تنطلق يوم الأربعاء المقبل أولى حلقات البرنامج الحواري الجديد موازين على قناة الجزيرة، والبرنامج من تقديم الإعلامي والأكاديمي الكويتي الدكتور علي السند في أول إطلالة له على قناة الجزيرة بعد مسيرة إعلامية حافلة بالبرامج التلفزيونية والمقالات الصحفية. ستتناول الحلقة الأولى تجربة الحركات الإسلامية العربية في الحكم، ويحاور علي السند في هذه الحلقة المفكر الدكتور عبدالله النفيسي، الذي سيقدم قراءة معمقة في هذا الموضوع، منطلقا من سؤال: لماذا فشل الإسلاميون في العالم العربي؟ وقد ألف د. النفيسي العديد من الكتب التي تناول فيها الحركة الإسلامية من منظور نقدي، ومن مؤلفاته: الحركة الإسلامية رؤية مستقبلية أوراق في النقد الذاتي، وعندما يحكم الإسلام، والفكر الحركي للتيارات الإسلامية، والحركات الإسلامية ثغرات في الطريق الذي أثار جدلا واسعا منذ صدوره في ثمانينيات القرن الماضي. وقال الإعلامي د. علي السند في تصريحات خاصة لـ الشرق إن: برنامج موازين أسبوعي على شاشة الجزيرة، وهو ذو طابع فكري إسلامي، يتناول القضايا المطروحة في الساحة الإسلامية سواء كانت فكرية أو سياسية أو اجتماعية، ويعالج ذلك بأسلوب معرفي، محاولا الغوص في أعماق القضايا، وتناولها بشكل منهجي جاد. وحول الهدف من البرنامج قال: نعتقد بأن ساحة الإعلام العربي تفتقر للبرامج الجادة التي تعالج القضايا الإسلامية ذات الصلة الوثيقة بالواقع، وهذا الغياب تسبب في فوضى على الساحة الإسلامية، مما أصاب الجيل الجديد بشيء من الارتباك في نظرته لقضاياه ذات الشأن الإسلامي، مما أفرز اتجاهين متناقضين الأول يجنح إلى التطرف، والآخر يجنح إلى الانحلال والانعتاق من أي التزام ديني. كما أن هناك بعض البرامج الإعلامية تتناول القضايا الإسلامية بشيء من الاستخفاف والسطحية، بل بعضها تعمّد تشويه القضايا ذات البعد الإسلامي، بحجة مواجهة التيارات الإسلامية، لذلك رأينا أنه لابد من وضع موازين منهجية في تناول تلك القضايا بعيدا عن الجمود أو التمييع، وبعيدا عن السطحية والتعقيد. وعن ضيوف البرنامج، والقضايا التي سيتناولها قال: يحرص البرنامج على الاستعانة بنخبة من المختصين والخبراء في القضايا المطروحة، ومناقشتهم بمنهجية موضوعية، نراعي في ذلك التعدد في التوجهات والقراءات، ونحرص على أصحاب الطرح الرصين والجاد مهما اختلفت وجهات النظر. أما عن المنهج النقدي الذي اعتمدته في هذا البرنامج فأوضح قائلا: ربما تحمل بعض الحلقات طابعا نقديا، لكننا نرى أن النقد ضروري للتقويم والتقييم والبناء والفهم، لذلك نعتمد النقد القائم على المعرفة التامة والعميقة بالظاهرة محل النقد، مع مراعاة الإنصاف والموضوعية، والابتعاد عن الشخصانية والاستهداف المتعمد. وتحدث الإعلامي والأكاديمي د. علي السند عن فكرة التحاقه بقناة الجزيرة، حيث قال: كانت لدي تجارب متعددة مع قنوات عربية وخليجية، وأعتز بتلك التجارب التي أضافت لي الكثير، واليوم وقف قطار التجارب عند محطة أراها أهم محطة، وهي محطة قناة الجزيرة، القناة الأشهر والأكثر تأثيرا وانتشارا في العالم العربي، فلا شك أنها محطة مهمة، ومسؤولية ثقيلة في ذات الوقت، تحتم علي تقديم الأفضل، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع. جدير بالذكر أن برنامج موازين حواري أسبوعي، يطرح الأسئلة حول قضايا معاصرة بحجمها وثقلها، من منطلق أن للأفكار والتجارب موازين عدة، وأن هناك أحكاما قد تصيب وأخرى يجانبها الصواب.

