انطلقت فعاليات النسخة التاسعة لمهرجان «كتارا» الأوروبي للجاز، بمشاركة فرق موسيقية من تسع دول أوروبية. ويقدم المهرجان، الذي يختتم اليوم، بمشاركة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكرواتيا وهنغاريا وإسبانيا والنمسا وقبرص وبريطانيا، عروضا موسيقية متنوعة تستلهم أنماطا متعددة من أساليب الجاز الأوروبية. وشهد الافتتاح حضورا جماهيريا متنوعا من عشاق الموسيقى من مختلف الجنسيات والثقافات، ما يعكس الدور الثقافي لـ «كتارا» كجسر يربط الشعوب عبر الفنون. واستهل المهرجان حفلاته بعروض موسيقية من إسبانيا وكرواتيا وهنغاريا، حيث قدمت فرقة إسبانية مزيجا من «الفلامنكو» و»الفيوجن» و»الروك» الأندلسي والموسيقى العالمية، فيما أدت الفنانة الكرواتية تامارا أوبروفاك مقطوعات تمزج بين الجاز والإيقاعات الشعبية لمنطقة إستريا بأسلوب ارتجالي. وقدمت المغنية والملحنة الهنغارية ليلا أورباي تجربة موسيقية بأسلوب عصري، مزجت خلالها بين أجواء السبعينيات والتوزيعات الحديثة.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا تفاصيل النسخة التاسعة لمهرجان كتارا الأوروبي للجاز المقرر انطلاقه خلال الفترة 12 إلى 14 نوفمبر الجاري. وتشارك في المهرجان هذا العام فرق موسيقية من 9 دول أوروبية من خلال عروضٍ متنوعة تعكس ثراء التجربة الفنية الأوروبية وتنوّع مدارسها، لتمنح الجمهور تجربة فنية متكاملة تنسج أنغامها بين ثقافات الشرق والغرب. وبهذه المناسبة، أكد سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في مؤتمر صحفي أمس، أن المهرجان شهد خلال الأعوام الماضية تطورًا ملحوظًا وتوسعًا كبيرًا في حجم المشاركة والإقبال الجماهيري، حتى أصبح أحد أبرز المهرجانات الموسيقية في قطر والمنطقة، لافتاً إلى أن كتارا ماضية في ترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية عالمية تحتفي بالفن والمبدعين من مختلف أنحاء العالم. وقال المدير العام خلال المؤتمر، بحضور سفراء الدول الأوروبية المشاركة في المهرجان، إنه من خلال هذا المهرجان وسائر فعاليات كتارا، فإنها تجسّد رسالتها الثقافية والإنسانية في أن تكون جسرًا للتواصل بين الشعوب ومنبرًا للتقارب والتفاهم عبر الفنون بمختلف أشكالها. وتابع: إن الموسيقى هي اللغة المشتركة التي تجمع ولا تُفرّق، وتُعبّر عن وحدة الوجدان الإنساني رغم تنوع الثقافات وتعدد الأصوات، مؤكداً أن النسخة التاسعة من المهرجان ستكون عامرة بالموسيقى والجمال واللقاء الإنساني الخلّاق الذي يجمع بين الشعوب تحت مظلة الفن والإبداع. ومن جانبهم، أعرب سفراء الدول الأوروبية المشاركة في المهرجان عن فخرهم بهذه المشاركة، لافتين إلى أن هذه الفعالية الموسيقية توفر فرصة للتعرف على التنوع الموسيقي، ما يعزز التبادل الثقافي والتواصل الفني بين الشعوب.

