رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

دين ودنيا alsharq
موائد الرحمن.. بين الرياء وابتغاء وجه الله

تعتبر الخيام الرمضانية أو موائد الرحمن، التي تقيمها الجمعيات الخيرية بدعم من المؤسسات والأفراد، والمخصصة لإطعام الصائمين وغير الصائمين في شهر رمضان المبارك، سنة حميدة يمتاز بها المجتمع القطري، حيث باتت الخيام الرمضانية الموزعة في أحياء الدوحة، والمناطق الخارجية سمة أهل قطر، الذين نشأوا على حب الخير، والعطاء، والتكافل الاجتماعي في أبهى صوره. ولكن ما قد يحدث خلافا بين البعض من العامة هو مدى إخلاص النية لله في إقامة خيام لتفطير الصائمين من المعدمين والمتعففين والعمالة، وهي تحمل اسم القائم عليها، أو أحد ذويه من المتوفين، وبين آخر يقيم خياما رمضانية كتب عليها "فاعل خير"، فبالعض يرى أنَّ كتابة الاسم فيها رياء ونفاق، والبعض الآخر يرى أنه لا ضير في ذلك إن كانت النية خالصة لوجه الله تعالى. "رمضانيات الشرق" طرحت الموضوع على عدد من الدعاة وأهل العلم في هذا الأمر، لقطع الشك باليقين، ولتبيان الأمر وإجلاء حقيقته. بداية أثنى الدكتور أحمد المحمدي - داعية إسلامي - على الجهات الخيرية في دولة قطر، والتي تتكفل بمثل هذا النوع من المشاريع الخيرية، خدمة للصائمين، وللمؤسسات والأفراد التي تبادر بإقامة وتمويل الخيام الرمضانية التي تحتضن الإفطارات الجماعية يوميا على مدار شهر كامل، واصفا ذلك بأنه دور جليل تقدمه الجمعيات بالتنسيق مع المؤسسات والأفراد في هذا الشهر، الذي يتسابق فيه الأفراد على فعل الطاعات والخيرات. وأشار الدكتور المحمدي في حديثه لـ"رمضانيات الشرق" ، إلى انَّ الخير يضاعف في شهر الرحمة والخير، فالحسنة مضاعفة إلى أكثر من 700 ضعف كما قال بعض الفقهاء، ويعتبر هذا العمل من أعظم الأعمال إلى الله، وهو تفطير الصائمين، متسائلا من منطلق الموضوع الذي طرحناه عليه، هل الخيمة الرمضانية تعد رياءً في حال وضع الاسم عليها، أو اسم أحد المتوفين!؟، لافتا إلى أنَّه لا يمكن لأحد أن يجيب على هذا الأمر، ولا يستطيع أحد أن يحكم على هذا الأمر، لأن الحكم معني بإخلاص نية الشخص، من عدمه، فقد يلجأ البعض إلى وضع اسم والده المتوفى بقصد أن يدعو له الصائمون، فهل يعد هذا نفاقاً!؟، وآخر قد يضع اسمه من باب الشهرة، ومن باب التفاخر على اعتباره ابن القبيلة الفلانية وعليه أن يقيم خيمة لتفطير الصائمين فهل يعد هذا إخلاصاً!؟، مستشهدا بقول الله تعالى "إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "، والرسول صلى الله عليه وسلم قال في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ".. ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه"، لافتا إلى أنَّ أهل العلم قالوا إن الأفضل في صدق النفل أن تكون سرا، والصدقة الواجبة تكون في الجهر، لأن الصدقة الواجبة لا مجال فيها للرياء والنفاق. وأضاف الدكتور المحمدي قائلا "إلا أنني أميل إلى الرأي الذي يعلن الصدقة إذا أمن صاحبها الرياء قال تعالى "إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ"، أي إذا آمن الإنسان على نفسه من الرياء فلا مانع من المجاهرة في الصدقة بهدف نشر الخير، ولكن من خاف الرياء فعليه بصدقة السر فهنا تكون أجوب. إخلاص النية ورأى الشيخ حماد عبد القادر – منظمة الدعوة الإسلامية -، ان الصدقة نوعان ، صدقة السر، وصدقة العلانية، مشيرا إلى أنَّ الصدقة المعلنة لها أهداف ولها انعكاسات إيجابية على المجتمع، قد يكون من أهمها هو نشر الخير، ودفع المجتمع إلى عمل الخير وإلى العطاء. وأشار الشيخ حماد عبد القادر إلى أنَّه لو لجأ المجتمع من أفراد ومؤسسات إلى صدقة السر، فكيف ستصل الصدقات إلى بعض من مستحقيها من الأسر المتعففة، لذا صدقة العلانية أو الصدقة الجهرية مع إخلاص النية لله أفضل للوصول إلى الصدقات وتحديدا الإفطارات الجماعية إلى مستحقيها من المتعففين والمعدمين أو أصحاب المهن البسيطة. تكافل اجتماعي وأكدَّ الشيخ حماد أنَّ الخيام الرمضانية تعتبر مرآة للتكافل الاجتماعي، ولا يتلخص التكافل الاجتماعي فقط بالخيام الرمضانية، فهناك صور جمة قد يستطيع المسلم الفطن أن يترجمها لاسيما في شهر رمضان، الذي يتضاعف فيه الأجر إلى عشرة أمثاله، ومن المهم ألا ينسى الشخص ذوي القربى من المتعففين، وألا يتصدق صدقة يتبعها أذى. ولفت الشيخ حماد إلى أنَّ منظمة الدعوة الإسلامية تضاعف سنويا مشاريعها المتعلقة بالإفطارات الجماعية والسلال الغذائية للمتعففين داخل قطر وخارجها بزيادة تصل إلى 10% سنويا، وهذا دليل على أنَّ المجتمع القطري محب للخير، يسارع نحو العطاء. وتناولت الدكتورة منار الغمراوي - خبير ومدربة نفسية معتمدة-، الموضوع من جانب نفسي واجتماعي، موضحة ان أي سلوك يود الإنسان أن يغيره يحتاج من 30-40 يوما، وهذا الأمر يتحقق في شهر رمضان المبارك، حيث انَّ شهر رمضان فرصة للتغيير نحو الأفضل، وعلى اعتبار أن رمضان شهر البذل والعطاء، تعتبر موائد الرحمن مرآة لمعنى البذل والعطاء، وترجمة حقيقية للمعاني التي يراد لشهر رمضان المبارك أن يرسخها في المجتمع، مشيرة إلى أنَّ من الجانب النفسي قد لا يكون هناك ضير من إعلان الصدقة بعيدا عن النفاق والرياء، لاتخاذ هذا الشخص أو ذاك نموذجا يحتذى، وقدوة للآخرين حتى يشحذ هممهم نحو العمل الخيري، ونحو العطاء. وأشارت الدكتورة الغمراوي في حديثها إلى أنَّ موائد الرحمن أيضا فرصة لتنشئة الأبناء على معنى العطاء، وعلى معنى البذل، وعلى معاني التكافل والتسامح، مؤكدة أنَّ من يتحلى بهذه الصفات من سخاء وكرم فهو يحيا بصحة نفسية، وهو بعيد كل البعد عن الاضطرابات النفسية والاكتئاب، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن مع العطاء والبذل يتحفز هرمون الدوبامين أو إكسير السعادة الذي يضمن للشخص حياة بلا أمراض نفسية أو اضطرابات نفسية.