أحيا كل من نجمة موسيقى البوب الأمريكية، كريستينا أجيليرا، والمطرب التونسي، صابر الرباعي، أمس السبت، سهرة ليلة ختام مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، أحد أكبر المهرجانات الموسيقية العالمية. وقدمت أجيليرا، سهرة صاخبة، على منصة حي "السويسي"، بالعاصمة المغربية الرباط، حضرها الآلاف من الجمهور، فيما أدت الفنانة الأمريكية باقة من أشهر أغانيها، بينها أغنية "Your Body"، و"Candyman"، و"I Will Always Love You"، وغيرها. وتألق صابر الرباعي، في أداء مجموعة من أغانيه المشهورة، على منصة حي "النهضة"، المخصصة لنجوم الغناء العربي، وبينها "تفتكر أقدر أسيبك"، و"احتدى العالم"، و"على نار"، "يا عسل" و"عزة نفسي" و"عز الحبايب"، وغيرها من أغانيه. واستضافت الدورة الخامسة عشر، من مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، التي افتتحت الجمعة 20 مايو الجاري، نخبة من الفنانين العالميين، من ألوان موسيقية متنوعة. ومن الفنانين العرب الذين حلوا ضيوفًا على "موازين"، المطرب العراقي كاظم الساهر، والثلاثي جبران من فلسطين، و"ديانا حداد"، و"ملحم بركات" "وعاصي الحلاني"، وشرين عبد الوهاب"، و"سعد المجرد"، وغيرهم من نجوم الغناء العربي. ويعد مهرجان "موازين إيقاعات العالم" من أشهر المهرجانات الموسيقية الدولية، حيث قدرت اللجنة المنظمة عدد الجمهور الذي حضر الدورة السابقة في مليونين و600 ألف شخص.

تمكن أعضاء فرقة "إلجوستو" الجزائرية، من خطف الأنظار بالعاصمة المغربية الرباط، بعد أن قدموا باقة من أعمالهم التي تغنوا فيها بـالفن "الشعبي" الجزائري، لجمهور مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، أحد أكبر مهرجانات الموسيقى العالمية، في دورته الخامسة عشرة. وأحيت فرقة "إلجوستو"، سهرة فنية من تراث فن "الشعبي" الجزائري، ذي الجذور الموسيقية الأندلسية اليهودية، ويلقى رواجا كبيرا في البلاد، وتعتبر هذه الفرقة رائدة فيه، وذلك على خشبة المسرح القومي "محمد الخامس" وسط الرباط. وتأسست فرقة "إلجوستو" في أربعينيات القرن الماضي، إبان الاستعمار الفرنسي للجزائر، قبل أن يتفرق أعضائها بين مدن جزائرية، ودول أوربية، لمدة 50 سنة، لكنهم اجتمعوا من جديد سنة 2012، بفضل المخرجة الآيرلندية ذات الأصول الجزائرية، "صوفيناز بوصبري"، التي تعقبتهم لإنجاز فيلم وثائقي عنهم بعنوان "إلجوستو". وافتتح مهرجان "موازين"، الجمعة 20 مايو الجاري، ويختتم مساء اليوم السبت، ويستضيف فنانين عالميين، عرب وغربيين، من ألوان موسيقية متنوعة، ويعد المهرجان من أشهر المهرجانات الموسيقية الدولية، حيث قدرت اللجنة المنظمة عدد الجمهور الذي حضر هذه الدورة في مليونين و600 ألف شخص.

