انطلقت من جديد الحملة الترويجية والتسويقية لمباراتي منتخبنا الوطني الأول مع كل من البرتغال وأيرلندا ضمن منافسات التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022 عن المجموعة الأولى ، حيث تم تقسيم الحله الترويجيه التي يقوم به الاتحاد الى جزئين منها ماهو في منصات التواصل الاجتماعي ومنها ما هو على الميدان . حيث سيخوض منتخبنا الوطني مباراتين بالمرحلة الثالثة من التصفيات الأوروبية ، وستكون مباراته الأولى بتاريخ 9 أكتوبر مع منتخب البرتغال باستاد الغارف بمدينة فارو ، في حين يلتقي في مباراته الثانية بتاريخ 12 منه مع منتخب أيرلندا على ملعب «أفيفا» بالعاصمة الإيرلندية دبلن. ترويج مثالي لدولة قطر يهدف الاتحاد القطري لكرة القدم من هذه الحملة التسويقية والترويجية وعبر المنصات الإعلامية المختلفة إلى عدة أهداف من اهمها ويأتي في مقدمتها الترويج لدولة قطر بالشكل المثالي في جميع المحافل الدولية، والرياضية منها على وجه الخصوص ، وهي الحملة المتواصلة منذ انطلاق التصفيات الأوربية والتي تشهد تنوعًا ملحوظاً واختلافًا وتطوراً في المضمون والمحتوى المقدم إلى جمهور كرة القدم بمختلف شرائحه لضمان التواصل مع الجميع ، وتقديم محتوى يليق بمنتخبنا الوطني وجماهيره العريضة . دعاية رائعة ومؤازرة كبيرة لمنتخبنا الوطني ثاني هذه الأهداف هي الدعاية والترويج لمنتخبنا الوطني في المحافل الدولية وبين القاعدة الجماهيرية الكبيرة على المستوى المحلي والخارجي من خلال تطوير المحتوى وهو ما تم تقديمه عبر الجولات الثلاث وفق ما تضمنته المواد الفيلمية المتنوعة على منصات التواصل الاجتماعي وهو استكمال للعمل الذي قام به الاتحاد في المباريات الماضيه بالاضافه الى ما تم القيام به في بطوله الكاس الذهبيه في الولايات المتحده الأمريكية. انطلاق الحملة الترويجية باللغة البرتغالية مجهودات كبيرة ومميزة تشهدها الحملة الترويجية لمنتخبنا الوطني وهو الأمر المتكرر مع كل مشاركة ومنافسة يدخلها منتخبنا الوطني على المستوى القاري من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة رائعة للترويج والتعريف أكثر بمنتخبنا وببلد المونديال،حيث تشهد مدينة فارو انطلاق فعاليات الحملة الترويجية والتسويقية لمنتخبنا الوطني باللغة البرتغالية لضمان وصول الرسالة الهادفة إلى أكبر شريحة من الجمهور المستهدف ، كما تم وضع صور لاعبي العنابي في أرجاء المدينة ،وتعرفت الجماهير عن قرب على المنتخب القطري ودولة قطر ،وذلك وفقاً للخطة الموضوعة بعناية من قبل الاتحاد القطري لكرة القدم في المجال التسويقي . نشاط ملحوظ ومبتكر على منصات التواصل الاجتماعي وعلى الصعيد ذاته انطلقت أيضًا الحملة التسويقية عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم في تويتر والفيس بوك و انستغرام وتك توك من خلالعدة أفلام من إنتاج الاتحاد القطري لكرة القدم باللغات الإنكليزية والبرتغالية والعربية والتي لاقت استحسان أبناء الجاليات العربية المتواجدين في المدينة بالإضافة إلى سكان المنطقة ، كما تم بث مواد فيلمية متنوعة في منصات التواصل الاجتماعي وإعلان قائمة المنتخببطريقة متميزة عكست مدى التطور الذي يقوم به الاتحاد تسويقياً ، ولاشك أن ما يقوم به الاتحاد القطري لكرة القدم هو استمرار وامتداد للنهج الذي قدمه خلال التصفيات الأوروبية في الفترة الماضية ضمن المرحلة الأولى والثانية من التصفيات وأيضاً ما قام به في بطولة الكأس الذهبية والتي كانت لها صدى رائعًا لدى الجماهير القطرية و أبناء الجاليات العربية في كل من المجر وأمريكا. شجع العنابي وضمن الحملة ذاتها نشر الموقع الرسمي لاتحاد الكرة على تويتر فيديو بفكرة جميلة من اجل تشجيع ومتابعة المنتخب في المرحلة الثالثة من التصفيات الأوروبية، ويشجع الفيدو جماهير العنابي على الوقوف مع منتخبنا في مباراتيه المقبلتين ضد البرتغال وإيرلندا الشمالية، وتواصل إدارة التسويق باتحاد الكرة عملها الجبار فيما يخص نشر الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي وكذلك من خلال الفعاليات المميزة التي تصاحب كل مشاركة قارية لبطل آسيا، بالاضافه الى استمرار سلسله افلام الاطفال الذي انطلقت مع اول مباريات المنتخب في مارس القادم في التصفيات الاوربيه . فعاليات رائعة في الفان زون وكعادة الإتحاد القطري لكرة القدم اهتمامه الكبير بالجماهير على كافة انتماءاتها داخل أو خارج دولة قطر ، حيث تم تخصيص منطقة للجماهير فان زون ، إضافة لأنشطة والالعاب خاصة بالجماهير تتمثل في الألعاب الترفيهية وتنطيط الكرة، كما تم الاستعانة بأحد مستعرضي الكرة فري ستايل بمنطقة الجماهير والذي أبدع في مداعبة الكرة تحت أنظار الجماهير، وهو ما نال استحسان الجميع.

يواصل المنتخب القطري تدريباته المكثفة في معسكره التحضيري بمدينة /فارو/ في البرتغال استعداداً لمواجهة نظيره البرتغالي السبت المقبل ضمن منافسات التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022 /. وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا قد وجّه الدعوة للاتحاد القطري لكرة القدم للمشاركة في التصفيات الأوروبية. وعلى ضوء تأهل المنتخب القطري لمونديال 2022 كممثل للدولة المضيفة، فإن نتائج مبارياته لن تحتسب في ترتيب نقاط منتخبات المجموعة الأولى، والتي تضم منتخبات لوكسمبورغ والبرتغال وأذربيجان وصربيا وأيرلندا. وتعد هذه المشاركة فرصة تاريخية للمنتخب القطري للاستعداد على أفضل وأكمل وجه لمعترك بطولة كأس العالم /قطر 2022/ . وخاض الأدعم حصته التدريبية بصفوف مكتملة حيث استطاع مدربه الاسباني فيليكس سانشيز الوقوف على جاهزية اللاعبين و الإعداد لمواجهة رفقاء كريستيانو رونالدو السبت المقبل ضمن مباريات المجموعة الأولى في مواجهة ثأرية عقب خسارته في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف لواحد. وسيعلن مدرب المنتخب القطري عن انضمام لاعبين جدد إلى القائمة التي تم استدعاؤها سابقا .. والتي ضمت 26 لاعبا وهم: مشعل برشم وسعد الشيب وأكرم عفيف وحسن الهيدوس ومحمد وعد ومصعب خضر وبيدرو ميجيل وطارق سلمان وعبدالكريم حسن ويوسف عبدالرزاق وعلي أسد (السد)،صلاح زكريا وبسام الراوي وعاصم مادبو والمعز علي وكريم بوضياف ومحمد مونتاري وعبدالله عبدالسلام (الدحيل) أحمد علاء الدين وهمام الأمين ويوسف حسن (الغرافة) عبدالله معرفي وأحمد فتحي (العربي) عبدالعزيز حاتم (الريان) خالد منير (الوكرة) أحمد معين (قطر). وسيلاقي المنتخب القطري نظيره الإيرلندي يوم 12 من شهر اكتوبر الجاري في مدينة دبلن.. وبعدها في اليوم الذي يليه ستعود بعثة المنتخب إلى الدوحة لينضم بعدها اللاعبون إلى أنديتهم، ما عدا رباعي السد والدحيل والغرافة (محمد وعد ويوسف عبدالرزاق وصلاح زكريا وهمام الأمين) الذين سينضمون إلى العنابي الأولمبي للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً.

