إختتمت اليوم فعاليات مهرجان "عيدية" السياحي الذي نظمته شركة ميديا ون للدراسات التسويقية والإعلان في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، لمدة 45 يوماً، شهد المهرجان خلالها إقبالاً كبيراً من قبل العائلات القطرية والمقيمين، علاوة على الآلاف من السائحين والوافدين من دول الخليج والشرق الأوسط. جانب من فعاليات مهرجان "عيدية" ويعد مهرجان "عيدية" السياحي أول مهرجان سياحي يجمع بين التسويق والترفيه ويجمع ما بين الفعاليات الترفيهية والعروض التراثية التي تلقي الضوء على حضارات مختلفة، بما يسهم في إضفاء أجواء ساحرة من الترفيه الراقي ومتعة التسوق وكذلك الاحتفالية المصاحبة للأعياد التي ترتبط بالبهجة وتدخل السرور على نفوس العائلات، فضلا عن كونه مهرجانا ترفيهيا وتعليميا للأطفال أقيم في جو عائلي راق من المرح يناسب الجميع. وعن ختام المهرجان يؤكد السيد إسماعيل علي الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة ميديا ون للدراسات التسويقية والإعلان أن مهرجان عيدية السياحي شهد إقبالاً كبيرا من قبل العائلات القطرية والمقيمين بدولة قطر، وهي الفئة التي كانت مستهدفة من إقامة المهرجان ليكون مقصداً ترفيهياً وتعليميا وتسويقيا لأهل قطر في هذا التوقيت من العام الذي تقل فيه الفعاليات الترفيهية. إسماعيل علي الأنصاري مضيفاً أن فكرة مهرجان "عيدية" هي أن يكون هناك مهرجان يجمع بين الفعاليات التراثية القطرية ممثلة في القرية التراثية وما بين المعرض التسويقي "البازار" المصاحب للمهرجان، علاوة على الفعاليات الترفيهية ومنطقة ألعاب الأطفال، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة مثل المحاضرات والأنشطة الدينية، بما يضفي أجواء احتفالية، لذلك تحول إلى الوجهة الأفضل للعائلة لقضاء سهرات عائلية يستمتع بها كل أفراد الأسرة وعلى اختلاف فئاتهم العمرية واهتمامتهم. وأشار الأنصاري إلى أن المهرجان أيضا تحول إلى وجهة سياحية للوافدين والسياح من كافة الجنسيات، وخاصة من دول الخليج العربي، حيث مثل المهرجان قبلة سياحية لما يشمله من فعاليات ترفيهية وتسويقية، علاوة على أنه يمثل نافذة يطل منها السائح على أفضل معالم قطر وتراثها والحياه اليومية للقطريين. مؤكداً أن المهرجان حقق الهدف من إقامته بنسبة كبيرة ووضع تصورا جديدا لمفهوم التسوق والترفيه من خلال التنظيم والإدارة الجيدة للمهرجان، وكشف الأنصاري أن لغة الأرقام تؤكد العديد من الحقائق التي تبرهن على النجاح غير المسبوق للمهرجان. حيث بلغ عدد زوار المهرجان 23786 زائراً وفقاً للإحصائيات التي قامت بها الشركة مع إدارة مركز قطر الوطني للمؤتمرات، كما مثلت منصات مواقع التواصل الاجتماعي ترجمة أخرى للنجاح، حيث بلغ عدد زوار موقع المهرجان الإلكتروني ممن شاهدوا الفعاليات المصورة بالفيديو ما يفوق 3 ملايين مشاهدة وفي جوجل نحو مليون و100 ألف زائر وبلغ عدد المتابعات على الفيس بوك نحو 10 آلاف متابع خلال مدة المهرجان، بالإضافة إلى المشاهدات التي حققها من خلال بعض قادة الرأي على موقع تويتر ممن سجلوا مقاطع مصورة وصوتيه وبثوها عبر حساباتهم الشخصية.وأكد الأنصاري أن المهرجان حقق العديد من النجاحات الأخرى مثل تبني العديد من المواهب القطرية من خلال منصة سكاي كلايمرز التي استعرضت العديد من المواهب الشابة بالتنسيق والتعاون مع عدد من الإعلاميين القطريين. جانب من فعاليات مهرجان "عيدية وأكد أنه تتويجا لنجاح المهرجان، فقد تلقت الشركة عددا من العروض لإقامة مهرجانات مشابهة ومعارض قطرية مشتركة مع عدد من الدول مثل تركيا التي عرضت بشكل رسمي إقامة معرض قطري تركي وبالمثل عروضا من المغرب لإقامة جناح قطري في المعرض الدولي وغيرها من الدول الأخرى، كما تلقت الشركة عروضا من وزارات قطرية لإقامة معارض وفعاليات داخلية وخارجية، مستغلة النجاح الكبير الذي حققته الإدارة في تنظيم وإدارة المهرجان. ودعا الأنصاري إلى ضرورة تضافر كافة جهود الجهات المعنية من أجل إقامة فعاليات لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة واستغلال كافة المقومات السياحية التي تمتلكها قطر وإدارة مواردنا وإمكانياتنا بالشكل الذي يستقطب السائحين من دول الجوار والعالم، بالإضافة إلى عمل خطط تسويقية على أسس علمية وبمستوى عالمي، بما يسهم في تحقيق أهداف الدولة بالتوجه نحو إيجاد موارد جديدة.ووجه الشكر لكل من ساهم في إنجاح المهرجان، وعلى رأسها هيئة السياحة ومركز قطر الوطني للمؤتمرات ووزراة الداخلية ممثلة في الدفاع المدني والمرور، بالإضافة إلى وزارة البلدية والبيئة.

