بدعم سخي ومتوارث من أهل الخير في قطر، أطلقت قطر الخيرية مشروع إفطار الصائم في غانا وساحل العاج لتوزيع 100 ألف وجبة إفطار صائم ساخنة للأسر المتعففة والمكفولين والفئات الأكثر احتياجاً في البلدين، وذلك ضمن مشاريع حملة «خيرنا متوارث» الرمضانية. وباشرت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بغانا توزيع الوجبات الساخنة بالعديد من المراكز المنتشرة في أربع من أكبر من المدن الغانية وهي العاصمة أكرا، ومدن كوماسي، تمالي، ومدينة وا في شمال غانا. - أثر مباشر لخير متوارث وأعرب عدد من المستفيدين من الوجبات الرمضانية الساخنة التي تقدمها قطر الخيرية عن شكرهم وتقديرهم لأهل الخير في قطر ودعمهم لهم بالوجبات الرمضانية الجاهزة ضمن حملة «خيرنا متوارث» للعام 1446هـ/2025م مشيرين للأثر الكبير لتوزيع الطعام عقب إعداده في أفضل المطاعم المتخصصة.وقال الإمام نجم الدين العزيز:” إن قطر الخيرية وفّرت وجبات ساخنة في مسجدنا الذي تم بناؤه من قِبل قطر الخيرية نفسها في منطقة زونكو المكتظة بالمسلمين حيث باشرت فرقها توزيع وجبات الإفطار على المسلمين الصائمين بالمسجد منذ أول أيام الشهر الفضيل.» - تعزيز روح التكافل والتآخي وكشف حسن عودة، مدير قطر الخيرية في غانا وساحل العاج أن عدد المستفيدين من مشروع إفطار الصائم يتجاوز الـ 100 ألف. وقال إن قطر الخيرية تعمل على تنظيم افطارات جماعية منتظمة في أحد المراكز المجتمعية بالعاصمة أبيدجان حيث يقام إفطار جماعي يدعى له سكان المنطقة لتعزيز الروح الإيمانية وروح التآخي والتكافل وذلك بحضور أسر الأيتام وذوي الإعاقة وغيرها من الفئات الهشة. ونوّه عودة إلى الشروع في اقامة إفطار جماعي في مدينة أوجيني شمال ساحل العاج بأحد المراكز المجتمعية وستتم دعوة الأهالي وسكان المنطقة. ومن المتوقع أن يتم تقديم 10 آلاف وجبة في ساحل العاج حتى الآن. - إفطارات جماعية يومية وأفاد عبد الله مسلم، مدير البرامج بمكتب غانا، إن قطر الخيرية تقوم بتوزيع وجبة الإفطار يومياً على المساجد التي بنتها وتنظم افطارات جماعية يومية للمسلمين تشمل المدارس الداخلية ومراكز تحفيظ القرآن. وأشار إلى أن مشروع إفطار الصائم الذي سيتم تنفيذه هذا العام بأربع مدن كبرى بغانا سيستفيد منه المسلمون الصائمون من الأسر المتعففة في دولة غانا وذلك بالتنسيق مع إدارة الشؤون الدينية. - إفطار خاص مع أيتام وفي بادرة طيّبة، تقاسم فريق قطر الخيرية بغانا الإفطار مع أسرة أيتام مكفولين بالعاصمة أكرا وسط أجواء مفعمة بالتقدير لأهل الخير. وقالت الحاجة خديجة، أم الأيتام، انها وأطفالها سعدوا جداً بزيارة فريق قطر الخيرية الذي أضفى عليهم جوا من المرح والسعادة بمشاركتهم أطفالها الأيتام طقوس الإفطار في أول أيام شهر رمضان. - الدعاء لأهل الخير وأعرب عدد من المستفيدين من المكفولين والأسر المتعففة عن شكرهم وتقديرهم لأهل الخير في قطر الذين تبرعوا لمشروع إفطار الصائم، وابتهلوا لله أن يجزيهم خيراً على أعمالهم الخيّرة مثل دعمهم للإفطار الرمضاني للفئات الضعيفة والأسر المتعففة التي تحتاج للدعم والاسناد خاصة في الشهر الفضيل، وقالت الحاجة خديجة: «نسأل الله أن يتقبل منكم فقد كان خيركم كثيراً».

