تعرف طلاب الحرم الرئيسي في كوليج ستيشن، تكساس (الولايات المتحدة الأمريكية) على الحياة في قطر خلال فرص الدراسة المختلفة في الخارج التي تقدمها جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر. والتقى الطلاب خلال زيارتهم مع أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب المقيمين في الدوحة، وشاركوا في تجارب ثقافية وقاموا بزيارة عدة مناطق صناعية في أنحاء الدولة. وشارك 14 طالباً من كلية الزراعة وعلوم الحياة في جامعة تكساس إي أند أم في ديسمبر في برنامج للدراسة في الخارج تزامن مع إقامة بطولة العالم لكرة القدم 2022 في قطر. وعملت مجموعة من قسم علوم السياحة والمنتزهات والترفيه في الجامعة ضمن مناوبات تطوعية في مهرجان المشجعين الخاص ببطولة كرة القدم، حيث قدموا المساعدة في مناطق محددة من المهرجان مثل كشك المفقودات وأبراج الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة وفي منطقة المسرح الرئيسي والشاشات ومنافذ المأكولات والمشروبات.وتعليقاً على هذا الموضوع، قال برادلي بوروز، منظم البرنامج في مكتب تجارب السنة الأولى لنجاح الطلاب في جامعة تكساس إي أند أم وطالب دكتوراه في كوليج ستيشن: «أمضينا وقتاً رائعاً في قطر خلال فعاليات بطولة العالم لكرة القدم، وتفاجأت بجمال المنطقة وحرص الجميع على توفير تجربة مميزة للضيوف. وكان التعرف على قطر تجربة رائعة جداً وذكرى عزيزة لن تفارقني أبداً». تجارب ثقافية جديدة وقام ثمانية طلاب من كلية ميس للأعمال، التابعة لجامعة تكساس إي أند أم، بزيارة قطر في يناير كجزء من برنامج الدراسة في الخارج بإشراف أعضاء الهيئة التدريسية، بما في ذلك عدة شركات زراعية للحصول على معرفة أكبر بتقنيات وممارسات الزراعة المستخدمة في هذا الجزء من العالم. ومن جهته، قال نيكو نيمانيك، طالب في الاقتصاد الزراعي: «كانت زيارتي لقطر رائعة اختبرت خلالها تجارب ثقافية جديدة كل يوم. وكانت رحلات السفاري الصحراوية وزيارة المساجد والتعرف على العديد من الشركات في قطر بعضاً من أبرز الأنشطة التي استمتعت بالقيام بها. وكانت هذه التجربة فرصة للتعرف أكثر على منطقة الشرق الأوسط، حيث غيرت نظرتي نحوه بشكل كامل، ومكنتني من اكتساب فهم أعمق للتاريخ والثقافة والأعمال في المنطقة، وأوصي جميع الراغبين بتوسيع معارفهم الثقافية بزيارتها». وأكمل جيرمان فيجا جونزاليز، الطالب في قسم الاتصالات في كوليج ستيشن، برنامجاً تدريبياً مع فريق الاتصالات في جامعة تكساس إي أند أم في قطر خلال الفصل الدراسي في الخريف، كما تمكن من التسجيل في دورة تعليمية وإكمالها ضمن جامعة نورثويسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. وقال: «باختصار، كانت تجربتي في قطر مليئة بالمفاجآت، ويمكنني أن أقول إنها من أفضل التجارب التي مررت بها خلال حياتي، حيث تمكنت من تكوين صداقات مع أشخاص من مختلف الثقافات دعوني لزيارة دولهم. وعدت إلى الولايات المتحدة الأمريكية أكثر انفتاحاً فيما يتعلق بالقضايا العالمية، حيث تعرفت على العديد من وجهات النظر المختلفة حولها». وأشار الدكتور سيزار أوكتافيو مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إلى أنه يهدف إلى الترتيب لزيارة حوالي 200 طالب من مختلف التخصصات في كوليج ستيشن إلى الدوحة على مدار العام الدراسي، وقال:“يعد تنقل الطلاب وبرامج تبادل الطلاب على المستوى الدولي أمراً ضرورياً لتكوين نظرة عالمية واسعة والارتقاء بمستوى الوعي الدولي. وتتيح هذه الرحلات لطلاب كوليج ستيشن فرصة الاطلاع المباشر على الحياة في قطر، حيث يمكنهم التعرف على المجتمع المحلي والمشاركة في التجارب الثقافية، مما يمنحهم منظوراً أفضل ويغير المفاهيم الخاطئة لديهم حول المنطقة». ويشارك طلاب الجامعة في الدوحة في عدة برامج للدراسة في الخارج، فضلاً عن فرص الأبحاث وبرامج التبادل الطلابي على مدار العام الدراسي. وقام مؤخراً بعض الطلاب من جامعة تكساس إي أند أم في قطر بالسفر إلى كوليج ستيشنن ضمن برنامج الدراسة في الخارج، كجزء من دورة التواصل بين الثقافات. ومن جانبها، قالت مريم المناعي، طالبة في الهندسة الكهربائية: «كانت مشاركتي في برنامج الدراسة في الخارج تجربة رائعة، لا سيما عرضي للجهود الكبيرة التي بذلتها قطر لإنجاح البطولة. كما شكلت إقامتي في حرم كوليج ستيشن فرصة للتعرف على أشخاص من مختلف الثقافات والخلفيات وتبادل المعارف».

