كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تميزت الليلة الثانية لمهرجان فن الصوت في سوق واقف بحضور جماهيري كبير فاق توقعات اللجنة المنظمة، التي استقطبت نجوم فن الصوت، وقد استهل الليلة الثانية الفنان القطري منصور المهندي، وشاركه كل من الفنانين زايد عتيق وسلطان الوسمي وصالح جريد.وقدموا جميعا باقة منوعة من فن الصوت مثلت انتماءات الفنانين المختلفة، إذ يتخذ فن الصوت نكهة خاصة لدى كل فنان حسب طبيعة القصائد التي يلقيها، والتي يستعيد من خلالها أهم القصائد التي غناها من قبل والتي عرف واشتهر ببعضها، الأمر الذي مكن نجوم الليلة الثانية من الاحتفاظ بالجمهور حتى نهاية الحفل.وبدوره، أعرب المهندي عن سعادته بتنظيم صوت الريان للنسخة الثانية من المهرجان، "الذي يثري وجود فن الصوت وسط الفنون الشعبية الخليجية"، لافتا إلى أن النسخة الحالية شهدت إضافات مميزة على صعيد الفنانين والأغاني والجمهور، وينتظر أن تحظى الدورات المقبلة بمزيد من الإضافات المميزة المتمثلة في مشاركة ألمع نحوم فن الصوت بالخليج.ولفت إلى أن الممارسات الدورية لفن الصوت نجحت في إغراء عدد من الفنانين الشباب الذين يمتلكون الاستعداد لأن يكونوا نواة حقيقية لقاعدة شبابية، وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد مشاركة عدد من هؤلاء الشباب الجدد، خاصة أنهم يمتلكون كثيرا من الموهبة والطموح، وقد يكون بعضهم من بين الأسماء المشاركة في الدورة المقبلة للمهرجان.وعن طبيعة فن الصوت قال المهندي إنه من الفنون الأساسية التي كانت تغنى في أوقات السمر، وكان فنا منتشرا ويؤدى في كل المناسبات، وإنه لا يقبل التجديد إلا في حال أدائه بشكل جماعي، وجمهور فن الصوت يتذوقون كلماته وإيقاعاته، كما أن لكل فنان أسلوبه في الأداء، وأن كبار الفنانين أمثال محمد عبده وعبدالله الرويشد غنوا فن الصوت، مؤكدا أن صوت الريان سجلت سبقا في حرصها على تنظيم مهرجان دوري لفن الصوت الذي أثق في أنه سيستمر ويتطور.ومن جانبه قال عتيق إنها المرة الثانية التي يشارك فيها بمهرجان فن الصوت الخليجي السنوي الذي تنظمه إذاعة صوت الريان، مشيرا إلى أن ما قدمه جاء بشكل ارتجالي ووليد اللحظة لأن هذا النوع من الفنون لا يرتبط بنوته موسيقية، متمنيا أن يستمر المهرجان الذي يثق في أن قطر ستعمل على تطويره من خلال صوت الريان التي تعد الحاضنة الأولى للفنون الشعبية، وأشار عتيق إلى أن المهرجان يضع جانبا هاما من التراث أمام أجيال لم يتثن لها معرفته بعد أن شهد تراجعا ملحوظا خلال السنوات الماضية، وأنه بحاجة إلى دعم مادي ومعنوي للاستمرار، لأنه مستمر بكلماته وقصائده، وأن قوته تكمن في كلماته، وهناك من حاول التجديد فيه لكن الجمهور رفض بعض الأعمال المجددة.اتفق الوسمي مع ما قاله من سبقه بشأن فن الصوت ومهرجانه السنوي، وقال إن المهرجان أتاح لفناني الصوت الظهور والتلاقي مع الجمهور، مؤكدا أن تطوير هذا اللون من الفنون غير وارد لارتباطه بالأصل الذي تنشأ فيه، وأن الساحة بها كثير من الأصوات الجيدة، وأن هناك جلسات تعتمد بالأساس على فن الصوت. الفنان صالح جريد بدوره شكر صوت الريان على استمرارية المهرجان.