عزة صلاح : أصبحنا في وقت وجيز صلة وصل بين المواهب والجهات الرسمية شيماء الحمادي : نحن لانخلق الموهبة .. ولكن نوجهها من خلال التدريب العملي نورة الكعبي : من أهدافنا الرئيسية تقليل الفجوة بين الحياة الأكاديمية والحياة العملية مهرجان عيدية أفاد المنتسبين في تعلم أصول البروتوكول الصحيحة العنود : نستهدف الشباب من عمر 16 إلى 25 سنة هبة حبيب : نتبع نظرية تعليمية جديدة وفريدة من نوعها علي حسين : نصقل المواهب من أصحاب الأصوات والموسيقيين تحتكر مؤسسات الدولة المعنية برعاية الشباب منذ عقود التخطيط لاستثمار طاقات الشباب وتزجية أوقات فراغهم فيما يعود عليهم بالنفع فى حياتهم المستقبلية وعلى مجتمعاتهم بتنشئة جيل واع يتحمل المسوؤلية ويحمل الراية مستقبلا ، فى السنوات الاخيرة اقتحم القطاع الخاص مجالات رعاية الشباب وتنمية المواهب الشابة من خلال الاستثمار فى أجيال المستقبل ، متسلقوا السماء أو سكاي كلايمرز هي إحدى شركات القطاع الخاص التى اختارت دعم المواهب الشابة والفنية منها على وجه الخصوص ، وذلك من خلال تنظم دورات للشباب الموهوب لمدة ستة أشهر مجانا ، وبرعاية مدربين متطوعين على درجة كبيرة من التأهيل ، سعياً للإرتقاء بالمجتمع و مساعدة الشباب على تطوير موهبهم. واعتمدت سكاي كلايمرز سبعة برامج للتدريب هى : التقديم التلفزيوني والاذاعي ، الفن الابداعي للجرافيك والرسم ، فن الاداء من المسرح والموسيقى ، التصوير السينمائي والفوتوغرافي ، العلاقات العامة والبرتوكول ، المكياج السينمائي والتجميلي ، وأخيرا رعاية مصممي الازياء. وقد شاركت سكاي كلايمرز فى مهرجان رمضان السياحي "عيدية"، الذي نظمه مركز قطر الوطني للمؤتمرات و هيئة قطر للسياحة بالتعاون مع شركة "ميديا ون" للاعلان. دعم المواهب المتعددة حلم تحول الى حقيقة كما قالت رئيسة المشروع عزة صلاح ، واستطردت قائلة : كان حلمنا دعم أصحاب المواهب المتعددة، وبداية انطلاقتنا كانت عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي تحديداً عن طريق الانستجرام، وتم عبره جمع أصحاب المواهب في قطر والالتقاء بهم . وتم اختيار هذه البرامج بعد دراسة ثغرات سوق العمل والسعي لسد هذه الثغرات، وقد دُشنت الشركة رسميا في 3 مارس العام الجارى ، في حفل كبير حظى برعاية جهات تؤمن بالمسوؤلية الاجتماعية وانتسب الى برامجنا فى بداية الانطلاق مايقارب 217 شخص اما الدفعة الحالية عدد المنتسبين هو 117 تم تسجيلهم خلال يومين. وأوضحت عزة ان رحلة المنتسب تبدأ في جلستين لتعلم المهارات المتعددة والتنمية البشرية، لتوجيه الموهبة وصقل المهارة وتنمية الابداع، للوصول الى أقصى درجات الابداع. وأضافت صاحبة المشروع عزة صلاح انهم اصبحوا فى وقت وجيز صلة الوصل بين المواهب والجهات الرسمية، وتلقوا الرعاية من شركة الاتصالات فودافون والحي الثقافي كتارا ولجنة رياضة المرأة القطرية، وتم التعاون مع مركز قطر للمؤتمرات وشركة ميديا ون وأسباير، خلال شهر رمضان الكريم من خلال المشاركة فى مهرجان عيدية. وقالت ان الدفعة الحالية سيتم تخريجها في