لا تزال جماهير المونديال تتوافد على مهرجان المشجعين المقام على كورنيش الدوحة لتشجيع الفرق الرياضية المشاركة في كأس العالم حيث يزداد الحماس وتشتعل المنافسة بين المنتخبات على أرض قطر.. وقد امتاز مشجعو أوروبا بأزيائهم الجميلة وطريقتهم المميزة في دعم منتخباتهم، حيث قدموا لوحات فنية جميلة جدا، ورقصات تراثية تعبر عن حضارتهم وتحكي تاريخهم الكروي العريق.. كما تميز جمهور البرازيل بأناقته الكبيرة وطريقته المميزة في التشجيع حيث تعد البرازيل بلاد كرة القدم الأولى في العالم بلا منازع وتشهد لها عراقتها في المجال الكروي ونسبة مشاركاتها العالية في جميع بطولات كأس العالم. فمنتخب البرازيل لم يغب عن أي دورة من دورات المونديال التي تقام كل 4 سنوات، وهو المنتخب الذي يتربع على عرش أبطال كرة القدم في التاريخ، بألقابه الخمسة التي يتفوق بها على كل من ألمانيا وإيطاليا اللتين تحتلان المرتبة الثانية بعد البرازيل مباشرة بـ4 ألقاب لكل منهما. تاريخ كروي عريق وخلال جولة (الشرق) في منطقة المشجعين تحدثنا إلى السيد كاديو أحد مشجعي المنتخب البرازيلي حيث أكد أن المونديال في قطر له طابع مميز جدا وأشار إلى أنه جاء خصيصا إلى قطر من أجل المشاركة في كأس العالم والاستمتاع بمشاهدة المباريات لافتا إلى أن الأجواء المونديالية جميلة جدا وخاصة في المهرجان المقام على كورنيش الدوحة.. أما السيد اهناشيو فقد أكد أنه سعيد جدا بالإقامة في قطر وقال إن الدوحة جميلة جدا وتتمتع بأجواء مونديالية رائعة لافتا إلى أن البرازيل من المنتخبات العريقة والتي لها باع طويل في كرة القدم وتوقع أن يحقق المنتخب البرازيلي إنجازا كبيرا خلال كأس العالم.. وأعرب عن أمله في أن يقضي إجازة جميلة في ربوع قطر. ندعم البرازيل يحظى المنتخب البرازيلي بجمهور عريض من مختلف الجنسيات على مستوى العالم وأيضا تحدثنا إلى السيد سامر منصور حيث أكد أنه يشجع البرازيل لتاريخه الكروي الكبير والإنجازات التي حققها على مر العصور وأكد أن البرازيل تمتع الجمهور المتابع لكرة القدم وأشار إلى أن المشجعين يلهبون المهرجان في أجواء مليئة بالحماس والتحدي وقال: سندعم المنتخب البرازيلي ونأمل وصوله إلى المباراة النهائية لافتا إلى أن مونديال قطر يعتبر من النسخ المميزة على مستوى دول العالم نظرا للإمكانيات الضخمة والتنظيم الكبير التي قامت به قطر. جمهور المغرب امتازت الجماهير العربية بحماسها الشديد تجاه منتخباتها وقد أكد عدد من مشجعي الفريق المغربي أن أجواء المونديال في قطر جميلة جدا وممتعة ومثيرة للاهتمام وقال رياض عليوي إن المونديال في قطر له طابع مميز وأشار إلى أنه قد أتى خصيصا إلى قطر لدعم المنتخب المغربي وأشار أكرم إسماعيل أنه فخور جدا بتأهل المغرب إلى كأس العالم وقال: نأمل أن يحقق المنتخب إنجازا كبيرا خلال المونديال وأضاف أن مهرجان المشجعين المقام على الكورنيش استقطب أعدادا كبيرة جدا من الجماهير والأجواء حماسية بامتياز.. ومن جانبه قال محمد أمين إن الأجواء في قطر جميلة جدا لافتا إلى أن قطر بذلت جهودا كبيرة في سبيل إنجاح كأس العالم وأشار إلى أن نسخة 2022 مميزة للغاية وأعرب عن أمله في أن يحقق المنتخب المغربي مراكز متميزة خلال المونديال.. مشجعو المونديال هم عائلة واحدة ولكن اختلفت انتماءاتهم الكروية فكل فرد من العائلة يشجع الفريق المحبب لديه وبداية تحدثنا إلى السيد عمر حيث قال إنه يشجع المنتخب القطري ويتمنى أن يصل إلى النهائي وأكد أن مونديال قطر رائع بكل المقاييس ومن جهتها أشارت إيمان أنها تشجع البرازيل وقالت: قلبي مع المنتخب البرازيلي وأتمنى أن أراه في المباراة النهاية وأعربت عن فرحتها للمشاركة في مونديال قطر أما سكينة أكدت أنها تشجع الفريق الألماني وتتمنى له الفوز وأكدت أنه فريق كبير ويحظى بشعبية كبيرة في مختلف دول العالم ومن جهتها قالت مراكش إنها تدعم المنتخب القطري وتعشق أداءه المتميز وقالت: يجمعنا حب الكرة وعشقنا للمنتخبات المضلة لدينا. عشاق البرازيل لا يزال عشاق المنتخب البرازيلي يؤكدون على أنه الفريق الأول عالميا، هذا ما أكده السيد ماتيوس وأضاف أنه جاء خصيصا إلى قطر من أجل تشجيع المنتخب البرازيلي وقال إن أجواء المونديال جميلة جدا وحماسية للغاية وقال إنه نسخة رائعة من كأس العالم وشكر قطر على كافة الجهود التي بذلتها في سبيل إنجاح المونديال.. الإكوادور مميزة قال سانتياغو إنه قد جاء خصيصا إلى قطر من أجل دعم فريق الإكوادور وأشار إلى أنه فريق مميز وتمنى أن يحقق مراكز متقدمة خلال المونديال وأشار إلى أن أجواء المونديال في قطر رائعة للغاية ومثيرة للحماس وأضاف أن قطر نجحت في تنظيم نسخة مميزة من كأس العالم.. ومن جانبها قالت جينا من الإكوادور إنها تشجع فريقها بحماس شديد وتمنت أن يحقق مراكز متقدمة خلال كأس العالم ودانيلا أعربت عن فرحتها بالمشاركة في المونديال وقالت إن قطر بلد جميلة جدا وسعيدون للغاية للمشاركة في كأس العالم في الدوحة.

