رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صقارون لـ الشرق : تدريب الصقور بالطائرات اللاسلكية

أكد عدد من الصقارين أن البر هو وجهتهم المفضلة خلال هذه الفترة من السنة لتدريب صقورهم الجديدة وإعادة تأهيل صقورهم القديمة بعد أن قضت فترة طويلة في المقيض وذلك استعداداً لموسم المقناص والمسابقات والمهرجانات التي تقوم بها الدولة وتخصص لها جوائز قيمة، وقالوا إن أفضل الأوقات للتدريب والصيد تكون إما بعد 3 عصرا حتى وقت الغروب أو في الفجر عند شروق الشمس، وشددوا على أن هناك بعض المشاكل التي تواجه الصقارين في البر أهمها عدم توفر المساحات الكافية. وأكدوا لـ الشرق أن مدة التدريب تختلف من صقار إلى آخر على حسب الخبرة، حيث إن هناك صقارين لديهم خبرة عالية لا يستغرق معهم تدريب الصقر سوى أسبوع لكن في المجمل تستغرق عملية التدريب حوالي 20 يوما ليكون الصقر جاهزا بنسبة 100 % وشددوا على أنهم يتبعون طرق التدريب التي توارثوها عن أجدادهم لكن تم إدخال بعض التكنولوجيات الحديثة في عملية التدريب أهمها الطائرة اللاسلكية التي تزيد من لياقة وسرعة الصقر، وأكدوا أن تربية الصقور هي موروث لا يمكن الاستغناء عنه ويتم توريثه للابن منذ أن يبلغ 5 سنوات حتى يتعود على التعامل مع الصقور وهي في الأصل هواية قبل أن تصبح منافسات ومسابقات. عبد الهادي علي النعيمي: القنص صار أكثر تكلفة للصقارين قال عبد الهادي علي النعيمي إن جميع الصقارين يتوجهون في الفترة الحالية إلى البر لتدريب صقورهم استعدادا للمسابقات والمهرجانات وتتطلب هذه المسابقات شروطا معينة يجب أن تتوفر في الصقر حتى يتمكن من الفوز بجوائز قيمة لهذا يحرص الصقارون على تدريب صقورهم بصفة مستمرة، ومدة التدريب تختلف من صقر إلى آخر فإن كان الصقر وحشا فإن فترة تدريبه لا تتطلب وقتا طويلا أما إذا كان تفريخا فإنه يحتاج إلى مدة أطول حتى يستعيد لياقته خاصة بعد أن جلس فترة طويلة في المقيض، يعتبر البر أفضل مكان للتدريب لأن الطير يحتاج إلى مساحات واسعة ومفتوحة. ولفت إلى أن موسم الصيد يبدأ من شهر 9 إلى آخر شهر 3، ويتحمل الطير الحر من بداية 9 إلى آخر شهر 1 من ثم يدخل إلى المقيض في حين أن طير الشاهين يستمر طيلة موسم القنص، وقال إن القنص أصبح مكلفا حيث إنه قبل كانت الحمامة على 10 ريالات وصف السيارة بين 100 و150 ريالا أما الآن فالحمامة أصبحت 50 ريالا وصف السيارة بـ 250 ريالا هذا بالإضافة إلى الأضرار التي تلحق بالسيارة وارتفاع أسعار الصقور لكن من يشتري طيرا للمشاركة في المسابقات فإن هدفه يكون كسب الجوائز سواء التي تقيمها دولة قطر أو دول أخرى وبالتالي يمكنه استرجاع المصاريف. محمد سعيد الكبيسي: مشاكل الصقارين في البر قال محمد سعيد الكبيسي إن تدريب الصقر يبدأ منذ اقتناء الصقر وفحصه من الأمراض من ثم أبدأ بنقله على يدي وأزيل عنه البرقع حتى يتمكن من رؤيتي ويطرد الخوف منه، من ثم أخذه إلى البر وأبدأ بتدريبه على مسافة 10 أمتار كأقصى حد وهو مربوط بالخيط إلى أن أشعر أنه أصبح متمكنا أبدأ بإزالة الخيط ودعوته على مسافات أبعد من دون خيط وفي كل مرة أبعد المسافة وأملقه وهناك كذلك تقنية الطيارات الجديدة وهذه التقنية تعطي لياقة أكثر للصقر حيث إننا نربط فريسة في الطيارة فيها جهاز مخصص ونعود الطير على اللحاق بها والصقار يراوغ الطير من خلال رفع الطائرة وإنزالها وعلى الصقر اتباعها وهكذا ندرب الصقر. وتابع: هناك بعض المشاكل التي تواجه الصقارين في البر مثل قلة عدد الحبارة المهاجرة، هناك قوانين بين الصقارين مثلا إذا أنا وجدت حبارة أستطيع أن أعرف مواصفاتها من خلال أثر رجلها إن كانت صغيرة أو متوسطة أو كبيرة وإن كانت مهاجرة جديدة أم لا إلى غيره من المواصفات، حينها أتكلم مع بقية الصقارين عبر الجهاز وأقدم مواصفات الحبارة التي وجدتها وحسب القوانين تصبح هذه الحبارة لي وهنا