أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة لبطولتي كأس العرب FIFA قطر 2025 وكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025 مرحلة التسجيل في برنامج التطوع فيفا قطر 2025. وخلال فعالية أقيمت أمس بمناسبة انطلاق البرنامج في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، تحدث القائمون على البرنامج مع ممثلي وسائل الإعلام والمجتمع المحلي، وتوجهوا بالدعوة إلى المتطوعين المهتمين بالمبادرة لتقديم طلبات التطوع للحدثين الرياضيين المرتقبين في نوفمبر وديسمبر من العام الجاري، حيث من المقرر استقطاب 4 آلاف متطوع لدعم العمليات التشغيلية في 20 مجالا. الدور المحوري للمتطوعين أكد جاسم عبدالعزيز الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة، أن المتطوعين يشكلون القلب النابض للبطولات الكبرى التي استضافتها دولة قطر على مدار العقد الماضي، منوهاً بدورهم المحوري الذي لا يقتصر على مد يد العون والمساعدة في مختلف العمليات، بل يعتبرون سفراء للثقافة الغنية وحسن الضيافة القطرية خلال تفاعلهم مع المشجعين والضيوف من مختلف أنحاء العالم. وأضاف الجاسم: لن تكون كأس العرب و كأس العالم تحت 17 سنة المقبلتين استثناءً لهذه القاعدة، وسنواصل السير على إرث التطوع الذي كرسناه في كأس العالم FIFA قطر 2022™ وكأس آسيا AFC قطر 2023. وتابع: تربطني علاقة خاصة بحركة التطوع، إذ بدأت مسيرتي مع الأحداث الرياضية الكبرى كمتطوع. ومن الملهِم أن نرى كيف تنمو وتتوسع حركة التطوع. ركيزة لنجاح البطولات وقالت هيا النعيمي، المدير التنفيذي للشؤون الإدارية في اللجنة المحلية المنظمة: يسرنا أن نطلق فرصة جديدة لمجتمع المتطوعين في دولة قطر للمشاركة في دعم العمليات التشغيلية لاستضافة اثنتين من كبرى البطولات على رزنامة قطر للبطولات والفعاليات. نفخر ببناء قاعدة تطوعية ديناميكية وشغوفة، على مدى سنوات عديدة، ساهمت في تعزيز ثقافة التطوع في البلاد، والتي تمتد لتشمل جميع القطاعات والفعاليات، وتمثل ركيزة أساسية لتحقيق النجاح لكل بطولة وفعالية كبرى. الشروط المطلوبة للبطولتين يشار إلى أن مقدم طلب التطوع يجب أن يكون مقيماً في دولة قطر، ويبلغ الثامنة عشرة من العمر، ويجيد اللغة الإنجليزية، مع الأخذ في الاعتبار أن إتقان لغات أخرى كالعربية يعتبر ميزة إضافية، وأن يكون متاحاً للتطوع طوال فترة البطولة، بما في ذلك الجلسات التدريبية التي تسبق انطلاق المنافسات. ولا يشترط امتلاك تجربة سابقة في التطوع. وسيتم فتح باب التسجيل للتطوع لمدة أسبوعين، فيما تبدأ عملية الاختيار في يونيو المقبل. وتجري المقابلات الشخصية في مركز التطوع الكائن في استاد لوسيل. وسيعفى من إجراء المقابلة الأشخاص الذين يملكون تجربة سابقة في التطوع ببطولات وأحداث الفيفا.

أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا واللجنة المحلية المنظمة لبطولتي كأس العرب FIFA قطر 2025™ وكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™ مرحلة التسجيل في برنامج التطوع فيفا قطر 2025، لتقديم الدعم للبطولتين المرتقبتين أواخر العام الجاري. وخلال فعالية أقيمت بمناسبة انطلاق البرنامج في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، تحدث القائمون على البرنامج مع ممثلي وسائل الإعلام والمجتمع المحلي، وتوجهوا بالدعوة إلى المتطوعين المهتمين بالمبادرة لتقديم طلبات التطوع للحدثين الرياضيين المرتقبين في نوفمبر وديسمبر من العام الجاري، حيث من المقرر استقطاب 4 آلاف متطوع لدعم العمليات التشغيلية في 20 مجالاً، بما في ذلك عمليات البطولة، وخدمات وسائل الإعلام، وخدمات المشجعين، والتصاريح، وخدمات الضيافة، وغير ذلك. وتعليقاً على انطلاق البرنامج، أكد جاسم عبد العزيز الجاسم،الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة، أن المتطوعين يشكلون القلب النابض للبطولات الكبرى التي استضافتها دولة قطر على مدار العقد الماضي، منوهاً بدورهم المحوري الذي لا يقتصر على مد يد العون والمساعدة في مختلف العمليات، بل يعتبرون سفراءً للثقافة الغنية وحسن الضيافة القطرية خلال تفاعلهم مع المشجعين والضيوف من مختلف أنحاء العالم. وأضاف الجاسم: لن تكون كأس العرب FIFA قطر 2025™ و كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™ استثناءً لهذه القاعدة، وسنواصل السير على إرث التطوع الذي كرّسناه في كأس العالم FIFA قطر 2022™ وكأس آسيا AFC قطر 2023™. نتطلع للعمل مع مجتمع المتطوعين لتوفير تجارب فريدة من نوعها في البطولتين المرتقبتين أواخر العام الحالي، ونحن على ثقة بأن المتطوعين سيثبتون مجدداً أنهم من أبرز شركائنا لتحقيق استضافة ناجحة للحدثين الرياضيين المقبلين. وتابع: تربطني علاقة خاصة بحركة التطوع، إذ بدأت مسيرتي مع الأحداث الرياضية الكبرى كمتطوع. ومن الملهِم أن نرى كيف تنمو وتتوسع حركة التطوع مع استقطاب المزيد من المتطوعين، وليس لدي أدنى شك بأنهم سيسهمون بشكل فاعل في تحقيق استضافة استثنائية للبطولتين. وقالت هيا النعيمي، المدير التنفيذي للشؤون الإدارية في اللجنة المحلية المنظمة: يسرنا أن نطلق فرصة جديدة لمجتمع المتطوعين في دولة قطر للمشاركة في دعم العمليات التشغيلية لاستضافة اثنتين من كبرى البطولات على رزنامة قطر للبطولات والفعاليات. نفخر ببناء قاعدة تطوعية ديناميكية وشغوفة، على مدى سنوات عديدة، ساهمت في تعزيز ثقافة التطوع في البلاد، والتي تمتد لتشمل جميع القطاعات والفعاليات، وتمثل ركيزة أساسية لتحقيق النجاح لكل بطولة وفعالية كبرى. ويستقطب برنامج التطوع فيفا قطر 2025 متطوعين يتمتعون بالحماس للمساعدة في جعل البطولتين تجربة لا تنسى، إذ يلعبون دوراً بالغ الأهمية في بطولات وفعاليات الفيفا، كما يعتبرون سفراءً للدول التي يمثلونها. يشار إلى أن مقدم طلب التطوع يجب أن يكون مقيماً في دولة قطر، ويبلغ الثامنة عشرة من العمر، ويجيد اللغة الإنجليزية، مع الأخذ في الاعتبار أن إتقان لغات أخرى كالعربية يعتبر ميزة إضافية، وأن يكون متاحاً للتطوع طوال فترة البطولة التي يتم اختياره للتطوع فيها، بما في ذلك الجلسات التدريبية التي تسبق انطلاق المنافسات. ولا يشترط امتلاك تجربة سابقة في التطوع. كما ينبغي أن يتحلى بالشغف بالعمل الجماعي، وروح المودة، وامتلاك زمام المبادرة. وسيتم فتح باب التسجيل للتطوع لمدة أسبوعين، فيما تبدأ عملية الاختيار في يونيو المقبل. وتجري المقابلات الشخصية في مركز التطوع الكائن في استاد لوسيل. وسيعفى من إجراء المقابلة الأشخاص الذين يملكون تجربة سابقة في التطوع ببطولات وأحداث الفيفا. جدير بالذكر أن طلب التطوع يشمل البطولتين، ويمكن لمقدمي الطلب الإشارة إلى البطولة التي يفضلون التطوع فيها. وسيتم تحديد مهام التطوع لبطولة واحدة لكل متطوع نظراً لتداخل مواعيد البطولتين، وسيتم الاختيار بحسب توافر المتطوعين، ومطابقة ملفهم لفئات التطوع، والاحتياجات الفعلية. وسيحصل المتطوعون على المزايا التالية، التدريب على المهام المطلوبة، زي رسمي، وجبات طعام، التنقل مجاناً باستخدام وسائل النقل العام من وإلى مواقع التطوع، هدايا وتذكارات محدودة الإصدار، فرص لتكوين صداقات وصقل المهارات، فضلاً عن صنع ذكريات لا تنسى في تجربة قد يندر تكرارها. ترغب بالمشاركة في تجربة من قلب الحدث؟ بادر للتسجيل عبر هذا الرابط : volunteer.fifa.com/invite/qatar2025