3195

| 10 يونيو 2017

منوعات alsharq
محافظة مصرية تمنع موائد الرحمن في رمضان.. والسبب!

قررت محافظة بورسعيد، في شمال مصر، منع إقامة موائد الرحمن خلال شهر رمضان المبارك. وبحسب وسائل إعلام مصرية، أعلن محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، اليوم الخميس، أنه لن يُسمح بإقامة موائد الرحمن خلال شهر رمضان المبارك، نظرًا لقيام البعض ممن يقيمون هذا الموائد باستغلال السلع المدعمة بالمخالفة للقانون. وأوضح "الغضبان"، خلال ترأسه اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، أن هناك طرق أفضل لتوصيل هذا السلع للمحتاجين بمنازلهم دون شعورهم بالحرج. وأكد محافظ بورسعيد أنه تم منع إقامة أي شوادر لبيع الياميش بدعوي أنه لن يسمح بجشع البعض من التجار وكذلك لمراعاة ظروف المواطنين محدودي الدخل، وسيتم السماح بإقامة معارض "أهلًا رمضان" فقط، وسوف تكون في المناطق الأكثر احتياجًا.

1515

| 11 مايو 2017

محليات alsharq
فرجان الدوحة تعجُّ بموائد الإفطار بجهود أهل الخير

الشيخ حماد عبد القادر: موائد الرحمن الفردية يفضل أن تشرف عليها مؤسسات خيرية منظمة الدعوة خصصت 15 مليون للسلال الغذائية في 40 دولة إفريقية د. المحمدي: قطر قِبْلةٌ للخير.. والتنافس عليه سلوكٌ محمود رمضان.. شهر التنافس على فعل الخير، والتزاحم على باب الله، طمعاً بجوده ـ عز وجل ـ الذي وعد بجنات تجري من تحتها الأنهار، وهو شهر النفحات والهبات، والنفس المؤمنة تستقبل هذا الشهر بفرح واستبشار، لما فيه من صيام وقيام، واستغفار وعبادات وطاعات يضاعف أجرها لمن ابتغى فيها وجه الله تعالى، وكانت خالصة لوجهه الكريم، بعيدة عن كل رياء ونفاق، حيث إن شهر رمضان مضمار لتسابق الصالحين، مرتجين الفوز بجنة عرضها السموات والأرض، والعتقُ من النار حتى لا يكونوا أخسر الخاسرين. وإذا ما تم الحديث عن فعل الخير، فلابد أن نعرج على الجهود وعلى التنافس المحموم فيما بين "أهل قطر" الخير، والبذل والعطاء في أوجه الخير المتعددة، ومن أبرزها موائد الرحمن التي تعقد وتنظم بصورة فردية بعيداً عن الجمعيات الخيرية، وبجهود أُسرٍ آمنت بما عند الله، وبذلت ما لديها لإيمانها بأنَّ خزائن الله لا تنضُب، وأن الأجر أضعافٌ مضاعفة، فمن يسير بأحد "فرجان" الدوحة أو ضواحيها قد يرى بأم عينه مشهداً تقشعر له الأبدان من عظمته، ومن دلالاته التي تؤكد أنه لا يزال هناك خير في قلوب بني البشر، هذه الموائد التي يشرف عليها أصحابها بكل تواضع وهمة، دون أن يفرقوا بين مسلم صائم، أو عابر سبيل غير مسلم، لأن الهدف هو رحمة الله، والعتق من النار، والأجر العظيم.. مصداقاً لقول الله تعالى: "يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"، والمطلوب من المسلم أن يضاعف طاعاته في هذا الشهر، لينافس الصالحين، ويندرج تحت زمرة المتقين، ويفوز مع الفائزين. مهمة المؤسسات وحول هذا الموضوع كان للشيخ حمَّاد عبد القادر (مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية) رأي