تقع المشاكل حيث إن أحد الصقارين يمكن أن يقول هذه الحبارة لي وجدتها قبل ولكنني لم أبلغ في الجهاز، بالإضافة إلى قلة الأماكن للتدريب في البر حيث إن عدد الصقارين كبير وهناك قلة في المساحات وهذا ما يدفع في بعض الأحيان أن يذهب صقري إلى داعي ثانٍ بجانبي ويشبك طيره وهنا يمكن أن يصاب الطير وينشب خناق بين الصقارين وهذه أشياء تحصل في كل موسم، كذلك ارتفاع أسعار الصقور بسبب كثرة المسابقات التي تنظمها جمعية القناص وقيمة الجوائز القيمة التي تقدمها. عبدالله جابر: هواية الصقور أصبحت مكلفة قال عبدالله جابر إن القنص أصبح قليلا في السنوات الأخيرة لهذا أقامت الدولة العديد من المسابقات كحلول بديلة لتنشيط وتحفيز الصقارين وتشجيعهم على المحافظة على هذا الموروث حتى لا يندثر ولهذا نحن نتوجه بالشكر التام للدولة على المجهود الذي تبذله في المحافظة على موروث الأجداد، ما زلنا نحافظ على نفس طريقة التدريب القديمة للطير في البر مع إضافة بعض التكنولوجيا المتطورة، كنا نعود الطير على مقناص الحباري والكراوين لكن الآن بسبب قلة الصيد أصبحنا نعوده على البط والدجاج، أنا حريص على تدريب طيوري بمفردي وهذه هوايتي المفضلة وموروث أجدادي الذي سأورثه بدوري إلى أولادي منذ سن 5 سنوات، نحن كصقارين نعاني من غلاء الأسعار ومعيشة الطير بصفة عامة حيث إن الحمام خلال الموسم يصل سعر الحبتين منها إلى 90 ريالا وهذه أسعار مبالغ فيها لصقاري. متعب القحطاني: تقنيات حديثة في التدريب قال متعب القحطاني: تعتبر المناطق البرية الوجهة الرئيسية في الفترة الحالية لجميع الصقارين لتدريب وإعادة تأهيل طيورهم استعدادا لموسم المقناص وإلى المسابقات التي تنظمها الدولة لدعم الصقارين والمحافظة على هذا التراث، تمر مرحلة تدريب الصقر بمراحل عديدة تتطلب الجهد والخبرة والصبر وتتمثل باختصار في دعوة الصقر من مسافات قريبة من خلال التلواح الذي تربط به الفريسة وعلى الصقر اللحاق بها وهو مربوط بالخيط وتتكرر هذه العملية إلى حين إزالة الخيط وإطلاق الصقر في مسافات بعيدة وتعتبر هذه الطريقة التقليدية للتدريب التي توارثناها عن أجدادنا وسنورثها إلى أبنائنا إن شاء الله لكن تم إدخال بعض التقنيات الحديثة في عملية التدريب والمتمثلة في استخدام الطائرات اللاسلكية التي تزيد من لياقة وسرعة الصقر. وتابع: توزع الصقارون إلى قسمين قسم توجه كامل إلى المسابقات وقسم إلى الآن يحافظ على الهواية بكل معانيها في الصيد التقليدي، هناك أمراض حديثة تتعرض لها الصقور يمكن أن تتسبب في خسارته أو تتطلب وقتا للعلاج بالتالي لا يمكن أن يتم تجهيزه للمسابقات ولكن تطور المراكز البيطرية في قطر يجعلنا نجد حلولا لهذه الأمراض وأصبحنا شبه مسيطرين على الموضوع، من بعض المشاكل التي تواجه الصقارين هو ضياع الصقر بسبب سوء الجو المناخي أو بسبب أن الصقر لمح فريسة ولحق بها. منصور علي الهاجري: موروث لا استغناء عنه قال منصور علي الهاجري إن الصقور موروث قطري لا يمكن الاستغناء عنه لهذا من النادر أن تجد بيتا قطريا من دون صقر ورغم أن أسعارها متفاوتة وفي أغلب الأحيان باهظة إلا أن هناك إقبالا كبيرا على شرائها خاصة في فترة المقناص وهي الفترة الحالية من السنة حيث يتوجه الصقارون إلى البر لتدريب الصقور والصيد، وتابع: نتوجه إلى البر لتدريب صقورنا والاستعداد للموسم من صيد ومسابقات، وفي حالة عدم وجود وقت لصقار لتدريب الصقر يمكن أن يسلمه لأحد متخصص في تدريب الصقور ويمكن أن يتفق معه على تقاسم الجائزة في حالة فوز الصقر حيث إن هناك مجموعة من الشباب متفرغون في هذه الفترة ويقومون بتدريب العديد من الصقور في البر وهي مهنة موسمية للعديد من شبابنا، لأن التدريب يتطلب وقتا وجهدا ومدة التدريب تختلف من صقار إلى صقار هناك من يدرب الصقر في أسبوع وهناك من يدربه في شهر وهذه المدة تعتمد على مدى خبرته في التدريب.