شهد مهرجان المشجعين المقام على كورنيش الدوحة إقبالا جماهيريا كبيرا بالتزامن مع انطلاقة البطولة العالمية لكاس العالم فيفيا 2022 حيث توافدت اعداد كبيرة من المشجعين للاستمتاع بالفعاليات المقامة وشجيع الفرق الرياضية وسط أجواء مليئة بالحماس والفرح وقد استمتع الزوار بمشاهدة حفل الافتتاح الأسطوري الذي أقيم في استاد البيت عبر شاشات عرض كبيرة تم وضعها في مهرجان المشجعين على الكورنيش وتجمهر عشرات الالاف من الزوار وضيوف الدولة للاستمتاع بنسخة مميزة من المونديال... وقال عدد من المشجعين لـــ الشرق إن حفل افتتاح المونديال كان مبهرا وشيقا وينبئ ببطولة مميزة وأكدوا انه قد مزج بين الثقافة القطرية والعالم اجمع حيث تنوعت الثقافات واختلطت الحضارات وشكلت صورة بهية أمتعت الجمهور في قطر والعالم بأسره.. وأشاروا إلى أن مهرجان المشجعين يتيح الفرصة أمام الزوار للاستمتاع بوقتهم وسط فعاليات مميزة وأيضا قالوا أن طقس الدوحة الجميل يضيف على البطولة المزيد من النجاح والتألق.. مشجعو الأرجنتين وخلال جولة لـــ الشرق في مهرجان المشجعين التقينا مجموعة من مشجعي فريق الأرجنتين حيث قالت جوليانا ماري أن حفل الافتتاح كان في منتهى الروعة وقد استمتعنا بمشاهدته في الهواء الطلق وسط أجواء حماسية ممتعة ومن جانبه أكد فرناندو انه قد جاء إلى قطر خصيصا لتشجيع الفريق الأرجنتيني وتوقع أن تتأهل الأرجنتين إلى المباراة النهائية وقال لقد استمتعنا بأجواء مونديالية رائعة في قطر وقد ابهرنا حفل الافتتاح الذي أقيم في استاد البيت وتابعناه هنا في مهرجان المشجعين على كورنيش الدوحة.. وأشار اوريل إلى أن قطر بلد جميلة وتمتلك مقومات رائعة وقال لقد أمضينا وقتا ممتعا في قطر ونسعى أن يحقق الفريق الأرجنتيني مراكز متقدمة خلال المونديال.. ومن جهته قال اسكيل أن هناك عددا كبيرا من مشجعي الارجنتين قد توافدوا على قطر لمشاهدة كاس العالم والاستمتاع بمونديال مميز وأشار إلى أن حفل الافتتاح جميل جدا حيث مزج بين سحر الشرق والغرب وقد أظهرت حضارات الدول بصورة جميلة جدا وقد تم انتقاء فقراته بعناية فائقة.. جمهور البرازيل توافدت اعداد كبيرة من مشجعي فريق البرازيل على كورنيش الدوحة حيث قدموا لوحات فنية رائعة وقاموا بأداء مجموعة من الرقصات التشجيعية التي أضفت نوع من الحماس على أجواء المونديال وقد أبدع مشجعو البرازيل في أداء الأغاني والرقصات وفي اختيار الملابس والأعلام التي تدعم فريقهم كما اعربو عن فرحتهم الكبيرة لانطلاق صافرة افتتاح المونديال وقالوا لقد شهدنا حفل مميز بكل المقاييس وقال حسين عدرة انه قد جاء إلى مهرجان المشجعين من اجل أن يشجع فريق البرازيل ويستمتع بمشاهدة حفل افتتاح مونديال قطر. ومن جهته قال الكسندر انه جاء إلى قطر خصيصا لكي يشجع البرازيل وتوقع أن تصل إلى المباراة النهائية وقال أن المونديال في قطر ممتع للغاية وتوجد فعاليات مسلية وقد أبهرتنا قطر بحفل افتتاح أسطوري.. ندعم الاكوادور قال دانيل احد مشجعي فريق الإكوادور ان منطقة المشجعين تضم فعاليات جملية جدا ومليئة بالحماس وأكد انه جاء خصيصا إلى قطر لدعم فريق الاكوادور خلال كاس العالم وأشار إلى أن حفل الافتتاح كان أسطوري وقد أمتع العالم بأسره ومن جانبه قال فرناندو أن الإكوادور لديها فريق قوي وتوقع أن تحقق انجازا كبيرا خلال كاس العالم..أما رونال فقد أكد أن كاس العالم في قطر له نكهة مميزة وطابع خاص حيث تنوعت الثقافات العربية والغربية وأشار إلى ان حفل الافتتاح كان في منتهى الروعة وقد آثار إعجاب الجميع وقد اتجهت أنظار العالم إلى قطر للاستمتاع ببطولة مميزة بكل المقاييس وتمنى التوفيق لفريق الإكوادور.. بطولة استثنائية قدمت الجماهير الفرنسية لوحات فنية جميلة جدا على كورنيش الدوحة حيث امتاز المشجعين بجمال أزيائهم وروعة أدائهم وتضامنهم الكبير مع المنتخب الفرنسي.. وقال السيد بيير أن كاس العالم في قطر له نكهة خاصة وأشاد بالفعاليات المقامة على كورنيش الدوحة وقال أنها في منتهى الروعة وأكد أن حفل الافتتاح أمتع العالم بأسره لافتا إلى أن قطر حققت نجاح كبير في استضافتها لكاس العالم وقد أصبح الحلم حقيقة والأنظار تتجه الآن نحو قطر للاستمتاع ببطولة استثنائية.. حفل أسطوري أشاد عدد من المشجعين بحفل الافتتاح الأسطوري الذي أقيم أمس في استاد البيت وأعلن خلاله انطلاق البطولة العالمية لكاس العالم فيفا 2022 وقالت دانيلا من المكسيك أن قطر أبهرت العلم بحفل أسطوري جميل وقالت نتوقع أن نشهد مباريات حماسية خلال المونديال.. ومن جهتها أوضحت انابيلا أن حفل افتتاح المونديال كان في منتهى الروعة حيث استمتعنا بمشاهدته في الهواء الطلق وسط أجواء مليئة بالحماس.. وأوضحت أن مهرجان المشجعين يضم عددا كبيرا من الفعاليات المسلية ولفتت إلى أن قطر بلد جميلة وقالت سنقضي أياما جميلة في الدوحة خلال المونديال.. مهرجان المشجعين يتضمن مهرجان المشجعين المقام على كورنيش الدوحة العديد من الفعاليات التي تستمر طوال فترة المونديال، ويشمل كرنفالات الشارع على امتداد واجهة الدوحة البحرية، وعروضا فنية وثقافية وحفلات موسيقية عالمية، وعروضا مائية وضوئية وأنشطة ترفيهية مناسبة للعائلات والأطفال. وقد تم إعداد 4 مسارح حية لاستضافة العديد من الاستعراضات والحفلات، بجانب أكثر من 150 كشك طعام ومقاهي ومناطق للترفيه ومتاجر لبيع منتجات الفيفا الرسمية، ومحلات للبيع بالتجزئة على امتداد الكورنيش بالإضافة إلى شاشات لنقل المباريات.

