نجح السيلية في اعادة اكتشاف مهند علي مهاجم الفريق من جديد واحتضنه وقاده للتألق ليعتلي قمة الهدافين بدورينا بخمسة اهداف بمعدل هدف في كل مباراة، ونجح ميمي من خلال الشواهين في الرد على المشككين حول قدراته الذي عرفها الجميع في كأس اسيا الماضية والذي تألق بها وكان محط انظار عدد من الاندية الاوروبية والعربية. فشتان بين المستوى الذي يقدمه العراقي مهند علي حاليا مع السيلية وعن المستواه الذي ظهر عليه مع الدحيل في الموسم الماضي، اللاعب نجح في اظهار قدرته الحقيقية في ملاعبنا. السيلية لم يتواجد لاعب في صفوفه منذ فترة طويلة ينافس على لقب الهدف مبكرا، حيث يعتبر ميمي من ابرز الاسماء المرشحة للقب اذا واصل نفس مستواه الفني والمتوهج مع الشواهين، وهذا لو حدث ستكون نقطة كبيرة تحسب للجميع داخل السيلية عن عملية اختيار المحترفين باحترافية عالية وعدم الاتجاه لعناصر محترفة لا تليق بالمستوى مثل عدد من الاندية الاخرى، وفي الحقيقة دائما العين في السيلية محكمة وتجلب افضل المواهب للنادي التي تحقق مكاسب فنية عالية. والسؤال هنا ما سبب اختلاف المستوى بين هنا وهناك، بكل تأكيد الاجابة تتمثل في امرين، الامر الاول هو المدير الفني للسيلية التونسي سامي الطرابلسي ذلك المدرب الكفء الذي دائما يعيد اكتشاف النجوم والمواهب من خلال اعادة الثقة في انفسهم، خاصة ان مهند علي عدم مشاركته مع الدحيل لاظهار قدراته كان سببها البرتغالي الراحل روي فاريا الذي همش ميمي على مقاعد البدلاء قبل ان يتخذ اللاعب الرحيل على سبيل الاعارة الى الدوري البرتغالي، وكان الطرابلسي قد تحدث في حوار لـ الشرق منذ فترة ان السيلية افضل من يتعامل نفسيا والدليل ميمي وها هو بالفعل يصدق على كلامه من خلال تألقه مع الشواهين. اما بالنسبة للامر الثاني المتعلق بنجاجه مع السيلية فهو الاجواء الاسرية داخل النادي، فعندما يدخل لاعب جديد مع الفريق يتحدث بأن الاجواء مع الشواهين رائعة واسرية وتساعد على النجاح، وهذا الامر متواجد بالفعل بفضل مجلس الادارة بقيادة المحنك اللورد عبدالله العيدة وباقي مجلس الادارة والجهاز الفني وتوفير الاجواء المناسبة يساهم في تألق اللاعبين وتقديمهم اعلى مستوياتهم الفنية في المباريات.

أشارت بعض المصادر المتفرقة إلى وجود اتصالات بين إدارة نادي الغرافة والمهاجم العراقي مهند علي ميمي من أجل الانضمام إلى صفوف الفهود خلال الموسم المقبل لا سيما وأن تجربة اللاعب العراقي قد فشلت مع فريق بورتيمونينسي البرتغالي الذي لم يلعب في صفوفه سوى دقائق قليلة جدا منذ انتقاله إلى الدوري البرتغالي في فترة الانتقالات الشتوية على سبيل الإعارة. ومن المنتظر أن يحدد اللاعب وجهته المقبلة بالاتفاق مع إدارة نادي الدحيل بعد أن تقدم عدد من الأندية القطرية بعروض لضم المهاجم العراقي، ومن بينها الغرافة والريان. وعلى صعيد آخر يواصل الفريق تحضيراته القوية استعدادا للمواجهة المقبلة التي ستجمعه بنادي الخور بعد غد الجمعة على استاد الجنوب المونديالي ضمن منافسات الأسبوع العشرين من دوري النجوم، حيث يسعى الفريق إلى تدارك عثرة الجولة الماضية أمام الدحيل وتحقيق انتصار جديد لحسم مسألة بقائه داخل المربع بصفة نهائية.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن فوز مهند علي «ميمي» لاعب الدحيل ومنتخب العراق بلقب أفضل لاعب في منطقة غرب آسيا لعام 2019 حسب استفتاء الجمهور عبر موقعه الرسمي، حيث حصل على أعلى نسبة تصويت من منافسيه، وذلك بعد المستوى المميز الذي أظهره اللاعب خلال مشاركته في البطولة ومساهمته في وصول أسود الرافدين إلى المباراة النهائية أمام منتخب البحرين، ولكن لم يحالفهم الحظ في التتويج باللقب.

