رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
طهران تحذر واشنطن حول الغارات على مواقع جهادية بسوريا

حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني في مقابلة تلفزيونية، من أن الغارات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا لن تؤدي إلى القضاء على التنظيم. وقام الائتلاف بقصف مصاف نفطية يسيطر عليها التنظيم المتطرف بينما ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دعا فيها لتوحيد الصفوف من أجل محاربة "شبكة الموت" في العراق وسوريا. وفي مقابلة مع الإعلامي تشارلي روز بثت شبكة "بي بي إس" مقاطع منها الأربعاء على أن تبث لاحقا بكاملها، اعتبر روحاني أن التنظيم "وحشي وهمجي للغاية"، إلا انه تساءل أيضا حول دوافع حملة الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على سوريا. وقال روحاني "ليس من الواضح بنظرنا ما يبحثون عنه". وقال "سواء كانوا يخضعون لضغوط من الرأي العام المحلي أو يريدون القيام باستعراض يوظفونه لدى جمهورهم أو لديهم هدف حقيقي وملموس في المنطقة، ليس الأمر واضحا تماما بالنسبة لنا". وقال "لكن ما يمكن أن أقوله دون أي التباس هو أنه لا يمكن القضاء على أي مجموعة إرهابية وتدميرها من خلال غارات جوية وحدها".

336

| 25 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
فيديو جديد للدبلوماسي السعودي المختطف باليمن

تناقلت مواقع جهادية شريط فيديو جديد ظهر فيه الدبلوماسي السعودي المختطف في اليمن عبد الله الخالدي. ونشر تنظيم القاعدة في اليمن الشريط المصور بعد أنباء نشرتها عدد من وسائل الإعلام المحلية تحدثت فيها عن مقتل الخالدي. وظهر الخالدي في خامس تسجيل مصور، وقد طالت لحيته، وناشد الشعب السعودي للنظر إلى حاله، وقال :"أنا أسير في اليمن منذ سنتين وخمسة أشهر، وهذا الكلام أوجهه للشعب السعودي، فالناظر للمجتمع الدولي والأحداث فيها يجد أن جميع الدول تفاوضت لفك أسر مواطنيها". وأعطى مثالا أن الحكومة الأمريكية تفاوضت مع "إمارة طالبان" وأفرجت عن خمسة من منتسبي طالبان "وليس أي خمسة بل قادة من قياداتها على رأسهم وزير الدفاع في إمارة طالبان" وذلك مقابل إطلاق سراح جندي أمريكي كان رهينة لديها. واختطف نائب القنصل السعودي في عدن جنوبي البلاد في مارس من عام 2012 من أمام مقر إقامته في المنصورة بعدن. ويطالب تنظيم القاعدة الذي تبنى عملية خطفه بفدية وبالإفراج عن معتقلين ومعتقلات في السجون السعودية. وعلى الرغم من الضربات الموجعة التي وجهها الجيش اليمني لمعاقل التنظيم في عدد من المواقع الجنوبية منها أبين وشبوه، إلا أنه لا يزال حاضرا وبقوة وتوسعت أعماله بشكل كبير في مدينة حضرموت أكبر المحافظات الجنوبية حيث استهدف عدد من المقار الأمنية والحكومية فيها.

394

| 04 سبتمبر 2014