كشفت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن شراكة مثمرة تهدف إلى إلهام الجيل القادم من عشاق كرة القدم خلال أبرز الفعاليات الرياضية القادمة، وعلى رأسها أول نسخة لبطولة كأس العالم لكرة القدم /فيفا قطر 2022 / في الشرق الأوسط، وذلك بتعاونها مع /مجموعة واندا/ الصينية، الشريك الرسمي الأول للاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/. بموجب هذا التعاون، ستعمل /مجموعة واندا / على إتاحة الفرصة لطلاب مدارس مؤسسة قطر وجامعتها وكافة الشباب من المجتمع الرياضي في المؤسسة، ليكونوا جزءاً من برنامج /حاملي علم الفيفا/ الذي تتمتع المجموعة بحقوقه كاملة، خلال بطولتي كأس العرب /فيفا قطر 2021/، وكأس العالم /فيفا قطر 2022/ . في هذا الإطار، سيتمكن هؤلاء الشباب من التعبير عن التزامهم بدورهم /كطلبة للتغيير/ الإيجابي على أنفسهم ومجتمعهم والعالم بأسره من خلال مشاركتهم في رفع الأعلام على أرض الملعب خلال مباريات بطولة كأس العالم العام المقبل ، وكذلك مباريات بطولة كأس العرب التي ستقام في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبلين ، حيث سيقع الاختيار على ما بين 60 إلى 80 متقدما لحمل علم الفيفا في هاتين البطولتين، إلى جانب حصولهم على تذاكر لحضور المباريات. وقالت السيدة مشاعل حسن النعيمي رئيس تنمية المجتمع في مؤسسة قطر أن حملة /طلبة التغيير/ التي أطلقتها مؤسسة قطر تهدف إلى إلهام الأفراد من كافة مناحي الحياة ولا سيما الشباب من مجتمع هذه المؤسسة ، لإدراك قدرتهم على بناء مستقبلٍ أفضل، بفضل ما يتمتعون به من أفكار خلاقة وعقول مستنيرة وأفعالهم المؤثرة، وأنهم قادرون على إحداث فارق إيجابي وحقيقي للإنسانية جمعاء. وأضافت النعيمي: يضم مجتمع مؤسسة قطر العديد من صناع التغيير الشباب، الذين يتميزون بالطموح والسعي للابتكار واستكشاف ما هو جديد، إلى جانب التزامهم المستمر بتطوير أنفسهم، ومجتمعاتهم والعالم بأسره. ومن خلال تعاوننا مع /مجموعة واندا/ التي تربطها شراكة بالاتحاد الدولي لكرة القدم ، سيحظى هؤلاء الشباب الآن بفرصة العمر ليكونوا جزءا من أبرز محطات تاريخ دولة قطر مع استعدادها لاستضافة أول بطولة لكأس العالم في الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن هذه الفرصة تعكس التزام مؤسسة قطر بإفساح المجال أمام طلبة التغيير لخوض تجارب جديدة تمتد خارج نطاق الفصول الدراسية أو قاعات المحاضرات أو البرامج المجتمعية ، وتابعت يسرنا أن تتعاون مؤسسة قطر مع /مجموعة واندا / في برنامج /حاملي علم الفيفا/ ، الذي سيمثل الشباب المشاركين فيه سفراء لقيم دولة قطر ورؤيتها وثقافتها، والمحرك لدفع عجلة التغيير الذي نتطلّع إليه جميعًا على مستوى العالم. من جهته قال السيد جون زينج، رئيس /مجموعة واندا للصناعات الثقافية/ : منذ توقيع هذا التعاون كأحد شركاء الاتحاد الدولي لكرة القدم ، حرصنا على الالتزام بتقديم آلاف التجارب الفريدة لمشجعي كرة القدم الشباب في جميع أنحاء العالم مضيفا أنه بفضل هذا التعاون مع مؤسسة قطر مكننا من توفير فرص للشباب المحلي للمشاركة في بطولة كأس العرب /فيفا قطر 2021 / ،ومباريات بطولة كأس العالم /فيفا قطر 2022/ ومشاركة متعة استضافة أهم فعالية لكرة القدم في العالم. وبموجب التعاون بين مؤسسة قطر و/مجموعة واندا/، تفتح الفرصة للمشاركة في برنامج /حاملي علم الفيفا/ أمام الشباب من كافة القدرات من مدارس مؤسسة قطر وجامعاتها وكذلك المسجلين في برامجها المجتمعية. وسيتطلب التقدم للمشاركة توضيح دور المشاركين كطلبة للتغيير وما يعنيه ذلك بالنسبة لهم، وكيف يُمكنهم تحقيق ذلك من خلال تطوير مهاراتهم الذاتية، وكيف يُمكنهم تقديم الفائدة للآخرين وتحدي الانطباعات الخاطئة والصور النمطية. وتعكس حملة /طلبة التغيير/ التي أطلقتها مؤسسة قطر التزام المؤسسة بدفع عجلة التغيير الإيجابي بما يثري حياة الأفراد ويعود بالنفع على المجتمع ككل، وذلك من خلال إعادة تصور عملية التعلم عبر تبني أساليب تعليمية رائدة وتقدمية، وتوفير الدعم للباحثين والمبتكرين والمواطنين الفاعلين لإدراك قدرتهم على إحداث التغيير المنشود، وبناء منظومة متنوعة ومتقدمة تُمكن الجميع من التعرّف على دورهم في صناع الفارق.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن جاهزية استاد /الثمامة/ سادس ملاعب المونديال، لاحتضان نهائي كأس سمو الأمير المفدى الذي سيجمع بين السد والريان يوم 22 أكتوبر المقبل. وكشفت اللجنة العليا، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، عن آخر الترتيبات والتحضيرات للنهائي وأيضا عن تجربة بطاقة المشجع والحقيبة الإعلامية، بحضور كل من السيد خالد الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم، والسيدة مريم المفتاح مدير إدارة تكنلوجيا المعلومات باللجنة العليا للمشاريع والإرث، والمهندس سعود الأنصاري مدير مشروع استاد الثمامة باللجنة العليا. وفي البداية وجه السيد خالد الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم التهنئة لناديي السد والريان للوصول لنهائي كأس سمو الأمير المفدى، داعيا الجماهير للحضور والمساهمة في إنجاح هذا الحفل الكروي. وطالب الكواري الجماهير بالحصول على التذاكر عبر الموقع الالكتروني للاتحاد القطري لكرة القدم، حيث تم تخصيص 3 فئات للتذاكر هي 100 ريال و50 ريالا و20 ريالا. وأكد الكواري وجود بروتوكول طبي للجماهير التي ستحضر المباراة النهائية من أجل الحفاظ على سلامة الجميع وخروج المباراة بأفضل صورة. وكشف عن وجود العديد من الخطط والحملات الترويجية للمباراة النهائية على غرار كل البطولات والأحداث المختلفة التي تقوم بها إدارة التسويق باتحاد الكرة مثلما حدث في التصفيات الأوروبية الأخيرة وبطولة الدوري وغيرها من البطولات الأخرى. وقال الكواري: نتمنى أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا كبيرا من كل الأندية، وألا يقتصر الحضور على جمهور الريان والسد فقط.. وسيتم الإعلان عن نسبة الحضور خلال المرحلة القادمة بالتنسيق مع وزارة الصحة وفقا للبروتوكول الطبي، أما بالنسبة للإعلاميين فسيتم فتح باب التسجيل للتصاريح الإعلامية لجميع وسائل الإعلام المحلية من 25 سبتمبر الجاري حتى 12 أكتوبر المقبل. من جانبها، أشارت السيدة مريم المفتاح مدير إدارة تكنلوجيا المعلومات باللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أنه سيتم اعتماد بطاقة المشجع في نهائي كأس سمو الأمير المفدى وأيضا في كأس العرب. وقالت المفتاح إن بطاقة المشجعين /FAN ID/ التي سيتم إتاحتها للجماهير ستكون بطاقة واحدة تشمل عدة خدمات، وسيتم تطبيقها لأول مرة في قطر كتجربة على أن يتم تنفيذها بعد ذلك في بطولة كأس العرب. ووجهت المفتاح الدعوة للجماهير للتسجيل للحصول على بطاقة المشجع بعد شراء التذكرة، مؤكدة أن مزايا البطاقة منح المشجعين الدخول للاستاد بطريقة سلسلة، بالإضافة للحصول على بطاقة مجانية عبر /الريل/ لاستخدام المترو ذهابا وإيابا يوم المباراة. وأضافت المفتاح أن التسجيل سيتم فيه إرفاق البيانات والصور الشخصية للمشجع، بالإضافة للتأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وحصول المشجع على اللقاح الخاص بفيروس /كورونا/.. موضحة أن تسليم البطاقات سيكون في مركز المؤتمرات حتى يوم المباراة، وفي حالة فقدانها ستتاح طباعتها داخل استاد الثمامة يوم المباراة. من جهته، أكد سعود الأنصاري مدير مشروع استاد الثمامة باللجنة العليا للمشاريع والإرث أن الإعلان عن افتتاح سادس ملاعب كأس العالم 2022 يؤكد على جاهزية قطر التامة لاستضافة المونديال قبل سنة كاملة من البطولة، في الطريق للوصول إلى الجاهزية الكاملة لهذا الحدث الكبير. وقال الأنصاري إن سعة الملعب تصل إلى 40 ألف مشجع، وسيستضيف 6 مباريات في بطولة كأس العرب، بالإضافة إلى 8 مباريات في كأس العالم منها الدور ربع النهائي. وأوضح الأنصاري أن تصميم استاد الثمامة على شكل (القحفية) فيه رمزية للخليج والمنطقة العربية، ويتميز بجانب الاستدامة حاله حال كل الملاعب بإعادة استخدام المواد وترشيد الطاقة.. مبينا أنه سيتم فك الجزء العلوي للمدرجات بعد المونديال وستقل الطاقة الاستيعابية إلى 20 ألف متفرج، وسيتم استبدال الجزء العلوي بعيادة تابعة لمستشفى اسبيتار وفندق، وكذلك سيتم تخصيص العديد من الخدمات والمحلات التجارية التي تخدم أهل وسكان المنطقة.