بدعم من أهل الخير في قطر وضمن حملتها الرمضانية «ويؤثرون» نفذت قطر الخيرية منذ بداية الشهر الفضيل موائد إفطار جماعية لطلبة الجامعة والأقسام الداخلية بالمدارس الثانوية ولمرتادي المساجد بغانا، فضلا عن توزيع سلال غذائية رمضانية للأسر المحتاجة تحتوي على لوازم هذه الأسر من المواد التموينية الأساسية لمدة شهر، وينتظر أن يفوق عدد المستفيدين من مشروع إفطار الصائم بغانا 60 ألف مستفيد. ويتواصل تنفيذ المشروع في 56 مركزاً للتوزيع بأقاليم «أكرا الكبرى، والشمال، وأشانتي والمنطقة الشرقية». وتستفيد من السلال الغذائية 700 أسرة، كما ينفذ مكتب قطر الخيرية خلال الشهر الكريم مشروعي توزيع زكاة الفطر وكسوة العيد للأيتام المكفولين. أثر كبير وأعرب عدد من المستفيدين من الوجبات الرمضانية الساخنة التي تقدمها قطر الخيرية عن شكرهم وتقديرهم لأهل الخير في قطر ودعمهم لهم مشيرين للأثر الكبير لتوزيع الإفطارات الرمضانية عقب إعدادها في أفضل المطاعم المتخصصة. وقال سالفوا يحيي دنجما رئيس اتحاد الطلاب المسلمين بجامعة غانا إنهم في الاتحاد يشكرون قطر الخيرية على دعمها للطلاب الغانيين بتقديم الإفطار المتميز للصائمين المقيمين في السكن الجامعي منذ بداية رمضان، وهو ما يساعد الطلاب ليس فقط على الصيام بل وأيضا على التفرغ لتحصيلهم الأكاديمي. ونوّه بدعم قطر الخيرية للطلاب الفقراء عبر المنح الدراسية التي تتكفل بدفع الرسوم الدراسية لبناء مستقبلهم. وجبات متكاملة من جانبه، أوضح إمام وخطيب جامع باعليش في أكرا أن عدداً كبيرا من أبناء المجتمع المسلم في الحي يستفيدون من الإفطار الذي تقدمه قطر الخيرية في رمضان، وأشاد بدعمها ومساعداتها المتنوعة والمستمرة مند سنوات عديدة لمجتمع غانا في مجالات الحياة المختلفة خاصة المشاريع التنموية والرعاية الاجتماعية للأيتام والفئات المحتاجة. وتابع: «عوّدتنا قطر الخيرية على توزيع وجبات صحية متكاملة للإفطار مع بداية كل رمضان.. فشكراً لهم لمساعدة المسلمين المحتاجين في غانا على أداء فريضة الصيام وجزاهم الله عنا خيراً وجعل ما يقدمون من عمل صالح في ميزان حسناتهم». دعاء لأهل الخير وفيما أعرب عدد من الطلاب بمركز توزيع الإفطار في مدينة كماسي عن ارتياحهم لتقديم قطر الخيرية وجبات الإفطار التي وصفوها باللذيذة، وأوضح أبو بكر سلاتو زيبا مدير مدرسة ثانوية التقنية (Force Senior High Technical School) أنه سعد بحضور فريق قطر الخيرية ودعمهم للطلاب الصائمين المقيمين في القسم الداخلي للمدرسة من خلال توزيع الإفطارات الرمضانية عليهم. وأضاف: «هذا دعم جاء في وقته ونسأل الله أن يجزي أهل الخير في قطر خيراً على أعمالهم الخيرية ومنها هذه الإفطارات التي تعين الطلاب على الصيام والتفرغ لدراستهم».

