لاقت مسرحية «بين قلبين» التي تمثل دولة قطر ضمن مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة عشرة بسلطنة عمان إشاد كبيرة من النقاد، حيث قال عنها أ.د. مخلد الزيودي «إنه عرض تم إنجازه على الورق بصيغة نص العرض». وأضاف: «وظف العرض الفضاء على اتساعه وتجنب بناء الكتل والهياكل الثابتة واستخدم قطعا يسهل تحريكها وإعادة بنائها لأكثر من وظيفة ودلالات جديدة بواسطة الممثلين أنفسهم».

تابع جمهور مهرجان المسرح العربي في نسخته الخامسة عشرة في العاصمة العمانية /مسقط/، اليوم، العرض المسرحي القطري /بين قلبين/ من إنتاج شركة مشيرب للإنتاج الفني، والمسرحية من تأليف طالب الدوس وإخراج محمد يوسف الملا. وينظم النسخة الحالية للمهرجان، الهيئة العربية للمسرح، بالتعاون مع وزارة الثقافة والتراث والجمعية العمانية للمسرح في الفترة من 9 حتى 15 يناير الجاري. يشارك في مسرحية /بين قلبين/ الممثلون: خالد الحمادي، فهد القريشي، على الشرشني، جاسم السعدي، ناصر حبيب، هيا السعيد، أمينة الوكيلي، محمد المطاوعة، جاسم عاشير، سامج الهجاري. ويدخل العمل المسرحي القطري ميدان التنافس على جائزة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ما يظهر المستوى الراقي للمسرح القطري والذي يتعزز بجهود وزارة الثقافة وكافة المسرحيين. ولقي العرض المسرحي القطري إشادة من الجمهور، الذي صفق طويلا له، حيث أثنوا على عناصر العمل المسرحي المختلفة من تمثيل وإخراج وقصة. وتتنافس المسرحية القطرية /بين قلبين/، ضمن عروض المسار الأول إلى جانب عروض: أسطورة /شجرة اللبان/ من سلطنة عمان، /البخارة/ من تونس، /الملجأ/ من الأردن، /المؤسسة/ من البحرين، /ريش/ من فلسطين، /سيرك /من العراق، /غصة عبور/ من الكويت، /كيف نسامحنا/؟ من الإمارات، /ماكبث المصنع/ من مصر، و/هم/ من المغرب. كما تم اختيار 4 عروض في المسار الثاني للعرض في المهرجان وهي /ذاكرة صفراء/ من السعودية، /عد عكسي/ من سوريا، /نساء لوركا/ من العراق، هاجة (بوابة 52) من تونس. وكانت مسرحية بين قلبين قد شاركت مؤخرا في مهرجان قرطاج المسرحي، كما توجت بجائزة أفضل عرض مسرحي في مهرجان الدوحة السادس والثلاثين خلال يونيو من العام الجاري. ويدور العرض في قالب تراجيدي حول القائد اينار الذي يسيطر على القرية والفلاحين، ويبحث عمن يعطي ابنه قلبا في عملية جراحية فيساوم شاهد من أجل إنقاذ حياة ابنه مستغلا حالة ابن شاهد الذي يرقد هو الآخر في المستشفى بعد أن تعرض لرصاصة طائشة أو مقصودة، في انتظار العلاج لتستمر المساومة مع اللجوء لكافة أساليب الإغراء المادي أو الإرهاب المعنوي في نزاع على أحقية القلب الذي يعيش. وعندما يضطر شاهد للخضوع بالحيل والإكراه، فينتقل الجميع إلى المستشفى وتكون النهاية قد حانت بموت القلبين أو الطفلين. وكان قد تابع الجمهور في وقت سابق اليوم، ندوة بعنوان /المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع/، شارك فيها عدد من النقاد والباحثين الأكاديميين في المسرح.