3575

| 06 نوفمبر 2021

محليات alsharq
إقبال من الصغار على اقتناء الطيور

مع انطلاق موسم المقناص تشهد محلات بيع الصقور اقبالا من الآباء المصطحبين لأبنائهم، لشراء الطيور وتعليمهم القنص الذي يعتبر موروث الآباء والاجداد، حيث تحرص قطر على تنظيم العديد من الفعاليات للمحافظة على هذه الهواية كالمسابقات والمهرجانات المخصصة لهواية القنص والصيد وكان آخرها معرض كتارا الدولي للصيد والصقور، مما يساهم في الحفاظ على الموروث الشعبي في البلاد. ويتواجد الأبناء من سن الخامسة مع آبائهم في المحال المخصصة لشراء الطيور، كما يشاركون في رحلات البر للاستمتاع برؤية الطيور والمشاركة في المقناص، الذي يحظى باقبال كبير منهم لا سيما في عطلة نهاية الاسبوع.

723

| 04 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
موسم المقناص .. ينعش سوق الطيور بسوق واقف

موسم المقناص، اشعل المنافسة بين الصقارين ، حيث قاموا بتجهيز طيورهم من خلال إعادة تأهيلها وتدريبها، بعد الانتهاء من فترة المقيض، استعدادًا للمقناص الشخصي أو للاشتراك في مسابقات المقناص والتحدي، وأوضح صقارين أن هناك طُرق تقليدية متوارثة من الآباء والأجداد، وطرق حديثة مُرتبطة بالطائرات، تتنوع بين ثلاثة أنواع، الطائرات الشراعية وتعتمد على الهواء الطلق، والثانية الطائرة ذات الجناحين، وأخيرًا الطائرة الهوليكبتر والتي تسمى بالفانتوم. "تحقيقات الشرق" قامت بجولة فى سوق الطيور للتعرف على الأسعار والأنواع ومنشأ الطيور ، بالإضافة إلى أدوات الصقار التي يحرص على تجديدها باستمرار، وقد اختلفت أسعار الطيور اختلافًا كبيرًا فيما بينها، وأرجع الباعة ذلك إلى عدة أسباب، أبرزها دخول الموسم ، حيث ترتفع أسعار الطيور من شهر سبتمبر وحتى نهاية نوفمبر، فضلًا عن حجم الطير ولونه وعمره ومدة اصطياده ، وأوضح البائعين أن أسعار الطيور في المحلات أقل من المزاد، وجميع الأنواع متوفرة ، خاصة وأن الموسم لم يبدأ بعد بشكل فعلي، حيث ارتبط موسم المقناص بالمسابقات التراثية. استعداد خاص بداية أكد سالم بن خجيم على أن الفترة التي ينتقل فيها الطير من مرحلة "المقيض" إلى الصقار، هي أهم فترة لإعداد وتأهيل الطير لموسم المقناص، حيث يفقد الطير الكثير من عاداته، التي يجب أن يهتم الصقار بإعادتها للطير بصبر وهدوء ودون عجلة، حيث يحتاج الطير في هذه الفترة من أسبوع إلى عشرة أيام بحد أقصى، حتى تعود الألفة بينه وبين صاحبه، فيجب على الصقار حمل طائره بشكل يومي وإطعامه بنفسه، لينتقل بعد ذلك الصقار لمرحلة التدريب، ومع استمرار التدريب اليومي، تتم زيادة المسافة ليكون بذلك جاهزا