722
| 05 مارس 2016
تُطلق غداً بسوق واقف الليلة الأولى للنسخة الثانية لمهرجان "فن الصوت" الذي تنظمه إذاعة صوت الريان لمدة ثلاثة أيام حتى 5 مارس، وتشهد النسخة الثانية للمهرجان مشاركة أحد عشر مطربا من نجوم "فن الصوت" بدول الخليج. وسيفتتح المهرجان في ليلته الأولى أربعة فنانين من نجوم "فن الصوت" هم "سلمان العماري، ويعقوب بوجفال، وسليمان الهاشمي، والفنان القطري إبراهيم علي" . وسيكون جمهور سوق واقف ومحبو فن الصوت على موعد غدا الجمعة مع أربعة فنانين أيضاً وهم "زايد عتيق ومنصور المهندي، وصالح جريد وسلطان الوسمي" بينما ستكون الليلة الختامية بعد غد السبت من نصيب كل من "صلاح حمد خليفة وعبد الله الدانوق وإبراهيم على ويوسف الجدة. ويعد مهرجان "فن الصوت" في نسخته الثانية إضافة جديدة تقدمها إذاعة "صوت الريان" للفنون الشعبية القطرية والخليجية، بعد الإعلان عن المهرجان الذي يعد بمثابة استجابة للنداءات المتكررة لنجوم "فن الصوت" في قطر والخليج بضرورة تخصيص مناسبات ومساحات خاصة بـ"فن الصوت" في المهرجانات والسمرات الدورية. وكانت صوت الريان أول مؤسسة تلبي هذا النداء المتكرر لتسجل لفن الصوت حضورا مميزا وسط مكونات الفن الشعبي الذي تضطلع بدور كبير في إحيائه والحفاظ عليه وتوثيقه وأرشفته، وذلك بعد أن ظل "فن الصوت" لعقود من الزمن في مكانة متأخرة بين مفردات الفن الشعبي ومكوناته المختلفة. ولم يقتصر المهرجان على الأصوات القطرية حيث يعد الفنان إبراهيم علي الهيدوس والفنان محمد رشيد أبرز فناني الصوت في قطر، ولكن جاءت المشاركة مفتوحة لعدد من مطربي فن الصوت بدول الخليج العربي، وفي مقدمتها الكويت والبحرين، وهما الدولتان الأكثر اهتماما بفن الصوت على مستوى الخليج. ويرتقب أن تكون النسخة الثانية للمهرجان امتدادا للنجاح الذي شهدته الدورة الأولى التي نظمتها "صوت الريان" خلال شهر أبريل من العام الماضي والتي استقطبت عددا من نجوم فن الصوت بالخليج، وثبت من خلال التفاعل الجماهيري مدى تعطش الجمهور للألوان الشعبية، التي تمكنت من البقاء في وجدان الكبار ممن عاصروا العصر الذهبي لفن الصوت، واستقطبت أيضا أعدادا كبيرة من الشباب الذين حرصوا على التواصل مع المهرجان في دورته الأولى. ولم يقتصر فن الصوت على الدورتين الأولى والثانية فقط بل سجل حضورا مميزا بالدورة الماضية لمهرجان الربيع على مسرح السمرات في إطار حرص صوت الريان على إبراز الطرب الشعبي الذي جاء فن الصوت كأحد أهم مكوناته. وشارك فيه تسعة فنانين هم: إبراهيم علي ومنصور المهندي من قطر، وسلمان العماري وصلاح حمد خليفة ويوسف الجدة وصالح الجزيل من الكويت، وسلطان بووسمي وخليفة الجميري وزايد عتيق من البحرين. وكلهم من نجوم فن الصوت بدول مجلس التعاون الخليجي، وبعضا منهم يشارك في الدورة الحالية.
