في إطار حملتها الرمضانية «ويؤثرون» وضمن مشاريع إفطار الصائم داخل قطر، قامت قطر الخيرية بتوزيع القسائم الشرائية للأسر ذات الدخل المحدود، والأرامل، وأسر الجاليات، لشراء ما يكفيها من المواد التموينية الأساسية ضمن مشروعها «مونة رمضان» الذي يستفيد منه 10 آلاف شخص لتعينهم على الشهر الفضيل بتكلفة تقدر ب 2,5 مليون ريال. وقد تم توزيع أغلب القسائم خلال الأيام التي سبقت بداية شهر رمضان المبارك، فيما يتواصل توزيعها حتى الأيام الأولى من الشهر الفضيل. ويهدف مشروع «مونة رمضان» إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود، لتوفير المواد التموينية الأساسية التي تحتاجها تلك الأسر، وترسيخ القيم الإيجابية المجتمعية. وينَفَّذ المشروع من خلال توزيع «الكوبونات» القسائم الشرائية على الأسر من ذات الدخل المحدود، حيث تقوم الأسر بتقديم القسيمة للمجمعات التجارية الذي تم التعاقد معه لتوفير المواد التموينية واختيار ما يلزمها. يشار إلى أن حملة قطر الخيرية الرمضانية «ويؤثرون» تشمل العديد من المشاريع المهمة داخل قطر، والتي ينتظر أن يستفيد منها بدعم أهل الخير في قطر حوالي 920 ألف شخص طيلة الشهر الكريم، بقيمة تقدر بأكثر من 95 مليون ريال. وتتضمن مشاريع الحملة، إفطار العمال المتنقل، والافطار الجوال، وإفطار الجاليات، وعيدية الأيتام وأطفال الأسر محدودة الدخل مساعدات منصة الأقربون، إضافة إلى البرامج والفعاليات الثقافية والمجتمعية والتطوعية.

تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريع حملتها الرمضانية رمضان الأثر داخل قطر لهذا العام 1444 هـ والتي بدأت بعضها قبل أيام قليلة مثل توزيع كوبونات مونة رمضان التي تستهدف الأسر ذات الدخل المحدود، فيما تبدأ تنفيذ مشاريعها الأخرى مثل الإفطار المتنقل وموائد إفطار الصائم وإفطار الجاليات والإفطار الجوال اعتبارا من اليوم. وتستهدف مشاريع حملة قطر الخيرية الرمضانية داخل قطر بدعم أهل الخير حوالي 900 ألف شخص، فيما ستبلغ قيمتها حوالي 87,5 مليون ريال، حيث ستشتمل على مشاريع موسمية لصالح العمال والأسر ذات الدخل المحدود والأيتام وأبناء الجاليات، كما تهتم بتقديم مساعدات للغارمين والأرامل والحالات الإنسانية والمرضية وغيرها عبر منصة الأقربون. ويستهدف مشروع مونة رمضان 10,000 أسرة من ذوي ذات الدخل المحدود والأرامل وأسر الجاليات وبقيمة 2,5 مليون ريال، ويقوم بتلبية احتياجاتها من المواد التموينية الخاصة بشهر رمضان قبل بدايته، وينتظر أن يرتفع عدد المستفيدين منه بشكل ملحوظ بعد التبرعات الكريمة التي قدمت للمشروع من عدة جهات مؤخرا. كما بدأ توزيع كوبونات مماثلة للأسر ذات الدخل المحدود أيضا في أربع مناطق هي أم الزبار وأبو هامور والشحانية وينتظر أن يستفيد منها 2000 أسرة، كما سيتم توزيع مزيد من هذه السلال في خلال المعرفين من الشخصيات الاجتماعية القطرية خلال الأيام القليلة القادمة، كما سيتم توزيع هدية رمضان لحوالي 900 أسرة وهي عبارة مساعدة مالية للأسر ذات الدخل المحدود المسجلة لدى قطر الخيرية من أجل مساعدتهم توفير مصاريف متطلبات رمضان. وعلى نحو متصل تنطلق اليوم مشاريع إفطارات الصائم داخل قطر وقال السيد عبد الرحمن الهاجري مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: “بدأنا فعليا في تنفيذ برامج ومشاريع حملة رمضان الأثر داخل قطر منذ أيام وأكملنا كافة التجهيزات لمشاريع إفطار الصائم. وأوضح أن مشاريع إفطار الصائم تشتمل على عدة أنواع