انطلقت في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا النسخة الثامنة لمهرجان كتارا الأوروبي للجاز، حيث شهد اليوم الأول من المهرجان تفاعلاً كبيرا من الجمهور مع العروض المتنوعة التي قدمتها الفرق المشاركة. فقد قدمت فرقة الجاز الإسبانية ألحاناً مميزة مستوحاة من التراث الإسباني، واستمتع الجمهور بالعرض الألماني إضافة إلى العرض النمساوي الذي قدم مزيجاً من الجاز الكلاسيكي والمعاصر. وبهذه المناسبة قال سعادة السيد/‏ خافيير كارباخوسا سانشيز سفير مملكة إسبانيا: «سعداء جدا لعودة مهرجان كتارا الأوروبي للجاز بعد انقطاع بسبب كوفيد 19 ومونديال قطر 2022، ونثمن جهود الحي الثقافي كتارا لتقديم هكذا فعاليات تسهم في الانفتاح على مختلف الثقافات والفنون». وتنظم كتارا المهرجان بالتعاون مع سفارات 11 دولة أوروبية هي: أرمينيا، النمسا، بلجيكا، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، مالطا، هولندا، إسبانيا، وسويسرا لدى قطر. وذلك تأكيداً على دور كتارا الريادي في تقديم الفعاليات الثقافية التي تساهم في توسيع آفاق المعرفة والتواصل بين الشعوب. وتتواصل فعاليات المهرجان حتى يوم غد بحفلات موسيقية لكل من مالطا وبلجيكا وأرمينيا. فيما تقدم أكاديمية قطر للموسيقى اليوم حفلاً موسيقيا إلى جانب فرق من هولندا وفرنسا. تقام الحفلات الموسيقية على كورنيش كتارا بوابة 20 و21 ابتداءً من الساعة السادسة والنصف وحتى العاشرة مساءً.

اختُتمت اليوم فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان (كتارا) الأوروبي للجاز 2019، الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع سفارات 13 دول أوروبية لدى قطر هي (ألمانيا، فرنسا، النمسا، إسبانيا، البرتغال، بلغاريا، اليونان، هنغاريا، بولندا، سويسرا، رومانيا، بلجيكا، ايطاليا). وكان سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا قد صرح في بداية انطلاق المهرجان، بأن المهرجان يعد تظاهرة عالمية كبيرة تستقطب نخبة من أمهر العازفين والملحنين في موسيقى الجاز في العالم، مؤكدًا أنه أحد أبرز العناوين التي خطتها كتارا في مسيرة الانفتاح على الثقافات ومد جسور التواصل بين الشعوب، وذلك من خلال الثقافة والفن والابداع. وأشار إلى أن الموسيقى تُعتبر أحد أجمل ألوان التعبير الإنساني، وأقوى الجسور التي تسهم إسهاما فعَّالا في التواصل الحضاري والتبادل الثقافي، وتعزز عُرى الصداقة وتوثّق التعاون والتقارب بين مختلف الشعوب والمجتمعات في العالم. وشهدت الأمسيات الموسيقية التي تواصلت من الفترة 4 وحتى9 نوفمبر 2019 على الواجهة البحرية، حضورا جماهيريا غفيرا حيث قدمت الأمسيات ألوانا متنوعة من موسيقى الجاز الأوروبي أضفت رونقا مميزا وبعدا عالميا. كما تعرف الجمهور من خلالها على روائع موسيقى الجاز الأوروبية. وحملت الليلة الختامية الجمهور نحو فرنسا حيث عزفت فرقة سي لوبات، وامتع الجمهور مع رفاقه. يشار إلى ان برنارد لوبات عزف مع فنانين مشهورين مثل جان لوك بونتي، ومارتيال سولال أو إدي لويس أثناء مشاركته في ظهور موسيقى الجاز الحر في فرنسا إلى جانب ميشال بورتال وجان فرانسوا جيني كلارك وجان بيير درويت. وفي الأمسية الثانية حلق الجمهور على ايقاعات جاز اسبانيا مع فرقة خواكين شاكون، الذي يعتبر معيارا لموسيقى الجاز في اسبانيا، وهذا هو أول عمل له يتألف من التراكيب الأصلية حيث كانت الأمسية مزيجا من الروح المعاصرة وجمالية التقليد المتجذرة في موسيقى الجاز.