قالت المطربة المصرية، شيرين عبد الوهاب، إن الضغوط النفسية الشديدة التي تعرضت لها في فترة ما هي ما دفعتها لإعلان الاعتزال إلا أن حب الجمهور وزملاءها الفنانين هو ما دفعها للعدول عن القرار. وقالت في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، على هامش مشاركتها بمهرجان موازين إيقاعات العالم بالمغرب "لم يكن قرار الاعتزال سهلا أو اعتباطيا وأنا لم أتعد بعد 37 عاما.. لم يكن المقصود به كما ادعى البعض فرقعة إعلامية أنا في غنى عنها". وأضافت أنه بغض النظر عن السيناريوهات التي أحيكت حول قرار اعتزالها لكن الحقيقة هي أنها "بعد مسلسل طريقي عانيت لثمانية أشهر من ظروف صعبة وكانت نفسيتها متعبة جدا وحدث لها شبه اكتئاب مزمن". وتابعت قائلة "بعد ذلك مباشرة دخلت بدون يوم إجازة واحد لبرنامج ذا فويس ثم قدمت عدة حفلات.. وقعت تحت ضغط كبير وشعرت أني لا استطيع الاستمرار". وأعلنت شيرين قرار اعتزالها بشكل مفاجئ في فبراير عبر تسجيل مصور أذيع عبر الإنترنت، ثم عدلت عن القرار بعد أيام قليلة. وعن تراجعها عن الاعتزال قالت إن سبب عودتها هو "حب الجمهور والإعلام والفنانين.. رجعت لأن الناس تحبني وتحترمني وتقدرني".

تألق المغني اللبناني عاصي الحلاني، أمس الأربعاء، في حفله بالليلة السادسة، من فعاليات الدورة الخامسة عشر، من مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، أحد أكبر المهرجانات الموسيقية العالمية، والذي افتتح في 20 مايو الجاري، ويستمر حتى 28 منه، ويستضيف فنانين من ألوان موسيقية متنوعة. وعلى إيقاعات الدبكة اللبنانية، رقص الحلاني، وفرقته الموسيقية، وجمهوره، كما ردد الحضور الكثيف، مقاطع من أشهر أغانيه، وتفاعل بشكل كبير، لاسيما حينما أشرك الفنان اللبناني إلى جانبه، على المنصة، المغني المغربي الشاب، مراد بوريقي، في أداء إحدى أغانيه. ويعد مهرجان "موازين إيقاعات العالم" من أشهر المهرجانات الموسيقية الدولية، حيث قدرت اللجنة المنظمة عدد الجمهور الذي حضر هذه الدورة في مليونين و600 ألف شخص.

أحيى الفنان الهولندي "هاردويل"، الليلة السادسة، من فعاليات الدورة الـ15 من مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، أحد أكبر المهرجانات الموسيقية العالمية، والذي افتتح في 20 مايو الجاري، ويستمر حتى 28 منه، ويستضيف فنانين من ألوان موسيقية متنوعة. فمن على منصة حي "السويسي"، التي سبقه إليها كل من كل من النجم الأمريكي الشاب، "كريس براون"، والفنانة الأسترالية، "إيجي أزاليا"، ومغني الهيب هوب الأمريكي من أصول هايتية، "جون ويكليف"، ومغني "الراب" الفرنسي المشهور، ذو الأصول الإفريقية، "ميتر جيمز"، والمغني الفرنسي، ذي الأصول الغجرية "كيندجي جيراك"، ألهب فنان "دي جي" الهولندي، "هاردويل"، حماس جمهوره الشاب. وكان الفنان "هاردويل" أو "روبيرت فان ديك وربيت"، توج سنة 2013 و 2014 بجائزة أفضل "دي جي" بالعالم، كما يعتبر من بين فناني "دي جي" الأكثر متابعة على موقع التواصل الاجتماعي الشهير"يوتيوب" من خلال 28 مليون مشاهدة، وأصدر أول ألبوم له في يناير 2015.

