تشهد أربعة مواقع لموائد إفطار الصائم في كل من سوق الخميس والجمعة، الوكرة، الخور، والسيلية، التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إقبالًا كبيرًا خلال شهر رمضان المبارك، حيث يستفيد منها نحو 5000 صائم يومياً، ليصل إجمالي عدد المستفيدين طوال الشهر الفضيل إلى 150 ألف مستفيد. وتأتي هذه الموائد ضمن مشروع إفطار الصائم الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويهدف إلى تقديم وجبات الإفطار للصائمين المحتاجين، ويستقطب هذا العام نحو 300 ألف صائم خلال شهر رمضان المبارك 1446 هـ، موزعين في مناطق الدولة المختلفة، وذلك تعزيزاً لقيم التكافل الاجتماعي والتراحم بين أفراد المجتمع. - التقرب إلى الله عز وجل وقال السيد محمد يعقوب العلي، رئيس لجنة إفطار صائم إن مشروع إفطار الصائم يهدف إلى التقرب إلى الله عز وجل من خلال هذا العمل الخيري، وإحياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في تفطير الصائمين، وإتاحة الفرصة لأهل الخير لاكتساب أجر تفطير صائم، ومساعدة المحتاجين والمتعففين على أداء فريضة الصيام، وإدخال الفرح والسرور على نفوس الفقراء والمساكين، وتفعيل أوقاف ومساهمات أهل الخير من خلال قنوات آمنة ومناسبة. وأضاف أن موائد إفطار صائم تسعى إلى ترسيخ سنة التكافل الاجتماعي والترابط في الإسلام، وتوفير فرصة دعوية وتوعوية وتثقيفية تعود بالنفع على المجتمع القطري، تحقيق شراكات فعالة مع الجهات الرسمية في الدولة لخدمة المجتمع، ودعم وتنشيط الاقتصاد المحلي من خلال إقامة مثل هذه المشاريع. - تنظيم وإدارة الخيام ونوه العلي بتنظيم الموائد الدقيق الذي يضمن راحة الصائمين، حيث تقدم وجبات متكاملة وفق أعلى معايير الجودة، ويتم تجهيز أماكن مريحة ومكيفة لضمان تجربة إفطار هادئة وممتعة، مضيفاً أنه يتم إدارة وتنظيم هذه الخيام من خلال لجنة مختصة تنبثق منها فرق عمل تتولى إدارة وتنظيم الموقع، وأخرى تختص بأمور إعداد وتوريد الوجبات، كما تتعاون الوزارة مع جهات ذات علاقة، مثل وزارة البلدية ووزارة الداخلية، لضمان نجاح المشروع. - شكر وتقدير للمحسنين وأعربت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تقديرها العميق لجميع الواقفين والمحسنين الذين ساهموا في إنجاح مشروع «إفطار صائم»، مؤكدةً أن هذا الدعم يعكس روح التكافل الاجتماعي التي يتميز بها المجتمع القطري، ويجسد معاني الرحمة التي يحث عليها الإسلام في شهر الخير والبركات. - استقبال المساهمات متواصل وأكد العلي أن المشروع لايزال يستقبل المساهمات المقدمة من المحسنين، انطلاقاً من الأدلة الشرعية التي تؤكد فضل إطعام الطعام في أعمال البر والخير، واستدراكاً للأجور المضاعفة في شهر رمضان المبارك، مضيفاً أنه يمكن للراغبين في المساهمة اختيار المنطقة التي يريدون دعمها، والمشاركة عبر الرابط الإلكتروني الخاصة بالمشروع: https://www.awqaf.gov.qa/ftr آليات المساهمة وطرق الوقف: ويمكن للمحسنين المساهمة في هذا المشروع من خلال عدة وسائل ميسرة، منها: التواصل عبر الخط الساخن: 66011160 الدفع عبر خدمة عطاء من خلال الجوال: awqaf.gov.qa/sms الدفع الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm

تنفذها قطر الخيرية في عدة مواقع موائد الإفطار تستهدف العمال وذوي الدخل المحدود وعابري السبيل يتبع مشروع إفطار الصائم داخل الدولة عدد من المشاريع الأخرى التي تلبي حاجة الشرائح المجتمعية بدأت قطر الخيرية منذ أول أيام شهر رمضان المبارك، تنفيذ مشروع إفطار الصائم في عدد من المناطق داخل دولة قطر، من خلال 20 مائدة جماعية، فيما قامت بدعم مائدتين الأولى بالوجبات، والأخرى بتوفير خيمة لها، وينتظر أن يستفيد من هذه الموائد أكثر من 170 ألف صائم طيلة الشهر الكريم، وبتكلفة تقارب 5.5 مليون ريال قطري، ويركز المشروع على العمال وذوي الدخل المحدود وعابري السبيل. مواقع الموائد ولكي يصل خير أهل قطر إلى كل نقطة في الوطن الغالي، وصلت موائد قطر الخيرية هذا العام إلى أماكن نائية، لم تصلها من قبل، حيث أضافت منطقة روضة راشد لقائمة المناطق المشمولة بموائد إفطار الصائم، مثل: مدينة الخور، سميسمة، الخريطيات، الغرافة، الريان، الشحانية، الوكرة، بن محمود، فريج عبد العزيز، النجمة، المنصورة، بن عمران، المطار، السيلية، الجميلية، أم