أعلنت اللجنة المنظمة لنهائي مسابقة كأس الأمير المفدى لكرة القدم 2021، عن البدء في طرح تذاكر المباراة التي تجمع بين ناديي الريان والسد في 22 أكتوبر المقبل عند السابعة مساء بتوقيت الدوحة. وسيستضيف نهائي أغلى الكؤوس ملعب الثمامة، أحدث ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والذي ستعلن اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن جاهزيته لاستضافة مباريات المونديال المرتقب. وتتوفر تذاكر المباراة عبر الموقع الإلكتروني للاتحاد القطري لكرة القدم: (tickets.qfa.qa) في ثلاث فئات هي 20 و50 و100 ريال، وبإمكان كل مشجع حجز 4 مقاعد كحد أقصى. ويتعين على المشجعين بعد إتمام الحجز ودفع قيمة التذاكر واستقبال قسيمة المقعد عبر البريد الإلكتروني تقديم طلب الحصول على بطاقة المشجع عبر الموقع الإلكتروني: (https://ac281.qa/home)، وهي بطاقة تعريف بتقنية ذكية، وإلزامية لحضور المباراة. ويتضمن طلب بطاقة المشجع تقديم صورة شخصية، وبعد الانتهاء من تسجيل الطلب وتلقي رسالة إلكترونية تفيد بالموافقة عليه يجب على المشجعين التوجه إلى مركز قطر الوطني للمؤتمرات لاستلام البطاقة ابتداءً من 12 أكتوبر المقبل يوميا من 7 صباحا حتى 11 مساءً، بشرط إبراز البطاقة الشخصية القطرية أو جواز سفر، والبريد الإلكتروني أو الرسالة النصية القصيرة التي تؤكد الموافقة على حصوله على بطاقة المشجع، وتطبيق /احتراز/ الذي يبين تلقيه للجرعة الكاملة من اللقاح أو تعافيه من /كوفيد - 19/. وعلاوة على الدخول للملعب، ستتيح بطاقة المشجع استخدام مترو الدوحة بالمجان في يوم المباراة. وتتوفر المساعدة بشأن بطاقات المشجعين لكأس الأمير عبر الخط الساخن: 8008052 (00974) أو البريد الإلكتروني: [email protected]. ويشترط لحضور المباراة تلقي الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد - 19/، قبل 7 أكتوبر 2021، أو أن يكون المشجع قد تعافى من الإصابة بالمرض بعد 21 أكتوبر 2020. وبإمكان المشجعين الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما حضور نهائي كأس الأمير بشرط إجراء الفحص السريع للكشف عن /كوفيد - 19/ خلال 48 ساعة قبل موعد انطلاق المباراة، وتقديم ما يثبت نتيجة الفحص السلبية قبل الدخول للمباراة. ويتوجب على جميع المشجعين ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي في الملعب. وفي ضوء التدابير الوقائية لمنع انتشار /كوفيد - 19/ ينصح الأفراد الأكثر عُرضة لمضاعفات الإصابة بالمرض مثل كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والأطفال في عمر ثلاث سنوات أو أقل، بعدم حضور المباراة، بغض النظر عن تلقيهم اللقاح أو تعافيهم من الإصابة بالفيروس. ومن المقرر أن تسبق انطلاق المباراة النهائية لكأس الأمير مراسم الإعلان عن جاهزية الملعب الذي صممه المعماري القطري إبراهيم الجيدة، واستوحى تصميمه من القحفية أو قبعة الرأس التقليدية التي يرتديها الرجال في أنحاء العالم العربي. يشار إلى أن ملعب الثمامة هو سادس الملاعب التي اكتمل العمل بها استعداداً لاستضافة منافسات مونديال قطر 2022 بعد ملاعب: خليفة الدولي، والجنوب، والمدينة التعليمية، وأحمد بن علي، والبيت. ويتسع الملعب الجديد لـ40 ألف مشجع، ويستضيف ثماني مباريات في المونديال من دور المجموعات حتى ربع النهائي.

تواصل اللجنة العليا للمشاريع والإرث جهودها لاستضافة أول بطولة محايدة للكربون في تاريخ منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم وبناء إرث مستدام للأجيال المقبلة، لتقدم دولة قطر بذلك نموذجاً يحتذى به في تنظيم البطولات الرياضية الكبرى في المستقبل. وفي هذا الصدد، أكد المهندس عبد الرحمن المفتاح، خبير الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن اهتمام القائمين على تنظيم بطولة كأس العالم /فيفا قطر 2022/ تمحور منذ بداية مشوار الاستضافة حول بناء إرث بيئي مستدام، مشيراً إلى أن مبادرات الاستدامة في مشاريع البطولة تسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف المفتاح أن دولة قطر تسعى للوصول إلى ما يعرف بـ الحياد الكربوني في مشوارها نحو استضافة المونديال عبر تحقيق أربعة أهداف رئيسية أولها رفع مستوى وعي الأفراد والشركاء الرئيسيين وإشراكهم في جهود تحقيق هذه الغاية، ومعرفة المخزون الكربوني الناتج عن الأنشطة المتعلقة بالبطولة، وتحديد أهم مصادر الانبعاثات الكربونية قبل بدء المرحلة الثالثة المعنية باتخاذ كافة الإجراءات والمعايير الدولية للحد من هذه الانبعاثات، ثم تأتي المرحلة الرابعة التي تستلزم إجراء موازنة كربونية من خلال الاستثمار في مشاريع خضراء وصديقة للبيئة. وفسر خبير الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع مصطلح محايدة الكربون بأنه تحقيق الموازنة في الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عوادم السيارات والعمليات المولدة للطاقة، حيث يتجه اهتمام كبرى المنظمات والهيئات المعنية بالبيئة حول العالم إلى تقليل الانبعاثات الكربونية والحرص على عدم زيادة نسبة الكربون في الهواء لتلافي وقوع كثير من المشكلات البيئية أو تفاقمها كالاحتباس الحراري والتغير المناخي الذي قد يتسبب بحدوث كوارث بيئية لا حصر لها. وقال المفتاح إن مونديال قطر 2022 سيشهد إقبالاً كبيراً من المشجعين على استخدام المواصلات العامة وخاصة شبكة مترو الدوحة، نظراً لقرب الاستادات من بعضها البعض، مبينا أن شبكة النقل المتطورة بما فيها الترام وأسطول الحافلات الموفرة للطاقة ستسهم بدور هام في تقليل انبعاثات الكربون، إضافة إلى الحافلات الكهربائية التي سيجري استخدامها خلال منافسات البطولة. ومنذ فوزها في 2010 بحق استضافة أول مونديال لكرة القدم في الشرق الأوسط والعالم العربي، وضعت قطر نُصب عينيها مهمة استضافة نُسخة استثنائية من البطولة الأبرز في العالم. وتحقيقاً لهذه الغاية أولت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن مشاريع بطولة كأس العالم /قطر 2022/، اهتماماً بالغاً بالاستدامة وحرصت على تضمينها في كافة المشاريع المتعلقة بالبطولة. وفي هذا السياق، أعلنت قطر في يناير 2020 عن إطلاق استراتيجية الاستدامة لمونديال 2022 بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ/فيفا/، وتعد الأولى من نوعها في تاريخ كأس العالم، وأول استراتيجية للاستدامة يجري الإعداد لها بالشراكة بين الفيفا والدولة المضيفة والجهات المنظمة المحلية في التخطيط والإعداد لها. وتستعرض الاستراتيجية خمسة التزامات على صعيد الاستدامة تغطي الجوانب البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحوكمة. ومواصلة لهذه، الجهود أكدت قطر التزامها التام وحرصها الشديد على استضافة البطولة الأكثر استدامةً في تاريخ المونديال. ويستوجب تحقيق هذه الغاية تنظيم بطولة محايدة للكربون تُعنى بالمحافظة على المياه، وإدارة النفايات، وإدارة انبعاثات الكربون، واستخدام الطاقة المتجددة متى أمكن، وحماية البيئة، والربط بين المناطق الحضرية، وتعزيز التنوع الحيوي، وتنمية البيئة الحضرية، وذلك في كافة مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالبطولة، بالإضافة إلى مشاريع الاستادات الثمانية المخصصة لاستضافة منافسات المونديال. ونجحت دولة قطر في مشوارها نحو تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم /فيفا قطر 2022 /في إرساء معايير عالمية في مجال الاستدامة تقتدي بها الدول التي تتطلع لتنظيم النسخ القادمة من المونديال وغيرها من البطولات الرياضية الكبرى، الأمر الذي يجسد إرثاً قيماً سيعود بالنفع على المجتمعات والأجيال القادمة. وفي سبيل الوصول إلى حيادية الكربون في المونديال المرتقب ، استفادت قطر خلال مشوارها لاستضافة أول نسخة متقاربة المسافات في التاريخ الحديث لبطولة كأس العالم من الطبيعة الجغرافية التي تتميز بها البلاد ، حيث تقع الاستادات الثمانية المستضيفة لمنافسات المونديال ضمن مساحة صغيرة، ولا تتجاوز أطول مسافة بين اثنين من استادات المونديال 75 كم، الأمر الذي سيُتيح للزوار والمشجعين فرصة البقاء في مقر إقامة واحد طوال فترة البطولة دون تكبّد عناء السفر والتنقل من مدينة لأخرى. وإلى جانب ذلك، تتصل خمسة من الاستادات المونديالية بمترو الدوحة الذي يعمل كحلقة وصل بين الاستادات، فيما يُمكن للمشجعين الوصول إلى الاستادات الثلاثة الأخرى من خلال حافلات نقل مُخصصة لهذا الغرض. وقد تعاونت اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع قطاع الضيافة والفندقة في قطر لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وتطبيق الممارسات المعنية بتقليل الانبعاث الكربوني من القطاع الفندقي في البلاد . ولا تقتصر مزايا الطبيعة متقاربة المسافات لمونديال قطر 2022 على توفير الراحة للمشجعين وعدم الحاجة للتنقل لمسافات طويلة بين الاستادات، فضلاً عن تزويد الفرق المشاركة بالأجواء المثلى التي تضمن لهم تقديم أفضل مستويات الأداء، بل إنها تؤدي أيضاً إلى التخلص من الأثر الكربوني الناتج عن الرحلات الجوية المحلية التي كان يتعين على المشجعين واللاعبين والمسؤولين والفرق الإدارية المرافقة القيام بها في النسخ السابقة من نهائيات كأس العالم. ومع الأخذ بالاعتبار أن السفر بالطائرات يعد واحداً من أكبر مصادر انبعاثات الكربون في العالم، فلا شك أن المسافات المتقاربة التي يتميز بها مونديال قطر سيكون لها تأثير كبير في تقليل البصمة الكربونية للبطولة. علاوة على ذلك روعي في تصميم وتشييد الاستادات الثمانية للمونديال الالتزام بالمعايير الخاصة بالحد من انبعاثات الكربون بهدف تقليل استهلاك الطاقة والمياه، وإعادة استخدام المياه والمواد وإعادة تدويرها قدر الإمكان، وكذلك استخدام أنظمة تبريد عالية الكفاءة، والطاقة المتجددة للإضاءة في عدد من الاستادات، ووضع تصاميم تسمح بنفاذ أقصى قدر من ضوء النهار، والحرص على زراعة الأشجار والنباتات المحلية الموفرة للمياه في حدائق الاستادات، إضافة إلى اعتماد استراتيجيات فعالة في مجال إدارة النفايات. يشار إلى أن الاستادات الثمانية التي ستشهد منافسات مونديال قطر قد جرى تشييدها بحيث توفر المياه والطاقة، ونجح العديد من استادات البطولة في تجاوز التصنيفات العالمية في قطاع إنشاء الاستادات من خلال تنفيذ المتطلبات غير الإلزامية للاستدامة. وفي هذا السياق يعتبر استاد راس أبو عبود أحد أوضح الأمثلة على ذلك وسيشكل نموذجاً يحتذى على صعيد مشاريع الاستادات المستدامة في العالم، حيث سيصبح هذا الاستاد الذي يتسع لـ 40 ألف مشجع، الأول من نوعه القابل للتفكيك بالكامل في تاريخ بطولات كأس العالم، ثم الاستفادة من المقاعد والسقف وبقية مكونات البناء الأخرى لإنشاء مشاريع رياضية أخرى داخل قطر وخارجها في مرحلة الإرث بعد إسدال الستار على منافسات البطولة. وسيرسي هذا النهج الرائد في إنشاء الاستادات المستدامة معايير جديدة في الحد من النفايات. وفيما يتعلق بالعناصر الرئيسية الأخرى التي يعتمد عليها للوصول لمرحلة الحياد الكربوني لمونديال قطر ، تأتي الطاقة الشمسية في المرتبة الأولى للمساعدة في تزويد البلاد بالطاقة خلال الحدث الرياضي العالمي. وتقوم قطر حالياً بتطوير محطة للطاقة الشمسية بقدرة 800 ميجاوات على مساحة 10 كيلومترات مربعة. وحال اختتام منافسات البطولة، ستواصل المحطة إنتاج طاقة متجددة نظيفة على مدى عقود، لتسهم بذلك في بناء إرث مستدام للأجيال المقبلة باعتبارها إحدى مشاريع الحد من الكربون. وتسهم هذه المبادرات وغيرها بدور رئيسي في إرساء إرث مستدام على درجة كبيرة من الأهمية لدولة قطر والمنطقة، كما ستضع الأسس لخطط استراتيجية تشجع على اعتماد الممارسات المستدامة في الأحداث الرياضية في أنحاء العالم بالمستقبل.