يُعد مهرجان المشجعين الفيفا للمشجعين المكان المثالي لمشاهدة مباريات كأس العالم قطر 2022 والتي ستنطلق بداية من يوم الاحد المقبل بإقامة المباراة الافتتاحية بين العنابي ونظيره الاكوادوري على استاد البيت بمدينة الخور الساحلية. وسيضمن مهرجان الفيفا للمشجعين أجواء حماسية رائعة، حيث المتعة لا تقتصر على إثارة كرة القدم فحسب، بل تشمل أيضاً برنامجاً ترفيهياً منوعاً. فبالإضافة لكونه وجهة كروية يلتقي فيها المشجعون من جميع أنحاء العالم لمشاركة مشاعرهم والاحتفال بالأجواء الفريدة التي يتسم بها العرس الكروي الأغلى، سيكتشف الزوار أنشطة مميزة للمؤسسات الراعية ومعارض مكرّسة لكرة القدم، يتخللها متجر رسمي خاص بمنتجات كأس العالم المرخصة، وسيوفر المهرجان بيئة احتفالية للمشجعين على اختلاف أنواعهم، من الشغوفين بلعبة كرة القدم إلى عشاق الموسيقى والطعام والثقافة. وفي هذا السياق قامت الشرق الرياضي بجولة حصرية داخل الموقع الخاص بمهرجان الفيفا للمشجعين كما حاورت حصريا السيدة ميعاد العمادي مديرة مشروع مهرجان فيفا للمشجعين التي اكدت بدورها ان المهرجان سيشهد انطلاقة جديدة خلال مونديال قطر 2022، ليمثل وجهة فريدة تستضيف فعاليات ترفيهية متنوعة لجمهور كرة القدم من أنحاء العالم، ويستقبل جمهور البطولة بداية من 19 نوفمبر المقبل، ليستمتع الجميع بأروع الأوقات، مع شاشات ضخمة لبث المباريات مباشرة في الهواء الطلق، إضافة إلى عروض وأنشطة ترفيهية أخرى، وتشكيلة واسعة من المأكولات والمشروبات، ما يضمن للجمهور أوقاتاً مميزة مليئة بالمرح والتسلية. وكشفت العمادي عن اقامة فعالية تجريبية لمهرجان الفيفا للمشجعين اليوم بداية من الساعة الخامسة مساءً بمشاركة 25 الف شخص من حاملي بطاقة هيَّا، لتُشكل المحطةَ الأخيرة للارتقاء بالعمليات التشغيلية للمهرجان. مشيرة في الوقت ذاته ان الفرصة ستتاح أمام جمهور الفعالية لحضور حفل وفقرات أداء مميزة تحاكي عروض النجم الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، ويقتصر حضور الفعالية على من يحمل بطاقة هيَّا الإلزامية لجميع المشجعين من حاملي تذاكر مباريات المونديال. وشددت العمادي على ان مهرجان FIFA Fan Festival سيشكل فرصة رائعة للجماهير للالتقاء خارج استادات البطولة لعيش التجربة الكروية بأسلوب جديد وفريد من نوعه، ونحن متفائلون جدا بمستقبل FIFA Fan Festival والعروض الترفيهية المبتكرة فيه، إذ ستقرب المشجعين والشركاء من بطولة كأس العالم للرجال والسيدات، كما ستعرض للجميع الثقافة العالمية لكرة القدم. مع تبقي 3 ايام فقط على انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، كيف كانت الاستعدادات بمهرجان الفيفا للمشجعين؟ مهرجان الفيفا انطلق في 2002 بمونديال كوريا الجنوبية واليابان حيث لاحظ الاتحاد الدولي لكرة القدم تجمع اعداد كبيرة من المشجعين لمتابعة المباريات عبر الشاشات العملاقة التي يتم تثبيتها عادة في احد الاماكن العامة بالبلد المستضيف، وهو ما دفعه الى تطوير هذه الفعالية وجعلها فرصة لتجميع الجماهير والمشجعين من كافة انحاء العالم تحت سقف واحد ومشاركة شغفهم بكرة القدم ومشاهدة المباريات في شاشات عملاقة توفر احدث التقنيات البصرية والسمعية. كما تم تحديث ابراز الرعاة الرسميين للبطولة من خلال مشاركتهم في تنظيم الفعاليات داخل مهرجان المشجعين. الحدث سيفوق توقعات الجماهير العالمية التي ستزور قطر خلال بطولة كأس العالم، من اجل اخذ فكرة عن ثقافتنا وتقاليدنا وكرم الضيافة الذي تعرف به قطر وشعبها وكل الشعوب الخليجية والعربية عامة. كيف ستقدم دولة قطر مفهوما جديدا لمهرجان الفيفا للمشجعين خلال هذه البطولة التي سيحضر لمتابعتها اكثر من مليون و200 الف زائر على مدار 29 يوما من المنافسات؟ المهرجان كان مجرد بث حي للمباريات في النسخ السابقة لبطولة كأس العالم لكرة القدم بالاضافة الى بعض الفعاليات الخاصة بالرعاة، قبل ان يتم تطويره بالتنسيق بين الاتحاد الدولي لكرة القدم والبلد المستضيف ليعزز من التجربة الاستثنائية للمشجعين. كما سيكون مهرجان الفيفا بمثابة تجربة ترفيهية رائعة ومميزة للجماهير في حُلته الجديدة حيث سيطرح هذا الحدث الشامل ابتداء من بطولة كأس العالم قطر 2022 أساليب جديدة في احتفال الجماهير بشغفهم المشترك في حب كرة القدم. كما سيتيح مهرجان الفيفا فرصا أخرى للتمتع بالحدث كإضافة أفضل المقاطع الموسيقية للفعاليات الترفيهية المتنوعة كما سيُعرفهم بالثقافات المحلية، وما لذ وطاب من أنواع الطعام والشراب، إضافة للألعاب التي سيُنظمها والنشاطات الهامشية التي سيعقدها في بيئة مهرجانية حقيقية. ما ابرز الفعاليات التي سيشهدها المهرجان على مدار ايام البطولة الـ29 ؟ تم ابتكار أساليب جديدة للتواصل والمشاركة بين مختلف الجماهير المونديالية العاشقة لكرة القدم في أجواء احتفالية عارمة، وهذا التصميم الجديد للحدث تم بموجب التعاون الوثيق بين الفيفا والبلد المضيف في بطولة كأس العالم قطر 2022 بالاضافة الى الرعاة الرسميين. كما سيشهد المهرجان العديد من العروض الموسيقية لكبار الفنانين الذين سيكونون متواجدين في حفل الافتتاح او بقية ايام البطولة، لقد حاولنا التنويع في العروض الموسيقية التي سيتم تقديمها خلال المهرجان بوجود مطربين وموسيقيين من كافة انحاء العالم بما يتناسب مع كل الاذواق. كما ستكون بعض العروض مرتبطة بالدول المتأهلة الى بطولة كأس العالم حيث سنشهد عروضا موسيقية من بعض الدول التي تتواجد منتخباتها في البطولة. ما الانشطة المخصصة للاطفال في هذا المهرجان؟ سيشهد المهرجان عددا من الفعاليات بالتعاون مع المتحف الوطني حيث سيفتتح متحف ددُ للاطفال وعلم من اجل قطر بالاضافة الى العديد من الانشطة الاخرى المخصصة للعائلات والاطفال الذين سيشاركون من اجل اتاحة الفرصة للجميع للاستمتاع بالفعاليات. كما سيشهد المهرجان اقامة فعاليات E GAMING باستخدام الذكاء الاصطناعي والتي تخصص لاطفال والكبار على حد السواء بالاضافة الى تقديم لعبة كرة القدم بطريقة تقليدية مثل الكيرم القطري وسباق السيارات على الرمال، كم ستكون هناك الكثير من المفاجآت التي ستشهدها الجماهير طيلة ايام البطولة. ما التفاصيل الخاصة بالتجربة التشغيلية التي ستقام اليوم؟ اليوم ستكون التجربة التشغيلية النهائية للمهرجان بداية من الساعة الخامسة مساء وبحضور 25 الف متفرج حيث وجهنا دعوة عامة للجماهير من اجل القدوم والمشاركة في الفعاليات التي سيشهدها المهرجان لتجربة كافة مرافق الموقع وتحديد مدى سهولة الوصول والخروج من المكان الى بقية الاماكن الترفيهية التي ستشهدها قطر على مدار ايام البطولة. متى سيكون حفل الافتتاح الرسمي وما اهم ملامح العروض المقدمة في هذا الحفل؟ سيكون الافتتاح الرسمي للمهرجان يوم 19 نوفمبر الجاري وسيفتح المهرجان أبوابه للزوار في حديقة البدع عشية المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم قطر 2022 بين منتخب قطر ونظيره الإكوادوري. ومن المتتظر ان يشارك ممثلون عن الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والارث في الافتتاح الرسمي بحضور عدد من أساطير الفيفا، حيث سيبدأ المهرجان في استقبال زواره في تمام الرابعة عصراً، على أن تنطلق مراسيم الافتتاح في السابعة مساءً، حيث يمكنكم متابعة البث المباشر لحفل حياكم في قطر بكورنيش الدوحة. بعد ذلك، ستحيي الفنانة اللبنانية ميريام فارس والنجم الكولومبي مالوما حفلين موسيقيين في افتتاح برنامج العروض المباشرة، والتي ستشمل عرضاً ثنائياً حصرياً عالمياً يؤديان فيه أغنية Tukoh Taka النشيد الرسمي لمهرجان المشجعين والذي شارك في تسجيله كل من نيكي ميناج ومالوما ومريام فارس، والذي سيصدر في 18 نوفمبر. وسيشكل العرض الموسيقي لكل من ميريام فارس ومالوما نقطة الانطلاق لباقة واسعة من العروض الفنية الرائعة على امتداد الأسابيع الأربعة المقبلة، حيث ستتخللها أفضل الإبداعات الموسيقية العالمية والفنانين المحليين. فبفضل مبادرة FIFA Sound، سيستمتع زوار المهرجان بعروض فنانين دوليين حائزين على مختلف الجوائز المرموقة في عالم الموسيقى، وعلى رأسهم ديبلو، وكيز دانيال، ونورة فتحي، وترينيداد كاردونا، وكالفين هاريس، بالاضافة الى بعض العروض من الوطن العربي على غرار الفنان حسن شاكوش من مصر وفرقة ميراث من تونس وفرقة ميامي وبدر الشعيبي والعديد من العروض الاخرى. ما الامور التي تودون تجربتها اليوم في المهرجان؟ نريد التعرف على كافة الانطباعات الاولية للجماهير التي ستزور الممكان كما نود ان يتعود المتطوعون على التعامل مع المشجعين وكافة التفاصيل الاخرى المتعلقة بالرعاة الرسميين والعروض والامور الفنية والتقنية من اجل اخراج الحدث بداية من يوم 19 بأفضل صورة ممكنة وعلى مدار 30 يوما بالتمام والكمال. كيف ستكون اوقات عمل المهرجان خلال ايام بطولة كأس العالم قطر 2022؟ سيتم افتتاح المكان قبل ساعتين من انطلاق اولى المباريات اي تحديدا بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا من اجل تهيئة المهرجان لاستقبال الزوار من مشجعي المنتخبات المونديالية وايضا كل من يحمل بطاقة هيا للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة. ونعد الجماهير بعروض حية عالمية من تقديم الفنان حمد العماري الذي سيكون متواجدا لتنشيط الجماهير خلال فترات العروض، وعموما سيشهد المهرجان اكثر من 192 عرضا موسيقا على كامل ايام البطولة. كيف سيتم استيعاب الاعداد التي تفوق الطاقة الاستيعابية للمهرجان؟ طبعا الطاقة الاستيعابية للمهرجان في حدود 40 الف شخص، وقد عملنا مع الامن والسلامة ووزارة الداخلية من اجل توفير كافة وسائل الامن والسلامة والراحة لضيوف المهرجان على مدار ايام البطولة، وفي حال وصول الموقع الى طاقته الاستيعابية سيتم الابلاغ عن ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودعوة الجماهير للقدوم في يوم اخر لتفادي الازدحام. ما ابرز مكونات الموقع وما المساحة الاجمالية للمهرجان ككل؟ المساحة الاجمالية لموقع المهرجان هي ربع مليون متر مربع اي 250 الف متر مربع، ولدينا الساحة الرئيسية التي ستشهد تجمع المشجعين لمشاهدة المباريات على الشاشة العملاقة التي تبلغ مساحتها الاجمالية 1200 متر مربع باستخدام افضل التقنيات البصرية 3D وايضا افضل التقنيات السمعية التي ستوفر تجربة مميزة لرواد المهرجان خلال متابعة المباريات بالاضافة الى ساحة المطاعم بوجود عدد من المطاعم العالمية والملية بالاضافة الى المقاهي المختلفة. كما لدينا موقع خاص بالضيافة الذي يعتمد آلية مختلفة حيث يتم اقتناء التذاكر عبر الاون لاين لكل من يرغب الدخول الى اجنحة الضيافة التي ستشهد عروضا خاصة وخدمات خاصة بها ويستوعب جناح الضيافة 1700 شخص بأسعار تتراوح بين 450 دولارا الى 650 دولارا. ماذا عن متجر الفيفا؟ يتيح المهرجان لكافة رواده التسوق واقتناء الملابس الرياضية والاحذية الفاخرة من متجر الفيفا الذي سيتم افتتاحه ايضا بالتزامن مع الافتتاح الرسمي للموقع ويحتوي على خيارات متعددة بالشراكة مع بعض الماركات الرياضية العالمية. هل هناك بطولات خاصة بالمشجعين؟ بالفعل سيتم تنظيم بطولة خاصة بمشجعي المنتخبات الـ32 حيث تم تسجيل اللاعبين منذ فترة واعتمادهم رسميا، يشتمل كل فريق على 6 لاعبين يخوضون المباريات في ملعب مصغر وصولا الى المباراة النهائية وفي الختام سيتم تسليم الفائزين جوائز من اللجنة المنظمة. ما الدعوة التي توجهينها الى الجماهير؟ مرحبا بالجميع في دوحة الجميع، ادعو الجماهير الى القدوم لمتابعة حفل الافتتاح الذي سيكون حفلا مميزا بحضور العديد من الرعاة والشركاء بالاضافة الى ممثلي المنتخبات المشاركة، مرحبا بالجميع للاستمتاع بانطلاقة مهرجان الفيفا للمشجعين، كما سيكون بإمكان الجماهير متابعتنا على الفيفا + والعديد من المواقع الاخرى الرسمية للبطولة. منذ متى انطلقت الاشغال بالموقع؟ الاشغال في الموقع انطلقت منذ 2018، لكن التواجد الفعلي في المكان انطلق منذ شهر سبتمبر الماضي حيث بدأنا التجارب للتأكد من مدى الجاهزية التامة للمهرجان. كم الوقت الذي استغرقه تركيب الشاشة العملاقة؟ هي ثلاث شاشات عملاقة بتقنية 3D وتوفر تجربة ممتعة لمشاهدة المباريات وقد استغرق تركيبها 6 اسابيع كاملة. كم عدد البوابات الامنية لمداخل المهرجان؟ لدينا 150بوابة امنية تتوزع على مدخلين رئيسيين للجماهير من اجل تسهيل دخول وخروج الجماهير وتأمين سلامتهم في الموقع. ما الادوار التي تم اسنادها للمتطوعين الموجودين في موقع المهرجان؟ لدينا 1100 متطوع يعملون على شفتات، وقد اوكلت لهم العديد من المهام لتسهيل دخول وخروج المشجعين ومساعدتهم خلال تواجدهم بالموقع، هم جزء مهم من فريق العمل ويساهمون في انجاح هذا الحدث الهام.