تجلى في أنَّ موائد الإفطار من التي تنظم من أهل الخير بصورة فردية لا مانع منها، وهي من السلوكيات المتعارف عليها في المجتمع القطري، إلا أنَّ الأجدى هو أن توكل هذه المهمة إلى الجمعيات والمؤسسات الخيرية، للاستفادة من خبرتها وعلاقاتها في هذا الشأن، لا سيما وأنَّ بعض التجار قد يستغلون الأفراد مادياً، بعكس عندما تقوم مؤسسة أو جمعية خيرية بالتعاقد مع أحد المطاعم أو الفنادق لتأمين الطعام طيلة الشهر. وأضاف الشيخ حماد إلى أنَّ اللجوء إلى الجمعيات الخيرية يسهم في تحديد المسؤوليات، إلى جانب تقليل التكلفة على الفرد، فضلا عن منع الاستغلال، كما أنَّ الجمعيات الخيرية قادرة على معرفة الفئات الأكثر حاجة، لاسيما وأنَّ هناك موائد فردية تقام على مقربة من بعضها البعض، الأمر الذي لا يلبي الغرض أو الهدف الذي من أجله أنشئت هذه الخيمة. وأشار الشيخ حماد إلى أنَّ منظمة الدعوة الإسلامية ـ في غالب الأمر ـ تقوم بتوزيع سلال غذائية على الأقل حظاً، لاسيما في الدول الفقيرة، حيث تم تخصيص 15 مليون ريال قطري لتغطية 40 دولة إفريقية من السلال الغذائية والإفطارات الجماعية، كما تم تخصيص مبلغ مليون ريال للفدية، ومن 2 ـ 3 مليون ريال لزكاة الفطر، التي يوزع منها في الداخل المحلي والخارج. الاجتماع على الخير وكان رأي الدكتور أحمد المحمدي (داعية إسلامي) مختلفاً، حيث قال: "إنَّ من عادة أهل قطر الطيبين، هو اجتماعَهم على الخير دائما، وعلى موائد الإفطار التي يقيمونها إطعاماً للصائمين، ولا يخفى علينا أن أجر تفطير الصائم أجر عظيم، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للناس: "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عظَيِمٌ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، جَعَلَ اللَّهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً، وَقِيَامَهُ تَطَوُّعًا، مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ، وَشَهْرٌ يُزَادُ فِي رِزْقِ الْمَرْءِ فِيهِ، مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ، وَعَتَقَ رَقَبَتَهُ مِنَ النَّارِ.."، فالذي يفطّر صائماً واحداً له مثل أجره، فلو افترضنا أن رجلا فطر 30 صائماً فكأنه صام رمضان، وأخذ أجر صيام آخر، لذلك يحرص أهل قطر على تعميم الخير في مجالسهم، وأحياناً يقوم البعض بنصب خيمة بالجوار من منزله، يطعم فيها الصائمين، ويمد فيها الموائد وهذه تنشر الألفة والمحبة والمودة بين الناس، ومن الجميل أنها لا تفرق بين مسلم وغير مسلم، فقد يدخل غير المسلمين لتناول وجبة الإفطار؛ الأمر الذي ينعكس إيجاباً على التماسك المجتمعي، وهو من الأمور التي لا ننكرها بل تؤيدها، ونشد على يد القائمين عليها، لنشر التآلف بين الناس، فقد يرغبه ذلك في دخول الإسلام، وسيدنا علي بن أبي طالب قال: "أن أصنع صاعاً من الطعام، وأجمع عليه إخواني، أحب إليَّ من أن أعتق رقبة"، لما لهذا من خير عظيم، وأسأل الله أن يبارك في هذه الديار، وأن يكون العمل خالصاً لوجه الله.

