المحشادي: المهرجان أصبحت له قاعدة جماهيرية كبيرة تنوع البطولات في المهرجان من أسباب نجاحه المهرجان أسهم في حفظ تراث الصيد بالصقور والسلوقي حضور لافت من الدول الخليجية ومختلف الجنسيات مرمي أبرز أسماء لامعة في عالم الصقار بقطر * الصقارون اكتسبوا خبرات في تطوير طرق تدريب الطيور منافسات قوية في مهرجان مرمي الدولي الحادي عشر تواصلت أمس الاثنين فعاليات مهرجان مرمي الدولي للصقور والصيد، في دورته الحادية عشرة، والذي تنظمه جمعية القناص القطرية، تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، ويستمر حتى الأول من فبراير المقبل في صبخة مرمي بسيلين. وأسفرت الجولات أمس عن تأهل 5 مشاركين في بطولة هدد التحدي وفي بطولة الطلع؛ حيث تأهل في هدد التحدي المشارك علي حمد المنصوري، بينما تأهل في بطولة الطلع كل من مسفر الشهواني ومشعل الشمري، وفريق برزان بطيرين (2). ويشهد هذا العام عدداً من البطولات، وهي هدد التحدي والطلع والدعو، وبطولة هدد السلوقي، فضلاً عن الاهتمام بالصقارين الصغار وببطولتي الصقار الواعد والصقار الصغير. * منافسات قوية وشهدت بطولات هذا العام منافسات قوية جذبت المتابعين، سواء أكان ذلك من على منصة المهرجان في صبخة مرمي بسيلين أم من خلال متابعة مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وكذلك منصات التواصل الاجتماعي التي حظيت بمتابعة خاصة من قِبل الجمهور بتفاعل مستمر. وتقدّم السيد علي بن خاتم المحشادي - رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي الدولي للصقور والصيد ورئيس جمعية القناص القطرية - الذي قام أمس بزيارة لموقع المهرجان في صبخة مرمي، وجولة في أرجاء الموقع، في تصريحات صحافية، بشكره لجميع المشاركين في المهرجان، سواء في البطولات الرسمية أم أصحاب المحلات التجارية، ومستشفى سوق واقف للصقور، وكل من يساهم في إنجاح هذا المهرجان في نسخته الحادية عشرة. * قاعدة شعبية وأوضح السيد المحشادي أن المهرجان بوصوله إلى محطته الحادية عشرة، دليل على ما راكمه من نجاحات، وأصبحت له قاعدة شعبية كبيرة داخل المجتمع القطري والخليجي والعربي والعالمي، وذلك بإسهامه في حفظ تراث الصقارة والصيد التقليدي بالصقور والسلوقي. وأبرز أن الصقارين عاماً بعد عام، اكتسبوا خبرة في تطوير أنفسهم وطرق تدريب طيورهم، وبرزت أسماء لامعة ومعروفة في عالم الصقار بدولة قطر. كما تقدّم رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي بشكره للمحلات التجارية المشاركة في المهرجان، وما تقدّمه من أدوات وأغراض لزوار المهرجان بأسعار مناسبة وفي متنازل الجميع. * حضور لافت من جهة أخرى، نجح مهرجان مرمي الدولي للصقور والصيد في استقطاب جماهير غفيرة من مختلف دول العالم، وما يؤكد ذلك الحضور اللافت إلى المهرجان من جميع الجنسيات طوال فترة انطلاقته، ويعود فضل ذلك إلى رعاية الدولة، وتوفير الدعم اللازم لنجاح وتطوير المهرجان عاماً بعد عام، إضافة إلى دعم الشباب في مختلف المجالات الثقافية ومنها الموروث القطري بشكل عام. وقد استقطب المهرجان خلال السنوات العشر محبي هذه الهواية التراثية، وتوجههم إلى المنافسة الشريفة في جميع بطولات المهرجان؛ حيث يُعتبر المهرجان نقطة التقاء لأصحاب هذه الهواية، كما كان المهرجان سبباً رئيسياً في الحفاظ على هذا التراث كجزء من الهوية القطرية. عبدالله المري: لا يوجد خاسر بيننا والجميع مستفيدون قال عبدالله المري، مشارك في بطولة هدد التحدي، إنه استعد للمهرجان قبل مدة من انطلاقته، مؤكداً أن جميع المشاركين في المهرجان هم مستفيدون ولا يوجد خاسر بينهم، سواء حالفهم الحظ في الفوز والتأهل أم لا. وأضاف المري: لاحظنا حرص أولياء الأمور على تعليم أبنائهم أساسيات هذه الهواية، فظهر ارتباطهم بهذه الهواية التراثية، وتفاعلهم معها ومع غيرها من المسابقات التي تقام سنوياً للصقار الواعد والصقار