630
| 02 مارس 2016
أعلنت إذاعة "صوت الريان" عن تنظيم النسخة الثانية لمهرجان فن الصوت الذي سينطلق بسوق واقف لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 3 حتى 5 مارس المقبل، ويشهد مشاركة أحد عشر مطربا من نجوم "فن الصوت" بدول الخليج، وستكون بداية المهرجان في الثالث من مارس مع أربعة فنانين هم: سلمان العماري، ويعقوب بوجفال، وسليمان الهاشمي، والفنان القطري إبراهيم علي. وسيكون جمهور سوق واقف ومحبي فن الصوت على موعد يوم الجمعة 4 مارس مع: زايد عتيق و منصور المهندي، وصالح جريد وسلطان الوسمي، ويبقى الموعد في الليلة الختامية السبت 5 مارس مع " صلاح حمد خليفة وعبد الله الدانوق وإبراهيم على ويوسف الجدة. وتأتي النسخة الثانية للمهرجان امتدادا للنجاح الذي شهدته الدورة الأولى التي نظمتها "صوت الريان" خلال شهر أبريل من العام الماضي والتي استقطبت عددا من نجوم فن الصوت بالخليج، وثبت من خلال التفاعل الجماهيري مدى تعطش الجمهور للألوان الشعبية، التي تمكنت من البقاء في وجدان الكبار ممن عاصروا العصر الذهبي لفن الصوت، واستقطبت أيضا أعدادا كبيرة من الشباب الذين حرصوا على التواصل مع المهرجان في دورته الأولى، ولم يقتصر فن الصوت على الدورتين الأولى والثانية فقط بل سجل حضورا مميزا بالدورة الماضية لمهرجان الربيع على مسرح السمرات في إطار حرص صوت الريان على إبراز الطرب الشعبي الذي جاء فن الصوت كأحد أهم مكوناته، وشارك فيه تسعة فنانين هم: إبراهيم علي ومنصور المهندي من قطر، وسلمان العماري وصلاح حمد خليفة ويوسف الجدة وصالح الجزيل من الكويت، وسلطان بووسمي وخليفة الجميري وزايد عتيق من البحرين. ويشكل المهرجان إضافة جديدة قدمتها إذاعة صوت الريان للفنون الشعبية القطرية والخليجية، بعد الإعلان عن المهرجان الذي يعد بمثابة استجابة للنداءات المتكررة لنجوم "فن الصوت" في قطر والخليج بضرورة تخصيص مناسبات ومساحات خاصة بـ"فن الصوت" في المهرجانات والسمرات الدورية. وكانت صوت الريان أول مؤسسة تلبي هذا النداء المتكرر لتسجل لفن الصوت حضورا مميزا وسط مكونات الفن الشعبي الذي تضطلع "صوت الريان" بدور كبير في إحيائه والحفاظ عليه وتوثيقه وأرشفته، وذلك بعد أن ظل "فن الصوت" لعقود من الزمن في مكانة متأخرة بين مفردات الفن الشعبي ومكوناته المختلفة. ولم يقتصر المهرجان على الأصوات القطرية حيث يعد الفنان إبراهيم علي الهيدوس والفنان محمد رشيد أبرز فناني الصوت في قطر، ولكن جاءت المشاركة مفتوحة لعدد من مطربي فن الصوت بدول الخليج العربي، وفي مقدمتها الكويت والبحرين، وهما الدولتان الأكثر اهتماما بفن الصوت على مستوى الخليج، مبادرات رائدة وتحظى مبادرات صوت الريان بتقدير كبير من جانب الفنانين والنقاد والمعنيين بالطرب والفنون الشعبية، للدور الذي تضطلع به في هذا المجال، خاصة أنها تحرص على تقديم التنوع المطلوب الذي يثري منظومة الفن الشعبي بألوانه وأشكاله المختلفة، وكانت صوت الريان قد اختتمت مؤخرا الفعاليات الغنائية التي قدمتها ضمن مهرجان الربيع والذي شهد مشاركة 30 مطربا ومطربة من الخليج والوطن العربي، وتمكنت خلاله من تقديم التنوع الغنائي الذي لاقى إقبالا جماهيريا كبيرا. كما حرصت على استحضار نجوم الطرب الشعبي القدامى، مثل الفنانة اللبنانية الكبيرة سميرة توفيق، والفنانة الأردنية سلوى العاص اللتين تعتبران من رموز الطرب البدوي الذين أسسوا هذا اللون من الفنون. ولا يزال الجمهور والفنانون يعولون على المبادرات التي تطلقها صوت الريان كمؤسسة إعلامية قطرية رائدة في مجال الاهتمام بمكونات التراث والفلكلور الشعبي.
