انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفل سقط من سور في أحد المجمعات التجارية، وأنه يعالج في المستشفى حالياً . وأصدرت إدارة المجمع التجاري بلاس فاندوم بياناً أعلنت فيه أنها تقف إلى جانب عائلة الطفل المصاب في الحادث، وتتمنى من الله عز وجل أن يعيده إلى أهله سالماً معافى . وشددت إدارة بلاس فاندوم على التزامها بجميع متطلبات أمن وسلامة مرافق المجمع التجاري وفقاً لأعلى المعايير الدولية، وأضافت: كما نعمل وفقاً للتراخيص التشغيلية التي حصلنا عليها من السلطات المعنية. وأشارت إدارة بلاس فاندوم إلى أنها تتابع التحقيق عن كثب مع الجهات المعنية للكشف عن ملابسات الحادث. ويؤكد عدد من المتفاعلين في وسائل التواصل أن مسؤولية الحادث مشتركة بين إدارات المجمعات التجارية وأماكن الترفيه وذوي الأطفال عموماً ، فقد أكد البعض أن مكان الحادث مفتوح بدون حواجز ومغطى بالستائر ولا يمكن ملاحظته بأنه مكان مفتوح، وكان يجب على المجمع ضرورة إغلاق هذه الأماكن غير المكتملة أو وضع علامات تحذيرية. بينما غرد البعض عن مسؤولية الوالدين أو الأهل عن الأطفال الذين برفقتهم، حيث أكدوا أن المجمعات التجارية في قطر بشكل عام مأمونة، إلا أن مسؤولية الأهل عن سلامة أبنائهم ومراقبة تحركاتهم في أي مكان للتنزه أو الترفيه هي الكفيلة بالحفاظ على سلامتهم . ونحن في الشرق نسأل الله أن يلطف بالطفل وأن يحفظه ويسلمه.

أعلن "دوحة فستيفال سيتي"، أنه سيفتح أبوابه أمام الجمهور في الخامس من إبريل المقبل، بتكلفة إجمالية بلغت 6 مليارات ريال، ليمثل إضافة جديدة في مجال البيع بالتجزئة والضيافة والترفيه في الدولة، وذلك بما سيقدمه من إمكانات كبيرة بأحدث التقنيات الذكية، على مساحة أكثر من 433 ألف متر مربع. ويعدّ دوحة فستيفال سيتي، وجهة عالمية راقية، تضم مركزاً للترفيه يقدم العديد من المتنزهات الداخلية والخارجية، حيث يضم أربع مدن ترفيهية تعتمد أرقى التقنيات المتطورة التي تمثل ثورة في عالم الترفيه وهي "جونيفرس"، و"فيرتشوسيتي"، و"أنجري بيردز وورلد"، و"سنو ديونز"، وهو أول متنزه ثلجي داخلي في قطر. ويوفر المول نحو 8 آلاف من مواقف السيارات، كما سيشهد إضافة فندق من فئة خمس نجوم ومركز للمؤتمرات يبدأ إنشاؤه خلال العام الجاري ويفتح أبوابه عام 2018. وقال السيد تريفور هيل، المدير العام لمول دوحة فستيفال سيتي، إن المول اختار أفضل التقنيات والممارسات الرقمية المتاحة عالميا لضمان استمتاع زوار دوحة فستيفال سيتي بتجربة شاملة وأكثر سهولة وكفاءة في جميع جوانبها، بدءاً من سهولة ركن سياراتهم والتجول بسلاسة في جنبات المول والبقاء على اتصال بالإنترنت عبر خدمة الواي فاي المجانية. وأضاف أن المول، الذي يتوقع أن يزوره نحو 20 مليون زائر سنويا استخدم تقنيات جديدة تماما، ليقدم باقة من الخيارات الذكية لعملائه، بما يمنحهم جميع وسائل الدعم والراحة التي تتضافر معا لتوفير تجربة تسوق وترفيه لم يسبق لها مثيل في قطر.