نظمت وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في مركز قطر للعمل التطوعي اليوم ورشة تعريفية تحت عنوان /تعرف على برنامج التطوع في بطولة كأس العرب لكرة القدم فيفا قطر2021 وفرص التطوع للطريق نحو بطولة كأس العالم قطر 2022 / . ومن المقرر ان تستضيف قطر النسخة العاشرة من بطولة كأس العرب لكرة القدم خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين بمشاركة 23 منتخب عربي بأشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم/فيفا/ وستلعب مباريات البطولة على ملاعب كأس العالم 2022 . وقال السيد معيض جبران القحطاني المدير التنفيذي لمركز قطر التطوعي في تصريح له أن الورشة اقيمت بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث وعدة مؤسسات رائدة في مجال العمل التطوعي وهي /جامعة قطر والهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية ومؤسسة طموح وشبكة تم ومبادرة 22 / ، موضحا أن الهدف منها هو تعريف المتطوعين وعددهم 1000متطوع بألية التسجيل في بطولة كأس العرب وطريقة التسجيل لبطولة كأس العالم /قطر 2022/ وإعدادهم لهذين الحدثين . وأشار إلى أنه كان هناك 6 متحدثين في الورشة تحدثوا حول جوانب مختلفة ،الجانب الاول عن آلية التسجيل وأهميته وطلبه الذي سوف يكون ضمن معايير وشروط الاتحاد الدولي لكرة القدم بينما الجانب الثاني فقد تناول طريقة تنظيم العمل التطوعي وأهميته في المجتمع . أما الجانب الثالث وهو خاص بموضوع الإرث ما بعد كأس العالم 2022 حيث شهدت الورشة مشاركة سفراء تحدثوا عن تجاربهم في مجال العمل التطوعي . وحول دور مركز قطر للعمل التطوعي قال القحطاني أن المركز جاهز لتوفير المتطوعين لهذه البطولة حيث تم تجهيز قواعد البيانات وحصر الامكانيات ضمن المعايير التي وضعت من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم لتجهيز المتطوعين باعتبار أنهم سوف يكونون في الصف الأول لتنظيم هذه البطولة . وفيما يتعلق بتطبيق الاجراءات الاحترازية المتبعة في الدولة للوقاية من فيروس كورونا / كوفيد-19/ اوضح المدير التنفيذي لمركز قطر التطوعي ان هناك بروتوكولا معتمدا بشكل رسمي من وزارة الصحة العامة وسيتم تطبيقه على جميع المنظمين والزوار والمشاركين في هذه البطولة .

تفقد سعادة السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أحد المقار المؤقتة لاستضافة اللاجئين الأفغان في مجمع سكني مخصص لبطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/، وذلك برفقة كل من سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، وسعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث. وأكد السيد إنفانتينو خلال الزيارة على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه كرة القدم في تقديم الدعم والمساندة للشعب الأفغاني في مثل هذه الأوقات العصيبة، معربا عن شكره وامتنانه لجهود قطر في مساندة اللاجئين الأفغان، وقال: أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لدولة قطر، أميراً وحكومة وشعباً على الجهود الحثيثة التي تبذلها قطر للترحيب بالعديد من اللاجئين الأفغان وتوفير ملاذ آمن في وقت صعب هم بأمس الحاجة فيه للمساعدة. وفي سياق الزيارة، تجول إنفانتينو في حضانة للأطفال وملعب لكرة القدم الخماسية، حيث تقام أنشطة الجيل المبهر، برنامج المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، منذ وصول العديد من اللاجئين الأفغان إلى قطر. أوضح إنفانتينو، في تصريح صحفي، أن تجهيز هذا المجمع السكني جرى لغرض استضافة مونديال قطر العام المقبل، إلا أن تحويله إلى مكان ملائم لإقامة مؤقتة للاجئين تتوفر فيه سبل الحياة الكريمة، أمر يبعث على الارتياح والسعادة، مشددا على أهمية الاستفادة من كرة القدم في تقديم الدعم والمساعدة للشعب الأفغاني في ظل هذه الظروف الاستثنائية، والتي تبرز فيها الحاجة لحشد جهود مجتمع كرة القدم لمساعدة لاعبي كرة القدم وعائلاتهم من اللاجئين الأفغان، الذين يصلون إلى العديد من الدول حول العالم بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها بلادهم. ومنذ وصول اللاجئين الأفغان إلى قطر، نجح الجيل المبهر، الذي يستفيد من أنشطة كرة القدم من أجل التنمية لتعزيز القيم التي يروج لها البرنامج مثل المساواة بين الجنسين والإدماج الاجتماعي، في تنظيم سلسلة من المبادرات الخاصة بالفئة العمرية الشابة، والتي تم تصميمها بهدف توفير ملاذ آمن للاجئين يتيح لهم تنمية مهاراتهم وتمضية وقت الفراغ بشكل مفيد. وقدم الجيل المبهر بالتعاون مع مكتبة الأطفال /مكتبة/، مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية، كما نظم للاجئين الأفغان من جميع الأعمار عددا من برامج الدعم النفسي والاجتماعي. من جانبه، أعرب سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث عن سعادته بالمشاركة في هذه الزيارة إلى مقر مؤقت لهؤلاء اللاجئين الذين غادروا منازلهم في أفغانستان والاستماع إلى قصصهم، لافتا إلى أن الحكومة القطرية تواصل بذل كل الجهود الممكنة لضمان الحفاظ على صحتهم وكرامتهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم. ونوه الذوادي، في تصريح مماثل، بإسهامات الجيل المبهر التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، في هذه الجهود من خلال تخصيص مساحات لممارسة كرة القدم والأنشطة الرياضية الأخرى، وتوفير الكتب والمواد التعليمية للأطفال. وأوضح أن اللجنة تعمل من خلال توفير أماكن آمنة لهؤلاء الشباب والأطفال للتعلم والاستمتاع بممارسة كرة القدم والتعبير عن أنفسهم، على الإسهام بدور في محاولة التخفيف من معاناة هؤلاء ، مشيرا إلى أن هذه الجهود ترتكز على سجل الجيل المبهر الحافل بالنجاحات، حيث تركت مبادرات البرنامج أثراً إيجابياً ملموساً في المجتمعات المستفيدة من أنشطته، ونعتزم مواصلة هذا العمل بعد نجاح قطر في استضافة المونديال العام المقبل. ومع اقتراب موعد استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/، يتواصل العمل في قطر للتأكيد على التأثير الإيجابي والإرث الاجتماعي الذي ستخلفه البطولة على المنطقة، والذي سيعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات لأعوام طويلة بعد إسدال الستار على منافسات كأس العالم قطر 2022.