نظم فريق العمل المسرحي “بين قلبين”، مؤتمراً صحفياً ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان المسرح العربي في سلطنة عمان، تناول المؤتمر مشاركة دولة قطر في هذا المهرجان، وأهمية المشاركة في هذا الحراك الثقافي العربي، خصوصا ان المهرجان يتميز باختيار العروض الافضل على مستوى الوطن العربي. وقدم كل من المخرج محمد يوسف الملا والكاتب طالب الدوس مؤلف المسرحية، نبذه عن المسرحية، التي سيتم عرضها اليوم، والتحضير لها، وفوزها في مهرجان الدوحة المسرحي الاخير، ومراحل انجاز هذا العمل والفوز بعدة جوائز، واختيارها للمشاركة في اهم المهرجانات العربية. وتأتي مشاركة المسرحية في مهرجان المسرح العربي، من خلال شركة مشيرب للانتاج الفني، حيث تنافس المسرحية على المسابقة الرسمية للمهرجان. وأوضح فريق العمل، بقيادة المخرج محمد الملا، أن المسرحية تناقش قضايا إنسانية واجتماعية عميقة تتعلق بالصراع الداخلي بين العقل والقلب، وتركز على التحديات التي تواجه الإنسان في اتخاذ قراراته المصيرية. ونوه المشاركون في المؤتمر بجهود وزارة الثقافة في دعم الحراك المسرحي، وإبرازه عربياً ودولياً. وتناولوا مسيرة المسرح القطري منذ نشأته، وتعريف الجمهور العربي بتاريخه، وما شهده من تحولات، اتسمت بالخصوصية المعبر عنه، بما يعزز من هويته، بالإضافة إلى التوقف عند رواد المسرح القطري، الذين وضعوا هويته الخاصة، وتناولهم للتراث كمفردة ثقافية فنية تحاكي مواضيع معاصرة.

انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الـ15 لمهرجان المسرح العربي التي تستضيفها وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان، بالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح والجمعية العمانية للمسرح، وتستمر حتى الـ 15 من يناير الجاري في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض. وتشارك في المهرجان المسرحية القطرية بين قلبين، من إنتاج شركة مشيرب للإنتاج الفني، وسيتم عرضها يوم الأحد المقبل، حيث تنافس على جائزة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ضمن 15 عرضا مسرحيا من 13 دولة عربية. وتم خلال حفل الافتتاح تكريم عدد من الجهات العمانية لدورها المؤثر في التأسيس والنشأة والتطوير المسرحي في سلطنة عمان، وألقى الفنان والمسرحي الفلسطيني فتحي عبد الرحمن رسالة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف العاشر من يناير من كل عام. وتشمل فعاليات المهرجان إقامة 15 عرضا مسرحيا على 3 مسارح مختلفة، و28 مؤتمرا صحفيا وأربع حلقات تدريبية، بالإضافة إلى مؤتمر فكري ينقسم لمسارين، الأول عن إصدارات المسرح في سلطنة عمان، والثاني بعنوان المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني. يذكر أن مهرجان المسرح العربي انطلق في عام 2009 وتنقل بين مدن عربية مختلفة من بينها القاهرة وتونس وبيروت، والدوحة والشارقة والرباط والكويت ووهران ومستغانم وتونس والقاهرة وعمان والدار البيضاء وبغداد، ومسقط.

