شهدت مدينة طرابلس، شمالي لبنان، مواجهات عنيفة الليلة الماضية بين القوى الأمنية والمحتجين، أسفرت عن إصابة أكثر من 40 شخصا، من الطرفين، بجروح. وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن التحركات والاحتجاجات الشعبية تجددت الليلة الماضية في مدينة طرابلس، التي شهدت ساحاتها مواجهات عنيفة، حطم خلالها المحتجون واجهات المحال التجارية والمؤسسات العامة الخاصة، وأضرموا النيران ببعضها وفي حاويات النفايات، ورموا الحجارة وقنابل المولوتف تجاه عناصر الجيش الذين أطلقوا الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لإبعاد المتظاهرين. وأسفرت المواجهات عن إصابة أكثر من أربعين شخصا، من الطرفين، بجروح. وتمكنت عناصر الجيش من استعادة السيطرة وإلزام المحتجين بالتراجع إلى عمق الشوارع الداخلية، في حين عمدت العناصر بعد ذلك إلى فتح معظم الطرق التي قطعها المحتجون. وتشهد الشوارع صباح اليوم حركة سير خفيفة، فيما فتحت معظم المحال التجارية أبوابها.

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو على تطبيق تيك توك، لجندي إسرائيلي يطلب من شبان فلسطينيين منحه استراحة خلال مواجهات في أحد شوارع مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وحسب قناة الحرة التي بثت الفيديو، يطلب الجندي من الشبان الذين يبدو أنهم كانوا يرشقون عناصر القوات الإسرائيلية بالحجارة، استراحة لـ10 دقائق. وطلب الجندي من الشبان الفلسطينيين وقف الاشتباك، وأبلغهم أن القوات الإسرائيلية باقية في المكان، ما داموا موجودين ويرشقون بالحجار. وذكرت وسائل إعلام الفلسطينية أن مدخل شارع الشهداء في الخليل شهد مواجهات بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين، استخدم فيها المحتجون الحجارة وأشعلوا إطارات فيما أطلق المجندون عيارات مطاطية والغار المسيل للدموع. وتأتي الموجهات احتجاجا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة السلام لإنها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حيث رفضها الفلسطينيون.

أسفرت المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن إصابة 18 فلسطينيا في بيت لحم ورام الله والخليل، فيما استهدف جنود الاحتلال الصحفي طه أبو حسين برصاصة مغلفة بالمطاط في رأسه، ما تسبب بجروح نقل على إثرها لتلقي العلاج في مستشفى الخليل الحكومي. وقال محمد عوض مدير الإسعاف والطوارئ في بيت لحم إن 4 مواطنين أصيبوا خلال المواجهات الدائرة على مدخل بيت لحم الشمالي "قبة راحيل" بينهم إصابة بالرصاص المطاطي في الرأس أحدثت جرحا عميقا، لافتا إلى أنه جرى نقل الجرحى إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج. كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لبيت لحم "قبة راحيل" أطلق خلالها الجنود الرصاص المطاطي والقنابل الغازية بكثافة باتجاه المتظاهرين الذين خرجوا في أعقاب استشهاد طفل برصاص قناص إسرائيلي في المكان. وفي سياق متصل، أصيب 8 شبان بالرصاص الحي والمطاطي والعشرات بحالات اختناق، فيما جرى اعتقال طالب مدرسي، وذلك في مواجهات وقعت بمناطق مختلفة من رام الله. كما أصيب 5 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات التي اندلعت بين عشرات من طلبة المدارس وقوات الاحتلال، بالقرب من مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي المواطنين في البيرة وقريتي بيتين ودورا القرع. وفي تطور لاحق، وأثناء تغطيته للمواجهات الدائرة في باب الزاوية، استهدف جنود الاحتلال الصحفي طه أبو حسين برصاصة مغلفة بالمطاط في رأسه، ما تسبب بجروح نقل على إثرها لتلقي العلاج في مستشفى الخليل الحكومي، ووصفت مصادر طبية إصابته ما بين الطفيفة والمتوسطة. من جهة أخرى، اقتحمت قوة من ضباط وجيش الاحتلال الإسرائيلي، محكمة الخليل الشرعية في البلدة القديمة، وأخطروا قضاتها وموظفيها شفهيا بإخلاء المبنى فورا. وقال رئيس المحكمة القاضي عبدالقادر إدريس إن ضباط الاحتلال داهموا مبنى المحكمة الجديد في البلدة القديمة من مدينة الخليل، لافتا إلى أن قضاة المحكمة وموظفيها رفضوا الانصياع لأوامر ضباط الاحتلال وواصلوا تأدية مهامهم.

اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين، مساء اليوم الإثنين، في بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة، ما أسفر عن إصابة العديد من الشبان بالاختناق. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيزرية، وأطلقت قنابل الغاز والصوت بشكل عشوائي على المنازل، حيث قام الشبان بإلقاء زجاجات حارقة باتجاههم، ما أسفر عن إصابة جندي بشكل مباشر. وأضافوا أن قوات الاحتلال انسحبت بعد إصابة الجندي، إلا أنها عادت مجددا لاقتحام بلدة أبوديس، مطلقة قنابل الغاز والصوت على المارّة، حيث أصيب عدد من المواطنين بالاختناق إضافة إلى إصابة سائق سيارة عمومي، وتضرر مركبته بشكل جسيم. وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات عنيفة على حاجز مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة، أطلق خلالها الشبان الألعاب النارية والزجاجات الحارقة على الجنود المتمركزين على الحاجز، وردّت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت والأعيرة المطاطية.

قتل 30 من الحوثيين في مواجهات عنيفة دارت مع المقاومة الشعبية في محافظة تعز وسط اليمن، وذلك حسبما أفادت مصادر بالمقاومة الشعبية اليمنية، مساء اليوم الإثنين. وقالت المصادر، إن 30 قتيلا من الحوثيين سقطوا وأصيب 57 آخرون في مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين في منطقتي البعرارة والزنقل. وأشارت المصادر إلى أن المقاومة استولت خلال تلك المواجهات على أسلحة تابعة للحوثيين، كما دمرت 3 دوريات عسكرية. وأوضحت أن المواجهات اندلعت بعد محاولة الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح التسلل نحو مناطق واقعة في قبضة المقاومة، مؤكدة أنها تصدت ذلك الهجوم دون أن تشير إلى خسائر في صفوف المقاومة. ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الحوثيين وقوات صالح بقصف عدد من أحياء المدينة بالأسلحة الثقيلة وبشكل عشوائي حسب المصادر ذاتها. ولفتت المصادر إلى "أن نقص الدعم من قبل قوات التحالف العربي هو ما يؤخر المقاومة في تحرير محافظة تعز بشكل كامل من قبضة الحوثيين وقوات صالح".

قُتل 10 أشخاص وجرح 13 آخرون في مواجهات عنيفة، يوم السبت، بين مزارعين و"مربي مواشي" في منطقة بيرني نكوني "جنوب غرب النيجر"، على ما أفادت السلطات المحلية. وصرح سليفو سولي رئيس البلدية: "قتل 10 أشخاص، 4 منهم مزارعون و6 من مربي الماشية بشكل شنيع، وجرح 13 آخرون في مواجهات عنيفة جدا في تامتونو". وأوضح سولي أن مواجهات "بالسلاح الأبيض" اندلعت عندما "أتلف قطيع من البقر حقلا من الفاصولياء". وأضاف رئيس البلدية أن "المزارعين عندما سمعوا جاءوا بسواطير وسكاكين وعصي لمعاقبة مربي المواشي"، معربا عن الأسف "لحصيلة ثقيلة لدى الطرفين". يُذكر أن 7 من المصابين في "حالة حرجة" نقلوا إلى مراكز صحية في المنطقة. وأكد مصدر مقرب من مقر حاكم تاهوا التي تتبعها بيرني نكوني الخبر، مشيرا إلى "تعزيزات أمنية" نشرت في المكان حيث "ما زال التوتر شديدا". وقال رئيس البلدية سليفو سولي: "إننا الآن في صدد توعية المجموعتين من أجل استعادة الهدوء نهائيا". وغالبا ما تنشب نزاعات بين المزارعين ومربي المواشي في النيجر البلد الذي يعاني من الجفاف والفقر ويتعرض إلى عدة أزمات غذائية خطيرة.