وتغطي وجباته وموائده أغلب مناطق الدولة وهي: أولا موائد إفطار الصائم التي تغطي حوالي 40 مائدة إفطار جماعية تقام للعمال على مدار الشهر في خيم مجهزة وفي أماكن مختلفة بالقرب من الأماكن التي يتواجد فيها العمال بكثرة وتقدم وجبات إفطار إضافة لمواعظ رمضانية بلغاتهم، بقيمة تزيد عن 8 ملايين ريال، وينتظر أن يستفيد منها 348,000 شخص. وثانيا الإفطار المتنقل وهو عبارة عن وجبات إفطار جاهزة ومتكاملة توزع على العمال في العزب، ينتظر أن يستفيد منه 108,000 شخص، وكذلك الإفطار الجوال وهي وجبات خفيفة توزع لأصحاب السيارات عند الإشارات المرورية لمن يدركهم الأذان قبل الوصول لمنازلهم 60,000 شخص. كما خصصت قطر الخيرية إفطارا للجاليات وهي عبارة عن موائد إفطار صائم تقام بالتعاون مع الجاليات بحضور العمال والأسر ذات الدخل المحدود التابعين للجالية، ويتخللها برنامج ثقافي، وينتظر أن يستفيد منه 21,000 شخص. كما لفت إلى مشروع من البيت للبيت وهو توزيع وجبات عائلية من إعداد الأسر المنتجة القطرية على الأسر ذات الدخل المحدود، الذي يستفيد منه 6,000 شخص كما تشتمل مشاريع قطر الخيرية على مشروع مطبخ الخير وسقيا المصلين في رمضان.

انطلاقاً من دورها في خدمة المجتمع المحلي قامت قطر الخيرية بتوزيع كوبونات المواد التموينية الأساسية ضمن مشروعها مونة رمضان والذي يستهدف 6700 أسرة داخل دولة قطر، كهدية من قطر الخيرية لتعينهم خلال الشهر الفضيل. وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع مونة رمضان 4,556,000 ريال قطري، وتتم عملية التوزيع عن طريق معرفين ووجهاء من المجتمع وعدة جهات لتصل إلى الأكثر احتياجا. ترسيخ القيم الإيجابية وقال السيد علي الغريب المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية: إن مونة رمضان من المشروعات الموسمية، التي تحرص عليها قطر الخيرية، انطلاقاً من دورها في خدمة المجتمع المحلي، حيث تعين الأسر على مستلزمات هذا الشهر الفضيل، ويعتبر من المشاريع التي تقام سنوياً، ويستفيد منه الآلاف من المستهدفين. وأشار بأن المشروع يهدف إلى المساهمة في ترسيخ القيم الإيجابية داخل المجتمع والتخفيف من وطأة الحاجة والعوز خلال الشهر الكريم. وأوضح الغريب بأن السلة الرمضانية تحوي 18 صنفا من المواد الغذائية الأساسية للأسرة، وتكفي الأسرة لمدة شهر كامل، مبينا بأن هذا العام وزعت قرابة 6700 سلة غذائية على مختلف مناطق قطر، حيث حرصت قطر الخيرية على الوصول لأكبر عدد من الأسر من خلال توزيع الكربونات لاستلام التموين من إحدى المجمعات التجارية، حيث بدأنا التوزيع قبل بداية الشهر الكريم، ويراعى فيها الاحتياجات التموينية للأسر القطرية وكذلك الأسر المقيمة. برامج متميزة ويعد مونة رمضان من المشروعات الهامة التي تطلقها قطر الخيرية خلال الشهر الفضيل، إضافة إلى غيرها من البرامج المتميزة التي تحرص الجمعية على إطلاقها لمساعدة أكبر قطاع من ذوي الدخل المحدود، وفي مقدمتها موائد إفطار الصائم التي يصل عددها إلى 40 مائدة، بالإضافة الى البرامج المجتمعية مثل الصديقون لتنفيذ اعمال اجتماعية عل خطى أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، ولست وحدك والخاص بزيارات المرضى، ومعايشة البرنامج التواصلي مع غير المسلمين الذي يعيشون معنا لتجربة الصيام والتعرف على العادات والتقاليد لأهل قطر، جير بالذكر أن قيمة تكلفة المشاريع المخصصة لداخل قطر وينتظر أن يستفيد منها أكثر من 630 ألف شخص طيلة الشهر الكريم.