أقيم مساء اليوم حفلان موسيقيان لفرقتين من بولندا واليونان في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ضمن مهرجان كتارا الأوروبي للجاز السادس. وشهد الحفلان حضورا جماهيرياً غفيراً من الجاليات الأوروبية في قطر ومن عشاق موسيقى الجاز، حيث استمتع الجمهور بالمعزوفات الموسيقية الراقية. وكانت الليلة الرابعة من المهرجان في غاية الابداع والتميز، حيث شهد الحفل الاول عرضا قدمته فرقة ثلاثي آرتور دوتكيفيتش من بولندا وهي إحدى فرق موسيقى الجاز البولندية الرائدة، حيث تتضمن عناصر من الموسيقى الشعبية البولندية والعالمية، وقد لاقى إنتاجهم الأخير: برانا والمسافر من تأليف آرتور، رواجاً وإعجاباً لدى الجمهور والنقاد، ويعتبر آرتور دوتكيفيتش أحد أعظم ملحني وعازفي البيانو البولنديين لموسيقى الجاز، وقد عزف في عشرات المهرجانات الشهيرة لموسيقى الجاز في أكثر من 60 دولة في جميع أنحاء العالم. أما الحفل الثاني فقد عرف الجمهور على الجاز اليوناني من خلال عرض مميز قدمته فرقة أوبرا كاوتيك وهي فرقة تتميز بشهرتها العالمية، حيث قامت بجولة واسعة في 18 دولة في أوروبا وخارجها، وقدمت عروضًا في المسارح ونوادي الجاز ومهرجانات دولية كبرى مثل: نادي هارلم للجاز (برشلونة)، مهرجان كاباريه روج (باريس)، مهرجان أثينا وإبيدوراس (اليونان). وضمن عروض مهرجان كتارا الأوروبي للجاز في نسخته السادسة الذي انطلق الاثنين الماضي سيكون عشاق الموسيقى على موعد غدا الجمعة مع ثلاثة عروض مميزة من سويسرا، ورومانيا، وألمانيا على الواجهة البحرية للحي الثقافي كتارا بداية من الساعة السادسة والنصف مساء، حيث ستكون البداية مع بيت كايستلي من سويسرا في الغناء يرافقه توماس هوزبيك على الطبول وآدم تفيردي على الجيتار و بيتر دفورسكي على الباص المزدوج، ثم سيتابع الحضور عرضا مميزا من رومانيا مع (الجاز بيت)، التي ستقدم مزيجا جميلا ليس من الجاز فقط بل من موسيقات أخرى جميلة مثل الروك والبلوز والفانك، لتكون المحطة الأخيرة في أمسية الجمعة مع ألمانيا بفرقة ثري فال أند ميلان ، وهي إحدى الفرق الموسيقية الأكثر ابتكارا في موسيقى الجاز الألمانية الشابة. وتجدر الإشارة الى أن مهرجان كتارا الأوروبي للجاز السادس يختتم فعالياته بعد غد السبت بعروض مميزة من كل من فرنسا وإسبانيا لتكون الموسيقى جسرا للتواصل والتحاور بين الثقافات والشعوب.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية رعاية النسخة الخامسة من مهرجان كتارا الأوروبي للجاز – 2018 كراعي الطيران الرسمي. وسيقام المهرجان خلال الفترة من 6 حتى 10 نوفمبر لعام 2018 في قرية كتارا الثقافية في الواجهة البحرية لكتارا. وسوف يحظى محبو الموسيقى بالفرصة للاستماع لمجموعة من أفضل فناني الجاز من 13 دولة أوروبية، بما في ذلك النمسا وبلجيكا وبلغاريا وفرنسا وألمانيا وهنغاريا وإيطاليا وهولندا وبولندا والبرتغال ورومانيا وإسبانيا وسويسرا. وستشتمل الحفلات على فقرات لمختلف أنواع الموسيقى، بما في ذلك بيبوب وجاز فيوجن وسوينغ ميوزيك والجاز التقليدي والهادئ وجاز الساحل الغربي وغيرها. ويسرّ الخطوط الجوية القطرية التحليق ب 44 فنان جاز إلى الدوحة للمشاركة في هذا المهرجان. وقالت السيدة سلام الشوا، نائب أول الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات والإعلام في الخطوط الجوية القطرية يسرّنا في الخطوط الجوية القطرية أن ترتبط علامتنا التجارية مع هذا المهرجان المرتقب الذي سيشهد حضور مجموعة من أكثر فناني الجاز موهبة في العالم في خمس أمسيات مميزة ستقام في مدينة الدوحة. وبصفتنا الناقلة الوطنية لدولة قطر، يسعدنا الاستمرار بدعم أفضل مهرجانات الثقافة في العالم، والمساهمة في تعزيز مكانة دولة قطر كمركز للثقافة والتعليم. وأضافت السيدة سلام الشوا ندعو الجميع للانضمام إلينا في قرية كتارا الثقافية للاستمتاع بالموسيقى المميزة. وقال سعادة السيد خالد إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لقد أصبح مهرجان كتارا للجاز الأوروبي أحد أشهر المهرجانات التي تنظمها كتارا، حيث يستقطب أفضل عازفي موسيقى الجاز في العالم إلى مدينة الدوحة. وخصصت مؤسسة الحي الثقافي كتارا هذا العام قاعة أكبر للمهرجان من أجل استيعاب العدد المتزايد من الزوّار والمشاركين في نسخة هذا العام. كما يجتذب المهرجان حضورا من مختلف الجنسيات من دولة قطر ومن مختلف أنحاء العالم.