يختتم المنتخب القطري الأول لكرة القدم مساء غد /الاثنين/ استعداداته للقاء منتخب لوكسمبورج ضمن منافسات المجموعة الأولى بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم /قطر 2022/، وهي المواجهة التي سيستضيفها استاد لوكسمبورج الوطني الجديد بعد غد /الثلاثاء/. ومن المقرر أن يركز الجهاز الفني للأدعم بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز خلال مرانه الأخير على خطة اللعب التي سيواجه بها منافسه، بالإضافة إلى الاستقرار على التشكيل المناسب الذي سيبدأ به اللقاء، والذي من المتوقع أن يشهد عدة تغييرات كما حدث في اللقاء السابق أمام البرتغال في محاولة لمنح جميع اللاعبين الفرصة للاحتكاك واكتساب الخبرة من تلك المواجهات القوية مع فرق المدرسة الأوروبية. وتشهد المباراة غياب الثنائي خوخي بوعلام قلب دفاع الفريق والحارس مشعل برشم للإيقاف بعد تعرضهما للطرد خلال مشاركتهما في مباراة البرتغال، ولن تكون هناك أي مشكلة لدى الجهاز الفني لتعويض هذا الغياب في ظل توافر العديد من البدائل. وكانت بعثة المنتخب القطري قد حطت الرحال في لوكسمبورج اليوم قادمة من المجر على متن طائرة خاصة بعد أداء مباراتين في التصفيات أمام منتخب صربيا وانتهت لصالح الأخير برباعية نظيفة ثم خسر مجددا أمام منتخب البرتغال بنتيجة (1 -3) واكتفى الجهاز الفني بأداء مران استشفائي في المجر قبل السفر مباشرة نظرا لضيق الفارق الزمني بين المباريات. وقد اتضح تماما رضا الجهاز الفني على تطور المستوى الفني والبدني والتكتيكي لدى لاعبي الأدعم خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه الفريق في مباراة منتخب البرتغال والتي استطاع فيها الأدعم أن يظهر بشكل مغاير تماما عما قدمه أمام صربيا وكان ندا قويا للمنافس وكان الفريق الأفضل خلال الـ20 دقيقة الأولى من عمر اللقاء. كما نجح المنتخب في إثبات صلابته وصموده طوال شوط كامل في ظل نقص عددي بعد طرد الحارس مشعل برشم واستطاع أن يسجل هدفا مما شكل ضغطا نفسيا على لاعبي المنتخب البرتغالي صاحب التصنيف الثامن عالميا، رغم فارق الإمكانيات الفنية والخبرات التي تميل لصالح الأخير. وسيكون منتخب لوكسمبورج كتابا مفتوحا لدى الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري على اعتبار أن المنتخبين سبق وأن التقيا في بداية مشوار التصفيات وهي المواجهة التي نجح الأدعم في حسمها لصالحه بهدف دون رد سجله اللاعب محمد مونتاري الغائب عن الفريق للإصابة التي حدثت له في معسكر النمسا. ويخوض المنتخب القطري مباريات التصفيات الأوروبية بدعوة رسمية من الاتحاد الأوروبي (اليويفا) على ضوء تأهله لمونديال 2022 باعتبار أنه منتخب البلد المستضيف للنهائيات التي ستنطلق في نوفمبر من العام المقبل وهي فرصة ذهبية أمام الجهاز الفني لإكساب اللاعبين المزيد من الخبرات استعدادا للحدث العالمي الذي ينتظره عشاق الساحرة المستديرة في كافة أنحاء العالم.

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إن إرث بطولة كأس العالم 2022 للمنطقة برمتها، ونفخر أن مساهمتنا لإخواننا في أفغانستان ستكون جزءاً من هذا الإرث. ونشرت سعادتها فيديو لزيارة جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لأحد مرافق كأس العالم الذي يستضيف مؤقتاً القادمين من أفغانستان في قطر. وقالت: السيد انفانتينو، رئيس الفيفا خلال زيارته لأحد مرافق كأس العالم الذي يستضيف مؤقتاً أشقاءنا من أفغانستان في قطر. لطالما أكدنا أن إرث بطولة كأس العالم ٢٠٢٢ هو للمنطقة برمتها، ونفخر أن مساهمتنا لإخواننا في أفغانستان ستكون جزءاً من هذا الإرث، متوجهة بالشكر إلى الجيل المبهر برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لمونديال قطر 2022. وأمس، أشاد إنفانتينو بجهود قطر فيما يتعلق بالأوضاع في أفغانستان واستضافة المدنيين الأفغان لفترة مؤقتة، قائلاً خلال مقطع فيديو نشره حساب الجزيرة مباشر على تويتر، لزيارته أحد الأماكن المخصصة لاستضافة المدنيين الأفغان في قطر: نحن في الفيفا نحاول أن نساعد قدر المستطاع ونريد أن نساعد الشعب الأفغاني النساء والرجال على حد سواء ولا نستطيع ان نقوم بذلك من دون مساعدة قطر ومساعدة حكومات أخرى تساهم في هذا الوضع لكي توفر بعض الأمل لاسيما لأطفال أفغانستان.... هذه مسؤوليتنا وهذا واجبنا. وأضاف: هذا المجمع الموجودون فيه بُني أيضاً لكأس العالم لكرة القدم والذي سينظم في قطر العام القادم وهذا المجمع تم تحويله إلى مسكن للأفغان لفترة مؤقتة انتقالية وهذا شئ يشعرنا بالبهجة وطبعاً مؤسسة قطر تلعب دوراً أساسياً وتقوم بعمل مذهل مع الأطفال، متابعاً: التفكير في شئ كان مجهزاً لكأس العالم يُستغل الآن لمساعدة الفتيات والشباب والرجال والنساء من أفغانستان يشعرنا بالفخر. وقال: أعتقد أن هذه هي رسالة إيجابية ما تقوم به قطر وما نقوم به معاً.. هنا في قطر نستشعر أن كرة القدم أمر مهم وكرة القدم وكأس العالم يلعب دوراً مهماً وهذا يظهر أن هذه البلاد بلاد مضيافة.... هناك جهود إنسانية يجب أن تمضي على قدم وساق وهناك وجهود إنسانية من قبل قطر ومن قبل دول أخرى تظهر أن التحضيرات التي قمنا بها يمكننا أن نطبقها الآن وهذا أهم بكثير من كرة القدم.

أشاد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بجهود قطر فيما يتعلق بالأوضاع في أفغانستان واستضافة المدنيين الأفغان لفترة مؤقتة. وقال إنفانتينو خلال مقطع فيديو نشره حساب الجزيرة مباشر على تويتر، لزيارته أحد الأماكن المخصصة لاستضافة المدنيين الأفغان في قطر: نحن في الفيفا نحاول أن نساعد قدر المستطاع ونريد أن نساعد الشعب الأفغاني النساء والرجال على حد سواء ولا نستطيع ان نقوم بذلك من دون مساعدة قطر ومساعدة حكومات أخرى تساهم في هذا الوضع لكي توفر بعض الأمل لاسيما لأطفال أفغانستان.... هذه مسؤوليتنا وهذا واجبنا. وأضاف: هذا المجمع الموجودون فيه بُني أيضاً لكأس العالم لكرة القدم والذي سينظم في قطر العام القادم وهذا المجمع تم تحويله إلى مسكن للأفغان لفترة مؤقتة انتقالية وهذا شئ يشعرنا بالبهجة وطبعاً مؤسسة قطر تلعب دوراً أساسياً وتقوم بعمل مذهل مع الأطفال، متابعاً: التفكير في شئ كان مجهزاً لكأس العالم يُستغل الآن لمساعدة الفتيات والشباب والرجال والنساء من أفغانستان يشعرنا بالفخر. وقال: أعتقد أن هذه هي رسالة إيجابية ما تقوم به قطر وما نقوم به معاً.. هنا في قطر نستشعر أن كرة القدم أمر مهم وكرة القدم وكأس العالم يلعب دوراً مهماً وهذا يظهر أن هذه البلاد بلاد مضيافة.... هناك جهود إنسانية يجب أن تمضي على قدم وساق وهناك وجهود إنسانية من قبل قطر ومن قبل دول أخرى تظهر أن التحضيرات التي قمنا بها يمكننا أن نطبقها الآن وهذا أهم بكثير من كرة القدم.