مطلع سبتمبر المقبل في الحي الثقافي كتارا، و من بعد ذلك يتم فتح باب التسجيل لدفعة جديدة من المنتسبين. كما يتم العمل على تطوير الشركة وفتح فروع أخرى لها في دول الخليج. نظرية تعليمية جديدة وقالت اختصاصية تطوير المواهب هبة حبيب. هذه الشركة تتبع نظرية تعليمية جديدة و فريدة من نوعها و هي 70 ،20 ، 10 مما يعني 10 بالمائة تكون عبارة عن عملية تعلم تقليدية داخل الصف أربع ورش متخصصة وورشتين حسب احتياجات المجموعة المنتسبة، و20 بالمائة هي عبارة عن لقاء او لقاءين أسبوعياً لتبدل الخبرات بين المتعلمين و 70 بالمائة هي نسبة التعلم عن طريق التطبيق الميداني. ومن جانبها قالت العنود اختصاصية العلاقات العامة ان الشركة تستهدف الشباب من عمر 16 الى 25 سنة، و تتماشى رؤية الشركة مع رؤية قطر 2022 و 2030 من حيث التنمية البشرية و تطوير المجتمع. مهرجان عيدية وقالت الأستاذة نورة الكعبي مديرة العلاقات العامة في الشركة ان مهرجان عيدية كان بمثابة فرصة لتدريب المنتسبين في البرنامج و تعليمهم كيفية التعامل مع الضيوف من حيث الاستقبال و تعلم اصول البروتوكول الصحيحة، و كيفية التعامل مع الصعوبات والتعامل مع الاخطاء، حيث ان هناك إشرافا مباشرا للمنتسبين على أرض الميدان، وأضافت أن من أهداف الشركة هو تقليل الفجوة بين الحياة الاكاديمية والحياة العملية. جيل إعلامي متكامل الإعلامية شيماء الحمادي تدير قسم الاذاعة والتليفزيون فى الشركة ، والذى يسعى الى تحضير جيل إعلامي متكامل، من حيث أعداد البرامج و تقديمها ان كانت إذاعية أو تليفزيونية، و التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي ، و السعي الى كسر الحاجز بين المتدربين و الجمهور، و يتم الان العمل على قناة يوتيوب للشركة، و يتم تدريب المنتسبين على تغطية الفاعليات حيث انهم يتدربون على كيفية عمل المراسلين و من خلال أجراء مقابلات كما يتم تدريبهم على التقديم. وأضافت ان الشركة لا تخلق الموهبة لكن توجهها وتسعى الى أثراء هذه الموهبة من خلال التدريب العملي. وقال ابو بكر احمد السيد مدير قسم الانتاج ان اول ما يتعلمه المنتسب في قسم التصوير السينمائي والفوتوغرافي هو قواعد التصوير الاساسية ، وهذا القسم يأخذ المنتسبين خطوة بخطوة للتعرف على مراحل الإنتاج السينمائي، و هي ثلاث مراحل مرحلة ما قبل الإنتاج من كتابة القصة و بناؤها ثم العصف الذهني و كتابة السيناريو، ثم مرحلة الإنتاج وهي التصوير وترتيب مواقع التصوير، ومن ثم مرحلة ما بعد الإنتاج وتحرير الفيديوهات والتعديل عليها. صقل المواهب وقال علي حسين قائد فريق الموسيقى انه يتم صقل المواهب من أصحاب الأصوات والموسيقيين وان الشركة ليست بمؤسسة تعليمية ولكن شركة دعم وتوجيه للمواهب وتوفير فرص للموسيقيين للمشاركة في المجتمع من خلال مواهبهم، وأضاف انه يتم إعطائهم ورش لتعزير ثقافتهم الموسيقية والتعرف على جميع انواع الموسيقى حول العالم، ويسمح لهم بتوسيع ثقافتهم الموسيقية وعدم حصرهم في قالب موسيقي محدد، وأيضاً يتم تعليمهم التاريخ الموسيقي من جميع أقطار العالم.