أُعلن اليوم، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، عن تفاصيل فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان كتارا الأوروبي للجاز، الذي ينطلق في الفترة ما بين 6 إلى 10 نوفمبر الجاري على الواجهة البحرية للحي الثقافي. ويقام المهرجان بالتعاون بين /كتارا/ وسفارات 13 دولة أوروبية في قطر وهي: ألمانيا، فرنسا، النمسا، إسبانيا، البرتغال، بلغاريا، هولندا، هنغاريا، بولندا، سويسرا، رومانيا، بلجيكا، إيطاليا. وأبرز الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، أثناء مؤتمر صحفي احتضنه المبنى رقم 18 في الحي الثقافي، أن /كتارا/ أضحت ملتقى الفنون والثقافات، وجسرا للتواصل بين الشعوب، لافتا إلى أن المهرجان يعرف تطورا ونموا متسارعيْن، إذ يواصل استقطاب فنانين ومبدعين وفرقا فنية من 13 دولة أوروبية، وهو ما يؤكد نجاح المهرجان في تكريس مكانته الموسيقية، باعتباره المهرجان الوحيد من نوعه في قطر والمنطقة المتخصص في موسيقى الجاز الأوروبي، ويقدم عازفين مرموقين في عالم الموسيقى الغربية. وأشار السليطي إلى أن المهرجان يساهم في التعرف على روائع موسيقى الجاز الأوربية، من خلال ما تقدمه الفرق الموسيقية المشاركة من مختلف أنحاء القارة الأوروبية، ويستقطب أعدادا غفيرة من عشاق الفن والموسيقى. من جهتهم، أوضح سفراء الدول الأوروبية المشاركة في المهرجان عبر الكلمات التي ألقوها خلال المؤتمر الصحفي، أن النسخة الخامسة لمهرجان الجاز المقام في /كتارا/ سيشهد تطورا نوعيا وملموسا من حيث عدد المشاركات المتميزة من مختلف دول أوروبا. وأبرزوا في هذا السياق أن /كتارا/ شهدت أيضا هي الأخرى حضورا لافتا على الصعيد الدولي في المجالات الثقافية والفنية، مشيرين إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، أضحت صرحا فنيا وملتقى للثقافات العالمية لحرصها على تنظيم الفعاليات الفنية العالمية واحتضان الفنانين الموهوبين من شتى أرجاء العالم ودعمها للفن على وجه العموم. وقدم السفراء، الخطوط العريضة لفعاليات المهرجان، منوهين، بأن الفعاليات تنطلق يوميا على الواجهة البحرية لكتارا (البوابة رقم 20 و21)، بواقع أمسيتين إلى ثلاثة أمسيات موسيقية ما بين الساعة السادسة والنصف وحتى العاشرة مساء. ويخصص يوم الثلاثاء لفنانين وفرق موسيقية من النمسا وإيطاليا، والأربعاء للمجر وبلجيكا وسويسرا، والخميس لألمانيا والبرتغال وبولندا، والجمعة لرومانيا وفرنسا وهولندا. ليختتم المهرجان يوم السبت (10 نوفمبر) مع فرق فنية من بلغاريا وإسبانيا.