لموسم المقناص، وأكد ابن خجيم أنه خلال فترة المقيض لا بد من تنوع الطعام، من (الحمام- السمان- الأرانب- الدجاج- والصيصان) ليكتسب كافة الفيتامينات اللازمة لتقويته، بجانب المكملات الغذائية مع هذا الطعام المنوع ، حتى إذا نقصت في الطعام يتم تعويضها، وبعد الانتهاء من فترة المقيض يقتصر الطعام على 90% من الحمام، بالإضافة الى طيور الصيد (الطرائد)، ورأى ابن خجيم المناطق الشمالية والغربية والجنوبية الغربية مناسبة للصيد ، أما خارج قطر فدول تركمستان واذربيجان واوزباكستان فهي الأبرز بالنسبة للموسم. مناطق المقناص من جهته أوضح خالد الكواري أنه يمتلك صقرين من سلالة الحر، سيدخل موسم المقناص بهما، موضحًا أنه قام بإعدادهما بأسلوب متأني دون عجلة، معتمدًا في ذلك على الطرق التقليدية، مبتعدًا عن التكنولوجيا الحديثة، كما أن استخدام الطرق الحديثة تحتاج إلى تأهيل مسبق ووقت معين، للدخول بها في المسابقات، أي أن الطير يكون مُعد لفترة المسابقة فقط، فالتدريب لدخول المسابقات، يختلف عن التدريب للمقناص الشخصي، إذ يحتاج إلى تقنيات عالية، لأن المسابقات تعتمد على سرعة التوقيت الزمني، وعن المناطق التي يفضلها للقنص، قال الكواري أن المناطق الوسطى والتي تشمل المزروعة والقاعية، والمناطق الغربية والتي تشمل الجميلية والزويرية، والمناطق الشمالية والتي تشمل الغزلانية والشمال، وهي أفضل المناطق على الإطلاق. موسم خير وقال سلطان بن مهنا أنه يستعد لموسم المقناص بـ 6 طيور، حدد منها 3 طيور للدخول في مهرجان مرمي وجميعها من سلالة الشاهين، و 3 طيور أخرى للمقناص الشخصي أحدها من سلالة الحر وآخرين من سلالة الجير، وأنه ينتظر شراء عدد من الطيور القادمة من الخارج، لو سنحت له الفرصة بذلك، وعن الطرق المتبعة في تدريب الطيور، فضل ابن مهنا الطرق الحديثة، حيث أنها أسرع في إكساب الطير مهارات في الصيد، يحتاج إلى وقت لاكتسابها من خلال التدريب بالطرق التقليدية، وقال ابن مهنا لا بد على الصقار تقييم امكانيات طيره، حتى لا يتسبب في أي إيذاء له، فليست جميع الطيور مهيئة للتدريب الحديث، وأوضح أن الوسائل الحديثة، تُعيد الطير بنفس قوته، وكما أنه لا زال وحش في بيئته الأصلية، وعبر ابن مهنا عن تفاؤله الشديد بتوفر طرائد أكثر عن المواسم السابقة، وأنه سيكون موسم خير بإذن الله. مسابقات المقناص من ناحيته أكد حسن الدليمي أحد الباعة بسوق الطيور أن مسابقات التحدي رفعت أسعار طائر الشاهين، سواء داخل المحلات أو في المزادات، حيث يتراوح الشاهين من 60.000 إلى 300.000 ريال، وكثرة الطلب مع تقييم الطائر من الصقار هو ما يتحكم في سعر الطير، عكس