تولي إستراتيجية اللجنة العليا للمشاريع والإرث الخاصة بتشييد استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 أهمية بالغة للاستدامة التي تعد بصمة مميزة خلال هذه البطولة التي تستضيفها قطر لأول مرة في تاريخ المنطقة العربية والشرق أوسطية. وتعد المحافظة على المياه، وإدارة النفايات، وإدارة انبعاثات الكربون، واستخدام الطاقة المتجددة، وحماية البيئة، والتنوع الحيوي، أمثلة على المعايير التي تتبعها اللجنة العليا لاستضافة أول بطولة كأس عالم لكرة القدم في المنطقة وأكثرها استدامة على مر التاريخ. ونشرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث على حسابها الرسمي بتويتر فيديو توضح من خلاله مدى التزام قطر بتنظيم بطولة مونديالية مستدامة سواء من خلال اعتماد استادات البطولة الثمانية التي ستحتضن منافسات المونديال على استهلاك للطاقة مخفض بنسبة 40% مقارنة ببقية المنشآت الرياضية أو على مستوى استخدام المياه في الاستادات المونديالية بنسبة اقل من 40% من الاستهلاك الطبيعي، فضلا عن استخدام مياه التكثيف الناتجة عن أنظمة التكييف المتطورة في ري العشب والمساحات الخضراء المحيطة باستادات البطولة، الى جانب استخدام أحدث تقنيات كفاءة الطاقة والمياه في الاستادات لضمان بناء ايقونات معمارية مستدامة. كما قامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في نفس الإطار بتعزيز استخدام المياه الناتجة عن الصرف الصحي المعالجة لتقليل تأثير الأتربة والغبار الناتج عن عمليات البناء. ومما لا شك فيه ان ربط الاستادات بوسائل النقل العام على غرار شبكة مترو الدوحة والترام والحافلات الكهربائية الصديقة للبيئة تعد أحد العوامل الأساسية التي ستساهم في تخفيف الازدحام المروري والتلوث الهوائي الذي ينجر عن الانبعاثات الكربونية خلال الاستضافة الكروية المونديالية في قطر العام المقبل، وهو ما ساهم في حصول جميع استادات البطولة على 3 شهادات للأبنية المستدامة في نظام تقييم الاستدامة، وذلك للمرة الاولى في تاريخ الاستضافات الخاصة ببطولة كأس العالم.

وافق الاتحاد القطري لكرة القدم على طلب الاتحاد العراقي للعبة باستضافة مباريات المنتخب العراقي الأول في الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/، حيث يلعب المنتخب العراقي مع منتخبات المجموعة الأولى والتي تضم بجانبه كوريا الجنوبية وسوريا وإيران والإمارات ولبنان. ويلتقي المنتخب العراقي في مباراته الأولى المنتخب الكوري الجنوبي بالعاصمة سول في الثاني من سبتمبر المقبل، ويلعب مواجهته الثانية بالدوحة أمام المنتخب الإيراني في السابع من الشهر نفسه. وكان المنتخب العراقي تأهل لهذا الدور بعد أن حل ثانيا في المجموعة الثالثة التي تصدرها المنتخب الإيراني برصيد 18 نقطة وتلاه المنتخب العراقي وصيفا بـ17 نقطة، ليتأهلا معا إلى الجولة الثالثة الحاسمة من التصفيات. وتأتي هذه الاستضافة في ظل العلاقات الأخوية الرائعة التي تربط الاتحاد القطري لكرة القدم مع الأشقاء في مختلف الاتحادات، لاسيما الاتحاد العراقي لكرة القدم ووفقا لاتفاقيات التعاون المبرمة بين الجانبين، وخصوصا بعد النجاح الكبير في استضافة وتنظيم العديد من البطولات الكبرى في الفترة الماضية في ظل التحديات التي تفرضها جائحة كورونا /كوفيد-19/.

تحتفل مجموعة beIN الإعلامية، المجموعة العالمية للرياضة والإعلام والترفيه وشبكتها الرياضية الرائدة beIN SPORTS الناقل الإعلامي الرسمي لمباريات كأس العالم FIFA قطر 2022 في جميع الدول الـ 24 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى الجمهورية الفرنسية، بتبقي 500 يوم لانطلاق بطولة كأس العالم في 21 نوفمبر 2022 التي تستمر المجموعة في التحضير لبثها، كونها اكبر حدث لكرة القدم في العالم. وتعد هذه النسخة من البطولة تاريخية لأنها الأولى التي تقام في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط. واحتفالا بهذا اليوم التاريخي قال محمد السبيعي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة beIN الإعلامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: في غضون 500 يوم فقط سترحب قطر وبكل فخر بالملايين من مشجعي كرة القدم في كأس عالم لا تنسى. ونحن هنا أيضاً من مقر beIN الرئيسي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نعد الملايين من مشاهدينا ومشتركينا في المنطقة بتجربة مشاهدة استثنائية، ومن خلال بثنا للبطولة سنعرض دولة قطر للعالم. بطولة كأس العالم هذه تمثل نقطة حاسمة وجامعة للعالم العربي، و beIN SPORTS فخورة جدا بأن تكون الناقل الحصري لهذه البطولة الضحمة في جميع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ال 24. نشرات مخصصة ومع اقتراب كأس العالم العربية الأولى ستقدم خدمة أخبار الرياضة العربية في beIN يوم الجمعة 9 يوليو من الساعة 13:00 بتوقيت مكة المكرمة وحتى الساعة 02:00 من صباح يوم السبت نشرات عديدة ومخصصة لتغطية هذا اليوم التاريخي. وستشمل هذه التغطية التي ستدوم طوال اليوم برنامجا احتفاليا خاصا بكأس العالم FIFA قطر 2022، بالإضافة إلى نشرة حصاد حصرية في تمام الساعة 01:00 من يوم السبت. وعلى صعيد الخدمة الاخبارية الإنجليزية، فستقدم قناة beIN SPORTS EN 1، استوديو مخصصا للاحتفال بتبقي 500 يوم حتى البطولة، وذلك مباشرة بعد تغطية نصف نهائي بطولة ويمبلدون للرجال وذلك في الساعة 23:00 بتوقيت مكة المكرمة. سيتم استكمال التغطية باللغتين العربية والإنجليزية مع برامج خاصة بكأس العالم لكرة القدم وقطر على القنوات الرياضية العربية والإنجليزية، بما في ذلك حلقات من مرحبًا بكم في قطر، والطريق إلى قطر، واستعادة أهم لحظات بطولات كأس العالم السابقة. أساطير كرة القدم وستشمل التغطية الاحتفالية الحصرية لـ beIN أيضاً مساهمات من عدد من أساطير كرة القدم، بالإضافة الى تفاعلات من الشبكة العالمية لمراسلي قنوات beIN بمناسبة هذا اليوم التاريخي. كما سيتم عرض الكأس الرسمي لبطولة كأس العالم في الاستوديوهات. ومن الأساطير العرب والعالميين الذين سيتواجدون في beIN في هذا اليوم– نجم الدوري الإنجليزي والظهير الدولي المصري أحمد المحمدي وأرسين فنغر وبكاري سانيا وبيتر شمايكل بالإضافة إلى العديد من الشخصيات المعروفة الأخرى، حيث سيتجولون في انحاء قطر لإجراء مقابلات ولتجربة الحياة والثقافة المحلية. واحتفالاً بهذا اليوم التاريخي، ستطلق beIN مسابقة على وسائل التواصل الاجتماعي في 9 يوليو لمتابعيها من عبر حسابات beIN SPORTS MENA على فيسبوك وتويتر وإنستغرام، حيث سيُطلب من عشاق كرة القدم تحديد ملاعب كأس العالم FIFA قطر 2022 التي ستُعرض في الفيديو الاحتفالي القصير. وبعد ذلك، سيتم اختيار 500 مشارك عشوائياً لتتاح لهم فرصة الفوز بقسيمة دفع أسبوعية تتيح لهم مشاهدة سبع قنوات beIN SPORTS Premium وقنوات بالإنجليزية والفرنسية، وقنوات أخرى.

أكد السيد سعيد بن حمد المري القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى جمهورية الباراغواي، على تميز العلاقات الثنائية بين قطر والباراغواي. وقال في مقابلة مع صحيفة abc color، بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية، إن قطر والباراغواي وقعتا على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة ودخلت هذه الاتفاقية حيز النفاذ، مشيرا إلى وجود اتفاقية للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين البلدين، وأضاف في اجتماعات سابقة بين مسؤولين من البلدين تم طرح فرص الاستثمار في قطاع إنتاج وتصدير اللحوم. وأوضح المري أن دولة قطر كانت وما زالت سباقة في الوقوف بجانب الدول الصديقة حول العالم في مختلف الظروف، مشيرا إلى تبرع قطر بلقاحات /كوفيد-19/ التي وصل منها 250 ألف جرعة إلى الباراغواي. وحول الخطوات التي اتخذتها دولة قطر لتعزيز الديمقراطية وانتخابات مجلس الشورى، أكد المري أن انتخابات مجلس الشورى، تأتي لقناعة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للمضي قدماً نحو تعزيز دور مجلس الشورى في تطوير عملية التشريع وتوسيع المشاركة الوطنية، والحرص على استكمال الإجراءات الدستورية المطلوبة، والتي تتضمن إصدار العديد من القوانين والأدوات التشريعية المهمة، ولفت إلى أن الانتخابات سوف تجرى في شهر أكتوبر القادم، وأن دولة قطر تدعم إجراء انتخابات حرة نزيهة تكفل مشاركة شعبية واسعة. وأوضح القائم بالأعمال القطري لدى الباراغواي أن استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم تسير بشكل جيد وبوتيرة متسارعة ومتميزة، رغم الظروف الصعبة التي اجتاحت العالم بسبب جائحة /كوفيد-19/، وأكد أن البنية التحتية لكأس العالم جاهزة من جميع النواحي وعلى أعلى المستويات من شبكة مواصلات وخدمات مختلفة بما في ذلك الإقامة والرعاية الصحية والأمور بشكل عام تسير بشكل جيد ووفق الخطة الموضوعة، وستكون بطولة لا مثيل لها. ورداً على سؤال حول انسحاب قطر من كوبا أمريكا لهذا العام، قال المري: إن الاتحاد القطري لكرة القدم أعلن الاعتذار عن عدم المشاركة وجاء هذا القرار بعد قرار الاتحاد الآسيوي تأجيل جولة التصفيات المشتركة لمونديال كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 التي تقام في يونيو 2021 والذي يتعارض مع جدول مباريات منتخب دولة قطر في بطولة كوبا أمريكا. وأشار القائم بالأعمال القطري لدى الباراغواي، إلى أن دولة قطر اتخذت خطوات مهمة في مجال حماية حقوق العمال، فقررت إلغاء نظام الكفالة، كما إن العامل ليس بحاجة إلى استخراج تصريح خروج لمغادرة البلاد وحددت الحد الأدنى للأجور وعززت معايير الصحة والسلامة، وأيضا أوجدت نظام دفع الرواتب بالكامل وفي الوقت المحدد. ووفرت الحماية للعمال من خلال التطبيق الصارم لقوانين العمل.