372

| 25 يونيو 2016

محليات alsharq
موائد الرحمن تجمع 120 ألف صائم يوميا

قدرت جهات خيرية عدد الأشخاص الذين يفطرون على موائد الرحمن المنتشرة فى طول البلاد وعرضها بنحو 120 ألف شخص يوميا في رمضان، على نفقة الجمعيات والمؤسسات الخيرية والمحسنين من أهل الخير، وينجز هذا العدد الهائل من الوجبات الرمضانية حوالى عشرة مطابخ شعبية معروفة من خلال تعاقدات مسبقة. وتستقبل خيام إفطار الصائم القائمة بدعم من الجمعيات الخيرية، هذا العام أعدادا كبيرة من الصائمين، حيث اهتمت الجمعيات الخيرية بإقامة أعداد كبيرة من خيام موائد الإفطار، في شتى المدن والمناطق، سواء داخل الدوحة أو في المدن الخارجية، إذ تخدم هذه الخيام فئة العزاب بشكل رئيسي، ومن ضمنهم من هم غير مسلمين، وتتمثل هذه الخدمة، في توفير إفطار طازج، فالوقت قد لا يسعفهم، لإعداد فطورهم بعد العودة من أعمالهم، لتكون موائد الإفطار، ملاذا مهما لتأمين فطورهم، بعد صيام يوم طويل وشاق، وتتميز خيام موائد الإفطار هذا العام، في معظمها باتساعها لاستقبال أكبر عدد من الصائمين، الذين يقبلون على موائد إفطار الصائم، قبل رفع أذان المغرب. وتجمع موائد الرحمن مختلف الجنسيات بلغاتهم وألوانهم وعاداتهم المختلفة، في أجواء روحانية رائعة، لا يمكن الشعور بها إلا في أيام شهر رمضان الفضيل، ليعكس هذا المشهد المنير، حقيقة مبادئ الإسلام الحقيقية، المبنية على التآخي والتآزر والتعاضد بين المسلمين، فيشعر جميع من في خيام موائد إفطار الصائم، بإحساس العائلة الواحدة التي تقتسم الطعام فيما بينهم، رغم أن معظم من يدخلون تلك الخيام لا يعرفون بعضهم، وقد لا يعلمون فيما إن كانت الصدفة، كفيلة بأن تجمعهم مرة أخرى في مائدة جديدة أو حتى في أحد الطرقات. كما تفتح موائد إفطار الصائم أبوابها، لفئة العزاب من غير المسلمين بكل ترحيب، ليتناولوا وجبة الإفطار بجانب المسلمين دون أدنى تفرقة، ليستقر إلى ذهن كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته، المقدار الكبير من الرحمة في هذا الدين، ويجتمع المسلمون من الصائمين، عند موائد إفطار الصائم قبل الأذان لتناول وجبة الإفطار بعد الأذان مباشرة، ومن ثم التوجه للمساجد القريبة من موائد الإفطار لصلاة المغرب، التي يستعدون من بعدها لأداء صلاة العشاء والتراويح، لتكون موائد الإفطار نقطة التسابق الحقيقية، لحصد الحسنات ونيل الثواب، وتُعد موائد الرحمن فرصة رائعة، لتقوية الروابط الاجتماعية، حيث يلتقي العزاب الذين قد يفرقهم اختلاف مواعيد عملهم عن بعضهم بعضا، كما أن خيام موائد الرحمن إحدى الطرق التي يتعرف من خلالها، المسلمون على بعضهم البعض في جو يملؤه التآلف والود.