الأحرار التي تنخفض أسعارها عن الشواهين، حيث أنها عادةً ما تفرض نفسها في مسابقات المزاين، وهى ليست منتشرة بشكل واسع، وهذا ما يصل بأسعارها إلى مبالغ تتراوح ما بين النصف مليون والاثنين مليون، لذلك تكون الأحرار أقل في الأسعار في المحلات، موضحًا أن الأسعار تتراوح ما بين الـ5000 والـ50.000 ريال، وتصل أسعارها في المزادات إلى 200.000 ريال . أنواع الطيور وقال الدليمي ان انواع الطيور تتنوع ومنها الأحرار والشواهين ووكري حر وتبع شاهين وشويهنة .وأضح الدليمي أن مصدر استيراد الطيور فى الغالب من إيران ومصر وباكستان وليبيا ومنغوليا وروسيا وأذربيجان وكازخستان وتركمستان، فضلًا عن طرح الخليج والذي يكون أغلى الأنواع، وبيّن الدليمي أن غلاء الطيور يبدأ في شهر سبتمبر وينتهي في شهر نوفمبر، ومن ثم تصبح أسعار الطيور عادية بداية من ديسمبر وحتى نهاية فبراير، لتدخل بعد ذلك الطيور في فترة المقيض من شهر مارس وحتى نهاية شهر أغسطس، وأوضح الدليمي أن السنة الأولى من عمر الصقر يطلق عليه فيها فرخ، والسنة الثانية قرناس بكر، والسنة الثالثة قرناس ثنو، والسنة الرابعة قرناس ثالث، إلى أن ينتهي أجله مشيرًا إلى أن متوسط عمر الطير 10 سنوات، وأن الصقارين الخبراء يعلمون جيدًا كيفية تسنين الطير، سواء تم طرحه وحش، أو تم شرائه من المحلات أو المزادات. أدوات المقناص من جانبه أوضح محيي الدين محدار أن أدوات الصيد، التي يستخدمها الصقار أثناء رحلته، كثيرة ومتنوعة وتختلف في جودتها بسبب التفصيل، وأبرزها السبوك: وسعره 30 ريال للجاهز و100 ريال للتفصيل، والبرقع: وسعره 30 ريال للجاهز و150 ريال للتفصيل، والدس أو (المنقل): وسعره 30 ريال للجاهز و200 ريال للتفصيل، والوكر: وهو نوعين واحد للمقناص وسعره 50 ريال وآخر للمجالس وسعره 250 ريال، والقفص: ومنه صغير بـ50 ريال والكبير بـ150 ريال، وشبة: وسعرها 50 ريال لذات للصغير منها و100 ريال للحجم الكبير، والمخلا: وسعرها 50 ريال، فضلًا عن الميزان: وسعره المتداول 250 ريال، وهناك أنواع تُباع بـ800 ريال. مزاد الطيور بدوره أوضح عبد الملك محمد أحد الباعة بسوق الطيور، أن الطيور المميزة عادة ما تباع في المزاد أو الحراج كما يسميى، كما أن أغلب الطيور المميزة يتم الاحتفاظ بها في منازل أصاحب المحلات، وان الطيور العادية التي تقل أسعارها عن الـ15 ألف ريال، هي ما يتم عرضها، مشيرا الى أن أغلب الزبائن يفضلون انتظار الحراج رغم أن أسعار الطيور تتضاعف بشكل كبير، وأوضح أن الأسعار لا تختلف فيما إذا كان الطير فرخ أو قرناس، بل أن هناك عوامل أخرى تحدد سعر الطير.

4178

| 12 نوفمبر 2016