أسدل الستار مساء اليوم، بسوق الوكرة، على فعاليات مهرجان ربيع سوق الوكرة في نسخته الثانية، والذي تنظمه لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص، وسط نجاح لافت. وأوضح السيد خالد سيف السويدي، مدير سوق الوكرة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، أن الإقبال الجماهيري على فعاليات مهرجان ربيع سوق الوكرة فاق إقبال العام الماضي، لافتا إلى أن المرافق التي تم توفيرها أسهمت بشكل كبير في استيعاب هذا التدفق الكبير. وبين السويدي أنه في ظل هذا الإقبال، ارتأت اللجنة المنظمة زيادة عدد الكرنفالات، حتى يحظى الجميع بمشاهدتها والاستمتاع بعروضها، منوها بأن جميع تذاكر عروض السيرك العالمي بيعت عن آخرها. وعزا مدير سوق الوكرة هذا الإقبال، إلى أن العديد من العوائل التي عادت من السفر، لم ترد أن تفوّت الفرصة للاستمتاع بأجواء المهرجان.. مشيرا إلى أنه تم تحقيق الأهداف التي تم تسطيرها، ومنها تنشيط السياحة في الدولة ورفع مبيعات المحلات بالسوق، فضلا عن عدم تسجيل أي حوادث تُذكر. وحفلت فعاليات المهرجان بالعديد من الأنشطة الفنية والعروض الترفيهية، والألعاب الموجهة للصغار والكبار وغيرها. بالإضافة إلى عروض للسيرك العالمي به حيوانات من بينها /الكنغر/، فضلا عن تنظيم عروض للمشاة على مدار أيام المهرجان. كما اشتملت الفعاليات على إقامة فضاء للألعاب به ألعاب كهروميكانيكية، وأخرى للذكاء، فضلاً عن منطقة مصغرة، بها شخصيات محببة للصغار. ومثلما افتتح المهرجان بالألعاب النارية التي أضاءت سماء الوكرة، كان الاختتام بالشهب الاصطناعية التي نقشت ذكرى جميلة في مخيلة كل من تابع حفل الاختتام، حيث كانت انطلاقة هذه الشهب من وسط البحر، ارتسمت أشعتها وألوانها البراقة على صفحة مياه شاطئ سوق الوكرة. يشار إلى أن سوق الوكرة أثرى الحياة بالمدينة، حيث أصبح ملاذاً مفضلاً للتنزه، بفعل المرافق التي تتواجد به من مقاهٍ ومطاعم، وإطلالة ساحرة على البحر، حيث مبانيه التراثية التي تحاكي التراث المعماري القطري القديم.

إقبال من العائلات للاستمتاع بالعروض الترفيهية لليوم الثاني شهد اليوم الثاني لفعاليات مهرجان ربيع سوق الوكرة، إقبالاً كثيفاً من الزوار والعائلات، الذين حرصوا على التواجد للاستمتاع بالعروض والأنشطة الترفيهية بالمهرجان التي تناسب جميع الأعمار.. ويستمر المهرجان حتى 1 فبراير المقبل، الذي يشهد للمرة الأولى تواجد عروض للسيرك الأوروبي لإضفاء مزيد من الأجواء الممتعة والمميزة للاحتفالات. حرصت لجنة تنظيم الاحتفالات التابعة للمكتب الهندسي الخاص، على تنظيم مهرجان الربيع بسوق الوكرة ، لجذب الزوار إلى السوق التراثي والتعرف على الثقافة القطرية عن قرب، لذا تم تنظيم العديد من الفعاليات على شاطئ السوق، حتى يتسنى للزوار الاستمتاع بالعروض الترفيهية وفي ذات الوقت يشاهدون لمحة عن التراث القطري. وكان السيد خالد السويدي مدير سوق الوكرة، أكد على أن اللجنة المنظمة للمهرجان