تسببت عروض وتخفيضات اليوم الواحد، والذي أعلن عنه أحد المحلات الكبري، تزامنا مع افتتاح فرع جديد لبيع الأجهزة الكهربائية والالكترونيات، بأحد المولات الشهيرة، في تكدس وتدافع الآلاف من الزبائن، من العائلات والعزاب، الذين تهافتوا على الشراء للاستفادة من التخفيضات، إلا أن الزحام وعدم التنظيم خلق حالة من الفوضى الشديدة، الأمر الذي اضطر إدارة المحل إلي إلغاء تلك التنزيلات، فضلا عن تدخل الجهات المختصة لصرف التجمعات الكبيرة من الزبائن. وكان من المفترض في هذه الحالة، ان تتخذ ادارة المحل إجراءات تنظيمية واحترازية بالتعاون مع إدارة المول، للاستعداد والتأهب لاستقبال هذه الأعداد الغفيرة من الزبائن، الذين حرصوا على شراء تنزيلات أجهزة المحمول والتابلت واجهزة التليفزيونات والغسالات والثلاجات، والتي بدأت أسعارها من 299 ريال، فضلا عن الترويج لأجهزة كمبيوتر محمول ب 899 ريال، بفارق أسعار كبير جدا عن نظيره في المجمعات التجارية الأخري .

تشهد دول الخليج توسعا كبيرا في إنشاء مراكز التسوق الضخمة، لمواكبة الإقبال الكبير على سياحة التسوق، وتلبية الطلب المتزايد من قبل أبناء المنطقة على السلع الفاخرة ومنتجات العلامات التجارية الكبرى. ويجري تنفيذ 3 مراكز للتسوق في الإمارات وقطر والسعودية، توصف بأنها ستكون من أكبر مراكز التسوق بالعالم، وتتكلف المشروعات الثلاثة ما يزيد عن 9.4 مليارات دولار. وتحقق مراكز التسوق في مدن الخليج أرباحا كبرى، وقالت دراسة عرضت في معرض "سيتي سكيب العقاري" في دبي، إن قيمة قطاع التسوق في دول الخليج وصلت إلى 73.6 مليار دولار في العام الماضي. وتتزايد مهرجانات التسوق التي تحقق الدعم الأكبر لمراكز التسوق، وقالت ليلى سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة أن مهرجان دبي للتسوق، نجح بعد 19 دورة في استقطاب ما يقارب من 56 مليون زائر لمراكز التسوق، وضخّ أكثر من 145 مليار درهم في اقتصاد دبي "الدولار يعادل 3.67 درهم". دبي وبدأت دبي الإجراءات التنفيذية لتشييد أكبر مركز تسوق بالعالم يستوعب 180 مليون زائر سنويا. ويقام المشروع الذي يحمل اسم "مول العالم" على مساحة تتجاوز 48 مليون قدم مربع، وتقدر كلفته بـ6.8 مليار دولار. وقالت حكومة دبي إن المول الجديد عند افتتاحه سيتيح للزائر أن يقضي أسبوعا كاملا بدون مغادرته لكبر مساحته، مشيرة إلى أن تشييد هذا المشروع يأتي "لمواكبة النمو المتسارع في قطاعات التسوق والسياحة العائلية". وبدأت شركة إعمار العقارية الإماراتية تنفيذ توسعة ضخمة في "دبي مول"، وهو أكبر مركز تسوق في الشرق الأوسط حاليا، ليستوعب 100 مليون زائر سنويا، حيث "ستتم إضافة مليون قدم مربعة إلى مساحة المول، ليكرس موقعه كأكبر وجهات التسوق والترفيه في العالم". قطر وتستعد قطر لافتتاح "قطر مول" الذي يعد أكبر مركز تسوق في الدولة وأحد أكبر المراكز في العالم، ومن المقرر الانتهاء من تشييده في الربع الأخير من العام الجاري، بتكلفة تصل إلى مليار دولار.وقال محمد معتز الخياط المدير التنفيذي لشركة اورباكون للتجارة والمقاولات المنفذة للمشروع "ازداد عدد سكان قطر 2.3 مليون نسمة، وهناك طلب ملح على مراكز التسوق". وأضاف "يضم المشروع أكثر من 500 متجر، وتبلغ مساحة البناء 5 ملايين قدم مربع، وتم توقيع عقود إيجار لـ70% من متاجره". وذكر أن المشروع سيقدم خدمات متجر التسوق الشامل والعروض الترفيهية الحية ومركز الترفيه العائلي، ويحوي فندقا فاخرا من فئة 5 نجوم و82 مطعماً عالمياً ومقاهي ومحلات طعام متخصصة. وتتوقع الشركة المنفذة للمشروع أن يسجل "قطر مول" إقبالا كبيرا يقدر بعشرات الآلاف من الزائرين يوميا، وشيدت له مواقف تتسع لما يزيد على 7 آلاف سيارة في وقت واحد. السعودية وفي السعودية، بدأت الإجراءات التنفيذية لإنشاء مشروع "الدرعية فستيفال سيتي" الذي يتكلف 6 مليارات ريال "1.6 مليار دولار". وقالت مجموعة الفطيم الإماراتية المنفذة للمشروع إن المول الجديد يقام على مساحة إجمالية 250 ألف متر مربع، ويعد الأضخم على مستوى المملكة. وتعد مراكز التسوق، الملاذ الوحيد للمتنزهين في دول الخليج خصوصا خلال أشهر الصيف التي ترتفع فيها درجة الحرارة لمعدلات كبيرة، ما يمنع التجول في الحدائق والمناطق المفتوحة. وتستقطب مراكز التسوق الخليجية كبريات العلامات التجارية الأوروبية والأمريكية، وتتحول في أيام مهرجانات التسوق إلى مسارح، إذ تعرض ساحاتها عروض فنية وفلكلورية وحفلات لفرق موسيقية وغنائية.