تتواصل بنجاح فعاليات مهرجان عيدية السياحي الذي ينظمه مركز قطر الوطني للمؤتمرات والهيئة العامة للسياحة، بالتعاون مع شركة "ميديا وان" للدراسات التسويقية والإعلان. وشهدت كافة برامج وأنشطة المهرجان إقبالاً غير مسبوق من السياحة المحلية والإقليمية باعتباره الحدث الترفيهي والتسويقي والتعليمي والتراثي الوحيد الذي تجري فعالياته حالياً. وتلعب الفعاليات والأنشطة التي تمت اضافتها الى المهرجان مثل إستعراضات الفرق المغربية والإضافات النوعية للبازار دورا فاعلا في استقطاب الزوار وإثراء وتنشيط السياحة الداخلية، كما ساهمت التسهيلات والامتيازات النوعية التي يقدمها مركز قطر الوطني للمؤتمرات في تعزيز نجاح الفعاليات واستمراريتها بآلية متكاملة وبحرفية وكفاءة تنظيمية متميزة.ومن المقرر أن تستمر برامج المهرجان الترفيهية حتى نهاية يوليو المقبل، حيث يعد "عيدية" أول مهرجان تراثي، ترفيهي، تسويقي، تعليمي، يقام في قطر ويستمر خلال الاجازة الصيفية.ويجمع مهرجان "عيدية" ما بين الفعاليات الترفيهية والعروض التراثية التي تسلط الضوء على حضارات مختلفة بما يسهم في إضفاء أجواء ساحرة من الترفيه الراقي.ويقول السيد إسماعيل علي الأنصاري — مدير عام مهرجان عيدية السياحي: "ان المهرجان في نسخته الحالية نجح تماما في تحقيق الاهداف المرسومة له حيث استطاع إثراء وتنشيط السياحة الداخلية من خلال تفعيل سلسلة من العروض الترفيهية والتراثية. مضيفاً أن مهرجان عيدية لعب دوراً ايجابياً في تنشيط الحركة الشرائية واستطاع ان يوفر فعاليات المعرض الدولي للتسوق، الذي يضم نحو 200 محل، تعرض سلعاً ومنتجات من أكثر من 10 دول، منها دولة الامارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والمغرب، والكويت، وإيران، وأوكرانيا، ولبنان، علاوة على عدد كبير من أشهر المتاجر القطرية، التي حرصت إدارة المهرجان على أن يكون تواجدها مميزاً.وقال الانصاري: "ان مهرجان عيدية في طبعته الحالية يعتبر المهرجان الوحيد الموجود حاليا، الأمر الذي جعله قبلة السياح من السوقين المحلي والإقليمي، مؤكدا ان فعاليات وبرامج المهرجان استطاعت بحرفية كبيرة ادخال البهجة والسرور على نفوس العائلات باعتباره مهرجاناً ترفيهياً وتعليميا للأطفال في جو عائلي راق من المرح يناسب الجميع. مشيراً في هذا السياق الى ان مهرجان عيدية استطاع من خلال فعالياته المتنوعة التي تنظم تحت سقف واحد ان يخلق اجواء احتفالية متميزة تضفي المزيد من السرور والمتعة للزوار بمختلف فئاتهم العمرية، منوها الى ان البازار بمكونات خدمته النوعية إستطاع أن يلبي رغبات السياح من خلال توفير كل متطلباتهم وإحتياجاتهم بحسبانه فعالية تمزج مزجاً متكاملاً بين متعة التسوق والترفيه. لافتاً الى ان اسعار البضائع والعلامات التجارية التي يضمها البازار هي في مجملها أسعار تنافسية فضلا عن كونها تعرض لأول مرة في السوق، مبيناً ان البازار ينظم بشكل يومي برامج متميزة ومثالية يتم عبرها تقديم عروض تسويقية ومسابقات وجوائز فورية بالإضافة الى الهدايا التي سيستفيد منها كل متسوق ورواد المهرجان. مشيراً الى ان البازار يعرض كافة انواع السلع الاستهلاكية ومنتجات الملابس والمنتجات الجلدية ومستحضرات التجميل والعطور والهدايا وغيرها من المنتجات والعلامات الشهيرة بالإضافة الى الورود والشيكولاته.وقال الأنصاري: ان النجاح الذي حققته فعاليات المهرجان في النسخة الحالية سوف يكون دافعا قويا لانطلاقة متميزة للمهرجانات القادمة التي سوف تتعزز معطياتها من خلال زيادة الفعاليات والألعاب الترفيهية للعائلات والأطفال.