تنطلق فعاليات الدورة الـ15 من مهرجان المسرح العربي، والتي تنظمها الهيئة العربية للمسرح، بالتعاون مع وزارة الثقافة والتراث والجمعية العمانية للمسرح في الفترة من 9 حتى 15 يناير 2025 في العاصمة العمانية /مسقط/. ويشارك في المهرجان المسرحية القطرية بين قلبين من إنتاج شركة مشيرب للإنتاج الفني وهي من تأليف طالب الدوس وإخراج محمد يوسف الملا، وتمثيل كل من: خالد الحمادي، فهد القريشي، على الشرشني، جاسم السعدي، ناصر حبيب، هيا السعيد، أمينة الوكيلي، محمد المطاوعة، جاسم عاشير، سامج الهجاري. وقال السيد طلال المولوي الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب للإنتاج الفني في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: سعداء باختيار الهيئة العربية للمسرح مسرحية (بين قلبين) للمشاركة في المهرجان والمنافسة ضمن عروض المسار الأول في المهرجان والتي تتنافس على جائزة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ما يظهر المستوى الراقي للمسرح القطري والذي يتعزز بجهود وزارة الثقافة وكافة المسرحيين، مشيرا إلى أن العرض القطري سوف يقام في 12 يناير خلال المهرجان. وأضاف أن فريق المسرحية يستعد حاليا من خلال بروفات متواصلة تقام على خشبة مسرح فرقة الوطن وسوف يقدم عرضا مسرحيا تجريبيا على المسرح قبل التوجه إلى مسقط، بحضور النقاد والمسرحيين والجمهور وذلك في محاولة لتقديم عرض متكامل ينافس بقوة في المهرجان العربي. وتتنافس المسرحية ضمن عروض المسار الأول إلى جانب عروض: أسطورة /شجرة اللبان/ من سلطنة عمان، /البخارة/ من تونس، /الملجأ/ من الأردن، /المؤسسة/ من البحرين، /ريش/ من فلسطين، /سيرك /من العراق، /غصة عبور/ من الكويت، /كيف نسامحنا/؟ من الإمارات، /ماكبث المصنع/ من مصر، و/هم/ من المغرب. كما تم اختيار 4 عروض في المسار الثاني للعرض في المهرجان وهي /ذاكرة صفراء/ من السعودية، /عد عكسي/ من سوريا، /نساء لوركا/ من العراق، هاجة (بوابة 52) من تونس. ويتضمن مهرجان المسرح العربي إلى جانب العروض المسرحية كلمة اليوم العربي للمسرح والذي يوافق العاشر من يناير كل عام وكتبها ويلقيها هذا العام الفنان الفلسطيني فتحي عبدالرحمن، إلى جانب مؤتمر فكري بعنوان (المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني) فضلا عن تكريم عدد جهات من المسرح العماني والفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي. وكانت مسرحية بين قلبين قد شاركت مؤخرا في مهرجان قرطاج المسرحي، كما توجت بجائزة أفضل عرض مسرحي في مهرجان الدوحة السادس والثلاثين خلال يونيو من العام الجاري. ويدور العرض في قالب تراجيدي حول القائد اينار الذي يسيطر على القرية والفلاحين، ويبحث عمن يعطي ابنه قلبا في عملية جراحية فيساوم شاهد من أجل إنقاذ حياة ابنه مستغلا حالة ابن شاهد الذي يرقد هو الآخر في المستشفى بعد أن تعرض لرصاصة طائشة أو مقصودة، في انتظار العلاج لتستمر المساومة مع اللجوء لكافة أساليب الإغراء المادي أو الإرهاب المعنوي في نزاع على أحقية القلب الذي يعيش. وعندما يضطر شاهد للخضوع بالحيل والإكراه، فينتقل الجميع إلى المستشفى وتكون النهاية قد حانت بموت القلبين أو الطفلين.