أطلقت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية اليوم، مبادرة مونة رمضان التي سيستفيد منها أكثر من 4500 من الأسر المستحقة للضمان الاجتماعي بالدولة بما في ذلك المسنون والأرامل وأبناء السجناء والأيتام وغيرهم، وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك، وبالتعاون مع جمعية قطر الخيرية. وقال سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في تصريح بالمناسبة، إن مبادرة مونة رمضان التي هي الأولى بين الوزارة والجمعية، تأتي في إطار التعاون القائم بينهما، وتهدف إلى توزيع المواد التموينية بناء على قاعدة البيانات الموجودة لدى الوزارة وحسب عدد أفراد الأسرة، مشيرا إلى أن أهميتها معنوية أكثر منها مادية. وأكد سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن الفئات المستحقة للضمان هي المستفيدة من هذه المبادرة وفق آلية محكمة وبسيطة جدا لتوزيع مونة رمضان لهذا العام للتسهيل على المستفيدين، موضحا أن هذه الفئات تحظى برعاية من الدولة وتعد محل اهتمام وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولذلك فإن معاش الضمان الاجتماعي في دولة قطر هو الأعلى في المنطقة. من ناحيته، قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، إن هذه المبادرة تأتي في إطار شراكة الجمعية الاستراتيجية الممتدة مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وإيمانا بأهمية التعاون في تحقيق الأهداف التنموية للمجتمع المحلي. ونوه بأن قطر الخيرية ستعمل باستمرار على ترسيخ تعاونها مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، بصفة خاصة، لتنسيق جهود التدخلات في القطاعات التي تعمل فيها الجمعية بما يحقق الشراكة والتعاون والتكامل بين الطرفين.

تواصل قطر الخيرية برنامجها "إفطار صائم" بمنطقة الرويس، من خلال خيمة تستقبل 200 صائم يوميا من المقيمين بالمنطقة، التي تكتظ بالكثافة السكانية من العمالة، وبالتوازي مع ذلك يستمر تنفيذها لمشروع "مونة رمضان" الطرود الغذائية للأسر المتعففة وذات الدخل المحدود ، التي يتم استلامها عبر القسائم "الكوبونات" أيضا، حيث تحرص الجمعية على توزيع قسائم يمكن صرفها من مختلف المجمعات التجارية، وقد بلغ عدد القسائم المخصصة لهذا العام 1500 قسيمة ، كل واحدة منها تتضمن مواد غذائية تكفي لأسرة طوال الشهر الفضيل. علي الغريب: نجاح نظام "الكوبونات" المعتمد منذ عامين لصرف "مونة رمضان" شركات داعمة وقال علي الغريب، مدير إدارة البرامج والمراكز بالإدارة التنفيذية لجمعية قطر الخيرية: إن الطرود الغذائية تحوي المواد الغذائية الأساسية للأسرة، وتكفيها لمدة شهر كامل، وهو مشروع اعتادت قطر الخيرية على تنفيذه، لما وجدنا له من أثر متميز، وهذا العام وزعنا قرابة 1500 طرد على مختلف مناطق قطر، حيث حرصنا على الوصول لأكبر عدد من المحتاجين.وتابع الغريب: بعض الشركات قدمت دعما كبيرا لمشروعنا، كنستلة التي قدمت قرابة 500 سلة رمضانية، وهي من المبادرات المتميزة الداعمة للمشروع.وأشار مدير إدارة البرامج والمراكز بالإدارة التنفيذية لجمعية قطر الخيرية إلى أن الجمعية حرصت خلال العامين الأخيرين على توزيع قسائم بدلاً من توزيع المواد الغذائية، لافتاً إلى أن توزيع المواد كان يعرضها للفساد نتيجة النقل، ولكن القسائم "الكوبونات" يمكن للأسرة صرفها من كبرى المجمعات التجارية القريبة منها، وفق اتفاق قطر الخيرية مع هذه المجمعات. السادة : توزيع الطرود الغذائية بالرويس يأتي في إطار حرص قطر الخيرية على الوصول للفئات المستحقة الوصول للمناطق النائية وقال محمد عبد الله السادة "من أهالي الرويس": قطر الخيرية تحظى بسمعة متميزة في المجتمع القطري، ومبادرتها في مساعدة بعض أهالي المنطقة من ذوي الدخل المحدود ، تأتي تماشياً مع ما نعلمه عن الجمعية من جهود تنتشر في شتى أنحاء قطر، ونأمل أن تستمر في جهودها، وأن تقتدي بها مختلف المؤسسات الخيرية في الدولة.