يستفيد من موائد الإفطارات التي تقيمها قطر الخيرية بدعم من أهل الخير خلال شهر رمضان 350 ألف شخص داخل قطر، وتقدر تكلفتها خلال الشهر بـ 10 ملايين ريال. وتتوزع الموائد على 50 مائدة على امتداد الدولة، من الرويس شمالا حتى ميناء حمد جنوباً، ومن بين تلك الموائد مائدة إفطار عين خالد 1، المقامة في ثواب الوجيه الوالد جاسم الدرويش يرحمه الله، وتوفر 326 وجبة للصائمين بصورة يومية تشتمل على الأرز مع اللحم أو الدجاج بالإضافة إلى التمر والماء والعصير. وبالتعاون مع مركز عبد الله بن زيد فنار يتم تقديم دروس دينية بالأوردية لرواد المائدة 4 مرات أسبوعياً في مختلف الموضوعات مثل الصيام، أخلاق المسلم، صلاة التراويح وغيرها من الموضوعات بصورة مبسطة. وتترك المائدة التي يرتادها الكثير من العمال أثرا طيبا في نفوسهم، فقد قال السيد عادل حسن فهمي أحد رواد المائدة، إنه اعتاد على الإفطار فيها منذ خمس سنوات، مشيراً إلى أنه يقصدها من مكان بعيد نظرا لمستوى التنظيم والخدمة الذي تتميز به، مشيراً إلى أنه أفطر في أماكن مختلفة لكن في خاتمة المطاف استقر رأيه على مائدة عين خالد. وثمّن السيد فهمي جهود القائمين على تنظيم المائدة والتعامل الراقي مع الصائمين، وشكر المحسنين الذين قاموا بتمويلها داعياً لهم بالصحة وسعة الرزق ولمن جعلوها في ثوابهم بالمغفرة والرحمة. وبدوره قال عبد الملك من كينيا إنه يقيم في الدوحة منذ سنوات لكن استقر في سكن جديد قريب من مائدة عين خالد قبل رمضان الحالي، مشيراً إلى أنه قصد المائدة بادئ الأمر كونها الأقرب إلى سكنه ثم أصبح مداوماً على الإفطار فيها، واصفاً الطعام المقدم والتنظيم بالجيدين، وشكر القائمين على أمر المائدة لتوفيرهم الإفطار للصائمين طيلة شهر رمضان الكريم.

بالتعاون مع منظمات إنسانية عراقية، نفذت قطر الخيرية مشروع إفطار الصائم في العراق، ينتظر أن يستفيد منه 20 ألف شخص من العوائل النازحة من مختلف محافظات العراق. وتم التركيز على النازحين من مدينة الموصل وأطرافها، حيث شرعت قطر الخيرية منذ بدء رمضان في تنظيم وجبات إفطار جماعية في أماكن تواجد النازحين، وداخل المخيمات، بالإضافة إلى توزيع سلال غذائية ووجبات جاهزة على العوائل. وتتكون الوجبات من: الأرز والدجاج، واللبن، والمياه والتمور والخبز، وغيرها من المواد التي تعود عليها العراقيون في شهر رمضان. الأهداف وتهدف قطر الخيرية من وراء تنفيذ مشروع إفطار الصائم في العراق إلى سد الاحتياجات الغذائية للعوائل النازحة، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي، ومد جسور التواصل والتعاضد مع الشعب العراقي والوقوف معه في محنته. نقص غذائي حاد وقال مدير إدارة الإغاثة في قطر الخيرية السيد محمد الكعبي إن قطر الخيرية اختارت تنفيذ المشروع في العراق نظرا للأزمة الراهنة التي يمر بها، خصوصا المناطق الأكثر تضررا، مثل المناطق الشمالية، الموصل وصلاح الدين، والمناطق الغربية، الأنبار وأطراف بغداد، وهي مناطق ومدن نزح منها الملايين وتقطعت بهم السبل في مخيمات ومباني تفتقر لأبسط مقومات الحياة. وبيّن أن العائلات النازحة من هذه المناطق تعاني من نقص حاد في الغذاء والمياه، الأمر الذي يتطلب مواصلة دعمهم في الظروف والأوقات العادية، ناهيكم عن الظروف في شهر رمضان الذي يصادف موسم ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يستدعي الوقوف إلى جانب الإخوة العراقيين ودعمهم بكل ما يلزم لمواجهة متطلبات شهر رمضان . دعوة للتبرع وحث الكعبي المتبرعين الكرام على دعم مشاريع إفطار الصائم التي تنفذها قطر الخيرية في العراق، نظرا للحاجة الماسة للشعب العراقي، خصوصا النازحين الذين ينتظرون من يمدهم بما يفطرون عليه، وهي فرصة حقيقة لأصحاب الأيادي البيضاء من أهلنا في قطر الذين عودونا على تلبية النداءات الإنسانية التي نطلقها، ونحن اليوم ننتهز فرصة شهر الخير والعطاء والجود لنضع بين أيديكم حال أشقائكم في العراق فلا تخذلوهم. يذكر أن مشروع إفطار الصائم يحتل المساحة الأكبر من المشاريع الرمضانية إذ تبلغ القيمة المخصصة له 10.031.451 ريالا ، ويتوقع أن يستفيد منه 952.889 شخصا ، خصص منها حوالي 1.5 مليون ريال للنازحين واللاجئين السوريين ، كما ارتفعت مخصصات كل من اليمن والصومال وفلسطين والعراق في هذا المشروع . وتشمل الدول المستهدفة كلا من: سوريا، بنغلاديش، النيجر، الهند، سريكلانا، الصومال، موريتانيا، اندونيسيا ، اليمن ،أثيوبيا، نيبال، فلسطين، السودان، جيبوتي، غانا، بنين، تشاد، جزر القمر، السنغال، كينيا، باكستان، الاردن، بوركينافاسو، مالي، نيجيريا، العراق، توجو، المملكة المتحدة، لبنان، المغرب، الفلبين، البوسنة، قرقيزيا، تونس، كوسوفا، ألبانيا، تركيا.

