مواطنون حذروا من خطورتهاأعرب عدد من المواطنين خاصة قائدي المركبات من عبور شاحنات تحمل مواد مشعة في أوقات تتواجد فيها مركبات كثيرة على الطرق العامة. وقالوا إن هذه المواد المشعة خطرة وتسبب مشاكل صحية عديدة. وقال أحد المواطنين لا قدر الله إذا وقع أي حادث وادى ذلك إلى انقلاب هذه الشاحنة وتسرب هذه المواد كيف سيكون الوضع، داعيا الجهات المعنية العمل على ايصال هذه المواد في أوقات لا تشهد فيها الشوارع حركة سير، حتى إذا دعا الأمر إلى إيقاف الحركة المرورية من اجل المحافظة على صحة وسلامة الجميع. هذا وقد استنكرت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي سير هذه الشاحنات العادية وهى تحمل هذه المواد المشعة وقت الزحمة. مؤكدين ان مثل هذه المواد تنقل بسيارات خاصة ومؤمنة من أي خطر ،وليس سيارات تفتقر لجميع وسائل الأمن والسلامة.

نفت وزارة الصحة الكويتية، مساء اليوم السبت، حدوث أي تسرب لمواد مشعة، من أربع حاويات لليود المشع خاصة بالوزارة، خلال عملية نقلها من الطائرة إلى المخازن الخاصة بالجمارك في مطار الكويت، تمهيدا لنقلها إلى معامل الطب النووي. وأوضحت إدارة الوقاية من الإشعاع بالوزارة، في بيان بثته وكالة الأنباء الكويتية الليلة "إنه لم يحدث أي تسرب إشعاعي من أي من هذه الحاويات الأربع، وتم التأكد من ذلك بأخذ المسحات والقياس للحاويات وموقع السقوط في أرض المطار".

أحبط مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "fbi" أربع عمليات لعصابات ذات صلة بالمخابرات الروسية لبيع المواد المشعة لتنظيمات مثل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مدار الـ5 سنوات الماضية، حسبما كشفت تقارير غربية. وذكرت التقارير، أن آخر واقعة معروفة حدثت في شهر فبراير الماضي عندما حاول أحد المهربين بيع مخبأ ضخم من مادة السيزيوم القاتلة لتنظيم "داعش"، بكميات تكفي لتلويث العديد من الأحياء في مدينة واحدة. ويقول محققون في الـFBI أن دولة مولدوفا في شرق أوروبا تشهد ازدهارا في السوق السوداء لتجارة المواد النووية على يد عصابات تابعة للمخابرات الروسية. وقد أفلتت الرؤوس المدبرة لتلك العصابات من الاعتقال، كما لم يحصل من تم اعتقالهم على عقوبة حبس طويلة الأمد، مما أدى لرجوعهم لتلك التجارة فور إطلاق سراحهم. وقد سربت الشرطة المولدوفية والسلطات القضائية أوراق القضية لوكالات أنباء عالمية في محاولة لتسليط الضوء على مدى خطورة السوق السوداء النووية، ويقولون إن انقطاع التعاون بين روسيا والغرب يعني صعوبة معرفة إذا كان المهربون لديهم طرقا لنقل أجزاء من المخزون النووي الروسي الضخم، الذي تسربت أجزاء منه للسوق السوداء بكميات غير معروفة. وتوقع الشرطي المولدوفي قنسطنطين مالك، الذي أشرف على 4 تحقيقات ارتفاع معدل تلك الحالات، طالما وجد المهربون أنهم يستطيعون جني أموال طائلة دون أن يتم إلقاء القبض عليهم. وتقول التقارير أن استراتيجية مكافحة عمليات التهريب يشوبها قصور ملحوظ بسبب قيام السلطات بالانقضاض على المشتبه بهم في المراحل الأولى من الصفقة، مما يعطي زعماء العصابات فرصة للهرب في أثناء حيازتهم للمواد النووية المهربة، وهو ما يدل على عدم إحكام السلطات سيطرتها على تلك السوق السوداء. وذكرت تقارير أن أخطر حالة تهريب ترجع إلى ربيع عام 2011 عندما عثرت الشرطة المولدوفية على شبكة بقيادة ضابط مخابرات روسي يدعى ألكسندرأجينكو، ويشتهر بلقب "الكولونيل"، وقد تم تسجيل حوار بين وسيط يعمل لدى الكولونيل ورجل سوداني في أثناء عقدهم صفقة شراء يورانيوم عالي التخصيب، وتزويده بمعلومات حول كيفية تصنيع قنبلة، وقد تم العثور على وثيقة تحتوي على هذه المعلومات في منزل الشخص الوسيط. وقد قامت الشرطة المولدوفية من خلال جاسوس بتسجيل حوارات فضحت مخططات لاستهداف الولايات المتحدة، وفي إحدى الحوارات قال الوسيط للجاسوس الذي تنكر في شكل مشتر أنه من الضروري تهريب اليورانيوم للعرب. وقال في إحدى الحوارات المسجلة "أريد مشتريا إسلاميا كي يقوموا بضرب الأمريكان". وقد نجا الكولونيل من السجن بسبب قيام السلطات بالقبض المبكر على القيادات الوسطى للمهربين، في المراحل الأولى من عملية التهريب في أثناء تبادل النقود والبضاعة المشعة. ولا تستطيع الشرطة تحديد عما إذا كان الكولونيل بحوزته مواد نووية أخرى، كما تم إطلاق سراح شريكه الذي قال إنه يريد "تدمير أمريكا".