يستعيد الفريق الاول لكرة القدم بنادي الدحيل قوته الضاربة اليوم بعودة لاعبيه الدوليين بعد الراحة التي حصلوا عليها أمس من اجل التقاط الانفاس عقب انتهاء مشاركتهم الدولية مع المنتخب اضافة للمحترفين يوسف المساكني ومهند علي اللذين تم استدعاؤهما دوليا، وذلك استعدادا لمباراة الفريق في الاسبوع الثالث لدوري النجوم امام فريق الريان التي ستقام الاحد المقبل على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد وهي المباراة التي سيدخلها الدحيل من اجل تصحيح المسار والعودة للانتصارات من جديد بعد تعثر الاخير بالتعادل امام العربي في الجولة الثانية من المنافسة. وخاض الفريق مرانا قويا مساء امس بقيادة البرتغالي روي فاريا وبمشاركة اللاعبين المتواجدين مع الفريق حاليا، وحرص الجهاز الفني على رفع وتيرة الاستعداد من خلال الارتفاع بالحمل التدريبي من الجانب البدني والمهاري مع التركيز على تدريبات الكرة وقدرة اللاعبين على تنفيذ الضغط المستمر على المنافس واللعب في مساحات صغيرة، وحاول فاريا خلاله الوقوف على الاخطاء وكان واضحا تصميم اللاعبين على تصحيح كل الاخطاء وتحقيق الاستفادة المنشودة، ومن المنتظر ان يؤدي الدحيل تدريبه الاساسي غداً والذي سيكون بمثابة فرصة كبيرة لفاريا لوضع يده على التشكيلة والخطة التي سيلعب بها اللقاء خاصة بعد عودة القوة الضاربة للفريق علاوة على تعافي النجم المغربي المهدي بن عطية من الاصابة وقيادته لدفاع الفريق امام الرهيب، ومن المنتظر ان يختتم الدحيل تدريباته بعد غد السبت بمران اخير سيكون بمثابة البروفة الأخيرة للقاء.

تلقى ثنائي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الدحيل، التونسي يوسف المساكني والعراقي مهند علي، استدعاء دوليا من أجل الانضمام لمنتخبي بلديهما، وجاء استدعاء المساكني لقائمة تونس نسور قرطاج من اجل المشاركة فى المواجهتين الوديتين امام موريتانيا وساحل العاج يومي 6، 10 سبتمبر الجاري، اما مهند علي فتم استدعاؤه من اجل المشاركة مع منتخب العراق فى مباراة البحرين يوم الخميس المقبل ضمن التصفيات الاسيوية المزدوجة. من ناحية اخرى يعود الفريق الاول للكرة بنادي الدحيل لتدريباته مساء اليوم وذلك بعد الراحة السلبية التي حصل عليها الفريق لمدة يومين عقب التعادل مع العربي في الجولة الثانية من الدوري بهدف لمقابله، وسيعمل الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي روي فاريا على استغلال فترة التوقف الحالية من اجل معالجة السلبيات التي ظهرت على الفريق في اول جولتين، والتجهيز بقوة للقاء الجولة الثالثة بالدوري التي سيخوضها امام الريان. ويسعى الجهاز الفني للدحيل لتحقيق الاستفادة القصوى من فترة التوقف على الرغم من غياب اللاعبين الدوليين عن الفريق خلال فترة التوقف بسبب انضمامهم للادعم الذي سيخوض مباراتين في التصفيات الاسيوية المزدوجة، ولاشك ان غياب الدوليين سيجعل المدرب يبحث في اوراقه من اللاعبين الشباب بمنحهم الفرصة اللازمة خلال هذه الفترة لتجهيزهم بالصورة المطلوبة بهدف الاعتماد عليهم خلال الفترة المقبلة من الموسم.