شملت موائد إفطار جماعية وتوزيع سلال رمضانية بتكلفة 700 ألف ريال نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" عدة مشروعات لتوزيع السلال الرمضانية وإفطارات الصائمين بعدة مناطق في العاصمة الخرطوم ودارفور والولايات الأخرى بجمهورية السودان الشقيق. وقامت منظمة حمام السلام الخيرية العالمية وذي النورين وغيرها من شركاء راف بالسودان بتوزيع السلال الغذائية المتكاملة في عدة مناطق بالسودان، تكفي لمدة شهر رمضان المبارك، على الأسر المتعففة واسر الأرامل والأيتام. حيث وزعت 3 آلاف سلة تموينية في 3 مناطق من دارفور للأسر العائدة، تشجيعا لها على الاستقرار وإحلال السلام. واستهدفت الإفطارات طلاب القرآن الكريم في الخلاوي وجامعة إفريقيا العالمية طوال شهر رمضان المبارك، حيث تتواصل مشروعات إفطار الصائمين في عدة مناطق من السودان منها منطقة دارفور وغيرها من المناطق. تأتي هذه الإفطارات والسلال الغذائية دعما للجهود المبذولة التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني والجهات التكافلية الداعمة لمفهوم المسؤولية المجتمعية، التي تعمل على تفادي ومعالجة أكبر قدر من الفقر داخل البلاد، سواء أكانت هذه الجهات حكومية أو خاصة أو حتى مجهودات فردية من المحسنين. ويعاني السودان من مشكلة الفقر فبحسب دراسات وإحصائيات قام بها الجهاز المركزي للإحصاء السوداني، فان نسبة الفقر في السودان في تزايد مطرد، ووفقا لتقديرات المسح القومي للبيانات الأساسية للأسر في آخر تقرير قدمه المركز في عام 2009م، قُدِّر معدل الفقر القومي بـ 46,5%، قُسمت على ريف وحضر ولاية الخرطوم بين 26% و22,3% و41,1%، كما أن متوسط الاستهلاك الفقراء في والعاصمة المثلثة أكثر من الثلث بقليل (35%). ولهذا تتبنى مؤسسة "راف" عدة مشروعات تنموية لأهلنا في السودان، خاصة في مجال الزراعة والتعليم والصحة علاوة على مشروعات التمكين الاجتماعي وإحلال السلام في منطقة دارفور، هذا بالإضافة إلى المشاريع الموسمية التي تستهدف بها مد يد العون والتكافل لمساعدتهم في هذا الشهر الكريم. ويسهم المحسنون القطريون من أفراد وشركات في مشاريع إفطار الصائمين والسلال الرمضانية طلبا للأجر الجزيل الذي وعد به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:: أيما مؤمن سقى مؤمنا شربة على ظمأ، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم. وأيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع، أطعمه الله من ثمار الجنة ... "(صحيح). وقوله صلى الله عليه وسلم " مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء " صحيح الجامع ". مشاريع راف وتستهدف راف هذا العام توزيع 335 الف وجبة إفطار صائم، في 63 دولة تقام فيها موائد الإفطارات، في ثلاث قارات ضمن مشاريع الإفطار الخارجية التي تنفذها لموسم شهر رمضان من هذا العام 1437 هـ، حيث ستقام موائد الإفطارات في 36 دولة في إفريقية و21 دول آسيوية، 6 دول في أوروبا. وترحب مؤسسة «راف» بكل من أراد المساهمة في هذا المشروع من المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها لتقديم تبرعاتهم، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين، والمساهمة في حملتها للافطارات داخل وخارج قطر متاحة للجمهور والهيئات عبر الوسائل المعروفة، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية، حيث يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهمتهم.

