الودية التي يخوضها المنتخب حاليا، حيث سيخوض المنتخب ودية ثانية يوم 21 أمام منتخب ميانمار بعد إلغاء ودية منتخب مالي والتي كان من المقرر إقامتها في نفس اليوم. وتضم قائمة العنابي الشاب لمواجهة اليوم أمام منتخب المكسيك اللاعبين: يوسف حسن، يزيد نعيم، محمد البكري "حراس مرمى"، بسام هشام، عبدالله عبد السلام، المعز علي، عبد الرحمن عناد، ناصر إبراهيم، سيد حسانين، سلطان البريك، عبد العزيز الخلوصتي، سعيد إبراهيم، تميم محمد، أحمد معين، فهد علي، سيرجن عبدو، أحمد السعدي، عبد الرحمن فهمي، عاصم ماديو، سلطان بخيت، أكرم عفيف، جاسم محمد، جاسم الجلابي، إلياس أحمد، طارق سليمان وسالم الهاجري. وعقب الانتهاء من المعسكر الأسترالي ستعود بعثة منتخب الشباب إلى مدينة هاملتون النيوزيلندية يوم 22 مايو الحالي والتي ستلعب بها مبارياتها بالمجموعة الثالثة، حيث سيبدأ العنابي من يوم 22 الحالي مرحلة الإعداد الأخيرة استعدادا لضربة بداية المونديال يوم 30 مايو الحالي.

يواصل العنابي الشاب لكرة القدم تدريباته في استراليا استعدادا للمباراة الودية والتي سيخوضها غدا الاثنين أمام نظيره المكسيكي في إطار تجهيزاته للمشاركة في مونديال نيوزيلندا والذي سيقام خلال الفترة من 30 مايو الحالي، ويستمر حتى 20 يونيو المقبل. وكانت بعثة العنابي قد غادرت نيوزيلندا وتوجهت إلى استراليا عقب الانتهاء من المعسكر التدريبي في نيوزيلندا الذي تخللته 4 مباريات ودية أمام منتخبات غانا ونيوزيلندا واستراليا وبنما، ويستكمل العنابي معسكره حاليا في استراليا حتى يصل اللاعبون إلى أفضل حالة من الجاهزية الفنية والبدنية، ويسعى الجهاز الفني للمنتخب إلى تحقيق أقصى استفادة فنية من المباريات الودية التي يخوضها المنتخب حاليا، حتى يتمكن العنابي من تحقيق النتائج المرجوة في المونديال، حيث يلعب العنابي بالمجموعة الثالثة بجانب منتخبات: البرتغال وكولومبيا والسنغال. ويتطلع العنابي الشاب إلى الذهاب بعيدا في مونديال نيوزيلندا وتحقيق نتائج طيبة وتشريف الكرة القطرية. إلغاء ودية مالي وكان من المفترض أن يخوض العنابي مباراة ودية ثانية بمعسكره الحالي في استراليا أمام منتخب مالي يوم 21 مايو الحالي، لكن تم إلغاء المباراة بسبب عدم حصول منتخب مالي على تأشيرات لدخول أستراليا، وهناك احتمال بأن يلعب العنابي الشاب مع منتخب ميانمار يوم 21، خاصة انه متواجد في استراليا من اجل الاستعداد للمشاركة في المونديال النيوزيلندي، ويتوقع أن يحسم الجهاز الفني للعنابي أمر هذه المباراة اليوم سواء بتأكيد إقامتها أو اللعب مع منتخب آخر، لكن هناك احتمال كبير بتأكيد اللقاء واللعب مع ميانمار لتعويض الودية التي تم إلغاؤها أمام مالي. القائمة النهائية وسيقوم الإسباني فيلكس سانشيز مدرب منتخب الشباب بإعلان قائمة العنابي التي ستشارك في المونديال عقب ودية يوم 21 أمام ميانمار، حيث سيتم اختيار 21 لاعبا من بين الـ 26 لاعبا المتواجدين بقائمة المنتخب حاليا وهم: وسف حسن، يزيد نعيم، محمد البكري "حراس مرمى"، بسام هشام، عبدالله عبدالسلام، المعز علي، عبدالرحمن عناد، ناصر إبراهيم، سيد حسانين، سلطان البريك، عبدالعزيز الخلوصتي، سعيد ابراهيم، تميم محمد، احمد معين، فهد علي، سيرجن عبدو، احمد السعدي، عبدالرحمن فهمي، عاصم ماديو، سلطان بخيت، اكرم عفيف، جاسم محمد، جاسم الجلابي، الياس احمد، طارق سليمان وسالم الهاجري.وعقب الانتهاء من المعسكر الاسترالي ستعود بعثة منتخب الشباب إلى مدينة هاملتون النيوزيلندية يوم 22 مايو الحالي والتي ستلعب بها مبارياتها بالمجموعة الثالثة، حيث سيبدأ العنابي من يوم 22 الحالي مرحلة الإعداد الأخيرة استعدادا لضربة بداية المونديال يوم 30 مايو الحالي.