شهدت قرعة النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب 2025، والتي ستقام خلال الفترة ما بين الأول حتى الثامن عشر من شهر ديسمبر، وقوع منتخبنا الوطني في المجموعة الأولى رفقة منتخبات: تونس، والفائز من مباراتي سوريا وجنوب السودان، وفلسطين وليبيا، وضمت المجموعة الثانية منتخبات: المغرب والسعودية، الفائز من عمان والصومال والفائز من اليمن وجزر القمر، فيما جاء في المجموعة الثالثة منتخبات: مصر والأردن والإمارات والفائز من الكويت وموريتانيا، وضمت الرابعة منتخبات: الجزائر والعراق والفائز من البحرين وجيبوتي والفائز من لبنان والسودان، وشارك في عملية سحب القرعة كل من نجم العنابي حسن الهيدوس، والنجم الجزائري رابح ماجر، ولاعب المنتخب السعودي ياسر القحطاني، ولاعب المنتخب المصري وائل جمعة... وشهدت النسخة الماضية من كأس العرب 2021 التي استضافتها الدوحة نجاحا كبيرا بعدما ظهرت كنسخة استثنائية أقيمت على ملاعب نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، وتوج المنتخب الجزائري باللقب بعد فوزه على نظيره التونسي بهدفين دون رد. - 7 مباريات بالتصفيات المؤهلة كشفت قرعة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العرب عن 7 مواجهات قوية ومثيرة حيث سيواجه في اللقاء الأول منتخب عمان نظيره الصومالي ويلعب المنتخب البحريني مع جيبوتي والمنتخب السوري مع جنوب السودان ومنتخب فلسطين مع ليبيا واليمن مع جزر القمر والكويت مع موريتانيا ولبنان مع السودان. - الكشف عن الكرة الرسمية كشفت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب عن الكرة الرسمية التي ستلعب بها منافسات كأس العرب 2025، وتم عرض الكرة الرسمية أمس على هامش سحب قرعة البطولة، وتم تصميم الكرة من طرف شركة أديداس العالمية والمتخصصة في اللوازم الرياضية والتي تتمتع بتكنولوجيا عالية. - 4 أساطير عربية تشارك بالقرعة اختارات اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 4 أساطير عربية لسحب القرعة وهم حسن الهيدوس ورابح ماجر وياسر القحطاني ووائل جمعة، وقال حسن الهيدوس: أنا فخور أنني كنت جزءا من تاريخ الكرة القطرية والعنابي وحققت العديد من الألقاب منها برونزية بطولة كأس العرب 2024.. من جانبه قال رابح ماجر إن المنتخب الجزائري مرشح للقب وأتمنى كل التوفيق للمنتخبات العربية في البطولة.. بدوره أكد نجم المنتخب السعودي ياسر القحطاني أنه سعيد للغاية بالتواجد والمشاركة في سحب قرعة كأس العرب وقال أتمنى أن يحقق المنتخب السعودي اللقب وأن تكون بطولة مميزة.. وفي نفس السياق قال وائل جمعة نجم المنتخب المصري إن البطولة الماضية كانت تجربة رائعة لمنتخب الفراعنة، مشيرا إلى أن المنافسة ستكون في غاية الصعوبة. - إنفانتينو: ستكون أجمل نسختين في قطر قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: عائلة كرة القدم مقبلة على جيل جديد من المسابقات التي تجمعها على قيم الجمال والاحتفال لم تعد قطر بحاجة لأن تسأل عن تنظيمها الرائع للمسابقات، ما زلنا جميعنا يذكر كأس العالم 2022، والتي كانت الأجمل على الإطلاق، وأضاف رئيس الـFIFA مشيدًا بالدولة المستضيفة: نحن متأكدون أننا سنرى واحدة من أجمل نسخ كأس العرب، وأقوى نسخة من كأس العالم لأقل من 17 سنة، خاصة وأن هذه النسخة ستتيح الفرصة لعدد من المنتخبات للظهور لأول مرة على المسرح العالمي هذا أمر مهم، لأننا لا نحتفل فقط بنتائج المباريات، بل نحتفل بالقيم التي توحدنا، وأردف قائلًا: دعونا نحتفل جميعًا بما هو جميل في كرة القدم، بما يوحدنا ويجمعنا شكرًا لقطر على هذا الالتزام المتواصل، وعلى هذه الروح التي تجعل من كل بطولة تجربة لا تُنسى. - ياسر الجمال: نشكر الفيفا على الثقة قال سعادة المهندس ياسر بن عبدالله الجمال وكيل وزارة الرياضة والشباب: يسعدنا إقامة حفل قرعة بطولتي كأس العرب وكأس العالم تحت 17 عاماً والتي تشكل محطة هامة لتحديد الملامح الأولية لمنافسات البطولتين، التي ستشهد مشاركة نخبة من المنتخبات سواء في كأس العرب أو كأس العالم للناشئين.. وقال: تأتي استضافتنا في إطار مسيرتنا في العطاء الكروي، حيث تستضيف قطر خمس نسخ من كأس العالم للناشئين حتى عام 2029 وثلاث نسخ من كأس العرب حتى عام 2033، ونشكر الاتحاد الدولي على ثقتهم المستمرة في دولة قطر وجهودهم المتواصلة للارتقاء بكرة القدم ومنافساتها، وكما عودتنا دولة قطر أنها دائما سباقة في كل ما تقدمه في مختلف المجالات لاسيما الكروية والرياضية منها. - لوجين لوبيتيغي: قادرون على المنافسة قال لوجين لوبيتيغي مدرب منتخبنا الوطني إن قرعة كأس العرب ليست سهلة ولكن العنابي سيكون جاهزا لتحقيق اللقب باعتبار أنها تقام على أرضه ووسط جماهيره، وقال الأهم في التوقيت الحالي هو مباراتا إيران وأوزبكستان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وأنا قمت خلال القائمة التي أعلنت عنها باستدعاء لاعب جديد وهو محمد المناعي لاعب الشمال بجانب استدعاء كريم بوضياف مرة أخرى، وأحرص دائما على متابعة المباريات من الملعب لاختبار القائمة الأفضل لمنتخب قطر. - مجيد بوقرة: حامل اللقب جاهز للبطولة أكد مجيد بوقرة مدرب المنتخب الجزائري أن بطولة كأس العرب سوف تكون استمرارا لقوة النسخة الماضية، وقال: المنتخب الجزائري بطل النسخة الماضية تحت قيادته جاهز للمشاركة في البطولة والدفاع عن لقبه الذي حققه في النسخة الماضية.. وقال نملك ذكريات جميلة هنا في الدوحة كيف لا ونحن الأبطال، وعن دفاع الخضر عن لقبهم قال المنافسة ستكون قوية وصعبة للغاية خاصة وأن جميع المنتخبات سوف تشارك من أجل التتويج باللقب. - هاني أبو ريدة: أتوقع مواجهات قوية أكد هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أن قطر ستنظم بطولتين رائعتين وستكون في الموعد خلال كأس العرب بجانب كأس العالم للناشئين، وقال: بالنسبة لقرعة منتخب مصر في كأس العالم للناشئين فكانت القرعة متوازنة للغاية ونتطلع لتحقيق نتائج إيجابية بها وعبور الدور الأول، أما بالنسبة لبطولة كأس العرب فستكون في قمة الحماس والإثارة بين جميع المنتخبات لأنها ترغب في تحقيق نتائج إيجابية والمنافسة بقوة على اللقب. - أدعم الناشئين بالمجموعة الأولى المونديالية أوقعت قرعة بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما منتخبنا الوطني في المجموعة الأولى والتي ضمت كلا من العنابي والمنتخب الإيطالي وجنوب أفريقيا وبوليفيا، أما المجموعة الثانية فقد ضمت اليابان والمغرب وكاليدونيا الجديدة والبرتغال والثالثة كل من السنغال وكرواتيا وكوستاريكا والإمارات والرابعة الأرجنتين وبلجيكا وتونس وفيجي والخامسة إنجلترا وفنزويلا وهاييتي ومصر والسادسة المكسيك وكوريا الجنوبية وكوت ديفور وسويسرا والسابعة ألمانيا وكولومبيا وجمهورية كوريا الشمالية والسلفادور والثامنة البرازيل والهندوراس وإندونيسيا وزامبيا والتاسعة الولايات المتحدة الأمريكية وبوركينا فاسو وطاجيكستان وجمهورية التشيك والعاشرة باراغواي وأوزبكستان وبنما وأيرلندا والحادية عشرة فرنسا وتشيلي وكندا وأوغندا، كما ضمت المجموعة الأخيرة مالي ونيوزيلندا والنمسا والسعودية. - ألفارو ميخيا: سعيد بقيادة العنابي في المونديال أكد الإسباني ألفارو ميخيا مدرب عنابي الناشئين معلقا على قرعة مونديال الناشئين أن المجموعة الأولى التي وقع فيها منتخبنا صعبة وقوية خاصة بوجود المنتخب الإيطالي الذي يبقى واحدا من المنتخبات المرشحة، كما أكد بأن منتخبي جنوب أفريقيا وبوليفيا هما الآخران صعبي المراس، وقال أنا سعيد للغاية بقيادة العنابي في هذا المونديال الذي سيقام في الدوحة، وقال نملك مجموعة جيدة من اللاعبين وهناك لاعبون لا يمكنهم المشاركة بحكم تجاوز السن، ولكن على العموم نحن جاهزون للتحدي.. وعن إقامة البطولة في أكاديمية أسباير قال شيء جيد أن نلعب هناك فنحن نعرف الأكاديمية جيدا. - زيد فيصل: نطمح لمشاركة مونديالية مميزة قال زيد فيصل قائد العنابي تحت 17 سنة إن منتخبنا متعود على المشاركة في مونديال الناشئين، ولكن هذه المرة نطمح للأفضل وأن نقدم بطولة في المستوى وأن نلعب بشكل جيد خاصة وأن البطولة تقام على أرضنا وأمام جماهيرنا.. وأضاف نحن جاهزون للبطولة بعد التحضيرات ومعظم اللاعبين خريجو أكاديمية أسباير، وقال لامين يامال يعطينا شغفا كبيرا أن نلعب ونطور أنفسنا وأن نكون في المستوى المطلوب، وعن رسالته لجماهير العنابي قال نتمنى أن نحظى بمساندة كبيرة في البطولة وإن شاء الله قادرون على إسعاد جماهيرنا.