ألقي القبض على رجل وامرأة من جورجيا عند بوابة حدود تركية لمحاولتهما تهريب مواد مشعة، ونقلت تقارير إعلامية محلية عن السلطات في العاصمة الجورجية تبليسي القول إنه قد تم ضبط 1.24 كيلوجرام من مادة السيزيوم بالإضافة إلى 50 جراما من الزئبق الأحمر مع المشتبه بهما، وتبلغ قيمة هذه المضبوطات في السوق السوداء 2.5 مليون دولار. وأضافت هذه التقارير أنه قد تم القبض أيضا على شريك تركي للرجل والمرأة، وهذه المواد يجري استخدامها على سبيل المثال في صناعة الأسلحة النووية. يذكر أن خطر سرقة المواد المشعة من المنشآت النووية القديمة تزايد بصورة ملحوظة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي السابق عام 1991.

أفادت تقارير إخبارية، بأن السلطات اليابانية وجهت اتهامات اليوم الجمعة، إلى عضو سابق بسلاح الجو الياباني بعدما أطلق طائرة بدون طيار تحمل رمال مشعة وجعلها تحلق فوق سطح مكتب رئيس الوزراء الياباني. وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية نقلا عن ممثلي ادعاء أن المشتبه به الذي يبلغ من العمر 40 عاما، وجهت له اتهامات بعرقلة عمل مكتب رئيس الوزراء بعد توجيه الطائرة للتحليق فوق سطح المكتب في إبريل الماضي. وتم رصد نسبة اشعاع محدودة في الرمال التي عثر عليها داخل صندوق كان مثبتا في الطائرة. وأشارت تقارير إلى أن الرمال الملوثة بالإشعاع مصدرها منطقة فوكوشيما التي شهدت حادث نووي عام 2011. وقام المتهم بتسليم نفسه للسلطات في إقليم فوكوي بعد يومين من العثور على الطائرة، وقال للمحققين إنه أطلق الطائرة للإعراب عن معارضته للطاقة النووية.

اختفت شحنة من المواد المشعة من مصنع للفولاذ في فيتنام، اليوم الأربعاء، مما أدى إلى عملية بحث واسعة، حسبما أعلن مصدر رسمي. وقال دو فو خوا، المسؤول في إدارة العلوم في إقليم باريافونج تاو "لا نعرف كيف ومتى اختفى الصندوق" من مصنع بومينا للفولاذ، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس". والصندوق المعدني الذي يبلغ وزنه 45 كلج وطوله 45 سنتم، يحوي كمية من الكوبالت-60 أحد النظائر المشعة المستخدمة في الصناعة والخطيرة على البشر والبيئة. وأضاف المسؤول نفسه "ما زلنا نبحث عنه"، بينما ذكرت وسائل الإعلام أن اختفاء الصندوق يعود إلى 3 أشهر. ووسعت السلطات عمليات البحث التي تقوم بها إلى قطاعات عديدة لتخزين النفايات في مناطق مجاورة، وحتى مدينة هوشي منه العاصمة الاقتصادية لفيتنام.

أعلنت السلطات في كازاخستان حالة التأهب بعد اختفاء حاوية تحتوي على مادة سيزيوم- 137 المشعة في غرب البلاد، بحسب ما أفادت الشرطة اليوم الثلاثاء. وذكر عظمت سارسينباييف، المتحدث باسم الشرطة في منطقة مانغيستاو أن المادة التي تستخدم لأغراض عسكرية وطبية، سقطت من عربة كانت تنقلها على ما يبدو. وصرح المتحدث بأنه "لم يتم حتى الآن العثور على الحاوية التي تحتوي على نظائر سيزيوم- 137"، مضيفا أن السلطات علمت بفقدانها الأربعاء الماضي. ويمكن أن يتسبب التعرض لمادة سيزيوم- 137 بحروق خطرة وربما الوفاة. وحذرت السلطات السكان المحليين بعدم فتح الحاوية في حال العثور عليها. وتشارك أجهزة الأمن والطوارئ والجيش في عمليات البحث عن الحاوية التي يتراوح وزنها ما بين 50-60 كلجم. ولم تكشف السلطات عن مصدر المادة المفقودة في كازاخستان التي ورثت رؤوسا نووية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.