حرصت على تنظيم فقرة الألعاب النارية كل يوم خميس للمرة الأولى، نظراً لإقبال الزوار على هذه الفعالية المميزة. والتي سيتم إطلاقها في عرض البحر بشكل مختلف، مشيراً إلى أن إدارة سوق الوكرة وفرت أكثر من 40 مشرفا و50 رجل أمن لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، بالإضافة إلى قيام وزارة الداخلية بتوفير عدد من رجال الشرطة للتأمين، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام. أحمد الحمادي: الفعاليات شهدت تطوراً كبيراً عن العام الماضي قال أحمد الحمادي، إنه كان ينتظر انطلاق مهرجان الربيع بسوق الوكرة هذا العام، نظراً لإعجابه بالفعاليات العام الماضي، لافتاً الى أن هذا العام شهد تطورا كبيرا في الأنشطة والعروض الترفيهية المميزة، كما أعجبه توزيع الفعاليات في أكثر من مكان لتخفيف الزحام، وكذلك تعريف الزوار بسوق الوكرة التراثي. وأضاف الحمادي إن مدينة الوكرة بحاجة إلى زيادة الأماكن الترفيهية، فمعظم سكانها في العطلات يضطرون للذهاب إلى الدوحة لحضور إحدى الفعاليات، والبعض الآخر يفضل عدم الخروج، إلا أن إقامة فعاليات ترفيهية في قلب المدينة يشجع السكان والعائلات على النزول والاستمتاع بهذه الأجواء الرائعة. مسعود رمضان: نتمنى إقامة المزيد من المهرجانات خارج الدوحة أكد مسعود رمضان أحد سكان مدينة الريان، أنه عندما سمع عن انطلاق مهرجان الربيع بالوكرة حرص على اصطحاب أسرته لمشاهدة العروض الترفيهية، وحضور السيرك الأوروبي، الذي يعتبر تجربة جديدة للأطفال، لافتاً إلى أن أولاده استمتعوا كثيراً بالعرض وما تضمنه من حركات بهلوانية وعروض لبعض الحيوانات الأليفة بأسلوب مختلف وجذاب. وأضاف إن الفعاليات تناسب جميع الأعمار وهذا ما يميزها، وإن مثل هذه المهرجانات من شأنها أن تسهم في تنشيط السياحة، وتوفير رافد اقتصادي للدولة، لذلك من الواضح كم المجهود الكبير الذي بُذل لتنظيم المهرجان على أعلى مستوى، مؤكداً أن الأجواء مناسبة تماماً لإقامة فعاليات ترفيهية حتى تكون متنفسا للعائلات لقضاء وقت ممتع، متمنياً إقامة المزيد من هذه المهرجانات الترفيهية في المدن خارج الدوحة. علي العلي: الفعاليات الجديدة تنشط سوق الوكرة أشاد علي العلي بالأجواء الاحتفالية والترفيهية في مهرجان الربيع بسوق الوكرة، مؤكداً أنه في يوم عطلته حرص على القدوم للاستمتاع بأنشطة ترفيهية مميزة مع أسرته تنسيه ضغوط العمل طوال الأسبوع، مشيراً إلى أنه لاحظ أن الفعاليات هذا العام أكثر تميزاً من العام الماضي، فضلاً عن إضافة فعاليات وعروض جديدة تقام لأول مرة مثل السيرك وعرض الألعاب النارية في وسط البحر، لافتاً إلى أن عائلته استمتعت كثيراً بالأجواء. وأضاف إن سوق الوكرة كان يحتاج إلى إقامة هذه الفعاليات لجذب الزوار إليه، فالسوق في أكثر أيام السنة يكون اعتياديا للغاية وغير جاذب، إلا أن إقامة فعاليات ترفيهية به تجعله حيويا أكثر من قبل، متمنياً استمرار هذه الفعاليات إلى نهاية فصل الربيع.