وأضاف: نشكر قطر الخيرية على حرصها على تقديم المساعدة لبعض سكان المنطقة من الفئات ذات الدخل المحدود، فالجهد يتماشى مع حرص قطر الخيريةعلى الوصول للفئات في كافة أنحاء قطر، ليتجلى ذلك في حرص مسؤوليها على تقديم المساعدة لأبناء الرويس، وخاصةً أنها من المناطق النائية البعيدة عن الدوحة. المائدة تستقبل يومياً 200 صائم أغلبهم من العمال الذين تكتظ بهم المنطقة .. 1500 طرد غذائي للأسر ذات الدخل المحدود في إطار مشروع "مونة رمضان" شكر لأهل الخير وعلى نحو متصل قال محمد جمعة إسماعيل "مشرف مائدة قطر الخيرية بالرويس إن المائدة مقامة في منطقة تعد من المناطق التي تزيد فيها الكثافة السكانية من العمال، والخيمة تقع بالقرب من الكثير من مساكن العمال، لافتاً إلى أن مشروع إفطار الصائم لقطر الخيرية يقام لأول مرة في المنطقة.من جانبه قال إبراهيم رضا "أحد المستفيدين": على الرغم من وجود بعض الجهود الذاتية في إفطار الصائم بالمنطقة، إلا أنها لا تكفي لاستيعاب الأعداد الكبيرة من العمالة المتمركزة في الرويس، لذا كانت مبادرة قطر الخيرية بإقامة خيمة في المنطقة متميزة، لتدلل على حرص الجمعية على تفقد المناطق الأكثر حاجة إلى مشروعاتها المختلفة، وتوجه بالشكر للمحسنين الكرام في دولة قطر على إقامة هذه المائدة.

قامت قطر الخيرية بتوزيع كوبونات المواد التموينية الأساسية ضمن مشروعها "مونة رمضان" الذي يستهدف 1500 أسرة من ذوي الدخل المحدود داخل دولة قطر من المجمعات التجارية، كهدية من قطر الخيرية للأسر محدودة الدخل، لتعينهم في الشهر الفضيل؛ وبحيث يتم بموجبه شراء ما يحتاجونه لرمضان من المجمعات التجارية.وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع "مونة رمضان" قرابة 822,000 ريال ، وتتم عملية التوزيع عن طريق معرفين ووجهاء من المجتمع وعدة جهات لتصل إلى الأكثر احتياجا وتعففا، كما يتم التعاقد مع أحد المجمعات التجارية لتجهيز المواد التموينية ويراعي احتياجات الأسر القطرية والمقيمة.حفظ الكرامةوقد تم توزيع هذه الكوبونات التي تصل قيمة الواحد منها الى 500 ريال، ويوفر 18 صنفا من السلع الغذائية قبيل بداية شهر رمضان المبارك بيومين.و"مونة رمضان" من المشروعات الموسمية ، التي تحرص عليها قطر الخيرية، انطلاقاً من دورها في خدمة المجتمع المحلي، حيث تعين الأسر ذات الدخل المحدود على مستلزمات هذا الشهر الفضيل.كما أنها تحفظ للأسرة كرامتها وذوقها؛ بحيث تأخذ الكوبونات وتذهب بها إلى المجمع التجاري لتأخذ صندوقا يحتوي على المواد التموينية وقد تم تجهيزه تسهيلا لاستلامه من قبل المستفيدين مباشرة.ويأتي هذا المشروع نتاج التواصل المستمر بين قطر الخيرية مع الكثير من الأسر المحتاجة في الداخل، ولما لمسته الجمعية من أثر كبير يمكن أن تحدثه عملية التوزيع عليهم خلال شهر رمضان.برامج متميزةويعد "مونة رمضان" من المشروعات المهمة التي تطلقها قطر الخيرية خلال الشهر الفضيل، إضافة إلى غيرها من البرامج المتميزة التي تحرص الجمعية على إطلاقها لمساعدة أكبر قطاع من ذوي الدخل المحدود، وفي مقدمتها موائد " إفطار الصائم " التي يصل عددها إلى 22 مائدة جماعية بتكلفة تتجاوز 6 ملايين ريال، ويستفيد منها 156,000 صائم. وتتوزع الموائد على مختلف مناطق الدولة مع التركيز على أكثر على أماكن تواجد العمال الذين يستهدفهم البرنامج، وخصوصا العزّاب منهم؛ إضافة إلى عابري السبيل وذوي الدخل المحدود، وتقام غالبيتها في المدارس داخل قاعات مكيفة نظرا لموسم الصيف.