تقدم مؤسسة عفيف الخيرية افطارت متنوعة لأكثر من 1.000.000 مستفيد من اللاجئين السوريين والارتريين بالسودان وتوفر الوجبات من خلال مؤسسة عفيف الخيرية طوال الشهر الكريم. وقال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية: "في هذا الشهر الكريم كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود ما يكون في شهر رمضان المبارك، وقد سار أهل قطر من مواطنين ومقيمين على هذه السنة الحميدة، فعم الخير وفاض وكان من ثقة الناس بنا ان قدمت التبرعات لافطار الصائم طمعا في زيادة الاجر، واستطاعت عفيف الخيرية من القفز في هذا المشروع من 300 ألف خلال الشهر الكريم إلى 1000000 مستفيد خلال الشهر الكريم". وأقامت المؤسسة افطارات متكاملة للصائمين في مجموعة من الدول من بينهم اللاجئين السوريين في تركيا واللاجئين الارتريين في السودان بالاضافة إلى التوزيع الداخلي وستسعى عفيف الخيرية خلال الشهر المبارك للتوسع في دائرة الافطارات نظرا للاقبال الكبير من المتبرعين، كما اننا بصدد عمل مشروعات تنموية وتمكين اقتصادي للاسر الفقيرة مستقبلا بحيث تعد الطعام وتقوم ببيعه والاستفادة من ريعه وبذلك نكون قد افدنا المتبرعين الكرام والمستفدين في آن واحد، فالمستفيد يتحول إلى منتج ومستفيد وهي السياسة التي تنتهجها المؤسسة وتنتوي الاستمرار فيها، بل ونسعى ان نجعلها ثقافة خيرية في كافة المؤسسات والجمعيات الخيرية مستقبلا". وقال ابراهيم: "الآن المؤسسة بصدد دراسة فكرة اقامة مصانع صغرى مؤهله للتقديم الوجبات اليومية للناس وبكادر عمالي وتوظيفي من الاخوة اللاجئين وذلك بعد تدريبهم عمليا وبراتب مجزي يكفي الاسرة العاملة للعيش بصورة كريمة، مع مراعاة ان الاولوية في هذا العمل للأسر الأكثر فقرا والأرامل".

ضمن مشاريع الإفطار الخارجية، تقيم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" العديد من موائد الإفطار في مختلف مناطق إندونيسيا، يتم خلالها توزيع 100 ألف وجبة إفطار متكاملة على الفقراء والمحتاجين والصائمين المسلمين في بعض المساجد وبعض القرى بإندونيسيا. ويتم تنفيذ مشاريع الإفطار بالتعاون مع مؤسسة الرسالة الخيرية، أحد شركاء راف بإندونيسيا، والتي تشرف على إعداد وجبات الإفطار المكونة من: التمر ، والعصير، والماء ، الرز، والدجاج، والإدام، والفاكهة، وتعبئتها وإعداد موائد "راف" في عدة أماكن. وطوال الشهر الكريم، يغدو الصائمون إليها يوميا ليناولوا وجبات الإفطار ويؤدوا الصلوات ويحضروا المحاضرات الدعوية المصاحبة للإفطارات. ويعتبر المسلمون في إندونيسيا هذه الموائد فرصة يتجمعون فيها على الذكر، وتقوى بها أواصر المحبة والإخاء بينهم، ويشعرون بروح الأخوة والتكافل، علاوة على أنها تخفف عن كاهلهم جزءا كبيرا من تكاليف المعيشة الاقتصادية، خاصة للفقراء والمساكين. ويحرص المحسنون من قطر الخير والعطاء، على المساهمة السنوية في تلك الموائد، تحصيلا لفضل إفطار الصائمين، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال : "أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم" رواه الترمذي بسند حسن، وما ورد عنه صلى الله عليه وسلم في فضل إطعام الطعام قال : "يا أيها الناس : أفشوا السلام .. وأطعموا الطعام .. وصلوا الأرحام .. وصلوا والناس نيام .. تدخلوا الجنة بسلام" أخرجه الحاكم وصححه. يبلغ عدد سكان إندونيسيا 255 مليون نسمة، وغالبية