555
| 18 فبراير 2016
محمود سليمان اختتمت إذاعة صوت الريان مساء أمس النسخة الأولى لمهرجان فن الصوت التي استمرت لمدة ثلاثة أيام وشهدت مشاركة تسعة من نجوم فن الصوت من قطر والبحرين والكويت منهم رائد فن الصوت في قطر الفنان إبراهيم على والنهام البحري الفنان منصور المهندي، الذي سجل مشاركته الأولى في مهرجان لفن الصوت في الليلة الختامية بصحبة كل من الفنان زايد العتيق من البحرين والفنان صالح الجريد من الكويت. وشهدت الدورة الأولى لمهرجان "فن الصوت" إقبالا جماهيريا مميزا، وتفاعلا لم يكن متوقعا من قبل جماهير المهرجان التي حرصت على متابعة هذا اللون المهم من الفنون الشعبية، وقد طالبوا بدورهم بتخصيص مساحة من السمرات الأسبوعية لصوت الريان بسوق واقف " لفن الصوت " حتى يبقى هذا اللون حاضرا أمام الجميع خاصة أن الأجيال الشابة لا تعرف الكثير عن فن الصوت، كأحد أهم مكونات الفلكلور الشعبي الخليجي. حالة فنية وعن المهرجان وما يمكن أن يضيفه في إطار الحرص على إحياء فن الصوت وإعادة الاعتبار إليه بعد أن عانى الكثير من التهميش والإهمال قال الفنان "صالح الجريد" أحد نجوم الليلة الختامية للمهرجان، أن هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها بسوق واقف، الذي أصبح حالة فنية قائمة بذاتها إلى جانب مكانته التراثية، وجاء مهرجان فن الصوت في سوق واقف برعاية صوت الريان ليؤكد الرغبة الجادة لدى قطر في الحفاظ على جميع مكونات التراث، وأنه خطوة جادة وهامة في العمل على إحياء بعض من مكونات التراث التي تراجعت أو اندثر بعضها، ويعد الحفاظ عليها وإحياؤها مسؤولية مشتركة للجميع يتحمل عبئها الفنانون والمسؤولون والجهات المعنية بالفنون والتراث، مشيراً إلى أن أهمية المهرجان ليست في لياليه الثلاث وإنما في تقديم مطربي فن الصوت للجمهور وتعريف الشباب بهذا اللون الشعبي وحفظ وأرشفة ليالي المهرجان كتوثيق غنائي لإثراء المكتبة التراثية بالعديد من أنواع الفنون الشعبية، وقد تمكنت صوت الريان من جذب فناني الخليج إلى سوق واقف ومهرجاناته وسمرات صوت الريان الأسبوعية، وعن بدايته مع فن الصوت قال ورثت محبته من والدي الذي كان يعد الفنان حمد خليفة مطربه المفضل، وقد تتلمذت على يديه وأخبرني أنني سأكون خليفته في فن الصوت على الساحة الكويتية والخليجية. مبادرة واهتمام أما الفنان البحريني زايد العتيق فقد قدم في الليلة الختامية مجموعة من روائع فن الصوت العربي منها " على دمع عيني و " من فراقك ناطر ترقرقه، ونضرت الحمام وخير يا نسيم وسقى المطيرة ومن الشامي يا غصين لبان والله يارباه، وأبدى العتيق سعادته بالمشاركة في مهرجان فن الصوت، وتواصل الجمهور مع هذا اللون الشعبي، مثمنا مبادرة صوت الريان بتنظيم مهرجان لفن الصوت، واهتمام المسؤولين في قطر بالفنون الشعبية بشكل عام وإيلائها أهمية خاصة لتكون حاضره بشكل دوري وهي خطوة تحسب للساحة القطرية، ودعا لضرورة وجود العديد من المهرجانات الخاصة بالفنون الشعبية وفن الصوت في كل الأقطار الخليجية، للعمل على تأسيس قاعدة من الفنانين الشباب يمكنهم حمل مشاعل فن الصوت والحفاظ على الذاكرة الشعبية والتأريخ والحضارة الخليجية، فالفنون الشعبية وفن الصوت كلها شواهد على الحضارة الإنسانية وهي من بين أهم المؤثرات التي تساهم في ربط الإنسان بجذوره، وأبدى استعداده للمساهمة في كل ما يخدم التراث الخليجي، الذي يعد مكملا لبعضه البعض لخروجه من بوتقة واحدة، ودعا أيضاً للتوسع في دراسة هذا الفن. مشيراً إلى أن فن الصوت ليس فنا بحريا ويختلف عن النهمة، حيث كان يمارس في البر.