قامت الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية بتوزيع طرود بها مواد تموينية أساسية ضمن مشروعها "مونة رمضان"، والذي يستهدف 1500 أسرة من ذوي الدخل المحدود داخل الأحياء المختلفة، من خلال كوبونات لاستلام المواد التموينية من المجمعات التجارية، كهدية من قطر الخيرية للأسر محدودة الدخل، لتعينهم في الشهر الفضيل. وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع "مونة رمضان" قرابة 800 ألف ريال قطري، وتتم عملية التوزيع عن طريق المجمعات التجارية بعدة مناطق، إضافة إلى الشؤون الاجتماعية والمراكز الشبابية، والتي تسعى قطر الخيرية لمد جسور التعاون معها، من أجل الوقوف على حاجات الفئات المستهدفة داخلياً. التوزيع بمختلف المناطق وقال إبراهيم بن عبدالله المحري المهندي، المدير التنفيذي للتنمية المحلية التابعة لقطر الخيرية: "مونة رمضان" من المشروعات الموسمية، التي تحرص عليها قطر الخيرية، انطلاقاً من دورها في خدمة المجتمع المحلي، والمشروع يقوم على توزيع بعض المواد الغذائية على الأسر ذات الدخل المحدود من خلال عدة منافذ تتوزع على مختلف مناطق الدولة. وأضاف: حرصاً منا على التسهيل على المستفيدين من مشروع "مونة رمضان"، قمنا بالتنسيق من أجل توزيع المواد الغذائية عبر عدة منافذ، وهي مجمعات اللولو هايبر ماركت، بالمطار والخور والغرافة، كونها تحظى بإقبال كبير من مختلف شرائح المجتمع، ويمكن للجميع الوصول لها. وأشار المهندي إلى أن "مونة رمضان" عبارة عن طرود معبأة بقرابة 18 صنفاً من السلع الغذائية، أبرزها "الأرز والسكر والدجاج والزيت والطحين وماجي وبلاليط والشاي وفيمتو وملح" وغيرها من المواد التي تحتاجها الأسر بشكل أساسي خلال الشهر الفضيل. وأكد المدير التنفيذي للتنمية المحلية التابعة لقطر الخيرية، أن مشروع "مونة رمضان" يأتي نتاج التواصل المستمر مع الكثير من الأسر المحتاجة في الداخل، ولما لمسته الجمعية من أثر كبير يمكن أن تحدثه عملية التوزيع عليهم خلال الشهر الفضيل. ويعد "مونة رمضان" من المشروعات المهمة التي تطلقها قطر الخيرية خلال الشهر الفضيل، إضافة إلى غيرها من البرامج المتميزة التي تحرص الجمعية على إطلاقها لمساعدة أكبر قطاع من ذوي الدخل المحدود، وفي مقدمتها موائد "إفطار الصائم" التي يصل عددها إلى 20 مائدة جماعية بتكلفة تتجاوز 4 ملايين و674 ألف ريال يستفيد منها 150 ألف صائم. وتتوزع الموائد على مختلف مناطق الدولة مع التركيز على العمال لعزّاب وعابري السبيل وذوي الدخل المحدود، وتقام غالبيتها في المدارس داخل قاعات مكيفة نظرا لموسم الصيف.