أوقعت قرعة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما FIFA قطر 2025، التي سحبت في الدوحة اليوم، المنتخب القطري في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات إيطاليا وجنوب إفريقيا وبوليفيا. وتستضيف الدوحة البطولة خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر المقبل، بمشاركة 48 منتخبا، وذلك في النسخة الأولى من أصل خمس نسخ منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حق تنظيمها لدولة قطر حتى عام 2029، وفق النظام الجديد الموسع الذي يشهد لأول مرة مشاركة هذا العدد من المنتخبات في تاريخ بطولات الفيفا وكأس العالم بمختلف فئاتها. وشارك في عملية سحب القرعة لاعب المنتخب القطري السابق عبدالعزيز السليطي، والألماني يوليان دراكسلر لاعب الأهلي القطري. وستخوض المنتخبات المشاركة 104 مباريات تقام على مدى 25 يوما، في ثمانية ملاعب داخل أكاديمية التفوق الرياضي /أسباير/، في حين ستجرى المباراة النهائية على استاد خليفة الدولي. وحسب القرعة، فقد تم توزيع المنتخبات الـ48 المشاركة على 12 مجموعة تضم كل واحدة أربعة منتخبات تتنافس فيما بينها في دور أول، على أن يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من المجموعات الـ12، بالإضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث، بمجموع 32 منتخبا إلى الدور الثاني. وقد ضمت المجموعة الثانية منتخبات: اليابان، والمغرب، وكاليدونيا الجديدة، والبرتغال، فيما جاءت في المجموعة الثالثة منتخبات: السنغال، وكرواتيا، وكوستاريكا، والإمارات. وحلت في المجموعة الرابعة منتخبات: الأرجنتين، وبلجيكا، وتونس، وفيجي، وضمت المجموعة الخامسة منتخبات: إنجلترا، وفنزويلا، وهايتي، ومصر، بينما جاءت في السادسة منتخبات: المكسيك، وكوريا الجنوبية، وكوت ديفوار، وسويسرا. وضمت المجموعة السابعة منتخبات: ألمانيا، وكولومبيا، وكوريا الشمالية، والسلفادور، وجاءت في الثامنة منتخبات: البرازيل وهندوراس، وإندونيسيا، وزامبيا، فيما ضمت التاسعة منتخبات: الولايات المتحدة، وبوركينا فاسو، وطاجيكستان، والتشيك. وضمت المجموعة العاشرة منتخبات: باراغواي، وأوزبكستان، وبنما، وأيرلندا، وجاءت في الحادية عشرة منتخبات: فرنسا، وتشيلي، وكندا، وأوغندا، أما المجموعة الثانية عشرة والأخيرة فضمت منتخبات: مالي، ونيوزيلندا، والنمسا، والسعودية. وتنطلق الأدوار الإقصائية بدءا من دور الـ32 بنظام موجه مرورا بدور الـ16، ثم ربع النهائي ونصف النهائي وحتى المباراة النهائية التي تقام يوم 27 نوفمبر المقبل. وكان الاتحاد الدولي قد وزع المنتخبات الـ48 المشاركة على أربعة مستويات، يضم كل مستوى 12 منتخبا، حيث جاء المنتخب القطري صاحب الضيافة على رأس المستوى الأول ثم على رأس المجموعة الأولى، وسيخوض المباراة الافتتاحية يوم 3 نوفمبر المقبل. وضم المستوى الأول منتخبات: قطر، والبرازيل، وفرنسا، ومالي، وألمانيا، والمكسيك، والأرجنتين، وإنجلترا، واليابان، والبارغواي، والولايات المتحدة، والسنغال. فيما ضم المستوى الثاني منتخبات: كوريا الجنوبية، والمغرب، وأوزبكستان، وإيطاليا وبلجيكا، ونيوزيلندا، وتشيلي، وفنزويلا، وكرواتيا، وكولومبيا، وهندوراس، وبوركينا فاسو. أما المستوى الثالث فضم، كوستاريكا، وطاجيكستان، وبنما، وإندونيسيا، وكوريا الشمالية، وكوت ديفوار، وتونس، وكاليدونيا الجديدة، وكندا، وجنوب إفريقيا، وأستراليا، وهايتي. في حين حلت بالمستوى الرابع منتخبات: الإمارات، والبرتغال، والتشيك، وأيرلندا، وسويسرا، وزامبيا، ومصر، وأوغندا، وبوليفيا، والسعودية، والسلفادور، وفيجي. وحسب المقاعد التي خصصها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للاتحادات القارية في التصفيات، حصلت قارة آسيا على تسعة مقاعد، من ضمنها مقعد مخصص للدولة المستضيفة قطر، فيما نالت أوروبا 11 مقعدا، وإفريقيا 10 مقاعد، واتحاد الكونكاكاف 8 مقاعد، وأمريكا الجنوبية 7 مقاعد، في حين حظيت أوقيانوسيا بثلاثة مقاعد. وانطلقت البطولة لأول مرة في عام 1985، وتعد نيجيريا الأكثر تتويجا بلقبها برصيد خمسة ألقاب، تليها البرازيل بأربعة ألقاب، بينما يعد المنتخب السعودي صاحب الإنجاز العربي الوحيد بفوزه بالبطولة عام 1989. أما حامل اللقب الحالي فهو المنتخب الألماني، المتوج في النسخة الأخيرة عام 2023.