تختتم النسخة الرابعة لمهرجان كتارا الأوروبي للجاز فعالياتها وأنشطتها غداً، الأحد، بعرضين من هولندا والنمسا في الساحة الخلفية للمبنى رقم 5. واستقطب المهرجان طيلة أيامه الماضية عشاق موسيقى الجاز العالمية من مختلف الجنسيات والأعمار بما يعزز مساعي كتارا للوصول إلى مختلف الثقافات والشعوب. ومن المرتقب أن يجذب عرض مساء اليوم متابعي موسيقى الجاز الإسبانية والبولندية بحضور الفنانة نوا لور المشهورة بقدراتها الصوتية، حيث تعد من أبرز الفنانين في إسبانيا الذين كانت لهم بصمة خاصة في موسيقى الجاز. كما سيواكب الحضور أيضاً عرضاً من بولندا وذلك من خلال ما قدمته فرقة غجيخ بيوتروفسكي من مقاطع مبهرة ذات نفس عالمي حيث نجحت هذه الفرقة في الجمع بين موسيقى الجاز و الفلكلور و الحركات الجديدة و الموسيقى السينمائية. وتابع جمهور غفير مساء أمس، الجمعة، عرضين مبهرين: الأول من رومانيا حيث قدمت فرقة رادو نيشيفور رؤية مختلفة لموسيقى الجاز بطابعها الروماني الأصيل، في حين تابع الجمهور عرضا مميزا آخر لمحمد نجم ورفاقه من فرنسا والذي تميز بنقل الألحان العربية إلى الجاز جاعلا من الموسيقى الشرق أوسطية لغة جديدة في فرنسا. وكان المهرجان قد قدم بالتوازي مع عروضه الموسيقية المحتفلة بالجاز، عددا من ورش العمل بمشاركة أكاديمية قطر للموسيقى، بحضور أبرز الفنانين الأوربيين من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والنمسا وهولندا. وستُقدم غداً، الأحد، ورشة بعنوان كتابة الأغاني والأداء الصوتي والتي ستشرف عليها الفنانة الهولندية نتجام روزي في قاعة زرياب بأكاديمية قطر للموسيقى. واستمتع الجمهور طيلة أيام المهرجان بعروض مميزة أحياها أشهر الفنانين الأوروبيين حيث افتتح المهرجان فعالياته يوم الأربعاء الماضي بعرضين مميزين لفرقتي فافو من ألمانيا وهيلدا كازاسيان من بلغاريا. كما كان الجمهور على موعد مساء الخميس الماضي مع ثلاثة فرق أوروبية معروفة وهي: فرقة فيلومينا كامبوس الرباعية من إيطاليا والتي تعمل تحت قيادة فيلومينا كامبوس الشاعرة الغنائية والمغنية والمخرجة المسرحية العالمية، وفرقة مارك بيرينود الثلاثية من سويسرا وهي فرقة كانت لها بصمتها الخاصة في موسيقى الجاز المعاصرة حيث ألفت بين موسيقى الجاز والفانك والبلوز، بالإضافة إلى فرقة لوكوموتيف من البرتغال والتي عملت على تقديم موسيقى الجاز البرتغالية وهي تهدف إلى استكشاف الاندماج بين الإيقاعات التقليدية والموسيقى المرتجلة. جدير بالذكر، أن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا تنظم للعام الرابع على التوالي مهرجانها الأوروبي للجاز، بالتعاون مع 11 سفارة أوروبية لدى الدولة.

تختتم فرقتان من هولندا والنمسا مساء يوم غد الأحد النسخة الرابعة لمهرجان كتارا الأوروبي للجاز الذي قامته الحي الثقافي كتارا، وشاركت فيه فرق من 11 دولة وهي النمسا وبلغاريا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والبرتغال وإسبانيا وهولندا ورومانيا وسويسرا. حيث قدمت لعشاق موسيقى الجاز مع مجموعة مختارة من الفرق الموسيقية من مختلف أنحاء أوروبا، للتعرف على لوحات فنية متميزة تبدعها أنامل ألمع نجوم الجاز الأوروبي، بالإضافة إلى التعرف على تشكيلة متنوعة من الأدوات والآلات المستخدمة في عزف هذا اللون الموسيقي الممتع. وتضمن المهرجان عددا من الورش التي تقدمها أكاديمية قطر للموسيقى حيث تعرف من خلالها المشاركون على أسرار هذه الموسيقى والأدوات والآلات الموسيقية المستخدمة فيها. وقد شاركت فيه فرق هي فافو من ألمانيا وهيلدا كازاسيان من بلغاريا وفيلومينا كامبوس كامبوس الرباعية وفرقة مارك بيرينود الثلاثية ولوكوموتيف من البرتغال ورادو نيشيفور من رومانيا ومحمد نجم ورفاقه من فرنسا وإسبانيا من نوا لور وغجيخ بيوتروفسكي من بولندا ونتجام روزي من هولندا وديفيد سيكس من النمسا.