■طالب الدوس لـ الشرق: العمل يقدم صورة مشرفة للمسرح القطري اختارت الهيئة العربية للمسرح مسرحية «بين قلبين» لشركة مشيرب للإنتاج الفني ضمن العروض المشاركة في الدورة الخامسة عشرة من مهرجان المسرح العربي، والتي ستنظمها الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة والتراث والجمعية العمانية للمسرح وذلك خلال الفترة من 9 إلى 15 يناير المقبل في العاصمة مسقط. وقال الكاتب طالب الدوس مؤلف المسرحية في تصريحاته لـ الشرق: لقد منحنا الجمهور التونسي والعربي جائزتنا حيث تمت الإشادة بعمل «بين قلبين»، والذي شارك بالمسابقة الرسمية في مهرجان أيام قرطاج المسرحية، وتم اختياره ضمن عدد كبير من العروض تجاوزت المائة. وقال: رغم أننا لم نفز بجائزة تحكيمية، فقد فزنا بجائزة التفاعل والتجاوب والمشاعر من الجمهور العربي الذي تفاجأ بالمستوى العالي للمسرح القطري، نوعا وفكرا، وفضاء، وتعبيرا، وتقنيا. وهاهو مهرجان الهيئة العربية للمسرح يختار مسرحية «بين قلبين» من بين عدد كبير من العروض العربية ليشارك ضمن عروض المسابقة الرسمية في المهرجان، حيث يعتبر هذا المهرجان مهما وله أثره الفني والفكري على مستوى العروض وتتسابق الكثير من الدول للمشاركة فيه، حيث يعتمد على الاختيار النوعي. والعمل «بين قلبين» يقدم صورة مشرفة للمسرح القطري وتطوره. يذكر أن العروض المسرحية التي تتنافس على جائزة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي هي: «أسطورة شجرة اللبان» لفرقة مزون (سلطنة عمان)، و»البخارة» لأوبرا تونس (تونس)، «الملجأ» لمعمل 612 (الأردن)، و»المؤسسة» لمسرح الصواري (البحرين)، «ريش» لفرقة شادن للرقص المعاصر (فلسطين)، «سيرك» للفرقة الوطنية للتمثيل (العراق)، و»غصة عبور» لفرقة المسرح الكويتي (الكويت)، «كيف نسامحنا؟» لمسرح الشارقة الوطني (الإمارات)، «ماكبث المصنع» لفريق كلية طب القاهرة (مصر)، «هُمْ» لمسرح أنفاس (المغرب)، في المسار الأول. أما عروض المسار الثاني فهي: «ذاكرة صفراء» لفرقة نورس المسرحية (السعودية)، «عد عكسي» للمسرح القومي (سوريا)، «نساء لوركا» للفرقة الوطنية للتمثيل (العراق)، و»هاجّة (بوابة 52)» لمسرح الناس (تونس). وعبر اسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح عن اعتزازه بما يمثله مهرجان المسرح العربي بالنسبة للمسرحيين العرب، وأشار إلى أن مستوى رفيعاً تحلت به عروض كثيرة إضافة إلى التي تم اختيارها. وأكد أن الاستعدادات مع الشركاء في سلطنة عُمان تسير على أفضل وجه من أجل توفير أفضل الظروف ليقدم المسرحيون إبداعاتهم وعروضهم، التي تسير بالتوازي مع فعاليات فكرية هامة ومميزة، سيتم الإعلان عنها لاحقا.

يشارك الإعلامي والناقد المسرحي د.حسن رشيد، في مهرجان المسرح العربي، المقام حاليًا في بغداد لأول مرة في دورته الـ14. المهرجان الذي أسسته وتنظمه الهيئة العربية للمسرح، ومقرها في إمارة الشارقة، يقام كل عام في دولة مختلفة ويعرض في هذه الدورة 19 مسرحية. وأعرب د.رشيد عن أمله في أن يكون للمسرح القطري مشاركة خلال الدورة المقبلة من المهرجان، وذلك من خلال الفرق المسرحية القطرية. وقال: «لدينا في قطر كُتّاب وممثلين ومخرجين على مستوى متميز، غير أن ضبابية المسرح القطري تغلف واقعنا». وأضاف: إنه يشارك في المهرجان من خلال عضويته بالهيئة العربية للمسرح، والتي تمتد منذ مرحلة التأسيس، وأنه يشارك معه من قطر المخرج ناصر عبدالرضا. وقام د.حسن رشيد بإهداء عدد من حضور المهرجان العدد رقم 62 من مجلة الجسرة الثقافية، التي يصدرها نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع الثقافة، وضم هذا العدد موضوعات متنوعة من القضايا الثقافية والفنية المحلية والعربية، كما تتضمن الإهداء نسخاً سابقة من أعداد المجلة، وأبدى حضور المهرجان إعجابهم بمحتواها، ودورها في نشر التنوير في العالم العربي، والعمل على نشر الوعي والثقافة العربية، من خلال إتاحة صفحاتها لكل المبدعين العرب.