مع انطلاق الجولة الثانية من منافسات دوري النجوم التي ستنطلق غدا سيكون بعض اللاعبين المحترفين مطالبين بتغيير الصورة لهم بعد عدم ظهورهم بالتألق الذي اعتاد الجمهور عليه من خلال وضع بصماتهم رغم القيمة الفنية العالية لهؤلاء اللاعبين الذين اثروا دورينا هذا الموسم ولكن يبقى العامل المهم بالنسبة للمتابعين والاجهزة الفنية وهو وضع بصماتهم بكل قوة مع انديتهم خاصة وان التعاقد معهم كان من اجل دعم فرقهم ومنحهم اضافة فنية، وبما اننا فى البداية فان الفرصة سانحة امام كل منهم للتعويض وتحسين الصورة والعمل استعادة الثقة فى انفسهم قبل الدخول فى منعطفات خطرة بالدورى تزيد من الضغوط عليهم وتقلل من درجة الاقتناع بالفائدة من استمرارهم مع أنديتهم. رباعي العميد.. الأقل عطاء باستثناء المحترف البارغوياني هيرنان بيريز الذي سجل هدف الاهلي الوحيد في مرمى العربي لم يقدم رباعي الفريق المحترف المستويات المطلوبة، ويعد هذا السبب من ضمن اسباب ظهور العميد بهذا الشكل مع العربي بجانب ايضا عدم قراءة المباراة من لاباريرا المدير الفني للفريق بالشكل الامثل. فعندما نتحدث عن المحترف الاسترالي شين لوري مدافع الفريق الذي ظهر ببطء شديد في الخط الخلفي وعدم رقابته لمهاجي العربي بالشكل الصحيح والذي تسبب في احراز الهدف الاول والثاني للعرباوية وكان بمثابة نقطة ضعف واضحة في الاهلي. نأتي لمحترف اخر وهو السنغالي محمد ديامي متوسط ميدان الفريق ولاعب نيوكاسل الانجليزي السابق والذي وضح تائها في ملعب اللقاء وكان هناك عدم تفاهم واضح بينه وبين زملائه في المنطقة الامامية رغم انه من المفترض وصوله لحالة من الانسجام نظرا لتواجده في معسكر الاهلي الذي اقيم بهولندا منذ اليوم الاول، ولهذا ديامي مطالب ان يكون اكثر شراسة خلال المباريات المقبلة بداية من مواجهة السيلية السبت المقبل. الامر ذاته عن المغربي نبيل الزهر القادم من ليجانيس الاسباني الذي يجيد اللعب سواء كجناح او في خط الوسط لكن في المباراة لم يستطع ابن اسود الاطلسي تقديم اوراق اعتماده على الرغم من انه كان يحاول كثيرا بجانب بيريز ايضا الا انه محبي الاهلي ينتظرون تقديم الافضل، وايضا المحترف الرابع الاورغوياني ابل فيرنانديز مهاجم الفريق الذي لم يظهر بالصورة المطلوبة خلال اللقاء وفشل في ايجاد موقع لنفسه ومحاولات على مرمى العربي. مهند علي.. لغز كبير يمثل العراقي مهند علي المحترف بصفوف الدحيل لغزا كبيرا لمتابعي الكرة القطرية منذ قدومه للفريق قبل مواجهة الزعيم السداوي في البطولة الاسيوية والذي كان ينتظر منه تقديم افضل مستوياته نظرا للامكانيات الذي يتمتع بها مع اسود الرافدين المنتخب العراقي وناديه والذي جعلته مرشحا للانتقال