1520

| 21 يونيو 2016

محليات alsharq
موائد الرحمن .. تغيير فى بعض المواقع بسبب المشاريع

تعكف المؤسسات والجمعيات الخيرية هذه الأيام على وضع اللمسات الأخيرة لتنفيذ المشاريع المتعددة خلال شهر رمضان المبارك، ويأتي في مقدمتها مشروع إفطار الصائم الذي يقام في عدد كبير من المناطق بالدولة في خيام مكيفة تستقبل عشرات الآلاف من الصائمين، خاصة فئة العمال محدودي الدخل. وتفيد متابعات "الشرق" أن حجم المشاريع التي تنفذها الدولة حاليا من طرق وجسور وأنفاق وصرف صحي ربما يؤدي إلى إلغاء بعض المواقع المخصصة لهذه الجهات واختيار مواقع بديلة، وذلك بالتنسيق مع البلديات و"أشغال"، ومن المواقع التي سيتم إلغاؤها هذا العام موقع مؤسسة "راف" الواقع بمنطقة الوكير، حيث يجري حاليا تنفيذ مشروع استاد الوكرة، وتعمل المؤسسة مع الجهات المعنية على إيجاد موقع قريب من السابق لاستقبال الصائمين هذا العام، كما سيتم إلغاء موقع آخر بالصناعية نسبة لتنفيذ مشروع الصرف الصحي في المنطقة الواقعة بين شارع 16 و17. وسيكون الموقع البديل قريبا من الموقع السابق، حيث تحرص المؤسسة سنويا على تنفيذ أكثر من 22 موقعا بمختلف مناطق الدولة، وربما تتم زيادة المواقع، حسب الدراسات التي أجريت في هذا المجال المتعلق بزيادة الكثافة السكانية وتواجد أعداد كبيرة من العمال الذين يعملون في تنفيذ مشاريع مختلفة استعدادا لكأس العالم علما بأن المؤسسة لا تكتفي بهذا المشروع فقط ويصاحبه عدد من الفعاليات مثل عروض الفيديو التثقيفية والتوعوية خاصة للعمال الجدد، وكذلك المسابقات المتنوعة الهادفة ومن أجل إنجاح هذا العمل الكبير الذي تقوم به المؤسسة سيكون هناك أكثر من 150 مشرفا على كافة المواقع التي سيتم تحديدها لاحقا من أجل الإشراف على الوجبات المقدمة يوميا، والتأكد من سلامتها وجودتها من خلال المتابعة اليومية مع المطابخ التي تتعاقد معها المؤسسة . دعم اللاجئين أما مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية تحرص هي الأخرى على تنفيذ هذا المشروع سنويا من خلال إيراداتها اليومية، وما يتم التبرع به من المحسنين وأهل الخير في قطر ويتوقع أن تنفذ المؤسسة هذا العام هذا المشروع في عشرين موقعا، موزعة على عدد من المواقع الثابتة والجديدة التي تكتظ بعدد كبير من السكان والعمال. هذا خلافا لنفس هذا المشروع الذي يتم تنفيذه في عدد من الدول الإسلامية ومخيمات اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا. 15 موقعاً كما تنفذ مؤسسة الشيخ جاسم هذا العام مشروعها في 15 موقعا، وقامت في هذا الإطار بوضع خطط جديدة تسمح بإقامة مواقع أخرى في حال زيادة عدد الحضور من الصائمين، وكذلك زيادة الوجبات اليومية التي تتكون من أرز ولحم ودجاج إضافة إلى التمر والمياه، كما إنها تعمل على توزيع وجبات على الأسر المتعففة داخل قطر من أجل مشاركتها فرحة رمضان. أما صندوق الزكاة فقد عودنا كل عام على اختيار وتحديد عدد من المواقع بالدولة لاستقبال أكثر من 250 ألف صائم يوميا، حيث يتسارع أهل الخير لدعم هذا المشروع من خلال التبرعات التي تقدم لإدارة الصندوق. إشراف يومي وجمعية قطر الخيرية لا تقل شأنا عن بقية الجمعيات والمؤسسات الخيرية في الدولة فهي التي تسابق الخطى من أجل توفير كافة الخدمات التي تقدم للصائمين في هذا الشهر الفضيل من خلال الخيام المكيفة التي تتسع لأكثر من ألف صائم يوميا والوجبات الساخنة التي تأتي من المطابخ مباشرة قبل مدفع الإفطار بدقائق والمياه الباردة والتمر واللبن وقبل تنفيذ هذا المشروع الذي يستفيد منه العمال وعابرو السبيل تحرص الجمعية على دعم الأسر المتعففة داخل قطر وتقديم تموين رمضان الذي يعين هذه الأسر على توفير احتياجاتها الرئيسية خلال شهر رمضان المبارك.