انطلقت مساء اليوم فعاليات النسخة الرابعة لمهرجان كتارا الأوروبي للجاز، والذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع 11 دولة، وهي: النمسا وبلغاريا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والبرتغال وإسبانيا وهولندا ورومانيا وسويسرا، ويتواصل حتى 12 نوفمبر. وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: "حرصنا على تنظيم المهرجان، يجسد المكانة المتنامية التي بات يتبوأها هذا المهرجان في خريطة الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية التي تحتضنها كتارا على امتداد العام، وهو حرص ينبع من إيماننا بقدرة الفن على زيادة مساحة التواصل والتقارب بين الشعوب مهما اختلفت الثقافات، مشيرًا إلى أن النسخة الرابعة للمهرجان تتميز بفعاليات فنية وثقافية متنوعة من مختلف أنحاء أوروبا. والتي ستوفر فقراتها كل الفائدة والترفيه والمتعة للجمهور". وألقى كل من سفير ألمانيا وبلغاريا كلمات أشادا فيها بدور كتارا في تنظيم المهرجان وفي الانفتاح على مختلف الثقافات والفنون، وأثنوا على دورها جهودها لمد جسور التواصل بين الشعوب.

تنطلق غدا الأربعاء النسخة الرابعة لـ"مهرجان كتارا الأوروبي للجاز" في المؤسسة العامة للحي الثقافي، والذي يستمر إلى الثاني عشر من نوفمبر الجاري، بمشاركة فرق أوروبية جاءت من إحدى عشرة دولة هي النمسا، بلغاريا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، بولندا، البرتغال، إسبانيا،هولندا،رومانيا، سويسرا. وسيتم التعرف في المهرجان على تشكيلة متنوعة من الآلات المستخدمة في عزف هذا اللون الموسيقي. وستكون انطلاقة المهرجان مع عرضين الأول لفرقتين من ألمانيا وبلغاريا في الساعة 7 مساء في الساحة الخلفية لمبنى 5 في الحي الثقافي، على أن تحيي اليوم الثاني فرق من إيطاليا وسويسرا والبرتغال، أما اليوم الثالث فسيكون بمشاركة فرقتين من رومانيا وفرنسا.. وستشارك في اليوم الرابع فرقتان من إسبانيا وبولندا، ثم يختتم المهرجان بفرقتين من هولندا والنمسا. كما يتضمن المهرجان عدداً من الورش التي تقدمها أكاديمية قطر للموسيقى، حيث سيتعرف من خلالها المشاركون على أسرار هذه الموسيقى والأدوات والآلات الموسيقية المستخدمة فيها.

بأمسيات ساحرة جمعت أصالة الشرق وسحر الغرب، أُسدل الستار الإثنين الماضي على النسخة الثالثة لمهرجان كتارا الأوروبي للجاز 2016 الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع تسع سفارات في قطر هي: ألمانيا، وإيطاليا، وبلغاريا، وبولندا، والنمسا، وسويسرا، وفرنسا، والبرتغال، وإسبانيا. وشهدت ليالي المهرجان إقبالاً جماهيريا غفيرا من مختلف الجنسيات والأعمار.واستمتع زوار "كتارا" بالأجواء الموسيقية الجميلة التي حلقت بهم نحو مناطق مختلفة، وفتحت نوافذ على ألوان متنوعة من موسيقى الجاز الأكثر انتشارا في العالم.وقدمت النسخة الثالثة من المهرجان فرقًا تعد الأشهر والأكثر تميزًا في دولها، استطاعت أن تبهر الحضور بمعزوفات لامست قلوبهم قبل أسماعهم. ومنها: إيزا من فرنسا، فرقة الدائرة الذهبية الرباعية من إيطاليا، فرقة الثلاثي ماريو لاجنها من البرتغال، فرقة ثري فل من ألمانيا. فرقة يلدز إبراهيموفا الرباعية من بلغاريا. فرقة راديو بيسكيرا من إسبانيا، فرقة نامبي بامبي بوي من النمسا. فرقة الرباعي سيمون يرش من سويسرا. وفرقة الفرقة الرباعية أتوم من بولندا. هذا بالإضافة إلى ورش العمل التي أُقيمت في أكاديمية قطر للموسيقى مع طلاب الموسيقى في قطر.وتأتي هذه الفعالية ضمن رسالة كتارا الساعية إلى الانفتاح على مختلف الثقافات والفنون من خلال تنويع فعالياتها وأنشطتها، بما يتلاءم مع مختلف الأذواق، كما كان فرصة رائعة ليتعرف من خلالها الجمهور على موسيقى الجاز، وهي الموسيقى التي تستقطب جمهور واسع حول العالم، ذلك منذ ظهورها في أوائل القرن العشرين.يشار إلى أن النسخة الثالثة للمهرجان تنطلق بالتعاون من "كتارا" مع 10 سفارات وبدعم من الخطوط الجوية القطرية "الناقل الرسمي" للمهرجان، وأكاديمية قطر للموسيقى، و"فناك" (الدرويش القابضة).