نجاح دولة قطر في تنظيم أول نسخة عربية من بطولة كأس العالم لكرة القدم (كأس العالم FIFA قطر 2022)، ترك إرثا كبيرا من الإنجازات في مختلف المجالات، سيبقى خالدا تفتخر به الأجيال الحالية والقادمة على مر العصور، ليس في قطر وحدها وإنما في جميع الدول العربية والإسلامية. وتوثق النسخة الاستثنائية من المونديال، التي وضعت دولة قطر في دائرة الضوء العالمية، كرم الضيافة الذي يتمتع به الشعب القطري والبنية التحتية المتطورة، فضلا عن القدرات الهائلة والإمكانيات التي تتمتع بها قطر كدولة رائدة في استضافة وتنظيم البطولات الرياضية الكبرى والفعاليات العالمية رفيعة المستوى، تاركة بذلك إرثا حضاريا ومعماريا وثقافيا وتراثيا وسياحيا واقتصاديا وقانونيا، يشكل مصدر فخر للشعوب الخليجية والعربية والمسلمين في شتى بقاع الأرض. كأس العالم FIFA قطر 2022 رسخ اسم دولة قطر في ذاكرة الرياضة العالمية، وجعلها نموذجا ملهما للنجاح في احتضان الأحداث الكبرى، لا سيما في ظل ما تتمتع به من مقومات ثقافية واجتماعية بعثت برسائل متحضرة، وصححت المفاهيم المغلوطة عن المنطقة بأسلوب فريد اختصر المسافات، فضلا عن الملاعب الأيقونية والبنية التحتية القوية، التي جعلت هذا المونديال هو الأنجح عبر التاريخ. وأثمرت قناعة الاتحاد الدولي لكرة القدم /FIFA/ بأن دولة قطر أضحت قيمة مضافة لكرة القدم العالمية، إسناد تنظيم حزمة من خمس بطولات متتالية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما إلى دولة قطر خلال الأعوام ما بين 2025 و2029، في سابقة تاريخية تحدث للمرة الأولى، وذلك تحقيقا لأهداف استراتيجية وضعها الاتحاد ما كانت لتتحقق لولا وجود بيئة مثالية توفرها دولة قطر خدمة للرياضة العالمية. وشكل تصويت مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم على إسناد تنظيم تلك البطولات إلى دولة قطر إقرارا جديدا بريادتها العالمية إذ لم يخف الاتحاد التأثير المذهل للإبهار الذي شهدته بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 على تواجد قطر الفاعل في مخططات الاتحاد المستقبلية فيما يتعلق باحتضان البطولات، مؤكدا أن قطر استقبلت العالم في أول بطولة تقام في دولة عربية بكرم ضيافة لا مثيل له، وقدمت أفضل نسخة مونديالية على الإطلاق، كما أن المرافق الرائعة والبنية التحتية والملاعب التي تمتلكها قطر ستضع أفضل المواهب في العالم من دون سن 17 عاما في أفضل الظروف الممكنة لتقديم أفضل أداء، ما سيعطي وجها جديدا للبطولة التي طالما كانت نقطة انطلاقة لأكبر الأسماء في لعبة كرة القدم حول العالم. ولم يكتف الاتحاد الدولي لكرة القدم بالاستثمار في نجاح دولة قطر في تقديم أفضل نسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم على مستوى البنى التحتية والتجهيزات اللوجستية، بل بات ينظر بتقدير كبير إلى القدرات والإمكانيات البشرية القطرية التي باتت تمتلك رصيدا كبيرا من الخبرات بعد تجارب تراكمية في تنظيم العديد من البطولات الدولية والفعاليات الكبرى. فعلى الصعيد العالمي، استضافت دولة قطر نهائيات كأس العالم للشباب عام 1995، وتبوأت مكانة مرموقة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم في السنوات الأخيرة، بعدما شهدت نسختين من مونديال الأندية 2019 و2020، إلى جانب كأس العرب FIFA قطر 2021، ومن ثم البطولة الأكبر في التاريخ بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقاريا، استضافت قطر بطولة كأس آسيا 2023 للمرة الثالثة في تاريخها بعد نسختي 1988 و2011، ثم كأس آسيا تحت 23 عاما العام الحالي والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، ومن المقرر أن تستضيف دورة الألعاب الآسيوية عام 2030 للمرة الثانية بعد نسخة عام 2006. وفي هذا الصدد، يقول سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، في تصريحات لوكالة الأبناء القطرية /قنا/، إن التواجد الفاعل لدولة قطر في قلب الأحداث الرياضية الكبرى، يؤكد أنها باتت مرجعا عالميا ونموذجا يحتذى به في إدارة العمليات التنظيمية وإخراجها بالصورة المثلى. وأضاف سعادته: لا يبدو مستغربا أن تحظى قطر بثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم بمنحها حق استضافة خمس نسخ متتالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما، عقب تحد كسبته عن جدارة، بعدما جعلت من مونديال 2022 الأفضل في التاريخ من مختلف النواحي الفنية والإدارية والجماهيرية والتنظيمية، وكسبت عقبه إرثا خالدا يتردد صداه من خلال السعي لاستثمار البنى التحتية والملاعب الاستثنائية في تحقيق المزيد من النجاحات المستقبلية. وتابع رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة: بدا المونديال المبهر وكأنه مكافأة لدولة قطر وقيادتها وشعبها، الذي عمل لسنوات طويلة من أجل أن يشرف العرب من خلال احتضان أول بطولة بحجم كأس العالم لذا كانت ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم في محلها وهو يسند إلى دولة قطر تنظيم خمس بطولات متتالية لكأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما. وشدد سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي على أن الإرث الكبير الذي خلفته بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 كان لا بد أن يتجسد في مناسبات كبيرة على غرار كأس آسيا 2023، وكأس آسيا تحت 23 عاما، وكأس العرب 2025، وكأس العالم تحت 17 عاما، وغيرها من البطولات المقبلة الخليجية والعربية والقارية والعالمية، ليكون إرث المونديال حاضنا لمثل هذه الأحداث الرياضية الكبرى. وأكد السيد خالد مبارك الكواري، مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم، أن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم منح دولة قطر حق تنظيم خمس نسخ متتالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما، يظهر أن قطر باتت وجهة مفضلة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، بعد النجاح الكبير الذي تحقق بعد استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأوضح الكواري، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن امتلاك قطر مقومات إنجاح أي فعالية رياضية مهما كانت كبيرة، بنى جسورا من الثقة مع صناع القرار في الاتحادات الدولية، ومنها الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي وجد في إرث المونديال، من ملاعب بمواصفات فريدة وبنى تحتية من طراز عصري فريد، تتضمن منشآت وطرقا وشبكة مواصلات متكاملة، وبيئة مثالية لإخراج النسخ الخمس من بطولة كأس العالم تحت 17 عاما بأفضل صورة، إلى جانب ضمان تجربة جماهيرية فريدة في ظل الطبيعة الساحرة والمرافق السياحية والترفيهية والمنتجعات الفاخرة التي تتميز بها قطر. وشدد مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم على أن دولة قطر لديها كوادر بشرية على قدر عال من التأهيل في المجال التنظيمي، تمتلك رصيدا من الخبرات والتجارب الثرية اكتسبتها من المساهمة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى التي استضافتها الدولة. ونوه الكواري بالأحداث التي تعتزم قطر تنظيمها في السنوات المقبلة، مشيرا إلى أن قطر ستشهد استضافة بطولة العالم للكرة الطاولة عام 2025 وكأس العرب لكرة القدم 2025 كواحدة من ثلاث نسخ مقبلة، إلى جانب نسختي 2029 و2033، بالإضافة إلى كأس العالم لكرة السلة عام 2027، ودورة الألعاب الآسيوية 2030، التي تستضيفها للمرة الثانية بعد نسخة 2006. من جانبه، قال السيد فهد ثاني الزراع، مدير إدارة التطوير في الاتحاد القطري لكرة القدم، إن بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما ستقام في ظروف مثالية تضمن للبطولة النجاح، في ظل إمكانيات هائلة وخبرات كبيرة تمتلكها دولة قطر، التي شهد لها القاصي والداني بتقديم نسخة فريدة من بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، معتبرا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم اختار المكان الأنسب لإقامة النسخ الخمس من البطولة. ووصف الزراع، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، استضافة قطر لخمس نسخ متتالية من بطولة كأس العالم تحت 17 عاما بالخطوة المهمة التي سيكون لها مرود كبير فيما يتعلق بتطوير منظومة كرة القدم القطرية، حيث ستفتح تلك الاستضافة مجالا تنافسيا عالي المستوى للاعبين في سن مبكرة، ما يكسبهم الخبرات من خلال الاحتكاك بمدارس عالمية متنوعة من مختلف القارات، لا سيما في ظل مشاركة 48 منتخبا في البطولة. وأضاف أن تنظيم النسخ الخمس من البطولة سيشكل فرصة للتدريب على كيفية التعامل مع الأحداث الرياضية العالمية الكبرى، من حيث عملية الإعداد بصفة مستمرة والاهتمام بكافة الأجيال، واكتشاف اللاعبين وفق ثوابت تدريبية مخطط لها على المنظور البعيد، ما يساهم في خلق أجيال تملك مخزونا من خبرات التنافس العالمي، من خلال معايشة الظروف النفسية على مستوى التأهيل والإعداد، وخوض المباريات، ورفع سقف الطموح لدى اللاعبين. ونوه مدير إدارة التطوير في الاتحاد القطري لكرة القدم بالدور الفاعل الذي تقوم به أكاديمية التفوق الرياضي /أسباير/ في إعداد اللاعبين في الفئات العمرية المختلفة، وإيلائهم الاهتمام من كافة النواحي العلمية والتدريبية، وبشكل مستمر من خلال برامج موحدة على مدار العام تتضمن خوض العديد من المباريات، ما يساعد على بناء قاعدة جيدة من اللاعبين المؤهلين للمشاركة في بطولات عالمية على غرار كأس العالم تحت 17 عاما. بدوره، أكد عادل خميس، النجم الأسبق للمنتخب القطري لكرة القدم سفير برنامج إرث قطر، أن دولة قطر صنعت مجدا مستداما سيبقى خالدا لفترات طويلة يضعها دائما في الواجهة الرياضية العالمية، معتبرا أن الاستضافات التي تنهال حاليا على دولة قطر تعد نتاجا طبيعيا بعد الإبهار الذي شهده العالم في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بتنظيم وفق أعلى المعايير المعتمدة، حتى بات نموذجا يتحذى به في جملة من الأرقام القياسية. وأعرب خميس، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن فخره واعتزازه بأن يتم إسناد تنظيم خمس نسخ متتالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما اعتبارا من العام المقبل، الأمر الذي يؤكد قناعة الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن قطر وملاعبها وبنيتها التحتية، هي البيئة المثالية لمنح نجوم المستقبل الفرصة لتقديم أنفسهم خلال بطولات لطالما شهدت بزوغ نجوم لمعت في سماء كرة القدم العالمية، منوها كذلك بالفوائد الكبيرة التي ستعود على كرة القدم القطرية من استضافة مثل تلك البطولات.

أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية أن تنظيم بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة لمدة 5 أعوام متتالية في قطر يعكس المكانة الرياضية المرموقة التي وصلت إليها البلاد. وقال سعادته عبر حسابه بمنصة إكس مساء اليوم الخميس: تنظيم بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة لمدة خمسة أعوام متتالية (2025-2029) في قطر هو أمر يعكس المكانة الرياضية المرموقة التي وصلت إليها بلادنا وجعلت الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA يتخذ هذا القرار لصالح تطوير هذه البطولة الكاشفة للمواهب العالمية .. ستجري هذه النسخ من البطولة بمشاركة 48 منتخبا وستضع قطر جميع خبراتها النوعية في خدمة إنجاح هذه البطولات. قرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، اليوم، خلال اجتماع عُقد افتراضياً في زيوريخ السويسرية، منح دولة قطر حق تنظيم النسخ الخمس المقبلة من كأس العام للعبة تحت 17 عاماً، والتي ستقام سنوياً بدءاً من عام 2025 وحتى عام 2029، بمشاركة 48 منتخباً. كما أشار البيان، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) إلى أن كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً، تم توسيعها لتشمل 24 منتخباً وستقام سنوياً اعتباراً من عام 2025، وسيستضيفها المغرب حتى عام 2029.

اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم 4 حكام قطريين للمشاركة بمباريات مونديال الناشئين 2019 بالبرازيل وهم: خميس محمد المري حكم ساحة والحكمان المساعدان محمد ظرمان ورمزان الرمزاني وعبدالله العذبة حكما لتقنية الفار. وستقام البطولة بالبرازيل في الفترة ما بين 26 أكتوبر وحتى 11 نوفمبر، وهو نجاح يحسب لاتحاد الكرة وتركيزه على الحكام وتطوير مستواهم.

عينت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، السيدة إيسثر ستاوبلي، لإدارة مباراة بين اليابان وكاليدونيا الجديدة، بعد غد السبت، ضمن الجولة الثالثة لدور المجموعات ببطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما المقامة في الهند. وستشهد الهند حدثا تاريخيا عندما تصبح إسثر ستاوبلي أول سيدة تقوم بتحكيم مباراة فريق من الرجال في كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة. وتعتبر ستاوبلي من ضمن 7 سيدات استدعاهن الفيفا لإدارة مباريات مونديال الناشئين، كما أنها شاركت في العديد من الدورات والمحاضرات التي نظمها الاتحاد الدولي قبل بداية البطولة. وتأتي هذه الخطوة لحرص الفيفا على تبادل الخبرات بين الحكام الرجال والسيدات، في إطار رفع كفاءة الحكام بشكل عام، والسيدات بشكل خاص، استعدادا لكأس العالم للسيدات 2019. تمتلك ستاوبلي تاريخا قويا في إدارة مباريات السيدات، حيث شاركت في كأس العالم 2015 بكندا، ثم أدارت المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لنفس السنة، ثم أدارت المباراة النهائية ليورو 2017. ويأتي تعيين الاتحاد الدولي لكرة القدم لحكمة من أجل المشاركة في بطولة للرجال بمثابة تطور منطقي لبرنامج تعليمي أطلقه قسم التحكيم لدى فيفا سنة 2016، وكان من شأن النتائج الجيدة وتحسن الأداء الذي تجلى في الاستعدادات المشتركة أن أثبت أن الوقت قد حان لنخبة حكمات كرة القدم لإدارة مباريات في بطولات الرجال إلى جانب نظرائهن من الحكام.