90 مشرفاً ورجل أمن لمساعدة الزوار وفعاليات ترفيهية جديدة إعفاء ذوي الاحتياجات الخاصة من دفع تذاكر السيرك وقرية الألعاب الأسر والزوار يشيدون بالأجواء الاحتفالية ومطالب بزيادة فترة المهرجان انطلقت مساء أمس الخميس فعاليات مهرجان ربيع سوق الوكرة للعام الثاني على التوالي، الذي تنظمه لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص، حيث يستمر حتى 1 فبراير المقبل، وتشمل العديد من الأنشطة الفنية والعروض الترفيهية، والألعاب الموجهة للصغار. بالإضافة إلى تنظيم السيرك الأوروبي للمرة الأولى، لإضفاء مزيد من الأجواء الممتعة والمميزة للاحتفالات التي تناسب الكبار والصغار. وقال السيد خالد السويدي مدير سوق الوكرة، إن فعاليات مهرجان سوق الوكرة هذا العام ستتضمن عروض سيرك عالمي به حيوانات من بينها الكنجر، حيث ستستمر عروض السيرك حتى نهاية الفعاليات بواقع مرتين في اليوم، الفترة الأولى في الخامسة والنصف مساء، والثانية في الثامنة مساء.. وأضاف أن اللجنة المنظمة للمهرجان حرصت على تنظيم فقرة الألعام النارية كل يوم خميس للمرة الأولى، نظراً لإقبال الزوار على هذه الفعالية المميزة. والتي سيتم إطلاقها في عرض البحر بشكل مختلف. وأضاف السويدي في تصريحات لـ الشرق، أن إدارة سوق الوكرة وفرت أكثر من 40 مشرفا و50 رجل أمن لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، بالإضافة إلى قيام وزارة الداخلية بتوفير عدد من رجال الشرطة للتأمين، وتوفير سيارتي إسعاف ودفاع مدني استعدادا لأي طارئ، لافتاً إلى أن اللجنة المنظمة سوف توزع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام. وأوضح أن مهرجان الربيع سيتم خلاله تنظيم عروض للمشاة، حيث سيقدمون عروضاً نهارية وأخرى ليلية، فضلاً عن إقامة فضاء للألعاب به ألعاب كهروميكانيكية، وأخرى للذكاء، ومنطقة مصغرة، بها شخصيات تنثر البسمة والبهجة على محيّا الصغار، متوقعاً أن يشهد المهرجان هذا العام إقبالاً كبيراً، خاصة وأنه سيتزامن مع الإجازة المدرسية، واعتدال الأجواء. مشيراً إلى أن جميع الفعاليات بما فيها السيرك الأوروبي وقرية الألعاب متاحة مجاناً لذوي الاحتياجات الخاصة. إبراهيم الكعبي: المهرجان تضمن فعاليات ترفيهية جديدة وقال ابراهيم الكعبي إنه حرص على المشاركة في اليوم الأول لمهرجان الربيع بسوق الوكرة، نظراً للفعاليات المميزة التي ينظمها وتناسب أطفاله للاستمتاع بها، مشيداً بالتنظيم الجيد، وتوفير عدد من الألعاب والأنشطة الترفيهية الجديدة للمرة الأولى هذا العام، مما يدل على حرص الجهة المنظمة على تطوير المهرجان من عام إلى آخر. وأضاف الكعبي أنه كان يتمنى أن يتم إعادة النظر في أسعار التذاكر الخاصة بالسيرك الأوروبي وقرية الألعاب لتناسب جميع الفئات، إلا أنه في المجمل استمتع وأطفاله بالفعاليات. عبدالرحمن حسن: العروض الترفيهية تناسب جميع الأعمار وأشاد عبدالرحمن أحمد حسن بالأجواء الاحتفالية والترفيهية في مهرجان الربيع بسوق الوكرة، مؤكداً أنه في يوم عطلته حرص على القدوم للاستمتاع بأنشطة ترفيهية مميزة مع أسرته تنسيه ضغوط العمل طوال الأسبوع. وأضاف أن الفعاليات تناسب جميع الأعمار وهذا ما يميزها، ففكرة تنظيم