يبدأ العنابي الشاب لكرة القدم اليوم الإثنين سلسلة مبارياته الودية التي يخوضها في نيوزيلندا بمعسكره الحالي، عندما يواجه نظيره الغاني، بمرحلة الإعداد الأخيرة التي تسبق المشاركة في مونديال نيوزيلندا، والذي سيقام خلال الفترة من 30 مايو الحالي حتى 20 يونيو المقبل. وسيلعب العنابي وديته الثانية يوم 7 من مايو الحالي بمواجهة المنتخب الأسترالي، أما المباراة الودية الثالثة فستكون في العاشر من مايو بمواجهة منتخب نيوزيلندا، ثم يلعب العنابي الشاب مباراته الرابعة أمام منتخب بنما يوم 13 مايو، وسيخوض العنابي ودية اليوم أمام غانا ثم أستراليا بالعاصمة النيوزيلندية أوكلاند، على أن يلعب مباراتي نيوزيلندا وبنما بمدينة هاملتون والتي سيلعب بها العنابي مبارياته بالمجموعة الثالثة. ويخوض العنابي معسكرا تدريبيا في نيوزيلندا حاليا سيلعب خلاله أربع وديات وعقب الانتهاء من المعسكر سيغادر إلى أستراليا يوم 14 مايو الحالي لخوض معسكر تدريبي يلعب خلاله مباراتين أمام المكسيك 18 الحالي، وأمام مالي يوم 21 من نفس الشهر، وتضم قائمة العنابي الشاب لمعسكري نيوزيلندا وأستراليا 26 لاعبا، وهم: يوسف حسن، يزيد نعيم، محمد البكري "حراس مرمى"، بسام هشام، عبدالله عبد السلام، المعز علي، عبد الرحمن عناد، ناصر إبراهيم، سيد حسانين، سلطان البريك، عبد العزيز الخلوصتي، سعيد إبراهيم، تميم محمد، أحمد معين، فهد علي، سيرجن عبدو، أحمد السعدي، عبد الرحمن فهمي، عاصم ماديو، سلطان بخيت، أكرم عفيف، جاسم محمد، جاسم الجلابي، إلياس أحمد، طارق سليمان وسالم الهاجري .

تواصلت مظاهر السعادة والفرحة بالإنجاز التاريخي الذي حققه منتخبنا العنابي بالتأهل إلى مونديال نيوزيلندا، الذي سيقام في الفترة من 30 مايو وحتى 20 يونيو المقبل على الأجواء داخل بعثة الفريق لليوم الثاني لاسيَّما وأن هذا التأهل جاء بعد 33 عاما كاملة غاب فيها العنابي عن العرس الكروي الكبير من خلال التصفيات، وتحديدا منذ آخر بطولة شارك فيها الجيل الذهبي للكرة القطرية عام 81 والتي أقيمت بأستراليا. على اعتبار أن المشاركة الثانية للفريق في بطولة 95 جاءت باعتبار أن قطر كانت هي الدولة المستضيفة للبطولة. ويبدو أن منطقة الأوقيانوس التي تضم مجموعة الدول التي تقع في الجنوب الشرقي من المحيط الهادي هي فأل حسن على العنابي، حيث إن نيوزيلندا هي دولة جارة لأستراليا وكلتا الدولتين تخضعان للتاج البريطاني. وقد عبر اللاعبون عن رغبتهم الأكيدة وإصرارهم على المضي قدما خلال مشوار البطولة القارية وتخطى عقبة نصف النهائي أمام منتخب البلد المضيف والوصول إلى المباراة النهائية للعودة إلى الدوحة بالكأس الغالية. أحمد معين: جهودنا لم تذهب هباء قال أحمد معين -لاعب وسط منتخبنا العنابي: صراحة لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي بإنجاز التأهل للمونديال وأشعر وكأني مازلت أعيش في هذا الحلم لأننا وعلى مدار عام كامل كنا نحضر ونجهز لهذه المحطة الهامة في مشوارنا، وقد كلل الله جهودنا بهذا الإنجاز والذي نستحقه بالفعل بعد أن بذلنا كل الجهد لذلك أستطيع أن أقول إن تعبنا لم يذهب