1339
| 26 أبريل 2015
حظيت الليلة الأولى لمهرجان فن الصوت بسوق واقف بحضور جماهيري كبير، تابع أداء الفنانين الثلاثة إبراهيم علي وسلمان العماري وسلطان بووسمى ، الذين تفننوا بدورهم في تقديم ألوان مختلفة من فن الصوت، هذا اللون الذي أهمل كثيرا لصالح الفنون الشعبية والأغنية العصرية ذات الإيقاعات السريعة . ومع انطلاق أولى ليالى مهرجان " فن الصوت " بسوق واقف تبين أن هناك قاعدة جماهيرية لا بأس بها لديها الرغبة في تذوق هذا النوع من الفن، الذي طالما شدت به أجيال سابقة وصاحب الكثير من ألوان الطرب الشعبي حيث يعد أحد أهم مكونات الموروث الشعبي ، وسجل الفلكلور الشعبي القطري والخليجي الكثير من الفنانين المتميزين الذين تمسكوا بفن الصوت رغم تراجع دوره لصالح الأغنية العصرية التي اتخذت ألوانا وأشكالا مختلفة، وتراجع دور القصيدة الغنائية ومعها تراجع فن الصوت إلى مرتبة متدنية ، حتى بات الكثير من النشء لا يعرفون الكثير عن فن الصوت، ولم يدخل ضمن قائمة اهتمامهم بسبب غيابه عن الساحة الفنية، إلا من بعض الإذاعات التي حرصت على ملء ساعات الفراغ الإذاعي بمقطوعات من فن الصوت، ولم يكن التراجع بنسب متساوية في الأقطار الخليجية المختلفة وإن ظل التراجع موجودا إلا أن دولا خليجية مثل الكويت والبحرين حافظت إلى حد ما على وجود مساحة ولو قليلة لفن الصوت، الأمر الذي أتاح للساحة تكوين قاعدة فنية ووجود عدد من الفنانين الذين تداولوا أداء هذا اللون، وفي قطر بقي الفنان إبراهيم علي هو العلامة المميزة لفن الصوت فقد ارتبط اسمه بهذا اللون من الفن ، وزاول معه تقديم فن الصوت الفنان محمد رشيد الذي توقف مؤخرا عن ممارسة هذا اللون من الغناء، هذا وقد أكد عدد من جماهير "مهرجان فن الصوت " بسوق واقف أن فن الصوت هو من الفنون العريقة، وأن أغانيه تحمل قيمة ومضمونا جيدين حيث يؤدي من خلال قصائده شعرية تحمل الكثير من العبرة والعظة، وأنه يجب أن يكون في مقدمة الطرب الشعبي من حيث الإهتمام، وثمنوا دور صوت الريان وسوق واقف في تخصيص مهرجان لفن الصوت، وطالبوا بدورية هذا المهرجان حتى يظل هذا اللون حاضرا ويتسنى للأجيال الشابة التعرف على خصائصه.صوت الريانالفنان القطري إبراهيم علي، أحد أهم رموز فن الصوت والطرب الشعبي في قطر افتتح الليلة الأولى لمهرجان فن الصوت بعدد من روائعه حيث قدم ست أغان خلال مشاركته بالمهرجان منها صوت عربي ممثلا في أغنية " من جزعى " والصوت الثاني مرى واحترق " وأبدى إبراهيم علي سعادته بالحضور الجماهيري الذي تابع السمرات والذي بدا كبيرا نسبيا الأمر الذي يؤكد أن هناك الكثير من الجماهير التي تعشق فن الصوت، مشيرا إلى أهمية مبادرة صوت الريان في تنظيم مهرجان عن " فن الصوت " وقد كان ذلك مطلبا قديما طالبنا به المسؤولين وتحدثنا إليهم في الكثير من وسائل الإعلام لترجمة هذا المطلب إلى واقع لكنه لم يتحقق إلا من خلال صوت الريان التي تبنت هذا المطلب وترجمته إلى واقع فعلي، ولم يقتصر المهرجان على فناني قطر بل امتد ليشمل دول الخليج العربي، وسيسجل ذلك في سجلات صوت الريان أنها تبوأت مكانة الريادة في الاهتمام بالطرب الشعبي وفن الصوت، وأوضح الهيدوس أن إهمال فن الصوت لسنوات طويلة تسبب في غياب قاعدة فنية يمكنها أن تواصل المسيرة في فن الصوت فلم يعد هناك من يغني فن الصوت بقطر سوى أنا ومحمد رشيد الذي توقف منذ فترة ، وآمل أن ترفد صوت الريان الساحة بعدد من المواهب الشابة التي تتجه نحو فن الصوت ، لافتا إلى أنه احترف هذا اللون من الفن منذ عام 1959وكانت بدايته مع الفرق الشعبية في الستينات، مشيرا إلى أن هناك من الشعراء الكثيرين الذين يمكنهم كتابة قصائد لفن الصوت، لكن ما زال هناك ضرورة لمزيد من الاهتمام من جانب الدولة بالطرب الشعبي وفن الصوت .