وسط أجواء احتفالية، مليئة بالحماس والترفيه، نظمت كلية المجتمع في قطر، مهرجان الكلية للمشجعين، وذلك بمشاركة واسعة من الطلاب، وحضور الدكتور خالد محمد الحر، رئيس الكلية، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، حيث شمل المهرجان العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والرياضية الترفيهية، المصممة للاحتفال بالشغف المشترك في حب كرة القدم، مع اقتراب انطلاق كأس العالم 2022، الذي تتشرف قطر باستضافته؛ كأول دولة عربية، وشرق أوسطية. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور خالد الحر، رئيس الكلية، على أهمية الرياضة في تحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والثقافية بين أفراد المجتمع، خاصة إذا كانت هذه الرياضة تحظى بشغف ومتابعة الملايين من البشر حول العالم مثل كرة القدم، معربًا عن سعادته باقتراب موعد البطولة العالمية، وتصاعد وتيرة الحماس والتشويق في مختلف أنحاء قطر، مع ترقب الجميع انطلاق صافرة البداية لمباراة الافتتاح. وأضاف، أن مهرجان الكلية للمشجعين، الذي نظمته إدارة العلاقات العامة والاتصال، بالتعاون مع قطاع شؤون الطلبة، وبجهود كبيرة، لشموليته الطلاب وأعضاء الهيئتين، التدريسية والإدارية، يُساهم في تقديم لمحة عن الأجواء الرائعة التي ستعم البلاد خلال المهرجان الكروي المرتقب، ويعكس جانبا من الأنشطة الرياضية والثقافية، التي خصصتها الكلية؛ لتكون مصاحبة لأحداث المونديال؛ بهدف تعزيز التواصل بين طلاب الكلية، وخلق أجواء من الإثارة والحماس مع اقتراب موعد استضافة الدولة لكأس العالم 2022، وإشراك طلاب كلية المجتمع في هذه البطولة الاستثنائية بكل ما هو جميل ومفيد، وتمضية أوقات سعيدة وممتعة لا تنسى. ** البلاي ستيشن بداية المهرجان، كانت مع انطلاق بطولة الكلية لكرة القدم في البلاي ستيشن، لعبة فيفا 2023، والتي استمرت لمدة أربعة أيام متواصلة، شارك فيها 25 طالبًا من مختلف التخصصات الأكاديمية، وتنافسوا على لقب البطولة، ضمن نظام إقصاء الخاسر، وتفعيل إعدادات التحكم الدفاعي tactical defense، مع تعطيل خاصية الإصابات، ولم يكن هناك أي شروط مسبقة للمشاركة في مراحل البطولة المتعددة. وشهدت البطولة أوقاتًا ممتعة لا تنسى، خاصة أن اللجنة المنظمة للبطولة؛ أتاحت لكل مشارك حرية اختيار الفريق الذي يمثله في البطولة، شريطة أن يكون من ضمن الدول المشاركة بالفعل في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ما جعل الأمر أكثر تحفيزًا للمتنافسين على تقديم أفضل ما لديهم، وأشعل روح الحماس والإثارة بينهم للفوز بالبطولة، التي انتهت بتتويج الطالب يوسف الدرويش بلقب بطل الكلية في كرة القدم في البلاي ستيشن، والطالب سند الحديدي في المرتبة الثانية، والطالب محمد جابر المري في المرتبة الثالثة. ** شجع فريقك أيضًا، من ضمن فعاليات وأنشطة مهرجان الكلية للمشجعين، معرض ومسابقة شجع فريقك، حيث تمحورت الفعالية حول تمثيل كل فريق لإحدى الدول المشاركة في المونديال، وإظهار استعداداته، وحماسه؛ لتشجيع فريقه، والفريق الأكثر تفاعلًا وحماسًا سيكون له حظ الفوز في هذه المسابقة؛ بناء على أعلى تصويت من الحضور. وشارك في المعرض طالبات الكلية بحماس كبير، خاصة أنه كان تجربة ترفيهية جماعية مميزة وثقافية رائعة، تمثلت في اختيار كل 4 طالبات وأستاذ أكاديمي؛ لإحدى الفرق الرياضية المشاركة في بطولة كأس العالم في قطر 2022، ومن ثم تجهيز جناح باسم دولة هذا الفريق، بما يعكس ثقافة الدولة، سواء في الأزياء أو الطعام أو المنتجات، التي تشتهر بها، إلى جانب عكس أجواء المونديال الحماسية؛ من خلال تنظيم مسابقات، وفقرات تفاعلية للحضور، بهدف التعريف بالدولة والفريق المشارك. وقد حظي المعرض الذي وصل عدد أجنحته إلى 8 أجنحة، عكست بمضمونها ومحتوياتها، ثقافة ومنتجات كل من فرق: قطر، والسعودية، والمغرب، وألمانيا، والبرازيل، والمكسيك، وإسبانيا، وإنجلترا، بإعجاب الزوار، الذين تعرفوا على ثقافة كل دولة من تلك الدول، واستمعوا لشرح مبسط من الطالبات المتنافسات على لقب أفضل معرض، حول خيارهن لهذه الدول، وما تمتاز به كل دولة من ثقافة، وعادات وتقاليد، ليتم تتويج فريق جناح قطر وجناح المكسيك؛ وفقًا لنتيجة تصويت الحضور؛ بأفضل جناحين من حيث التصميم، والتفاعل، والحماس.