ضمن برنامج "سكاي كلايمرز" الذي يستضيفه مهرجان "عيدية"، افتتح مساء أمس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، معرض الفنانة التشكيلية مريم الملا وسط حضور عدد من الإعلاميين والفنانين. يضم المعرض أكثر من 20 لوحة تحاكي التراث المحلي بأسلوب حديث، وقد ركزت الفنانة مريم الملا في أعمالها على الأزياء المحلية، والبورتريهات، والأسرة. وتتراوح لوحاتها بين الواقعي والتجريدي والتنقيطي، مع استعمال ألوان مختلفة.وفي لقاء مع "الشرق" تقول مريم الملا: تم اختياري من قبل "سكاي كلايمرز" لأشرف على توجيه المواهب الشابة في الفنون التشكيلية، وقد حاولت من خلال خبرتي المتواضعة أن أوجههم لتجريب مدارس فنية مختلفة، بدلا من التركيز على الواقعي، والحمد له كانت هناك نتائج طيبة، ونقلة نوعية في مسار الموهبة.وتضيف الملا: هذا المعرض هو جزء من المعرض الشخصي الذي أعد له، وأنا سعيدة بوجودي ضمن هذه المجموعة النيرة من الشباب "الكلايمرية" وأتمنى أن يتحقق معرضي الخاص قريبا على أرض الواقع. مضيفة: معرضي اليوم هو نوع من التشجيع للفتيات الموهوبات في "سكاي كلايمرز" والذي أشرفت على تدريبهن، وأنتهز هذه الفرصة كي أوجه دعوة للمراكز الفنية والجمعيات لاحتضان هذه المواهب، وأتمنى أن يكون هناك مبنى يضم كل هذه المراكز والجمعيات، ويحتضن هاته المواهب بدلا من أن تكون مشتتة بين أكثر من مكان. كما أتمنى من المراكز الفنية والمؤسسات المعنية بالثقافة والفنون أن تتواصل مع المدارس والمعاهد لأن العديد من المواهب تحتاج إلى من يكتشفها ويهتم بها.

شهد مهرجان "عيدية" المقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بالمدينة التعليمية إقبالاً كبيراً من العائلات والأطفال خلال أيام العيد، كما استقطب المهرجان أعداداً كبيرة من الوافدين من دول الخليج للإستماع بالأجواء الإحتفالية التراثية والفنية والفعاليات الترفيهية التي يطلقها المهرجان إبتهاجاً بعيد الفطر المبارك. فيما إجتذبت منطقة الألعاب الأطفال من كافة الأعمار، والذين إستمتعوا بالألعاب الجديدة التي أضافها المهرجان خصيصا للاحتفال بالعيد، كما شارك الأطفال في كرنفال العيد بعروضه المبهرة، والذي صاحب فعاليات منطقة الألعاب، علاوة على المسابقات الترفيهية التي لاقت قبول جميع العائلات وتم توزيع الهدايا والجوائز على جميع المشاركين. كما جذبت العروض الفنية التراثية التي تقدمها الفرقة السورية رواد المهرجان الذين استمتعوا بالفنون الشعبية التراثية السورية التي تقدم على خشبة المسرح في جناح باب الحارة مثل التخت الشرقي والعزف الدمشقي والميلاوية أو التنورة، بالإضافة إلى عروض ترفيهية أخرى، إلى جانب عرض للسلع والمنتجات السورية. وفي الوقت نفسه شهد السوق المصاحب للمهرجان "البازار" إقبالا كبيرا من رواد المهرجان الذين حرصوا على تفقد كافة محلات البازار بما يحقق لهم متعة التسوق من أكثر من 200 متجر يعرضون منتجاتهم من 15 دولة تحت سقف واحد وبأسعار تنافسية وعروض ترويجية غير مسبوقه واستغلت إدارة المهرجان الإقبال الكبير من الجمهور للمشاركة في إفتتاح الجناح المغربي الذي يضم عدة محلات تبيع المنتجات التقلدية المغربية، بالإضافة إلى السجاد والملابس، وقد لاقى هذا الجناح رواجاً كبيراً منذ الساعات الأولى لإفتتاحة. من جانبه، أكد السيد إسماعيل علي الأنصاري مدير عام