السيرك الأوروبي بعروضه المبهرة، موفقة للغاية لأنها جذبت الكبار قبل الصغار، لافتاً إلى أن فعاليات العروض النارية أيضاً عامل جذب كبير للزوار، موجهاً الشكر لكل من ساهم في إخراج الفعاليات بهذا الشكل المشرف. سالم الراشدي: مهرجان الوكرة فرصة لتنشيط السياحة وقال المواطن العماني سالم الراشدي إنه سعيد للغاية بحضور فعاليات المهرجان مع عائلته، مشيداً بما يتضمنه المهرجان من عروض وألعاب ترفيهية، خاصة السيرك الأوروبي الذي تضمن عروضا بهلوانية رائعة. وأضاف الراشدي أن مثل هذه المهرجانات من شأنها أن تساهم في تنشيط السياحة، وتوفير رافد اقتصادي للدولة، لذلك من الواضح كم المجهود الكبير الذي بُذل لتنظيم المهرجان على أعلى مستوى، مؤكداً أن الأجواء مناسبة تماماً لإقامة فعاليات ترفيهية حتى تكون متنفسا للعائلات لقضاء وقت ممتع. خالد الحرمي: المهرجان متنفس ترفيهي لسكان الوكرة وقال خالد الحرمي، إن مهرجان الربيع بسوق الوكرة متنفس رائع للعائلات، خاصة العائلات من سكان الوكرة، نظراً لقلة الأماكن الترفيهية في المدينة، مما يلزم سكان الوكرة النزول إلى الدوحة للتنزه وقضاء أوقات ممتعة في العطلات الرسمية. وأضاف الحرمي أنه يلاحظ أن الفعاليات هذا العام أكثر تميزاً من العام الماضي، فضلاً عن إضافة فعاليات وعروض جديدة تقام لأول مرة مثل السيرك وعرض الألعاب النارية في وسط البحر، لافتاً إلى أن عائلته استمتعت كثيراً بالأجواء.

انطلقت اليوم، فعاليات مهرجان ربيع سوق الوكرة في نسخته الثانية، والذي تنظمه لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص. ومنذ الساعات الأولى لانطلاقة المهرجان توافد جمهور غفير على السوق تزامنا مع أول أيام إجازات المدارس من أجل الاستمتاع بالفعاليات في ظل اعتدال الطقس الذي تعرفه البلاد هذه الأيام. وقال السيد خالد سيف السويدي، مدير سوق الوكرة، إن الإقبال الجماهيري كان لافتا، خصوصا مع ما تم برمجته من فعاليات تستهدف العائلة من صغار وكبار، من بينها عروض سيرك أوروبي عالمي به حيوانات من بينها الكنغر الذي أدى حركات بهلوانية، فضلا عن ألعاب خفة اليد التي نالت استحسان الجميع. من جهة أخرى، تسابق الصغار كما الكبار على عروض الرجل الآلي وهو يجوب الواجهة البحرية للسوق، مما أثار فضولهم، فضلا عن عروض للمشاة. كما أضاءت سماء الوكرة الألعاب النارية التي تابعها الجميع للمرة الثانية، بعد عروض العام الماضي، فضلا عن عرضين آخرين سيتم برمجتهما يومي 25 يناير الجاري وآخر في ختام المهرجان في الأول من فبراير المقبل. ورسمت الألعاب النارية لوحات فنية تكشف عن مكنوناتها مع كل /فرقعة/ بألوان الطيف، تلاحقها كاميرات الهواتف المحمولة من أجل توثيق اللحظة للذكرى. ووجد الصغار ضالتهم في الألعاب الـ /كهروميكانيكية/ وأخرى للذكاء، فضلا عن منطقة مصغرة، بها شخصيات تنثر البسمة والبهجة على محيّاهم. يشار إلى أن سوق الوكرة، أثرت الحياة بالمدينة، الشاطئية الجنوبية التي تحكي أمجادا خالدة في التاريخ القطري. حيث أصبحت السوق ملاذا مفضلا للتنزه، بفعل المرافق التي تتواجد بها من مقاه ومطاعم، وإطلالة ساحرة على البحر، حيث مبانيها التراثية التي تحاكي التراث المعماري القطري القديم.