صلال محمد، الرويس، الكعبان. وحرصت قطر الخيرية على أن توزع لكل صائم على موائدها وجبة خاصة به، لتتيح له فرصة الإفادة منها عند السحور فيما لو زاد منها شيء بعد الإفطار ، ولتضمن عدم هدر فوائض طعام الموائد . مشروع متنوع وفضلا عن موائد الإفطار الجماعية يشتمل مشروع إفطار الصائم داخل الدولة الذي تنفذه قطر الخيرية، على المشاريع التالية: "من البيت للبيت، إفطار عمال العزب، وإفطار عمال الصناعية، الإفطار الجوال، مؤونة رمضان، سقيا رمضان". من البيت للبيت يعتبر مشروع "من البيت للبيت" من المشاريع متعددة الفوائد، حيث يمكن الأسر القطرية المنتجة من إعداد وجبات إفطار لصالح الأسر ذات الدخل المحدود تصلهم إلى بيوتهم، بواقع 9000 وجبة طازجة طيلة الشهر الفضيل. إفطار عمال العزب بينما يركز إفطار عمال العزب على توفير وجبات الإفطار لتجمعات العزب في 6 مناطق من مناطق الدولة، ويستفيد من هذا المشروع 18 ألف عامل طوال الشهر الكريم. إفطار عمال الصناعية أما عمال الصناعية فسيكونون على موعد مع إفطارات قطر الخيرية، حيث خصصت سيارات مجهزة لنقل الوجبات، تقوم بتوزيع وجبات الإفطار يوميا في أماكن تجمع العمال، وينتظر أن يستفيد من المشروع 12 ألفا من عمال الصناعية، طيلة أيام رمضان المبارك . الإفطار الجوال ويوفر "الإفطار الجوال" وجبات إفطار خفيفة من إنتاج الأسر القطرية المنتجة، يتم توزيعها على سائقي السيارات من الذين يتداركهم أذان المغرب قبل الوصول إلى منازلهم، ويستهدف 15 ألف صائم. مؤونة رمضان أما "مؤونة رمضان" فهو مشروع يستهدف الأسر ذات الدخل المحدود للنهوض بها وتمكينها من الحصول على الاحتياجات التموينية الخاصة بالشهر الكريم، من خلال كوبونات يتم توزيعها عليهم من قطر الخيرية أو المعرّفين، ليتم استلام المواد التموينية من المجمعات التجارية قبل بداية رمضان، ويستهدف المشروع 1500 أسرة.

تفقد السيد حلمي تركمين رئيس بلدية اسطنبول بصحبة المدير التنفيذي لإدارة العمليات ب"قطر الخيرية" فيصل الفهيدة موائد إفطار الصائم التي يقيمها مكتب قطر الخيرية بتركيا في عشر مناطق رئيسية باسطنبول، بإشراف من البلدية، ويستفيد منها 32.000 صائم شهريا . وتعد خيم الإفطار الجماعي أول تجربة لمكتب "قطر الخيرية" بعد افتتاحه رسميا في تركيا في مطلع الشهر الماضي، وتستهدف بالدرجة الأولى الشعب التركي، ولكن الخيم تشهد حضور مسلمين من جاليات مختلفة، وتحتضن الخيمة عدة أطياف وطبقات من الشعب التركي الذين يفضلون تناول إفطارهم خارج بيوتهم وسط التجمعات والخيم الرمضانية. وتندرج الموائد الرمضانية في مدينة اسطنبول في إطار المشاريع الرمضانية التي تقيمها "قطر الخيرية" في تركيا، ويستفيد منها أكثر من 100 ألف شخص خلال الموسم الحالي، وذلك في إطار حملتها الرمضانية "عطاؤك حياة" للموسم الحالي 1437هـ . يذكر أن "قطر الخيرية" دشنت منذ الأيام الأولى لشهر رمضان الفضيل خيمة إفطار جماعي في العاصمة التركية أنقرة بالتعاون مع بلدية ييني محلي، ويستفيد من خيمة الإفطار30 ألف شخص بمعدل 1000 شخص يوميا. كما تمت إقامة موائد إفطار في مدينة ازكاط ومدينة سقاريا بالإضافة إلى خيمة في أنطاكيا جنوب تركيا. مكتب إقليمي وكانت "قطر الخيرية" قد افتتحت خلال هذا العام مكتبها الإقليمي بالعاصمة التركية أنقرة، بحضور العديد من الشخصيات الرسمية وممثلي المنظمات الدولية والأمم المتحدة والمنظمات الوطنية، وحضر حفل الافتتاح سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، يرافقه كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي ل"قطر الخيرية"، ووفد من مسؤولي الجمعية. كما حضر حفل الافتتاح من الجانب التركي السيد سليمان سويلو وزير العمل والضمان الاجتماعي، وعدد من المسؤولين الأتراك . وأكد السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي ل"قطر الخيرية" أن مكتب تركيا الإقليمي لن تقتصر مهمته على الاهتمام بإخواننا السوريين فقط، بل ستمتد لتنفيذ مشاريع تنموية وتقديم الرعاية للفئات ذات الحاجة في الدول التي يتواجد بها اللاجئون السوريون، لأننا نؤمن بأن هذا يعد جزءا من واجبنا الإنساني تجاه سكان الدول المستضيفة. وكعادتها خلال شهر رمضان فإن "قطر الخيرية" تقوم بإعداد وجبات إفطار وتوزيع السلال الغذائية على السوريين في تركيا وبالداخل السوري.