الصغير. ولفت المري إلى أن المهرجان نجح في ترسيخ ثقافة الاهتمام بالتراث القطري وأهمية المحافظة عليه، وهو ما ظهر في بطولات النسخة العاشرة الماضية وفي النسخة الحالية أيضاً. فيصل العذبة: مرمي يطور هواية الصيد بالصقور قال المشارك فيصل العذبة: رأينا هذا العام في مهرجان مرمي مستوى طيباً من الطيور المشاركة في البطولات مثل هدد التحدي، وكذلك بطولة الدعو، والطلع، علاوة على تحسّن وتطوّر مستوى الشباب المشارك في المهرجان هذا العام، ما يدلّ على المهارة العالية التي اكتسبها الصقارون من خلال مشاركاتهم المستمرة، سواء في مهرجان مرمي أو غيره من البطولات السنوية التي تقيمها الدولة بهدف صقل المواهب وتطوير الهواية. من جانبه، أشار سعيد العفيفة - وهو مشارك في بطولة هدد التحدي - إلى أن المهرجان قد أصبح مكان جذب سياحي رائعاً يقصده السياح وضيوف الدولة من كل مكان، لافتاً إلى أنه من أهم نتائج المهرجان تطوير الهواية وإمكانيات الصقارين الذين اكتسبوا خبرة خلال مشاركاتهم المستمرة في مهرجان مرمي أو غيره من المهرجانات الأخرى. علي المنصوري: أتمنى الصعود إلى منصة التتويج أكد المتسابق علي المنصوري - المتأهل في بطولة هدد التحدي- أنه كان متوقعاً التأهل في هذه البطولة، وذلك لكونه استعد قبل مدة لمهرجان مرمي، بتدريب طيره بشكل يومي. وأشار إلى أن مهرجان مرمي من المهرجانات التي ينتظرها الهواة كل عام للمشاركة فيها، متمنياً التوفيق لجميع المتسابقين والمتأهلين في مختلف بطولات المهرجان. وأهدى المنصوري هذا التأهل إلى أصدقائه كافة وكل من وقف إلى جانبه قبل وبعد المشاركة في بطولة هدد التحدي التي تقام ضمن مهرجان مرمي كل عام، آملاً أن يفوز في النهائي والصعود إلى منصة التتويج ليكون من ضمن أبطال المهرجان.

تنطلق غداً، السبت، أولى مسابقات مهرجان مرمي الدولي العاشر للصقور والصيد في صبخة مرمي بسيلين ويستمر إلى الثاني من فبراير المقبل. وأوضح السيد علي خاتم المحشادي، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي الدولي ورئيس مجلس إدارة جمعية القناص القطرية، في تصريح اليوم، أن افتتاح المهرجان سيكون بمسابقة بطولة هدد التحدي لفروخ الشواهين والحمام الزاجل، خلال الفترة المسائية لمدة أربعة أيام متتالية بواقع مجموعة في كل يوم، لافتاً إلى أن المسجلين في هدد التحدي تم تقسيمهم إلى 16 مجموعة، سيتنافسون على مدار أيام عمر المهرجان ضمن جدول زمني مع باقي المسابقات. ولفت المحشادي إلى أن فقرات المهرجان الممتدة على مدار الشهر تقريباً، تتضمن مسابقات لمختلف ا?عمار تبنتها اللجنة المنظمة للمهرجان بشكل مدروس، في شتى مجا?ت الصقارة وفنونها من أجل غرس هذه القيم في نفوس الأجيال. وأوضح أن المهرجان يتكون من بطولات دولية ومحلية وهي: بطولة المزاين الدولي والمحلي، وبطولة الدعو الدولي للصقر الحر ( فرخ + قرناس)، ومسابقة الدعو الدولي للصقر الشاهين قرناس، في حين أن المسابقات المحلية تتألف من بطولة هدد التحدي محلي، وبطولة الطلع محلي وبطولة الدعو محلي حر (قرناس شاهين) وبطولة الدعو المحلي (قرناس حر) والدعو محلي (فرخ حر) وبطولة الدعو محلي (جير حر) وبطولة الدعو محلي (جير شاهين) ثم شوط النخبة، بالإضافة إلى بطولة الصقار الصغير من 6 إلى 10 سنوات وبطولة الصقار الواعد، ثم بطولة هدد السلوقي. من جانبه، أبرز السيد محمد عبداللطيف المسند نائب رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، ونائب رئيس جمعية القناص القطرية، أن مهرجان مرمي يعدّ من المحطات المهمة في ثقافة الشعب القطري، مشيرا إلى الاهتمام بتجهيز موقع إجراء بطولات المهرجان وتجديد تصميمه كل عام بما يعكس الذوق العام للقطريين بتقديم ما هو جميل مع مراعاة التفاصيل الدقيقة التي تمتاز بها العمارة القطرية وإبرازها واستقبال الزوار والسياح ليستمتعوا بهذا المهرجان التراثي الفريد من نوعه على المستوى العالمي.