شهدت مدينة القدس المحتلة، فجر اليوم الجمعة، مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية التي قامت بإغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المصلين وفرضت قيوداً وتعزيزات عسكرية مشدّدة في المدينة. وأفادت مصادر محلية وشهود عيان فلسطينيون، بأن مئات المواطنين المقدسيين اضطروا إلى أداء صلاة الفجر في شوارع البلدة القديمة والطرقات القريبة من سور القدس التاريخي المؤدية إلى بوابات الأقصى المبارك. وذكرت المصادر أن مواجهات اندلعت قرب باب الأسباط "أحد أبواب البلدة القديمة"، عقب قرار الاحتلال منع المواطنين الفلسطينيين من الدخول للأقصى، حيث حصلت اشتباكات بالأيدي تطورت إلى مواجهات استخدمت فيها قوات الاحتلال قنابل الصوت الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع ضد المصلين الفلسطينيين الذين ردوا برشق الحجارة. وامتدت المواجهات إلى حارة باب حطة الملاصقة للمسجد الأقصى ومنطقة باب الساهرة وباب الناظر وشارع الواد في البلدة القديمة، كما شهدت أحياء قريبة ومتاخمة لسور القدس القديمة فجر اليوم، مواجهات امتدت حتى ساعات الصباح الباكر وشملت العديد من أحياء بلدة سلوان وحيّي وادي الجوز والصوانة، أصيب خلالها عدد من المقدسيين في حين لم يتم تسجيل أي اعتقالات.

شهدت مدينة براوي الصومالية الساحلية، صباح اليوم الإثنين، مواجهات عنيفة بين مقاتلي حركة الشباب المجاهدين المتمردة من جهة، والقوات الحكومية المدعومة بالقوات الأفريقية "أميصوم" بعد يوم من سيطرة الأخيرة عليها. وقال سكان محليون، إن مواجهات عنيفة اندلعت صباح اليوم الإثنين، بعد أن شن مقاتلو حركة الشباب هجوما بالمدافع على نقاط عسكرية للقوات المتحالفة عند مداخل المدينة. وأبدى السكان المحليون قلقهم من أن تتحول المدينة إلى ساحة للمواجهات بين الجانبين، حيث بدأت الأسر التي تسكن في القرب من مناطق الاشتباكات النزوح منها إلى عمق المدينة. وسقطت مدينة براوي الساحلية، أمس الأحد، في يد القوات الحكومة والأفريقية بعد انسحاب مقاتلي حركة الشباب التي كانت تسيطر عليها منذ عام 2008، حيث تعتبر أكبر معقل لها في جنوب الصومال ونقطة الوصول إلى العالم الخارجي. ويقول محللون إن فقدان حركة الشباب لمدينة براوي يعيق تقدمها العسكري في البلاد، كما أنه قد يمهد الطريق لسلسلة انسحابات أخرى في المدن المتبقية التي تسيطر عليها حركة الشباب في إقليم جوبا السفلى، جنوبي البلاد.

قُتل ما لا يقل عن 16 عنصرا من الجماعات المسلحة لأنصار الله الحوثية، خلال مواجهات مسلحة مع قبائل محسوبة على التجمع اليمني لحزب الإصلاح في الجوف شمال شرقي اليمن. وقال الصحفي في الجوف مبخوت محمد: إن المواجهات التي اندلعت مساء أمس الأربعاء لا تزال مستمرة حتى اليوم الخميس وبشكل عنيف، مؤكداً سقوط أربعة قتلى وإصابة اثنين آخرين من اللجان الشعبية الموالية للإصلاح. وأشار مبخوت إلى أن الطرفين استخدما الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، موضحا أن اللجنة الرئاسية المرسلة اتجهت إلى محافظة مأرب شمال اليمن للاجتماع اليوم الخميس مع وجهاء وأعيان إقليم "سبأ". ويعد إقليم "سبأ" أحد أقاليم اليمن التي تم الإعلان عنها رسمياً في 10 فبراير، ويحتوي هذا الإقليم على ثروة نفطية هائلة.