انطلقت أمس الجمعة، بالعاصمة المغربية الرباط، فعاليات مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، أحد أكبر المهرجانات الموسيقية العالمية، في دورته الـ 15، التي تستضيف فنانين عالميين من ألوان موسيقية متنوعة، ويستمر حتى 28 مايو الجاري. وأحيى النجم الأمريكي الشاب، "كريس براون"، أولى سهرات المهرجان، على منصة "السويسي" التي سيعتليها، نجوم في عالم الغناء والموسيقى الغربية، على مدى أيام المهرجان. وقدم كريس بروان، باقة من أشهر أغانيه، بينها أغنية "Fine by me"، و"zero" و"Came to do"، و"Love more". وعبر النجم الأمريكي الشاب، عن سعادته بلقاء جمهوره من المغرب، وفي أول زيارة له للبلاد. وكان لجمهور الفنانة اللبنانية، "ديانا حداد"، موعد مع نجمتهم المفضلة، على منصة "النهضة"، المخصصة للنجوم العرب. وغنت ديانا حداد من "ربرتوراها" الغني، أغاني من أشهر أغانيها، كما غنت باللهجة اللبنانية والخليجية والمغربية، أغاني "يا أهل العشق"، و"نعم سيدي"، و"الليلة ليلتنا"، و"لاقيتك والدنيا ليل قلتيلي مخطوبة". وشاركت الفنانة المغربية الشابة، نهيلة القلعي، ديانا حداد، في أداء أغنيتها "ناديتك والدنيا ليل". الجدير بالذكر، أن المهرجان يعد من أشهر المهرجانات الموسيقية الدولية، حيث قدرت اللجنة المنظمة عدد الجمهور الذي حضر هذه الدورة في مليونين و600 ألف شخص.

نجح مهرجان موازين بالمغرب في جذب عدد قياسي من الجماهير، الذين وصل عددهم في دورته الرابعة عشرة إلى مليونين و65 ألف متفرج. وقال بيان لجمعية مغرب الثقافات التي تشرف على تنظيم مهرجان موازين، اليوم الأحد، إن ذلك الحضور الجماهيري جاء خلال 9 أيام تضمنت عدة حفلات كسهرة الفن الشعبي بمنصة سلا التي حضرها 270 ألف متفرج ومنصة السويسي التي استقبلت حضورا جماهيريا تاريخيا بلغ 200 ألف شخص حضروا حفل الفنان أفيتشي، كما حضر 190 ألف متفرج حفل النجم العالمي أشر. وكانت الدورة 14 للمهرجان الذي بدأ في 29 مايو وانتهى السبت الماضي، شهدت مشاركة عدد من نجوم الفن العالميين والعرب، أبرزهم جنيفر لوبيز والإنجليزي ستينج والأمريكية باربرا هندريكس واللبنانية ماجدة الرومي والمصرية آمال ماهر والسورية أصالة والكويتي نبيل شعيل والمغربي عبد الهادي بلخياط. وكانت أولى دورات المهرجان قد نظمت في 18 مايو 2002، وأصبح على مدى سنوات أحد أبرز المهرجانات الموسيقية في المنطقة العربية بفضل اجتذابه للمواهب والنجوم من مختلف أنحاء العالم.

تستعد المغنية الأمريكية جنيفر لوبيز، للتمثيل في فيلم جديد، والمشاركة في لجنة التحكيم في أحدث موسم للمسابقة الغنائية التلفزيونية "أمريكان آيدول" بعد أن شاركت في موسمه السابق. وكانت المغنية والراقصة والممثلة والمنتجة الأمريكية، تتحدث في مؤتمر صحفي مساء أمس الخميس في العاصمة المغربية الرباط على هامش الدورة 14 لمهرجان "موازين إيقاعات العالم" الغنائي، الذي ينطلق اليوم الجمعة. وعبرت لوبيز عن سعادتها لوجودها في المغرب، وقالت في إجابتها على سؤال إنها قد تدرس "إدخال كلمات عربية في أغنية لها". وعن سر جمالها ورشاقتها، قالت جنيفر التي ستحتفل قريباً بعيد ميلادها الـ46، إنه يكمن في "حياة سليمة بدون تدخين ولا شرب للكحوليات مع نوم كاف وتغذية متوازنة وشرب الماء بكفاية". وستفتتح لوبيز مساء اليوم مسابقة الأغنية الدولية بالدورة الـ14 لمهرجان موازين الذي يختتم في السادس من يونيو، ويشهد مشاركة عدد من النجوم العالميين والعرب والمغاربة في مجال الفن والطرب.

اختارت اللجنة المنظمة لمهرجان "موازين إيقاعات العالم" المغنية العالمية جنيفر لوبيز لافتتاح أول أيام المهرجان الدولي في دورته الـ14 بالعاصمة المغربية الرباط. وقالت جمعية "مغرب الثقافات" في بيان لها الجمعة إن المغنية الأمريكية ستحيي الحفل اﻷول ضمن فعاليات المهرجان بمنصة "السويسي" المخصصة للموسيقى الغربية يوم التاسع والعشرين من مايو. وستنطلق الدورة الحالية للمهرجان يوم 29 مايو وتستمر حتى 6 يونيو، بحضور مغنيين عرب كبار أمثال ماجدة الرومي ووائل كفوري والكويتي نبيل شعيل والسورية أصالة نصري.