انطلقت اليوم النسخة الثالثة من مهرجان كتارا الأوروبي للجاز 2016 وسط حضور سفراء الدول المشاركة في المهرجان وإقبال جماهيري غفير من مختلف الأعمار والجنسيات العربية والأجنبية. وأوضح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بعد النجاح الكبير الذي حققته النسختان السابقتان للمهرجان تأتي النسخة الثالثة بمشاركة أكثر من حيث عدد الدول وتنوع الفرق الموسيقية. وهذا يؤكد نجاح المهرجان والأصداء الجميلة التي حظي بها داخل وخارج قطر، مؤكدًا أن احتضان (كتارا) لهذه التظاهرة الموسيقية العالمية، يأتي إيمانًا منها بأن مهرجان الجاز الأوروبي أصبح من أهم الملتقيات الإبداعية التي تعمل على نشر الثقافة الموسيقية بكافة أنواعها وألوانها. وأشار إلى أن الجمهور العربي والأجنبي بات ينتظر المهرجان بشوق وحماس، لما وجدوه من أجواء موسيقية ساحرة ومميزة. وقد أثنى كل من سعادة السيد ايريك شوفيليه سفير فرنسا وسعادة السيد غويدي دي سانكتيس سفير إيطاليا على جهود كتارا لتنظيم المهرجان الذي يمثل فرصة ثمينة لمحبي الجاز لمواكبة عروضه المتنوعة. وشهد اليوم الأول عرضًا مبهرًا لفرقة إيزا من فرنسا.. حيث قدمت موسيقى " بلوز روك" وهي موسيقى من جنوب الصحراء الكبرى مع موسيقى الروك والنغمات الإفريقية، وقد أمتعت الجمهور بثلاث مقطوعات ونغمات غير تقليدية، وأداء أكثر عصرية مقارنة ما سبقها من أداء مقترن بموسيقى جنوب الصحراء الكبرى. وتتميّز فرقة إيزا الثلاثية عن سابقاتها من الفرق الموسيقية الشهيرة، حيث تنتقل بموسيقى الطوارق بعيدًا عن مسارها التقليدي، لتمزج أصوات الروك العصرية مع النغمات الإفريقية. يقود الفرقة عمر آدم، ويتمتع بشخصية قيادية، وتستحوذ فرقته على موقع متميز في أداء موسيقى الروك الصحراوية التي تحرك المشاعر. وينحدر قائد الفرقة من الطوارق في النيجر، وقد تعلّم الموسيقى على يد والديه. كما تأثر في طفولته بالفرق الموسيقية للطوارق مثل "تيناريوين" و "تاكريست ناكال". أما فرقة رباعي الدائرة الذهبية من إيطاليا فقد أمتعت الجمهور بمقطوعات ساحرة أخذت الجمهور إلى أجواء فينيسيا وروما، وتفاعل معها الجمهور بالتصفيق الحار. ويتواصل المهرجان ليقدم اليوم عرضًا لفرقة ماريو لاجنها من البرتغال، ويتمتع "ماريو لاجنها" بمهارات متعددة، فهو عازف بارع على البيانو.