لاندية اوروبية، ولكن منذ مجيئه الى الدحيل لم يظهر ميمي بالصورة والشكل الامثل، فاللاعب فشل في وضع بصمة له سواء في مباريات السد في البطولة الآسيوية وكأس الشيخ جاسم بل ايضا لم يكن في الصورة خلال المواجهة الاولى في دورينا مع نادي قطر، واصبحت العين تصوب نحوه لمشاهدته في مواجهة العربي الصعبة التي ستقام غدا على ملعب الجنوب المونديالي. دي يونج مطالب بالكثير لم يقدم الوافد الجديد للشحانية الهولندي دي يونج المستوى الذي اعتدنا على مشاهدته عندما كان مع العميد الاهلاوي الذي كان بمثابة شعلة نشاط او طحونة كونه لاعبا هولنديا ومثل منتخب الطحونات الهولندية من قبل. فاللاعب تعقد عليه آمال كبيرة في المطانيخ لتقديم مردود جيد يساهم في تقديم الفريق لمستوى متناسق للظهور بالشكل الامثل، ولكن لم يظهر بالمستوى المعروف عنه، وحتى نكون منصفين ففريق الشحانية ككل لم يؤد بالصورة المطلوبة ولكن دي يونج يعتبر حالة اخرى نظرا كونه قائدا داخل ارضية الملعب ويعشق التحديات مع جميع الاندية التي انضم اليها، وسيكون دي يونج في اختبار صعب في مواجهة السد الذي يعول عليه مورسيا كثيرا هو وبقية زملائه لتحقيق نتيجة ايجابية. براهيمي ينتظر التأقلم مازال ينتظر الجزائري براهيمي الوافد الجديد للرهيب الرياني التأقلم مع الفريق والمدرب دييجو اجيري، ويعد لاعب المنتخب الجزائري وبورتو البرتغالي السابق من الصفقات التي لها ثقلها في الموسم الجديد وينتظر تقديمه لادائه المعروف مع كتيبة الريان، ولكن في المواجهة الاولى لبراهيمي بقميص الريان ضد ام صلال لم يقدم المستوى المعروف عنه والمنتظر وسيكون مطالبا بتقديم مردود اخر خاصة ان فريقه مقبل على مباراة خاصة مثل مواجهة الغرافة الذي سيواجه براهيمي زملاءه عدلان قديورة و سفيان هني في تحد خاص بينهم. ثلاثي النواخذة ينتظر فريق الوكرة مباراة صعبة غدا مع نظيره قطر التي يرغب الفريقان في تخطي الهزيمة الاولى لهما في الجولة الماضية، وفي جانب الوكرة ستكون هناك تحديات لمحترفي الفريق الاسباني اساسيس سانشيز متوسط الفريق الذي تأثر بقوة خط الوسط للزعيم السداوي في المباراة الماضية ولم تتضح بصماته مع الموج الازرق، ولاعب اخر في النواخذة وهو المدافع البرازيلي برونو اوفيني ورغم اخراجه لكرة صعبة من على خط المرمى الا انه سيكون مطالبا بصورة اكبر للمساهمة في تقديم اداء قوي في خط الدفاع والذي اخترق اكثر من مرة في مواجهة السد. اما المحترف الثالث هو المحترف الاسباني كريستيان سيبالوس وعلى الرغم من مساهمته في هدف الوكرة الوحيد بارساله كرة الهدف الى الجزائري محمد بن يطو إلا انه مطالب بان يكون اكثر شراسة في النواحي الهجومية وتقديم الحلول لفريقه بشكل مستمر.