قالت النجمة سميرة سعيد، في برنامج "نجوم اليوم" أنها وقعت عقدا مع شركة روتانا، موضحة أنه لا يوجد خيارات كثيرة أمام الفنان العربي بخصوص شركات الإنتاج، مشيرة إلى أنه حاليا شركتي عالم الفن وروتانا هما الأكثر استقطابا للنجوم العرب. وقالت سعيد، إن أسباب غيابها عن مهرجان موازين بمدينة الرباط بالمغرب، يعود إلى ظروف شخصية وأنها لن تفوّت الفرصة في السنة القادمة. وعادت النجمة بالحديث عن اعتذارها لتسلم جائزة 'ميزوك اوورد' تتويجا لنجاح أغنية 'مازال' موضحة أنها لم تكن راضية على بعض التفاصيل وهو ما اضطرّها للاعتذار عن تسلم الجائزة، رافضة الكشف عنها.

قام يوتيوب بإلغاء حساب مهرجان "موازين" على الموقع وفوجئ الزوار بوجود رسالة بإلغاء الحساب. ويعود سبب إغلاق الحساب إلى شكوى تقدمت بها شركة "بلاتنيوم ريكوردز" إلى الموقع العالمي اتهمت فيها المهرجان بالمساس بحقوقها بسبب تحميل مقاطع فيديو من الحفلة التي أحياها عساف في المهرجان. علماً بأن الشركة تملك عقد احتكار لعساف، وهي صاحبة الحق الوحيد والحصري بنشر إنتاجاته الفنية. من ناحية أخرى، وبحضور رئيسة البرازيل ديلما روسيف، ورئيس الاتحاد العالمي لكرة القدم الـ "فيفا"، جوزيف بلاتر، ولاعب كرة القدم البرازيلي الأسطورة، رونالدو، وحشد كبير من المدعوين والمشاهير، افتتح محمد عساف، حفل "كونجرس الفيفا 64" في مدينة ساو باولو البرازيلية، وقدم أغنيته "يلا يلا" التي تم التحضير لها وإطلاقها خصيصاً للمناسبة، ليكون بذلك أول مطرب عربي على الإطلاق يشارك في افتتاح حفل عالمي تابع لـ"الفيفا"، في إطار تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل.

قال منظمو مهرجان موازين إن عدد المشاهدين في مهرجان موازين هذا العام سجلوا رقما جديدا بلغ مليوني مشاهد. واختتم المهرجان مساء أمس بعدما استمر أكثر من أسبوع. وقالت جمعية "مغرب الثقافات" التي تنظم المهرجان في دورته الثالثة عشر تحت إشراف العاهل المغربي محمد السادس إن المهرجان "وفى بعهوده عن طريق برمجة متنوعة وغنية" احتضنتها سبعة مسارح موزعة بين الرباط وجارتها سلا. وختمت المهرجان مساء أمس السبت "أليشا كيز" من الولايات المتحدة بالنسبة للأغنية الغربية ومحمد عبده بالنسبة للأغنية العربية. وحقق محمد عبده نجاحا باهرا أطرب الآلاف من معجبيه بمجموعة متنوعة من أشهر أغانيه. ويقول منظمون إن الأصوات المعارضة للمهرجان لم تؤثر على نجاحه و"حصده مزيدا من التألق سنة تلو الأخرى." واستدعى المهرجان نخبة من المع نجوم الأغنية الغربية والعربية عبر دوراته الثلاثة عشر كالراحلة ويتني هيوستن والتون جون وغيرهم. وعن الأغنية العربية كاظم الساهر وماجدة الرومي وأحلام وإليسا ونانسي عجرم وعمرو دياب. ويروم المنظمون أيضا من المهرجان خلق إشعاع ثقافي وسياحي يميز العاصمة الإدارية للملكة.