كشفت مجموعة "المطورون المتحدون" وهي مجموعة من المستثمرين المحليين عن مشروع "بلاس فاندوم" الذي يجري تطويره حالياً في مدينة لوسيل. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع المقام على مساحة تقارب 800.000 متر مربع، حوالى 5 مليارات ريال. مجسم مشروع "بلاس فاندوم" في لوسيلويتضمن المشروع متاجر للتسوق وأماكن ترفيه واستجمام ورفاهية تشكّل جميعها وجهة متكاملة للعائلات على شاطئ البحر.وقال شون كيلي، مدير مشروع بلاس فاندوم في مؤتمر صحفي اليوم ان مشروع بلاس فاندوم يضم فندقين خمس نجوم، وشققاً فندقية، 400 متجر للتسوق، ومنشأة ترفيه مركزية تشتمل على مرافق دائمة وتجهيزات متطورة تكنولوجياً، وفعاليات خاصة. وتبلع مساحة السوق تجاري "مول" نحو 350,000 متر مربع منها 230,000 متر مربع للتأجير وتضم 400 محل تجاري متنوع، كما يضم المشروع فندقاً واحداً خمس نجوم 250 غرفة، وفندقاً واحداً خمس نجوم بلس 250 غرفة، إضافة إلى 150 شقة فندقية خمس نجوم، ومواقف تتسع لـ 7,500 سيارة.كما سيتضمن قسم التسوق مساحة حصرية مخصصة للرفاهية التي لا مثيل لها تعرض فيها أرقى وأشهر العلامات التجارية. ويتوقع أن يتحول بلاس فاندوم إلى مركز جذب سياحي في المنطقة عند افتتاحه المتوقع في الربع الثالث من عام 2017. شون كيلي متحدثاً في المؤتمر الصحفيواضاف كيلي ان الاعمال الانشائية في المشروع قد بدأت في شهر مارس الماضي، وتجري على قدم وساق وفقا للجدول الزمني للمشروع، لافتا الى ان المساحة المخصصة للمول الذي يضم متاجر التجزئة تبلغ نحو 230 الف متر مربع ما يجعله اكبر مول في قطر.وقد تم استلهام مشروع بلاس فاندوم من المقاطعة الباريسية التي تحمل نفس الاسم، وهو يذكّر بشارع التسوق الباريسي الراقي الشهير رو دو لا بيه "طريق السلام" التي تشكل بلاس فاندوم نقطة الانطلاق نحوه. وقد تمت هندسة هذا المشروع معماريا ليشع بأجواء الرفاهية والرقي مع لمسة ثقافية وفنية واضحة. وسيشتمل المشروع على قناة مائية تمر عبره آتية مباشرة من البحر، ومتسقة تماما مع البيئة المحيطة بما يوفر للزوار تجربة فريدة. مشهد عرضي لمشروع بلاس فاندوموبما أن مدينة لوسيل ستضم الاستاد الرياضي الذي ستقام فيه المباراة الافتتاحية والمباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، فإن مشروع بلاس فاندوم سيلبي حاجات ورغبات الزوار من خلال تقديم عدد كبير من الخدمات لهم من السكن إلى الترفيه بأعلى معايير الراحة والسهولة.