يحتضن سوق الوكرة في الفترة من الثامن عشر من يناير الجاري إلى الأول من فبراير المقبل، فعاليات مهرجان ربيع سوق الوكرة في نسخته الثانية، وتنظمه لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص. وتتنوع فعاليات المهرجان ما بين أنشطة فنية وعروض ترفيهية وألعاب موجهة للصغار وغيرها. وقال السيد خالد سيف السويدي، مدير سوق الوكرة، إن السوق سيشهد تنظيم مهرجان للربيع للعام الثاني على التوالي في فضائه الذي يتوفر على مميزات لا توجد في غيره من الأسواق وهو إطلالته على البحر. وأوضح السويدي، أنه تم برمجة فعاليات فنية تناسب أجواء سوق الوكرة من بينها عروض سيرك عالمي به حيوانات من بينها الكنغر الذي سيؤدي حركات بهلوانية ترضي فضول الصغار الذين يُعرف عنهم حبهم للحيوانات، لافتا إلى أن السيرك سيقدم عروضه بواقع مرتين في اليوم، لافتا إلى أن اللجنة المنظمة سوف توزع أساور لليد على الأطفال يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام. وفي ذات السياق أبرز أن مهرجان الربيع سيتم خلاله تنظيم عروض للمشاة، إذ تم اختيارهم بعناية فائقة، حيث سيقدمون عروضا نهارية وأخرى ليلية. من جهة أخرى، أخبر مدير السوق، أنه سيتم إقامة فضاء للألعاب به ألعاب كهروميكانيكية وأخرى للذكاء، فضلا عن منطقة مصغرة، بها شخصيات تنثر البسمة والبهجة على محيّا الصغار. وأضاف أنه في اليوم الأول من المهرجان وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر وفي اليوم الختامي (1 فبراير)، ستضاء الوكرة بالألعاب النارية حيث ستكون انطلاقتها من وسط البحر، منوها بأنها مختلفة عن العام الماضي. وتوقع خالد سيف السويدي، أن يعرف مهرجان سوق الوكرة في عامه الثاني إقبالا كبيرا، خصوصا وأنه سيتزامن مع الإجازة المدرسية واعتدال الأجواء، فضلا عن كون مدينة الوكرة، أضحت من الحواضر المهمة بدولة قطر باستيعابها لساكنة مهمة. يشار إلى أن سوق الوكرة، أثرى الحياة بالمدينة، حيث أصبح ملاذا مفضلا للتنزه، بفعل المرافق التي تتواجد به من مقاه ومطاعم، وإطلالة ساحرة على البحر، حيث مبانيه التراثية التي تحاكي التراث المعماري القطري القديم.

شارك أبناء المركز الثقافي الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بفعاليات مهرجان ربيع سوق الوكرة القديم، حيث تتنوع الفعاليات ما بين الفنية والعروض الترفيهية بحضور مديرة المركز الثقافي الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة السيدة اليازي الكواري وكل من نادين البيطار ومحمد الحمادي ودكتور حمد الفياض وخالد جاسم وراشد آل سالمين. وأكدت السيدة اليازى الكواري أن الترفيه بات من أهم التخصصات المعروفة في مجال علاج وتأهيل الأشخاص ذوو الإعاقة، لأنه يساعد علي الانخراط في الأنشطة المجتمعية بالإضافة إلي تطوير المهارات في أنشطة تتناسب مع قدرات ذوى الإعاقة الحالية. وأضافت أن المركز يسعي إلي تقديم كافة الخدمات والرعاية الخاصة بأبنائنا ذوى الإعاقة في بيئة بعيدة عن العزل والتهاميش ،من خلال إيجاد بنية تحتية مؤهلة تتيح الوصول إلي المرافق كافة ، علاوة علي خلق وعي مجتمعي واسع يسهم في دمج الأشخاص ذوو الإعاقة في المجتمع ،مما ينتج عن ذلك تغير النظرة السلبية تجاهم . وأشارت أن ما يميز سوق الوكرة القديم هو الجمع بين العراقة والأصالة وبين المدنية الحدثية ، كما أن السوق نقطة استجمام للأشخاص ذوى الإعاقة بجوه الباعث علي الألفة وإطلالته البحرية المتميزة كما أن موقعه الرائع أثار السرور في نفوس أبناءنا ذوى الإعاقة من خلال العروض والألعاب الترفيهية. وتقدم المركز الثقافي الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بخالص الشكر والتقدير لذوى الأيادي البيضاء التي تعمل في الخفاء من أعلامين ومتطوعين من داعمي الأشخاص ذوو الإعاقة.