أكد سعادة حسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، على الدور الهام الذي ستلعبه بطولة كأس العالم قطر 2022 في إعادة الحياة إلى ملاعب كرة القدم، والمساعدة في احتفاء الجميع بتعافي العالم من آثار جائحة كورونا. وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ، على هامش فعاليات منتدى قطر الاقتصادي الأسبوع الماضي، أشار الذوادي إلى أهمية المونديال باعتباره أول حدث عالمي بعد الجائحة يجمع الناس من مختلف أنحاء العالم، للاحتفاء بكرة القدم وتشجيع منتخباتهم المفضلة. وقال الذوادي إن الحياة بدأت في العودة إلى سابق عهدها بشكل تدريجي خاصة مع توافر اللقاحات، مؤكداً استعداد قطر وجاهزيتها التامة لاستضافة بطولة آمنة سيحظى خلال كافة المشجعين والزوار بفرصة خوض تجربة لا مثيل لها. وأكد الذوادي على أهمية البطولة ودورها الحيوي الهام في تعزيز النمو والتنوع الاقتصادي في البلاد، وأضاف: حرصنا منذ بداية مشوارنا نحو استضافة البطولة على أن تكون حافزاً لإطلاق مبادرات في التخطيط العمراني والتنوع الاقتصادي. ولا شك أن البطولة ستُسهم بشكل إيجابي في المشهد الاقتصادي باعتبارها أضخم حدث رياضي في العالم، وستقود إلى تعزيز قطاع الاقتصاد الرياضي على وجه خاص. وألقى الذوادي الضوء على الطبيعة متقاربة المسافات التي تُميز بطولة قطر 2022 مقارنة بالنسخ السابقة من كأس العالم، إذ ستُسهم هذه الميزة في تسهيل حياة المشجعين واللاعبين وأجهزة الفرق على حد سواء، حيث أكد الذوادي أن مونديال قطر 2022 سيكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط والعالم العربي، والأكثر تقارباً في المسافات في التاريخ الحديث للمونديال، وأضاف: سيتمكن المشجعون من حضور أكثر من مباراة في استادات مختلفة في اليوم الواحد نظراً لأن أطول مسافة بين استادات البطولة لا تتجاوز 75 كم، وسيشعر كافة الزوار كما لو أنهم في مدينة أولمبية تحتفي بكرة القدم. وخلال فعاليات المنتدى؛ شارك ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم 2022 في جلسة نقاشية بعنوان: إرث الفعاليات والبطولات الرياضية الكبرى، حيث أكد التزام دولة قطر وحرصها خلال فترة الجائحة على تنظيم بطولات ومباريات محلية وإقليمية ودولية هامة. وأضاف: استضفنا منذ سبتمبر الماضي أكثر من 100 مباراة، وانصبت جهودنا على إعادة المشجعين وحماسهم إلى المدرجات. ولم تُسجل خلال تلك المباريات أية إصابة بفيروس كورونا، واستطعنا توثيق نجاحنا في كتاب يُمكن للجميع الاطلاع عليه للاستفادة من تجربتنا خلال تلك الفترة العصيبة التي شكّلت تحدياً غير مسبوق في أنحاء العالم.

أشاد مدرب المنتخب العماني لكرة القدم الكرواتي، برانكو إيفانكوفيتش، بالإمكانيات الرائعة والمميزة التي شهدها في دولة قطر خلال تواجده في الدوحة للمشاركة في استحقاقات التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022 وكأس آسيا الصين 2023 والتصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021. وتعليقا على أداء فريقه خلال تلك الفترة، قال إيفانكوفيتش سعيد للغاية بما حققناه في قطر في الفترة الأخيرة بالوصول إلى التصفيات الحاسمة لمونديال قطر 2022 والوصول إلى كأس آسيا الصين 2023 وأخيرا التأهل إلى كأس العرب FIFA قطر 2021.. وبكل صراحة الإمكانيات في قطر مذهلة للغاية وأكثر من رائعة، كل شيء كان مثاليا، فدولة قطر سخرت إمكانياتها لدعم الرياضة وحققت نجاحا باهرا. وأضاف قائلا تابعت عن كثب التحضير الرائع والمثالي لكأس العالم قطر 2022 خلال تواجدي في الدوحة، ورغم ظروف الجائحة، تحدت قطر كافة الظروف وتغلبت عليها، واستضافت العديد من البطولات الكبرى، ويعزى نجاحها العظيم إلى تطبيق نظام الفقاعة الطبية المبتكر التي توفر الحماية لكل المشاركين، لافتا إلى أن الاستقبال كان ممتازا في مطار حمد الدولي عبر تسهيل كافة الإجراءات والضيافة المميزة، أما أرضية ملعب التدريب فكانت أكثر من رائعة، والاستاد كان مذهلا وهو مزود بتقنية التبريد، فالجو كان رائعا داخل الملعب رغم الحرارة خارجه، في تجربة فريدة نالت إعجاب الجميع، فالنجاح كان منقطع النظير دون ملاحظات تذكر. كما تحدث برانكو عن مباراة فريقه أمام الصومال التي حقق خلالها الفوز بهدفين مقابل هدف، قائلا كان هدفنا من البداية الفوز في المباراة لأنها فرصة واحدة لا يمكن تعويضها، ولذلك كان اللاعبون تحت ضغط، وقدموا مستوى جيدا في أول المباراة وسجلوا هدفين وخلقوا فرصا عديدة وخطرة، وكانوا يحتاجون إلى هدف ثالث لينهوا الصمود الصومالي، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق ذلك واستطاع الصومال كسب الثقة، وفي النهاية حقق المنتخب العماني الفوز. وعن المشاركة في كأس العرب /FIFA قطر 2021/، قال الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش ستكون فرصة خاصة بالنسبة لنا، فهذه المرة الأولى التي يشارك فيها كل هذا العدد من المنتخبات العربية، وستكون هناك مباريات قوية، وأنا فخور بما حققناه وتواجدنا في البطولة المهمة التي تسبق كأس العالم قطر 2022.

أعرب سعادة السفير عبدالرحيم الصديق سفير جمهورية السودان لدى الدولة عن سعادته بوجود بعثة منتخب بلاده الأول لكرة القدم في الدوحة، حيث يستعد لملاقاة نظيره الليبي بعد غد، السبت، في التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/ بالشراكة مع دولة قطر نهاية العام الجاري. وقال السفير عبدالرحيم الصديق، في تصريح للجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العرب، إن البطولة التي تستضيفها دولة قطر تعتبر تجمعا عربيا كبيرا، وهو ما يعتبر خير تجهيز وتحضير لنهائيات كأس العالم 2022، ولذلك وجب علينا أن نساهم بصورة كبيرة وفعالة وإيجابية في البروفة النهائية قبل انطلاقة المونديال نهاية العام المقبل. وأكد أن دولة قطر نجحت في التحضير بصورة مثالية، وأن تنظيم البطولة سيكون فريدا ومتميزا، خاصة أن العمل بدأ منذ وقت مبكر، وأن استعدادات قطر لاستضافة المونديال تواصلت بنجاح خلال العام الجاري، رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا المستجد /كوفيد-19/. وتطرق السفير السوداني للحديث عن أهمية استضافة فعاليات وبطولات رياضية قبل مونديال 2022 للتأكد من كفاءة كافة الاستادات والمرافق وتقييم جاهزيتها استعدادا للترحيب بالمشجعين ونجوم كرة القدم عام 2022، مشيرا إلى أن دولة قطر حققت نجاحا ملحوظا في استضافة الكثير من البطولات خلال الفترة الماضية، مع التزامها بتطبيق كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس /كوفيد-19/. وأعرب عن أمنياته بالتوفيق لمنتخب السودان وأن ينجح صقور الجديان في التأهل لنهائيات كأس العرب في نسختها الأولى تحت إشراف /الفيفا/ وبتنظيم وضيافة دولة قطر التي تستعد لتنظيم بطولة كأس العالم 2022، مؤكدا في الوقت نفسه جاهزية الجالية السودانية في قطر لتقديم الدعم والتشجيع المطلوبين. من جانبه، كشف خالد بخيت المدرب العام للمنتخب السوداني، أن البرنامج الإعدادي للمنتخب كان لمدة أربعة أيام بدأ ببرنامج بدني خلال الفترة الأولى، تخللته مباراتان أمام منتخب زامبيا الأول لكرة القدم، موضحا أنهم يضعون في حسبانهم فترة التوقف الطويل التي دخل فيها اللاعبون بسبب توقف الدوري، خاصة أن أغلب لاعبي المنتخب من الدوري المحلي. وأشار إلى أن تجربة الفريق أمام زامبيا كانت مفيدة، خاصة أن المنتخب الزامبي من المنتخبات المتميزة والكبيرة، لذلك تحققت الفائدة الفنية المطلوبة من تلك التجارب.. موضحا أن الفريق يواصل تحضيراته بصورة متميزة، حيث أدى تدريبين بعد الوصول للدوحة، وسيتدرب يوم غد تدريبه الختامي استعدادا لمواجهة ليبيا وعينهم على حصد بطاقة التأهل لنهائيات كأس العرب. وحرص خالد بخيت على دعوة الجمهور السوداني للحضور والمؤازرة لهذه المباراة باستاد خليفة الدولي من أجل تقديم دفعة معنوية لـصقور الجديان. من جهتها، قالت إسراء صلاح عضو اللجنة العليا المكلفة من السفارة السودانية إنهم يعملون لاستنفار الجمهور السوداني من أجل حضور ومؤازرة المنتخب أمام ليبيا.. مشيرة إلى أن منتخبات قوية تشارك في البطولة من عرب آسيا وإفريقيا، بالإضافة إلى أن التواجد الجماهيري سيكون مميزا. وأضافت المواجهات القادمة جميعها صعبة وأتوقع أن تشهد البطولة مستويات كبيرة، عطفا على أن العديد من لاعبي المنتخبات العربية يتواجدون في الدوريات الأوروبية ويقدمون فيها عروضا قوية. وأكدت أن إقامة كأس العرب في قطر تعد بمثابة استعداد جيد للدوحة في أفق استضافتها كأس العالم 2022 نظرا للعدد الكبير من الفرق المشاركة، كما أنه اختبار لقدراتها على جميع النواحي وبكل تأكيد دولة قطر قادرة على تنظيم بطولة مميزة للغاية. وقالت إقامة مباريات كأس العرب على الاستادات التي ستستضيف مباريات مونديال قطر 2022 سيكون أمرا رائعا للغاية.. وأعتبرها بمثابة كأس عالم مصغرة.

أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بتفاني أسرة كرة القدم الآسيوية من أجل إقامة مباريات التصفيات الآسيوية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر ونهائيات بطولة كأس آسيا 2023 في الصين، في أجواء صحية آمنة رغم التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ على العالم، وذلك عقب ختام مباريات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية يوم أمس /الثلاثاء/ . وتقدم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تصريح له اليوم بالتهنئة للمنتخبات التي تأهلت للدور النهائي من التصفيات الآسيوية لبطولة كأس العالم 2022 في قطر وإلى نهائيات بطولة كأس آسيا 2023 في الصين.. مشيدا في الوقت نفسه بمستوياتها المميزة وانتظامها في الاداء باللعب. ومع حصول منتخب قطر مستضيف كأس العالم 2022 على صدارة المجموعة الخامسة، تأهلت للدور النهائي المنتخبات السبعة الأخرى التي تصدرت مجموعاتها وهي سوريا وأستراليا وإيران والسعودية واليابان والإمارات وكوريا الجنوبية، إلى جانب خمسة منتخبات تأهلت كأفضل الحاصلين على المركز الثاني وهي الصين والعراق ولبنان وعمان وفيتنام. وقد أقيمت 57 مباراة على مدار الأيام الـ19 الماضية في مختلف أرجاء القارة الآسيوية. وأكد الشيخ سلمان آل خليفة أن التحديات التي فرضتها جائحة /كوفيد-19 / هي بالتأكيد ظروف استثنائية، وقد قررنا إقامة المباريات المتبقية من التصفيات بنظام التجمع للمرة الأولى، وذلك ضمن التزامنا بالمحافظة على صحة وسلامة اللاعبين والفرق والمسؤولين وبقية أطراف اللعبة.. مضيفا كان هذا قراراً صعباً ولكن ضرورياً في ظل هذه الظروف الصعبة، وأنا سعيد أنه من خلال روح الوحدة والتعاون والتنسيق، فقد نجحت اتحاداتنا الوطنية في تنظيم المباريات كما وعدنا. وتقدم بالشكر إلى الاتحادات الوطنية التي قامت باستضافة المباريات بنظام التجمع، وذلك على التزامها الرائع، وشكر أيضاً الفرق المشاركة التي كانت مصممة على استكمال المباريات بنجاح وسلامة. وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي في ختام تصريحه عن ثقته بأن التصفيات الآسيوية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر ستشهد لحظات رائعة ومميزة، متمنيا كل التوفيق للمنتخبات الـ12 التي تأهلت لهذه المرحلة. وتقام قرعة التصفيات الآسيوية لكأس العالم يوم 1 يوليو المقبل، حيث سيتم توزيع المنتخبات على مجموعتين، تضم كل منها 6 منتخبات، وسيكون تصنيف المنتخبات للقرعة بحسب التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم في إصدار خاص يوم 18 يونيو الجاري.

النجم الهولندي رونالد دي بور، لاعب برشلونة وأياكس لكرة القدم السابق، أن قطر قطعت شوطاً كبيراً في الاستعدادات لمونديال 2022، حيث أنجزت حتى الآن ما يقارب من 95 بالمئة من كافة الجاهزية الخاصة بالبنى التحتية ومشاريع وملاعب المونديال. وأوضح أن قطر تستعد الآن لاستضافة بطولة كأس العرب التي ستقام على ملاعب المونديال، لتشكل فرصة مهمة لتشغيل ملاعب المونديال وتجربة مثالية لاستعدادات قطر قبل استضافة أكبر حدث كروي في العالم العام المقبل. وأعرب دي بور عن سعادته بتولي منصب سفير برنامج إرث قطر، أحد برامج اللجنة العليا للمشاريع والإرث الجهة المسؤولة عن تسليم مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقال دي بور الذي انضم للريان والشمال القطريان، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، إنه فخور بتولي منصب سفير برنامج إرث قطر، خاصة إنه عاش في قطر لمدة سبع سنوات ويعلم كل شيء عنها، ويعرف مدى طموح القطريين والاستعدادات التي يجرونها للأجيال القادمة، وكذلك الاستعدادات لاستضافة أكبر حدث كروي في العالم. وأوضح أن توليه منصب سفير برنامج إرث قطر هو أمر محفز وجيد وسيتيح له الفرصة لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن المنطقة للعالم، خاصة أنه عاش في قطر واختلط بأهلها ولمس مدى كرمهم وضيافتهم وحبهم، فضلا عن التطور في موضوع العمالة الوافدة والظروف المثالية التي يعملون فيها. ورأى أن كرة القدم قادرة على التغيير وهذا أجمل ما فيها، لذلك سيسعى إلى تقريب وجهات النظر بخصوص المفاهيم المغلوطة عن المنطقة حتى يكون لدى الجماهير الذين سيأتون لمشاهدة مونديال قطر معلومات صحيحة وأفكار ومفاهيم جيدة عن المنطقة العربية. وحول بعض الانتقادات لمونديال قطر، اعتبر دي بور أن الانتقادات تتركز على موضوع العمالة، وأنه من المواضيع التي يجب مناقشتها، لذلك تولى منصب سفير إرث مونديال قطر من أجل توضيح هذه الصورة، خاصة أن الأمور تسير في تحسن مستمر. وعن مستويات منتخب قطر في تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2022، أوضح أن خوض المنتخب القطري هذه المنافسات بمثابة تجربة جيدة، خاصة في ظل احتكاكه بمنتخبات كبيرة ومختلفة، ومن ثم اكتسابه لخبرات تساهم في تطوير مستويات لاعبيه بصورة كبيرة. واعتبر دي بور أن المنتخب الهولندي ليس من المرشحين لحصد لقب بطولة أوروبا التي ستنطلق منتصف الشهر الجاري، خاصة في ظل تواجد فرنسا وإنجلترا وألمانيا، لكنه شدد على أن اللاعبين سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق الفوز. ورفض فكرة إقامة دوري السوبر الأوروبي، واعتبرها طريقة متعالية لفرض بطولة جديدة ، وانها ليست الفكرة المثالية لتغيير كرة القدم، مشيرا إلى أن كرة القدم لعبة متعة، ويجب ان تكون في مغامرة مثلما حصد ليستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي منذ سنوات. ورأى أن برشلونة ليس في أفضل حالاته هذا الموسم، وأن مدربه الهولندي رونالد كومان تولى المسؤولية في مرحلة صعبة، لافتا إلى أنه قدم أداء جيدا مع الفريق، وقاده للفوز بلقب الكأس إلا أن خسارة الدوري في الأسابيع الثلاثة الأخيرة أمر محزن، ولكن بالنظر لكيفية بدء برشلونة للدوري، فأنه يسير في المسار الصحيح. وحول تأثير وباء /كوفيد-19/ على الرياضة، شدد دي بور على أن الوباء أثر بصورة سلبية على الرياضة عامة وظهر ذلك جليا في عدم حضور الجماهير للمنافسات بصورة كلية، خاصة أن لا يوجد أفضل من فرحة الفوز والاحتفال في المدرجات، مشيرا إلى أن كل دول العالم تعمل على تطعيم مواطنيها من أجل عودة الحياة إلي مسارها الطبيعي في العالم أجمع وهو الأمر الأهم الآن وليس كرة القدم، خاصة أنه في مثل هذه الظروف لا يمكن التنبؤ بالمستقبل.