أحرزت اليابان هدفا في الثواني الأخيرة لتفوز على تونس 2-1 وتحتل المركز الأول في المجموعة الرابعة ويصعد المنتخبان معا إلى الدور التالي في كأس العالم لكرة القدم للناشئين المقامة في الإمارات اليوم الخميس.وضع محمد داغر تونس في المقدمة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.وضغط منتخب اليابان لإدراك التعادل لكن حارس تونس حمزة بن شريفة تصدى لأغلب المحاولات التي اعتمدت على الاختراق من جانبي الملعب عبر الجناح ريوما واتانابي.في الدقيقة 87 من المباراة التي أقيمت في مدينة الشارقة تمكن دايسوكي ساكاي من إحراز هدف التعادل لليابان.وقبل ثوان من صفارة النهاية كلل واتانابي جهوده بإحراز هدف الفوز من تسديدة من داخل منطقة الجزاء.وبهذه النتيجة ارتفع رصيد اليابان إلى تسع نقاط في المركز الأول متقدمة على تونس التي صعدت معها إلى الدور الثاني برصيد ست نقاط.وفي نفس المجموعة حققت روسيا بطلة أوروبا أول فوز لها بتغلبها على فنزويلا بأربعة أهداف دون مقابل منها ثلاثة في الشوط الأول.وأحرز الكساندر ماكاروف الهدف الأول في الدقيقة 19 ثم أضاف راميل شيداييف هدفين في الدقيقتين 39 و85 والكسندر جولوفين في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.واحتل منتخب روسيا المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط ليدخل في قائمة الانتظار أملا في التأهل للدور التالي ضمن أفضل منتخبات في المركز الثالث خرجت فنزويلا بعدما عجز منتخبها عن الحصول على أي نقاط.

تأهل المنتخب المغربي للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور الثاني لبطولة كأس العالم للناشئين "تحت 17 سنة" لكرة القدم التي تستضيفها الإمارات حتى 8 نوفمبر المقبل بفوزه الكبير على بنما 4 /2 اليوم ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.تقدمت بنما أولا في الدقيقة 20 عبر فيرنر والد بيد أن المغرب الذي يشارك للمرة الأولى أيضا في البطولة رد بثنائية ليونس بنو مرزوق في الدقيقتين 31 و40 وأنهى الشوط الأول متقدما 2 /1.وعزز المغرب تقدمه بالهدف الثالث بواسطة حمزة الساخي، ثم أضاف كريم اشهبار الرابع.وقلصت بنما الفارق بعد ثلاث دقائق بواسطة ايرفين زوريا.والفوز هو الثاني للمغرب بعد الأول على كرواتيا 3 /1 وتعادل سلبي مع أوزبكستان.وعزز المغرب موقعه في الصدارة برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف أمام أوزبكستان التي ضمنت بدورها تأهلها بفوزها على كرواتيا بهدفين مقابل هدف.

صعد المنتخب النيجيري إلى دور الثمانية لبطولة كأس العالم لكرة القدم للناشئين تحت 17 عاما المقامة في الإمارات بعدما سحق نظيره الإيراني 4/1 اليوم الثلاثاء في دور الستة عشر للبطولة.وانضم المنتخب النيجيري إلى منتخبات البرازيل والأرجنتين وأوروجواي والسويد والمكسيك وهندوراس وكوت ديفوار ونيجيريا في دور الثمانية.وتقدم صامويل ايكون بهدف للفريق النيجيري في الدقيقة 23 وبعد دقيقتين فقط أضاف كليتشي ايهناتشو الهدف الثاني للفريق.وقبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول أحرز موسى محمد الهدف الثالث لنيجيريا قبل أن يتكفل موسى يحيي بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 76.وجاء الهدف الوحيد للمنتخب الإيراني قبل خمس دقائق من النهاية عن طريق علي غولي زاده.

ضرب المنتخب النيجيري موعدا مع نظيره المكسيكي حامل اللقب في نهائي كأس العالم للناشئين بالإمارات بعدما سحق المنتخب السويدي بثلاثة أهداف نظيفة اليوم الثلاثاء في المربع الذهبي للبطولة.وتأهل المنتخب المكسيكي إلى المباراة النهائية في وقت سابق اليوم عبر الفوز على نظيره الأرجنتيني 3/صفر.وتقدم تايوو أوونيي بهدف للمنتخب النيجيري في الدقيقة 21 ثم أضاف صامويل أوكون الهدف الثاني في الدقيقة 79 وبعد دقيقة واحدة أحرز تشيديرا إيزيه الهدف الثالث.وتوج المنتخب النيجيري بلقب مونديال الناشئين ثلاث مرات في أعوام 1982 و1993 و2007 بينما أحرز الفريق المكسيكي اللقب مرتين في عامي 2005 و2011. وبدأت المباراة بشكل حماسي من جانب الفريق النيجيري الذي سعى منذ البداية لفرض شخصيته على أجواء اللقاء.وشكل الثلاثي النيجيري تشيديرا إيزيه وتايوو أوونيي وزهرادين بيلو خطورة كبيرة على مرمى الحارس السويدي سيكستن موهلين خلال الربع ساعة الأولى من أحداث اللقاء.وأسفر الضغط المستمر من جانب المنتخب النيجيري عن تسجيل هدف السبق في الدقيقة 21 عن طريق تايوو أوونيي بعدما تلقى تمريرة رائعة من كيليتشي إيهيناتشو وضعته منفردا بالمرمى السويدي ليسدد بهدوء شديد في أقصى الزاوية اليمنى معلنا عن الهدف الأول لبلاده.وجاء هدف أوونيي ليعطي دفعة معنوية للمنتخب النيجيري، لكنه في الوقت ذاته دفع المنتخب السويدي للضغط بكل خطوطه بحثا عن هدف التعادل، رغم أن الفرص التي سنحت للسويد لم ترتق للغة التهديد الواضح لمرمى الحارس النيجيري ديلي ألامباسو.وسنحت فرصة خطيرة لموسى محمد لتسجيل الهدف الثاني للمنتخب النيجيري ولكنه سدد كرة ضعيفة في أيدي الحارس السويدي.ومرت الربع ساعة الأخيرة دون أن تشهد جديدا ليخرج الفريق النيجيري متقدما بهدف نظيف.ومع بداية الشوط الثاني أهدر أوونيي فرصة تسجيل الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده بعدما أرسل له صامويل أوكون عرضية متميزة من الناحية اليسرى ليرتقي لها أوونيي برأسه ولكن الكرة ارتطمت بالقائم الأيسر للمرمى السويدي.وظهر الفريق السويدي بشكل أفضل كثيرا في الشوط الثاني مقارنة بنصف المباراة الأول، ووصل الفريق أكثر من مرة للمرمى النيجيري عن طريق نواه سونكو وجوستاف إينجفال وميرزا هالفادزيدتش ولكنه أبدا لم ينجح في إدراك الشباك خلال الربع ساعة الأولى.وتصدى الحارس السويدي سيكستن موهلين لفرصة محققة لنيجيريا عندما انفرد به موسى يحيي ولكن تصدى لتسديدته القوية بمهارة يحسد عليها.وسجل أوونيي هدفا ثانيا للمنتخب النيجيري في الدقيقة 68 ولكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.ورد الفريق السويدي بهجمة مرتدة سريعة ولكن الحارس النيجيري ديلي ألامباسو خرج من مرماه في الوقت المناسب ليحرم فالمير بيريشا من تسديد الكرة برأسه إلى داخل الشباك.وكاد كيليتشي إيهيناتشو أن يسجل هدفا للمنتخب النيجيري في الدقيقة 76 بعدما انفرد بالمرمى تماما ولكن موهلين أنقذ مرماه ببراعة شديدة.ورد المنتخب السويدي مرة أخرى بهجمة منظمة سريعة انتهت بتمريرة رائعة من جانب جينتريت سيتاكو داخل منطقة الجزاء ليسددها كارلوس ستراندبيرج مباشرة ولكن الحارس النيجيري طار في الهواء وأبعد الكرة إلى ضربة ركنية.وجاءت الدقيقة 79 لتشهد الهدف الثاني للفريق النيجيري عن طريق أوكون الذي تلقى تمريرة أرضية من إيهيناتشو داخل منطقة الجزاء ليراوغ أحد المدافعين ويسدد بقدمه اليمنى كرة قوية إلى داخل الشباك.وبعد دقيقة واحدة فقط أحرز تشيديرا إيزيه ثالث الأهداف النيجيرية إثر تصويبة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بأوونيي ووصلت الكرة إلى إيزيه الذي سددها بسهولة شديدة إلى داخل المرمى.ومرت الدقائق الأخيرة دون أن تشهد جديدا ليخرج الفريق النيجيري فائزا بثلاثة أهداف نظيفة.