551

| 04 مايو 2016

محليات alsharq
بسبب المشاريع والتحويلات.. تغيير مواقع بعض موائد الرحمن في رمضان

* تعديل موقع إفطار بمنطقة الوكير وآخر بالصناعية بين شارع 16 و17 * صندوق الزكاة يعكف كل عام على استقبال اكثر من 250 الف صائم يوميا * توفير خيام مكيفة تستقبل اكثر من الف صائم يوميا ولجان اشرافية على المطابخ * عروض فيديو تثقيفية توعوية بعد الافطار ومسابقات متنوعة داخل الخيام * حرص كبير على دعم الاسر المتعففة داخل قطر من اجل توفير احتياجات رمضان تعكف المؤسسات والجمعيات الخيرية هذه الايام على وضع اللمسات الاخيرة لتنفيذ المشاريع المتعددة خلال شهر رمضان المبارك ويأتي في مقدمتها مشروع افطار الصائم الذي يقام في عدد كبير من المناطق بالدولة في خيم مكيفة تستقبل عشرات الآلاف من الصائمين خاصة فئة العمال محدودي الدخل. وتفيد متابعات (الشرق) أن حجم المشاريع التي تنفذها الدولة حاليا من طرق وجسور وانفاق وصرف صحي وما يصاحبها من تحويلات مرورية، ربما يودي الى الغاء بعض المواقع المخصصة لهذه الجهات واختيار مواقع بديلة وذلك بالتنسيق مع البلديات وأشغال.. ومن المواقع التي سيتم الغائها هذا العام موقع مؤسسة راف الواقع بمنطقة الوكير حيث يجرى حاليا تنفيذ مشروع استاد الوكرة وتعمل المؤسسة مع الجهات المعنية على ايجاد موقع قريب من السابق لاستقبال الصائمين هذا العام كما سيتم الغاء موقع اخر بالصناعية نسبة لتنفيذ مشروع الصرف الصحي في المنطقة الواقعة ما بين شارع 16 و17. وسيكون الموقع البديل قريب من الموقع السابق حيث تحرص المؤسسة سنويا على تنفيذ اكثر من 22 موقعا بمختلف مناطق الدولة وربما يتم زيادة المواقع حسب الدراسات التي اجريت في هذا المجال المتعلق بزيادة الكثافة السكانية وتواجد أعداد كبيرة من العمال الذين يعملون في تنفيذ مشاريع مختلفة استعدادا لكأس العالم.. علما بأن المؤسسة لا تكتفي بهذا المشروع فقط ويصاحبه عدد من الفعاليات مثل عروض الفيديو التثقيفية والتوعوية خاصة للعمالة الجدد وكذلك المسابقات المتنوعة الهادفة ومن اجل انجاح هذا العمل الكبير الذي تقوم به المؤسسة سيكون هناك اكثر من 150 مشرفا على كافة المواقع التي سيتم تحديدها لاحقا من اجل الاشراف على الوجبات المقدمة يوميا والتاكد من سلامتها وجودتها من خلال المتابعة اليومية مع المطابخ التي تتعاقد معها المؤسسة. دعم اللاجئين اما مؤسسة الشيخ عيد بن محمد ال ثاني الخيرية تحرص هى الاخرى على تنفيذ هذا المشروع سنويا من خلال ايراداتها اليومية وما يتم التبرع به من المحسنين واهل الخير في قطر ويتوقع ان تنفذ المؤسسة هذا العام هذا المشروع في عشرين موقعا موزعة على عدد من المواقع الثابتة والجديدة التي اصبحت تكتظ بعدد كبير من السكان والعمال هذا خلافا لنفس هذا المشروع الذي يتم تنفيذه في عدد من الدول الاسلامية ومخيمات اللاجئيين السوريين في الاردن وفي تركيا 15 موقعا كما تنفذ مؤسسة الشيخ جاسم هذا العام مشروعها في 15 موقعا وقامت في هذا الإطار بوضع خطط جديدة تسمح باقامة مواقع اخرى في حال زيادة عدد الحضور من الصائمين وكذلك زيادة الوجبات اليومية التي تتكون من أرز ولحم وأرز ودجاج اضافة الى التمر والمياه كما انها تعمل على توزيع وجبات على الأسر المتعففة داخل قطر من أجل مشاركتهم فرحة رمضان. أما صندوق الزكاة فقد عودنا كل عام على اختيار وتحديد عدد من المواقع بالدولة لاستقبال اكثر من 250 الف صائم يوميا حيث يتسارع اهل الخير لدعم هذا المشروع من خلال التبرعات التي تقدم لادارة الصندوق إشراف يومي وجمعية قطر الخيرية لا تقل شأنا عن بقية الجمعيات والمؤسسات الخيرية في الدولة فهي التي تسابق الخطى من اجل توفير كافة الخدمات التي تقدم للصائمين في هذا الشهر الفضيل من خلال الخيام المكيفة التي تتسع لاكثر من الف صائم يوميا والوجبات الساخنة التي تأتي من المطابخ مباشرة قبل مدفع الافطار بدقائق والمياه الباردة والتمر واللبن وقبل تنفيذ هذا المشروع الذي يستفيد منه العمال وعابري السبيل.. كما تحرص الجمعية على دعم الاسر المتعففة داخل قطر وتقديم تموين رمضان الذى يعين هذه الاسر على توفير احتياجاتها الرئيسية خلال شهر رمضان المبارك.