جابت فرقة مغربية شارع "فال ولد عمير" بالعاصمة المغربية الرباط، مساء أمس السبت، في إطار فعاليات اليوم الأخير من مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، في دورته الـ13، التي انطلقت في 30 مايو الماضي. وقدمت "طبول المغرب" استعراضا جذب اهتمام الجمهور الذي اصطف على جانبي الشارع، وتجلى فيه إبداع الفرقة في تصميمها لآلاتها الخاصة بعناصر وأدوات تستعمل في الحياة اليومية. وتشكلت الفرقة سنة 2009، وتتكون من 15 فنانا، وتستحضر في أدائها عنصر الموسيقى الحضرية في بعدها العالمي. بدأت فكرة المشروع عند بعض الطلبة الجامعيين في عام 2005، على شكل عروض خاصة حققت فيما بعد شهرة بفضل المتابعة، قبل أن تتبلور الفكرة بشكل أكبر في عام 2009، وانتقلت لتصبح أول مجموعة عربية لقرع الطبول الحضرية. ويندرج عرض الفرقة ضمن فقرة في المهرجان خاصة بعروض الشوارع تهدف إلى تعريف الجمهور بأسلوب قرع الطبول.

على إيقاعات سهرة خليجية خاصة، أحياها الفنان السعودي محمد عبده، أسدل الستار، مساء أمس السبت، على فعاليات الدورة الـ13 لمهرجان "موازين إيقاعات العالم"، التي انطلقت في 30 مايو الماضي، واستقطبت أهم نجوم الغناء العالمي والعربي. الفنان السعودي الذي يُشارك للمرة الأولى في سهرات هذا المهرجان، المُصنف الأول عربيا، أدى خلال الحفل أشهر مقطوعاته الغنائية، إلى جانب غنائه لأغنية خاصة مُهداة للمغرب، لاقت استحسان الجمهور الذي توافد بالآلاف إلى منصة "النهضة" بالعاصمة المغربية الرباط المخصصة للطرب العربي. وفي مؤتمر صحفي عقده محمد عبده، عبر الفنان السعودي عن سعادته للمشاركة لأول مرة في مهرجان موازين. ويعد هذا الحفل، السهرة الخليجية الثانية من نوعها ضمن فعاليات مهرجان "موازين إيقاعات العالم" هذه السنة، بعد أن أحيت المُطربة الخليجية "نوال الكويتية" سهرة فنية، الخميس الماضي، هي أول مشاركة لها في حفل فني في المغرب منذ انطلاق مسيرتها الفنية قبل أزيد من عقدين.

تعرف جمهور منصة "أبو رقراق" في العاصمة المغربية، الرباط، على إيقاعات موسيقى الغاني، إيبو تايلور، في إطار آخر الحفلات المبرمجة للموسيقى الإفريقية في مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، في دورته الـ13. واستمتع الجمهور، مساء أمس السبت، بأسلوب "الهاي لايف"، وهو نوع موسيقي أفريقي ظهر في بداية القرن الـ20 في غانا، ويعتبر إيبو تايلور، 78 عاما، من رواده. تايلور، وهو عازف قيثارة وملحن غاني، شارك جمهوره أحسن أغانيه، بالإضافة إلى أغان من ألبومه "أبيا كوا بريدج"، الذي صدر في عام 2010. وبدأت مسيرته الفنية من غانا، حيث قاد عدة فرق موسيقية محلية قبل أن يتوجه إلى العاصمة البريطانية لندن عام 1962، حيث قاد فرقة "بلاك ستار هاي لايف باند". وشارك في المهرجان مغنون من جنوب إفريقيا والكاميرون والبنين ونيجيريا ومالي، وفرنسا والبرازيل، جددوا لقاء الجمهور المغربي مع الموسيقى الأفريقية التي دأب مهرجان موازين على الاحتفاء بها سنويا منذ 13 سنة.