هباء. وتابع: صراحة كانت هناك ضغوط نفسية كبيرة على اللاعبين من جراء حجم المسؤولية الملقاة على كاهلهم قبل مباراة الصين باعتبارها تمثل الحد الفاصل لمشوارنا إما بالخروج والإقصاء وضياع حلم جيل بأكمله وإما الاستمرار وإثبات كفاءة هذا الفريق وجدارته بتمثيل قطر في المحافل الدولية وهذا ما حققناه بالفعل. وأوضح معين: أبرز ما يميز فريقنا هو روح الأسرة الواحدة التي تجمع بين اللاعبين والجهاز الفني لذلك لا يمكن أن ترى في التدريبات سوى أجواء الود والمرح من الجميع وأنا على ثقة بأن ما حققناه حتى الآن ما هو إلا أول خطوة في طريق انجازاتنا المقبلة وستكون خطوتنا القادمة هي حمل كأس البطولة لأننا لن نقبل بإفساد فرحة التأهل للمونديال. سيرجن عبدو: بالعزيمة قادرون على الفوز باللقب أعرب سيرجن عبدو -مدافع الفريق- عن سعادته الغامرة بالإنجاز التاريخي الذي حققه مع زملائه بالتأهل إلى المونديال أكبر حدث كروي على وجه الأرض، مؤكداً على أن قطر باتت تملك فريقا قويا قادر على إعادة صياغة تاريخها الكروي من جديد. وقال عبدو: لم يساورني أدنى شك من قدرة الفريق على تجاوز عقبة المنتخب الصيني خلال مباراة التأهل في الدور ربع النهائي من بطولة آسيا رغم إدراكي لقوة المنافس إلا أن عزيمة اللاعبين وإصرارهم على تحقيق هذا الحلم كان أكبر حافز لنا في هذه المواجهة، لذلك وضح تفوقنا على معظم فترات المباراة. وتابع: رغم أن هناك فترات شعرنا فيها بالخطر الحقيقي من تبدد هذا الحلم لاسيَّما مع إحراز الصين لهدفيها إلا أن هذا الشعور كان يزيدنا إصرارا وعزيمة على ضرورة حسم الأمور لصالحنا وعدم التفريط في الفوز لذلك قاتلنا بكل شراسة حتى إطلاق الحكم لصافرة النهاية. وأوضح مدافع العنابي: على الرغم من أننا أنهينا المرحلة الأولى من مشوارنا بنجاح إلا أن هناك مرحلة ثانية نتطلع إلى إنجازها أيضاً تتمثل في الوصول إلى المباراة النهائية والعودة بكأس البطولة إلى الدوحة.. هذا ما سنعمل عليه بنفس الروح إن شاء الله. المعز علي: فخورون بإنجاز التأهل أكد المعز علي - نجم هجوم منتخبنا- على سعادته الغامرة بهذا الإنجاز قائلا: لاشك أننا سعداء وفخورون للغاية بتتويج جهودنا في هذه البطولة بهذا التأهل الكبير لاسيَّما وأننا بالفعل بذلنا مجهودا كبيرا على مدار عام كامل وسنحاول إن شاء الله بذل المزيد من الجهد حتى نتوج باللقب الآسيوي حتى تكون الفرحة فرحتين بالتأهل المونديالي وتحقيق أول لقب قاري في تاريخ المنتخب العنابي. وتابع: مباراتنا مع الصين عبرت عن المعدن الحقيقي للاعبي الفريق فعلي الرغم من قوة المنافس والندية التي أبداها خلال أحداث اللقاء خاصة في الشوط الثاني ومع تقلب الأجواء المناخية وهطول الأمطار بغزارة على الملعب إلا أننا لم نتخل عن إصرارنا وعزيمتنا في حسم المواجهة لصالحنا وهو ما تحقق بالفعل. وأوضح المعز: أعتقد أن الهدف الرابع الذي سجلته في المرمى الصيني في الوقت القاتل كان بمثابة رصاصة الرحمة في اللقاء، والذي كان قد بلغ مرحلة الإثارة والندية في الدقائق الأخيرة مع نجاح المنافس في تقليص النتيجة إلى فارق هدف واحد وكان يسعى لتحقيق التعادل.