روائع الفن الأصيلأيضا خلال الليلة الأولى لمهرجان فن الصوت سجل الفنان سلمان العماري حضورا مميزا ولافتا تمكن خلاله من استقطاب جماهير المهرجان حيث يعد العماري من أهم مطربي فن الصوت في الكويت فهو الأكثر تألقا بعد رحيل عبدالله فضالة وعوض دوخي وبعد اعتزال الفنان حمد خليفة الذي يعد أستاذه وصاحب مدرسة في فن الصوت. ويعد العماري موسوعة فيما يتعلق بفن الصوت بأنواعه وتواشيحه المختلفة إلى جانب اهتمامه بالفنون الشعبية مثل النهمة والخماري وبقية الفنون التي يجيدها. ويؤكد العمارى أن الصوت فن أصيل ضمن الفنون الأصيلة في الكويت والخليج العربي والجزيرة العربية لكنه فن ترفيهي وليس مرتبطا بالعمل وهناك فنون عمل وأخرى للترفيه ومنها الصوت. الذي لم يخطط لتعلمه حيث جاء احترافه من خلال سماع الأغاني وخاصة فن الصوت الذي ولع به وتعلم العزف على العود بنفسه وكانت البداية في تقليد الكثير من الفنانين الذي أبدعوا في فن الصوت، ومنهم محمد بن فارس، وضاحي بن وليد، ومحمد زويد، لكنه انسجم مع إبداعات الفنان حمد خليفة الذي يعتبر صاحب مدرسة في فن الصوت، والذي أشاد بعزفه وغنائه، وأشار العماري إلى أن النصوص التي تغنى في فن الصوت هي شعر فصيح وشعر حميني والصوت أنواع هي العربي والشامي والخيالي، ودعا العماري إلى ضرورة الاهتمام بالفن الشعبي والعمل على تنظيم مهرجانات دورية وثمن دور صوت الريان وسوق واقف في تنظيم مهرجان خاص لفن الصوت، لافتا إلى ضرورة اقتداء المؤسات المماثلة أن تحذو حذو صوت الريان في الاهتمام بالطرب الشعبي بأنواعه المختلفة وتوثيق الحركة الشعبية من خلال التسجيلات التي تجريها مع الفنانين الشعبيين، ومطربي فن الصوت وكذلك توثيق المهرجانات والسمرات التي تقدم ألوانا مختلفة من الطرب الشعبي، مؤكدا أن الصوت فن راق يجب أن ينال الكثير من اهتمام الدول والمؤسسات .فن الصوتالفنان سلطان بووسمى كان الضلع الثالث في مثلث الليلة الأولى لمهرجان فن الصوت بسوق واقف، وتمكن بووسمى من أن يبلي بلاء حسنا مستعينا بخبرته الفنية الطويلة وممارساته التي لم تنقطع في مجال " فن الصوت " وهو يعرض النكهة البحرينية لهذا الفن لقي بدوره إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث يعد بو وسمى واحدا من نجوم فن الصوت بمملكة البحرين ودول الخليج العربي، ولم يخف بو وسمى تخوفه على فن الصوت من الإهمال الذي يعانيه في المجتمعات الخليجية التي شهدت نشأته الأولى والذي يعد من أهم خصائص فلكلورها الشعبي، وثمن بو وسمى دور إذاعة صوت الريان التي تسعى للغوص الدائم في بحر الفنون الشعبية، التي تخصصت في إحيائها لكنها بتخصيصها مهرجانا لفن الصوت أثبتت أن هناك خطوات وتحركات مدروسة ليس الهدف منها الترفيه فقط وإنما الهدف منها أيضا التراث والمنظومة الثقافية، خاصة أن صوت الريان نجحت في نشر رسالتها الفنية على الصعيدين العربي والخليجي حيث باتت مهرجاناتها التي تقام بسوق واقف بشكل دوري وسمراتها الأسبوعية ذات الطبيعة الشعبية تحظى باهتمام الكثير من الفنانين الخليجيين والعرب، ونجحت في تشكيل قاعدة جماهيرية للسمرات الشعبية وهو ما يؤكد أنها تسير في الاتجاه الصحيح .
795
| 24 أبريل 2015
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
26470
| 29 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
11010
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
10900
| 28 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
6704
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب FIFA قطر 2025 عن جدول المباريات، والذي كشف مواعيد مواجهات المنتخب القطري في دور المجموعات على النحو...
3230
| 28 سبتمبر 2025
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة نهاراً يومي الاثنين و الثلاثاء 29-30 أكتوبر...
3042
| 28 سبتمبر 2025
شهد شهر سبتمبر الجاري إغلاق 14 منشأة غذائية في 6 بلديات لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة...
1928
| 30 سبتمبر 2025