مهرجان "عيدية" السياحي ورئيس مجلس إدارة ميديا ون للدراسات التسويقية والإعلان المنظمة للمهرجان: أن المهرجان تحول خلال أيام العيد إلى الوجهة المفضلة الأولى للمواطنين والمقيمين علاوة على الوافدين والسائحين من دول مجلس التعاون، وبخاصة أشقاونا بالمملكة العربية السعودية ممن فضلوا قضاء إجازة العيد في الدوحة، حيث شهد المهرجان إقبالاً كبيراً من الزائرين خلال أيام العيد، ومن المتوقع أن تتضاعف أعداد الزائرين خلال الأيام المقبلة، خاصة أن المهرجان يفتح أبوابه من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء، بما يتيح للعائلات قضاء اليوم بأكمله داخل قاعات المهرجان. وأشار إلى عدة عوامل ساهمت في هذا الإقبال من بينها أن معظم العائلات ترغب في قضاء وقت ممتع في مكان واحد، وهو ما وفرته إدارة المهرجان التي جمعت بين متعة الترفيه والتسويق والتنزه تحت سقف واحد، حيث يضم المهرجان منطقة ألعاب كبيرة خاصة بالأطفال يقام بها كرنفال يومي يتم من خلاله تنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية والمسابقات التي تجذب الأطفال، علاوة على الهدايا والجوائز الفورية التي تدخل الفرح على قلوب الجميع. وأضاف: كما يضم المهرجان ركنا للعائلات يحتوي على المطاعم والمقاهي التي تقدم كافة أنواع المأكولات والمشروبات التي تناسب جميع الذواق، بالإضافة إلى القلعة التراثية وهو القسم التراثي في المهرجان ويضم مقهى شعبيا يقدم المشروبات والمأكولات الشعبية، بما يضفي على المكان أجواء تراثية يتنسم منها الزوار عبق التراث. وأكد الأنصاري أن الجميع يفضل التسوق خلال أيام العيد وشراء منتجات غير تقليدية كالهدايا والاكسسوارات والمشغولات اليدوية والعطور، وهو ما تم جمعه في مكان واحد في البازار الذي يضم أكثر من 200 محل تعرض منتجات من 15 دولة ويحقق هذا التنوع، بالإضافة إلى العروض التسويقية والخصومات الكبيرة رغبات الجميع في اقتناء بضائع مميزة. ويضيف: من عوامل الإقبال أيضا هو البعد عن الزحام، حيث تم تخصيص القاعتين 6 و 7 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات لاستضافة المهرجان، وبالتالي أوجدنا مكانا واسعا مكيفا للتنزه، علاوة على خدمة صف السيارات وتوفير أكثر من 10 آلاف موقف في مواقف المركز علاوة على سيارات جولف تقوم بنقل الزائرين من منطقة المواقف لمقر المهرجان، بما يوفر الراحة للجميع. وأشار الأنصاري إلى أن المهرجان ساهم بشكل كبير في تنشيط السياحة الداخلية في هذا التوقيت وسيستمر حتى نهاية يوليو الجاري، مما يعد فرصة للجميع للمشاركة في هذا الاحتفال الجماهيري غير المسبوق. من جانبهم، أكد عدد من زوار مهرجان "عيدية" أن المهرجان يمثل فرصة جيدة لكافة أفراد العائلة لقضاء أيام العيد وإجازة الصيف.وأكدوا أن التنوع في الفعاليات والأماكن وجميعها تحت سقف واحد أحد عوامل الجذب، فهو يوفر على العائلات عناء الانتقال من مكان إلى آخر، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة والزحام ونقص المواقف. فالمهرجان حل هذه المشكلة. وأشاروا إلى أن وجود بازار أو سوق مفتوح يعرض هذا الكم من المنتجات، علاوة على المطاعم والمقاهي وعربات الحلوى والآيس كريم وغيرها من المحلات توفر كافة احتياجات الأسرة التي تمضي وقتا ممتعا في التجول من مكان إلى آخر، بينما يلعب الأطفال في منطقة الألعاب بأمان.