بدأت منتخبات الناشئين في التوافد على الإمارات، استعدادا لبطولة كأس العالم للناشئين المقرر إقامتها في الفترة من 17 أكتوبر الجاري وحتى 8 نوفمبر المقبل.وقال مسؤولون في اللجنة المنظمة للمونديال للصحفيين اليوم الأربعاء أن مطار دبي الدولي استقبل منتخبات نيجيريا وكوت ديفوار وكندا، وأوروجواي، والمكسيك والمغرب وروسيا والنمسا، والبرازيل وسلوفاكيا ونيوزيلندا، ومن المقرر أن تبدأ هذه المنتخبات معسكرات تدريبية في نوادي دبي استعدادا لمنافسات البطولة. من جانب آخر يواصل وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التفتيش على المنشآت الرياضية والملاعب التي من المقرر أن تستضيف منافسات البطولة بالإمارات. واطمئن الوفد على إجراءات استقبال المنتخبات المشاركة، وإجراءات إصدار البطاقات للوفود الإعلامية، كما اطمئن على توافر الخدمات الصحية في الملاعب وسيارات الإسعاف المجهزة للتعامل مع اللاعبين والجمهور.وقدمت مؤسسة دبي للإسعاف عرضا يوضح سياراتها المختلفة لجميع الحالات ومن بينها سيارات إسعاف خاصة بالمعاقين وأخرى مخصصة لحالات الولادة ومعالجة السيدات وسيارة إسعاف كبيرة مجهزة بكادر طبي وأجهزة تتيح لهم إجراء عمليات جراحية داخل سيارة الإسعاف.يشار إلى أن منافسات البطولة ستجرى على ملاعب مدن أبوظبي ودبي والشارقة والعين ورأس الخيمة والفجيرة.

تنطلق غدا الخميس منافسات النسخة الرابعة عشرة من بطولة كأس العالم للناشئين "تحت 17 سنة" لكرة القدم التي تستضيفها الإمارات حتى 8 نوفمبر المقبل وسط منافسة مفتوحة لإحراز اللقب.وتلعب غدا في الافتتاح الإمارات مع هندوراس، والبرازيل مع سلوفاكيا "المجموعة الأولى" والأوروجواي مع نيوزيلندا، وكوت ديفوار مع ايطاليا "الثانية".وتستكمل المباريات الجمعة فيلعب المغرب مع كرواتيا، وبنما مع أوزبكستان "الثالثة"، وتونس مع فنزويلا، وروسيا مع اليابان "الرابعة"، على ان تختتم الجولة الأولى السبت المقبل بلقاءات كندا والنمسا، وإيران مع الأرجنتين "الخامسة" والمكسيك مع نيجيريا، والعراق مع السويد "السادسة".ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور الثاني إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.وتكتسب البطولة التي تعد الثالثة من حيث الأقدمية في المسابقات التي ينظمها الاتحاد الدولي "فيفا" بعد كأسي العالم للرجال والشباب، أهميتها من كونها قدمت منذ انطلاقها عام 1985 في الصين الكثير من النجوم الذين سطعوا فيما بعد فوق المستطيل الأخضر.ويأتي في مقدمة النجوم الذين كتبوا شهادة ميلادهم في كأس العالم للناشئين البرتغالي لويس فيغو والألماني ماريو جوتسه والثنائي الإيطالي اليساندرو دل بييرو وفرانشيسكو توتي والثلاثي البرازيلي رونالدينيو وريكاردو كاكا ونيمار والاسباني ايكر كاسياس وتشابي هرنانديز وسيسك فابريجاس.وتعد البرازيل ونيجيريا أكثر المنتخبات فوزا باللقب برصيد ثلاثة ألقاب، وتأتي المكسيك وغانا في المركز الثاني برصيد لقبين، في حين كان اللقب مرة واحدة من نصيب السعودية والاتحاد السوفيتي السابق وسويسرا وفرنسا.وكانت المكسيك آخر من أحرز لقب البطولة بعدما توجت بالنسخة الثالثة عشرة الماضية التي نظمتها على أرضها بفوزها على الأوروجواي 2-صفر في المباراة النهائية.وتبدو المكسيك التي أحرزت اللقب مرتين في آخر أربع نسخ، مرشحة مجددا للصعود إلى منصة التتويج، إلا أنها لن تكون لوحدها في السباق بوجود البرازيل ونيجيريا الطامحتين لنيل اللقب الرابع في تاريخهما.ورغم أن البرازيل حلت ثالثة في بطولة أمريكا الجنوبية تحت 17 سنة بفارق الأهداف عن الأرجنتين البطلة وفنزويلا الوصيفة، إلا أنها تدخل دائما كأس العالم للناشئين وهي مرشحة لإحراز لقبها لما تمتلكه من مواهب سبق لهم الهيمنة في مسابقات فئاتهم ان كان عالميا أو قاريا "10 ألقاب في كوبا أمريكا".ويقود حملة البرازيل لإحراز اللقب كوكبة من اللاعبين المميزين أبرزهم كييندي الذي فرض نفسه بقوة في الفريق الأول لفلوميننسي، وجابريال لاعب سانتوس والذي تطلق عليه صحافة بلاده لقب "نيمار الجديد"، وهناك أيضا المهاجم موسكيتو ولاعب الوسط ابنير.ويتشابه حال نيجيريا مع البرازيل، فهي رغم حلولها وصيفة لكأس الأمم الإفريقية الأخيرة بعد خسارتها أمام كوت ديفوار في النهائي بركلات الترجيح 4-5، تتطلع لإحراز اللقب الرابع معتمدة على الثنائي المرعب ساكسيس ايزاك وكيليشي ايهياناتشو بعدما سجلا معا 12 هدفا في البطولة القارية التي اقيمت في المغرب.وتبقى الأرجنتين بطلة أمريكا الجنوبية اللغز المحير فهي رغم هيمنتها على كأس العالم للشباب، إلا أن أفضل ما فعلته في مونديال الناشئين هو إحرازها المركز الثالث أعوام 1991 و1995 و2003 والمركز الرابع عام 2001.وتتطلع الأرجنتين إلى كسر هذه العقدة بقيادة مدربها هومبرتو غروندونا الذي عليه التأكيد أن اختياره ليكون مدربا للمنتخب كان لكفاءاته الفنية وليس لأنه ابن رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، وهو الأمر الذي جلب غضب الأسطورة دييجو مارادونا السفير الشرفي للرياضة في دبي والذي أعلن مؤخرا انه لن يساند منتخب "التانجو" بسبب وجود هومبرتو.وتحمل كوت ديفوار المتوجة بلقب بطولة إفريقيا للمرة الأولى في تاريخها آمالا عريضة للسير على خطى جارتيها نيجيريا وغانا، وكذلك الحال بالنسبة لروسيا بطلة أوروبا التي نالت اللقب مرة واحدة لكن تحت لواء الاتحاد السوفيتي المتوج بالنسخة الأولى عام 1987.ويتمثل العرب لأول مرة في تاريخ البطولة بأربعة منتخبات هي الإمارات والعراق والمغرب وتونس التي تتطلع للظهور المشرف ليس إلا، طالما أن تكرار انجاز السعودية الذي حققته عام 1989 في اسكتلندا عندما أحرزت اللقب يبدو صعبا للغاية.وتأهلت الإمارات بوصفها الدولة المضيفة، في حين حل العراق رابعا في بطولة آسيا تحت 17 سنة، واحتل منتخبا تونس والمغرب المركزين الثالث والرابع في بطولة إفريقيا.