السكان من المسلمين، بالرغم من أنَّها غير عربية حيث يُشكلون ما نسبته 86.1% من عدد السكان الإجمالي، ويبلغ عددهم قرابة 230 مليون مسلم، وغالبيتهم من السُّنة. وتسعى مؤسسة راف هذا العام إلى توزيع 335 ألف وجبة إفطار صائم على المحتاجين والفقراء، في 63 دولة تقام فيها موائد الإفطارات، في ثلاث قارات ضمن مشاريع الإفطار الخارجية التي تنفذها لموسم شهر رمضان من هذا العام 1437 هـ ، حيث ستقام موائد الإفطارات في 36 دولة إفريقية و21 دولة آسيوية، و6 دول في أوروبا . وتستقبل مؤسسة "راف" مساهمات المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها التي يخصصونها لهذه المشاريع، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين، والمساهمة في حملتها للإفطارات داخل وخارج قطر متاحة للجمهور والهيئات عبر الوسائل المعروفة، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية، حيث يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهمتهم.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، أن محسني قطر تكفلوا بإفطار الصائمين في 14 دولة حتى الآن، هي الفلبين والمالديف وإندونيسيا وبوروندي وتايلاند وسريلانكا وكينيا وغامبيا وجزر القمر وجيبوتي وقرقيزيا والبوسنة وكندا وهولندا. وأوضحت المؤسسة أنها تسعى لتفطير مليون صائم خارج قطر في 33 دولة بتكلفة تقارب 14.000.000 ريال قطري. وأشارت عيد الخيرية إلى أن هناك مئات الآلاف من الصائمين في 19 دولة أخرى ينتظرون دعم أهل الخير في قطر، حيث لا يتبقى إلا 15 يوما على شهر رمضان، منهم 300 ألف صائم سوري و150 ألف فلسطيني و133 ألف يمني و50 ألفا في السودان والعراق، كما أن هناك 20 ألف صائم في كل من الهند والصومال وموريتانيا، بالإضافة إلى 13 ألفا في النيجر و10 آلاف في مالي وآلاف الصائمين في دول أخرى، يتضرعون الى الله أن يجدوا من يتكفل بتوفير وجبة الإفطار التي تمثل قوت يومهم وتعينهم على صيام رمضان. المساهمات مفتوحة بأي مبلغ ونوهت بأنه يمكن لأهل قطر من الأفراد والشركات التبرع بأي مبلغ لإفطار الصائمين في الدول المتبقية، حيث المساهمات مفتوحة، وذلك عبر التبرع الإلكتروني www.eidcharity.net، أو من خلال الاتصال على الخط الساخن 40405555 أو 77073030 ليقوم المحصل باستلام المبلغ بسند قبض معتمد. تفطير 10 آلاف سوري يوميا وتحرص عيد الخيرية على تنفيذ مشروع إفطار الصائم للسوريين منذ بداية الأزمة ضمن جهود المؤسسة الإغاثية للشعب السوري، وفي هذا العام تعتزم إفطار 10.000 آلاف سوري يوميا للنازحين في الداخل واللاجئين في الخارج بمعدل 300 ألف صائم خلال رمضان. 5 آلاف صائم في فلسطين يومياً وفي إطار سعيها لدعم الشعب الفلسطيني لتخفيف المعاناة عن الفقراء والمعوزين تخطط المؤسسة لإفطار 5000 صائم يوميا بمعدل 150 ألفا طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توافر فرص العمل للكثير منهم، حيث تبلغ تكلفة إفطار الصائم الواحد 25 ريالا. آليات التنفيذ خارج قطر أما آليات التنفيذ خارج قطر، فإن المؤسسة لها شراكات مع أكثر من 100 منظمة إنسانية دولية، تقوم هذه المنظمات بدور الترتيب على الأرض، وتتولى عيد الخيرية التمويل والمتابعة والإشراف، أما هذه الجهات، فإنها تستخرج التراخيص الصحية اللازمة من بلادها حسب الإجراءات القانونية، وتتولى تنظيم باقي البرنامج وفق خطة معدة بالشراكة مع المؤسسة.