923

| 03 مايو 2016

رمضان 1435 alsharq
موائد الإفطار نموذج للتضامن وملاذ للصائمين من العمال والفقراء

"وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا" هذه هي فلسفة موائد الإفطار التي تتبارى الجمعيات الخيرية بل والأفراد في إقامتها طوال شهر رمضان في قطر، وشتى بقاع العالم الإسلامي. وتعتبر موائد الرحمن إحدى الظواهر الرمضانية المميزة، التي تخص الشهر الفضيل عن بقية شهور السنة، فهي لا يمكن لها أن ترتبط سوى بشهر رمضان الكريم، وانطلاقا من الآية الكريمة فإن هذه الموائد موجهة إلى الفقراء والمحتاجين، وهي ملاذ للصائمين الذين لم يسعفهم الوقت للوصول إلى منازلهم لتناول الافطار مع ذويهم، لتجمع موائد الرحمن الرمضانية الجميع حولها، للإفطار وشكر الله سبحانه وتعالى على ما أمدنا من نعم وخيرات، والجميع هم المسلمون بمختلف طبقاتهم الاجتماعية والعلمية والعرقية، ليعطي هذا المظهر على جميع الجالسين الإحساس بالمودة والحب في نفوس الصائمين، الذين هم في الغالب لا يعرف بعضهم بعضًا، وقد لا يتقابلون مرةً أخرى إلا على مائدة أخرى للرحمن مثل التي التقوا فيها. بل هي ايضا ملاذ لفئة العمال المساكين حتى من غير المسلمين الذين تأتلف قلوبهم بهذه المظاهر الرمضانية، ومنهم من تكون هذه المبادرات بداية تعرفه على الإسلام وتعاليمه السمحة. جهود الجمعيات الخيرية وتزداد موائد الرحمن بشكل سنوي في قطر، مع دخول شهر رمضان الكريم، وهذا من خلال جهود الجمعيات الخيرية والخيرين والمحسنين، فضلًا عن دعم وزارة الأوقاف التي تيسر عمل الجمعيات الخيرية على الأرض، وغالبًا ما تستهدف موائد الرحمن العمال والعزاب، الذين هم في الغالب لا يجدون الوقت الكافي لإعداد وجبات فطورهم، بعد عمل شاق في نهار طويل تحت أشعة الشمس المباشرة ودرجات الحرارة المرتفعة، ليجتمع العمال عند خيم موائد الرحمن ليناولوا افطارهم في جو مليء بالمعاني الأخوية، النابعة من فعل الخير في أكثر الايام بركة، ألا وهي أيام شهر رمضان المبارك، الذي يتسابق فيه المسلمون لحصد أكبر قدر ممكن من الحسنات. إقبال كبير وتُقْبِل أعدادٌ كبيرة على موائد الرحمن من قبل العمال والعزاب على حد سواء، فأغلب العمال يجدون ما لا قد لا يجدونه في حال تناول وجبة الافطار في السكن الذي يقطنونه، وليس المقصود بما لا يجدونه هو الطعام فقط، وإنما الأجواء الاستثنائية التي لا يمكن الشعور بها إلا في موائد الرحمن، فتضفي معاني الرحمة والمودة الحقيقية المستمدة من تعاليم الإسلام، الذي يحض على الخير والسعي نحو الارتقاء به ونشره على أوسع نطاق، فكلما زادت أعداد موائد الرحمن في مختلف المدن والمناطق، زاد عدد المسلمين المنتفعين من هذه الموائد، وكلما زاد أجر المحسنين الذين يستغلون شهر رمضان الكريم بالتبرع بكل ما تجود به أنفسهم، للجمعيات الخيرية في شهر رمضان الكريم، والتي بدورها تقوم بنصب موائد الرحمن وغيرها من أعمال الخير التي تصل إلى المحتاجين من المسلمين، سواء في الداخل أو الخارج. علاقات اجتماعية