عبرت السيدة ميعاد العمادي، مديرة مشروع مهرجان /فيفا/ للمشجعين خلال كأس العالم FIFA قطر 2022، عن فخرها بالمشاركة في التحضيرات لاستضافة الحدث الرياضي الأهم في العالم، بعد سنوات طويلة من العمل الجاد لتنظيم بطولة تاريخية لعشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم. وخلال حوار مطول مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ضمن سلسلة /صناع التاريخ/ التي تسلط الضوء على كفاءات قطرية أسهمت بفاعلية في رحلة التحضير لاستضافة النسخة الأولى من المونديال التي تقام في العالم العربي، أكدت ميعاد العمادي، وهي أول قطرية تحصل على شهادة الماجستير من الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، أن الإسهام في التحضير لتنظيم البطولة لم يخطر على بالها، رغم أنها من المشجعين المتحمسين لكرة القدم، إلا أن نيل شرف المشاركة في تنظيم المونديال يفوق الخيال بالنسبة لها، وأشبه ما يكون بحلم تحول إلى حقيقة. وانضمت ميعاد إلى اللجنة العليا عام 2012 وشغلت مناصب في العديد من الإدارات على مدى عشر سنوات، من بينها إدارتا التواصل المجتمعي، والتفاعل مع المشجعين. وقالت: الجميع يطمحون إلى تمثيل بلدانهم في حدث ضخم مثل كأس العالم، وبالنسبة لي كرياضية شغوفة بكرة القدم، يعد مجال عملي الحالي المسار المهني المثالي الذي أحلم به، أشعر أنني سعيدة الحظ لمشاركتي في هذا المشروع العالمي منذ البداية، حيث كنت أعمل في قنوات /بي إن سبورتس/ عندما فازت قطر بحق استضافة كأس العالم في الثاني من ديسمبر 2010. وعن البدايات الأولى لعملها في اللجنة العليا، قالت العمادي إنها انضمت حينها إلى فريق صغير يتولى تنفيذ مشاريع محلية، ثم حالفها الحظ والتحقت بفريق التواصل المجتمعي، المسؤول عن تقديم الاستشارات وتنظيم الأحداث والفعاليات خلال أبرز المحطات على طريق الإعداد لاستضافة البطولة. وتابعت: عملت أيضا في إطلاق برنامج التطوع في اللجنة العليا، ومن حسن حظي أن مجال عملي يتركز في المقام الأول في التعامل مع الناس ومشاركتهم فرحتهم وابتساماتهم وفخرهم. كما تطرقت إلى التحديات التي واجهتها في رحلة عملها في اللجنة العليا، مشيرة إلى أنها نجحت في التغلب على الكثير من العقبات، وتحرص دائما على نشر روح التعاون وتعزيز الحماس لدى فريق العمل، لبذل كل الجهود الممكنة لتغيير التصورات السلبية عن قطر والبطولة، عبر الاعتماد على الخبرات الواسعة لفريق عمل متكامل يتشارك أفراده هدفا واحدا، ويعيشون معا أجواء كأس العالم. وفيما يتعلق بالمهام الموكلة إليها خلال البطولة المرتقبة، أوضحت ميعاد العمادي أن دورها يشمل الإشراف على إدارة الفعاليات في مهرجان الفيفا للمشجعين، إحدى أهم الوجهات الترفيهية العديدة التي تستهدف الجمهور خلال البطولة العالمية. وقالت: يقع مهرجان /فيفا/ للمشجعين في حديقة البدع بالدوحة، ويتسع لأكثر من 40 ألف شخص، وسيشهد كأس العالم FIFA قطر 2022 انطلاقة جديدة للمهرجان، ليمثل وجهة فريدة تستضيف فعاليات ترفيهية متنوعة لجمهور كرة القدم من أنحاء العالم، ويستقبل جمهور البطولة بداية من 19 نوفمبر المقبل، ليستمتع الجميع بأروع الأوقات، مع شاشات ضخمة لبث المباريات مباشرة في الهواء الطلق، إضافة إلى عروض وأنشطة ترفيهية أخرى، وتشكيلة واسعة من المأكولات والمشروبات، ما يضمن للجمهور أوقاتا مبهرة مليئة بالمرح والتسلية. وحول الإنجازات التي تفخر بها في مسيرتها المهنية مع اللجنة العليا، أكدت العمادي أن مشاهدة مشاريع البطولة عند اكتمالها تغمرها بمشاعر لا توصف. وقالت: عندما أغادر مقر عملي في برج البدع وأشاهد شارع الكورنيش في طريق عودتي إلى المنزل، أتذكر أننا نقترب أكثر فأكثر من موعد انطلاق الحدث التاريخي، وأشعر بكثير من الفخر، خاصة مع نجاحنا في تجاوز العديد من التحديات طوال السنوات الماضية، بما في ذلك انتقادات بعض وسائل الإعلام، والظروف الاستثنائية التي عشناها خلال الجائحة (كورونا). وعن فوز قطر بشرف تنظيم المونديال عام 2010 قالت العمادي: رغم مرور كل هذه السنوات على إعلان فوز قطر بحق استضافة كأس العالم، تغمرني مشاعر لا توصف كلما شاهدت ذلك الإعلان التاريخي، وهو بلا شك شعور يلازم الجميع في قطر. وتابعت: لا يمكنني أن أنسى تلك اللحظة، عندما نظرت إلى أفراد أسرتي ورأيت والدتي تبكي من الفرح، بينما تعالت صيحات الصغار من فرط حماسهم لفوز بلادنا بتنظيم البطولة، لذلك ما يزال ذلك المشهد الاستثنائي محفورا في ذاكرتي وما تزال تلك الدقائق ماثلة أمامي عندما غمرتنا جميعا مشاعر الاعتزاز والفخر في مناسبة وحدتنا جميعا من كافة الأجيال من مواطنين ومقيمين، فقد شكل فوز قطر بتنظيم البطولة دليلا قويا على قدرتنا في تحقيق ما نحلم به، وأرى في هذا الإنجاز نصرا كبيرا يحفزني للعمل كل يوم، وبذل أقصى جهودي في المشاركة لاستضافة حدث تاريخي يترقبه العالم بأسره. وفي الختام توجهت ميعاد العمادي بحديثها إلى الشابات القطريات في بدايات مسيرتهن المهنية، مؤكدة وجود فرص لا حصر لها أمام المرأة القطرية، والتي تحظى بكل الدعم من القيادة الحكيمة في الدولة، حيث حرصت على إتاحة أحدث النظم التعليمية والصحية، كما تواصل البلاد استقطاب أفضل الكفاءات التي تثري الخبرات، وتخلق المجال للتعلم واكتساب المهارات. وقالت: نصيحتي لكل امرأة قطرية أن تسعى لتحقيق ما تحلم به، حتى وإن لم تجد غايتها في البداية، عليها مواصلة المحاولة إلى أن تصل إلى المسار الذي يلبي طموحاتها، ويطلق العنان لإمكانياتها، وأن تتحلى بالعزيمة والإرادة والاستفادة من الفرص المتاحة بكل حماس وشغف، والتغلب على ما قد يواجهها من تحديات، وأدعو كل امرأة في بلادي إلى أن تكون القوة الدافعة للتغيير الإيجابي في مجتمعنا، وأن تمثل خير قدوة لبناتنا وللأجيال المقبلة.