تختتم غدا (السبت) فعاليات مهرجان (كتارا) الأوروبي للجاز الذي تحتضنه المؤسسة العامة للحي الثقافي بالتعاون مع سفارات خمس دول أوروبية في الدوحة هي (النمسا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا)، وبالشراكة مع (مهرجان ألوان الجاز) في باريس، عبر عروض موسيقية رائعة اكتشف معها جمهور الحي الثقافي ألوان متنوعة من اللحن والنغم والموسيقى المتجددة والمتطورة لموسيقى الجاز الأوروبية ، امتزج فيها جمال الغرب بسحر الشرق، كما عرفوا من خلالها أن للموسيقى صوت إنساني فريد، ولغة عالمية واحدة، مهما تعددت اللغات والثقافات، واختلفت الشعوب والأمم. وستتضمن فعاليات المهرجان في يومه الأخير، تقديم ورشة عمل بعنوان (كيف تجعل الطبول تغني)، وذلك من الساعة 10 صباحا وحتى 2.30مساء، ثم يتبعها ورشة عمل أخرى بعنوان (الأصوات النحاسية الآسرة) بين الساعة (2.30-4) مساءَ بمقر أكاديمية قطر للموسيقى ، لتختتم عروض مهرجان (كتارا) الأوروبي للجاز مع عرض ماريو روم انترزون في الباحة الخلفية لمبنى رقم (5) في الحي الثقافي (كتارا). من جهة أخرى، شهد اليوم (الجمعة) عرضاً موسيقياً شيقاً للثلاثي الموسيقي لفرقة (البتروم) التي تضم ثلاثة موسيقيين مستقلين وموهوبين هم : ماركز كابيلي ،نيكغاترسهوموجان، جاك بيدريتي، حضره جمهور غفير من زوار (كتارا) من مختلف الجنسيات والجاليات العربية والأجنبية، الذين استمتعوا لأول مرة في قطر إلى لغة موسيقية فريدة مستوحاة من الجاز والآلات الموسيقية السويسرية الجبلية المشهورة في جبال سويسرا، امتزجت فيها الترومبون والقرع على الطبول في رحلة موسيقية رائعة . كما أضفت السهرة الممتعة التي أحياها الفنان الفرنسي الشهير برتراند رينودان وأصدقائه تييريبونو (الفيبرافون)، جان لويبومييه (الترومبون)، وإيف تورتشينسكي، من خلال عزفهم لإنتاجهم الجديد (بلاي) الذي تجسد فيه روعة موسيقى الجاز الفرنسي. وكان يوم(الخميس) الماضي قد شهد انطلاق العروض الموسيقية لمهرجان (كتارا) الأوروبي، حيث حلّق جمهور الحي الثقافي مع عالم النغم والموسيقى، في أمسية رائعة أهدتها إليهم ثلاثية ستيفانو باتليو من إيطاليا، الذي يعد مع سلفاتوري ميور وروبرتو داني،أفضل موسيقيي الجاز عالمياً، وذلك عبر معزوفات موسيقية حديثة استلهمت معظمها من الأدب الكلاسيكي والمعاصر، بعد ذلك انتشى جمهور (كتارا) طرباً مع رباعية جان شنايدر من ألمانيا التي تتكون من موسيقيين محترفين من مدينتي كولونيا ودوسلدورف، يمتلكون خلفيات فنية وثقافية متعددة ، يمتزج فيها الموسيقى العربية والفارسية، حيث عزف شنايدر على البوق كقائد للفرقة، بينما عزف رالف غيسلير على الطبل، فيما عزف سيباستيان غاهلر على البيانو، ونيكوبراندنبورغ على الكمان ، كما شهد اليوم الثالث للمهرجان اقامة ورشة عمل بعنوان (التواصل عبر الموسيقى ) وذلك بين الساعة الرابعة والخامسة والنصف مساء في المبنى (8) الخاص بأكاديمية قطر للموسيقى . يشار إلى أنّ مهرجان (كتارا) الأوروبي للجاز قد انطلق الثلاثاء الماضي بعرض الفيلم الوثائقي (ميشيل بتروسياني)، وهو فيلم خاص حول موسيقى الجاز على مسرح الدراما بالحي الثقافي فيما تمّ في اليوم الموالي عرض الفيلم الوثائقي أبناء الريح. وتسعى كتارا إلى الانفتاح على الموسيقى الأوروبية وذلك بتوفير فرصة نادرة لجميع الموسيقيين في دولة قطر للالتقاء مع أشهر العازفين الأوروبيين، واكتشاف موسيقى الجاز الأوروبية، والتعرف على أنماطها المختلفة والمتنوعة من خلال عروض موسيقية يصاحبها عدد من ورش العمل ينظمها عدد من الموسيقيين العالميين في أكاديمية قطر للموسيقى. الجدير بالذكر أن مهرجان الجاز الأوروبي والذي يقام بالساحة التي تقع خلف المبنى رقم (5) بكتارا، يعتبر الخطوة الأولى لها لتأسيس منتدى يتم من خلاله مزج الموسيقى التراثية الأوروبية بنظيرتها العربية .