وتؤصل موائد الرحمن معاني التآخي والتراحم بين المسلمين، من خلال اللقاء قبل الإفطار، ومن ثم تناول الافطار سويًا، للخروج معًا بعدها للالتحاق بصلاة المغرب، لنيل أكبر قدر ممكن من الأجر والحسنات في هذه الأيام المباركة، التي يتضاعف فيها الأجر والثواب، في أجواء روحانية مليئة بالحب والمودة، كما تخلق موائد الرحمن الكثير من العلاقات الاجتماعية المميزة، فيتعرف الصائمون على بعضهم وبعض على مائدة واحدة. المدن الخارجية وتنقل موائد الرحمن الصورة الواقعية للتكافل الاجتماعي بين المسلمين، والذي يؤكد عليه ديننا الحنيف، بل ويفرضه على كل قادر، فالتكافل الاجتماعي بين المسلمين أحد مصادر القوة والتكاتف، اللذين يتميز بهما المسلمون منذ بزغ نور الإسلام، وتهتم الجمعيات الخيرية بعمل موائد الرحمن في المناطق مترامية الأطراف، أيضًا ليس فقط في الدوحة والمناطق المتكدسة بالسكان، خاصةً تلك التي يتواجد بها العمال، وإنما فهي تقوم بعمل موائد الرحمن في المناطق الخارجية، حيث تتواجد بها كميات كبيرة من العمال والعزاب الذين يقطنون تلك المناطق في سكنهم الخاص، مما يعني توصيل أكبر قدر ممكن من الطعام، إلى مستحقيه الحقيقيين من المسلمين. وفكرة موائد الرحمن ترجع إلى الولائم التي كان يقيمها الحكام وكبار رجال الدولة والتجار والأعيان في أيام الفاطميين، وهو ما يطلق عليها سماط الخليفة، وكان القائمون على قصر الخليفة الفاطمي يوفرون راتبًا كبيرًا من السكر والدقيق لصناعة حلوى رمضان من الكنافة والقطايف وغيرها، وهناك أيضا دار الفطرة ومهمتها إعداد الكعك وما شابه لتوزيعه في ليالي الفطر والعيد، وتعد بالقناطير لتوزع على مجموع المصريين في القاهرة، كما كان يحرص السلطان على إقامة مائدة إفطار رمضان تسمى السماط بحضور رؤساء الدواوين والحاكم والوزراء، وكانت القاهرة في هذا الوقت مدينة خاصة للسلطان وخاصته، وفرق الجيش المختلفة. وعلى مدار التاريخ فاز شهر رمضان بالنصيب الأكبر من إغداق الأغنياء على الفقراء من الناس، مما أغرى الحكام بمنافستهم في هذه السمة. والتاريخ الإسلامي يذكر أن العصر المملوكي اشتهر بتوسعة الحكام على الفقراء والمحتاجين في شهر رمضان، ومن مظاهر هذه التوسعة أيضاً صرف رواتب إضافية لأرباب الوظائف، ولحملة العلم والأيتام ولا سيما من السكر الذي تتضاعف كمية المستهلك منه في هذا الشهر، بسبب الإكثار من عمل الحلوى، ولم تقتصر هذه الأوقاف الخيرية على موائد رمضان، وتوفير الطعام للفقراء والمساكين، بل امتدت رسالتها إلى التوسعة عليهم يوم عيد الفطر أيضاً، ليعيشوا فرحة هذا اليوم وبهجته، فكان كثير من الواقفين ينصون في وقفياتهم على شراء كميات من الكعك والتمر والبندق لتوزيعها على المستحقين والفقراء، واشتهرت في هذا العصر الأوقاف الخيرية التي كان يخصصها الأمراء والسلاطين لإطعام الفقراء والمساكين في شهر رمضان، عن طريق موائد الرحمن، وتوزيع الطعام المجهز عليهم، والذي كان يشتمل على اللحم والأرز والعسل وحب الرمان.

1676

| 18 يوليو 2014