أعلن رافاييل سالجيرو رئيس اللجنة المنظمة بالفيفا لبطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما بالإمارات أن اللجنة بدأت الاستعانة بأجهزة "رنين مغناطيسي" حديثة للكشف عن أعمار بعض اللاعبين المشاركين في البطولة.وقال سالجيرو للصحفيين في أبو ظبي اليوم الأربعاء إن البطولة مخصصة للناشئين الذين لا تزيد أعمارهم عن 17 عاما ولا نية لدى الفيفا للسماح بمشاركة أي لاعب تجاوز هذه السن سواء في هذه الدورة أو أي دورات مقبلة لهذه البطولة.وأشار إلى أن الفيفا تلقى شكاوى في السنوات الماضية حول وجود لاعبين فوق 17 عاما يلعبون في منتخبات الناشئين وهو أمر لا يقبله الفيفا إطلاقا خاصة وأنه يضر بأهداف البطولة.وأوضح أن الفريق الطبي للفيفا قادر على الكشف عن هذه الحالات من خلال فحص عينات عشوائية من المنتخبات المشاركة مشيرا إلى أن الفريق يختار أربعة لاعبين من كل منتخب ويخضعهم للفحص بجهاز أشعة "الرنين المغناطيسي".وأضاف "هذا الجهاز قادر على تحديد عمر اللاعب بدقة مما يمنع وجود لاعبين تجاوزوا سن الـ17 عاما".وأوضح أن الفحوص التي أجريت حتى الآن لم تكشف عن وجود أي حالة تلاعب في أعمار اللاعبين المشاركين في البطولة.

وفرت اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم للناشئين "تحت 17 عاما" لكرة القدم بالإمارات أكبر سيارة إسعاف في العالم لخدمة اللاعبين والأجهزة الفنية والمشجعين.وقال خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة خدمات الإسعاف في دبي، إلى وكالة الأنباء الألمانية اليوم الاثنين إن سيارة الإسعاف هي الأكبر في العالم بشهادة موسوعة "جينس" للأرقام القياسية.وأوضح أنها عبارة عن مستشفى متنقل مجهز لاستقبال إصابات الملاعب وتضم غرفة عمليات لإجراء أي جراحة طارئة ومزودة بأجهزة أشعة لتصوير الكسور.وأضاف "يعمل على السيارة أطقم طبية وتمريضية مؤهلة لاستقبال الإصابات والحالات الطارئة وتقديم الإسعافات الأولية لها وإجراء الجراحة لها في حال كانت الحالة خطرة.وأشار إلى أن السيارة مجهزة أيضا لاستقبال أكثر من 30 مصابا في وقت واحد مما يساعد على توفير الخدمات الطبية المتكاملة في حالة الإصابات الجماعية.وذكر بن دراي أن المؤسسة وفرت سيارات إسعاف متخصصة لخدمة البطولة منها سيارة إسعاف للمرأة وهي مجهزة لتقديم خدمات التوليد وأمراض النساء.وأوضح أن السيارة تقودها امرأة وتعمل عليها مسعفات مما يحافظ على خصوصية النساء المصابات أو المريضات.وأضاف أن "إسعاف دبي" وفرت أيضا غرف عناية مركزة متنقلة للتعامل مع الحالات شديدة الخطورة إضافة لدراجات نارية وهوائية تم تحويلها لمركبات إسعاف صغيرة للوصول إلى المناطق الضيقة في الملاعب لخدمة الجمهور واللاعبين.

أعرب راشد عامر مدرب المنتخب الإماراتي لكرة القدم للناشئين عن تحمله مسئولية خروج فريقه من الدور الأول لبطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما، المقامة حاليا بالإمارات.وودع المنتخب الإماراتي البطولة من الدور الأول بعدما خسر مبارياته الثلاث في مجموعته بالبطولة والتي ضمت معه منتخبات البرازيل وهندوراس وسلوفاكيا.وقال عامر، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين في دبي، "اللاعبون لا يتحملون مسئولية الإخفاق في المونديال.. لا صحة لما تردد عن وجود خلافات بين الجهازين الفني والإداري".وأضاف "فوجئت بمثل هذه الأحاديث العارية من الصحة. علاقتنا في الجهازين الفني والإداري قوية ونعيش في أجواء يسودها الود والترابط طوال فترات الإعداد والمشاركات المختلفة".وأوضح "رغم واقع الخروج المؤلم من الدور الأول للبطولة، هناك العديد من الجوانب الإيجابية من بينها مشاركة ثلاثة لاعبين من مواليد 1997 مع المنتخب سيكونون مع بقية زملائهم عماد لمنتخب الناشئين "من مواليد 1997" وهم الحارس محمد حسن وقلب الدفاع أحمد راشد والمهاجم زايد العامري إضافة إلى أن مجموعة من لاعبي المنتخب الحالي سيكونون ضمن القائمة الأساسية لمنتخب الشباب "مواليد 1995" الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2014 بميانمار العام المقبل".وأشار عامر إلى أن طموحاته والفريق كانت كبيرة بتقديم عروض إيجابية والوصول لمراحل متقدمة لكن النتائج أتت مغايرة لما كان عليه شكل الفريق خلال فترات الإعداد السابقة.وأضاف أنه والجهاز الفني يتقبلون كل الانتقادات الموجهة للمنتخب والجهاز الفني بصدر رحب، وقال "نستفيد من النقد البناء والآراء الهادفة في مقابل عدم الالتفات للأشياء السلبية".وحول مدى تأثير حديثه السابق قبل البطولة بضرورة الوصول للدور قبل النهائي على اللاعبين، قال "نتائجنا خلال مرحلة الإعداد كانت إيجابية خاصة خلال المرحلة الأخيرة في معسكر أسبانيا وطموحنا كان مشروعا. الخسارة في المباراة الأولى أمام هندوراس كانت محبطة ومفاجئة وأعقبها خروجنا من الدور الأول".واعتبر عامر أن "عدم التوفيق" كان سمة مشاركة المنتخب في النهائيات مضيفا "الحديث عن ضغط الأحمال التدريبية على اللاعبين أمر غير صحيح وجميع برامجنا التدريبية تمت بصورة علمية ولم تكن هناك أي مشاكل تتعلق بالأحمال التدريبية".ويتعرض المنتخب الإماراتي لانتقادات شديدة منذ خروجه من المونديال الذي تستضيفه الإمارات حاليا.

وصل السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " إلى الإمارات لحضور المباراة النهائية لكأس العالم للناشئين لكرة القدم التي تجمع المكسيك حاملة اللقب ونيجيريا غدا الجمعة على استاد محمد بن زايد في أبوظبي.ولبى بلاتر فور وصوله مساء اليوم الخميس دعوة اللجنة المنظمة المحلية العليا لكأس العالم للناشئين إلى حفل عشاء في أبوظبي، على ان يعقد غدا مؤتمرا صحفيا في استاد محمد بن زايد على هامش حضوره مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين الأرجنتين والسويد.ووصل بلاتر إلى الإمارات قادما من إيران حيث التقى برفقة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ، الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي أعرب عن رغبة بلاده في استضافة كأس آسيا عام 2019.وينهي بلاتر جولته في المنطقة بلقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني السبت المقبل، حيث سيتم في الاجتماع مناقشة قضايا تهم كأس العالم 2022 الذي تستضيفه قطر.