تستضيف تونس يوم الأربعاء المقبل فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح، بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية، تحت شعار (لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق والحرية). وأكد السيد محمود الماجري المنسق العام للمهرجان، خلال مؤتمر صحفي، حرص منظمي المهرجان على أن تكون الدورة العاشرة، التي تستمر أسبوعاً، استثنائية من حيث جودة الأعمال المعروضة وثرائها. وأوضح أن الأعمال المسرحية التونسية تمثل أكثر من ثلث الأعمال المقرر عرضها، مشيراً إلى أن عدد العروض المشاركة في هذه الدورة 27عرضاً والتي ستكون متبوعة بحلقات نقاش نقدية. وتوقع الماجري أن تشهد فعاليات المهرجان مشاركات واسعة من المسرحيين العرب والباحثين، والتي سيتم خلالها أيضاً تكريم مبدعين عرب، وكذلك والفائزين في نصوص وعروض مسرحية.

تنطلق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي، غدا الثلاثاء، في مدينتي وهران ومستجانم في الجزائر، وتستمر على مدار 10 أيام. يشارك في المهرجان 33 عرضا مسرحيا تتنافس منها 8 عروض على جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي. وسيقام الافتتاح في مدينة "وهران" بتقديم العرض الجزائري "حيزية" عن نص للشاعر عز الدين ميهوبي وإخراج فوزي بن براهم. وتحمل هذه الدورة اسم الممثل والمخرج المسرحي الجزائري الراحل عز الدين مجوبي، الذي اغتيل في 13 فبراير 1995 أمام المسرح الوطني بالجزائر. وسيشارك بالمهرجان أكثر من 500 مسرحي بينهم 267 من المشاركين في العروض، و120 في المؤتمر الفكري، و70 في الورش والندوات النقدية إضافة إلى لجان التحكيم.

افتتحت، أمس السبت، الدورة الـ14 لمهرجان المسرح العربي، بتكريم عدد من رموز المسرح العربي من السعودية والإمارات والعراق والمغرب والسودان وسلطنة عمان ومصر. وكرم المهرجان خلا حفل الافتتاح الذي أقيم بالمسرح العائم في المنيل بالقاهرة، كل من الكاتب السعودي عباس حايك، والممثلة الإماراتية عائشة عبد الرحمن، والممثل العماني سالم بهوان، والممثلة العراقية سناء عبد الرحيم، والأكاديمية المغربية نوال بن إبراهيم، والمسرحي السوداني عبد الرحمن الشبلي، والفنانين المصريين عادل هاشم، ومحيي إسماعيل، وعهدي صادق، وسامي عبد الحليم. وقال خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة المصرية في كلمة الافتتاح "في هذا اليوم نكرم نخبة من المبدعين العرب الذين أثروا حياتنا المسرحية وتركوا فينا بفنونهم أعظم الأثر". الجدير بالذكر، أن دورة هذا العام، تقام في الفترة من 30 أبريل حتى 10 مايو تحت شعار "المسرح العربي حفاظا على الهوية ودفاعا عن الغد"، بمشاركة 11 فرقة عربية بالمهرجان إلى جانب 11 فرقة مصرية تمثل مختلف اتجاهات فرق الهواة، واختير الفنان المصري عبد الرحمن أبو زهرة رئيسا شرفيا لدورة المهرجان هذا العام.

فازت مسرحية "خيل تايهة" لمسرح نعم من فلسطين بجائزة مهرجان المسرح العربي في دورته الـ7 التي احتضنتها الرباط من 10 إلى 16 يناير الحالي، من بين 9 عروض مسرحية متنافسة اختارت منها اللجنة عرضين، قالت إنهما استوفيا شروط لجنة التحكيم. وقالت المسرحية اللبنانية، لينا أبيض، التي أعلنت عن الفائز في حفل استمر حتى وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، إن مسرحية "خيل تايهة" من تأليف الكاتب السوري عدنان العودة وإخراج ايهاب زاهدة، فازت بجائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي بعد ترشيحها، إلى جانب مسرحية "بين بين" للفرقة المغربية "نحن نلعب للفنون". وتحوي مسرحية "خيل تايهة" بعدا فلسفيا، إذ تدور حول طفلة بدوية تدعى تايهة التي ابتلعتها دوامات من العاصفة الرملية أولا وأبعدتها عن أهلها الأصليين، ثم أخذتها دوامة الحياة في رحلة واقعية أسفرت عن حب وزواج لتنجب طفلة اسمتها خيل. ففي يوم ولادتها لم تهدأ الخيل في القرية.