ألهب ريكي مارتن المغني البورتوريكي الشهير، حماس جمهور منصة السويسي المخصصة للموسيقى الغربية، في إطار مهرجان موازين إيقاعات العالم في دورته الثالثة عشرة، والتي تختتم فعالياتها مساء اليوم السبت.وحضر جمهور يقدر بحوالي 150 ألف شخص مجريات الحفل، الذي استمر إلى وقت متأخر من مساء أمس، استمتع فيها بأغان تنوعت إيقاعاتها ما بين السريع والبطيء من بينها أغنيتا "كام ويذ مي"، و"شيك بون بون"، و"لا كوبا دي فيدا".واستمر المغني القادم من الجزيرة الكاريبية، خلال ساعة ونصف، في الرقص برفقة فرقته من ستة راقصين وراقصات، نجحوا في تجسيد إيقاعات أمريكا اللاتينية المليئة بالحياة. وأبدع ريكي مارتن في أداء أغان رومانسية باللغتين الإنجليزية والإسبانية عن الحب والحياة ومواجهة الصعاب.وقال ريكي مارتن في ندوة صحفية أقيمت في وقت سابق، إنه يؤمن أن الموسيقى ليس لها حدود، وإنه سعيد بما حققه إذ استطاع تقديم موسيقى البوب اللاتيني إلى غير الناطقين باللغة الإسبانية.

في عرض أمتع خلاله الجمهور بكلماته الشعرية المنتقاة بعناية، وألحانه الكلاسيكية التي تمزج الأصالة الإسبانية بإيقاعات موسيقى "الفلامنكو"، قدم الإسباني أمانسيو برادا على مسرح محمد الخامس، حفلا موسيقيا أدى خلاله أشهر أغانيه الكلاسيكية ذات الأصول الشعبية البسيطة ممزوجة بأجمل بنصوص الشعراء الإسبان قدامى ومعاصرين. "برادا"، الذي أحيا سهرة امتدت إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس الأربعاء، يعد أحد أعمدة الغناء الكلاسيكي في إسبانيا، فاسمه في الساحة الفنية لا يقتصر على موهبته الفذة في الغناء بل أيضا يؤلف بنفسه الأغاني التي يؤديها على خشبة المسارح، وينظم شعرها، ويلحن كلماتها. ويحظى مهرجان "موازين إيقاعات العالم" بشهرة عربية وعالمية، مكنته من استقطاب اهتمام أبرز الفنانين العرب والعالميين.

أحيا مغني الراي الجزائري، "الشاب بلال"، مساء أمس الإثنين، سهرة فنية مميزة، على منصة مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، حضرها الآلاف من محبي هذا اللون لغنائي السائد بشكل واسع في الجزائر والأقاليم الشرقية للمغرب. ويعد "الشاب بلال" أحد أشهر مغني الراب في العالم العربي، حيث تلقى أغانيه شهرة واسعة، خاصة تلك التي يُحاكي من خلالها واقع الشباب في المغرب العربي وأحلامهم ومعاناتهم في بلاد المهجر. وفي مؤتمر صحفي عقده المغني الجزائري، أمس الإثنين، في العاصمة المغربية الرباط، قال إنه يأمل أن يرى العالم العربي ينعم بالأمن والاستقرار، ''وأن تعلو محياه الابتسامة"، داعيا الشباب في العالم العربي إلى "بذل الجهد والعمل وعدم الاكتفاء بالكثير من الكلام". ويحظى مهرجان "موازين إيقاعات العالم" بشهرة عربية وعالمية، مكنته من استقطاب اهتمام أبرز الفنانين العرب والعالميين، للمشاركة في إحياء حفلاته على مدار دوراته الماضية.

على نغمات آخر أغنياتها "ما تيجي هنا"، بدأت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، مساء أمس الأحد، حفلتها في مهرجان "موازين إيقاعات العالم" في دورته الـ13 التي انطلقت قبل 3 أيام، وتستمر حتى السابع من يونيو الجاري. وغص الحفل بالآلاف من الجماهير التي حملت صور ولافتات للنجمة، التي تشارك للمرة الثالثة في مهرجان موازين الذي يعد الأول عربيا والثاني عالميا. وتفاعل الجمهور مع أغاني نانسي الرومانسية، وردد كلماتها عن ظهر قلب كأغنية "ابن الجيران" و"لون عيونك" وغيرها من سجلها الغنائي. وعبرت نانسي عن سعادتها للمشاركة في مهرجان "موازين" ولقاء جمهورها في المغرب، الذي يتابع أعمالها منذ بداية مسيرتها الفنية.